ما هي الحجامة ؟ - الصفحة 5 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         زيادة التوعية بالحجاب ومواجهة ملابس العرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من آداب الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          60 عاماً من المجازر والانتهاكات لمسلمي أراكان في بورما ومجلس الأمن يهـب سريعـا لنجدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 616 )           »          أيها الزوجان بيتكما قلعة.. وكلاكما حارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          صرخة من أجل القدس والمسجد الأقصى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          توجيهات منهجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 22 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 15820 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي > ملتقى الطب البديل والحجامة

ملتقى الطب البديل والحجامة ملتقى يختص بالطب البديل والتداوي بالاعشاب والحجامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 22-04-2008, 11:39 PM
الصورة الرمزية hope4
hope4 hope4 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 186
افتراضي القوانين العلمية الطبية الدقيقة لعملية الحجامة

القوانين العلمية الطبية الدقيقة لعملية الحجامة

من افضل ماقرأت عن الحجامة
القوانين العلمية الطبية الدقيقة لعملية الحجامة

إن الشروط التي بينها العلامة الإنساني محمد أمين شيخو في كتابه والتي اعتمدها الفريق الطبي في بحثه العلمي تتلخص بالنقاط التالية:

1ـ مكان تطبيق الحجامة

2ـ السن المناسبة للحجامة

3ـ زمن إجراء الحجامة

4ـ الوضع الفيزيولوجي للجسم

أولاً: مكان تطبيق الحجامة:

تعمل الحجامة على إحداث نوع من الاحتقان الدموي في منطقة الكاهل من الجسم باستعمال كؤوس خاصة مصنوعة من الزجاج

تعرف بإسم (كاسات الهواء) ذات بطن منتفخ ثم عنق متطاول قليلاً بقطر أصغر من البطن، ينتهي بفتحة مستديرة منتظمة.

وتطبق على منطقة الكاهل وهي أعلى مقدم الظهر تحت لوحي الكتفين وعلى جانبي العمود الفقري كونها أركد منطقة في الجسم وخالية من المفاصل المتحركة والشبكة الشعرية الدموية أشد ما تكون تشعباً وغزارة.





لذلك تنخفض سرعة الدم في الأوعية السطحية الشعرية إلى الحدود الدنيا وفي الأوعية الدموية العميقة منها..

ومن الثابت أن الخثرات والشوائب الدموية والكريات الهرمة تبحث عن مناطق أقل نشاطاً وحركة لتأوي إليها، لذلك تحط رسوبيات الدم رحالها في منطقة الكاهل التي تتوفر فيها تلك الشروط..



وقد قمنا بدراسة هذه المسألة مخبرياً فوجدنا أن الحجامة على منطقة الكاهل تقل فيها الكريات البيض، وعند إجراء الحجامة في مواضع الساق والأخدعين وعلى الظهر بالقرب من الحوض كان دم الحجامة في هذه المناطق يماثل الدم الوريدي.

ثانياً: السن المناسبة للحجامة:

1ـ بالنسبة للرجال:

إنها تتوجب على كل شخص ذكر بلغ من العمر الثانية والعشرين وكل أنثى تخطّت سن اليأس وذلك ابتداءً من اليوم (17) من الشهر القمري الذي يصادف فصل الربيع في كل عام حتى (27) من الشهر القمري.

فمرحلة الطفولة والبلوغ تتطلَّب كميات كبيرة من الحديد كون الجسم في طور النمو وتجري فيه انقسامات خلوية هائلة، وهذه الكميات لا يؤمِّنها الغذاء كاملةً لهذا الجسم النامي، إنما يجري سدُّ النقص عن طريق هضم الكريات الهرمة والتالفة في الكبد والطحال وبلعميات عامة الجسم مشكِّلةً الحديد الاحتياطي المخزون الموضوع لحاجة الجسم، فالجسم عامة ونقي عظامه يستفيد من هذه الكريات بعد تحويلها التحويلات المناسبة إضافة لبناء كرياته الحمراء بسلسلة من العمليات.



أما بعد العشرين عاماً فيتوقف الاستهلاك الكبير للكريات الحمر التالفة لتوقف عجلة النمو ويصبح الفائض منها كبيراً "يجب التخلُّص منه".

2ـ بالنسبة للمرأة:

للمرأة مصرفاً طبيعياً تستطيع من خلاله أن تتخلَّص من الدم العاطل، فبالمحيض تبقى دورتها الدموية في قمة نشاطها. وعندما تبلغ المرأة سن اليأس (الضهي) يتوقف المحيض فتصبح خاضعةً لنفس ظروف الرجل الذي وصل إلى سن العشرين وتدخل بمرحلةٌ فيزيولوجيةٌ جديدةٌ تقود إلى تغيرات نفسية وجسدية تمهِّد لنشوء أمراضٍ عديدة كارتفاع الضغط ونقص التروية والسكري وغيرها، هنا تصبح الحجامة أمراً لا بديل عنه أبداً يعيد للمرأة استقرارها النفسي والجسدي، فإن ترفعت عن إجراء عملية الحجامة البسيطة غدا الجسم مرتعاً ومعرضاً للأمراض.



ثالثاً: زمن إجراء الحجامة:

مواعيد الحجامة أربعة: السنوي والفصلي والشهري واليومي.

1ـ الموعد السنوي:

قال صلى الله عليه وسلم: «نعم العادة الحجامة».

إذاً فهي من السنة إلى السنة عادة لكلٍّ من الصحيح والمريض، لأنها للصحيح وقاية، وللمريض علاج فوقاية.

2ـ الموعد الفصلي:

قال صلى الله عليه وسلم: «استعينوا على شدة الحرِّ بالحجامة». لأن الحر يكون في فصل الصيف، فالحجامة حتماً تكون قبله، أي في فصل الربيع.

فمثلاً لدينا في سوريا يكون فصل الربيع شهري (نيسان وأيار) من كل عام.



ولكن قبل أن نبدأ بالتأويل العلمي (الفيزيولوجي) لهذا الموعد.. نقدِّم لمحة بسيطة عن وظيفة الدم في تنظيم حرارة الجسم، كما هو معلوم فالماء يشكِّل النسبة العظمى في الدم (90%) من بلازما الدم، ولما كانت للماء خصائص أساسية تميِّزه بصفة خاصة عن غيره من السوائل المعروفة في الطبيعة يجعله خير سائل مساعد على تنظيم حرارة الجسم في الكائن الحي.. وتشمل هذه الخصائص: قدرة عالية على تخزين الحرارة تعلو قدرة أي سائل آخر أو مادة صلبة.. وبالتالي يختزن الماء الحرارة التي يكتسبها أثناء مروره في الأنسجة النشطة الأكثر دفئاً ويحملها معه إلى الأنسجة الأخرى الأقل دفئاً أثناء حركته بين أجزاء الجسم المختلفة.

إذاً فللدم (نسبةً للماء الداخل في تركيبه ولجولانه في أنسجة الجسم) قدرة عالية على توصيل الحرارة تعلو على


قدرة غيره من الأنسجة المختلفة في الجسم.

وعلى هذا فالدم هو المتلقي الأول.. والمتأثِّر الرئيسي الأول

بالحرارة الخارجية (من بين كل أنسجة الجسم) المؤثرة على الجسم، فهو يمتص الحرارة من جزيئات الجسم المحيطة به لينقلها للأقل دفئاً والعكس.

ونظراً لدورة الدم المستمرة في الجسم فهو يعمل على تنظيم حرارة الجسم وتدفئة الأجزاء الباردة وتبريد الأجزاء الدافئة حتى تظل حرارة الجسم ثابتة باستمرار.

وفرصة الحجامة هذه تتحقَّق مرتين في العام وذلك في شهري نيسان وأيار ولربما ثلاث، أي في نهاية آذار وذلك إن صادف دفء بنهاية آذار مع نقص الهلال فقط. ففي هذا الوقت من الربيع نتابع الشهر القمري فعندما يصبح اليوم السابع عشر القمري يمكن للإنسان أن يحتجم في أحد هذه الأيام (من السابع عشر إلى السابع والعشرون ضمناً)، وإن فاتته في الشهر الأول ففي حلول (17) من الشهر القمري التالي (المباحة به الحجامة) يستطيع أن يتدارك الفرصة أيضاً.

وطبعاً هناك سنواتٍ شاذَّة، فلربما كان شهر نيسان أيضاً شديد البرد فعلينا الإنتظار لشهر أيار.. أو لربما استطعنا تنفيذ الحجامة في شهر نيسان.

ولربما أيضاً حلَّ (17) الشهر القمري الداخل في شهر نيسان وكان لا يزال الجو بارداً فننتظر ريثما يعتدل الجو ويصبح دافئاً. وعلى سبيل المثال اعتدل ودَفُؤ في (22) لنفس الشهر القمري، عندها نبدأ بالحجامة.

إذاً فالأمر يحدُّه قانون عام لا يمكن لنا تجاوزه وهو فصل الربيع (نيسان، أيار، لربما نهاية آذار، وبداية حزيران) في اليوم السابع عشر إلى السابع والعشرين من الشهر القمري فقط، بارتفاع الحرارة في آذار، وكذا بانخفاض الحرارة في أول حزيران إذا تصادفا مع نقص الشهر القمري. وبذا نكون قد استفدنا من ثلث السنة لإجراء عملية الحجامة.

3ـ الموعد الشهري:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحجامة تُكره في أول الهلال ولا يُرجى نفعها حتى ينقص الهلال».

إذاً نتبع في ذلك وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالشهر القمري عندما يحل موعد الحجامة السنوية (فصل الربيع بشهريه نيسان وأيار).

فمثلاً عند حلول شهر نيسان نتابع بهذا الشهر تدرُّج الشهر القمري الذي يحل بهذا الشهر (شهر نيسان) وعندما يصبح اليوم السابع عشر من الشهر القمري يكون هذا أوَّل يوم لتنفيذ الحجامة.

إذاً من 17 الشهر القمري (ضمناً) إلى 27 الشهر القمري (ضمناً).


لا تجرى الحجامة من (1) وحتى (16)

الشهر القمري
تبدأ الحجامة من (17) وحتى (27)

الشهر القمري

علاقة القمر بالحجامة:

نعلم أن للقمر تأثيره الفعلي على الأرض.. وعلى الرغم من أن

قطره يبلغ (3478 كم) فقط، كما تبلغ كتلته جزءاً من (80) جزء من كتلة الأرض فإنه يبلغ من القرب وسطياً (385000 كم) درجةً تجعل قوى جذبه ذات أثر عظيم.. فالمحيطات والبحار ترتفع لتكوِّن المد، وحتى القشرة اليابسة لا تخلو من تأثيرات القمر.

فقارة أمريكا الشمالية قد ترتفع بمقدار خمسة عشر سنتمتر عندما يتوسط القمر سماءها.. وللقمر فعل في صعود النسغ في الأشجار الباسقة الارتفاع.



وقد لاحظ الأستاذان الفرنسيان (جوبت وجاليه دي فوند) أن للقمر تأثير على الحيوانات، فمنذ مولده كهلال إلى بلوغه

مرحلة البدر الكامل يكون هناك نشاط جنسي عند الحيوانات والدواجن والطيور حتى أنهما لاحظا أن الدواجن تعطي بيضاً أكثر في هذه الفترة منها في فترة الشيخوخة أي عندما يبدأ القمر في الانضمار التدريجي إلى أحدب فتربيع أخير، ثم إلى المحاق. فهناك فترة نشاط وفترة فتوة في الحيوانات ترتبط بأوجه القمر وذلك حسب ملاحظتهما الخاصة.

وقد لاحظا على الدواجن وبعض الحيوانات المستأنسة وكذلك لوحظ على أسماك وحيوانات ومحارات المحيط الهندي والبحر الأحمر أنها تنتج بويضات في فترات معينة لأوجه القمر.


فالقمر يبلغ ذروة تأثيره في مرحلة البدر منه فيؤثِّر على ضغط الدم رافعاً إياه مهيجاً الدم مما يثير الشهوة وهذا ما عاينته بعض الدول الغربية من ارتفاع نسبة الجرائم والاعتداءات في هذه الليالي والأيام.

ففي الأيام من الأول وحتى الخامس عشر من الشهر القمري./ يهيج الدم ويبلغ حده الأعظمي... وبالتالي يحرك كل

الترسبات والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية العميقة منها والسطحية وعند التفرعات وفي أنسجة الجسم عامة (تماماً كفعله في مياه البحار فيكون بمثابة الملعقة الكبيرة في تحريكه لها لكي لا تترسب الأملاح فيها)، ويصبح بإمكان الدم سحبها معه لأهدأ مناطق الجسم حيث تحط ترحالها هناك (بالكاهل) وذلك بعدما يبدأ تأثير القمر بالإنحسار من (17-27).

أما من (17-27) فيبقى للقمر تأثير مد ولكنه أضعف بكثير مما كان عليه، ولما كانت الحجامة تُجرى صباحاً بعد النوم والراحة للجسم والدورة الدموية ويكون القمر أثناءها ما يزال مشرقاً حتى لدى ظهور الشمس صباحاً، فيكون له تأثير مد خفيف يبقى أثناء إجراء الحجامة وهذا يساعدنا في عملنا، إذ يبقى له تأثيرٌ جاذب للدم من الداخل إلى الخارج (الدم الداخلي للدم المحيطي والدم المحيطي للكأس) وهو ذو أثر ممتاز في إنجاز حجامة ناجحة مجدية من حيث تخليص الجسم من كل شوائب دمه.

أما فيما لو أجريت الحجامة في أيام القمر الوسطى (12-13-14-15) فإن فعل القمر القوي في تهييج الدم يفقد الدم الكثير من كرياته الفتية وهذا ما لا يريده الله لعباده، أما في أيامه الأولى (هلال) لا يكون قد أدَّى فعله بعد في حمل الرواسب والشوائب الدموية من الداخل للخارج للتجمُّع في الكاهل كما ورد أعلاه مهيِّئاً لحجامة نافعة.

4ـ الموعد اليومي:

تجرى الحجامة في الصباح الباكر بعد شروق الشمس. أما عن موعد انتهائها لكل يوم فحسب حرارة الجو فإن كانت الحرارة بارتفاع الشمس لا تزال معتدلة نستمر حتى الظهيرة فهو جائز

لكنه غير محبَّب فالأفضل منه هو الساعات الأولى من النهار (لأن الحجامة تتم على الريق ولاحقاً سنشرح هذا الشرط).

فإن بقي الإنسان لساعات متأخِّرة (قبل حلول الشمس وسط السماء) فلربما يتداركه التعب ويشعر بدوار لتأخُّره في

الإفطار واحتجامه، فلكي نتفادى كل هذه الاحتمالات ولكي ننفِّذ حجامة صحيحة مفيدة أتمَّ الفائدة نسارع في ساعات النهار الباكرة ونحتجم بين الساعة السابعة للعاشرة وبالضرورة الحادية عشر فالثانية عشرة (إن أدركه يوم 27 للشهر ولم يحتجم بعد وكان الطقس معتدلاً لا شديد الحر).

ثم عندما نتأخَّر لساعات متأخِّرة (للظهيرة) فلا بد أننا نتحرَّك ونعمل و.. ومن شأن هذا أن يحرِّك الدم قليلاً ويجرف القليل مما تقاعد من شوائبه في منطقة الكاهل وبالتالي تكون الفائدة من الحجامة غير تامة.

والطبيب ابن سينا ذكر الوقت قائلاً: أوقاتها في النهار الساعة الثانية أو الثالثة بالتوقيت الغروبي، أي ما يعادل بتوقيتنا الساعة (8) إلى (9) صباحاً بشكل عام.


رابعاً: الوضع الفيزيولوجي للجسم:

يجب أن تجرى الحجامة على الريق..

قال صلى الله عليه وسلم: «الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة».

فيحظر على المرء المحتجم تناول أية لقمة صباح يوم حجامته، بل يبقى صائماً عن الطعام ريثما ينفذها ويجوز له تناول فنجانٍ من القهوة أو كأسٍ من الشاي لأن كمية السكر الموجودة فيها تكون قليلة فلا تحتاج للعمليات الهضمية المعقدة التي من شأنها أن تحرك الدم وتؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية والتأثير على الضغط الدموي وضربات القلب.. كما أن هذه الكمية القليلة من الشاي أو القهوة تحتوي على منبه عصبي بسيط يجعل المرء يستقبل الحجامة بصحوة.

لقد نهى صلى الله عليه وسلم عن تناول الطعام قبل الحجامة ذلك أن هذا الأمر ينشط جهاز الهضم في عمله وتنشط بذلك الدورة الدموية لتتوافق متكافئة مع عمليات الهضم فتزداد ضربات القلب وينشط جريان الدم ويرتفع الضغط وهذا يؤدي إلى تحريك الراكد والمتقاعد من الرواسب الدموية في الأوعية الدموية السطحية والأعمق لمنطقة الكاهل (المتجمعة خلال النوم).


كذلك في عمليات توزيع الغذاء الناتج عن الهضم ينشط الدم لكي ينقل هذه الأغذية لكافة أنسجة الجسم وهذا الوضع لا يناسب الحجامة، وفيما إذا أجريت الحجامة بمثل هذه الظروف فإن المُستخرَج هو دم عامل، فضلاً عن أننا فقدنا الفائدة المرجوة من الحجامة فإن المرء المحتجم يعاني أيضاً من دوار أو إغماء بسيط نتيجة تقليل الوارد الدموي للدماغ.
__________________






.

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 23-04-2008, 12:16 AM
الصورة الرمزية بنت العم
بنت العم بنت العم غير متصل
جوهرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: المملكة العربية السعودية
الجنس :
المشاركات: 1,787
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

مشكور اخي هوب فور ...موضوع جدا مفيد
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 24-04-2008, 03:59 AM
الصورة الرمزية بوسطن
بوسطن بوسطن غير متصل
مشرف ملتقى الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: boston
الجنس :
المشاركات: 7,403
الدولة : Kuwait
افتراضي

جزاك الله كل الخير موضوع ممتاز جدا جدا
__________________
اللهم إني أستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك ..
وأستودعك لساني فلا تجعله ينطق إلا بذكرك وشكرك ..
وأستودعك لا إله إلا الله محمد رسول الله فلقني إياها عند الموت ..
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 24-04-2008, 10:04 PM
الصورة الرمزية hope4
hope4 hope4 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 186
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

والحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على رسول الله واله وصحبه الكرام الغر الميامين

شكرا
اختي ازيرا واخي العزيز بوسطن على مروركم
وكذلك مشكورين على هذا الكلام الجميل جدا وبارك الله فيكم وشفانا واياكم رب العالمين الشافي
المعافي من كل داء

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

__________________






.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 09-05-2008, 10:42 PM
الصورة الرمزية hope4
hope4 hope4 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 186
افتراضي

الحِـــجامة بالصـــــور
السلام عليكم

اليوم جبت لكم موضوع بصراحه كنت ادور له من زمان

الحِـجامة؟؟
يا ترى ماذا تراود إلى فكرك عند قراءة هذه الكلمة؟
قطعة من الفحم الحامي و كأس من الزجاج!
بصراحة،هذا ما كان يخطر ببالي كلما سمعت هذه الكلمة!
و كنت أنسبها إلى شيوخ كبار السن في الطب الشعبي أيام زمااان،
و لم يعد لها و جود في العصر الحالي(كما كنت أظن)!!

الحجااااااااامه
هنا كانت المفاجأة!!!!حين رأيت الصور!!!!

بصراحة،،تلك الصور فتحت لي باب جديد للبحث عن كل ما يتعلق بالحجامة!
و كنت أسعد البشر و أنا أدخل ذلك الباب،لأني اكتشفت أو بالأحرى اطلعت على أمور جديدة مثيرة في هذا المجال،،
فالأمر تجاوز حدود تطبيق علاج نبوي ، إلى براهين لإعجاز السنة النبوية الشريفة !!

لذا أحببت أن أشارككم هذه المعلومات المدعمة بصور حديثة تـُعرض لأول مرة من خلال شبكة صدى الآهات.
و كلي أمل في إضافة معلومة جديدة،أو تصحيح مفاهيم خاطئة حول الحِجامة،
و أول هذه المفاهيم هي أن كلمة 'حجامة' تـُنطق بكسر الحاء،و ليس بضمها كما هو شائع!!

،

،

،
في البداية: سأطرح نبذة شاملة مختصرة عن الحِجامة
و من ثم: سأعرض الصور مع الشرح
أما النهاية: فأتركها لكم ،لتقرؤوها و تتأملوها..و تقولوا سبحان الله!
الرجاااااء عدم الرد لحين انتهاء الموضوع
تاريخ الحِـجامة (معلومات أدهشتني و لم أجرؤ على اختصارها)

- تشير دراسة حديثة إلى أن الحِجامة التي تعرف باسم( كابنج ثيرابيCupping Therapy ) استخدمت عند الفراعنة ووجدت رسوم تدل عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون .

- وقد عرفها الإغريق القدماءوالصينيون والبابليون ودلت أثارهم وصورهم المنحوتة علي استخدامهم الحجامة في علاج بعض الأمراض،وكانوا في السابق يستخدمون الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو لهذا الغرض حيث كانوا يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق مص الهواء .

- وبعد ذلك استخدمت الكاسات الزجاجية والتي كانو يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أوالصوف أو الورق داخل الكأس .

-كما انتشر استعمالها في عهد ابوقراط وعرفت في فرنسا ، وكان الصينيون يستخدمون تقنية الحجامة في بعض أنواع العلاجات حيث يتم تقسيم الجسم إلى خطوط ونقاط طاقة ، توضع عليها كؤوس الهواء لشفط الدم الفاسد وبالتالي تنشيط المنطقة المتصلة بالعضو المصاب ،

إلا إنها ازدهرت في العصر الإسلامي،و حدد أصولها
حيث وردت في أحاديث الرسول علية الصلاة والسلام حينما قال :
( إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة)
وقال :
( ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسرى بي إلا قالوا عليك بالحجامة )
وهذا اكبر دليل على أن الحجامة بوركت من قبل الملائكة الكرام .


أولا : تعريف الحِـجامة
هي امتصاص الدم بأدة معينة(المِـحجم) بعد تشريط الجلد،و قد تكون جافه بلا دم.

ثانيا : أنواع الحِـجامة
1 الرطبة : وهى عمل خدوش بسيطة واستخراج الدم عن طريقها
2 الجافة : وهي ما تسمى بكؤوس الهواء وليس فيها إخراج الدم
3المتزحلقة : وهي تدليك باستخدام قارورة الحجامة مع زيت ( الزيتون أو النعناع)

ثالثا:التحليل العلمي لفائدة الحِجامة
(معلومات قيمة جدا و مقنعه أرجو المرور عليها)

1-زيادة الدم الفاسد في الجسم إثر توقف النمو في السنة الثانية والعشرين من عمر الإنسان ، يجعله يتراكد في أكثر المناطق ثباتا، ألا وهي الظهر..ومع تقدم العمر تسبب هذه التراكمات عرقلة عامة لسريان الدم العمومي في الجسم مما يؤدي إلى ما يشبه الشلل في عمل كريات الدم الفتية وبالتالي يصبح الجسم عرضة لمختلف الأمراض .
فإذا احتجم الإنسان ، زال الضغط عن الجسم فيندفع الدم النقي ليغذي الخلايا والأعضاء كلها ويخلصها من الرواسب الضارة والأذى والفضلات.

2- كل عضو في الجسم له أعصاب تغذية وأعصاب لردود الأفعال ،
و المرض يؤثر على الأعصاب الخاصة بردة الفعل التي تسمى (Reflex) ،والحجامة تعمل بشكل فعلي علي مواضع النهايات العصبية لهذه الأعصاب مباشرة.. (الأعصاب الخاصة بردود الأفعال ) فمثلا المعدة لها نقطيتن من النهايات العصبية لرد الفعل في الظهر، فعندما تمرض المعدة تجرى الحجامة على هذين المكانين وكذلك البنكرياس له مكانان ، والقولون له ستة أماكن وهكذا ، كل مرض له مكان معين في الجسم هو نقطة النهاية العصبية للعصب الخاص برد الفعل.

3-و الحجامه تعمل على نفس خطوط الطاقة التي تستخدمها الإبر الصينية،لكن عمل الحجامة أقوى..
وربما يرجع ذلك إلى أن الإبرة تعمل نقطة صغيرة أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها خمسة سنتيمترات تقريبا.
وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال:
( خير ما تداويتم به الحجامة )

رابعا:مواضع الحِجامة على الجسم
للحِجامة 98 موضعا :55 منها على الظهر43 منها على الوجه والبطن
و هذه هي مواضع النهايات العصبية للأعصاب الخاصة بردود الفعل كما ذكرنا..
لكن أهم هذه المواضع وهو أيضا المشترك في كل الأمراض وهو الذي يبدؤون به دائما :
الكاهل :و هو الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل
الرقبة و ستظهر في الصور لاحقا

خامسا:الأمراض التي تعالجها الحِجامة
( تنشيط الدورة الدموية ، الروماتيزم ، السرطان ، عرق النسا ، أملاح القدم ، آلام الظهر ، النقـرس ، الشلل النصفي ، خشونة الركبة ، آلام البطن ، الكحة المزمنة وأمراض الرئة ، ارتفاع ضغط الدم ، تنميل الأرجل ،
تنميل الأذرع ، الشد العضلي ، السكر ، حساسية الطعـام ، كثرة النوم ، التبـول اللاإرادي ، الإسهال ، الإمساك المزمن ، أمرض المعدة والقرحة ، القولـون العصبي ، التهاب فم المعدة ، دوالي الساقين ، دوالي الخصية، داء الفيل ، الامرض الجلدية ، العقم ، السمنة ، النحافة ، الصداع ، الصداع النصفي ، والشقيقة تم الشفاء منها وأعطت نتائج مبهرة جدا)


طبعا الحديث عن الحِجامة يطول، فلها آدابها و شروطها و محظوراتها،
و لكني استعرضت الأسس العامة و لن أطيل عليكم أكثر
لمزيد من التفاصيل:
كتاب القانون لابن سينا ،
كتاب الحجامة وأحكامها وفوائدها
كتاب تسهيل المنافع في الطب والحكمة
كتاب اللقط لابن الجوزي



و لننتقل إلى التطبيق العملي للحِجامة الرطبه:
تحذييييييييير اللي قلبها مايطاوعها تشوف الـــــــــدم لاتكمل

هنا سأعرض صور للحِجامة على ثلاث أماكن في ظهر المريض،
حددها المعالج بعد الاطلاع على حالة المرض...طبعا لم أتمكن من الحصول عن أي معلومة تتعلق بالحالة المرضية لهذا الشخص..و ذلك من دواعي الخصوصية بين المعالج و المريض!!


>>يرجى الضغط على الصورة إن لم تظهر!!

بعد تطهير المناطق التي سيتم الحِجامة عليها،تبدأ الخطوة الأولى:







من خلال هذه الصورة يظهر الجهاز الحديث المستخدم في الحِجامة،و الذي ليس سوى عبارة عن كأس زجاجي به فتحة تسمح بإدخال مضخة وظيفتها سحب الهواء من داخل الكأس،،و من ثم يتم إغلاق الفتحة كما في هذه الصورة:








الكأس الذي في الوسط هو منطقة الكاهل التي ذكرناها سابقا!!و التي في الحالات العادية يُكتفى بإجراء الحجامة عليها فقط..
طبعا..الكؤوس مثبتة بفعل الضغط الذي نتج بعد سحب الهواء..
و تترك الكؤوس على هذه الحالة فترة من الزمن (لا تتجاوز دقائق معدودة حسب تقدير المعالج)و الهدف من هذه الخطوة هو تجميع الدم في هذا المكان،تنبيه الأعصاب ،و تخدير المكان للبدء في عملية التشريط كما في الصورة:








يتم استخدام مشرط صغير و حاد،و يتم التشريط برأس المشرط بخفه على سطح الجلد!!
لإحداث مجرد خدوش على الجلد!!
و يستحب قراءة الفاتحة و آية الكرسي من قِـبَـل المُعالج..








في هذه الصورة نلاحظ بدء اندفاع الدم،و طبعا المريض لا يشعر بهذه الخطوة لأن المكان يكون مخدر كما ذكرنا.









هنا يتم إعادة نفس الخطوة الأولى في وضع الكؤوس و سحب الهواء،و لكن هذه المرة بهدف جذب الدم للخروج!!
و تترك الكؤوس على الظهر...و بعد فترة ،هذه النتيجة:








لا تخافوا..هذه الصورة تم التقاطها من الأسفل،و لكن في حقيقة الأمر كمية الدم التي تخرج هي كالتالي:
>>يرجى الانتباه فالصورة لدم متجلط!!









كما رأيتم كمية الدم التي تخرج..بحجم ملعقة كبيرة..و أحيانا أقل..
و هذه الكمية التي تخرج من كل الكؤوس..و هذه صورة للكأس الثانية:








طبعا لاحظتم أن الدم متجلط..و الأهم لونه أقرب للأسود!!مما يدل على أنه دم فاسد،
في بعض الأحيان قد يخرج الدم بلون أحمر فاتح..و ذلك إذا تم عمل الحجامة في خارج أوقاتها..
أو لم يلتزم المريض بشروط الحجامة ،على سبيل المثال لم يمتنع عن تناول الطعام لمدة 4 ساعات قبل الحجامة..و بالتالي..فإن الدم سيتركز في منطقة الجهاز الهضمي لإجراء عملية الهضم..!!و لن تكون فائدة من الدم الذي خرج في هذه الحالة!!








هذه صورة بعد الإنتهاء من إزالة الكؤوس ..و أريد طمأنتكم بأنها لا تخلف آثارا!!
فهذا الإحمرار سيزول بمجرد عودة الدم لمجراه الطبيعي..و الخدوش تختفي في غضون 3أيام على الأكثر و أخي هو الضمان..فقد أجراها..و لا يوجد أي آثار!و طبعا هذه يعتمد على مهارة المعالج ..و عدم المبالغة في التشريط!!








هنا خطوة تطهير المكان..









و أخيرا.. تغطيتها بشاش لفترة مؤقته إلى أن يجف السطح الخارجي!!
في النهاية تبقى معلومة جدا مفيدة ..تركتها للأخير لأنها أكثر ما جذبني و زاد شغفي في التعرف على الأسرار
العلمية في كل ماورد في السنة الشريفة و القرآن الكريم،
و لإنها إعجاز علمي بين طيات السنه النبوية الشريفة>>أرجو القراءة

الوقت المفضل لعمل الحجامة :
ذكر ابن سينا في كتابه 'القانون في الطب': 'ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها، لتزايد النور في جرم القمر'

أدري ما فهمتم..و إليكم التفسير:

من أجزاء الشهر العربي : الربع الثالث ( وقت تهيج الأخلاط )
في التاريخ العربي : أفضلها 21،19،17 ويمكن عمل الحجامة بعد هذه الأيام بخمسة أيام.


طبعا...أظن أن البعض وقف عند جملة' تهيج الأخلاط'،مثل ما حصل معي..
و بعد البحث و جدت التفسير التالي:

قد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدرا، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر العربي طبعا!!، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة،
و هذا المقصود بتهيج الاخلاط..
لكن السؤال ....ليش؟؟
من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية، فهناك حالات تعرف بحالات 'الجنون القمري' حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا (في الأيام البيض). و يقول الدكتور 'ليبر' عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة: 'إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية، خاصة بينه وبين مدمني الكحول، والميالين إلى الحوادث وذوي النزعات الإجرامية، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي'.
طيب شو العلاقة بين التهيج و دورة القمر؟؟

إليكم الجواب الوافي الكامل

يشرح ليبر نظريته قائلا:

'إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80% من الماء والباقي هو المواد الصلبة'.
ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في الأيام البيض فيهيج الدم ويبلغ حده الأعظم، وبالتالي تتحرك كل الترسبات والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية العميقة منها والسطحية، وعندما يبدأ تأثير القمر في الانحسار في الأيام من (17-27) يصبح بالإمكان سحب الدم المختلط بالشوائب.،
،
،

و هذه يفسر اختيارهذه الأيام21،19،17 للحجامه
فسبحانك ربي!!!!


و من ناحية أخرى:

ألم يوصينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام الأيام البيض،
15،14،13
والصيام بما فيه من امتناع عن تناول الماء يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التى يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان مداه،فيقل تأثير الجاذبية على الإنسان، فيكتسب من وراء ذلك الصفاء النفسي والإستقرار وفي ذلك من الإعجاز العلمى للسنة ما فيه!!
فسبحان الله إن الصوم وسيلة للسيطرة على قوى النفس حتى لا يقع في معصية ، فيتقرب إلى الله به ، ويسيطر على قوى جسده ونزعاتها.وتحصل له بذلك الراحةوالصحة النفسية التى يتمناها كل إنسان.
،
،
،
فسبحان الله..ما أعظم صنعه وتدبيره .
،
،
،
لا إله إلا أنت ربي سبحانك إني كنت من الظالمين.،
،
،
والحمد لله رب العالمين
،
،
،
وأسأل الله جل وعلا أن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا ويزيدنا علما ولا تنسونا من صالح دعائكم

اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
__________________






.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 10-05-2008, 02:03 AM
الصورة الرمزية بوسطن
بوسطن بوسطن غير متصل
مشرف ملتقى الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: boston
الجنس :
المشاركات: 7,403
الدولة : Kuwait
افتراضي

برك الله فيك وجزاك الف خير
__________________
اللهم إني أستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك ..
وأستودعك لساني فلا تجعله ينطق إلا بذكرك وشكرك ..
وأستودعك لا إله إلا الله محمد رسول الله فلقني إياها عند الموت ..
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 10-05-2008, 10:29 PM
الصورة الرمزية hope4
hope4 hope4 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 186
افتراضي الحجامة ,القسط الهندي :

الحجامة و القسط الهندي :

الحجامة :


1/ ذو قيمة علاجية عالية . قال صلى الله عليه وسلم : (إن خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري) .

2/ تعالج جميع الأمراض تقريباً ، وتؤدي للشفاء التام أو التخفيف منه .

3/ عملها في الكاهل مرة في السنة خاصة في فصل الربيع وقاية من أمراض كثيرة .

4/ علاج ناجح للصداع والشقيقة .

5/ علاج مؤثر في تخفيف ضغط الدم المرتفع ، وفي التخلص من أمراض الدم عموما .

6/ يكره عملها في أيام البيض وتعمل من 17 إلى 27 من كل شهر هجري والأفضل أيام 17 و 19 و 21 ويصوم قبلها ب 3 إلى 5 ساعات .

القسط الهندي :

1/ ذو قيمة علاجية عالية . قال (إن خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري) .

2/ علاج ناجح للعذرة (التهاب اللوزتين) إذا خلط مسحوقه بزيت الزيتون ونقط في الأنف .

3/ يحتوي على مولدات للهرمونات الجنسية .

4/ علاج لمراض ذات الجنب في الصدر والكلى إذا سحق وخلط بزيت الزيتون .

5/ علاج فعال للأعصاب إذا خلط بزيت الزيتون ودهن به .

6/ علاج ناجح لإزالة الكلف من الوجه والجسم إذا خلط بزيت الزيتون ودهن به .


http://www.shefaa.org/topics.php?id=22&PHPSESSID=787f894243616203281c591 1f052fa3e
__________________






.

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 11-05-2008, 05:07 AM
الصورة الرمزية بوسطن
بوسطن بوسطن غير متصل
مشرف ملتقى الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: boston
الجنس :
المشاركات: 7,403
الدولة : Kuwait
افتراضي

بارك الله لكم جميعا شكراا اخوى هووب للحجامة
__________________
اللهم إني أستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك ..
وأستودعك لساني فلا تجعله ينطق إلا بذكرك وشكرك ..
وأستودعك لا إله إلا الله محمد رسول الله فلقني إياها عند الموت ..
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 12-05-2008, 11:07 PM
الصورة الرمزية hope4
hope4 hope4 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 186
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيك اخي بوسطن
وشافانا الله واياكم ووفقنا الله لما يحب ويرضى ان شاء الله ولحسن عبادته وطاعته

ومكثور الخير ومشكور لمرورك ومتابعتك


والسلام عليكم ورحمه الله وبركات

__________________
__________________






.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 131.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 125.71 كيلو بايت... تم توفير 5.63 كيلو بايت...بمعدل (4.29%)]