عذب القصائد - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4416 - عددالزوار : 852404 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3947 - عددالزوار : 387709 )           »          هل لليهود تراث عريق في القدس وفلسطين؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 1051 )           »          أوليــاء اللــه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          المشكلات النفسية عند الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          هل المديرون بحاجة للحب؟هل تحب وظيفتك ومكان عملك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          وأنت راكع وساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          لماذا تصاب المرأة بالقولون العصبي بــعد الــزواج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          لطائف تأخير إجابة الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2019, 02:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,839
الدولة : Egypt
افتراضي عذب القصائد

عذب القصائد


د. محمد رائد الحمدو


زيدي فُديتِ تألُّقَ الإصباحِ
وتمرَّغي في عِطرِكِ الفوَّاحِ
عذبُ القصائدِ للأحِبَّةِ وَحدَهُم
ولِغَيرِهم فالشِّعرُ طَعنُ رِماحِ
فإذا الأحبَّةُ في دِيارٍ بُورِكَتْ
مِن رَبِّها كلُّ الحُروفِ أَقاحي
وشقائقُ النُّعمانِ ذاكرةٌ لهُم
للخالِدينَ لأَنبَلِ الأَرواحِ
للباذِلينَ الرُّوحَ وهِيَ سَخِيَّةٌ
في دَربِ مَكرُمَةٍ ودَربِ كِفاحِ

فالقُدسُ مُلكُ الذَّائِدينَ حِياضَها
لا مُلكُ رِعديدٍ ولا نَبَّاحِ
بَيروتُ مُلكُ الذَّائِدينَ حِياضَها
لا مُلكُ رِعديدٍ ولا نَبَّاحِ
بغدادُ مُلكُ الذَّائِدينَ حِياضَها
لا مُلكُ رِعديدٍ ولا نَبَّاحِ
الأرضُ مُلكُ الذَّائِدينَ حِياضَها
لا مُلكُ رِعديدٍ ولا نَبَّاحِ
أحفادُ خالد والبطولةُ خَلَّةٌ
مَوروثةٌ والبيتُ بيتُ فَلاحِ
مِن أُمَّةٍ ما زالَ يَنبِضُ قَلبُها
بدَمِ الجِهادِ سَبيلِ كلِّ نَجاحِ
مِن أُمَّةٍ ما زال طُهرُ كِتابِها
خيرَ الدَّليلِ لنَيلِ كُلِّ صَلاحِ
ماذا نقولُ وقُدسُنا في أَسرِها
والمسجِدُ الأَقصى مَهيضُ جَناحِ
نَجري وَراءَ السِّلمِ مع أعدائِنا
كَذبيحَةٍ تَجري إلى الذَّبَّاحِ
طُمِسَت عُيونُ اللاهِثينَ فكُلُّهُم
في الذُّلِّ يَنشُدُ رحمةَ السَّفَّاحِ
عُميُ البَصائرِ أَصبَحوا بِهَوانِهِم
كالرِّيشِ يُلقى في مَهَبِّ رِياحِ
شُكراً لكُلِّ مُقاوم ٍ لا يَنحَني
عالي الجَبينِ مُزَمجِراً في السَّاحِ
شُكراً لأطفالِ الحِجارَة إنَّهُم
في لَيلِنا مِثلُ السَّنا اللَّمَّاحِ
الباعِثونَ حَياتَنا مِن غَفوَةٍ
طالَت على الأجسادِ والأَرواحِ
تِرياقُ أمراضِ النُّفوسِ فإنَّهُم
كالبَلسَمِ الشَّافي لكُلِّ جِراحِ
يَتساقَطونَ أَعِزَّةً ونعدهم
بدُموعِنا وغِنائِنا الصَّدَّاحِ
فإذا البُكاءُ غَدا جَليلَ سِلاحِنا
تَبّاً لَهُ مِن عُدَّةٍ وسِلاحِ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.50 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]