زمان الفتن - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 187 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28432 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60058 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 833 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-11-2019, 03:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي زمان الفتن

زمان الفتن
أحمد رزق شرف


العَدلُ يُظلَمُ والفَضائلُ تُكْلَمُ *** وزمانُنا فِيهِ الفُسوقُ يُعَلَّمُ
وَمكارمُ الأخْلاقِ يُهتَكُ عِرضُها *** وفَسادُنا أَمسَى يُعَزُّ ويُكرَمُ
ومَناصبٌ أَضحَى النِّفاقُ سَبِيلَها *** إنْ لَم تُنافقْ قَد تَهُونُ وتُظلَمُ
ومَكائدٌ صارَتْ تُحاكُ لِدِينِنا *** نَهشَتْ عقِيدَتنا الكِلابُ الحُوَّمُ
والكُفرُ في الفُرشاةِ يهتِكُ سِترَها *** لَوحاتُهمْ بالكُفرِ تُصبَغُ، تُرسَمُ
وجِماعُ أقلامٍ لشَرِّ مَحابرٍ *** فنِتاجُهُ كلِماتُ فِسقٍ تَحرُمُ
وجرائدٌ صَفراءُ يَنضَحُ غَيُّها *** والفَجْرُ فِيها سابِقٌ ومُقَدَّمُ
وقصائدٌ تدْعُو لكُلِّ رَذِيلةٍ *** كَلِماتُها لَبِناتُ شرٍّ تُنْظَمُ
وخَواطرُ الشُّعَراءِ تَهذِي بِالخَنا *** أشْعارُهمْ تَضعُ الفَضائلَ، تَهدِمُ
عَجباً لأَمرِ الخَلقِ! كَيفَ يَرُوقُهمْ *** رِيحُ المَعاصِي أو يَطِيبُ المَغرَمُ؟
وتملُّقٌ مَلأَ الحناجِرَ فَاعتَرَى *** آذانَنا بِمَدِيحِ قَولٍ يُسْأمُ
ورُوَيبِضٌ ملأَ الفضاءَ سَفاهةً *** في كلِّ أَمرٍ لَم يزَلْ يتكلَّمُ
ولِسانُهُ في كُلِّ سُوءٍ قَد سعَى *** ويَذُوقُ مِن فُحشِ الكَلامِ ويَأثَمُ
ورِباً دعَوهُ فَوائداً مَشرُوعةً *** وحُقوقُنا أضْحَتْ تُرامُ وتُهضَمُ
ودَعارةٌ بالفَنِّ تُعرَفُ بَينَهُمْ *** وفُنونُهمْ صارَتْ تُصانُ، تعَظَّمُ
وعلَى الإلهِ المُلحِدونَ تجَرَّؤوا *** وعَليهِمُ الرَّحمنُ يَصبِرُ، يَحْلُمُ
وتَديُّنٌ قدْ قِيلَ عَنهُ: تشَدُّدٌ *** كذَبُوا وأَوحَوا لِلعُقُولِ وأَوهَمُوا
كَم أرجَعُوا لِلدِّينِ كُلَّ نَقِيصَةٍ *** والدِّينُ رِفعَتُنا، فمَن ذا يَفهَمُ؟
وإذا رَأَيتَ الدِّينَ يَعلُو صَوتُهُ *** فَتَراهُمُ وكَأَنَّ ذاكَ المَأْتَمُ
وإذا شَرِيعَةُ ربِّنا قَد حُكِّمَتْ *** هاجُوا كأَنَّ النَّارَ فِيهِمْ تُضرَمُ
واسْتَرسَلُوا في ذا العَدَاءِ، وأَشْعَلُوا *** نارَ الضَّغائنِ في الصُّدُورِ فَأَجرَمُوا
وتَفَلُّتٌ قدْ أَعلَنُوهُ تحَرُّراً *** ودُعاتُهُ في كُلِّ شرٍّ قُوَّمُ
نَصَبُوا شِراكَ ضَلالِهمْ لِشَبابِنا *** مدُّوا مَوائدَهُمْ علَيهِ وأَولَمُوا
وحِجابُنا قالُوا علَيهِ: تَخلُّفٌ *** والعُريُ قالُوا: نَهضَةٌ وتقَدُّمُ
وعِراقُنا فيهِ الدِّماءُ رَخِيصةٌ *** ونُواحُ أَطفالٍ بغَزَّةٍ يُتِّمُوا
كمْ قُتِّلُوا باسمِ العَدالَةِ واشْتَكَوا *** أنَّ الذَّبِيحَ بِجُرحهِ يتأَلَّمُ
ومَنابرٌ باتَتْ تَخُونُ وتَفتَرِي *** مِن أَجلِ دُنيَا بِيعَ دِينٌ قيِّمُ
عُلماؤنا شَرِبُوا الهَوانَ وأُسكِتُوا *** والجَاهلُونَ بكُلِّ نادٍ كُرِّمُوا
زَمنٌ العَجائبِ لَم يزَلْ يُبدِي لَنا *** في كلِّ يَومٍ ما يَغُمُّ ويُؤلِمُ
وحَياتُنا قد عزَّ فِيها سَعدُنا *** ونَعِيمُنا بالحُزنِ صارَ يطَعَّمُ
واللهِ - رَغمَ اللَّيلِ - لَستُ بِيائسٍ *** فالنُّورُ آتٍ لا مَحَالةَ قادِمُ
خَيرُ الشَّمائلِ لَم تزَلْ مَحفُوظةً *** في أُمَّةِ المُختارِ دَوماً، فاعْلَمُوا
وغَداً يدُورُ الخَيرُ في أَفلاكِهِ *** مِن بَعدِ ذاكَ الشَّرِّ كَي لا تَألَمُوا
ويَعودُ للدُّنيَا رَبيعٌ غَائبٌ *** وتهُبُّ في وهَجِ الحَياةِ نَسائمُ
وعَبيرُ نَصرِ اللهِ سَوفَ يَعُودُنا *** بضِيائهِ سَيُضيءُ قَلبٌ مُظلِمُ
وجَمالُ نُورِ الصُّبحِ بَعدَ عُزُوفهُ *** عَن ذِي البِلادِ تَراهُ فِيها يَقْدَمُ
وقُلُوبنا سَتُعانِقُ الأَفراحَ بَعْ *** دَ رَحِيلِها وَيَحِينُ فَجرٌ يبْسِمُ
ويَعُودُ لِلوَجهِ الصَّبوحِ بَهاؤُهُ *** وتَلُوحُ فيهِ مَباهِجٌ وتَبسُّمُ
ويَعودُ للشَّمسِ الحَزينةِ نُورُها *** وشُعاعُها بالدِّفءِ حَتماً يَنعَمُ
وتَعُودُ للشِّعرِ العَبُوسِ مَزاهرٌ *** فيذُوبُ قَلبِي مِن صَداهُ وَيُلْهَمُ
هذا أَوانُ الحقِّ دَقَّ طُبولَهُ *** والعَدلُ جاءَ لِيَستَقِيمَ المَنسِمُ
فمَتى تُواتِي - يا زَمانُ هَناءنَا - *** فلقدْ دَعوتُ وَكمْ يُجِيبُ المُنعِم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.51 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]