النداء السادس للمؤمنين في القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         العلمانية ردة عن الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          نتائج الالتزام بمنهج السلف وثمراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3943 - عددالزوار : 386416 )           »          عرش الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أسلحة الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 66 - عددالزوار : 16182 )           »          لماذا يرفضون تطبيق الشريعة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3123 )           »          الأيادي البيضاء .. حملة مشبوهة وحلقة جديدة من حلقات علمنة المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2020, 06:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,563
الدولة : Egypt
افتراضي النداء السادس للمؤمنين في القرآن

النداء السادس للمؤمنين في القرآن

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ


محمد حسن نور الدين إسماعيل


الدخولُ نقيض الخروج، ويستعمل ذلك في المكان والزمان، ويقال: دخل مكان كذا؛ قال تعالى: ﴿ ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ ﴾ [البقرة: 58]، ﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 32][1].

السَّلَم بفتحتين: السَّلف، والسلم أيضًا: الاستسلام، والسلم أيضًا: شجر من العضاه، واحدها: سلمة، والسلم: السلام، والسلم: الصلح، بفتح السين وكسرها، يذكَّر ويؤنث، والسلم: المسالِم، تقول: أنا سلم لمن سالمني، والسلام: الاستسلام، والسلام: الاسم من التسليم، والتسليم: بذل الرضا بالحُكم، وأسلم أمره إلى الله؛ أي: سلَّم، وأسلم: دخل في السَّلَم بفتحتين وهو الاستسلام، وأسلم من الإسلام، وأسلمه: خذله، واستسلم؛ أي: انقاد[2].

﴿ ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ ﴾ [البقرة: 208] قرأ المدنيان[3]، والمكِّيُّ[4]، والكِسائي[5] بفتح السين، والباقون بكسرها[6].

اختلف في تحديد معنى السلم في الآية، والراجح أنها بمعنى الإسلام، ويكون الخطاب معنيًّا به بعضُ من آمن من أهل الكتاب وبقي متمسكًا ببعض شرائع التوراة؛ كتحريم يوم السبت، وتحريم شرب لبن الإبل، أُمروا بالدخول في الإسلام كافة؛ أي: بقَبول شرائعه كلها، وترك شرائع غيره، وتكون بمعنى الصلح، وترك الحرب والتهارج، ويكون الخطاب للمسلمين عامة بترك التهارج بينهم والتقاتُل[7].

وقد وبَّخ الله تعالى يهود المدينة، وهم ثلاث طوائف: بنو قينقاع، وبنو النضير، وقُريظة، وندد بصنيعهم الذي أدى بهم إلى إهمال الواجب تبعًا لأهوائهم، فكانوا كمن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض، وقد قال الله تعالى: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾ [البقرة: 85، 86].

(كافة): اسم يفيد الإحاطة بأجزاء ما وصف به؛ فقوله تعالى: ﴿ ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ﴾ [البقرة: 208]؛ أي: لا يبقى فردٌ إلا ويدخله.

معنى الآية الكريمة:
ينادي الحقُّ تبارك وتعالى عباده المؤمنين آمرًا إياهم بالدخول في الإسلام دخولاً شموليًّا، بحيث لا يتخيرون بين شرائعه وأحكامه ما وافق مصالحهم وأهواءهم قبلوه وعملوا به، وما لم يوافق ردوه أو تركوه أو أهملوه، وإنما عليهم أن يقبَلوا شرائع الإسلام وأحكامه كافة، ونهاهم عن اتباع خطوات الشيطان في تحسين القبائح وتزيين المنكر؛ إذ هو الذي زين لبعض مؤمني أهل الكتاب تعظيمَ السبت، وتحريم أكل الإبل، بحجة أن هذا من الدِّين الذي كان عليه صلحاء بني إسرائيل، فنزلت فيهم تأمرهم وتأمر سائر المؤمنين بقَبول شرائع الإسلام وأحكامه، وتحذرهم من عاقبة اتباع الشيطان؛ فإنها الهلاك التام، وهو ما يريده الشيطان بحكم عداوته للإنسان[8].

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تفسير الآية:
هذا أمرٌ من الله تعالى للمؤمنين أن يدخلوا ﴿ فِي السِّلْمِ كَافَّةً ﴾ [البقرة: 208]؛ أي: في جميع شرائع الدين، ولا يتركوا منها شيئًا، وألا يكونوا ممن اتخذ إلهه هواه، إن وافق الأمر المشروع هواه فعله، وإن خالفه تركه، بل الواجب أن يكون الهوى تبعًا للدِّين، وأن يفعل كل ما يقدر عليه من أفعال الخير، وما يعجِز عنه يلتزمه وينويه فيدركه بنيته، ولما كان الدخول في السلم كافة لا يمكن أن يتصوَّر إلا بمخالفة الشيطان، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴾ [البقرة: 208]؛ أي: في العمل بمعاصي الله، ﴿ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 208]: ظاهر العداوة، والعدو المبين لا يأمر إلا بالسوء والفحشاء، وما به الضرر عليكم، ولما كان العبد لا بد أن يقع منه خلل وزلل، قال تعالى: ﴿ فَإِنْ زَلَلْتُمْ ﴾ [البقرة: 209]؛ أي: أخطأتم ووقعتم في الذنوب، ﴿ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ ﴾ [البقرة: 209]؛ أي: على علم ويقين، ﴿ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 209]، وفيه من الوعيد الشديد والتخويف ما يوجب تركَ الزَّلل[9]، فإن الله العزيزَ المقامِ الحكيمَ إذا عصاه العاصي قهره بقوته، وعذبه بمقتضى حكمته؛ فإن من حكمته تعذيبَ العصاة والجناة، وهذا فيه من الوعيد والتهديد ما تنخلع منه القلوب[10].

تعريف الإسلام:
الإسلام لغة: الانقيادُ والإذعان، أما في الشريعة فلإطلاقه حالتان:
الحالة الأولى: أن يطلقَ على انفراد غيرَ مقترن بذِكر الإيمان؛ فهو حينئذ يراد به الدِّينُ كله، أصوله وفروعه؛ من اعتقاداته وأقواله وأفعاله؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]، وقوله: ﴿ وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، وقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ﴾ [البقرة: 208]؛ أي: في كافة شرائعه، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إذا أسلم العبدُ فحسُن إسلامه، كتب الله له كلَّ حسنة كان أزلفها، ومُحِيت عنه كلُّ سيئة كان أزلفها))[11]، فإن الانقياد ظاهرًا بدون إيمان لا يكون حُسنَ إسلام، بل هو من النفاق، فكيف تكتب له حسنات أو تمحى عنه سيئات؟!

أما الحالة الثانية: أن يطلق مقترنًا بالاعتقاد؛ فهو حينئذ يراد به الأعمالُ والأقوال الظاهرة؛ كقوله تعالى: ﴿ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ﴾ [الحجرات: 14].

أركان الإسلام:
الركن لغة: الجانب الأقوى، وهو بحسب ما يطلق عليه كركن البناء، وركن القوم، ونحو ذلك، ومن الأركان ما لا يتم البناء إلا به، ومنها ما لا يقوم بالكلية إلا به؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بُنِي الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان))[12]، فشبَّهه بالبنيان المركب على خمس دعائم.

وأركان الإسلام على قسمين: قولية وعملية:
فالقولية: الشَّهادتان.

والعملية باقي أركان الإسلام، وهي على ثلاثة أقسام: بدنية؛ وهي الصلاة والصوم، وماليَّة؛ وهي الزكاة، وبدنية ومالية؛ وهي الحج، وقول القلب وعمله شرط في ذلك[13].

وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 208].

دليل على أن الشيطان عدوٌّ ظاهر العداوة لبني آدم، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [فاطر: 5، 6].

والغَرور: هو الشيطان، فبين الله تعالى وأكَّد عداوة الشيطان لبني آدم، وأمرنا باتخاذه عدوًّا، فقال: ﴿ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾، ثم بيَّن السبب في ذلك، وهو دعوة الشيطان للناس إلى الشر والضلال والكفر، حتى يكونوا من أهل النار، كما كتب الله عليه ذلك، كما بين الله أن الشيطان يأمر بكل معصية وذنب وفحشاء وفقر، فقال تعالى: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268].

وسوف يتبرَّأ الشيطان يوم القيامة من أتباعه عندما يجلس على عرش من نار ويقول: ﴿ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ﴾ [إبراهيم: 22]، وسيأتي التفصيل عن ذلك عند تفسير النداء رقم 57 بالآية رقم 21 من سورة النور إن شاء الله تعالى.


[1] المفردات في غريب القرآن - الراغب الأصفهاني.

[2] مختار الصحاح الرازي.

[3] المدنيَّان: نافع، وهو أبو رُوَيم نافع بن عبدالرحمن بن أبي نعيم اللَّيثي المدني، أصلُه من أصفهانَ، وتوفي بالمدينة سنة 169 هـ، وأبو جعفر المدني، وهو يزيدُ بن القَعْقاعِ، وتوفي بالمدينة سنة 128 هـ، وهما من القرَّاء العشَرة رحمهم الله تعالى.

[4] المكِّيُّ: وهو (ابن كثير)، عبدُالله بن كثير المكي، وهو من التابعين، وتوفي بمكة سنة 120 هـ.

[5] الكسائي الكوفي: هو عليُّ بن حمزةَ النَّحويُّ، ويُكنى أبا الحسَن، وقيل له الكسائي؛ لأنه أحرَم في كساء، وتوفي سنة 189 هـ.

[6] البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة من طريق الشاطبية والدرة، الشيخ/ عبدالفتاح القاضي.

[7] أيسر التفاسير - الجزائري ج 1، ص 104.

[8] أيسر التفاسير - الجزائري ج1، ص 104.

[9] أصل الزَّلل: الزَّلق، وهو اضطراب القدم وتحرُّكها في الموضع المراد إثباتها فيه، والمراد هنا: عدم الثبات على طاعة الله، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، بفعل الأمر، وترك النهي، بتزيين الشيطان ذلك للعبد حتى يقعَ في الضرر؛ (أيسر التفاسير - ج1، ص 104).

[10] تفسير السعدي رحمه الله تعالى ص 83.

[11] رواه النسائي بإسناد حسن، ورواه البخاري مختصرًا؛ (انظر: فتح الباري ج1 ص122).

[12] رواه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى عن ابن عمرَ رضي الله عنهما.

[13] مختصر معارج القبول - هشام عقدة ص 169.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.58 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]