كل ما يثار حول القرين - الصفحة 10 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         العلم والعدل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          أعظم مذمة في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 55 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 31 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 626 )           »          توجيهات نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 38 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 15838 )           »          اتهام السلفيين بالبعد عن الواقع المعاصر وعدم الاحتكاك بالناس إجحاف وظلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          القدوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الرقية الشرعية > قسم الأبحاث العلمية والحوارات

قسم الأبحاث العلمية والحوارات قسم يختص بالابحاث العلمية وما يتعلق بالرقى الشرعية والحوارات العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 01-08-2007, 06:34 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

الخصائص الروحية للمادة:
إن عالم القرائن هو عالم ثالث وسيط بين عالمي الجن والإنس، فالقرائن بأنواعها المختلفة هم حلقة الاتصال بينهما، حيث يحمل القرين صفات ما هو إنسي والخصائص الطبيعية لعالم الجن، ولأن البشر يجهلون بخصائص الطبيعة الجنية فإن سحرة الجن يأتونهم من حيث يجهلون، فيعتمدون في تنفيذ السحر على خصائص الجزء الروحي للمادة للسيطرة على صفاتها الإنسية دون خصائصها، فينعكس تأثير الشق الروحي على الشق الحسي للمادة الإنسية، فيمكن من خلال تحكم الجن في الخصائص الروحية للعصي والحبال تنقلب صفاتها الصورية إلى حيات، لكن خصائصها الطبيعية تبقى عصيا وحبالا كما هي لا يمكن تغييرها مطلقا، وبذلك يقع تأثير السحر، وهذه العلاقة هي محور اهتمام السحرة، لأن السحر ما هو إلا تدخل الجن بخصائص قدراتهم الجنية الفائقة في عالم الإنس، ولأن عالم القرائن يحمل نفس خصائص قدراتهم كجن، فبالتالي يمكنهم كجن التعامل مع عالم القرائن والسيطرة والتحكم فيه، فلا يصح أن نقول بأن المادة مزدوجة الخصائص، لكن للمادة نظير مستقل في عالم الجن ذو خصائص جنية خاصة به مرتبطة بالنظير الإنسي ذو الخصائص الإنسية المستقلة بذاتها.


تأثير العقاقير والأدوية في قرين المادة:
إن مادة الأدوية والعقاقير لها قرين جني ذات تأثير فعال في مداواة ما يصيب قرين مادة الجسم من علل وأمراض، وخاصة طب الأعشاب Herbal Medicine وهو علاجات من الطبيعة نقية من التفاعلات الكيمائية، فعند علاج الأمراض العضوية والروحية على حد سواء فإن المقرون الإنسي للأدوية يعالج المقرون الإنسي لجسم المريض، بينما القرين الجني للأدوية يعالج القرين الجني لمادة جسم الإنسان، وتداوي علل قرين مادة الجسم فيشفى الجسم البشري من علله، وبناءا على هذا فإنه في حالات المرض الروحي من مس وسحر فإن ما يتعاطاه المريض من أدوية طبيعية سنجد أن قرينها يحمل خصائص دوائية تعالج علل قرين الجسم، لذلك فعند علاج الأمراض الروحية يجب مراعاة توافق الدواء مع مصلحة الجسد البشري ومصلحة قرينه.


فالعجوة تحمل تأثيرا مسكنا للسحر لفترة محدودة من الزمن، ثم يتوقف هذا التأثير ليعاود تأثير السحر نشاطه مجددا، ولقد عرفنا من قبل أن العجوة تعوض الكبد ما تفقده من مضادات السموم، وهذا يساعد على مهاجمة السموم الإنسية التي يمكن تحليلها وإجراء الاختبارات المعملية عليها، بينما السموم الجنية السارية في قرين مادة الجسم نعجز عن إجراء الاختبارات عليها لأنها خفية، وفي المقابل فإن الحجامة كطريقة علاجية لها تأثير في الجسم وقرين مادته لارتباطهما ببعضهما البعض بروابط مشتركة خفية غير مرئية.




ومن الأخطاء الشائعة في علاج المس والسحر إجراء حجامة رطبة بسحب الدم من جسم المريض، فيتم إخراج الدم المسحور، على حساب تحفيز الوظائف العضوية لجسم المريض لتصريف هذه النفايات إلى خارج الجسم، ولو اكتفوا بالحجامة الجافة لنشطت وظائف الأعضاء على تصريف النفايات تلقائيا، فهناك مخلفات إنسية وهي الدم المستنزف من الجسم، وهناك نفايات روحية مرتبطة بقرين مادة الجسم، وهذه الأخيرة للشيطان قدرته على الاحتفاظ بها داخل الجسم أكثر من قدرة على الحفاظ على المخلفات الإنسية في الدم، ففي بعض الحالات وليس كلها يمنع الجن نزف الدماء إلى كأس الحجامة، هذا تصرف الجن مع المادة الإنسية، فكيف بقدرته على التعامل مع النفايات الجنية السحرية المكلف بحراستها وصيانتها؟ للأسف هذا الجانب الروحي لمادة الجسم لا يقع في دائرة اهتمام الكثيرين من المعالجين، ويفوتهم التعامل معه وبالتالي لا يحققون طفرة في ابتكار ما يناسبه من تقنيات فريدة خاصة به وكمثال على ذلك سوف أشرح تقنية العلاج بالحقن والشفط، والتي يتحقق فيها الاستفادة من قرين المادة، وقد ثبت نجاحها بنسبة عالية، ولا يزال جاري الارتقاء بها وتطويرها.



وفي الحقيقة نحن متأكدين من خروج النفايات الإنسية بينما من المستحيل أن ندرك مصير النفايات الجنية، فمن يستنزف الدم بالحجامة يتعجل النتائج ويقدم للشيطان فرصة عظيمة لإعادة بناء أسحاره على الدم المستنزف، فلا ننسى أن السحرة والشياطين شغوفين بالسحر على الدماء، وبذلك يدعم الشيطان النفايات السحرية العالقة بقرين مادة الجسم، والتي قد حال الجن داخل الجسد دون خروجها مع الدم المستنزف، فيزداد تمكن الجن من الجسم، ويحكمون السيطرة عليه، وهذه السيطرة تعطي الجن مناعة ضد الرقية، فإذا أعاد الراقي الكشف على المريض سكن الجن ولم تظهر على المريض أي أعراض توحي بأنه لا يزال مصابا، وهنا يعلن الراقي شفاء الحالة، وبعد فترة زمنية تطول أو تقصر قد يضعف الجن مجددا وهنا تظهر الأعراض من جديد، مما يشكل صدمة للمريض الذي عاش فترة من السكينة وما هي إلا الوهم بعينه.


العلاج بالحقن والشفط:
علمنا مما قد سبق أن كل مادة لها قرين من الجن، وهذا القرين يعد الوسيط في التعامل بين الإنس والجن، وبين الجن والإنس، ومن خلال قرين المادة الجنية والإنسية نستطيع التحكم في المقرون والسيطرة عليه تمامًا، سواء كان المقرون جني أو إنسي، كما أن العفريت من الجن كان يستطيع حمل عرش بلقيس من سبأ إلى القدس، وهذا ما نراه من تحكم الجن في أجساد الإنس، وهذا يتم من خلال سيطرة الجني على قرين جسد الإنسي، وليس بالسيطرة على قرين الإنسي، وإن كان قرين الإنسان له دور كبير جدًا في تمكين الشياطين من السيطرة والتحكم في قرين الجسد الإنسي، وإلا لحملت الجن البشر في الهواء ولتلاعبت بهم، ولصار العالم فوضى من حولنا، لذلك يجب أن نتعلم كيفية الاستفادة من هذه الخصائص الجنية في العلاج، وابتكار تقنيات متطورة ومتجددة، ولا مانع مطلقًا من الاستفادة من التقنيات الإنسية.

وبناء على هذا فمن الممكن أن نستفيد من وجود قرين المادة في التأثير في الجن، وهذا يعني أنه من الممكن أن تحكم المادة الإنسية الجن وتؤثر فيهم، إذا تم التعامل معهم من خلال هذا الوسيط، والمادة الإنسية هنا لا يمكن أن تؤثر في شيء جني ما لم يكن هناك وسيط جني بينهما، ولا يمكن لنا كبشر التحكم فيما هو جني إلا أن يمكننا الله من ذلك، وهذا التمكين لا يكون إلا بالدعاء له عز وجل، وهذا شرط مقيد، وإلا كان هذا سحرا، لأن السحرة لدي علم كامل بهذه القوانين، والتي تمر علينا أدلتها الشرعية دون أن يلتفت إليها انتباهنا كمسلمين، والسحرة بشكل عام يجيدون تطويع هذه القوانين تبعا لأغراضهم الدنيئة، لذلك تخصصت في تتبع هذه الأسرار وتلك العلوم الغيبية المتعلقة بالجن بالبحث والتجريب والتمحيص.

إلا أنه يجب أن نضع نصب أعيننا أن هذه العلوم يلم بها السحرة في العالم على اختلاف انتمائاتهم وجنسياتهم، وبالتالي يسخرونها هذه المعرفة للإضرار بالإنس والجن معا، وإذا عرفها المسلم ذو العقيدة الراسخة لاستفاد منها في محاربة الشياطين والسحر والسحرة، وقد أشار الشرع الحنيف إلى طرف منها، ولكن لأن الشرع نزل كدين وعقيدة، ولم ينزل مخصصا للتعامل مع الجن والسحر، إلا أننا سوف نجد أدلة استنباطية تشير إلى وجود هذه الخصائص، هذا بخلاف ما نستخلصه من خبرات وتجارب، وما نحصل عليه كمعالجين من الجن من معلومات متعلقة بخصائص عالم الجن وأسرارهم، يتم إخضاعها للفحص والتحليل والبحث والدراسة، وحدوث طفرة في هذه المعلومات هو ما يميز معالج عن غيره من المعالجين.

فلمادة المحقن الذي يستخدمه الأطباء في حقن المرضى قرين كما لكل مادة قرين من الجن، ومن الطبيعي أن قرين المادة يؤثر في قرين المادة الأخرى، والمكونات السحرية داخل الدم لمادتها قرين، وزيت الزيتون أيضا له قرين، وجسم الإنسان كذلك له قرين، إذا فمن المفترض حسب هذا الكلام أنه من الممكن أن تتواصل هذه القرائن مجتمعة، فإذا حقنا ما هو جني بقرين المحقن الذي يستخدمه الأطباء في حقن المرضى فمن المفترض أن يتأثر الجن بقرين مادة الشيء المحقون به، هذه هي النظرية وإليك التطبيق.


فبعد نزع الإبرة من محقن سعة (50 مل) والتخلص منها نهائيا، فلسنا في حاجة إليها مطلقا، وسنكتفي فقط بالنية والدعاء لله تعالى باستخدام قرين الإبرة الجني، حتى لا يتأثر المريض بوخز الإبرة، ثم نقوم بحقن المريض بالمحقن الإنسي وبدون الإبرة الإنسية، بوضع المحقن على الموضع المطلوب حقنه، أو الشفط منه، مع استحضار النية والدعاء بالحقن بقرين المحقن، وكذلك قرين الإبرة.


تخلص من الإبرة تماما فلسنا في حاجة إليها

أما عن محتويات المحقن: فيكفي أن تخرج الكابس من المحقن، ثم تقرأ ما تيسر من القرآن مما يتناسب والغرض المطلوب تحقيقه، بحيث تدخل أنفاسك في فوهة المحقن الواسعة، حيث فتحة إدخال الكابس، ثم أدخل الكابس في المحقن، أو اشفط بالمحقن مباشرة أنفاسك بعد القراءة فورا، فالمحقن لن يكون مملوءًا إلا بالهواء، هذا حسبما يراه الإنس، لكن بالدعاء سيمتلئ المحقن ببركة ما تلي من آي الذكر الحكيم، أو اشفط بالمحقن زيت زيتون مقرئن، ويستحب عند استخدام زيت الزيتون المقرئن الاستعانة بمحقن صغير السعة قدر الإمكان، فقد ينزلق المحقن فجأة ويدفع كل محتواه من الزيت، فلا داعي أن نهدر الزيت، والحرص والتأني مطلوبان أثناء ذلك.


وابدأ بعد ذلك في حقن المريض في الموضع المناسب، سواء بالهواء أو زيت الزيتون المقرئن، وعند الحقن سوف يشعر المريض أحيانا بتأثير الوخز بالإبرة، وسوف تظهر ردود فعل الجني أثناء الحقن، هذا إذا كان الشيطان حاضرا حضورا كليا على جسم المريض، وسوف يتألم من جراء وخزه بهذه الإبرة الجنية التي لا نراها بالعين المجردة، أما إذا لم يكن الجني حاضرا فلن يشعر المريض بأي ألم، وسنجني في هذه الحالة كل ما نرجوه من الله تعالى سواء تسميم الجني، أو تخديره، أو إبطال أسحاره الذاتية، وإضعاف قواه، ولكل هدف من هذه الأهداف طريقته في التعامل سواء بالزيت أو الهواء، وهذا سوف نوضحه قدما.

فبما أن لكل مادة قرين من الجن فإن لزيت الزيتون قرين لمادته، فلو أننا قمنا بطريقة الحقن هذه بحقن المريض في مواضع محددة بزيت الزيتون مع استحضار النية والدعاء فسوف يخرج المحقن زيت الزيتون على جسم المريض، بينما بالدعاء إلى الله تعالى سوف يدخل قرين مادة زيت الزيتون إلى قرين مادة جسم الإنسان، ليصيب البؤر السحرية في مكانها الذي لا تصل إليه الحجامة، ولا يثبت عليها كأس الحجامة أحيانا، فإذا تحسن حال قرين مادة الجسم تحسن معه حال مقرونه تلقائيا.

أمكن بذلك حقن الجني وتخديره مما أقعده وشله عن الحركة في حالة نوبات الصرع، فكلما يحاول الجني الوقوف بالمريض تعثرت حركته وسقط على الأرض كالسكران تماما، وهنا يسترد المريض وعيه حين استغراق الجني في النوم، فكنت أنوم الجن بالرقية بقوله تعالى: (فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا) [الكهف: 11]، وتأثير هذه الطريقة اكتشفت أنه يختلف من جن إلى الآخر، فهناك من يخدر من ثلاث مرات، ومنهم من عشرين مرة، ومنهم من خمسين مرة أو أكثر، هذا يرجع حسب قوته وطاقته السحرية، ولكن أمام صدمته فيما قام به المعالج معه سوف يكون حذرا منه أشد الحذر، هذا إلى أن يسترد وعيه تدريجيا وبالكامل، وقد يسترد الجني وعيه بعد فترة وجيزة قد تدوم من خمس دقائق إلى عشرين دقيقة.

ومن الممكن استخدام بمضادات قرآنية للسحر فتسري في جسد الجني المدعوم بالأسحار فتنهار قواه ويضعف، وعلى العكس من ذلك تمامًا، يمكن استخدام نفس المحقن وبدون تركيب الإبرة (تخلص من الإبرة الإنسية تماما فلسنا في حاجة إليها مطلقا عن إتباع هذه الطريقة) في شفط المواد الجنية غير المرغوب فيها، وطرحها خارج الجسد، وبهذه الطريقة نستطيع التخلص من الطاقة السحرية داخل الجسم، وكذلك شفط ما في المعدة من أسحار جنية، أو أسحار إنسية، بعد نقلها من عالم الإنس إلى عالم الجن، وبذلك نجنب المريض تكرار معاناة الإطلاق والتقيؤ، وبطريقة لا يجد لها أدنى معاناة، فإن كان من المفضل علاج المريض، إلا أنه من الأفضل أن يتم العلاج بلا معاناة، أو قم بشفط ما تريد شفطه من أي مكان في الجسد، وبعد أن يتم الشفط اكبس المحقن في اتجاه بعيد عن الحاضرين حتى لا يتأذى أحد منهم بالأسحار المشفوطة من الجسم والتي تطردها من المحقن، حتى تتخلص من محتوياته مع الدعاء بهلاك كل ما قد يخرج منه، وبالتأكيد ستخرج هذه المخلفات والنفايات ويتم التخلص منها في عالم الجن.

قد يرى البعض أن هذه الطريقة شطحة فكر، وتنم عن خيال واسع، ولكن أنت أمامك مريض يتألم وشيطان يتلاعب، وبين يديك علم عليك تسخيره والاستفادة منه بدلا من الاستعانة الممقوتة بالجن التي لجأ إليها السحرة والمفلسين من الباحثين عن المال والشهرة، وطالما أن التجربة لا تخالف الشرع، ولا ينتج عنها ضرر، إذا فلا مانع من تجريب النظريات وإسقاط القواعد في حيز التنفيذ، وعمل الاختبارات المختلفة، ومثل هذا الكلام ينسف المدرسة المادية التي سيطرت على عقول البشر في زماننا هذا، لذلك أرى أنهم سينظرون إلى هذه الطريقة إلى أنها إما دجل أو شعوذة أو سحر، لكن ما يخيب آمالهم أن هذه الطريقة تجدي مع كل من يستخدمها، وأنها بالدعاء لله تعالى وبالقرآن.

واقول لمن لا يقتنع بهذا الكلام التزم تحصين المكان قبل عقد الجلسة، ثم جرب ما ذكرته، مع انتفاء موانع عقد الجلسة والالتزام بضوابطها كاملة، وسوف ترى نتائجها واحكم حينها بنفسك، فما ذكرته هو طرفا من التطبيقات العملية لنظرية قرين المادة، وهذا يعني أن لها تطبيقات عملية أخرى في نواحي علمية مختلفة في جميع أنواع العلوم التطبيقية، لكن لن ننتقل إلى تجارب أكثر أهمية قبل أن يقتنع الناس بحقيقة ما توصلت إليه تدريجيا وإلا تلاعبت بهم الظنون، فالتدرج أصل ثابت في تلقي العلوم وتحصيلها.


__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)

التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 01-08-2007 الساعة 08:02 AM.
رد مع اقتباس
  #92  
قديم 02-08-2007, 07:02 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

شبكة الأسحار العنقودية وقرين مادة الجسم:

اختراق الجسد: إن اختراق الجن للجسد ليس بالسذاجة بقدر ما هو عملية بالغة التعقيد، إلا أنه بخلاف ذلك يتم وفقًا لحسابات دقيقة لمدى ملائمة الجسد لاقتحامه، من حيث اختيار الموقع المراد الدخول منه، والتوقيت المناسب لإتمام عملية الاقتحام، ومدى صلاحية الجسد لاستمرارية إقامة الجن داخله، ولكي نتفهم هذه الفوارق؛ فسهولة اقتحام جسد محصن بذكر الله تعالى، لشخص ملتزم بعقيدة سليمة من الشرك، تختلف تمامًا وبلا شك عن سهولة اقتحام جسد مجرد من أي حصانة، فكيف إذا كان ذكره لله محرفًا ومخالفًا للعقيدة الصحيحة؟ حتمًا ولابد فالانحراف العقائدي من أول ما يدعم عملية الاختراق ويؤمنها، وهذا بسبب التوافق في الخلل العقائدي الذي ينعكس سلبا على الطرف الروحي أو قرين مادة الجسم، لأن عقيدة الشيطان هي في الأصل عقيدة شركية محرفة، ومنها تمخضت جميع الملل المحرفة والمعتقدات الباطلة والزائغة على وجه الأرض، وهذا كله يتم في اتجاه مضاد لعقيدة توحيد الله رب العالمين.

أما الشخص المهمل والمستهتر على أسوء الفروض فجسده يخضع لمعايير وضوابط مختلفة تمامًا، واقتحامه غير آمن بسبب تكرر معاودة التحصين على فترات متفاوتة، بمعنى أنه قد يذكر الله تعالى في لحظة دخول الشيطان فيحترق الشيطان من لحظته، بل سوف تحترق معه مجموعة العمل المدمجة داخل جسده، وإلا فلا معنى للحصانة إن لم يحترق الشيطان، ولكن الشيطان لا يفقد حيلة في أنه يعيد بناء تحصيناته في فترات غفلة الإنسان عن الذكر، بل ينتهزها فرصة لتقويتها وليس لإعادة بناءه فقط، لذلك إذا بدأ المريض رحلته العلاجية معي اشترط عليه في البداية عدم إهمال التحصينات تحت أية ظروف، والورد القرآني اليومي والأذكار المسنونة هم طرف من التحصين، له مقتضياته التي لا يقوم إلا بها، وله نواقضه التي تهدمه وكأنه لم يقم أصلا.

لهذا يلجأ الشيطان إلى حيل ماكرة ليتغلب على هذه العوائق، فلابد من تحقيق ضمانات خاصة توفر له اقتحام آمن للجسم من خلال قرينه، وتسمح بأطول فترة إقامة ممكنة قابلة للإطالة والتجديد حتى لحظة انفصال القرين عن مقرونه وهي لحظة الموت، فالشيطان يختار لحظات وقوف الإنسان خارج نطاق التحصينات، فيتتبعه ولو لسنوات حتى تأتي الغفلة المناسبة، فينقض على قرين الجسم، ويقتحمه بسهولة ويسر في أقل من لمح البصر، وفي أمان كامل، كلحظات اقتراف الذنوب والمعاصي، وشدة الخوف، والقلق النفسي وعدم الإحساس بالأمان، وشدة الفرح والحزن، وعموم اللحظات التي ينغمس الإنسان في شهوته، وعموم الغفلة عن ذكر الله تعالى، فاقتحام الجسد بحاجة إلى اختيار مدخل ملائم، ووثيق الصلة بالأهداف المنوطة بعملية الاقتحام.

فالأجساد البشرية بطبيعتها غير معدة لاقتحام الجن لها بشكل تلقائي، وبالتالي فهي فاقدة لصلاحية إقامة الشيطان داخلها لمدد زمنية طويلة، ولهذا فعادة ما يشكو الجن من شدة تعبهم وضيقهم مما هم فيه من خدمة وسخرة داخل الجسد، ويتمنون الخروج منه بأي طريقة، فليس بينهم وبين الجسد ألفة على غرار ألفة القرائن لجسم مقرونهم، ولكن (حارس السحر) قام بربطهم بقرين الجسم بواسطة (أسحار ربط) فلا يستطيعون الخروج إلا إذا بطلت (أسحار الربط)، ولن تبطل أسحار الربط إلا في حالة السيطرة على (حراس السحر) وبعد السيطرة على (كبير الحراس)، وأي معالج يجهل ما أقول ولا يعمل وفق له فالحقيقة أن بينه وبين أن يكون معالجا بون شاسع، وفاته أن يتعلم الكثير عن أصول العلاج.


فما ينشره الرقاة على المنتديات وفي الكتب من برنامج علاجية وأوراد لهو أكبر دليل على أنهم دخلاء على هذا العلم، فنجدهم يبتكرون أورادا حسب كل نوع سحر، فالعشق له ورد والتفريق له ورد والعنوسة لها ورد، والحقيقة أن هذا التقسيم الخرافي باسم الدين يسترون به جهلهم الفادح، والدليل أنه لا أحد يشفى أبدا بسبب هذه الأوراد، اللهم إلا الحالات الضعيفة جدا، والتي تكون في بداية اعتلالها، فيكون السبب في شفاءها جلسات العلاج وليس الورد القرآني، وهذه حقيقة يعترف بها المرضى ويشكون منها مر الشكوى، والدليل أن كثير من المرضى تم تعيينهم مشرفين في منتديات الرقية الشرعية هذا لما طالت مدة اتصالهم بالمنتديات ولم يحقق لهم الرقاة المعتمدين من قبل الإدارات أي نتيجة مرجوة.

ولما صار الناس يشكون من فشل هذه البرامج العلاجية تم تخصيص قسم مغلق لعلاج الحالات بعد عرضها على الرقاة، حتى صار وجود هذه الأقسام المغلقة عرفا شائعا في جميع المنتديات على حد سواء، والأصل فيها أن الهدف منها تحجيم الفضيحة النكراء التي منوا بها، وليس بهدف الحفاظ على خصوصية المرضى كما يزعمون، فأي خصوصية أكثر من أن المريض يدخل بمعرف نكرة لا يعلم أحد صاحبه؟ وهم أنفسهم ينقد بعضهم بعضا، ويتصيد بعضهم لبعض الأخطاء، فالمصلحة التي تعود على هؤلاء الرقاة هي استقدام المرضى الموثرين لهم لعلاجهم بجلسات خاصة في بيوتهم، حتى لو اقتضى الأمر استخراج تأشيرة سفر له من دولة لأخرى، وتحمل جميع أعباء إقامته من توفير مسكن وتقديم خدمات خاصة، ففي نهاية رحلة المنتديات تحط طائرة العلاج في مطار الجلسات العلاجية الخاصة، ولن يصح علاج مريض إلا بجلسة خاصة وهو ما أدندن حوله دائما، وكل ما يتم على هذه المنتديات مجرد مهرجانات دعائية للترويج لهؤلاء الرقاة، لتصب حصيلتها في أرصدتهم داخل البنوك الربوية، وكل هذا يتم باسم الدين والإسلام منه براء.

وأنا أتحداهم لو كان لديهم قدر ضئيل من الجرأة والشجاعة أن يفتحوا هذه الأقسام المغلقة ليرى الناس جميعا حقيقة ما يتم التستر عليه من فداحة جهل هؤلاء الرقاة، وما هم في الأصل إلا مرضى فشل أصحاب المنتديات في علاجهم، واكتسبوا بعض المعلومات والإجابات النمطية نتيجة ترددهم على هذه المنتديات، فالطب الروحي علم، والشفاء لا يتحقق إلا بجلسات علاج خاصة وليس بابتكار الأوراد، ولما جئت أتكلم بالحجة والدليل تصنعوا لي الأخطاء، وتم إقصائي من جميع منتدياتهم، حتى أن أحد المنتديات أغلق قسم يسمى (مدرسة المعالجين) ثم بعد طردي أعادوا فتحه، هذا لما عجزوا عن مناظرتي والرد على ما أقوله، وفي النهاية قام صاحب هذا المنتدى برشوتي فعرض علي تعييني مشرفا في منتداه، فلما اعتذرت له بمنتهى الأدب قام بحذف عضويتي بعد أقل من ساعتين، أما الآن وبعيدا عن منتدياتهم يتسربون ليطالعوا ما أكتب ولا يحركون ساكنا، والدليل الكثافة العالية لعدد المشاهدات لأبحاثي.


ولأن الجن ينفذ النوع الواحد من السحر بما لا حصر له من الأساليب التي تتوافق مع خصائص كل جسم، وحسب فصيلة الدم، وحسب طبيعة الجسم ترابي أو هوائي أو ناري أو مائي، وحسب ما يوافق هذه الأسحار من أهداف، فعلى سبيل المثال لا الحصر السحر الهوائي يزيد من اشتعال صاحب الطبيعة النارية، ويجعله يصاب بالحدة والجنون، والسحر الناري يزيد من جفاف الشخص الترابي ويجعله صلبا عنيدا، والسحر المائي يزيد من ميوعة الترابي ويضعف جسم المريض، وهذا من الخطأ علاجه بالسوائل فيزيد من وهن المريض ويضعف طبيعته، لأن الخادم في هذه الحالة تكون طبيعته مائية ليقوى على تنفيذ المهمة الموكل بها، فالنبي صلى الله عليه وسلم وإن كان طبيعة سحره من النوع الخارجي المعتمد على خصائص المادة ، هذا لعجز الشيطان عن اقتحام جسده الشريف لفرط حصانته، فإن السحر وضع في بئر ماء، وهذا يعني أن الهدف أن يصيب الطبيعة الترابية بالميوعة والوهن، وهذا ما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما يدل على أن طبيعته كانت طبيعة ترابية وهي أرقى أنواع الطبائع الأربع.

وإن عملية الدخول متوقفة بشكل رئيسي على دور القرين، فالأصل أن تداخل مادة الجن في مادة الإنس مستحيل، وهذا لعلة اختلاف الخصائص الطبيعة للمادتين، إلا أن القرين بحمله لصفات الإنس وخصائص الجن يعد الوسيط الذي يسمح بحدوث هذا التداخل بين الأجناس المختلفة، فوجوده يحقق الازدواجية الوسيطة القابلة للجمع بين طبعتين مختلفتين، فالجسد لا يتم دخوله أو الخروج منه إلا إذا تم فتحه من الداخل إلى الخارج، وليس من خارجه إلى داخله كما قد يظن، فالقرين يقوم بفتح الجسد لمن أراد دخوله، وبدون دوره هذا يستحيل على الجن اقتحام الجسد، فهو على حد تعبير الجن يعدونه مجرد باب للجسد، يدفعونه أمامهم إذا أرادوا الدخول أو الخروج منه، وهذا يعني أن تكوين القرين يتيح له القيام بهذه الوظيفة الهامة، وأنها تتم قصرًا ورغم أنفه، فإذا تمت عملية الاقتحام بنجاح، وفي أثر السيطرة على القرين والتنكيل به ينتقل هذا الدور تلقائيًا إلى العناصر الدخيلة على الجسد، لذلك يجب أن نتفهم تمامًا علاقة القرين بالمادة، لأن هذا من شأنه حكم مداخل الجسد ومخارجه، وبالتالي صيانة الجسد من أي اعتداء محتمل، فإذا تعطلت صيانة الجسد ضعفت حصانته، وصار القرين قابلاً للسيطرة عليه من أي دخيل أو معتدي.

وعلى سبيل المثال، فمن أكثر الظروف شيوعًا عند التثاؤب، فالمتثائب فاغر فمه، ولسانه مشغول بالتثاؤب عن ذكر الله، وهنا يدخل الشيطان بسهولة ويسر إلى الرئتين، ومنهما إلى الدم الجهاز الدوري، وهذا يعني أن التثاؤب يحقق للشيطان ضمانات خاصة تحافظ على سلامته أثناء الخروج، كما تحافظ عليه أثناء الدخول، أما في حالة عدم وجود تثاؤب، فالدخول والخروج بحاجة لشروط وضمانات خاصة، أما التثاؤب في أثناء الرقية وجلسات العلاج فقد يبدو أنه متعارض مع ما قلناه، لكن لا تعارض فلحظة الرقية من المفترض أن المريض محصن بدعاء المعالج، وهنا من العسير دخول الجني، لكن من الممكن أن يخرج في هذه اللحظة بتأثير الرقية، فيجعل المريض يتثاءب لينشغل لسانه بالتثاؤب عن ذكر الله، فيخرج سليمًا معافى وإلا احترق، وهنا يخرج مستسلمًا للمحاكمة، فالغالب في هذه الحالة إما أنه شيطان ضعيف، أو أن المريض معيون.


__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
  #93  
قديم 02-08-2007, 06:04 PM
الريحان الريحان غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: الكويت
الجنس :
المشاركات: 35
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اْخى الفاضل كيف يؤثر قرين مادة المحقن وقرين مادة زيت زيتون على الجن الموجود فى الجسد والذي يستقر مثلا فى المخ ؟

وبارك الله فيكم على هذه المعلومات الجيدة والتى تحتاج إلى فهم عميق.
رد مع اقتباس
  #94  
قديم 02-08-2007, 07:22 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريحان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريحان مشاهدة المشاركة

اْخى الفاضل كيف يؤثر قرين مادة المحقن وقرين مادة زيت زيتون على الجن الموجود فى الجسد والذي يستقر مثلا فى المخ ؟

وبارك الله فيكم على هذه المعلومات الجيدة والتى تحتاج إلى فهم عميق.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وخثرا جزاك الله وقيك بارك

سوف أقوم بشرح هذا في مشاركاتي القادمة بحول الله تعالى

ومبدئيا أقول لك:

خادم السحر هنا مسيطر على جسم المريض من خلال أسحار فرعية خلاف السحر الرئيسي المكلف بتنفيذه كسحر العنوسة مثلا، هذه الأسحار الفرعية وظيفتها ربط الخادم بالجسم وتحكم سيطرته على جميع أعضاءه، المفترض أن قرين مادة زيت الزيتون خفي لا نراه، ولو حقنا به المريض من خلال قرين مادة المحقن فسوف يدخل قرين مادة زيت الزيتون إلى مواضع الأسحار الفرعية العالقة بقرين مادة الجسم، وهي خلاف الأسحار السارية في الدم والجسم المادي، وفي هذه الحالة يبطل الله هذه الأسحار، ويشترط عند التطبيق تحصين المكان، والتسمية, والدعاء، واستحضار النية بوصول قرين الزيت إلى موضع المحدد، وإلا فشلنا حتما في تطبيق هذه الطريقة ولن تجني ثمارها، لأنها تعتمد على الرقية الشرعية كما انها مبنية على العلم بخصائص عالم الجن .. فتنبه لهذه الضوابط ولا تهملها.

ويجب أن تكون ملما بعلم التشريح ووظائف الأعضاء ومعرفة ما يسميه الطباء (مناطق المنعكسان) او (مسارات الطاقة) لأنها مرتبطة بقرين مادة الجسم، فيجب إن أردت أن توم الجني مثلا أن تختار الموضع المناسب لحقنه فينام، وكذلك هناك شحوم ودهون جنية في مواضع معينة من الجسم، يجب أن تتعرف كيف تميزها عن غيرها من الدهان البشرية، وبالحقن في موضعها ثم بالشف تختفي هذه الشحوم بإذن الله وفقا للشروط المنصوص عليها مسبقا، وهذا سوف أفصله وأشرحه بالصور في موضوعه بإذن الله تعالى.


أما في حالة حضور الجني على الجسم فهو يفقد كثيرا من قوته الطبيعية، ويخضع لطبيعة قرين مادة الجسم باعتباره الوسيط للسيطرة على مادة الجسم البشري، في هذا الحالة هو ضعيف يمكن التحكم فيه بشكل كبير، فإذا حقن ببركة القرآن العظيم فإن تأثير البركة يدخل إلى جسم الجني من خلال قرين مادة الجسم، وبالتالي يضعف وينهار سريعا.

من الصعب أن تتفهم كلامي هذا بدون أن تجرب بنفسك، فلقد جربت هذه الطريقة من خلال اقارب المرضى، منهم من هو مثقف ومنهم من هو عديم الثقافة ولا يعرف عن اللغة العربية شيئا، وقد نجحت التجارب بامتياز، وتأثر الجن بالفعل.

لذلك أقول لكل من يقرأ هذه التجارب أن لا يأخذ كلامي ويردده أو يهمله دون أن يحاول تجربته وتطبيقه، وحينها ناقشني ليكون نقاشك معي على أرض الواقع لا مجرد نصوص مكتوبة.

وما ذكرته يعد أمثلة لتطبيقات نظرية قرين المادة، ولو تشعبت في ذكر التطبيقات فلن يسعنا الوقت، لذلك هي مجرد أمثلة لا اكثر، ولكن ينقص هذا كله أن يكون طالب العلم معي في جلسة أمام المريض لا امام الحاسوب ليتعلم ويكتسب خبرات وممارسات مقننة شرعا ومنهاجا، فهناك من التطبيقات ما يمكن للسحرة الاستفادة منها في إيذاء المسلمين الأبرياء من الإنس والجن، لذلك أنا بصدد طرح هذه المادة بحذر وحيطة شديدين، حتى أني أفكر بجدية في غلق هذا الموضوع والتوقف عنه.
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
  #95  
قديم 03-08-2007, 08:18 PM
الريحان الريحان غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: الكويت
الجنس :
المشاركات: 35
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة

قرين المادة جني: وهو قرين للمادة الإنسية، ولجسم الإنسان قرين لمادته، وهذا له ادلة استنباطية شرحتها في موضع آخر، وهذه المادة هي الوسيط الذي يتيح للقرين الجني التواصل مع مقرونه من الإنس، وهذا القرين له اهميته في عالم الجن ويستفيد منه السحرة في إضعاف جسم الإنسان والإضرار به، ومعظم العلاجات الطبية كالحجامة والإبر الصينية والتدليل والوخز وغير ذلك هي في الواقع علاجات لقرين مادة جسم الإنسان، فإن صح هذا القرين صح جسم الإنسان، وبكل تأكيد الأطباء والمعالجين يمارسون علاجاتهم ويجهلون أنهم يتعاملون مع هذا القرين إلا ندرة قليلة جدا من المعالجين، أما الرقاة فيجهلون تماما مثل هذه المعلومات.
[
لم أفهم هذه الفقرة جيدا أرجو أن تسرد بعض الأمثلة للتوضيح أكثر
وجزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم أمتنا الاسلامية المريضة في عصرنا هذا الذي انتشر فيه السحر انتشارا كبيرا
رد مع اقتباس
  #96  
قديم 03-08-2007, 11:46 PM
نورها نورها غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: france
الجنس :
المشاركات: 110
افتراضي

تأثير العقاقير والأدوية في قرين المادة:
إن مادة الأدوية والعقاقير لها قرين جني ذات تأثير فعال في مداواة ما يصيب قرين مادة الجسم من علل وأمراض، وخاصة طب الأعشاب Herbal Medicine وهو علاجات من الطبيعة نقية من التفاعلات الكيمائية، فعند علاج الأمراض العضوية والروحية على حد سواء فإن المقرون الإنسي للأدوية يعالج المقرون الإنسي لجسم المريض، بينما القرين الجني للأدوية يعالج القرين الجني لمادة جسم الإنسان، وتداوي علل قرين مادة الجسم فيشفى الجسم البشري من علله، وبناءا على هذا فإنه في حالات المرض الروحي من مس وسحر فإن ما يتعاطاه المريض من أدوية طبيعية سنجد أن قرينها يحمل خصائص دوائية تعالج علل قرين الجسم، لذلك فعند علاج الأمراض الروحية يجب مراعاة توافق الدواء مع مصلحة الجسد البشري ومصلحة قرينه.


بسم الله الرحمن الرحيم


لدي ملاحظة أعتقد أنها مهمة في هذا المجال، وهي بخصوص تناول العقاقير الطبية الموجودة في الصيدليات، والتي يقبل عليها أكثر الناس إن لم أقل أغلبهم في معالجة أنفسهم مما يشكونه من امراض جسدية وروحية على حد سواء.


أعتقد أن لها أثر سيء على الجسد البشري، فهي قد تعالج العضو المريض ولكنها في الوقت ذاته تضر بأغضاء أخرى وخاصة الكبد.

فقد اعترفت بعض شركات الأدوية الألمانية بأن هذه العقاقير التي تتداول في الساحة الطبية والتي اخترعها الطب الحديث، كلها تضر بنسبة تفوق السبعين في المائة وتفيد فقط بنسبة لا تتجاوز الثلاثين بالمائة، وهذا باعترافهم هم فما بالك بالحقيقة المخفية ؟


من هنا يحق لنا أن نتساءل: هل هذه العقاقير الكيماوية تقوي الجني داخل الجسد وتكون سبباً في إبقاء المادة السحرية داخل الجسد وربما تعقدها وتقويها ؟


فكل ما هو غير طبيعي ومخالف للفطرة البشرية إلا وينتفع به الشيطان ويكون بمثابة طعام يتقوى به على إحداث المزيد من الضرر لبني البشر، في شكل أمراض ومعاناة روحية وجسدية.

لذلك فأنا اعتقد بأنه في فترة العلاج لابد للمريض أن يتجنب كل ما هو غير طبيعي، سواء المأكل والمشرب أو الأدوية الكيماوية، حتى يسهل على نفسه الشفاء ويعجله، وأنصح أن يكثر من تناول المواد الطبيعية وكذلك الأدوية الطبيعية.
رد مع اقتباس
  #97  
قديم 04-08-2007, 12:22 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورها مشاهدة المشاركة
من هنا يحق لنا أن نتساءل: هل هذه العقاقير الكيماوية تقوي الجني داخل الجسد وتكون سبباً في إبقاء المادة السحرية داخل الجسد وربما تعقدها وتقويها ؟



فكل ما هو غير طبيعي ومخالف للفطرة البشرية إلا وينتفع به الشيطان ويكون بمثابة طعام يتقوى به على إحداث المزيد من الضرر لبني البشر، في شكل أمراض ومعاناة روحية وجسدية.


لذلك فأنا اعتقد بأنه في فترة العلاج لابد للمريض أن يتجنب كل ما هو غير طبيعي، سواء المأكل والمشرب أو الأدوية الكيماوية، حتى يسهل على نفسه الشفاء ويعجله، وأنصح أن يكثر من تناول المواد الطبيعية وكذلك الأدوية الطبيعية.

الأخت الفاضلة نورها حفظها الله ورعاها


أتفق معك تماما فيما ذهبتي إليه من حتمية انتفاع الشيطان بالعقاقير والأدوية والمركبات الكميائية، فهي مكونة من مواد كيميائية، ومخدارات، وكما شرحت في غير ما مكان عن (سحر السيمياء) وهو يعتمد على تفاعلات كيمياء الجسم الطبيعية، فيكف إذا أضفنا إلى هذه التفاعلات مركبات كيميائية دخيلة على الجسم؟

في الحقيقة أن هذه المركبات الكيميائة لها عدة أضرار يمكن أن نوجزها فيما هو آتي:

1_ ظهور مركبات جديدة مجهولة التأثير في الجسم ناتجة عن تفاعل المركبات الدخيلة على المركبات الطبيعية للجسم، فيحدث عمليات أيض وأكسدة وتكسير وغير ذلك مما يدخل في مصطلحات الطب والصيدلة والكيمياء.

2_ تؤثر هذه العناصر الكيميائية الدخيلة في وظائف الأعضاء وكفائتها، تماما كما تؤثر المخدرات في الجهاز العصبي على سبيل المثال، إذا تقل كفاءة وظائف الأعضاء بسبب تعاطي هذه العقاقير غير الطبيعية، وأي خلل في الجهاز العصبي لابد أنه يدعم عمل الشيطان، لأن الجهاز العصبي هنا ضعيف الاستجابة لارادة المريض، بينما يمكن للشيطان تسخير الجهاز العصبي حسب أهدافه الخاصة، لذلك أشترط على المريض قبل العلاج التوقف عن تعاطي العقاقير المخدرة والمهدئات النفسية حسب تقدير الطبيب، وإلا فعلاجي له سيذهب سدى.

3_ يستطيع الشيطان انتاج مركبات جديدة باستخدام ما يدخل الجسم من عناصر دخيلة عليه، ثم يقوم بتخزين هذه المركبات في مواضع معينة من الجسم بحيث ينتفع منها في الإضرار بالمريض وزيادة مضاعفات حالته، أو يمنع عناصر من الوصول إلى موضعها المناسب فتقل كفاءة بعض الأعضاء، فذاكرة الانسان لا تنشط كهربائيا فقط، ولكن تنشط كيميائيا ايضا من خلال تأثير عنصر الكالسيوم، فإذا قلت نسبة الكالسيوم تأثرت وظيفة الذاكرة في المخ، فعلم الكيمياء متطور جدا عند الجن، خاصة وأن الله خلقهم قبلنا، فاكتسبوا من الخبرات أضعاف مضاعفة لما لدى البشر.

4_ هناك نقاط يطلق عليها العلماء (المنعكسات Reflolxolgy ) وهذه النقاط في الحقيقة تربط الجسم البشري بقرينه، فإذا تأثرت هذه النقاط بالتفاعلات الكيمائية للأدوية تعطلت الصلة بين قرين الجسم ومقرونه، فيشكو المريض حينها من وجود خلل في صحته، لأن القرين ومقرونيه ينعكس حال كل منهما على الآخر، وهذا سوف اشرحه في مشاركاتي القادمة بإذن الله تعالى.

__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
  #98  
قديم 04-08-2007, 12:28 AM
ايمان الدين ايمان الدين غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 289
الدولة : Egypt
افتراضي

نعم اختى الكريمة نورها
هناك بعض الادوية التى لا يستطيع غالبية الناس التخلى عنها وللاسف فالمادة الفعالة فى هذة الادوية -البعض منها-للاسف مسبب للسرطان والامراض التى لا تقل عنها خطورة وبالتالى ستزداد الامور سوءا فى حالة المرض الروحى او بدونة مع تناول هذة الادوية وحسبنا الله ونعم الوكيل
رد مع اقتباس
  #99  
قديم 04-08-2007, 04:41 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريحان مشاهدة المشاركة
لم أفهم هذه الفقرة جيدا أرجو أن تسرد بعض الأمثلة للتوضيح أكثر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريحان مشاهدة المشاركة
وجزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم أمتنا الاسلامية المريضة في عصرنا هذا الذي انتشر فيه السحر انتشارا كبيرا


أعلم أن المادة العلمية صعبة الفهم من أول وهلة، لذلك يجب أن تعيد قراءة الموضوع بالكامل مرة تلو مرة حتى تستوعبه تماما، وإن وقفت أمامك جزئية معينة فإما أني سأعيد كتابتها مرة اخرى ولن أضيف هنا جديدا، وإما أني سأضيف جديدا في غير موضعه المناسب وسوف أذكره في موضعه بإذن الله تعالى.

ولكن لتبسيط المسألة أقول:

قرين مادة الجسم هو نسخة مطابقة لجسم الإنسان، ولكنها نسخة روحية جنية، وهو متصل بجسم الإنسان، ويؤثر فيه ويتأثر بالإنسان وما يتعرض له الجسم البشري من مؤثرات خارجية، وهذا لجسم له خصائص الجن وطبيعتهم التي تحكمهم، فلا يراه البشر ولا يحسون به.

وهذا القرين غير عاقل ولا مفكر، ولكنه جسدا وسيطا بين الجسد الإنسي وبين عالم الجن، فمن خلاله يصاب الإنسان بالمس، ويتسلط الشيطان على جسم الإنسان، وبدون وجوده يستحيل على الجن دخول جسم الإنسان واختراقه وما يترتب عليه من كلام الجن على لسان الإنس والكشف البصري المنامي واليقظي والوسوسة والأحلام وغير ذلك الكثير، فالجن يستحيل عليهم اختراق عالم مادته مغايرة لمادتهم، تماما كما يستحيل أن تحمل امرأة من مني جني لاختلاف طبعة مني الجني عن طبيعة مني البشر، لذلك فقرين الجسم هو الوسيط الطبيعي الذي يتمكن الجن من خلال اقتحامه غزو جسم الإنسان والتحكم فيه.
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)

التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 04-08-2007 الساعة 05:50 PM.
رد مع اقتباس
  #100  
قديم 04-08-2007, 05:44 PM
نورها نورها غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: france
الجنس :
المشاركات: 110
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

صدقت أخي الكريم "جند الله " فهذا الموضوع اختصاصي جدا يحتاج إلى عدة قراآت وإلى دراسة متأنية حتى نستوعب ما فيه من معلومات

فهذه المعلومات القيمة والمتميزة لايمكن ان نجدها في الكتب وإنما هي مستوحاة من التجربة المتواصلة والتطبيق السليم للعلاج الشرعي

فجزاك الله خيرا أخي الكريم ونفع بعلمك مرضى المسلمين حتى نتمكن من النهوض بهذه الأمة من جديد فنكون خير أمة أخرجت للناس .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 129.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 122.90 كيلو بايت... تم توفير 6.34 كيلو بايت...بمعدل (4.90%)]