:: قصّة في التربية أذهلتني :: ج1 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92681 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11935 - عددالزوار : 190855 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56888 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26179 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 726 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 59 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-06-2011, 10:45 AM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
043 :: قصّة في التربية أذهلتني :: ج1




أتعجز نساؤنا عن ذلك؟


عجباً لحالنا ..كلما سأل سائل فلانة من الناس ..ما هدفك من تربية أبنائك
تأتي الإجابة بدون تردد : ليكبروا ويتعلموا و يعملوا ..
هل هذا فقط ؟
نعم بكل تأكيد وماذا أريد من وراء تربيتهم غير ذاك ..



هذه مقّدمة بسيطة أبدأ بها مقال اليوم بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر والسبب الذي دفعني لأكتب هو البَونُ الشاسع بين تربية نساء المسلمات لأبنائهم وبين تربية المُستَعمِرَات [ الشهيرات باسم المُستوطِنَات ] لأبنائهم أيضاً !

كما يُوجد فرقٌ جليٌ بين هدف تربية المسلمين لأبنائهم و هدف تربية النصارى والشيعة لأبنائهم ..
فعجبتُ لحالنا يوم نسأل الله النصر ونستعجله ولم نُقدّم أسبابه و نعُدّ عُدّتُه لنجني الثمار !
أيُُّها الكرام ، التربية ليست أمراً عشوائياً غير منظماً و لا موجّهاً بل لها أسسٌ واعتبارات أهمّها وجود هدف واضحٌ ومحدد من الزواج و الإنجاب ومن ثمّ التربية .

وهذا الهدف موجود منذ الزواج والإنجاب بجلاء عند بني صهيون وغيرهم من النصارى والشيعة ألا وهو إقامة دولة بمفهومها الشامل ..




لكم أن تتساءلوا لو : أنّ امرأة يهودية إذا أرادت قضاء حوائج المنزل من تنظيف وطهي وكنس و غيرها ماذا تفعل مع أبنائها الذين لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات .؟




هل تتركهم يُتابعون الكرتون دون مراقبتهم ؟ أو هل تتركهم يلهون بلعب إلكترونية أو تقليدية دون توجيه أو زرع هدف فيهم؟
كلاّ يا كرام ..هي أذكى من ذلك بكثير ..إنّها تحرّكهم حسب هدفها و هو استرداد أرض الميعاد ..


فتضع أمام الصغير ما يُنمّي خياله و يُعزز عقيدته ، فتُسلّمه ألواحاً خشبية و مساميراً ليبني بها بيتاً صغيراً ريثما تنتهي من أعمال المنزل ، و تعدّه أن يرى البيت الذي سيبنيه على أرض المقدس و تحتفل به بين نساء المُستعمَرة [ المُستوطَنة ] وتأخذه من يده الصغيرة وتقف أمام بيتها لتقول : انظر هناك (( القدس )) هذه أرضك التي وعدك الربّ إلهك و عليها ستبني هذا البيت على تلك الأرض ، ثم تذهب وتطلب من حكومتها قطعة أرض و تحصل عليها كمكافأة لتنميتها النزعة الدينية في عقل طفلها الصغير فتُنجز بذلك وعدها لابنها !
فتجدون أن الطفل يجتهد دون كلل أو ملل ، و دون أن يطلب ماءً أو حتّى طعاماً لينشغل به عن تحقيق الهدف الأسمى [ أرض الميعاد ] فهي لعبة كما ترون ، ولكنها لعبة خطيرة هدفها بناء أمّة لليهود ..


هل أصابتكم الدهشة والذهول ؟


انتظروا قليلاً ففصول هذه التربية الدينية المربوطة بالهدف السامي لم تنتهِ بعدُ ..






إنّها إذا أرادت أن تُطعم ابنها الصغير من فواكه أرضنا المغتصبة فإنّها تضع طبقاً مليئاً بأشهى أنواع الفواكه (( التفاح ، والبرتقال ، والموز ، والعنب ..)) و قبل أن تمتد يده لتتناول صنفاً منها لابُدّ أن تُعزّز الهدف مجدداً فتسأله :
هل تعلم هذه الفاكهة من أين؟ فالسوق هو الرد الطبيعي لمثل هذا السؤال ..ولكن مُحال أن تجعلها إجابة منطقية لعقله الصغير الذي ينمو على الحقد والكراهية ..
فتأتيه الإجابة قبل أن ينطق أو حتّى يُفكّر : إنّها من أرض الميعاد يا ولدي ، أرضك وأرض أجدادك ثمّ تُمسك له بإحدى هذه الأصناف لتقول : لن نحصل عليها دوماً لأنّ الجويم يحرموننا منها ، فإذا كبرت عليك بقتلهم وتدميرهم حتّى تبقى لكِ هذه الأصناف التي أمامك ، فهل تُحب أن تُحرم منها يا صغيري ؟







فصول القصّة لم تنتهِ إلى هنا ..فمن أراد المتابعة فإنّه يتوجب عليه الانتظار والتعقيب على المقال و يُخبرنا بمشاعره عن حقيقة مُرّة نقلتُ لكم جزءاً يسيراً منها
أبكتني فهل يا تُرى ستبكيكم ؟
وماذا أنتم فاعلون بعدها ؟



الجزء الأول
بقلم : أختكم في الله
فجر العزّة
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-06-2011, 06:05 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
043 رد: :: قصّة في التربية أذهلتني :: ج1







نعود معكم مُجدداً لنُكمل لكم فصول قصّة التربية بالأهداف بل الأهداف من التربية والتنشئة الاجتماعية للطفل اليهودي ، بل للعقيدة اليهودية المُحرَّفة المُعادية للإنسانية كلّها .







المشهد الذي سأعرضه عليكم الآن هو المشهد الأكثر دموية و عُنفاً ..فبعد أن استثمرت قدراته ومهاراته ، ونمّت خياله الخصب من خلال لعبة البناء ، ثمّ عززت انتماؤه بأرض الميعاد من خلال ربطها بخيرات الأرض التي سلبها الجويم ، وأنّه إذا أراد الحصول عليها باستمرار فإنّ عليه قلع عين ذاك الطفل الملثم صاحب الكوفية ومن ثمّ قتله ..





الطفل الفلسطيني



الطفل اليهودي


يا تُرى كيف يتمّ تحقيق هذا الهدف ؟


من خلال اللَعِب المُمَنهَج والمُنظّم حسب الهدف أيضاً !
تُعطيه مسدساً و تُسلّمه ثلاث رصاصات [ طلقات ] ذات ألوانٍ ثلاث احفظوها جيداً
الأحمر والأخضر و الأصفر ..
ثمّ تضع الهدف أمامه ..أتعلمون ما هو؟
صورة طفل ملثم يرتدي كوفية و بيده حجر و تطلب منه أن يُصوِّب الطلقات الثلاث نحوه ..أين ؟
فإذا أراد اقتلاع عينه يتوجب عليه إطلاق الرصاصة ذات اللون الأصفر لتفقأ عينه
و الرصاصة ذات اللون الأحمر تُصوّب في فمه ، والخضراء لتستقرّ في قلبه الصغير، ليتحقق النصر بقتل الطفل بهذه الطريقة العنيفة الخالية من أي لوم من ألوان الضمير!!!







و الآن بعد هذا العرض الذي استرسلتُ فيه واسترسل القلم ، والذي لا يُمثّل سوى جزءاً يسيراً من طرق تربية الأمهات المُستَعمِرات لأبنائهم و تعزيز العقيدة الصهيونية فينشؤون حاقدين قاتلين إرهابيين ، و يتحولون من أطفال صغار إلى وحوش آدمية تكّسّر العظم وتمزّق الجلد و تقتل بدمٍ بارد لأنّ هذا هو الحق ! وما خفي كان أعظم








أسألكم بالله :


مَن مِنَ المسلمين اليوم من يربّي أبناءه على مبدأ الهدف في اللعب والسكون ، في الفرح والترح ؟

نحنُ نربّي أبناءنا فقط ليكونوا أفراداً متعلمين أصحاب شهادات عليا لكن دون أن نربّي فيهم الهدف الأسمى و هو بناء أمة الإسلام واسترداد قيادة العالم واسترجاع الحقوق المغتصبة وهذه المعاني تدخل في الهدف من خلق الإنسان على الأرض وهو التعمير والخلافة ..
فأين نحن من هذه و تلك؟


هل علمتم السبب وراء نجاح الصهاينة في تحويل الحلم إلى حقيقة في أقل من 40 عاماً
ينشأ كيان صهيوني و يُهجّر ويُقتل أصحاب الأرض الحقيقيين
فمتى نتذوق حلاوة النصر ؟

ومتى يكون هذا الهدف وهذه المعاني حاضرة في ذهن كل فرد مسلم ، وكل زوج و زوجة ، وكل مربي و مسؤول ؟




محمّد الفاتح


نجحت أمهات المسلمات الأُول في بناء هذا المفهوم وترسيخه ، و القصص كثيرة أكتبُ منها قصّة ذاك الشاب اليافع ذو ال22 عاماً الذي زرعت أمه في نفسه أنه من سيفتح القسطنطينية وكانت تصطحبه كل يوم إلى شاطئ البحر وتقف أمامه وتحمل طفلها الصغير على كتفها وتحدثه بحديث رسول الله – صلى الله عليه وسلّم –


لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".


و لقد أرسله والده السلطان مراد الثاني إلى أماسيا وهو ابن الحادي عشر ليكون حاكماً عليها ليتدرب على الخلافة وكان خلال هذه الفترة يُرسل له والده المعلمون ليحفظوه القرآن الكريم لأنه أساس الفتح وكانوا يتوسمون في أنه الأمير الذي تحدّث عنه النبي .










أترك الباب مفتوحاً لنقاشاتكم وآرائكم التي تُثري الموضوع ، وأعتذرُ لكم عن الإطالة ففي القلب حُرقة لا يعلمها إلاّ الله ..











الجزء الثاني من قصة تربية أذهلتني
مصدر المعلومات :
ندوة حول القدس على لسان الحاجّة أم كامل الكرد



أختكم في الله
فجر العزّة
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-06-2011, 07:39 PM
الصورة الرمزية رامي الأردني
رامي الأردني رامي الأردني غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مكان الإقامة: JORDAN
الجنس :
المشاركات: 1,238
الدولة : Jordan
افتراضي رد: :: قصّة في التربية أذهلتني :: ج1

شكرااااااااً على الموضوع الرائع الذي يحمل المعاني الحقيقية لما يجري اليوم

كل ما قلته صحيح نحن نربي للحصول على المهنة والعيش المريح وننسى اننا لن نرتاح الا بتربية اولادنا على الاستشهاد فترى الامهات في هذه الايام يخفن على اولادهن فيمنعنهم من القتال ما هذا ؟؟؟؟

غريب كيف كنا وكيف اصبحنا ؟!!!!!!!!!

وكيف كانوا وكيف صاروا ؟!!!!!!!!!!

معك حق محمد الفاتح غرزت فيه والدته مفهم ان عليه فتح القسطنطينية فتربا عليها

لكن اكثر ما يزعجني هي هذه الصورة :

__________________
الأمرَ ليسَ بذلك التعقيدَ هيَ :
خمسَ صلوآت فيَ وَقتهآ بخشوع ♥ ’
وَ تكون سَعيَدآ ^ ^

التعب مع وجود هدف راحة .. والراحة بدون هـدف تعب
ان لم يكن ما تريــد فأرد ما يكــون
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-06-2011, 11:29 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
افتراضي رد: :: قصّة في التربية أذهلتني :: ج1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي الأردني مشاهدة المشاركة
شكرااااااااً على الموضوع الرائع الذي يحمل المعاني الحقيقية لما يجري اليوم

كل ما قلته صحيح نحن نربي للحصول على المهنة والعيش المريح وننسى اننا لن نرتاح الا بتربية اولادنا على الاستشهاد فترى الامهات في هذه الايام يخفن على اولادهن فيمنعنهم من القتال ما هذا ؟؟؟؟

غريب كيف كنا وكيف اصبحنا ؟!!!!!!!!!

وكيف كانوا وكيف صاروا ؟!!!!!!!!!!

معك حق محمد الفاتح غرزت فيه والدته مفهم ان عليه فتح القسطنطينية فتربا عليها

لكن اكثر ما يزعجني هي هذه الصورة :

بسم الله الرحمن الرحيم

الشكر لله أولاً ثمّ لردّك وتعقيبك المثمر ..

فلقد طرحتَ تساؤلات قوّية جداً بورك فيك

إنّها تخشى عليه من الموت !

لذلك لا تربيه على ثقافة الشهادة والحور العين والجنّة ..

كُنّا أصحاب همّ كبير جداً ، همّ أُمّة تقود العالم ، فأصبحنا نحمل همّاً آخر ماذا سنلبس ؟ ماذا سنشرب ؟ ومن أين نأكل ؟

وكم راتبنا ؟ وكم سيارة لدينا ؟

هموم فردية انحصرت في الدنيا ونظرة ضيّقة الأفق تماماً عما أمرنا الله به أخي الفاضل

فأين نحن من مهمّة الخلافة واستعمار الأرض !؟

هل تحققت بالبحث عن أحوالنا الفردية الشخصية فقط ..كلا

وإن كان ما نفعله مشروعاً ..لكن أين نحن من أمتنا والعمل لها ؟

أين نحن من هذه التربية التي ترتقي بالفرد لتنقله من عالمه إلى عالم أمته وبناء دولته

فما بالك أخي ونحن من قال عنّا القرآن :

"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "

أمّا هذه الصورة هي إثبات لما يسمّونه إرهاباً ..

فالطفل الذي يُلقي الحجر هو الإرهابي ..وهذا الطفل الذي يحمل الرشاش ماذا يُسمّى ؟

الفرق بيننا وبينهم كبير ..فعلينا أن نربي أولاد المسلمين تربية صحيحة وإلا لاستبدلنا الرحمن

انشر الموضوع أخي لعلّ الرحمن ينفع بك وبنا

وفقك الله وجزاك خيراً لاهتمامك بالموضوع و ردّك
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 83.07 كيلو بايت... تم توفير 3.30 كيلو بايت...بمعدل (3.82%)]