كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى) - الصفحة 12 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 183 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28422 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60027 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 812 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 09-10-2013, 09:33 AM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,227
الدولة : Algeria
افتراضي رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)

اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن
__________________



رد مع اقتباس
  #112  
قديم 31-10-2013, 02:26 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,415
الدولة : Morocco
افتراضي رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

العتابـي والبقـر

- قال عمرالورّاق رأيت كلثوم بن عمروالعتّابي الشاعر يأكل خبزاً على الطريق بأحد الأماكن . فقلت له ويحك ! أما تستحي من الناس ؟ فقال: أرأيت لو كنا في مكان فيه بقر ، أكنت تحتشم أن تأكل والبقر يراك ؟ فقلت : لا ، قال فاصبر حتى أريك أن هؤلاء الناس بقر .

ثم قام فوعظ وقص ودعا حتى كثر الزحام عليه فقال لهم : روى لنا من غير وجه أنه من بلغ لسانه أرنبة أنفه لم يدخل النار ! فما بقى أحد منهم إلا أخرج لسانه نحو أرنبة أنفه ليرى هل يبلغها أولاً ، فلما تفرقوا قال لي العتابي : ألم أخبرك أنهم بقر ؟‏


الصوم والحر‏

كان الحجاج بن يوسف الثقفي ، على ما به من صلف وتجبر وحب لسفك الدماء ، جواداً كريماً ، لا تخلو موائده كل يوم من الآكلين ، وكان يرسل إلى مستطعميه الرسل ، ولما شق عليه ذلك ، قال لهم :رسولي إليكم الشمس إذا طلعت ، فاحضروا للفطور ، وإذا غربت ، فاحضروا للعشاء ، وحدث أن خرج يوماً للصيد ، وكان معه أعوانه وحاشيته ، ولما حضر غداؤه ، قال لأصحابه ، التمسوا من يأكل معنا ، فتفرقوا كل إلى جهة ، فلم يجدوا إلا اعرابياً ، فأتوا به ، فقال له الحجاج : هلم يا أعرابي فكل ، فقال الأعرابي : لقد دعاني من هو أكرم منك فأجبته : قال الحجاج ومن هو ؟ قال الأعرابي : الله سبحانه وتعالى ، دعاني إلى الصوم فأنا صائم ، قال الحجاج : صوم في مثل هذا اليوم على حره ؟ قال الأعرابي : صمت ليوم هو أحر منه ، قال الحجاج : فأفطر هذا اليوم وصم غداً ، فقال الأعرابي : أويضمن لي الأمير أن أعيش إلى غد ؟ قال الحجاج : ليس لي إلى ذلك سبيل ، قال الأعرابي : فكيف تطلب منى عاجلاً بآجل ليس إليه سبيل ؟ قال الحجاج : إنه طعام طيب ، قال الأعرابي : والله ماطيبه خبازك ولا طباخك ، ولكن طيبته العافية ، قال الحجاج : أبعدوه عني .




__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
  #113  
قديم 18-12-2013, 01:59 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,415
الدولة : Morocco
افتراضي رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)

الشــمعة
وفد على الخليفة عمر بن عبد العزيز رسولٌ من بعض الآفاق. فلما دخل دعا عمرُ بشمعة غليظة فأُوقدت. وكان الوقت ليلاً. وجعل عمر يسأله عن حال أهل البلد، وكيف سيرة العامل، وكيف الأسعار، وكيف أبناء المهاجرين والأنصار، وأبناء السبيل والفقراء، فأنبأه الرسول بجميع ما عَلِمَ من أمر تلك المملكة. فلما فَرَغَ عمر من مسألته، قال الرسول له:
‏ ‏ يا أمير المؤمنين كيف حالُك في نفسك وبَدَنك، وكيف عيالك؟ ‏ ‏ فنفخ عمر الشمعة فأطفأها، وقال: ‏‏ يا غلام، عَلَيّ بسراج. فأتى بفتيلة لا تكاد تضيء فعجب الرسول لإطفائه الشمعة وقال: ‏ ‏ يا أمير المؤمنين، فعلتَ أمرًا حيّرني. ‏ ‏ قال: وما هو؟ ‏ ‏ قال: إطفاؤك الشمعة عند مسألتي إياك عن حالك؟ ‏ ‏ قال: الشمعة التي أطفأتُها هي من مال الله ومال المسلمين، وكنت أسألك عن أمرهم وحوائجهم وهي موقدة، فلما صرتَ لشأني وأمر عيالي أطفأتُ نار المسلمين!

‏ من كتاب "سيرة عمر بن عبد العزيز" لعبد الله بن عبد الحكم.
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
  #114  
قديم 19-12-2013, 02:28 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,415
الدولة : Morocco
افتراضي رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)


ثمرة الإستغفار..

كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع بواسطة حارس المسجد ،حاول معهم الإمام ولكن لا جدوى ،فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ،وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ،وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ،فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه الخباز المبيت عنده ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ،
فأكرمه ونعّمه،وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ،سمع الإمام أحمد بن حنبل الخباز يكثر من الاستغفار ،ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل منه ،فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل فأجابه الخباز :
أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفرفسأله الإمام أحمد :
وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلادعوة واحدة !
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟فقال الخباز : أتمنى رؤية الإمام أحمدبن حنبل !
فقال الإمام أحمد : أحمد بن حنبل قال نعم قال والله إنني جُررت إليك جراً !!


أين أنتم من قول الله سبحانه وتعالى:

(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَغَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً)
بالإستغفـــــــار يجـــــاب الدعــــــاء

__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
  #115  
قديم 03-09-2014, 01:16 AM
benyoucef benyoucef غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 1
الدولة : Algeria
افتراضي رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)

من يزرع الشوك يحصد الشوك ومن يزرع القمح يحصد القمح
رد مع اقتباس
  #116  
قديم 03-09-2014, 07:04 AM
الصورة الرمزية فرحــــــــــة
فرحــــــــــة فرحــــــــــة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: بلاد الله
الجنس :
المشاركات: 554
افتراضي رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)


بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير
قصص مليئة بالعبرة والموعظة
نسال الله ان يكتبها فى ميزان حسناتكم
وان ينفع بها كل من مر عليها


بسم الله الرحمن الرحيم
‏قام أبو يزيد البسطاني يتهجد الليل ,
فرأى طفله الصغير يقوم بجواره
فأشفق عليه لصغر سنه و لبرد الليل و مشقة السهر
فقال له : ارقد يا بني فأمامك ليل طويل ,
فقال له الولد: فما بالك انت قد قمت؟
فقال: يا بني قد طلب مني أن أقوم له ,
فقال الغلام : لقد حفظت فيما انزل الله في كتابه:
"ان ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل
و نصفه و ثلثة و طائفة من الذين معك"
فمن هؤلاء الذين قاموا مع النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقال الاب: انهم اصحابه ,
فقال الغلام : فلا تحرمني من شرف صحبتك في طاعة الله ,
فقال أبوه وقد تملكته الدهشة ,
يا بني أنت طفل و لم تبلغ الحلم بعد ,
فقال الغلام : يا أبت إني أرى أمي
و هي توقد النار تبدأ بصغار قطع الحطب
لتشعل كبارها فأخشى أن يبدأ الله بنا يوم القيامه
قبل الرجال إن أهملنا في طاعته ,
فانتفض أبوه من خشية الله و قال :
قم يا بنى فأنت أولى بالله من أبيك !!
سبحان الله مغيرالاحوال اليوم اطفالنا في بعد من الله
بسبب الاباء المهملين الذين يتعذرون لهم أنشئوا أطفالكم
وشبابكم على طاعة الله فهو اصلح لهم ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيض ودى

__________________
رد مع اقتباس
  #117  
قديم 03-09-2014, 07:06 AM
الصورة الرمزية فرحــــــــــة
فرحــــــــــة فرحــــــــــة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: بلاد الله
الجنس :
المشاركات: 554
افتراضي رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)


بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات الاعزاء

كان هناك صياد سمك.. جاد في عمله

كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته ..

ما شاء الله أن تبقى

حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ ..

ليصطاد سمكة أخرى

في ذات يوم

وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها

إذ بها ترى أمرا عجبا

رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة

تعجبت

لؤلؤة .. في بطن سمكة .. ؟؟

سبحان الله

زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت .. ؟؟

ماذا ؟؟

إنها لؤلؤة

ما هي ؟؟

لؤلؤة ..فـي بــ ـبـطن السمـ ـمــكة

يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها

علنا أن نقتات بها يومنا هذا ..

ونأكل شيئا غير السمك

أخذ الصياد اللؤلؤة

وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور

السلام عليكم

وعليكم السلام

القصة هي أننا وجدنا لؤلؤة في بطن السمكة ..

وهذه هي اللؤلؤة

أعطني أنظر إليها

يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن

ولكنني لا أستطيع شراءها

لو بعت دكاني ..

وبيت جاري وجار جاري ..

ما أحضرت لك ثمنها

لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة

عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!!

وفقك الله

أخذ صاحبنا لؤلؤته ..

وذهب بها إلى البائع الكبير ..

في المدينة المجاورة

وعرض عليه القصة

دعني أنظر إليها

الله .. والله يا أخي ..




إن ما تملكه لا يقدر بثمن

لكني وجدت لك حلا ..

اذهب إلى والي هذه المدينة

فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة

أشكرك على مساعدتكـ

وعند باب قصر الوالي

وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين ..

ينتظر الإذن له بالدخول

وعند الوالي

سيدي .. وعرض عليه القصة ..

وهذا ما وجدته في بطنها

الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه

لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها

لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة

ستبقى فيها لمدة ست ساعات

خذ منها ما تشاء ..

وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة

سيدي .. علك تجعلها ساعتان ..

فست ساعات كثير على صياد مثلي

فلتكن ست ساعات ..

خذ من الخزنة ما تشاء

دخل صاحبنا خزنة الوالي ..

وإذا به يرى منظرا مهولا

غرفة كبيرة جدا .. مقسمة إلى ثلاث أقسام

قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ

وقسم به فراش وثير ..

لو نظر إليه نظرة نام من الراحة

وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب ..

الصياد محدثا نفسه

ست ساعات ؟؟

إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا .. ؟؟

ماذا سأفعل في ست ساعات

حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث

سآكل حتى أملأ بطني

حتى أستزيد بالطاقة

التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب

ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث

وقضى ساعتان من المكافأة ..

يأكل ويأكل

حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول

وفي طريقه إلى ذلك القسم

رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه

الآن .. أكلت حتى شبعت

فمالي لا أستزيد بالنوم

الذي يمنحني الطاقة

التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن

هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها

ذهب الصياد إلى الفراش ..

استلقى .. وغط في نوم عمييييييييييييييييييييييييييييق

وبعد برهة من الزمن

قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة

هاه .. ماذا ؟؟

نعم .. هيا إلى الخارج

أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية

هاه .. هاه

ست ساعات وأنت في هذه الخزنة ..

والآن أفقت من غفلتك

تريد الاستزادة من الجواهر .. ؟؟

أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر

حتى تخرج إلى الخارج ..

فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده

وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها

لكنك أحمق غافل

لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه ..

خذوه إلى الخارج

لا .. لا

أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

(( انتهت قصتنا ))

لكن العبرة لم تنتهي

أرأيتم تلك الجوهرة

هي روحك أيها المخلوق الضعيف

إنها كنز لا يقدر بثمن ..

لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز

أرأيت تلك الخزنة .. ؟؟

إنها الدنيا

أنظر إلى عظمتها

وانظر إلى استغلالنا لها

أما عن الجواهر

فهي الأعمال الصالحة

وأما عن الفراش الوثير

فهو الغفلة

وأما عن الطعام والشراب

فهي الشهوات

والآن .. أخي صياد السمك

أما آن لك أن تستيقظ من نومك ..

وتترك الفراش الوثير

وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك


فيض ودى

__________________
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 03-09-2014, 07:08 AM
الصورة الرمزية فرحــــــــــة
فرحــــــــــة فرحــــــــــة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: بلاد الله
الجنس :
المشاركات: 554
افتراضي رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)



تفاحة ورمانة وحليب




بسم الله الرحمن الرحيم



تفاحة



بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....
فتناول التفاحة...واكلها
ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....
فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان
فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها....
وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان....لامانة الرجل..
وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي...
واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...
اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة
فوجد الرجل نفسه مضظرا ...يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس...
واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى...
فأستغرب كثيرا ...
لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء...
فقال ابوها:
انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء
عن قول وسماع ما يغضب الله..
وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام....
وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة.....
وكان ثمرة هذا الزواج
الامام ابى حنيفة

رمانة

في احد الايام كان هناك حارس بستان...
دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه
ان يحضر له رمانة حلوة الطعم....
فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان
وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة....
فقال صاحب البستان:....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...
احضر لي رمانة اخرى
فذهب الحارس مرتين متتاليتين
وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...
فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا:
ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان....
الا تعلم مكان الرمان الحلو ....؟؟؟
فقال حارس البستان:
انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...
لا ان اتذوق الرمان...
كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو...
فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...
واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنته
وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....
وكان ثمرة هذا الزواج هو
عبد الله ابن المبارك

حليب

في وسط الليل........اخلطي الماء في الحليب
ثم تخرج القصة المعروفة:
يا اماه اذا كان عمر لا يرانا....فأن رب عمر يرانا ....
وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية....
وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين
وزوجها ابنه عاصم.....
فأنجبا ام عاصم....انها ام
عمر ابن عبد العزيز
فلما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)،
انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول،
فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد،
وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء،
قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم،
فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت،
فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله،
وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.
يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام - وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا - قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها،
فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.
ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ.
وتوفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين.
عاش عمر - رضي الله عنه - عيشة الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله:
هذا خير من نار جهنم.
أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله - عز وجل - يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال. إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق.
دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز.
قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب؟
نسأل الله القبول والإخلاص في القول والعمل
فيض ودى
__________________
رد مع اقتباس
  #119  
قديم 03-09-2014, 07:10 AM
الصورة الرمزية فرحــــــــــة
فرحــــــــــة فرحــــــــــة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: بلاد الله
الجنس :
المشاركات: 554
افتراضي رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)



بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات الاعزاء

كان لملك في قديم الزمان أربع زوجات....
كان يحب الرابعة حباً جنونياً
ويعمل كل مافي وسعه لإرضائها ..

أما الثالثه فكان يحبها ولكنه يشعر أنها قد تتركه
من أجل شخص آخر..
زوجته الثانيه كانت هي من يلجأ اليها عند الشدائد
وكانت دائماً تستمع إليه وتقف بجانبه ..
أما الزوجه الاولى فكان يهملها ولا يرعاها
ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيراً
وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته....
وفي يوم مرض الملك

وشعر باقتراب أجله ففكر وقال
( لدي أربع زوجات وسأذهب إلى القبر وحدي )
فقال لزوجته الرابعه:

أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟؟

فقالت مستحيل
وانصرفت فوراً دون ابداء أي تعاطف .
فأحضر زوجته الثالثه وقال لها:
أحببتك طيلة حياتي

فهل ترافقيني في قبري ؟؟
فقالت بالطبع لا..
الحياه جميله وعندما تموت سأذهب وأتزوج من غيرك .

فنادى الثانيه وقال لها:
كنت دائماً ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيتِ من أجلي فهل ترافقيني في قبري؟؟
قالت سامحني
أكثر ما أستطيع فعله هو ان أوصلك إلى قبرك .
حزن الملك حزناً شديداً على جحود

هؤلاء الزوجات ،،،

وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول
( أنا أرافقك في قبرك ..أنا سأكون معك )
فنظر الملك فإذا بزوجته الاولى
وهي في حاله هزيله مريضه بسبب اهماله لها .
فندم الملك وقال كان يجب أن أعتني بها ..
ولو عاد بي الزمن
لكانت أكثر من أهتم بها من زوجاتي الاربع ..
.
.
.

في الحقيقه كلنا متزوجون هؤلاء الاربع ..............


الرابعه الجسد....
مهما أعتنينا به فسيتركنا عند موتنا .

الثالثه الاموال والممتلكات ....
عند موتنا ستتركنا وتذهب لاشخاص اخرين .

الثانيه الأهل والأصدقاء....
مهما بلغت تضحياتهم لنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا .

الأولى الروح...
ننشغل عن الإعتناء بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا ..
مع انها هي الوحيده التي ستكون معنا في قبورنا ...

ياترى لو تمثلت روحك لك اليوم على هيئة أنسان ..
كيف سيكون شكلها ؟؟؟؟؟


ضعيفه مريضه ...... أم قويه معتنى بها


__________________
رد مع اقتباس
  #120  
قديم 03-09-2014, 07:17 AM
الصورة الرمزية فرحــــــــــة
فرحــــــــــة فرحــــــــــة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: بلاد الله
الجنس :
المشاركات: 554
افتراضي رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)




اوقات الانتظار






حبذا لو تم التركيز عند قراءته ولكم خالص الشكر.


طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام ...
وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى ...
رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحه .
حملته وذهبت .. لقد كان المنتظرون كثيرين ..
ربما نتأخر أكثر من ساعة أخذت رقماً


للدخول على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار .
وجوه كثيرة مختلفة .. فيهم الصغير وفيهم الكبير ..
الصمت يخيم على الجميع ..


يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة .
أجلت طرفي في الحاضرين .. البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر ..


وآخر يتابع نظرات الجميع ..
والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار .
يقطع السكون الطويل .. صوت المُنادي ..


برقم كذا .. الفرحة على وجه المُنادى عليه ..
يسير بخطوات سريعة .. ثم يعود الصمت للجميع
لفت نظري شاب في مقتبل العمر ..


لا يعنيه أي شيء حوله .. لقد كان معه مصحف جيب صغير ..
يقرأ فيه .. لايرفع طرفه .. نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً ..


لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه
إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت .


ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل .
بل انتظار ممل أذن المؤذن لصلاة المغرب ..
ذهبنا للصلاة .


في مصلى المستشفى ..
حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف ..
وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه
وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته .


وكان حديثه يتركزعلى كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً
وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أونندم .


قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط
عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت .


وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً
أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل ..


بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله
تقطع عليه الملل والتوتر ....
وأضاف محدثي قائلاً ..


إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف .
وسألني ... متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟
تأملت ..


كم من الأوقات تذهب سدى ؟!
وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب ؟!
بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟!


أجلت ناظري .. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي ..
فماذا أنتظر ؟ قطع تفكيري صوت المنُادي ..


ذهبت إلى الطبيب بعد أن خرجت من المستشفى ..
أسرعتُ إلى المكتبة .. اشتريتُ مصحفاً صغيراً ..
قررتُ أن أحافظ على وقتي ..


فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي .
كم من شخص سيفعل ذلك ..
وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك..
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 127.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 121.13 كيلو بايت... تم توفير 6.11 كيلو بايت...بمعدل (4.80%)]