هل نشتري الدموع لنرتاح ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7824 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 51 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859443 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393805 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215954 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-07-2019, 03:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي هل نشتري الدموع لنرتاح ؟

هل نشتري الدموع لنرتاح ؟



تتكالب علينا الهموم، وتحدُّ سيوفها لتقطيع قلوبنا.
نبحث عن أداة نواجه فيها هذا الهجوم الشرس، أو آلة لنهرب عن هذه المواجهة، فيُخيَّل إلينا أنَّ هناك سبباً إلى الخروج ووسيلة إلى الراحة، تتمثل في دمعة حرى تبرد لوعة الأكباد وتبل فؤاد الحزين.
نفزع إليها، نركض نحوها لنقتنصها، فتخوننا حيلتنا أحوج ما نكون إليها.
تختلف همومنا، وتتنوع آهاتنا، إلا أننا نتفق على أنه لا سبيل للراحة إلا برفع الستر المسدل دون العيون، لنعطيها الفرصة حتى تنطلق.
ولكن هل نملك ذلك؟
كم تنظر إلى أنَّ سبيل راحتك يكون في البكاء، ومع ذلك تجده غال الثمن، صعب المنال، فتعود أدراجك متأوهاً، قد حملت أضعاف ما كنت تحمل من الهموم، وتشعر به من الآلم.
هل تعجب لو قال لك إنسان: أتمنى أن لو كانت دموعي بيدي حتى أرسلها لتعبر عمّا يسكنني من الحسرات؟!
هذا حال كثير من المنكسرين الذين عصفت بهم الهموم، ويملكون فيضاً من الدموع، ولكن لا يملكون إرساله ليطفئ حرَّ الأكباد ويشفي غليل الصدر.
فما أعظم الحسرة.
لا تظن أنَّ الهم الذي يعصف بقلب امرئٍ محتاجٍ إلى التعبير، كان بسبب همٍّ خاص أو قضيةٍ مقصورة عليه، بل ربما كان همًّا يمسُّ أمةً، لا يملك المرء أمامه حين لا يجد من يشاركه الشعور؛ إلا أن يبحث عن مؤنسٍ لا يتكلم، متمثلاً في دمعة حرَّى، فلا يجدها.

فهل يشتري الدموع ليرتاح؟ ما أصعب الاختيار.

منقول









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 45.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.38 كيلو بايت... تم توفير 2.38 كيلو بايت...بمعدل (5.20%)]