أجهزة تجسس يهودية في البلاد العربية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 4078 )           »          التجسس الالكتروني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإخلاص في طلب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عوامل الاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سألت زوجَها طلاقًا في غيرِ ما بأسٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          النبأ العظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          هل قول الصحابي حجة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          من صلاة الفجر نبدأ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          بك نستعين يا الله.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الجهاد في سبيل الله وعوامل النصر على الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2024, 05:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,276
الدولة : Egypt
افتراضي أجهزة تجسس يهودية في البلاد العربية




أجهزة تجسس يهودية في البلاد العربية



الحقيقة التي يجب أن ندركها بيقين أن الكيان اليهودي يلاحق العرب جميعاً، ويتجسس عليهم، ويتابع حركتهم حتى في بيوتهم

عمل هذه الوحدات الأمنية بالتنسيق الكامل مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي يقوم بتوفير المعلومات الاستخبارية اللازمة لتنفيذ عمليات التصفية، والاختطاف
يخطئ العرب عندما يظنون أن الكيان اليهودي ليس عدواً لهم، وأنه لا يستهدفهم، ولا يعرض أمنهم للخطر، ولا يفكر في اختراقهم، والتجسس عليهم، ومعرفة أسرارهم وما يخفون، وأنشطتهم وما يقومون، وتحركاتهم وما يخططون، وأنه لا يخصص لهم أجهزة أمنية خاصةً بهم، تراقبهم وتتابعهم، وتنشط وسطهم، وتنشر بينهم العيون، وتزرع على أرضهم أجهزة التنصت والمراقبة، وأن أقماره الاصطناعية غير مسلطةٍ عليهم، وأنها لا تصورهم، ولا تسجل عليهم، ولا تشوش على أجهزتهم ومعداتهم، وأنه لا يهمه من أمرهم شيء.
يخطئ العرب عندما يعتقدون أنهم لا يجاهرون اليهود بالعداء، ولا يقاتلونهم ولا يدعمون من يقاتلهم، ولا يؤيدون من يحمل السلاح ضدهم، بل إنهم يمدون لهم اليد للمصافحة، ويعرضون عليهم التنازل للمصالحة، ويوسطون الدول لتقبل بحلولهم، وتوافق على عروضهم؛ الأمر الذي ينفي مسوغ التجسس والاختراق، ويضعف دوافع الرصد والمتابعة والملاحقة، إذ لا يوجد بينهم من أو ما يهدد أمنهم، أو يعرض سلامة مواطنيهم للخطر، بل إن من يفكر بالتعرض لهم على أرضهم فإنه يسجن ويعذب، ويطرد ويهان، ويلاحق أهله وأصحابه، ويضيق على معارفه وجيرانه.
الحقيقة التي يجب أن ندركها بيقين أن الكيان اليهودي يلاحق العرب جميعاً، ويتجسس عليهم، ويتابع حركتهم حتى في بيوتهم، وداخل مخادعهم، ويتجسس على أقرب المقربين إليهم، ويرصد أسواقهم التجارية، ومقدراتهم النفطية، ويتابع تجارتهم البينية والخارجية، ويعرف الوافدين إلى بلادهم والخارجين منها، ويهمه أن يعرف تفاصيل الحياة اليومية، وأنشطة المواطنين الاعتيادية، فضلاً عن معرفة البنى العسكرية والأمنية، والمؤسسات الاقتصادية، والمشاريع الإعمارية، ولديه خرائط ورسوم لكل المدن العربية، تبين شوارعها وترسم مبانيها، وتحدد جسورها، ومواقع أنفاقها، ويعرف أين تقع قصورها الملكية، والأميرية، والجمهورية، ومواقع وزارتها السيادية ومديرياتها التنفيذية، فضلاً عن معسكرات التدريب وثكنات الجيش، ومخازن السلاح ومستودعات الذخيرة، والمطارات العسكرية، ومرابض المدافع، ومنصات الصواريخ، ومهابط الطائرات، والسجون والمحاكم ومراكز الشرطة والتوقيف.
جنسياتٍ مزدوجة
بل إن الكثير من ضباط الأمن اليهوديين، ومن عملاء مخابراتهم المختلفة، ممن يحملون جنسياتٍ مزدوجة، أوروبية أو غربية أو روسية، يزورون البلاد العربية، ويتجولون في شوارعها، ويجوبون أسواقها ويقفون في ميادينها، ويجلسون على مقاهيها، ويدخلون نواديها، ويأخذون الصور التذكارية عند كل معلم، وأمام كل نصب، ولا يوجد من يعترضهم، أو يعرقل مهمتهم التي جاؤوا من أجلها، فهم يقيناً لا يزورون بلادنا العربية بقصد السياحة، أو الاستمتاع بالشمس الساطعة، أو الخروج في رحلاتٍ للصيد شيقة وممتعة في الصحاري والبراري؛ ليطاردوا الغزلان والأرانب، ويصطادوا الطيور والعصافير.
إنهم يدخلون بلادنا العربية للوقوف عن كثبٍ بأنفسهم على حقائق الأمور، والاطلاع على ما يجري في البلاد، ولاسيما في ظل الثورات العربية، بل إنهم يقومون بإنشاء خلايا تجسسية، وربط مجموعاتٍ أمنية، وإحياء خلايا ميتة، وإعادة وصل ما انقطع من خيوط، وربط ما انفصل من عملاء ومتعاونين، فهم جميعاً خبراء ومختصون، ولديهم الخبرة الكافية، وأغلبهم يزور البلاد العربية وهو على رأس عمله، وأثناء تأديته لوظيفته الرسمية، ما يعني أنهم متفرغون لهذه المهام، ومختصون في مختلف القضايا الأمنية.
نشر موقع «WALLA» الإخباري العبري دراسة مفصلة عن أكثر الوحدات النخبوية في الجيش «اليهودي»، وقال المراسل للشؤون العسكرية، أمير بوحبوط: إنه في السنوات الأخيرة أصدر الجيش تعليمات صارمة؛ بعدم الكشف عن عمل هذه الوحدات، أوْ عن هوية الأشخاص الذين يخدمون فيها؛ بسبب ازدياد التهديدات المحدقة بالدولة العبرية، ولفت المحلل إلى أنّ جميع الوحدات النخبوية تعمل خارج الأراضي اليهودية، أوْ كما يسميها هو في أراضي العدو، لا في لبنان وفلسطين فحسب، بل في كل الدول العربية والإسلامية، وتبقى طبيعة عملها في طي الكتمان.
المخابرات اليهودية
وتعمل هذه الوحدات الأمنية بتنسيقٍ كامل مع جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، وترتبط بأجهزة تقنية عالية بالأقمار الاصطناعية اليهودية التي تركز عملها على المناطق المستهدفة، وتستفيد من بعض القواعد الأرضية العاملة في دولٍ صديقة، حيث توجد علاقات تنسيق أمنية عالية المستوى، بين المخابرات اليهودية وأجهزة أمن دول أخرى، أو تلك التي تشترك مع اليهود في مواجهة أخطار مشابهة أو واحدة، كخطر مايسمونه بالتطرف الإسلامي، ومواجهة تنظيمات القاعدة المتشعبة.
تعمل هذه الوحدات الأمنية بالتنسيق الكامل مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي يقوم بتوفير المعلومات الاستخبارية اللازمة لتنفيذ عمليات التصفية، والاختطاف، والمداهمة؛ طبقاً للمعلومات التي يقدمها عملاؤه في الدول العربية، أو توفرها أجهزة التنصت ومراقبة المكالمات الهاتفية، والاتصالات الإليكترونية بكل أشكالها، ولعل عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، تندرج تحت نشاط هذه المجموعات الأمنية اليهودية.
وبحسب التقرير فإن وحدة (سييرت مطكال) أو سرية الأركان تعد أكثر وحدات الجيش ( اليهودي ( نخبوية، ويكفي أن أشهر العسكريين اليهود ينتمون إلى هذه الوحدة، مثل: إيهود براك، امنون شاحاك، بنيامين نتنياهو، وزير الأمن موشيه يعلون، وداني ياتوم الرئيس الأسبق لجهاز (الموساد)، وتنتمي إليها فرق بحرية، وجوية، وبرية، وفرق هندسة، وخبراء متفجرات، وتقنيون، ومهنيون، ذوي خبرة عالية في مجال التجسس وسحب المعلومات، وفيها أيضاً أطباء اختصاصيون، ومسعفون، وممرضات مؤهلات للعمل في ظروف صعبة للغاية، ويمتلكون تقنيات حديثة لتزوير جوازات السفر وبطاقات الهوية الوطنية، وتزوير أي مستندات وأوراق ثبوتية مطلوبة، وفي حال عجزها فإنها تتعاون مع الأجهزة الأمنية الصديقة، أو تطلب من المركز تأمين المطلوب.
ربما بات الفلسطينيون أكثر العرب خبرةً ودرايةً باليهود، فهم يعرفون استراتيجيتهم العسكرية، ويدركون خططهم الأمنية، ويعرفون أنهم يستهدفون بيوت الشرفاء، وبيوت العملاء على السواء، ويهمهم أن يزرعوا العملاء في أوساط المقاومين، وفي أوساط المسالمين، فهم ينظرون إلى العرب والمسلمين جميعاً على أنهم أعداء لهم، وخصوم ينبغي قتالهم، فلا يميزون بينهم، ولا يوادون أحداً منهم، ولا يحبون الخير لهم، ألم يستهدفوا العلماء العرب دون تمييزٍ لهويتهم الوطنية، فقتلوا مصريين، وعراقيين، ولبنانيين، وسوريين، وسودانيين، ومغاربة، وإيرانيين، فحذاري أيها العرب من اليهود، لا تأمنوا جانبهم، ولا تصدقوا قولهم، ولا تفتحوا لهم بيوتكم، ولا تدخلوهم بلادكم، واعلموا أنهم لا يرقبون فيكم إلاً ولا ذمة، ولا يشفع لكم عندهم وفاءٌ ولا خلة، ولا ينجيكم من شرورهم صديقٌ ولا قديم معرفة.



اعداد: د. مصطفى يوسف اللداوي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.64 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]