|
|
ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
التصور والتصديق في أسلوب الاستفهام
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: التصور والتصديق في أسلوب الاستفهام
التصور والتصديق في أسلوب الاستفهام قصي سمير العزاوي القسم الثاني: ما يستفهم عن التصديق فقط وهو لفظ (هل) فلا يذكر مع المستفهم عنه بها معادل، بخلاف همزة الاستفهام، وهي حرف كالهمزة[49]. لذا يكون جوابك نعم أو لا أي بإفادتك ثبوت النسبة أو نفيها "[50]. وبما أن (هل) اختصت بالتصديق فقد ترتب عليها أحكام منها "امتناع أن يذكر بعدها المعادل بـ(أم المتصلة)"[51]. "فامتنع أن يقال (هل عندك عمرو أم بشر)؟ باتصال (أم) دون (أم عندك بشر)؟ بانقطاعها وقبح (هل زيد عرف)؟ دون هل زيدا عرفته؟ ولم يقبح (أرجل عرف؟ وازيدا عرفت). فبينه وبين هل تدافع" [52]. إضافة إلى ذلك إنه إذا ذكرت "أم يفضي إلى التناقض، فإن ذكرت فهي منقطعة" انظر[53]. وحينئذ يؤدي الجمع بين هل وأم إلى التناقض لأن هل تفيد إن السائل جاهل بالحكم لأنها لطلبه وأم المتصلة تفيد إن السائل عالم به وإنما يطلب تعيين احد الأمرين فإن جاءت أم كذلك كانت منقطعة بمعنى بل التي تفيد الإضراب نحو (هل جاء صديقك أم عدوك) وامتنع (هل زيد قام أم عمرو)؟ وقبح هل زيد ضربت؟ لما سبق إن التقديم يستدعي حصول التصديق بنفس الفعل والشك فيما قدم عليه"[54]. "وإنه يقبح دخول (هل) على جملة يشعر نظمها بمعرفة الحكم، فلا يستحسن أن تقول مثلا (هل فنون البلاغة أحببت)؟ و (هل خالدا أكرمت)؟ لأن هل يستفهم بها معرفة الحكم، فإذا كان نظم الجملة يدل على أن الحكم غير مجهول قبح ذلك"[55]. "فقبح استعمال هل في كل تركيب يتقدم فيه المسند إليه على الخبر الفعلي ووجه القبح عند الجمهور إن التقديم قد يكون للاختصاص والاختصاص يقتضي وقوع النسبة والعلم بها وهل لا يؤتى بها بل هي للتصديق"[56]. وهذا ما ذكره الخطيب القزويني بقوله "وامتنع (هل زيد قام أم عمرو)؟ وقبح هل زيد ضربت؟ لما سبق إن التقديم يستدعي حصول التصديق بنفس الفعل والشك فيما قدم عليه، والجواب نعم أو لا"(الخطيب القزويني، 1999، ص:244). وأما قولك (هل زيد أكرمته؟) فهو صحيح لا قبح فيه لأن الفعل هنا مشغول عن الاسم المنصوب بضميره والكلام على تقدير الفعل الناصب لزيد[57]. ومما تحسن إليه الإشارة إن "ما قبحه البلاغيون كان موجودا في كلام فحول العرب وموجودا حتى في القران الحكيم فقد ورد في قوله تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ï´¾ [فاطر 3]. ولهذا كان ينبغي ألا يصف البلاغيون تلك التراكيب بالقبح بل الأولى أن يقال قليلة ونادرة وتنزيه أساليب القران عن مثل هذه الأوصاف"[58]. القسم الثالث: ما يستفهم به عن التصور فقط، وهي سائر أدوات الاستفهام وهذه جميعها أسماء"[59]. "فيسأل بها عن معناها ولهذا يكون الجواب معها بتعيين المسؤول عنه[60]. "وأسماء الاستفهام هي"(ما ومن وأي وكم وأين وكيف وأنى ومتى وأيان) فهو من نوع طلب حصول التصور"[61]. "وهذا طبيعي لأن المطلوب تعيينه أو تصوره بكل منهما يخالف المطلوب تعيينه وتصوره بأداة أخرى، ولذلك يقتضي الأمر التعرف على حقيقة المسؤول عنه والمطلوب تعيينه وتصوره بكل أداة"[62] "ويرى سيبويه أن العرب تركوا النطق بهمزة الاستفهام مع سائر أدوات الاستفهام لأنهم امنوا الالتباس، فاكتسبت هذه الأدوات معنى الاستفهام بالتداول، وقال ابن مالك في المصباح ماعدا الهمزة نائب عنها"[63]. ولذا لا يلتزم في بناء الجملة معها سوى الضبط العام في النظام الإعرابي لصياغة الجمل، مع مراعاة تصدر تلك الأدوات فليس وراء بناء الجمل مع تلك الأدوات دقائق ينبغي مراعاتها، كما هو الحال بالنسبة للهمزة وهل"[64]. فمن يذكر بعده اسم المؤول عنه كقولنا في جواب (من هذا)؟ هذا محمد أو علي مثلا كما يحصل بالصفة، أي بذكر صفة من صفات المسؤول عنه، كقولنا في جواب السؤال السابق (من هذا)؟ هذا معلم أو طبيب مثلا"[65]. "أي إن الجواب يكون أما بذكر الذات المستفهم عنها، وأما بذكر الأوصاف الخاصة بالمستفهم عنه، والمشخصة له. ومن ذلك قوله تعالى: ï´؟ قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَامُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ï´¾ [طه: 49، 50]. فقد أجاب موسى عليه السلام بيان الصفات الخاصة برب العزة المنفرد بها سبحانه وتعالى. وانظر في قوله عز وجل ï´؟ قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ * قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ï´¾ [الأنبياء: 59، 60]. وواضح في هذه الآية إن الجواب قد اشتمل على ذكر الذات المستفهم عنها"[66]. الخاتمة: نستنتج من البحث عدة أمور منها: 1 - إن النحاة لم يذكروا هذين المصطلحين كـ( باب مستقل) بذاته، وإنما شاع هذا المصطلح عند البلاغيين بصورة منطقية معقدة في باديء الامر وبعدها بدت السلاسة والوضوح بارزة عليهما. 2 - لا يوجد تصديق إلا وكان أوله تصورا. إذ إن الحكم لا يأتي إلا إذا توفرت صورة في الذهن. 3 - إن العنصر الأساسي في مفهومي التصور والتصديق هو (الهمزة) لأنها تعد أم الباب في الاستفهام وفي الأحكام التي تتميز بها فقد ذكرها النحاة الأوائل من خلال باب التقديم، وهذا أوقد جذوة الاجتهاد عند البلاغين في التخصص بهذين المصطلحين وتطويرها كعلم منفرد. 4 - قسم العلماء مفهومي التصور والتصديق في القرآن الحكيم عِدة أقسام منها ما يكون من الخالق وهذا لا يأتي إلا مجازا لغرض التوبيخ أو التقرير أو غيرها من الأغراض المجازية، فحاشا لله علام الغيوب أن يطلب تصور من بشر مخلوق. والقسم الثاني أن يكون التصور أو التصديق صادرا من الأنبياء إلى الخالق وهذا جائز أن يكون حقيقي. والقسم الثالث يصدر من المؤمنين إلى الخالق أو الأنبياء والقسم الأخير أن يصدر من الكافرين لاستهزاء أو شك ويجوز في هذا الحقيقة والمجاز. المصادر والمراجع 1 - ابن منظور، أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم الأفريقي المصري. (1997) لسان العرب. اعتنى بتصحيحه أمين محمد عبد الوهاب ومحمد الصادق العبيدي. الطبعة الثانية. بيروت: دار إحياء التراث العربي. 2 - بسيوني عبد الفتاح فيود. (2004). علم المعاني دراسة بلاغية ونقدية لمسائل المعاني مؤسسة المختار. الطبعة الثانية. القاهرة. (دون المطبع). 3 - بكري محمد خليل.(2001). المنطق عند الغزالي. الطبعة الاولى بغداد: بيت الحكمة. 4 - بن أبي بكر الكاف، عمر بن علوي. (2003). البلاغة (المعاني البيان البديع)الطبعة الثالثة. بيروت: دار المنهاج للنشر والتوزيع. 5 - التهانوي، محمد علي بن علي بن محمد الحنفي. (1998). كشاف اصطلاحات الفنون. وضع حواشيه احمد حسن بسج. الطبعة الأولى بيروت: دار الكتب العلمية. 6 - الجرجاني، السيد الشريف علي بن محمد.(2003). التعريفات. الطبعة الاولى. بيروت: دار إحياء التراث العربي. 7 - الحسيني، جعفر باقر. (2007). أساليب المعاني في القرآن. الطبعة الأولى قم: مؤسسة بوستان مطبعة بوستان. 8 - الخطيب القزويني. (1984). الإيضاح في علوم البلاغة. تحقيق د. عبد المنعم الخفاجي. الطبعة الأولى. مصر: نشر المكتبة الأزهرية. 9 - الزمخشري. جار الله أبي القاسم محمود بن عمر. (1994). أساس البلاغة.بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر. 10 - السبكي بهاء الدين أبو حامد بن علي بن عبد الكافي. (2002). عروس الأفراح. تحقيق الدكتور خليل ابراهيم خليل. الطبعة الأولى. بيروت: دار الكتب العلمية. 11 - السكاكي، أبو يعقوب يوسف بن أبي بكر محمد بن علي. (1987). مفتاح العلوم. ضبطه وكتب هوامشه وعلق عليه نعيم زرزور. الطبعة الثانية. بيروت: دار الكتب العلمية. 12 - شوقي ضيف.(1965). البلاغة تطور وتاريخ. الطبعة الثانية. مصر: دار المعارف. 13 - عبد العزيز عتيق. (دون سنه). في البلاغة العربية علم المعاني – البيان - البديع. بيروت: دار النهضة العربية للطباعة والنشر. 14 - عبد القادر حسين. (بدون سنة). اثر النحاة في البحث البلاغي. القاهرة: دار نهضة مصر (د. ت). 15 - عبد القاهر الجرجاني. (1994). دلائل الإعجاز في علم المعاني. صحح أصله محمد عبد مفتي الديار المصرية والأستاذ اللغوي محمد محمود التركزي الشنقيطي علق عليه محمد رشيد رضا. الطبعة الأولى. بيروت: دار المعرفة. 16 - علي الجارم ومصطفى أمين. (1995). البلاغة الواضحة (البيان والمعاني والبديع). القاهرة: دار المعارف. 17 - فاضل حسن عباس. (2000). البلاغة فنونها وأفنانها. الطبعة السابعة. عمان:دار الفرقان للطباعة والنشر. 18 - المظفر، محمد رضا. (1321هـ). المنطق. الطبعة الأولى. قم: منشورات الفيروزآبادي. 19 - الميداني، عبد الرحمن حسن حبنكه. (2007). البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها. الطبعة الثانية. بيروت: دار الشامية. 20 - الهاشمي، احمد. (1999). جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع. ضبط وتدقيق وتوثيق د. يوسف الصميلي. الطبعة الأولى. بيروت:المكتبة العصرية صيدا. 21 - هلال، ماهر مهدي. (1977). فخر الدين الرازي بلاغيا. العراق: منشورات وزارة الاعلام. 22 - إسماعيل ابراهيم هويدي العاني. (2005). التصور والتصديق في العربية. رسالة ماجستير في اللغة العربية وآدابها. إشراف الدكتوره خديجة الحديثي. مجلس كلية الآداب جامعة بغداد. يوسف أبو العدوس.(2007). مدخل الى البلاغة العربية. علم المعاني - علم البيان - علم البديع. الطبعة الأولى. عمان: دار الميسرة للنشر والتوزيع. [1] عبد القادر حسين. اثر النحاة في البحث البلاغي. القاهرة: دار نهضة (بدون سنة): 128. [2] شوقي ضيف. البلاغة تطور وتاريخ. الطبعة الثانية. مصر. دار المعارف. (1965): 172 - 173. [3] هلال، ماهر مهدي. فخر الدين الرازي بلاغيا. العراق: منشورات وزارة الاعلام. (1977): 258. [4] ابن منظور، لسان العرب الطبعة الثانية. بيروت، 1997:ج7/ 438. [5] الجرجاني، السيد الشريف علي بن محمد.(2003). التعريفات. الطبعة الاولى. بيروت: دار إحياء التراث العربي: 160. [6] المصدر نفسه: 47. [7] بكري محمد خليل.(2001). المنطق عند الغزالي. الطبعة الاولى. بغداد: بيت الحكمة:172. [8] عمر بن علوي. البلاغة(المعاني البيان البديع) الطبعة الثالثة. بيروت (2003).: 99. [9] علي الجارم ومصطفى أمين. البلاغة الواضحة القاهرة، دار المعارف،(1995):194. [10] المظفر، محمد رضا. المنطق. الطبعة الأولى. قم، (1321هـ):14. [11] عمر بن علوي. البلاغة(المعاني البيان البديع) الطبعة الثالثة. بيروت (2003).: 99. [12] علي الجارم ومصطفى أمين. البلاغة الواضحة القاهرة، دار المعارف،(1995):194. [13] السكاكي، أبو يعقوب يوسف،، مفتاح العلوم، ضبطه وكتب هوامشه وعلق عليه نعيم زرزور. الطبعة الثانية.بيروت (1987): 308 - 309. [14] بسيوني عبد الفتاح فيود. علم المعاني دراسة بلاغية نقدية، الطبعة الثانية، القاهرة، (2004): 306. [15] لسان العرب:307. [16] الزمخشري، أساس البلاغة، بيروت، (1994): 351. [17] المنطق: 14. [18] هناء إسماعيل، التصور والتصديق بغداد،(2005):119. [19] التهانوي، محمد علي بن علي بن محمد الحنفي. كشاف اصطلاحات الفنون، الطبعة الاولى، بيروت، (1998):ج3/ 64. [20] البلاغة(المعاني البيان البديع):99. [21] البلاغة الواضحة:194. [22] مفتاح العلوم:308 - 309. [23] بسيوني عبد الفتاح فيود. علم المعاني دراسة بلاغية نقدية، الطبعة الثانية، القاهرة، (2004): 306. [24] احمد الهاشمي. جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، الطبعة الأولى، بيروت(1999):71 - 72. [25] احمد الهاشمي. جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، الطبعة الأولى، بيروت(1999): 72. [26] التهانوي، محمد علي بن علي بن محمد الحنفي. كشاف اصطلاحات الفنون، الطبعة الاولى، بيروت، (1998):ج3/ 64. [27] البلاغة(المعاني البيان البديع):99. [28] الميداني، البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها، الطبعة الثانية،بيروت،(2007):ج1/ 258. [29] فاضل حسن عباس، البلاغة فنونها وأفنانها، الطبعة السابعة، عمان (2000): 174. [30] مفتاح العلوم:308 - 309. [31] يوسف أبو العدوس، مدخل إلى البلاغة العربية، الطبعة الأولى، عمان (2007): 73. [32] جواهر البلاغة:70 - 71. [33] علم المعاني دراسة بلاغية ونقدية:306. [34] مفتاح العلوم:308 - 309. [35] الخطيب القزويني، الإيضاح، الطبعة الأولى، مصر (1984):284. [36] علم المعاني دراسة بلاغية ونقدية:306. [37] المصدر نفسه: 306. [38] البلاغة فنونها وأفنانها: 178. [39] الإيضاح:243. [40] جواهر البلاغة:70 - 71. [41] السبكي، عروس الأفراح، الطبعة الأولى، بيروت، (2002): مج2/ 514 - 515. [42] مفتاح العلوم: 308. [43] علم المعاني دراسة بلاغية ونقدية:306 - 307. [44] البلاغة فنونها وأفنانها:178. [45] علم المعاني دراسة بلاغية ونقدية:307. [46] البلاغة فنونها وأفنانها:179. [47] الحسيني، أساليب المعاني في القران، الطبعة الأولى، قم (2007):68. [48] البلاغة العربية علم المعاني البيان البديع:88. [49] البلاغة العربية أساسها وعلومها وفنونها:258. [50] علم المعاني دراسة بلاغية ونقدية:309. [51] المصدر نفسه:309. [52] مفتاح العلوم:308 - 309. [53] البلاغة فنونها وأفنانها:187. [54] الإيضاح في علوم البلاغة:244. [55] البلاغة فنونها وأفنانها: 187. [56] علم المعاني دراسة بلاغية ونقدية:309 - 310. [57] المصدر نفسه:309 - 310. [58] المصدر نفسه:309 - 310. [59] البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها:258. [60] جواهر البلاغة:75. [61] مفتاح العلوم: 310. [62] عبد العزيزعتيق، في البلاغة العربية علم المعاني - البيان - البديع بيروت: 89. [63] البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها: 259. [64] علم المعاني دراسة بلاغية ونقدية:314. [65] في البلاغة العربية علم المعاني - البيان - البديع:89 - 90. [66] علم المعاني دراسة بلاغية ونقدية:314.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |