الشخصية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 

اخر عشرة مواضيع :         السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 1153 )           »          التربية على الإيجابية ودورها في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          زخرفة المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 70 - عددالزوار : 16817 )           »          لماذا نحن هنا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          يغيب الصالحون وتبقى آثارهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الهواتف الذكية تحترف سرقة الأوقات الممتعة في حياة الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لماذا يكذب الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-12-2019, 10:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,991
الدولة : Egypt
افتراضي الشخصية

الشخصية


دجيدار أحمد حسن





إننا نُعطي في منظورنا كلمة الشخصيَّة معنًى خاصًّا في المجتمع، والذي يرمز إلى الأغنياء وأصحاب المراكز المرموقة في المجتمع، ولكن هناك مَن يعتبر الشخصيَّة وحدة ديناميكيَّة متكاملة، مؤلَّفة من خصائص فِطرية وأُخرى مكتسَبة، يشعر صاحبها بالاستقلال عن الآخرين؛ سواء كذاتٍ تزخر بأحوال نفسيَّة، أو كفرد يعيش في مجتمع يؤثِّر فيه ويتأثَّر به، وذلك من خلال استمرار التفاعل بينه وبين البيئة التي يعيش فيها.

إنَّ ملاحظة سلوك الأفراد تؤكِّد لنا الاختلافات الموجودة بينهم، حتى وإن وُفِّرت لهم نفسُ الشروط، ومع هذا تبقى الفروق الفردية قائمة، والسؤال المطروح: إِلامَ تعود الفروق؟

إذا كان البيولوجيون يؤكِّدون أثرَ الوراثة في ذلك، فإن الاجتماعيين يُرْجِعون ذلك إلى المجتمع الذي يغرس في نفس الأفراد أنماطًا سلوكيًة مُعيَّنة، ومن هنا يبقى السؤال مطروحًا، والإجابات متفاوتة من حيث درجة الإقناع.

قد نتحدَّث عن الطبع باعتباره هيكلاً ذهنيًّا وراثيًّا ودائمًا، وكذلك نتحدَّث عن الشخصية باعتبارها العناصرَ المكتسبة أثناء الحياة، إنها الجملة العينية "للأنا" التي ليس الطبع فيها إلا الصورة الأساسية التي لا تتغيَّر، ويُمكننا القول: إن الأنا القوَّة الفعَّالة التي تَنبع منها الإرادة في إثبات وجودها واتِّخاذ مواقفها، وشعورها بالحرية، ولكنَّ الطبع لا يحكمها ولا يحدُّ من حُريَّتها، أليس هو الإطار الذي تدور في داخله هذه الأنا ولا تستطيع تجاوزَه؟


تلك الأسئلة قد تدفع الجميع إلى البحث عن مدى تأثير الطبع على الفرد، من حيث هو صاحب المواقف والحرية.

إن شعور الفرد بتطابُق حُكمه على نفسه وحُكم الناس عليه - يؤدي إلى الاستقرار النفسي، وهذا قد ينتج عن موضوعيَّة الحُكم، لكن عندما يكون الاختلاف على الذات، قد يؤثر على الفرد، ويدفع صاحبها إلى البحث عن سبب هذا الاختلاف، ويسعى إلى خَلْق التوازُن بينه وبين غيره، ومن هنا يتأكَّد دورُ الأنا في المحافظة على توازُن الشخصية، وإبعادها عن كلِّ ما يلحقها من اختلال قد يُسبِّبه ما يحيط بالفرد.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.47 كيلو بايت... تم توفير 1.87 كيلو بايت...بمعدل (3.72%)]