التغريب يغرق شرقاً! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391036 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856506 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-09-2022, 08:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي التغريب يغرق شرقاً!

التغريب يغرق شرقاً!


الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه، وبعدُ:

لو راجعنا مسيرة تغريب المجتمع وجميع مجالاته العامة في جلِّ بلاد المسلمين لوجدنا أن خطوطها العريضة تكاد أن تكون متشابهة، ويتركز ضغطها الشديد على أركان حياة الشعوب المرتبطة بثقافتها وحضارتها مثل المرجعية، والقضاء، والتعليم، والأسرة، والمرأة. ويُستخدَم لإنجاح هذه المسيرة الترهيبُ بالقمع مع الترغيبِ بالمكاسب، وأما القائمون عليه فأصحاب سمات متكررة من نقص النباهة واللطف لا تكاد أن تخفى في الغالب، ووسائلهم متنوعة ما بين خبث كبير وتفاهة ظاهرة.

ويعود أحد أهم أسباب هذا التوافق إلى أن المخطِّط والمنفِّذ اقتبسا من المدرسة ذاتها تقريباً، واعتمدا على المنهج نفسه منذ اُستهدِفت هذه الأمة في إرثها العريق المرتبط بالرسالة المحمدية، واللغة العربية، وتاريخ الإسلام، ومكارم أخلاق العرب، ومؤسسة الأسرة والزواج. وما يزال المشروع التخريبي قائماً، ومخرجاته ظاهرة في شُبَهٍ وأراجيفَ، وأنظمةٍ وقراراتٍ، وهجنةٍ شوهاءَ، وأجيالٍ شبه مفرغة من المحتوى القيمي، فلا هي فازت بانضباط بعض الأمم وإنجازها، ولا بقيت محافظة على أصولها؛ فاللهم إنا نعوذ بك من المنبتِّ وحاله ومصيره.

مع ذلك فحين نتأمل نتائج هذه الجهود الكبيرة المصروفة من الوقت والفكر والمال والوسائل، وتكاتف الأعوان وتدفق الأموال دون حسيب أو رقيب لغاية واحدة؛ سنرى أن مصير أكثرها آل إلى خيبة كاملة أو جزئية، ولو خرج أكابر التغريبيين من قبورهم لتعجبوا من وجود مسلمين صالحين، وحَفَظةٍ للقرآن والسنة، وعربٍ فصحاء، ونساءٍ محجبات، وزواجٍ وأسرٍ وإنجابٍ، فالحمد لله الكبير القدير القوي، الذي جعل أعمالهم هباء منثوراً، وأحال صنيعهم إلى فناء يُعتبَر منه.

إن في الأرض مخطِّطاً يسعى ويصرف ويأمر وينهى، ويحشد أو يحتشد معه جيش من المؤازرين المنتفعـن من إشـاعة السوء والفحشاء أو حاملي الضغينة والحقد على الدين والأمة والمجتمع، وهم - بلا استثناء - لا يرقُبُون في المؤمنين إلّاً ولا ذمة، ولا يألون جهداً في الإضرار بهم وإيذائهم. وأما في السماء ففوقهم وفوق كلِّ شيء ربنا الرحمن الرحيم القادر العليم العزيز، الذي يقول للشيء إذا أراده كن فيكون بلا معقِّب.

ومن لوازم الأمر الإلهي الشرعي والكوني وجود عباد أولي بقية يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويصلحون ولا يفسدون، ويصبرون ويصابرون ويرابطون على الحمى والثغور، وعليهم فرضٌ شرعيٌّ بالمدافعة لا مناص من أدائه؛ فبمثلهم يحفظ الله الدين والنفس والعرض والعقل والمال، وإنما القبول والتسديد من الله الذي بيده الأمر كله، وإليه يرجع الأمر كله والتدبير جميعه.
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.93 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]