نبض العفاف ( قصة ) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11910 - عددالزوار : 190826 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 554 - عددالزوار : 92676 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56885 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26178 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 724 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 56 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-09-2020, 06:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,566
الدولة : Egypt
افتراضي نبض العفاف ( قصة )

نبض العفاف ( قصة )






صافية دراجي





كان ذلك قبل سنتين.. أعطتني هاتفها الخلوي وطلبت مني أن أرد على مكالمة شخص صارت تراه مزعجًا، ربما كان ذلك، لكن اكتشفت بعد ردح من الزمن أنه لم يكن إلا صوت القلب الصادق يحفر ترانيم اللقاء القادم في شوق وحنين..



ألو..

♦♦ وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته. نعم.. ماذا تريد!



هذا رقمي أنا وليس رقم حياة، ورجاء لا تتصل بي مرة أخرى.. هل هذا مفهوم؟!!!!

أقفلتُ كمن ينشد فرح الانتصار ويرده على أعقابه خائبًا مهزومًا.. ضحكنا أنا وحياة فقد مثلنا الدور جيدًا.



إنه لن يتجرأ على الاتصال بك مرة أخرى، أخافته حدتي.. لقد اعتذر مرتجفًا، آه يا حياة كم أفرح حين ينكسر الرجل النذل أمام المرأة الطاهرة!!!



وغرقنا في دوامة من الضحك. وأردفت حياة قائلة:

إلا الرجل لا تريه أسنانك، إنهم ذئاب في ثوب كائنات حية، ماذا يعتقد نفسه؟؟؟ مغفّل..



لم يكن أشرف مغفلاً إطلاقًا، إنما كانت تحمله ترسيمة القلب كي يحط على أوداج الفضيلة فمنعته قسوة الحياة.



بعد سنتين فهمت كيف تكون الحياة قاسية كذلك مع من يبتغي الفضيلة ويتحمّم الطهر والعفاف.



اليوم حياة لا تزال تحتفل بانتصار قيمها المتسامية.. وما زلت أنا أتذكر نبرتها حين كانت تحدثني عنه، شيء من الأسى والكثير من الأسف، شيء من اللامبالاة والكثير من الشوق المحفور في ذاكرة تتألم وتصمت، وتكتفي بأن تردّد دوما على مسمعي: "لن يخيبنا الله.. ما دمنا نحبه وندعوه ونستغفره ونتوب إليه".



كان معروفًا أسدته لزميلة لها، اضطرها أن تلتقي بأشرف في مطار العاصمة، لا حرج إن اتصل بها ليسلمها ملفًا مهمًا لم يسعفه الوقت لأن يسافر بنفسه لأداء المهمة.



كانت محطة لأول لقاء، وكانت محطة لأن يرى عينيها المكحلتين بالطيبة والحنان، بالطهر والصفاء. إن لها روحًا شفافة قوية، وشخصية غامضة لكنها رغم تألقها الواضح تبقى بسيطة في تعاملها وفي طبعها وفي ابتسامتها التي توزعها على الجميع، ورغم ذلك فهي حذرة جدًا، ولا تثق إلا قليلاً، أما أنا فقد كنت مستودع أسرارها، كانت تسرد علي تفاصيل حياتها، لم تفعلها قبلاً، كانت كتومة جدًا، تبتسم لكنها تحتفظ في داخلها برزمة من متاعب الحياة، ومن الذكريات الأليمة التي حين تُتعبها أسمع صوتها الدافئ يتجه نحو السماء بالدعاء..



الجميع يتساءل كيف اكتسبتُ صداقتها بذلك الشكل، كانت تشتاق لمرآي حين أغيب عنها.. وكانت تقضي الساعات تتحدث معي في الهاتف ولا تمل، ولا تخاف من الفاتورة شأن أغلب الرجال. اكتشفت منذ البدء أنها جبلت على الكرم وعلى حب العطاء، وكانت تسخر من البخلاء وتدعو علنا "اللهم أعط منفقًا خلفًا وأعط ممسكًا تلفًا"، وأُؤَمِّن بعدها.. فأنا بدوري أمقت البخل وأراه من أن أرذل صفات الخلق التي تجعله عبدًا للدينار والدرهم.



ربما بدوره أشرف لاحظ هذه الكنوز المخبأة تحت ستار تلك الومضات الدافئة اللائي تنظران بعيدًا خوف أن تلتقي العين بالعين فتحرّك شيئًا من تلك الروح التي أعجبت بشهامة الرجل الذي يكتحل بابتسامة لا تغادر محياه، وإعجاب به سابق أوانه حين قالت لها زميلتها في ذات لقاء عملي أنها وزوجها يثقان فيه كثيرًا، فهو خلوق ويحترم الآخرين بشكل كبير، وله مواقف من الشهامة قد حضروها، فله القدرة على الإعطاء من ماله لفقير لا يجد ثمنًا ليشتري به كبش العيد، وله القدرة في إعطاء ما ادخّره من أموال لعجوز معوزة تحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة، وتجده يتردد على دور المسنين ليقضي بعض الساعات مع أولئك الذين حرموا حنان الولد، ليعوض عنهم شيئًا من فقدان الروح التي تشتهي لحظة تبتسم بصدق مع القلوب الحية التي تكاد تنقرض في زمننا الأسود، وفوق هذا هو من حفظة كتاب الله الكريم، ومازال يقرأ القرآن بترانيم الملائكة المطهرين حتى بعد أن فتح مكتبه وصار يشتغل على حسابه.



أذكر وقد عادت ذاكرتي إلى الوراء كيف كانت حياة تسرد عليّ هذه التفاصيل وهي تتأسف حيث خاب أملها فيه.



أذكر كيف قالتها لي بألم:

لقد أعطيته رقم هاتفي اضطرارًا، كي يسهل علي إيجاده في المطار. لم أدر أنه سيتصل بي ليسرد علي قصة قلب اكتوى منذ اللقاء الأول.. كيف له أن يطرق باب القلب ولا يطرق الباب الشرعي.. يا لهم من أشباه قوم؟؟؟



بالنسبة لي أشفقت على تلك الخصال أن تضيع هكذا فلربما كان بإمكانها أن تتحاور معه مرة أخرى لتفهم.. ربما أن تفتح له مغاليق قلب يؤمن بسلطة العقل عليه. لكنها أجابت بغضب وقد فهمت ما قلته مع ذاتي: وقد فعلتُ وحاولتُ تسهيل الأمر عليه لكنه يردد دوما أهازيج قول صارت كالآية التي يحفظها "الزاد قليل".. أي زاد هذا؟ هل سيمنحني مفتاحًا أدخل به الجنة دون حساب، أم أنه ينتظر أن يصطاد لي نجمًا من نجوم السماء؟ لا أحتاج إلى شيء منه كل ما يهمّني أن أرتاح من تعب الحياة التي تحيط بنا من كل جانب، وأعيش طائعة لله سبحانه وتعالى.



وأخذت للتو قرارها الحازم بأن تمنع شرارة عصف العاطفة أن ينسرب..



لم تعد ترد على رسائله القصيرة، ولم تعد ترد على اتصالاته.. تلك الحجة الواهية التي تدرك الأنثى أنها محطة لتبادل إيحاء قلبي يبقي على جنبات نبضه خالص له وحده.



وكتمت غيضًا ومنحتني هاتفها..



ربما لم يقنعها ذلك الاتصال الذي كان بيننا.. فاختارت أن تنزع الشريحة تمامًا وتقفل الخط في انتظار أن يجد وليمة أخرى، وما يدريك قد تكون أكثر سهولة لتمنحه من وقتها وفراغها وأنوثتها، أما معي فليكتف بآخر رسالة تلقاها مني: "الحلال بين والحرام بين"..



أجبتها بابتسامة ماكرة..



هذا فقط؟ يا لها من نهاية رائعة..



فهمت حياة أن فضولي يطلب الاستزادة، وكأن شيئا من النكاية على الرجال لم يتحقق لي.. فأردفت:

أخبرته أن قلبي ليس محطة للطائرات، وليس ممرًا للراجلين، وليس ميناء ترسو عليه البواخر العائدة من بقاع المد والجزر..



لست أجيد لعب الأدوار لقد انتابتني نشوة الفرح.. فرحة انتصار المثل العليا، والصدق وانتصار العفاف، فرحة انهزام الرجل المكبل بأغلال الأنانية والاستغلال.. فرحة سقوط سلطة القلب أمام العقل عند المرأة..



مضت أيام وليال، وانقضت أشهر.. ووصل عمر القصة إلى سنتين.. سنتان من عمر الذكريات مرت كلمح البصر.. كنا قد طوينا تلك الصفحة من كتاب الماضي..



مرت السنتان من عمر حكاية بدأت غريبة وانتهت من حيث بدأت.. كنا خلالها نعاني آلام التعب والبعد والحرمان، كنا نعاني آلامًا عنيفة في زمن الأصغرين.. كنا نعاني قسوة حياة تحيط بنا في أوداج تحطّ بنا في متاهات لا يعلم بحالنا غير الله.. ونكتفي بترديد: الحمد لله.. كل شيء سينتهي يومًا ما.. كل الحاضر سيصير ماض غدًا أو بعد غد.. كان الدعاء مطيتنا.. وكان القرآن أنيسنا.. وكانت شمس الثقة بالله تنير بصائرنا فنعود إلى وعي حملنا على عاتقه كل التعب في دنيا لا أحد يشعر بآلامك، ومدى البعد الذي ييتم وجونا في ديار لا تعرف كيف يكون الحب وكيف يكون الصدق وكيف تكون الأخوة وكيف يكون البشر بشرا..



سنتان كافيتان لأن تنس حياة حتى رقم هاتف هذا الخيال الذي جاء في لحظة من الماضي ليعود إلى الماضي، لقد أعادت تشغيل الشريحة بعدما تيقنت أن الماضي سيبقى في الماضي وأن الإنسان ابن اليوم وأن الغد لا يستحق أن ننتظره فلم يعد يحمل لنا ما يسعد القلوب الجريحة..



اليوم صارت تقول كنت أضجر حين أسمع تلك الزميلة تتحدث عنه شاكرة إياه فضله وفضائله فلا أملك إلا أن أنسحب من المجلس دون أن أرد بكلمة.. يكفي أن أخباره لم تعد تهمني..



لكن محطات من حوادث الأيام لا نملك أمامها إلا أن تقتنع أننا أبناء الأمس، وأن غدنا يحمل معه ماضينا، وأننا أبناء لما كان. إن غدنا هو الماضي في ثوب المستقبل.. لا نملك إلا أن نظل أسرى لما كنا عليه، تستوطننا الذكريات بحلوها ومرها، نتناسى ولا ننسى.. ويقبع فينا شيء لا نقدر على التجرد منه أبدا..



يأب الماضي أن يبق في الماضي.. إنه سيعود محملاً بأشلائنا وأشيائنا..



رنَّ صوت الهاتف، والرقم غير معروف. سنتان من الألم والأسى على مبادئ كتبت كي تنسى وشعارات تقال ثم تطوى، سنتان كافيتان لأن ننس أشياءنا الصغيرة التي نراها بحجم التفاهة..



ألو السلام عليكم.. من معي؟؟؟

صوت الماضي يعود بقوة ليقول أنا بعض أشيائك الجميلة التي ستظل تحملها معك..



لكن كيف؟؟ ما زلت تذكر الرقم..

نعم.. إنه يذكر الرقم ويحفظه في قلبه وعقله، كان اعترافه بحجم المفاجأة الكبيرة التي تنطوي على لحظات الصمت كي يُدرك الموقف..



كيف تعتقدين بأنه يمكن لي أن أنس رقمك؟ لم أتوقف عن الاتصال بك طيلة ذاك الزمن الذي رحت تلتحفين فيه الغياب، وكنت دائم السؤال عنك ممن هم حواليك..



ماذا تريد؟؟؟ لم يفن الكون من النساء..

♦♦ لم أحاول البحث.. فقد اكتفيت بك ورأيتك وحدك الكون ووحدك كل النساء..



تيقن أن الكلام العاطفي لا يؤثر على قلبي إطلاقًا..

♦♦ نعم ولذلك رأيتك قمرًا وبقية النساء نجومًا..



أنت مريض.. إن لم تقطع الاتصال سأكسر الشريحة نهائيًا..

♦♦ لن أنتظر حتى تفعلي، من حقك أن تتسامي بعفتك ومن حقي أن أعجب بتساميك، من حقك أن ترتقي بنفسك في زمن الضياع ومن حقي أن أحب ذلك الارتقاء وانظر إليه من بعيد. لقد علمني غيابك أن أكثر ما ينقصني في هذه الحياة هو أنت، فعدت أستأذن أن يتوحد مسارنا بالبسملة..



ارتجف قلب حياة، وراحت تلملم ما بقي لها من قدرة على التجلد كي تفهم آخر ما نطق به، ليصمت مدة، يستشعر بقلبه دقات قلبها المتسارعة أمام وقع المفاجأة. ثم أردف بإحساس متدفق يقر أن القلب الصادق لا يعرف أن يجمع داخله مخلوقين، وأن الذي يستوطن الطهر لن يعرف كيف يحب غير أنثى واحدة..



لقد عشت في غيابك صراعًا مع المحيط الذي تقولين عنه نساء.. عانيت كل أشكال الإغراءات.. كنت في كل مرة أقارن بين كلام يأتيني إلى المكتب حاملاً نبرة الإعجاب والإغراء والخضوع، فكنت أهرب من كل هذا إلى ملكة كلماتك المتسامية وفضائلك التي تذكرني بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: "الحلال بين والحرام بين"، وأحمل في ذهني حلقة من روائع القول المقدس "فاتقوني يا أولي الألباب".. ﴿ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النور: 33]. لم أكن قاصدًا الإساءة إنما علمت أن مثلك كنز يجب أن يحتفظ به وكنت في مطية البحث عن زاد، وكم كنت خائفًا من أن أضيعك، فربما حضرني الزاد وخسرتك أنت..



كان بإمكاني أن أجد عنوانك وأتقدم إليك مباشرة.. لكن اكتفيت بدءً بتتبع أخبارك من بعيد، لم يكن بعد المسافة عائقًا أمامي.. فهناك ألف طريق وطريق لأن أجدك، لكن احترمت بعض رغباتك.. وكنت في رحلة البعد هذه أقرأ نفسي مرارًا، وأعد الزاد الذي ييسر بناء مساري معك، لن أتمكن من أن أهديك نجمًا من نجوم السماء، لكن أملك القلب، وأملك الخوف من الله، ثم التماس رضاه.



سأعترف لك اعترافي الأكبر: إنني كنت دومًا أسأل الله أن يجعل لي فيمن أحب نصيب، فهل يرضيك أن تكوني أنت نصيبي؟

اليوم صرت أحترم أشرف أكثر من أي كان.. صرت أكبر فيه شهامة الرجل الحر الأبي..



أو ربما هو انتصار للعفة التي كانت منذ البدء مسرحًا للفضيلة، وكان ذاك هو الرجل الذي لا يزال حيًا رغم كل شيء، وقد اعتقدنا في لحظة يأس أن الرجال قد انقرضوا، وأن زمنهم قد ولّى..



جميل أن تبتعد الأجساد وتبقى الروح قريبة من أرواحنا تعانق أحلامًا جميلة في انتظار فتح الله لأن يجمع أشتات القلوب المغتربة.



لقد رسم لي أشرف من وفائه لحياة عالمًا آخر من تلك اللآلئ الثمينة التي كدنا أن نعدمها في زمن لم يعد يعرف معنى الحب والفضيلة..





جلست على طاولة الغذاء في مطعم بسيط، نستشف من بساطته تواضعنا، كانت حياة تبتسم وهي تطلب كأسين من العصير.



نظرت إلى خاتم جميل يزين يدها ويربطه بعروق القلب ثم قلت:

كيف عرف أشرف أن حياة ستبقى له رغم رحيلها إلى قلب الهجير سنتين..




ثم غرقنا في دوامة من الضحك.. لقد تعودنا على تلك الضحكة حين الفرح وحين الحزن.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.64 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]