لماذا تحب/تحبين محمداً (صلى الله عليه وسلم) !!! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         عقد مودة ورحمة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          16طريقة تجلب بها البركة لبيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ألا تشعرين بالحر ؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          المرأة عند الإغريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          القاضي الفارس الفرج بن كنانة وأسد بن الفرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مجموع الأثبات الحديثية لآل الكزبري الدمشقيين وسيرهم وإجازاتهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من مواعظ الإمام سفيان الثوري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أولادنا... هل نستوعبهم؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الشَّبَابُ وَرَمَضَان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          هل في الشر خير؟ دروس من قصة الإفك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2008, 12:46 AM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
043 لماذا تحب/تحبين محمداً (صلى الله عليه وسلم) !!!

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إخواني/أخواتي الطيبين بــملتقى الشفاء الإسلامي الطيب
أكيد لست في انتظار جواب لعنوان الموضوع ضمنيا
فيكفينا أنه حبيبنا وشفيعنا صلى الله عليه وسلم

فسيرته العطرة غنية بالمواقف والأحداث والأخلاق السامية التي تجعلنا نحبه
كيف لا والله عز وجل قال في محكم تنزيله "إنك لعلى خلق عظيم"



بل هي دعوة للجميع

لنغوص في أعماق أنفسنا حتى نجيب أنفسنا
لماذا نحب محمداً صلى الله عليه وسلم ؟

ما هي الوردة العطرة التي قطفتها من بستان سيرته العطرة
فسرى عبقها في نفسك الزكية وتغلغل في أعماق قلبك
حتى تحبه هذا الحب


صدقت واتفق معك كثيرة هي المواقف في سيرته صلى الله عليه وسلم
لكن دعوتي ليست لنقل ما ورد في سيرته فإن الكتب التي تتحدث عن سيرته كثيرة وكثيرة الحمد لله

لكن دعوتي أن نطلق سراح هذه المواقف ولا نجعلها أسيرة دفتي كتاب، مجرد أحداث ومواقف جامدة حبيسة صفحات !!!

بل أن نطلق لها العنان ونأخذها ونستشعرها
ونمزجها مع وقعها في نفوسنا، ونبض قلوبنا ونعبر عنها بكلمات نابعة من قلب صادق محب لحبيبه (محمد صلى الله عليه وسلم) فنسيرعلى خطاه في حياتنا


باختصار نعرض موقفا لقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كــــ (نبي رسول، كقائد، كتاجر، كأب، كزوج،........ )
موقف عند قراءتك له استشعرته، بصم بصمة في نفسك،أنزل دمعة من مقلتيك،
فالدعوة لتعبر عن وقعه في نفسك، في حياتك كإنسان عربي مسلم
من أمة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

أتمنى أن تكون الدعوة واضحة

وفي انتظار أجوبتكم الذاتية مع مواقف من السيرة النبوية

أسأل الله العظيم أن ينعم علينا شفاعة ورفقة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم والشرب من كفه الطيبة شربة هنية لا نظمأ بعدها أبدا


تقبلوا تحيتي واحترامي

وخير الكلام أزكى الصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-01-2008, 04:43 AM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي

رائع الموضوع أختي الحبيبة أحييكِ عليه ويشرفني بأن ابدأ وستكون بدايتي معك إن شاء الله عن تعاملات النبي صلى الله عليه وسلم ،،،،،،

تعامله صلى الله عليه وسلم مع الأسرى

في الوقت الذي كانت فيه الحروب الجاهلية لا تعرف أيسر قواعد أخلاقيات الحرب، ظهر النبي – صلى الله عليه وسلم - بمبادئه العسكرية؛ ليشرِّع للعالمين تصوراً شاملاً لحقوق الأسرى في الإسلام.


وفي هذا العصر الحديث، الذي نرى فيه المنظمات الدولية قد شرَّعت بنوداً نظرية – غير مفعَّلة ولا مطبَّقة – لحقوق الأسرى، كاتفاقية جنيف، بشأن معاملة أسرى الحرب، ورعايتهم جسدياً ونفسياً.


وخير دليل على عدم تطبيق هذه الاتفاقيات، ما فعله الصرب بمسلمي البوسنة والهرسك وكوسوفا، من مذابح يندى لها جبين البشرية.


وما يفعله الصهاينة في فلسطين، وما فعله الأمريكان في العراق وأفغانستان والسودان والصومال من فساد في الأرض، وإهلاك للحرث والنسل، ومذابح جماعية للأسرى والضعفاء، وهتكٍ للأعراض الطاهرة، في معتقلات – سرية أو علنية - لا تعرف أي معنى لكرامة الإنسان.


في حين نرى رسولنا – صلى الله عليه وسلم - يشرِّع قبل هذه المنظمات بمئات السنين حقوقاً شاملة وجامعة للأسرى، أضف إلى ذلك أن النبي – صلى الله عليه وسلم - لم يجعل هذه الحقوق بنوداً نظرية بعيدة عن واقع الحروب – كما هو الحال في عصرنا - بل جعلها منهجاً عملياً، وطبقها بنفسه في غزواته، وطبقها الصحابة والتابعون - من بعدهم - في السرايا والمعارك الإسلامية.


إن في إكرام النبي – صلى الله عليه وسلم - للأسرى، مظهراً فريداً من مظاهر الرحمة، في وقت كانت تُستَباح فيه الحرمات والأعراض.


"وكثيراً ما أطلق - صلى الله عليه وسلم - سراح الأسرى في سماحة بالغة، برغم أن عددهم بلغ في بعض الأحيان ستة آلاف أسير"[1].


يقول لويس سيديو: "والكل يعلم أنه - صلى الله عليه وسلم - رفض - بعد غزوة بدر- رأْيَ عمر بن الخطاب في قتل الأسرى، وأنه صفح عن قاتل عمِّه حمزة، وأنه لم يرفض - قط - ما طُلب إليه من اللطف والسماح"[2].


نماذج في معركة بدر (17 رمضان 2هـ)


لقد استشار النبي - صلى الله عليه وسلم – وزراءه من الصحابة في أُسارى بدر؛ فأشار عليه أبو بكر - رضي الله عنه - أن يأخذ منهم فدية؛ فهم بنو العم، والعفو عنهم أحسن، ولعل الله أن يهديهم إلى الإسلام، وقال عمر - رضي الله عنه -:

"لا، والله ما أرى الذي رأى أبو بكر، ولكن أرى أن تمكننا فنضرب أعناقهم؛ فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها".

فهوى النبي – صلى الله عليه وسلم - ما قال أبو بكر، ولم يهوَ ما قال عمر، فلما كان من الغد أقبل عمر؛ فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبكى هو وأبو بكر؛ فقال عمر

"يا رسول الله، من أي شيء تبكي أنت وصاحبك؛ فإن وجدت بكاء، بكيت، وإن لم أجد بكاء، تباكيت؛ لبكائكما؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:

"أبكي للذي عرض على أصحابك من أخذهم الفداء؛ لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة"، وأنزل الله – تعالى - قوله:

{‏مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ} [الأنفال: 67].

وقد تكلم العلماء في أي الرأيين كان أصوب؛ فرَجَّحَت طائفة قول عمر؛ لهذا الحديث، ورجحت طائفة قول أبي بكر؛ لاستقرار الأمر عليه، وموافقته الكتاب الذي سبق من الله بإحلال ذلك لهم، ولموافقته الرحمة التي غلبت الغضب، ولتشبيه النبي – صلى الله عليه وسلم – لأبي بكر في ذلك بإبراهيم وعيسى، وتشبيهه لعمر بنوح وموسى، ولحصول الخير العظيم، الذي حصل بإسلام أكثر أولئك الأسرى، ولخروج من خرج من أصلابهم من المسلمين، ولحصول القوة التي حصلت للمسلمين بالفداء، ولموافقة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر أولاً، ولموافقة الله له آخراً؛ حيث استقر الأمر على رأيه، ولكمال نظر الصديق؛ فإنه رأى ما يستقر عليه حكم الله آخراً، وغلَّب جانب الرحمة على جانب العقوبة[3].

وحين أُتي بالأسارى - بعد بدر - فرَّقهم النبي– صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه وقال: ((استوصوا بهم خيراً))[4]

وبهذه الوصية النبوية الرفيعة، تحقق في هذا الجيل الإسلامي الفضيل قول الله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً} [الإنسان: 8].

وهذا أبو عزيز بن عمير، أخو مصعب بن عمير، يحدثنا عما رأى، فيقول: "كنت في الأسرى يوم بدر[5]، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:

((استوصوا بالأسارى خيراً))[6].

وكنت في رهط من الأنصار حين أقبلوا بي من بدر؛ فكانوا إذا قدَّموا غداءهم وعشاءهم خصوني بالخبز وأكلوا التمر؛ لوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إياهم بنا؛ ما تقع في يد رجل منهم كِسرة خبز إلا نفحني بها، قال: فأستحيي؛ فأردُّها على أحدهم؛ فيردها عليَّ ما يمسها"[7].


ويقول جابر بن عبدالله - رضي الله عنه -: "لما كان يوم بدر، أُتي بالعباس، ولم يكن عليه ثوبٌ؛ فنظر النبي – صلى الله عليه وسلم - له قميصاً؛ فوجدوا قميص عبدالله بن أُبي يقدر عليه فكساه النبي – صلى الله عليه وسلم - إياه"[8].


كان هذا الخُلق الكريم، الذي غرسه القائد الرحيم – صلى الله عليه وسلم - في أصحابه وجنده وشعبه، قد أثَّر في إسراع مجموعة من كبراء الأسرى وأشرافهم إلى الإسلام؛ فأسلم أبو عزيز عقب معركة بدر، بُعيد وصول الأسرى إلى المدينة، وتنفيذ وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسلم معه السائب بن عبيد.


وعاد الأسرى إلى بلادهم وأهليهم، يتحدثون عن محمد – صلى الله عليه وسلم - ومكارم أخلاقه، وعن محبته وسماحته، وعن دعوته، وما فيها من البر والتقوى والإصلاح والخير[9].

نموذج معركة بني المصطلق (شعبان 5هـ)


لقد أطلق المسلمون مَن في أيديهم، من أسرى بني المصطلق – بعد معركة معهم - وذلك أن جُوَيْرِيَة بنت الحارث - سيد بني المصطلق - وقعت في سهم ثابت بن قيس؛ فكاتبها؛ فأدى عنها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وتزوجها؛ فأعتق المسلمون بسبب هذا الزواج مئة رجل من بني المصطلق، قد أسلموا، وقالوا‏:‏ "أصهار رسول الله، صلى الله عليه وسلم"[10].


فقد كره المسلمون أن يأسروا أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت عائشة رضي الله عنها: "فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها"[11].

واستكثر الصحابة على أنفسهم أن يتملَّكوا أصهار نبيهم وقائدهم – صلى الله عليه وسلم - وحيال هذا العتق الجماعي، وإزاء هذه الأريحية الفذة؛ دخلت القبيلة كلها في دين الله.


إن مرد هذا الحدث التاريخي وسببه البعيد، هو حب الصحابة للنبي – صلى الله عليه وسلم - وتكريمهم إياه، وإكبارهم شخصه العظيم[12]، وتأسيهم بأخلاق قائدهم في معاملة الأسرى، التي عهدوها منه في حروب سابقة.

نموذج معركة حنين (10 شوال 8هـ)


يقول جان باغوت غلوب: "وكان انتصار المسلمين - على هوازن - في حُنين كاملاً، حتى أنهم كسبوا غنائم كثيرة، بين أعداد وفيرة من الإبل والغنم، كما أسروا عدداً ضخماً من الأسرى، معظمهم من نساء هوازن وأطفالها، وعندما عاد النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الطائف دون أن يتمكن من فتحها شرع يُقسِّم الغنائم والأسلاب بين رجاله، ووصل إليه وفدٌ من هوازن المهزومة، المغلوبة على أمرها؛ يرجوه إطلاق سراح النسوة والأطفال من الأسرى؛ وسرعان ما لبَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - الطلب بما عُرف عنه من دماثة وتسامح، فلقد كان يَنشد من جديد في ذروة انتصاره، أن يكسب الناس، أكثر من نِشدانه عقابهم وقصاصهم"[13].

لقد تأثر مالك بن عوف - زعيم هوازن المهزومة - بهذا العفو الكريم، والخلق العظيم من سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم - بعدما أطلق له كل الأسرى من قومه.
فجادتقريحته لمدح النبي – صلى الله عليه وسلم - فأخذ يُنشد أبياتاًً من الشعر، يشكر فيها رسول الله، صلى الله عليه وسلم .


نماذج أخرى:


* هبط على النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلح الحديبية (في ذي القعدة 6هـ)، ثمانون رجلاً متسلحين، من جبل التنعيم[18] يريدون قتله، فأسرهم، ثم منَّ عليهم[19].

* أُسر ثُمامة بن أَثال سيد بني حنيفة؛ فربطه الصحابة في سارية بالمسجد النبوي، ثم أطلقه النبي – صلى الله عليه وسلم - فأسلم[20].

* ورأى الرسولُ أسارى بني قريظة، موقوفين في قيظ النهار تحت الشمس؛ فأمر مَن يقومون بحراستهم قائلاً: ((لا تجمعوا عليهم حرَّ هذا اليوم وحرَّ السلاح، قيلوهم حتى يبردوا))، وقد سُئل الإمام مالك - رحمه الله -: أيعذَّب الأسير إن رُجي أن يدل على عورة العدو؟ فأجاب قائلاً: ما سمعت بذلك[21]

وبذلك يحرم الإسلام تعذيب الأسرى، ويرفض إهانتهم، ويقرر عدم إهمالهم، كما لا يجوز تعذيب الأسير، ولا إهانته للحصول على معلومات عسكرية منه.

* وأعطى رسول الله كسوة ونفقة لابنة حاتم الطائي عندما وقعت أسيرة في أيدي المسلمين، بل حملها حتى خرجت مع بعض أناس من قومها[22].

* وأطلق يوم فتح مكة (رمضان 8هـ) جماعة من قريش فكان يقال لهم: الطلقاء[23].



وبعدُ، فهذه نماذج، تبين لنا مدى رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأسرى، وهذه المواقف وغيرها تكشف الستار عن شخصية بلغت من السمو والرفعة مبلغاً بعيداً، شخصية تحرك الأفئدة نحوها، بفيض عارم من الرحمة والعفو والسماحة.



ــــــــــــــــــــــ
[1] مولانا محمد علي؛ حياة محمد وسيرته، ص 269.
[2] لويس سيديو؛ (نقلاً عن كتاب الإسلام بين الإنصاف والجحود، ص 134).
[3] ابن القيم؛ زاد المعاد 3/99.
[4] ابن كثير؛ البداية والنهاية 3/307.
[5] أيام كان على غير الإسلام، وكان في جيش المشركين.
[6] ابن هشام 1/644.
[7] ابن هشام 1/644، وابن سيد الناس؛ عيون الأثر 1/393.
[8] البخاري (2846) وانظر: ابن حجر العسقلاني- فتح الباري 6/144.
[9] انظر: علي محمد الصلابي؛ السيرة النبوية، 2/42.
[10] ابن كثير؛ البداية والنهاية، 4/159.
[11] ابن كثير؛ البداية والنهاية، 4/159.
[12] انظر: علي محمد الصلابي؛ السيرة النبوية 2/184.
[13] جان باغوت غلوب؛ الفتوحات العربية الكبرى ص 157- 158.
[14] عردت؛ اشتدت وضربت، القاموس المحيط 1/313.
[15] الهباءة؛ غبار الحرب, مختار الصحاح، ص689.
[16] الخادر؛ المقيم في عرينه، والخدر ستر يمد للجارية من ناحية البيت.
[17] انظر: ابن هشام؛ السيرة النبوية 4/144، والبيهقي؛ دلائل النبوة 5/270، برقم (5440)، وعلي محمد الصلابي؛ السيرة النبوية ص 405، 406.
[18] جبل التنعيم؛ موضع بمكة في الحِل، وهو الآن مدينة صناعية بالمملكة العربية السعودية. انظر:معجم البلدان 2/49، ومعجم معالم الحجاز 2/44.
[19] انظر: ابن القيم؛ زاد المعاد 3/99.
[20] انظر: ابن القيم؛ زاد المعاد 3/99.
[21] انظر: وهبة الزحيلي- آثار الحرب، ص 414.
[22] ممدوح إبراهيم الطنطاوي؛ أخلاقيات الحرب في الإسلام، مجلة الجندي المسلم؛ العسكرية الإسلامية العدد 112.
[23] انظر: صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب قوله تعالى؛ {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ}، برقم (1808)، وابن القيم؛ زاد المعاد 5/59.

من حق الاسير عدم اكراهه على ترك دينه فلا يكره على الدخول في الاسلام، وانما يدعى الى الإسلام بالتي هي احسن، وفي العصر الحاضر يعرف هذا بالحرية الدينية.

يقول الله تعالى:

«يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الاسرى ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم» (الانفال: 70)

ففيها استمالة لهؤلاء الاسرى، وتجديد الدعوة لهم، وفتح باب التوبة أمامهم، وترغيبهم بما يعوضهم عما دفعوا من الفداء ويعدهم ان هم دخلوا في الاسلام طائعين مختارين بالرزق الوفير في الدنيا والآخرة والمغفرة لما سلف من ذنوبهم قبل الايمان، وفي هذا دليل واضح على انهم لا يكرهون على الدخول في الاسلام، ولم يقع قط ان اكره اسير على ان يدخل في الاسلام،

ومن الأدلة على ذلك قصة ثمامة بن أثال الحنفي وهي في البخاري (4372) ومسلم (1764) من حديث ابي هريرة ـ رضي الله عنه ـ وكان مشركا اسره جيش المسلمين وربط في المسجد فأتاه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: (ما عندك يا ثمامة؟) فقال: عندي خير يا محمد ان تقتل تقتل ذا دم، وان تنعم تنعم على شاكر، وان كنت تريد المال فسل منه ما شئت، فتركه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلما كان من الغد قال له مثل ذلك، وفي اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اطلقوا ثمامة) فأطلقوه فإذا به يذهب ويغتسل ويعود فيقول:

أشهد أن لا إله إلا الله واشهد انك رسول الله والله يا محمد ما كان على ظهر الارض وجه أبغض الي من وجهك فقد اصبح وجهك احب الوجوه كلها إلي، والله ما كان على ظهر الأرض دين أبغض علي من دينك فأصبح دينك احب الدين كله الي، والله ما كان على وجه الأرض بلد أبغض الي من بلدك فأصبح بلدك احب البلاد كلها الي.


وهكذا اثرت هذه المعاملة الحسنة والخلق الكريم، في استمالة قلب رجل غير عادي انه ليس من بسطاء الناس او سذجهم، بل هو سيد قومه، ولم يكن اسلامه اسلام تقية او خوفا على نفسه وحياته.


ومن حقوقه اطعامه ما يكفيه من الطعام والشراب، ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى:


«ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا» (الإنسان 8 ـ 9)

ففي هاتين الآيتين دليل على ان اطعام الاسير قربة يتقرب بها المؤمن الى ربه سبحانه وتعالى، ولهذا قال:

«نطعمكم لوجه الله» وفيها ان المؤمن يؤثر الاسير حتى على نفسه

«ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا» ومعنى هذا انه لم يطعمه مما فضل من قوته، وانما يطعمه من طيب طعامه مع حاجته اليه ومحبته له، ولذلك كان منع الطعام عن الاسير من الكبائر كما جاء في حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «عذبت امرأة في هرة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي اطعمتها ولا سقتها اذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض» رواه البخاري (3482) ومسلم (2242).


فلما كان الحبس مانعا للمحبوس من التصرف في امر معاشه وكسبه وجب على حابسه ان يقوم بحقه، ولو كان ذلك في حق الحيوان، فما بالك بالانسان الذي كرمه الله تبارك وتعالى

«ولقد كرمنا بني آدم» (الاسراء: 70) ويكفي ان الله سبحانه قرن حق الاسير بالمسكين واليتيم «مسكينا ويتيما وأسيرا» (الإنسان حثا على القيام على إطعامه والإحسان اليه، وقد يكون هذا الإحسان سببا في هدايته، كما كان الأمر في شأن ثمامة رضي الله عنه.


حقه في الكسوة والثياب المناسبة التي تليق به وتجذر بمثله وقد روى البخاري في صحيحه من حديث جابر ـ رضي الله عنه ـ قال:

«لما كان يوم بدر اتي بأسارى واتى بالعباس، ولم يكن عليه ثوب فنظر النبي صلى الله عليه وسلم له قميصا فوجدوا قميص عبدالله بن ابيّ يقدر عليه فكساه النبي صلى الله عليه وسلم اياه» البخاري (3008) فالإسلام يضمن للأسير حق الكسوة والثياب المناسبة.


المأوى والسكن المناسب ايا كان فقد يسكن في المسجد او يسكن في سجن خاص ويكون ملائما او حتى في بيوت بعض المؤمنين وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك دار خاصة للأسرى ولا للسجن ولهذا ربما سجن الاسير في المسجد وربما وزع الاسرى على المسلمين في بيوتهم الى ان ينظر في شأنهم.


وقد روى البيهقي في سننه (9/89) عن ذكوان عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها بأسير وعندها نسوة فلهينها عنه فذهب الاسير فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عائشة: (أين الأسير؟) قالت: نسوة كن عندي فلهينني عنه، فذهب فقال:

رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ «قطع الله يدك» وخرج فأرسل في اثره فجيء به فدخل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ واذا عائشة ـ رضي الله عنها ـ قد اخرجت يديها فقال مالك قالت يا رسول الله انك دعوت علي بقطع يدي واني معلقة يدي انتظر من يقطعها، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجننت؟ ثم رفع يديه وقال: (اللهم من كنت دعوت عليه فاجعله له كفارة وطهورا) قال الذهبي عن هذا الحديث: إسناده جيد.


وقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية (5/191) ان الرسول صلى الله عليه وسلم فرق اسرى بدر على اصحابه، وروى الإمام احمد (2216)

عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل ناسا من الاسرى الذين كانوا يتقنون القراءة والكتابة يعلمون اولاد الانصار القراءة والكتابة وجعل ذلك فداءهم وفكاكهم ومن المعلوم ان الاسير كي يعلم ويكتب لا بد ان يكون طليقا غير مقيد ولا مربوط وقادرا على الذهاب والاياب والوثاق انما جُعل لمنعه من الهرب فإذا امكن منعه بلا وثاق فلا حاجة اليه.


لا يفرق في الاسرى بين الوالدة وولدها او بين الولد ووالده وبين الأخ واخيه وهذا ورد في حكم السبي والسبي نوع من الاسر وان كان يطلق في الغالب على النساء والذرية والتفريق بينهم وبين الاسرى انما هو امر اصطلاحي والا فالكل اسرى وقد جاء في حديث رواه الامام احمد (23499) واهل السنن الترمذي (1283) وابن ماجه (2250) من حديث ابي موسى وابو داود (2696) من حديث علي ـ رضي الله عنه ـ عن ابي الدرداء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(من فرق بين والدة وولدها ـ يعني من السبي ـ فرق الله بينه وبين احبته يوم القيامة)

قال الترمذي: وهذا حديث حسن غريب والعمل على هذا عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم كرهوا التفريق في السبي بين الوالدة وولدها وبين الولد والوالد وبين الاخوة.


واعجب من ذلك ان الدارمي (2479) روى هذا الحديث، وذكر في اوله ان ابا ايوب رضي الله عنه كان في جيش ففرق بين الصبيان وبين امهاتهم من الاسرى فرآهم يبكون فجعل يرد الصبي الى امه ويقول: ان رسول صلى الله عليه وسلم قال: (من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين احبته يوم القيامة).


فانظر كيف بلغ الرفق والرحمة والشفقة والعدل بالمسلمين في الجمع بين الاخوة وبين الآباء والأمهات والأولاد من الاسرى.


عدم تعريضهم للتعذيب بغير حق فلا يمكن ان نعذبهم مثلا لأنهم قاتلونا ولم ينقل في الشرع انه امر بتعذيبهم ولا انه حصل لهم تعذيب خلال عصور العزة الإسلامية وذلك لأنه اذا كان المسلم مأمورا بإكرامهم واطعامهم وسقيهم والجمع بينهم فإن تعذيبهم يتنافى مع هذا الامر، اللهم إلا ان يكون هناك حالات خاصة يتطلب الامر فيها ان يمس بشيء من العذاب قليل لا يؤثر عليه من اجل كشف امور يعلم انها موجودة عنده كما في حديث ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ ان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قاتل اهل خيبر حتى ألجأهم الى قصرهم فغلب على الارض والزرع والنخل فصالحوه على ان يجلوا منها ولهم ما حملت ركابهم ولرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصفراء والبيضاء ويخرجون منها، واشترط عليهم ان لا يكتموا ولا يغيبوا شيئا فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولا عهد فغيبوا مسكا فيه مال وحلي لحي بن اخطب كان احتمله معه الى خيبر حين اجليت النضير فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعم حي:

(ما فعل مسك حي الذي جاء به من النضير؟) فقال: أذهبته النفقات والحروب فقال: (العهد قريب والمال اكثر من ذلك) فدفعه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الى الزبير فمسه بعذاب، وقد كان حي قبل ذلك دخل خربة فقال: قد رأيت حي يطوف في خربة هاهنا فذهبوا وطافوا فوجدوا المسك في الخربة الحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى (9/137) وقال ابن حجر في الفتح (7/479) اسناد رجاله ثقات.


واما قتل النبي صلى الله عليه وسلم بعض الاسرى فذلك لأن لهم سوابق وجرائم في حق المسلمين استوجبت قتلهم، ولهذا جاء في التاج والاكليل انه قيل لمالك: أيعذب الأسير ان رُجي ان يدل على عورة العدو؟! فقال: ما سمعت بذلك.


تدبروا هذه الرواية كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:

(بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلاً قبل نجد، فجاءت برجل يقال له: ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة، وربط الصحابة ثمامة في سارية من سواري المسجد النبوي -أي: في عمود- ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فوجد ثمامة بن أثال مربوطاً في السارية، فاقترب النبي صلى الله عليه وسلم منه)، فإذا به يرى ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة، ثمامة الذي أعلن الحرب بضراوة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى دينه.

(فاقترب النبي صلى الله عليه وسلم منه وقال: ماذا عندك يا ثمامة ؟! فقال ثمامة : عندي خير يا محمد ! إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط من المال ما شئت).

قول واضح صريح قوي: (إن تقتل تقتل ذا دم) يعني: إن قتلتني فاعلم بأن دمي لن يضيع هدراً ولن تفرط قبيلتي في هذا الدم.

(وإن تنعم تنعم على شاكر)، أي: إن أحسنت إلي وأطلقت سراحي فلن أنسى لك هذا الجميل والمعروف ما حييت، فأنا رجل أصيل لا أنسى إحسان من أحسن إلي.

(وإن كنت تريد المال فسل تعط من المال...) أي: أما إن كنت تريد المال والفدية فسل تعط من المال ما شئت. (فتركه النبي صلى الله عليه وسلم)،


فهل تعلمنا هذا الدين كما ينبغي في بيوت الله وكما علم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثمامة في ثلاثة أيام عظمة وجلال هذا الدين؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم:

(أطلقوا ثمامة ، فانطلق ثمامة إلى حائط فاغتسل) أولم أقل لك إنه تعلم في المسجد؟ ثم عاد إلى المسجد النبوي ووقف بين يدي رسول الله وقال:

أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله. اسمع أيها الحبيب اللبيب! إلى قول ثمامة؟

(يا رسول الله! والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فأصبح وجهك الآن أحب الوجوه كلها إلي، والله ما كان على الأرض دين أبغض إلي من دينك فأصبح دينك أحب الدين كله إلي، والله ما كان على الأرض بلد أبغض إلي من بلدك فأصبح بلدك الآن أحب البلاد كلها إلي، ثم قال:

يا رسول الله! لقد أخذتني خيلك وأنا أريد العمرة، فبماذا تأمرني؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أمره بإتمام العمرة) .


لكنني لا أدري هل نظن هذه الأحاديث ليست لنا؟ ولسنا مكلفين بأن نحولها في حياتنا جميعاً إلى منهج حياة، وإلى واقع عملي؟


أسارى بدر :
--------------

واستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه في الأسرى ، وهم سبعون . وكذلك القتلى سبعون أيضا .

فأشار الصديق أن يؤخذ منهم فدية تكون لهم قوة . ويطلقهم لعل الله يهديهم للإسلام .

فقال عمر لا والله ما أرى ذلك . ولكني أرى أن تمكننا ، فنضرب أعناقهم . فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديد الشرك فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر .

فقال " إن الله عز وجل ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون ألين من اللين وإن الله عز وجل ليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة .

وإن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم إذ قال فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم.

وإن مثلك يا أبا بكر كمثل عيسى ،

إذ قال إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم . الآية .

وإن مثلك يا عمر كمثل موسى ، قال ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم الآية .

وإن مثلك يا عمر كمثل نوح قال رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ثم قال أنتم اليوم عالة . فلا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء أو ضرب عنق .


فأنزل الله تعالى ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض . الآيتين .


قال عمر فلما كان من الغد غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو قاعد - هو وأبو بكر - يبكيان . فقلت : يا رسول الله أخبرني ما يبكيك ؟ وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد تباكيت لبكائكما .

فقال أبكي للذي عرض علي أصحابك من الغد من أخذهم الفداء . فقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة - لشجرة قريبة منه - وقال لو نزل عذاب ما سلم منه إلا عمر .

وقال الأنصار له صلى الله عليه وسلم نريد أن نترك لابن أختنا العباس فداءه فقال لا تدعوا منه درهما ثم دخلت السنة الثالثة من الهجرة .


__________________




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-01-2008, 04:15 PM
الصورة الرمزية محبه للجنه
محبه للجنه محبه للجنه غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها
الجنس :
المشاركات: 2,939
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبدعتنا المتالقه دايما
حبيبتى فى الله أمة الله
مبدعة كما أنتى متميزه دائما بمواضيعك البراقه
بوركتى حبيبتى على موضوعك الرائع
الذى يضم مواقف من حياة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
لى عوده ان شاء الله
وجزيت خير الجزاء
ويثبت الموضوع لكى يأخد حقه

ونعرف أكتير عن مواقف المصطفى
صلى الله عليه وسلم



__________________
لا تشكي من الأيام فليس لها بديل
ولا تبكي على الدنيا ما دام أخرها رحيل
واجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل وتوكل على الله حق التوكل فإنه على كل شيء وكيل
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-01-2008, 07:06 PM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
047 رزقنا الله وإياك رفقة النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


أهلا بك غاليتي طالبة العفو من الله
يشرفني أن تكون أول مشاركة في الموضوع من فيض كلماتك

الحمد لله على نعمة الإسلام

صدقت أخيتي المعاهدات الدولية والاتفاقات العالمية بجنيف وغيرها لا تزال عاجزة عن وضع تشريعات قانونية تحمي بها أسرى الحرب،وخير دليل ما يحدث بسجون أبو غريب، غونتانامو وغيرها من السجون الدولية أو حتى العربية منها!!!
والرسول صلى الله عليه وسلم منذ 14 قرنا مضت قد وصى أصحابه وتابعيه بمبادئ الحرب حين قال رسول الله صلى :
(( إنطلقوا بإسم الله وبالله وعلى بركة الله ، لا تقتلوا شيخاً فانياً ولا طفلاً صغيراً ولا إمرأة ، ولا تغلوا وضعوا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين))
فمن خلال الأحاديث التي أوردتها غاليتي بمشاركتك يظهر كيف كان صلى الله عليه وسلم يحسن معاملة الأسرى:
((استوصوا بالأسرى خيرا))

فكان يقوم بالرفق بهم وحسن معاملتهم، توفير الطعام، والكسوة، والإيواء لهم
وعدم تعذيبهم، ومسامحتهم وإطلاق سراحهم (خصوصا الأطفال والنساء)

فأين نحن مما نراه في الإعلام ،ونحن نرى أمهاتنا وأطفالنا وشيوخنا وأسرانا
بالعراق وفلسطين وأفغانستان وغيرهم قد استبيحت أعراضهم وسفكت دماؤهم !!!
لا حول ولا قوة إلا بالله


مواقف جليلة لخير البرية من أنزله الله رحمة للعالمين
حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ،كانت خيرا على الإسلام بانضمام العديد ممن عاداه واعتناقهم لهذا الدين الحنيف واتباع نهج رسوله (صلى الله عليه وسلم) ونصرته


وأحب أقف وقفة ذاتية أمام نقطة وجدتها مهمة في هذه المواقف كلها،وأتساءل كيف لهذا الإنسان
(صلى الله عليه وسلم) أن يكون تعامله بهذا الخلق الحسن، والرأفة والتسامح
مع من عاداه وخرج عن ملته ولم يؤمن به كخاتم للرسل، ولم يتبع دينه !!!

ونحن في مجتمعاتنا وتعاملاتنا الإنسانية
كإخوة مسلمين متبعين لدين الله وسائرين على هدي رسوله (صلى الله عليه وسلم)
لا يزال منا من يكن الحقد والخيانة ويسيء المعاملة لوالديه أوإخوته في الدم أو الدين؟؟؟
فعلا فما بعثت يا رسول الله إلا لتمم مكارم الأخلاق


بارك الله فيك عزيزتي طالبة العفو من الله
تقبل الله منك ورزقك رفقة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
وجعلنا الله وإياك ممن يتبعون هديه ويسيرون على خطاه للفوز بلقائه
والشرب من كفه الطيبة شربة لا نظمأ بعدها أبدا

تقبلي تحيتي
وخير الكلام أزكى الصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-01-2008, 07:28 PM
الصورة الرمزية رمز الجمال
رمز الجمال رمز الجمال غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: cairo
الجنس :
المشاركات: 95
الدولة : Egypt
افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع الجميل
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-01-2008, 07:39 PM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
58 58 جزاك الله خيرا غاليتي ((محبة للجنة))

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا بك حبيبتي في الله المحبة للجنة
سعيدة لمرورك غاليتي بصفحات الموضوع وكلماتك التي تخجلني دوما
أسأل الله أن يتقبل الله منا صالح الأعمال خالصة لوجهه الكريم
جزاك الله خيرا على التثبيت

إن شاء الله في انتظار كتاباتك الذاتية لموقف من مواقف السيرة النبوية
وكتابات باقي الإخوة والأخوات
وفقك الله وإيانا ورزقنا عيشة هنية وميتة سوية
وشفاعة ورفقة خير البرية
تقبلي محبتي
وخير الكلام أزكى الصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله وصحبه أجمعين
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-01-2008, 07:53 PM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
58 58 بارك الله فيك أختي *رمز الجمال *

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا برمز الجمال والعفة من صانها الله كاللؤلؤة الثمينة
أختي الكريمة رمز الجمال
وفيك بارك الله أخيتي سعيدة أن الموضوع نال إعجابك
في انتظار عودتك عزيزتي بكتاباتك الذاتية
لموقف ظل راسخا في حياتك من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

وفقنا الله وإياك لكل خير ورزقنا السعادة بالدارين
وثبت أقدامنا على دين الله وسنة رسوله ومصطفاه (صلى الله عليه وسلم)
تقبلي تحيتي
وخير الكلام أزكى الصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13-01-2008, 05:54 PM
الصورة الرمزية محبه للجنه
محبه للجنه محبه للجنه غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها
الجنس :
المشاركات: 2,939
افتراضي

حبيبتى وغاليتى امة الله
افتقد تواجدك الغالى بينا
اتمنى انى اراك قريبا ان شاء الله
لكن كما وعدتك انى ساطرح لك وفى موضوع
عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

إنكم يا بنى عبد المطلب قوم مطل
  • كان بالمدينة يهودي له دين على النبى، فجاء يتقاضاه قائلاً: إنكم يا بنى عبد المطلب قوم مطل!! فرأى عمر بن الخطاب أن يؤدب هذا المتطاول على مقام الرسول، وهم بسيفه، يبغى قتله، لكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أسكت عمر قائلاً: " أنا وهو أولى منك بغير هذا، تأمره بحسن التقاضى، وتأمرنى بحسن الأداء".

__________________
لا تشكي من الأيام فليس لها بديل
ولا تبكي على الدنيا ما دام أخرها رحيل
واجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل وتوكل على الله حق التوكل فإنه على كل شيء وكيل
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13-01-2008, 11:02 PM
أبو إلياس أبو إلياس غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: مدينة الرياح
الجنس :
المشاركات: 1,680
الدولة : Morocco
047

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي النجيبة اللبيبة الطيبة
أمة_الله
حياكـ الله و بياكـ و جعل الجنة مثواي و مثواكـ

أبدعت أناملك و خطت لنا موضوعا في قمة الروعة
لا شك أنه رائع لأنه حول رسولنا الحبيب المحبوب صلوات ربي و سلامه عليه

سألت سؤالا غير متصور و لكنه جاء في محله
خصوصا أثناء هذه الحملة التي يعملها اللادينيون عليه "قاتلهم الله"
سؤال قلما من يسأل نفسه لماذا أحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟

فأنا الان أسأل نفسي نفس السؤال و وجدت أني أحببت رسولي الحبيب صلوات ربي و سلامه عليه من سيرته العظيمة ...
كل خطوة خطاها في الدعوة الى الله ترى فيها عبرة للمعتبر و موعظة للمتعظين ... جل ذكر الله تعالى الذي قال على رسوله الأمين " و انك لعلى خلق عظيم " .
هذه تكفي أن تحبه و تتبعه و تجعله قدوة لك

و كم من مرة و كم من لحظة نقرأ فيها هذه الاية و لا تعيها قلوبنا فالى الله المشتكى : "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم" ... لو استشعر أحدنا هذه الاية و تمعن في مضمونها يعلم سر حبنا لرسول الله صلى الله عليه و سلم ...

عندما نتمعن قول أمي الغالية أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها " ما ضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا بيده قط ، و لا امرأة ، و لا خادما " بالله عليكم أليس من علم هذه الاخلاق العطرة و الروح الطيبة يحب صاحبها ؟؟؟

فأين دول الكفر عن تواضعه صلى الله عليه وسلم للمسلم والكافر ، وهي تقتل الناس معصومي الدماء ، وتنتهك الأعراض ، وتعتدي على المقدرات ، ولا ترضخ لقوانين الأمم المتحدة ، ولا لمجلس الأمن الدولي ، وتدعي الديمقراطية والتحررية ، وهي أبعد ما تكون عن ذلك ، ثم تأتي عبر صحفها بتزوير الوثائق ، وقلب الحقائق ، وتشويه صورة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتصويره على أنه إرهابي ، ويدعو إلى قتل الأبرياء ، وتعذيب السجناء ، وهو صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الانتقام ممن أساء إليه ، وعفى عنهم وصفح ، ورحم وتجاوز ، فأفيقوا أيها الناس ، أيها البشر ، في كل بقعة من بقاع العالم ، فقد جاءكم النذير عن صدق محمد السراج المنير ، صلى الله عليه وسلم ، فما عليكم إلا أن تقرءوا سيرته العطرة ، لتعرفوا حقيقته البيضاء الناصعة ، فهو أرحم بالناس من أنفسهم ، فكم كانت رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالكفار ... أفيقوا بالله عليكم أفيقوا و اقرؤوا سيرته المنورة ...

أختي الفاضلة
أمة الله
جزاك الله خيرا مرة أخرى
و أنار طريقك بنور الكتاب و السنة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________

كُن مَعَ اللهِ وَلَا تُبَالِي ،،، فَإِن شَغَلَكَ شَيءٌ عَنِ اللهِ فَذَرهُ ...
فإنَّ في ذرئِه بُلُوغ المَرَامِ وسيرٌ ،،، نحوَ الهَدفِِ إن أفلَحت تصلهُ ...
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15-01-2008, 10:07 AM
riadh_2006 riadh_2006 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: Tunisie
الجنس :
المشاركات: 79
الدولة : Tunisia
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكورة أختي في الله
بارك الله فيك
وجازاك الله خيرا

?طعام في الظلام@

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلىنسائه فقلن ما معنا إلا الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضمأو يضيف هذا فقال رجل من الأنصار ‏أنا فانطلق به إلى امرأته
فقال أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما عندنا إلا قوتصبياني فقال هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء فهيأتطعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأتهفجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة أو( عجب ) من فعالكما. فأنزل الله (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك همالمفلحون) (رواه البخاري)



?عجوز في الجنة؟@

كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة، وكان لا يقول إلا حقًا حتى وإن كان مازحًا.
وفي يوم من الأيام، جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى النبي صلى الله عليهوسلم، وقالت له: يارسول الله .. ادع الله أن يدخلني الجنة. فداعبها صلىالله عليه وسلم قائلا: "إن الجنة لا تدخلها عجوز".

فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي للحاضرين: " أخبروها أنها لا تدخلها وهيعجوز. إن الله تعالى يقول: "إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا ". أيأنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها. [رواه الترمذي فيكتاب الشمائل].



?ولد الناقة@

جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وطلب منه دابة يسافر عليها قائلاً: احملني.
فأراد النبي أن يمازح الرجل ويطيِّب خاطره فقال له: "إنَّا حاملوك على ولد الناقة".

استغرب الرجل كيف يعطيه النبي ولد الناقة ليركب عليه، فولد الناقة صغيرولا يتحمل مشقة الحمل والسفر، وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط ،فقال الرجل متعجباً: وما أصنع بولد الناقة ؟

وكان النبي يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: "وهل تلد الإبل إلا النوق؟" [رواه أبو داود].



?الخيط الأبيضوالخيط الأسود@

كان الصحابي عَدِيٌ بن حاتم -رضي الله عنه- يسارع في تنفيذ ما أمر به الإسلام، لأنه يحب دينه ويحب ما جاء به من أشياء.
ولما نزل قول الله -عز وجل-:

{
وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود}.
أسرع عدي إلى حبلين كانا عنده ، أحدهما أبيض والآخر أسود، ووضعهما تحتوسادته قبل أن ينام، وذلك حتى يعرف متى يبدأ الصوم ويمتنع عن الطعاموالشراب.
وكان عدي يظن أنه حين يستطيع أن يميز بين لوني الحبلين يبدأ في الصوم،ولكنه ظل طوال الليل ينظر إلى الحبلين وهو لا يستطيع أن يميز الأبيض منالأسود.
وعندما أشرق النهار أسرع عدي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- وأخبره بمافعل ليلة أمس، فابتسم النبي-صلى الله عليه وسلم- مما فعل عدي ، وقال له:" إنما ذلك بياض النهار من سواد الليل
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائع
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 139.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 133.70 كيلو بايت... تم توفير 6.13 كيلو بايت...بمعدل (4.38%)]