الأسباب العشرون لاستدرار الرزق - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         التوبة في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          فضل صلاة التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          خطر الشذوذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مجازر الطحين.. إرهاصات نصر وعز وتمكين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ليكن زماننا كله كرمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حديث:ويَقْرَأُ فيها ما بيْنَ السِّتِّينَ إلى المِائَةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          وصايا نبوية مهمة للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          حديث:من رَكعَ أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أنوية العلمانيين، وهم يواجهون أعداءهم من أهل القبلة، وحراس العقيدة... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          لفظ (الناس) في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-10-2020, 08:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,316
الدولة : Egypt
افتراضي الأسباب العشرون لاستدرار الرزق

الأسباب العشرون لاستدرار الرزق (2)
د. محمد ويلالي




سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (20)

اسم الله: الرزاق (3)

الأسباب العشرون لاستدرار الرزق (2)



مضى معنا - ونحن نتحدَّثُ عن شَرْح اسم الله "الرزاق" في جزئه الثاني، ضمن سلسلة شرح أسماء الله في عددها التاسع عشر - أنَّ لِاستجلاب الرِّزق طرقًا عشرين، ثبت بالتجربة المتواترة أنَّ الحِفاظ عليها كفيلٌ بأن يزرع في النفس غِنًى لا يُسأل بعده غيرُ الله، ولا يُطمع معه فيما عند الناس، ولا يُزعم معه فقرٌ ولا خَصَاصَة، وذكَرْنا مِن هذه الأسباب خمسةً، وهي: تقوى الله تعالى، وكثرة الاستغفار، وصِلة الرحم، والإنفاق في سبيل الله، والزواج بنيَّةِ الإعفاف والإحصان، وبيَّنَّا صِدقَ كل ذلك بالأدلَّة الشرعية، والوقائع العملية المجرَّبة، ونتمُّ اليوم - إن شاء الله تعالى - موضوعَنا بذِكر الأسباب الخمسة عشر الأخرى، وهي:
1 - التوكُّل على الله تعالى، واليقين بأنَّ مَن جعل اللهَ عمادَه، وكانت طاعته ورضاه مُبتغاه، وعلِم أنَّ العطاء والمنعَ بيده، وأن كل شيء منه بقَدَره - كَفاه الله همَّ الرزق، وفتنة الدنيا؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 3]، ويقول النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((لو أنَّكم توكَّلتم على الله حقَّ توكُّله، لرَزقكم كما يَرزق الطَّيرَ؛ تَغدو خِماصًا، وتَروح بِطانًا))؛ صحيح سنن الترمذي.

والمتوكِّل على الله - مع القيام بالأسباب المشروعة - تراه متفرِّغًا للزهادة، آخِذًا بأسباب العِبادة، لا يشغله عنها شيء، ولا يدافعه في سبيلها شيء؛ لأنَّ القلب طامعٌ فيما عند الله، مطمئنٌّ إلى وَعْده في رِزقه للعباد.
ها هو الحسَن البصري رحمه الله، تكسبه الخبرة في الحياة أنَّ جِماع الغِنى في أربعة أمور، قال: "علمتُ أنَّ رزقي لا يأخذه غيري، فاطمأنَّ قَلبي، وعلمتُ أنَّ عملي لا يقوم به غيري، فاشتغلتُ به وحدي، وعلمتُ أنَّ الله مطَّلعٌ عليَّ، فاستحييتُ أن يراني على مَعصية، وعلمتُ أنَّ الموت ينتظرني، فأعددتُ الزاد للقاء ربي".

2 - القيام لله تعالى ليلًا ولو بركعتين، تسأله فيهما مِن خيرَي الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 16، 17].
فالله تعالى ((حَييٌّ كريمٌ، يَستحيي مِن عبده إذا رفَع يديه إليه أن يردَّهما صِفرًا))؛ كما ثبت في صحيح سنن أبي داود؛ ولذلك أَخبَرَنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه ((إذا بَقي ثُلثُ الليل، ينزل اللهُ عز وجل إلى سماء الدُّنيا فيقول: مَن ذا الذي يَدعوني فأستجيبَ له؟ مَن ذا الذي يَستغفِرني فأغفِرَ له؟ مَن ذا الذي يَسترزقني فأَرزُقَه؟ مَن ذا الذي يَستكشف الضرَّ فأكشِفَه عنه؟ حتى ينفجرَ الفجرُ))؛ أحمد، وهو صحيح.

والذي يَستيقظ في وسط الليل، رَتَّب له شرعُنا رِزقًا عظيمًا إنْ هو قام بعمَلٍ يسير علَّمَناه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد ثبت في صحيح البخاري عن عُبادةَ بن الصَّامت رضي الله عنه، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن تعارَّ [استيقظ] مِن الليل فقال: لا إلهَ إلا اللهُ، وحده لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، الحمدُ لله، وسبحان الله، ولا إلهَ إلا اللهُ، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله، ثمَّ قال: اللهمَّ اغفِرْ لي، أو دَعا، استُجيب له، فإن توضَّأ، وصلَّى، قُبلتْ صلاتُه)).
هذا على سَبيل التخصيص، وإلَّا فالاهتمامُ بالصلاة عمومًا، وإقامتُها حقَّ الإقامة - مِن أعظم أسباب الرِّزق؛ قال تعالى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132].

3 - برُّ الوالدين، والإحسان إليهما، والسَّعي عليهما، والعمَل على إرضائهما؛ كلُّ ذلك مِن أسباب مُضاعفة الرِّزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحبَّ أن يُمدَّ له في عمره، وأن يُزادَ له في رِزقه، فليبرَّ والديه، وليصِلْ رَحِمَه))؛ أحمد وهو في "ص. الترغيب".

ورِزقُ الآخرة خيرٌ وأبقى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الوالِدُ أوسَطُ أبواب الجنَّة؛ فإن شئتَ فأضِع ذلكَ البابَ أو احفَظْه))؛ صحيح سنن الترمذي، وأوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاويةَ السُّلَمي بأمِّه فقال له: ((الزَمْ رِجلَها؛ فثَمَّ الجنَّة))؛ صحيح سنن ابن ماجه.

ولذلك الذي يعنِّفُ أبوَيه أو أحدَهما، تراه مَهمومًا طولَ حياته، مرتكسًا بين مخالِبِ الفَقْر النَّفسي وإن كان ذا مالٍ، خائبًا في مَساعيه وإن كان ذا جاهٍ وسُلطان، لم يتسلَّحْ بدعوةٍ صالحة مِن أبويه، ولا برِضا الله المَنوط برِضاهما، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((رِضا الله في رِضا الوالد، وسَخَطُ الله في سَخَطِ الوالد))؛ صحيح الترغيب.

4 - حُسن الجوار، والرِّفق في معاملة الجار، الذي كاد أن يجعلَه شرعُنا وارِثًا في جاره؛ بل إنَّ امتحان الخيريَّة في مِقدار الإحسان إلى الجار، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((خيرُ الأصحاب عندَ الله خيرُهم لصاحبِه، وخيرُ الجيران عند الله خيرُهم لجاره))؛ صحيح سنن الترمذي، ولا شكَّ أنَّ هذا الصنف مِن الناس يصير موفورَ الرِّزق، عميمَ الخير؛ فعن عائشة رضي الله عنها، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنَّه مَن أُعطي حظَّه مِن الرِّفق، فقد أُعطي حظَّه مِن خير الدنيا والآخرة، وصِلَةُ الرَّحِم وحسنُ الخلق وحُسن الجوار يعمران الدِّيار، ويزيدان في الأعمار))؛ صحيح الترغيب.

وجُعل الجارُ الحسَن في الإسلام مِن أعظم أسباب السعادة، يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((أربعٌ مِن السعادة: المرأةُ الصَّالحة، والمسكَنُ الواسِعُ، والجارُ الصَّالح، والمركب الهَنيء، وأربعٌ من الشَّقاء: الجارُ السوء، والمرأةُ السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيِّق))؛ صَحيح الترغيب.

5 - الإحسان إلى الفُقراء والضُّعفاء مِن أعظم أبواب الرِّزق، بل مِن أعظم أبواب النَّصر والقوَّة؛ إذ الأمَّةُ جمعاء مُطالَبة بتفقُّد الضُّعفاء، والاهتمامِ بأمورهم، ورفع عضَّة الفقر والحاجة عنهم، يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((ابْغُوني الضُّعفاءَ [أي: ابحثوا عنهم وساعِدوهم، وتقرَّبوا إلى الله بالتقرُّب إليهم]؛ فإنَّما تُرزقون وتُنصرون بضُعفائكم))؛ صحيح سنن أبي داود، وفي صحيح البخاري عن مصعب بن سعد رضي الله عنه قال: رأى سعدُ بن أبي وقاص رضي الله عنه أنَّ له فَضلًا على مَن دونه، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إنَّما يَنصر اللهُ هذه الأمَّةَ بضَعيفها؛ بدعوتهم، وصلاتِهم، وإخلاصِهم)).

6 - الإنفاق على طلَّاب العلم، المرابطين للتفقُّه في الدين، القاصدين إلى الدَّعوة إلى الله، ونفع المسلمين بعلمهم؛ فعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: كان أَخَوان على عهد النَّبي صلى الله عليه وسلم، فكان أحدهما يأتي النبيَّ صلى الله عليه وسلم، والآخر يَحترِف، فشكا المحترِفُ أخاه إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: ((لعلَّك تُرزَق به))؛ صحيح سنن الترمذي.
يا لَهْفَ نَفسي على شيئين لو جُمِعَا
عندي لكنتُ إذًا مِن أسعدِ البشَرِ

كفاف عَيْشٍ يَقيني ذُلَّ مسألةٍ
وخدمة العلم حتى يَنتهي عُمُري


7 - المتابعة بين الحجِّ والعُمرة؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تابِعوا بين الحجِّ والعُمرة؛ فإنَّهما يَنفيان الفقرَ والذُّنوبَ كما يَنفي الكِيرُ خبَثَ الحديد))؛ صحيح سنن النسائي.

8 - شُكر النِّعمة؛ قال تعالى: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]، والشُّكر من أسباب رضا الله عن عبده، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله لَيَرضى عن العبد أن يأكلَ الأكلةَ فيَحمده عليها، أو يشرب الشربةَ فيَحمده عليها))؛ مسلم.
قال أبو هارون: دخلتُ على أبي حازِم فقلتُ له: يَرْحمك الله، ما شُكرُ العينين؟ قال: "إذا رأيتَ بهما خيرًا ذكرتَه، وإذا رأيتَ بهما شرًّا سترتَه"، قلتُ: فما شُكر الأذنين؟ قال: "إذا سمعتَ بهما خيرًا حفظتَه، وإذا سمعتَ بهما شرًّا نسيتَه".

9 - التبكير في طلَب الرِّزق؛ إذ الرِّزق مع النَّشاط والحركة، وليس مع الخمول والسكون؛ فعن صخرٍ الغامدي رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((اللهم بارِكْ لأمَّتي في بكورها))، وكان إذا بعَث سريَّةً أو جيشًا بعثهم في أول النَّهار، وكان صخرٌ رجلًا تاجرًا، وكان يبعث تجارتَه مِن أول النَّهار، فأثرى وكثُر ماله؛ صحيح سنن أبي داود.

10 - القناعة والتعفُّف؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ازهَدْ في الدنيا يحبَّك الله، وازهَدْ فيما في أيدي الناس يُحبَّك الناس))؛ صحيح سنن ابن ماجه.

11 - الإكثار من الصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد أجاب أُبَيًّا رضي الله عنه حين قال له: أجْعَلُ لك صلاتي كلَّها؟ قال: ((إذًا تُكفى هَمَّك، ويُغفر لك ذَنْبُك))؛ صحيح سنن الترمذي.

12 - الإكثار مِن دُعاء الله تعالى أن يَرزقك، ويفتح عليك مِن خزائنه؛ فقد علَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلًا أن يقول: ((اللهمَّ اغفِرْ لي، وارحَمْني، واهْدِني، وارزُقْني، وعافِني))، ولما انصَرَف الرجلُ مطمئنًّا بهذا الدُّعاء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد مَلَأ كفَّيه مِن الخير))؛ صحيح الترغيب.

13 - التفرُّغ للعِبادة، وإعطاؤها حقَّها مِن العناية والاهتمام، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ اللهَ تعالى يقول: يا بنَ آدم، تفرَّغْ لِعبادتي، أَملأْ صدرَك غِنًى، وأسدَّ فقْرَك، وإلَّا تفعَلْ، ملأتُ يديك شُغلًا، ولم أسدَّ فَقرَك))؛ صحيح سنن الترمذي.


14 - الالتجاء إلى الله إذا ابتُليتَ بفَقْرٍ وعَوَزٍ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن نزَلتْ به فاقةٌ، فأنزَلَها بالنَّاس، لم تُسَدَّ فاقتُه، ومن نزَلتْ به فاقةٌ، فأنزلها بالله، فيوشِك الله له برِزقٍ عاجِلٍ أو آجِلٍ))؛ صحيح سنن الترمذي.

15 - ترْكُ المعاصي؛ إذ المعصية أحَد أعظَم وأخطَر الأسباب العَشْر المانِعة للرِّزق، ممَّا سيكون موضعَ تفصيل فيما يُقبِل مِن الأيام إن شاء الله تعالى.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.65 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]