مبرأة السماء (قصيدة) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-09-2020, 04:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي مبرأة السماء (قصيدة)

مبرأة السماء (قصيدة)


عبده بن علي الفيفي

عَلَى عُرَى الأخلاقِ يجتمعانِ


عَفُّ اللسانِ وباعثُ الْبُهْتانِ؟!


شتَّان بين موقِّرٍ لنبيهِ

في عرضِه والناكثِ الخوَّانِ




أمَّاهُ يا حِبَّ النبي وعرضَهُ

لا ضِيمَ طَرْفُ مُعَذَّبِ الأجفانِ




لم يبقَ منّا مؤمنٌ لم يصطلِ

شرقُ الدُّنىَ والغربُ ينتفضانِ




غارت على عِرْض النبيِّ جحافلٌ

أيلومُهم إلاَّ ذوو الطُّغيانِ؟




مَا صامَ يومَ الدّفع منّا ناطقٌ

والنفسُ يقتُلها فحيحُ الجَانِي




قد نَبْتغي موتًا على كَفِّ العِدَا

عِزًّا ولكن لا نَنِي لِجَبَانِ




ونُذِلُّ بالإيثارِ شُمَّ أنوفنا

خَفْرًا لِذِمَّةِ مستجيرٍ وَانِ




عَرَبًا عرفنا الحُكم حين شفى بنا الْ

قَهَّارُ دَاءَ الفُرْسِ والرومانِ




ما اختارنَا الرحمنُ حولَ رِحابِه

لِنُقِيمَ أجداثًا على أضغَان




أُمَّاهُ - والعبراتُ كالجَمَراتِ - لا

سَلِمَتْ أنوفٌ أذعنتْ لهوانِ




لا بشَّرَ اللهُ الحسودَ بنعمةٍ

كلاَّ ولا رُدَّتْ إليهِ يدَانِ
يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-09-2020, 04:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مبرأة السماء (قصيدة)

ينهاهُ طهرُكِ والنبيُّ وآلُهُ

والوحيُ ثم يثوبُ للشيطانِ




متوليِّاً كِبْرَ الكَذُوب فويْحَهُ

طَلَبَ الجنانَ بِمَسلكِ النيرانِ




يا حسرةَ الأفَّاكِ ما بِعِقَالِهِ

شُدَّتْ سوى خِرَقٌ على هَذَيانِ




غطَّى بها عجْزَ الحِجَى مُتَعالِمًا

فَرَعَتْ غُثاءَ الْحِقْدِ والْبُطلان




أُمَّاهُ يَهْنِيكِ افتضاحُ عَدوّنا

وكفاكِ نَصرًا مُحكَمُ القرآنِ




الوالغون المقْذِعُونَ هُمُ الأذى

وَلأَنتِ - يا صدِّيقَةُ - الطُّهرانِ




أَهنا بِكِ الْرَّحمنُ قَلْبَ "محمَّدٍ"

تَاللهِ مَا ضِدّان يأتلفانِ




نورٌ إلى طُهْرٍ يحنُّ وأيُّما

نبأٍ سَرَى شَرُفَتْ بِكِ الأُذُنَانِ




بِكِ لا بأقوالِ الدَّعِيِّ تشرَّفتْ

وعليكِ لا يتنازعُ الْقَمَرَانِ




فضحتْ براءَتُكِ الشكوكَ فَأَدْبَرَتْ

ظُلَمًا وأَنتِ منارةُ الإيمانِ




وتهلَّلتْ عَيناكِ بِشرًا فالْمُنى

لا تُنْكِرَنَّ وفودَها عينانِ




فالصُّبْحُ لا كالصبحِ عندَ حَلِيلَةٍ

أَطيارُهُ والوحيُ يعْتنِقَانِ
يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-09-2020, 04:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مبرأة السماء (قصيدة)

والروضةُ الغنَّاءُ مِلْءُ رحابِها

ذِكْرٌ يرفرفُ حولَهُ ملَكَانِ




سَلْ في المدينة كُلَّ بيتٍ عنْهُمَا

هلْ باتَ مثلَ ودَادِهمْ زوجَانِ؟




غرَسَا على وجْهِ الزمانِ سُرُورَهُ

يا سُعْدَهُ إذْ خُصَّ من أزمانِ




فكأنّما مَرُّ النسيمِ وطَرْقُهُ

بالْبابِ سَجْعُ الطيرِ بالأفْنَانِ




في روضةِ الجناتِ نازعَهَا البَلا

والمبتلَى المشمولُ بالرِّضوانِ




يُبلى النبيُّ وخيرةٌ من بعدِه

ويُغَرُّ باقي الخلقِ بالإحسانِ




من نالَ حُبَّ الله - يومًا - يُبْتلَى

وضعيفُ إيمانٍ يَرَى الحدثانِ




هَيْهَاتَ تَبْقى بَعدَنَا الدُّنْيا ولم

تأخُذْ نَصِيبَ الظُّفرِ والأسنانِ


فتميلُ ضرَّاءُ البَلا وزناً ويا

أسفَا على السرَّاءِ في الميزَانِ




رُحماكَ – ربِّي - مَا لنا إيمانُهُمْ

كَلاَّ ولا نقْوَى عَلى الأَحْزانِ




أيقظْ خِفافَ العقلِ من سَكَرَاتِهِمْ

واغفِرْ عظيمَ الذنبِ والْهُجرَانِ




ما كنتُ في صمتِ الْمُرِيبِ مُصَفَّدًا

كَلاّ ولا سارَعْتُ في بُهتانِ

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29-09-2020, 04:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مبرأة السماء (قصيدة)

مُذْ لامستْ قلبي الشفيفَ براءةٌ

تُتْلَى بِآيِ "النُّورِ" عِبْتُ بياني




وَتَضَعْضَعَتْ أوزانُ شعريَ بعدَها

فبأيِّ تبيانٍ يفيضُ لساني




رَبَّاهُ إني قَدْ برِئْتُ فبرِّئَنْ

قلَمَيَّ مِنْ عِيٍّ ومنْ إِذعانِ




وارفعْ بيارقنَا على منْ أرجفُوا

مَا أَقبحَ استِنْسَارَةَ البُغثانِ




لو لا "أبا حسنٍ" توارَى نالهمْ

من سيفهِ البتّارِ حَرْبُ الجاني




قد كان نِعْمَ الهدْيِ حينَ دعَاهُمُ

فشرَوا أذاهُ بأبخسِ الأثمانِ




ونَمَوا إليه الزورَ ما شبعتْ لهمْ

بِطَنٌ ولا أرواهمُ النهرانِ




قالوا: "عليٌّ" قلتُ: حاشا إنّمَا

طُهْرٌ نما من طُهْرِهِ "الحسنانِ"




قالوا : و"فاطمةٌ" فقلتُ: أجِيرُهَا

أترونها لهجَتْ بفُحْشِ لسانِ؟!




بنتُ الرسولِ وبضعةٌ من رُوحِهِ

وفؤادُها مِن سورةِ "الفُرقانِ"




وفِدًا "لزينِ العابدينَ" شِرَارُكُمْ

ما لاذَ منكُمْ "رافضٌ" بِضِغَانِ




أجعلتموها سُبَّةً لخيارِكمْ؟

تاللهِ ما بخيارِكُمْ منْ شَاني

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29-09-2020, 04:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مبرأة السماء (قصيدة)

مُذْ لامستْ قلبي الشفيفَ براءةٌ

تُتْلَى بِآيِ "النُّورِ" عِبْتُ بياني




وَتَضَعْضَعَتْ أوزانُ شعريَ بعدَها

فبأيِّ تبيانٍ يفيضُ لساني




رَبَّاهُ إني قَدْ برِئْتُ فبرِّئَنْ

قلَمَيَّ مِنْ عِيٍّ ومنْ إِذعانِ




وارفعْ بيارقنَا على منْ أرجفُوا

مَا أَقبحَ استِنْسَارَةَ البُغثانِ




لو لا "أبا حسنٍ" توارَى نالهمْ

من سيفهِ البتّارِ حَرْبُ الجاني




قد كان نِعْمَ الهدْيِ حينَ دعَاهُمُ

فشرَوا أذاهُ بأبخسِ الأثمانِ




ونَمَوا إليه الزورَ ما شبعتْ لهمْ

بِطَنٌ ولا أرواهمُ النهرانِ




قالوا: "عليٌّ" قلتُ: حاشا إنّمَا

طُهْرٌ نما من طُهْرِهِ "الحسنانِ"




قالوا : و"فاطمةٌ" فقلتُ: أجِيرُهَا

أترونها لهجَتْ بفُحْشِ لسانِ؟!




بنتُ الرسولِ وبضعةٌ من رُوحِهِ

وفؤادُها مِن سورةِ "الفُرقانِ"




وفِدًا "لزينِ العابدينَ" شِرَارُكُمْ

ما لاذَ منكُمْ "رافضٌ" بِضِغَانِ




أجعلتموها سُبَّةً لخيارِكمْ؟

تاللهِ ما بخيارِكُمْ منْ شَاني
يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29-09-2020, 04:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مبرأة السماء (قصيدة)

فجَلَوا غُبَار العقلِ في صَلَواتهم

حتى كأنَّ الغيبَ رهنُ عيانِ




وَتَرَاحَمُوا حَتَّى سَمَتْ أَخْبَارُهُم

مَا ذَابَ مثْلُ حدِيثهمْ بجَنانِ




وَتنَزَّهَتْ أخلاقهُمْ عنْ فاحشٍ

متخَلِّعٍ أو فاسقٍ طَعَّانِ




فكأنَّمَا جَهْلُ السَّفِيهِ مَنَاكِرٌ

وكَأَنَّمَا صَفْحُ الْكَرِيمِ مثَاني




وكأَنَّهُمْ في الفتنةِ الأقسى يدٌ

شُدَّتْ بأجْمعِهَا علَى الأذْقانِ




عَادُوا وَأَنْفُسُهُمْ تَذُوبُ مَدَامِعًا

والْخِلُّ يأْسُو عَبْرَةَ الْخُلاَّنِ




إنْ تِلْكَ إلا أُمَّةٌ مِنَّا خَلَتْ

وحِسَابُهُم في ذِمَّةِ الدَّيَّانِ




تنْحو بخيرِ فِعَالِهِمْ أفعالُنا

ونَرى بِحُسْنِ الظَّنِّ كلَّ الشانِ




إن كانَ ربي اختارَهُمْ لِنبيِّهِ

صَحْبًا، فنِعْمَ تَخَيُّر الرَّحمنِ




وَإنِ اصْطَفَى أزْواجَهُ وحْياً، فهل

في آخرِ الأزمانِ وحيٌ ثانِ؟!!




يَهواكِ أُمَّ المُؤمنينَ النورُ، والْ

فُجَّارُ تهواهُمْ يدُ الشَّيطانِ




دونَ النبيِّ وعِرْضِهِ أرْواحُنا

وفِدَاهُما طُولَ المدَى الثَّقَلانِ.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 108.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 104.08 كيلو بايت... تم توفير 4.20 كيلو بايت...بمعدل (3.88%)]