14-11-2020, 08:54 PM
|
|
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة :
|
|
من وحي القلم ..
من وحي القلم ..
عمار سليمان
فالعلم يُسلي الفكر و ينقيه و يُعلي الشخص و يزكيه
في لزومه رفعة و البعد عنه ذلة و اقتفاء اثره نعمة
و الاعراض عنه نقمة.....
القراء مفتاح لبابين بها يفتح باب العلم و تتفح ازهر
المعرفة و تنضج ثمار الحكمة في لزومها تقويم لنفس
و تهذيب للفكر و تنقيح للعقل وو بها يغلق باب الجهل ,
و فيها سياحة الفكر و أعمال للعقل من
خلالها تتنقل بين واحة العلم لتقطف من كل بستان
زهرة و من كل شجرة ثمرة....
المرض داء و دواء :
هو داء لمن لم يعرف حكمته و مضى في تتبع شهوته
فغاب في ظلام الالم, لا تجد له ونيسا ليس له الا الاهات
و الانات..
و دواء لمن عرف مقتضاه و لفهو دواء للنفوس به
تتهذب
و هو معقم من الكبر و منقي من الذنوب فبه ترفع
الدرجات
و الصبر عليه من أعظم الهبات....
الحكمة:
و الحكمة هي الاستخدام الامثل للعلم في الوقت
و الزمان المناسب و هي ضاله المؤمن و ريحانة قلبه
أين ما وجدها أخذ بها و لزمها و سار على التعلق
بصاحبه فنزل عند ركبه و تضرع من علمه ففاد
و أفاد و من العلم استفاد...
الصبر و اليقين:
أن اقتران الصبر و اليقين من اهم اسباب التمكين
فما أعطي عبد عطاء أفضل من الصبر و أن
تبعه اليقين نال بهذه الدنيا الرفعة و النصر ,
فكل عمل خلا روحه من الصبر ما اكتمل و ان لم يتبعه
اليقين في نور هذا الدين ما انعدل.....
هذا و ما كان من خير من الله وحده و ما كان من شر
فمني و من الشيطان و الله منه براء
و الحلم ملين لقلوب البشر معطر لسيرة صاحبه
ما حازه احد الا رفع في اعين البشر و جعله الله بين الناس كالقمر .....
و العفة زينة الصالحين و مطلب المريدين بمائها ارتوت ربات الخدور فرسمت وقارهم واعلت اقدارهم وجملت أخلاقهم
القيام نور يقذفه الله في وجه العباد تره فتميزه و من نظارة وجه صاحبه تعرفه و تتمنى صحبته عل ذاك النور يلامس قلبك فتسير على خطاه و تتمنى في الجنة لقياه ......
الصيام حارس للشباب و ساد عليه كثير من الابواب فهو مغلق لباب الشهوة فاتح لباب الخلوة خلوة البطن و خلوة الفكر
ما كان لله دام و نفع و ما كان لغيره زال و انقطع و مثل هذا كالماء الذي انزل على جرداء الارض فأما ما نفع الناس مكث فيها و انبت حبها و اما ما كان دون ذلك تبخر اثره و زال معلمه و قل مغرمه .. الخشية نور قذفه الله في القلوب و يتعين بها العبد على صعب الدروب بها تقترب الى الرب و تبتعد عن خوف من العبد و ترتقي الى جنة الخلد.....
و الذكر ترطيب للسان و ضياء في الجَنان , و الذكر لصاحبه عطر و زهر فهو كواحة النخيللا يعرفه البخيل من بخل على نفسه في تطهير قلبه بلسانه فسار في همه و اسقامه...
و الطمأنينة شعور في الرضا عن رب العبيد و استشعار العزة بدينه و قربه من العبد فيأنس خوفه و يهدء ورعه و بزهر عنره و يبيض وجهه .....
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|