هذا روتين - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 172 - عددالزوار : 60011 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 803 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          خطورة الإشاعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من الخذلان الجهل بالأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-10-2020, 07:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,606
الدولة : Egypt
افتراضي هذا روتين

هذا روتين


محمد أحمد الزاملي





النوم مُطبِق على الجُفون، والكدُّ حِمْل يزداد على الأركان، له عمر من السنين، شقاء وعناء، وخلف الدنيا يسير البشر في لَهْفة مِثْل عطشان منذ زمان.

أخي:
ما لك؟ أتخاف على ما ضَمِن لك وتكفَّل به خالقُك قبل أن يخلقك على هذه البسيطة، رزقُك لن يَنقُص ولن يَزيد ولو جاء الإنس والجان، وكل ظرف وحال، ستأخذ ما قُسِم لك: (نوم وشراب، عمل وأصحاب، كلام والأمل في الدنيا مثل السراب).

هذا روتين قتل رُوح العطاء وخدمة جهد خاتم النبيين، لماذا لا نُفِيق قبل أن يأتي سفير ربنا ليأخذ الرُّوح؟ حينها لا رَجْعة ولا جولة، والكلام انتهى، والندم هو سيد الحال على ما مضى من أيام خالية دون عمل صالح، وحركة لجهد الدين، الذي فيه الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة مع المصطفى صلى الله عليه وسلم والصحابة الأخيار.


البعض يقول: العمل عبادة، لكن الحال يقول: إننا أصبحنا للعمل عبيدًا، الصلاة وبعض الأعمال الصالحة موجودة، هل وضعنا هذا في ميزان نبينا؛ لنرى صحة أعمالنا؟ أنسينا تكليف ربنا حيث قال: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110]، وميراث نبينا حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((بلِّغوا عني ولو آية))؟! فيها تخفيف وتكليف وتشريف.

هيا أيها المسلم والمسلمة:
ليكن لنا حركة دعوية وفي كل زمان ومكان بكل وسيلة؛ حتى نُبلِّغ هذا الدين لكل محروم، ويَسطَع نورُ الرسالة المحمدية على كل ظلمات الجهود الخرافية التى أظلَّت البشرَ، وسحرتْ عقولَهم بأفكار شيطانية.

ربنا، استخدمنا ولا تَستبدِلنا، واجعلنا نَخدُم دينَنا ولا تجعلنا عبيدًا لمتاع الدنيا.

والله المستعان والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.03 كيلو بايت... تم توفير 1.97 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]