ثلاث حالات يختلف فيها شركاء العمر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         (صلاة الجمعة) من بلوغ المرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          وأذن في الناس بالحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          الخيانة والجريمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          كيف نتجاوز كدر الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          آيات تنسف الإلحاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          { ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          سبل استغلال الوقت بالإجازة الصيفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الإيمان بالقدر والقضاء.. وجوبه وثمرته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          مراقبة الله عز وجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الاستعداد للحج بالتوبة ورد المظالم والديون لأصحابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2024, 05:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,829
الدولة : Egypt
افتراضي ثلاث حالات يختلف فيها شركاء العمر

ثلاث حالات يختلف فيها شركاء العمر

الخلافات الزوجية ترتبط بحالات (متداخلة أحياناً) يعيشها الزوجان وتؤثّر في الحلول أو محاولات فضّها. ويشرح أحد الاختصاصيين في هذا المجال في مشكلات الأزواج، أن الزواج نفسه (أو العلاقة الخصوصية فيه) هو ما يجعل التواصل بين الشريكين صعباً، لا الفارق بين الرجال والنساء.
فالرجال الذين عاينهم الاختصاصي لا يصعب عليهم حل المنازعات مع النساء، وزوجاتهم صاحبات حنكة في تداول الأمور مع الرجال. إلاّ أنهم يعجزون عن حل مشكلاتهم كمتزوجين. فإذا تُرك الزوجان يحاولان حل خلافاتهما على هواهما، فإن "تفاوضهما" يرتكز على واحدة من ثلاث حالات معنوية، وتتفرّد كل منها بقواعد تفاوض وردود فعل عاطفية.
والحالات المعنوية هي: الحميمية والنزاع والتخلي. ومهما كانت حالة الشريكين، يمكن أن يكون التفاوض صعباً جداً.
الحميمية:
الحميمية هي بمثابة هيام دائم بين الزوجين، وكأن كلاً منهما يودع "مصرف المودة"، كما يسميه الاختصاصي، "وحدات" كافية لاستمرار الحالة. ويتقيّد فيها الزوجان بقواعد العنصر "المانح" فيهما. فيفعل كل منهما ما في وسعه لإرضاء الآخر، ويتجنّب جرح شعوره. ويستطيعان البوح بالمكنونات الدفينة. والمحادثة، في حالة الحميمية، تكون على مستوى عالٍ من الاحترام ومن دون أحكام مسبقة.
ولكن، على عكس ما يمكن أن يُعتقد، لا تقود هذه الحالة الشريكين إلى السعادة الزوجية، بسبب غياب شروط التفاوض على الأمور، فكلاهما "مانح" من دون قيد. وهو الأمر الذي يجرّهما إلى الحالة الثانية وهي "النزاع".
النزاع:
ما إن يشعر أحد الشريكين بقليل من التعاسة، بسبب الآخر، حتى يستفيق فيه العنصر "السالب"، بحسب التصنيف.
وقد تمرّ الحالة بسلام إذا كان الشريك الآخر لا يزال بمزاج "المانح" فيعتذر عمّا بدر منه (مهما كانت الجهة المسببة). ولكن، إذا لم تصطلح الأمور سريعاً، يهبّ "السالب" للدفاع، وهو خير من يعلم كم من تضحيات قدّمها صاحبه في حالة الحميمية. وسرعان ما توضع قواعد لعب جديدة على أساس أن الوقت قد حان لـ "الأخذ" تعويضاً عمّا فات. وتسود الأنانية ويدخل الزوجان في حالة نزاع، بعد أن يزيح كل منهما عنصره "المانح" جانباً، معتمداً على "السالب" ويفعل ما يرضيه هو لا شريكه. وفي حالة النزاع تدور المحادثة بينهما بقلة احترام ويتخللها الغضب والحقد. وإذا طالت حالة النزاع، يتّجه الزوجان نحو الحالة الثالثة: "التخلي".
التخلّي:
إذا كان حلّ الخلافات، في حالة النزاع ، بالمواجهة ، فإن حلّها في حالة التخلي يكون بالفرار. وفيها، يحاول العنصر "السالب" إقناع أحد الشريكين بأن الآخر لا يستحق الجهد المبذول، ولا بد من سلوك اتجاه الطلاق على المستوى العاطفي. ففي حالة التخلّي لا يعود يشعر الطرفان أنهما في نعيم الحب، فيرفعان دفاعاتهما العاطفية، الواحد بوجه الآخر. وهكذا يستقل الشريك عن شريكه تماماً، إلاّ في السكن والمال ورعاية الأولاد، وأيضاً في الحفاظ على مظاهر الهناء أمام الجيران والأصدقاء. ولا يعود أحد يكترث بالآخر.
لكن، إذا كانت حالتا الحميمية والنزاع تحبطان محاولات التفاوض على حل المشكلات، فلا بد لأحد الشريكين في حالة التخلّي (التي لا تدوم طويلاً، عادة) من أن يحاول كسر الجمود والجفاء. فإذا نجح في مسعاه، قد يعودان معاً إلى حالة الحميمية.
* * *
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.60 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]