المواضيع المشاركة في الكتابة الذاتية - الصفحة 9 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ماذا يأكل المسلمون حول العالم؟ استكشف سفرة عيد الأضحى من مصر إلى كينيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          طريقة عمل الفتة بخطوات سريعة.. الطبق الرسمى على سفرة عيد الأضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          مقاصد الحج (ليشهدوا منافع لهم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          آللَّهِ ما أَجْلَسَكُمْ إلَّا ذَاكَ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أحكام وفضائل يوم النحر وأيام التشريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أحكام الأضحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          الحوار آدابه وضوابطه في ضوء الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »          خطبة الأضحى 1445 هـ: الكلمة مغنم أو مغرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 72 )           »          خطبة عيد الأضحى: { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 93 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > ملتقى الموضوعات المتميزة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 05-08-2008, 07:59 PM
الصورة الرمزية ام سلمى2
ام سلمى2 ام سلمى2 غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: في رحمة الله
الجنس :
المشاركات: 580
افتراضي

مساحات من الحرية



الحرية عشق كل حي..

الكل يريد أن يعيش بحرية ..

يتصرف على سجيته ..

يخرج متى أراد ..يشرب ما أراد ..يفعل ما يحلو له..

ولكن ..

هل يجب أن تكون هذه الحرية مطلقة ..؟

أم مقيدة لها حدود معينة لا تتعداها..؟

بل يجب أن تكون ضمن مساحات محدودة ...

والسبب أن الإسراف في الحرية لأشخاص يؤدي إلى التعدي على حريات الآخرين ..

كما إن نسبة الحرية تختلف من فرد لآخر ..
لكل فرد نطاق يمارس ضمنه حرياته ، قد يقل أو يزيد حسب مركزه وعمره


وجنسه ، فكل نوع له نسبة معينة ، وجميع الحريات تخضع للمراقبة .

فحرية الطفل مثلاً محدودة الزمان والمكان والوقت وهي قليلة تتدرج في الزيادة حسب جنسه .


وعلى أساس التحكم في منح هذه الحرية ستتكون شخصية الفرد .


وحريات شخصية للفرد مع ذاته ..

هي ضبط الإنسان لجوارحه التي من خلال توازنها يتمكن من التعامل مع الآخرين
بتوافق وانسجام

فتفوق عاطفة على أخرى يسبب خلل في توازن الشخصية


لأن به منح لعاطفة ما.. حرية أكثر من بقية العواطف فيحدث تعدي بكبت عاطفة والسماح لأخرى بالظهور..

ومساحات في داخلنا نمنحها لأشخاص تربطنا بهم علاقة وطيدة تزيد أو تقل هذه المساحة حسب نسبة القرب العاطفي من الشخص وحسب قدرة وطريقة استخدام هذه المساحة من قبل الشخص المتميز بأنفسنا

الثلاثاء بتاريخ 4 ــ شعبان ــ 1429هـ الموافق 5ــ8 ــ 2008م
  #82  
قديم 12-08-2008, 01:35 PM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,723
الدولة : Egypt
افتراضي الموضوع الثالث التابع للمجموعة السادسة..جمالية الرضا والإكتفاء


جمالية الرضا والإكتفاء



مع كل إشراقة شمس وبدء يوم جديد ، تتنفس النفوس الراضية الصعداء قائلة الحمد لله على إحيائنا ومد أعمارنا يوم لنطيع الله ونرضيه راضية بحالها ورزقها وتشكر وتحمد ربها عليه.
على العكس من النفوس الطامعة التى تريد الكثير والكثير بأقل جهد مبذول جاهلة لما يفعله ضعاف الكائنات كالعصفور فهو يجوب المكان ليحصل على غذائه ورزقه ، والنمل الذى يظل طوال الصيف يحضر مخزوناً يكفيه فى الشتاء.
فمثل هذة النفوس المتواكلة لا تجد عندها صبر النحل فى أن يصنع عسلاً مصفى ويكون خليته ، والعنكبوت الذى يبنى خيوط بيته من الداخل ويشقى فى نسجه.
تلك نفس غير حامدة لا تقنع بما معها وناظرة لما هو أعلى منها دائما لذلك لا تعيش حياة هانئة ولا تشعر برغد عيش مهما وصلت ونالت من كنوز ،
فهى تريد فى كل حين الأكثر والأكثر فلا شىء يملىء عينها ويسد جوفها.


مثل هذين النفسين النفس الراضية المكتفية بما لديها والنفس الطامعة المتكثرة
رجلان إحداهما يملك أرض بها أبهى المحاصيل ونفسه حامدة شاكرة لما يتكسبه ، وآخر يملك أرض بها من المحاصيل أشكال وألوان
ولكنها ليست فى جودة محاصيل الأول وروعتها ، يرى أن الأقبال من التجار يتزداد علي الأول وهو واقف متربص له بعين حاسدة طامعة فيما لديه
غير شاكراً لله عن نعمه وأفضاله عليه فهو يتطلع إلى ما فى يد غيره .
وذات يوماً أتت عاصفة أفسدت المحاصيل ،
فالحامد الشاكر لم تصب محاصيله أى مكروه ،
أما الثانى حزن أشد حزناً على ما فعلت العاصفة بأرضه .
أرض الأول كانت فى رعاية الله وآمنه
فكسب رضاء الله عليه وآمن خوفه
والثانى نزل سخط الله عليه وضاع ماله .


فالنفس الطائعة العابدة الراضية يزيدها الله (جل شأنه) لكثرة تحميده وشكره
يتضح ذلك فى قوله تعالى(لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)
فترى رضا يتتلألأ فى نور أعينهم،
بسمة إكتفاء ترتسم على شفاتهم ،
ونفحة عطرة تنبثق من أنفسهم
فترسم هذة النفس الراضية المطمئنة
لوحة تعبر فيها عن أسمى معان الرضا والسعادة،
وتحكى بها عن نتيجة صبرها
عن لحظات ألم وسنين صعاب
وساعات مر طالت ولتمسكها ويقينها بربها وثقتها به
فازت بآمن النفس وهدوء البال وسعادة الرضا وسرور الإكتفاء.


التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 16-08-2008 الساعة 09:10 PM.
  #83  
قديم 15-08-2008, 10:46 PM
الصورة الرمزية العائذة بالله
العائذة بالله العائذة بالله غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 802
الدولة : Libya
افتراضي

أنين الصمت
خرجت تتعثر فى مشيتها .........الدموع تغطى وجهها ........وتمنعها من الرؤية
الألم يعتصر فؤادها .....الشتائم تلاحقها ...تصم أذنيها
وذؤابة السوط تلسع ظهرها .....حتى خروجها من المنزل !
ضمت طفلتها بقوة إلى صدرها......لم تنبس بكلمة
....كانت تلك عادته ....كلما غضب من أحد أو واجه موقف صعب ....صب لهيب غضبه
ومرارة خذلانه عليها ........
وكانت تلك عادتها ......تتألم بصمت ....تعترض بصمت ....وتتجرع لهيب سياطه بصمت !!
وقفت هنيهة ........هل من أحد ؟!
وأجابها الشارع المحترق بشمس الصيف ........بصمت .....أن لاأحد !!
واصلت سيرها .....حثيثاً
دخلت .....حيث الأمان .....
طرق سمعها الصوت الحنون .....
أعاد الكرة مرة أخرى ؟
هزت رأسها وهى تخفى نظراتها فى عينى طفلتها !
... فى اليوم التالى ......جاء !!
حمل ابنته والتفت إليها ....
رأت فى نظرات أمها اعتراضاً
رفعت رأسها إلى السماء وتمتمت
وبصمت أليم ...............تبعته!!!!!!!



  #84  
قديم 15-08-2008, 11:22 PM
الصورة الرمزية العائذة بالله
العائذة بالله العائذة بالله غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 802
الدولة : Libya
افتراضي

ماذا لو
لن أقولها ....فهى تفتح عمل الشيطان !
ولمن أقولها؟!!!
لنفسى الأمارة بالسوء ....التى سيعجبها اتباعى هواها والشيطان ؟!
لنفسى اللوامة ....التىستلومنى وتعاتبنى ولن ترتاح لهذه (اللو)؟!!
لنفسى المطمئنة بذكر الله فلا تتمنى ولاتسوف .....بل تنطلق إلى عملها الصالح راضية مرضية ؟!!
لن أقولها .....!!!!
إذا خطر ببالى عمل صالح ...أؤديه فوراً!
إذا تعلق قلبى عبادةً لله فلن أوقفها على التمنى !!
أبادرها لاأتركها للأمنيات!!!
فلماذا (اللو)هذه؟!!!!
  #85  
قديم 16-08-2008, 02:33 AM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,723
الدولة : Egypt
Arrow الموضوع الثالث التابع للمجموعة السابعة..بالأمس كانوا هنا


بالأمس كانوا هنا



كانت أرجلهم تدب على الأرض
و أنفاسهم فى الحياة الدنيا
و أجسادهم ملك للشهوات والملذات

كانوا يخرجوا
يلهوا
يلعبوا
و يسهروا ويصاحبوا ....



خرجوا ذهاباً إلى المصيف
وذات يوم وهم عائدون
استصدموا بسيارة كبيرة
ولفظت أنفاسهم إلى بارئها



فيا ترى على أى حال كانت لحظة خاتمتهم ؟

السيارة تسير على نغمات الموسيقى الصاخبة
وتتمايل على اليمين وعلى الشمال
والضحكات تتعالى
والنفوس تتمنى
والروح غافلة


فى غفلة نسوا معيادهم
فى لحظة ضاعت حياتهم
فى ثانية تهشمت أعضائهم



فكيف لو كانوا طائعين
وللقرآن سامعين
وللذكر مرددين
ولله حامدين مكبرين مهللين



مؤكد كانت ستختلف خاتمتهم
فبدلاً أن يزين السواد حلتها
كان البياض سيخرج من خيوط الليل
والنور يسكن وجوههم

ولكن قدر الله أن يموتوا على هذة الحالة
ليكونوا عبرة لمن بعدهم



فبالأمس كانوا هنا لاهيين ضائعين
واليوم هم هناك لا ندرى عن حالهم

دعاؤنا لهم أن يتقبلهم الله بواسع مغفرته

وأن يغفر الله لنا ولهم




فى حفظ الرحمن
  #86  
قديم 16-08-2008, 03:21 AM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,723
الدولة : Egypt
Icon1 الموضوع الثانى التابع للمجموعة الثامنة..حياة جديدة كل يوم



حياة جديدة كل يوم
حين تسدل الشمس ضيائها كل صباح
يخرج العصفور مغرداً
ويدخل النور إلى أركان المكان
معلناًَ بدء يوم جديد
وفوات ماضى بعيد
فما أهمك أمس دعه
وما يفرحك اليوم استقبله
أفتح أحضانك لكل جديد
وأغتنم فرصة يومك
فلا حزن يعيد ما فات
ولا أمل يرجع ما مات
فما مضى فقد ذهب وأنقضى
عش يومك بحلوه ومره
غادر محطة ماضيك
بآلالامه
وآهاته
ومآسيه
ارسو بسفينتك على صفحة بيضاء
ارسم فيها بداية يوم جديد
وأحيا حياة جديدة كل يوم
وودع كل هم
وفارق كل غم
وإن أصبحت
لا تنتظر مسائك
ولا تسوف لغدك
اجعل تركيزك ليومك
فإن أحسنت صباحاً طبت مساءاً وغداً
لا تجعل أيامك لون واحد
لون حياتك بالطاعات
فنور وجهك بالصلوات
صفى نفسك بالزكاة
صح جسدك بالصيام
طمأن قلبك بالقرآن
وردد بلسانك ذكر الرحمن
  #87  
قديم 18-08-2008, 08:54 AM
الصورة الرمزية محبة السنة
محبة السنة محبة السنة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 138
الدولة : Libya
043

كلام الأيام

أيامنا تحكي أخباراً
وتنقل قصص وأشعار
وتسجل عقولاً وأفكاراً
تحكي أخبار من قبلنا ، فكل مكان له قصة
تُحكى ،
وكل زمان فيه ذكرى تحكى ،
وتدور الأيام
ويأتي زمان نكون أبطال قصة تحكى
هكذا الأيام كلامها قصص من قبلنا ،
فمن يتعظ ؟
ومن يعتبر ؟!
  #88  
قديم 18-08-2008, 08:54 AM
الصورة الرمزية محبة السنة
محبة السنة محبة السنة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 138
الدولة : Libya
افتراضي

أوراقٌ تغيّر لونها
في ليلة من ليالي غزة الجميلة والهادئة وفي منزل تسكنه أسرة سعيدة زوجان وابنة

:أمي حبيبتي .... تعالي و أنظري ،

أنظري لرسمي فقد رسمت منظراً من مدينتي ،

أليست جميلة ؟

:جميلة يا ابنتي ، ما شاء الله عندك موهبة يا مروة لقد أتقنت رسمها هذه الحديقة وهذه المباني الجميلة يا الله ما أجمل مدينتنا ،

والآن حان وقت النوم ، فلتصبحي على خير ،

سأطفأ المصباح ولتنامي صغيرتي في أمان الله وحفظه ،

وخرجت الأم إلى غرفتها ، ونامت مروة قريرة العين تحلم بالورود والعصافير والفراشات الجميلة ،

وفي سكون الليل وهدأته دوت إنفجارات قوية

وفرقعة صواريخ رهيبة ،

نهضت مروة مذعورة إذ بأمها تأخذها وتنادي علي زوجها لكن لم يجب

أخرجتها من البيت ، ووجدت أناس مهرولون ، باحثين عن مكان آمن ، دفعتها بينهم وقالت : أذهبي معهم ، سأرى أبوك وماذا صنع ،

وعادت إلى البيت ، وإذ بقذيفة تنزل على البيت فهدته هداً ،

إلتفتت مروة وصرخت لما رأت جرت نحو الحطام إلا أن يداً منعتها وهي تصرخ وتحاول التفلت وجرتها بقوة لتمضي في جموع من المذعورين باحثين عن مكان بعيد عن وابل النيران

وعبروا الحدود ،

عاشوا في خيام ، وفي الطعام كان خيارهم الصيام وإفطارهم على ما جادت به الهيئات

ومضت سنينٌ طوال ، وفي يوم طويل تدافعت الجموع لتعبر الحدود وتعود فقد عاد الأمان ،

بزعم من إتفاقيات ومعاهدات ،

وعادت مروة إلى مدينتها وقد أصبحت بقايا حطام وهباء نيران ،

أين المباني ؟ لقد دكت .

أين الحدائق ؟ قد إحترقت .

وسارت مروة في شارع كان فيه بيتهم ،

وقفت على الأطلال وعلى قبور الأحباب تبكيها

وأخذت تجول وتبحث أبقي شيء ،

إذ بنصف حائط وحطام مكتب صغير وقفت عليه ،

وعلى حطام المكتب أوراق تغير لونها ،

: هذا رسم مدينتي ،أختفت الألوان وبهت تخطيط المكان

نعم نعم هكذا أصبح الحال

آه مدينتي حتى رسم لم تبقي
  #89  
قديم 18-08-2008, 08:55 AM
الصورة الرمزية محبة السنة
محبة السنة محبة السنة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 138
الدولة : Libya
Icon1

عندما يتراكم الصدأ
قلوبنا والمحن ،
هذه المعادلة والتي أراها بيت القصيد،
فمن غير القلب يحتمل المحن ،
ومن غيره يمتلك زمام مشاعرنا ،
فبقلوبنا نحب ،و بها نكره ،
تتراكم السلبيات وتترسب في أعماق القلوب ،
تمر بنا المواقف وندعي تجاوزها ولكن ...
يتراكم الصدأ
أحيانا نرى أحباباً هم أغلى من في الوجود
نلتقي بهم ونلاقي الجفوة والجمود ،
فندّعي : وإن يكن فهم أحباب ،
وفي القلب قد ترسب شيء ،
ويأتيك شخص غريب ليقف أمامك ويمطرك بوابلِ السباب واللعنات ،
ويمضي دونما تبرير ،فتقف مذهولا وتدعي العفو والصفح ويبقى الألم ،
ويأتي شخص وفي مجلس يقول أنت قلت لي كذا وفعلت كذا ،
فتشخص عيونك ،:أي إفتراء
وتلجمك الصدمة فلا تقوى على الدفاع ،
وفي القلب قد غار جرح عميق ،
ويأتيك أخر وأخر ......وفي القلب قد علت طبقات الألم ،
مواقف موجعة ومؤلمة تكتنف القلب ،
وهكذا يتكرر الألم ، والقلب يواجهه وحيدا ،
دونما زاد ،
دونما رفيق ،
دونما سلاح ،
وكيف يواجه وحيداً إلا بالاستسلام ،
ليتراكم الصدأ ،
لماذا لا نجعل قلوبنا ذهب لا يصدأ ،
أو فضة نهتم بها ،
أو معدن نحافظ عليه ،
ولكن لم يفت الأوان فلنصلح حال قلوبنا ،
فلنبحث عن الحنان ونعطي الحنان فتزول قسوة تلك الطبقات التي تراكمت
ولنصدق وسنقابل بالصدق فتنار القلوب وتنكشف ظلمتها
ولنخلص ويخلص لنا فيضفي الصفاء على القلب والنقاء
ولا ننسى الأمر الأهم أن نصقل قلوبنا بمحبة الله
وكتابه ورسوله ودينه
فتزول تلك الطبقات ويزول الصدأ ويصفو القلب وينقّى من الترسبات
  #90  
قديم 21-08-2008, 03:07 AM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا لو ؟!
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى اله وصحبه ومن والاه :


من الجميل ان يكون للانسان اوقات
يجلس بها مع نفسه
يفكر فيما حوله
يتجول بعقله هنا وهناك

يعرض في مخيلته شريط الحياة
يمر عن لحظات الصغر
ليتخطاها الى مرحلة الشباب
ويصل الى واقعه والى اللحظات التي يعيش فيها

يتذكر لحظة فرح...
فينشرح صدره ويحمد الله عز وجل
ويمر بلحظة حزن...
فتنزل دمعة حارة من عينيه تغسل قلبه وهمومه

ويقف عند موقف صعب مر به
فيسجد لله الذي نجاه منه

يفكر في ماذا لو تاه وضاع في هذه الدنيا؟؟؟
ولم ترحمه قلوب البشر

ماذا لو كان من اهل الغفلة ؟؟؟
فيكون الضنك والنكد زاده

ماذا لو لم يولد في بيت مسلم؟؟؟
فحينها الضلال والشقاء

وماذا لو ....؟؟؟

لحظات يعرض فيها اعماله
على ميزان من لا يظلم مثقال ذرة
على ميزان من عدله ملئ السموات والارض

ليرى في ماذا لو كان التقصير رفيقه؟؟؟

ماذا لو كان الظلم طريقه ؟؟؟

ماذا لو كان الحرام سبيله؟؟؟

فيعرض اعماله امامه
في وقت ما زال للتعويض والتصحيح مكان

ويعرض قلبه على الطبيب
في وقت مازال للدواء تأثير

فيصحح وجهته ويصحح المسير

ويجعل نصب عينيه

ماذا لو جاء الموت على حين غفله ؟؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 21-08-2008 الساعة 09:46 AM. سبب آخر: حذف التوقيع
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 117.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 111.77 كيلو بايت... تم توفير 5.64 كيلو بايت...بمعدل (4.81%)]