|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#881
|
||||
|
||||
رد: شرح سنن النسائي - للشيخ : ( عبد المحسن العباد ) متجدد إن شاء الله
الأسئلة السلام على النبي عليه الصلاة والسلام عند قبره السؤال: ما قولكم -أحسن الله إليكم وجزاكم خيراً- فيمن يقول: إذا وقفت عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وأبلغته السلام، فإنه ترجع إليه روحه عليه الصلاة والسلام، فيرد على من أبلغه السلام؟ أرجو توضيح هذه المسألة، حيث أن السائل رجل كبير في السن، وهو جالس ينتظر الإجابة. الجواب: كون الإنسان يأتي عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ويسلم هو على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، هذا سائغ، وقد جاء في الحديث: (ما من مسلم يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام)، ولا يلزم من هذا أن يكون قد يسمع الكلام، ولكن هذا فيه إثبات الدلالة على رد روحه، وأنه يرد عليه السلام، وليس فيه إثبات أنه يسمع كلامه. وأما قضية إرسال السلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن الإنسان عندما يرسل ترد عليه روحه حتى يرد عليه السلام، فليس فيه دليل على إرسال السلام، لكن هناك شيء يغني عن إرسال السلام، وهو أن الإنسان يصلي ويسلم على رسول الله في أي مكان، والملائكة تبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم السلام، كما جاء في الحديث: (إن لله ملائكةً سياحين يبلغوني عن أمتي السلام)، فإذا صلى أحد، وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أي مكان من الأرض، فإن الملائكة تبلغ النبي عليه الصلاة والسلام ذلك السلام. والحديث الثاني يقول عليه الصلاة والسلام: (لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تتخذوا قبري عيداً، وصلوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم). أي: تبلغه بواسطة الملائكة، فإذا أراد أن يصل سلام الإنسان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وصلاته عليه، فليكثر من الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم في أي مكان، والملائكة تبلغه كما جاء ذلك في هذين الحديثين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. حكم وضع الأصبعين على العينين عند سماع شهادة أن محمداً رسول الله في الأذان السؤال: وما صحة ما يفعله كثير من الناس عند الاستماع إلى الأذان وخاصة عند قول المؤذن: أشهد أن محمداً رسول الله، فيضع أصبعيه على عينيه ثم يقبلهما؟ وعندما سئل أحد هؤلاء أخبر بأن ذلك يحفظه من الرمد. الجواب: هذا ليس له أساس، ويحتاج مثل ذلك إلى دليل، وليس هناك دليل يدل عليه، وإنما الذي ورد أن الإنسان يجيب المؤذن (يقول مثل ما يقول المؤذن، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويدعو دعاء الوسيلة)، أما هذه الهيئة وهذه الكيفية فما ثبت فيها شيء. معنى الملتزم وكيفية الالتزام السؤال: ما هو الملتزم؟ وما هي كيفية الالتزام؟ ومتى يكون؟ الجواب: الملتزم هو: الذي بين الباب والحجر الأسود، أو بجوار الحجر الأسود من جهة الباب، ليس من الجهة الأخرى، هذا هو الملتزم، وقد ورد فيه بعض الأحاديث، من أهل العلم من صححها، ومنهم من ضعفها، والله تعالى أعلم. والكيفية هو: كون الإنسان يلصق نفسه فيه، ويكون فيه، هذا هو الملتزم، سمي ملتزماً لأن الإنسان يلتزم ذلك المكان، ويلتصق به، ولا أدري متى يكون. حكم الالتزام بجميع نواحي البيت السؤال: ما حكم ما يفعله بعض الناس من الالتزام بجميع نواحي البيت؟ الجواب: هذا طبعاً ما ورد فيه شيء، الذي ورد للملتزم هذا المكان، والأحاديث الذي فيه مختلف في صحتها أو عدم صحتها، وأما نواحي البيت فليس للإنسان أن يفعل لا في نواحي البيت لا الزوايا، ولا الجوانب، لا يفعل شيئاً لم يرد، وذلك أن أحد الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم كان يمسح الركنين الشاميين المقابلين للركنين اليمانيين الذي يحيط بهما الحجر، الركنان اللذان من جهة الحجر، كان يمسح الأركان، فقال له أحد الصحابة أظنه ابن عباس، والأول هو معاوية، قال: لماذا؟ قال: ليس من البيت شيء مهجور، وقال: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، فقال: صدقت، وهذا يدلنا على أنه لا يمسح شيء، ولا يفعل شيء إلا قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم هذا القول: (إن ليس من البيت شيء مهجور)، يقتضي أنه جميع الأماكن يفعل بها هذا الفعل؛ لأن كلمة (ليس من البيت مهجور) أي: خاصاً بالركنين الشاميين، والأصل هو الاقتصار على ما وردت به السنة، والسنة ما جاءت إلا بالحجر الأسود، والركن اليماني باتفاق، والملتزم على خلاف في صحة الأحاديث، وما عدا ذلك ما ورد فيه شيء، فلا يفعل إلا في حدود ما ورد وثبت. حكم صلاة المجاورين للمسجد في بيوتهم مؤتمين بإمام المسجد السؤال: منزلي في الجهة القبلية للمسجد، فهل يجوز لي أن أتبع صلاة الجماعة في داخل المنزل؟ الجواب: لا يجوز لها أن تصلي أمام المسجد، ولا كذلك في الجهات الأخرى إلا إذا كانت الصفوف اتصلت، حتى في الجهات الأخرى، ليس لأصحاب البيوت الذين هم خلف المسجد أن يصلوا في بيوتهم بصلاة الإمام، إلا إذا كانت الصفوف اتصلت حتى وصلت إلى هذه البيوت، وصارت البيوت بين الصفوف، عند ذلك يمكن؛ لأن الصفوف وصلت إليها، أما كون الناس يصلون بصلاة الإمام في بيوتهم، يمكن للإنسان أن يصلي من مكان بعيد جداً، وهذا فيما يتعلق بالرجال ينافي ما تقتضيه صلاة الجماعة من ترك البيوت، والذهاب إلى المسجد. الحاصل: إنه إذا كان من جهة الأمام لا يصلى، ولا يتقدم على الإمام، وإن كان من الجهات الأخرى إذا كانت الصفوف وصلت إلى البيوت، يمكن أن يصلي الرجال والنساء، مثل ما يكون وقت الحج إذا كثر الناس، ووصلت الصفوف إلى بعض البيوت المجاورة، واتصلت بها يمكن لمن يكون فيها أن يصلي بصلاة الإمام، أما غير ذلك يخرج، ويذهب إلى المسجد، ولا يجلس في بيته يصلي صلاة الإمام. فإذا وصلت الصفوف إلى هذه البيوت التي هي جهة المشرق، والصفوف تروح إلى مسافة بعيدة بجوار البقيع أمام هذه البيوت، إذا كان الناس وصلوا إلى هذا، وامتلأت تلك الأماكن، يمكن لمن يصلي في بيته بصلاة الإمام تصح صلاته. وليس لازماً أن الإنسان ينظر إلى الإمام، مثل ذلك: سطح المسجد الناس يصلون فيه، ولا يرون الإمام، ولا يرون المأمومين. حكم صوم ستاً من شوال بدون قصد السنة السؤال: من صام ستة أيام بعد رمضان، ولم يقصد صوم الست، فهل يؤجر كمن صام الدهر كله؟ الجواب: إذا صام ستاً من شوال بدون قصد ما جاءت به السنة، فهو يؤجر على صيامه، لكن الذي جاء في الحديث أنه شيء مقصود، وشيء يراد، حتى يضم إلى ذلك، ولا عمل إلا بنية، فإذا نوى ما جاء به الحديث من أجل أن يحصل، فهو على نيته، وإذا ما نوى، فلا يكون كمن نوى، لكنه لا شك أنه يؤجر، ومن المعلوم أن الإنسان إذا كان يعلم هذا الفضل ينوي هذا الفضل. الفرق بين فعل العبادات دون معرفة الفضل المترتب وفعل العبادات مع معرفة الفضل المترتب السؤال: هناك عبادات يعملها المرء ولا يعرف الفضل المترتب عليها، فهل هو ومن عرف فضل هذه العبادة سواء؟ الجواب: من عرف لا شك أمره واضح، ومن لم يعرف ليس كذلك، لكن الإنسان عندما يفعل الشيء من أجل أنه ورد فيه فضل معين، هذا هو الذي يحصل أجراً، أما إنسان ما درى عن هذا الفضل، وإنما فعل ذلك وما قصد ذلك الذي جاء من التنويه، يبدو أنه ليس مثل الذي قبله، والعلم عند الله عز وجل. دعوى تعارض حديث: (كل أمتي معافى إلا المجاهرون) وذكر الصحابة لأحوالهم في الجاهلية السؤال: كيف الجمع بين الحديثين: الأول: (كل أمتي معافى إلا المجاهرون)، وكون الصحابة الكرام رضي الله عنهم كانوا يجلسون عند الرسول صلى الله عليه وسلم يذكرون ما كان من أحوالهم من أمور الجاهلية وهم يضحكون، والرسول صلى الله عليه وسلم يبتسم، فهل يجوز أن يذكر الشخص شيئاً من معاصيه فيما قبل تحدثاً بنعمة الله عليه بالتوبة منها؟ الجواب: أمور الجاهلية، والتحدث بأخبار الجاهلية ما فيه شيء يدل على أنهم يتحدثون عن معاصي، وإنما يتحدثون عن أشياء كانت في الجاهلية مذمومة، وعن أمور، وقصص كانت في الجاهلية، وتقتضي الضحك، والرسول صلى الله عليه وسلم أقرهم على ذلك، لكن كون الإنسان يقول: أنا فعلت، وأنا فعلت، لا يتحدث بالمعاصي، بل يستتر بستر الله عز وجل، ويتوب إلى الله عز وجل، ولا يبين للناس معاصيه التي كانت في الماضي، وإنما يستتر بستر الله ويبقى على الستر الذي ستره الله عز وجل عليه، ويندم على ما قد حصل، ويتوب إلى الله عز وجل، ولا يتحدث بالمعاصي، وما حصل من الجاهلية من أن الصحابة ليس معارض لقوله: (كل أمتي معافى إلا المجاهرون)، يعني: أولئك ما جاهروا بالمعاصي، وإنما تحدثوا عن أمور ماضية تقتضي التعجب، وتقتضي الضحك. موقع قراءة الاستعاذة والبسملة عند قراءة القرآن في الصلاة السؤال: هل الاستعاذة قبل قراءة القرآن، وقراءة البسملة قبل قراءة القرآن في الصلاة؟ الجواب: الإنسان كما هو معلوم قبل القراءة الأولى التي هي بداية القرآن يستعيذ بالله عز وجل، ويسمي، إذا قرأ القرآن يستعيذ بالله ويسمي إذا كان عنده بسملة، أما إذا لم توجد بسملة فلا يسمي، مثل: إذا قرأ من أثناء سورة ما يسمي عندما يأتي يقرأ من أثناء السورة، لكن إذا كان من أول السورة يأتي بالبسملة، لكنها تكون سراً في حق الإمام، وكذلك المأمومين، فالمأمومين ليس عندهم إلا السر، لكن الإمام يسر في البسملة، سواءً في الفاتحة وفي غير الفاتحة، من سور القرآن إذا قرأ سورة، وأما الاستعاذة فتكون في البداية، إذا بدأ الإنسان الصلاة يستعيذ بالله، ويسمي، وبعد ذلك يقرأ الإنسان بدون استعاذة في بقية الركعات، أي: ما يستعيذ عند كل ركعة من الركعات، وإنما يستعيذ في البداية، يستعيذ ويسمي إذا كان في بداية سورة، أما إذا لم يكن في بداية السورة يستعيذ بالله فقط، ويقرأ ما تيسر من القرآن إذا لم يكن في بداية السورة بدون تسمية. دعوى أن الاستعاذة والبسملة قبل تكبيرة الإحرام السؤال: هل الاستعاذة والبسملة قبل تكبيرة الإحرام؟ الجواب: ما ورد؛ لأن اسم الله موجود في الله أكبر، الله أكبر هو اسم الله، وذكر الله عز وجل، وما جاء أنها تسبق الله أكبر باستعاذة وبسملة، وإنما الذي جاء أن الصلاة يبدأ بها بالتكبير، وهو ذكر الله عز وجل، ما خرج عن كونه ذكر الله، مثل ما إن الخطب تبدأ بحمد الله ما تبدأ بـ بسم الله الرحمن الرحيم، الإنسان عندما يخطب يقول: الحمد لله نحمده، ونستعينه، ليس لازماً أنه يؤتى بالبسملة قبل الحمدلة؛ لأن الحمد ذكر لله عز وجل مثل البسملة، كلها ذكر لله عز وجل وثناء عليه. الفرق بين عبارة أهل الحديث، والمحدث السؤال: هل هناك فرق بين عبارة أهل الحديث والمحدث؟ الجواب: أهل الحديث ذكر جماعة، والمحدث إشارة إلى شخص واحد، أو الكلام على شخص واحد، شخص من أهل الحديث، فيمكن أن يكون بينهما فرق: محدث هذا لقب رفيع، وعالي، وإذا قيل: من أهل الحديث ينتسب إلى أهل الحديث، وقد لا يكون بهذا الوصف. معنى قول الإمام أحمد: (إن لم يكن أهل الحديث فلا أدري من هم في الفرقة الناجية) السؤال: ما معنى قول الإمام أحمد رحمه الله في الفرقة الناجية: إن لم يكن أهل الحديث فلا أدري من هم؟ الجواب: أن أهل الحديث لا شك أنهم هم الذين يظهر له أنهم هم المعنيون بهذا؛ لأنهم هم الذين يتبعون السنة، ويأخذون بالسنة، وهم الذين يعلمون السنة؛ لأن الأخذ بالسنة مبني على العلم بها، والعلم إنما هو عند أهل الحديث، أهل الحديث الذين يعرفون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفقهه، ويعملون به، هذا هو المقصود، المقصود به الذين هم معنيون، أو حريصون على معرفة سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وحديثه، حيث يعملون بها؛ لأنهم عرفوا الحق، واتبعوه، بخلاف الذي ما يعرف الحق قد يحصل منه الخطأ، وقد يحصل منه العمل على غير هدى، لكنه إذا عرف الحق وعمل به، يكون بذلك جمع بين الحسنيين: معرفة الحق، واتباعه كما قال الله عز وجل: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3]، فعندهم إيمان على علم، وعمل بالعلم ودعوة إليه، وتواصي على ما يحصل من الأذى في ذلك السبيل. التوفيق بين الأمر بوجوب الإمام من قريش وقوله: (وإن تأمر عليكم عبد حبشي) السؤال: ما وجه التوفيق بين أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بوجوب الإمامة من قريش، وقوله: (وإن تأمر عليكم عبدٌ حبشي)؟ الجواب: لا تنافي بينهما؛ لأن حديث: (الأئمة من قريش)، معناه: في الاختيار، الناس إذا اختاروا يعني يكون على هذا الوصف، لكن من تأمر غلب، وتسلط يسمع له، ويطاع، معناه إذا حصلت الغلبة، والتغلب من شخص غير قرشي، وخضع الناس له، وغلب الناس بقوته، وسوطه، وقهره، وغلبته، يسمع الناس؛ لأن الخروج عليه يترتب عليه من الفتن ما لا يحصى، ولا يعد، ولهذا العلماء وفقوا بين هذا الحديث وغيره من الأحاديث الأخرى الدالة على أن العبد لا يكون أميراً ولا يولى؛ لأنه يولى الأحرار ولا يولى العبيد؛ لأن من شرط الإمام أن يكون حراً، لا أن يكون عبداً، فقوله: (وإن تأمر عبدٌ) المقصود من ذلك: أنه تغلب ولهذا قال: تأمر، ما أمر، لا يصلح أن يؤمر في الاختيار. وقيل: إن المقصود من ذلك: الولاية الخاصية الجزئية، التي هو كون الوالي يوليه على قرية أو على ناحية، يختاره لذلك ويوليه، فيسمع له، ويطاع، لكن الممنوع هو أن يتولى الإمامة العظمى، ويكون الخليفة، هذا هو الذي لا يصلح في حق العبد، ويكون (تأمر) كما قلت إما أن يكون تغلب، وقهر، أو أنه يقصد به أمير ناحية معينة ولاه الإمام، فإنه في هذه الحالة لا بأس به يسمع ويطاع؛ لأن الإمام هو الذي ولاه. دعوى أن ذكر الغيرة بين أمهات المؤمنين من ذكر الصحابة بسوء السؤال: ما سمعناه من الكلام عن الغيرة بين أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أليس هذا من الخلق السيئ، فهل يعتبر ذلك من ذكر الصحابة بسوء؟ الجواب: ليس من ذكرهم بسوء، وإنما هذا في بيان السنن، وبيان ما يحصل بين النساء، وأنه إذا كان هذا في أمهات المؤمنين، وهن في القمة، فإن في ذلك تسلية لمن بعدهن إذا وجد شيء من الغيرة، والأزواج ما يجري بين زوجاتهم من الغيرات، يعرفون بأن من هو أكمل منهن، ما عصم من ذلك، وما حصلت له العصمة، فيكون في ذلك مدعاة إلى الصبر، والتحمل؛ لأن هذا جبلت عليه النساء حتى أمهات المؤمنين حصل منهن ما حصل من كون كل واحدة تريد الخير لنفسها، وتريد الحظوة لنفسها، وهذا شيء جبل الله عليه الناس، كل يريد أن يكون على وجه حسن.
__________________
|
#882
|
||||
|
||||
رد: شرح سنن النسائي - للشيخ : ( عبد المحسن العباد ) متجدد إن شاء الله
|