|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
|
||||
|
||||
![]() ننتظر باقي المشاركات أم اسراء بارك الله فيك يتبث الموضوع حتى يتسنى إتمامه |
#52
|
||||
|
||||
![]() شاكرة لك أختى أبلة ناديا التثبيت ومرورك الرائع
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#53
|
||||
|
||||
![]() من طرائف الشعراء من طرائف ما يروى عن الشعراء أن الأعور بن بنان ألتغلبي دعا الشاعر الأخطل إلى منزله فأدخله بيتاً نجّد بالفرش الجميلة والأثاث الزاهي وكانت له زوجة في غاية الحسن فقال يسأل الأخطل :يا أبا مالك إنّك تدخل على كبار القوم في مجالسهم فهل ترى في بيتي عيباً فأجابه الأخطل :ما أرى في بيتك عيباً غيرك !! ![]() ![]() كان أبو نواس خارجاً من دار الخلافة فتبعه الشاعر الرقاشي وقال له : أبشر ياعلي إن الخليفة قد ولّاك في هذه الساعة ولاية . قال أبو نواس : وما هي ؟؟؟؟ قال الرقاشي : ولّاك على القردة والخنازير !! فقال أبو نواس : إذاً إسمع وأطع ![]() ![]()
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#54
|
||||
|
||||
![]() ورد في كتاب نهاية الأرب وغيره من كتب التراث أن أعرابيةٍ عطفت على ذئبٍ صغير يتيم، وجدته طريحاً يكاد يموت من الجوع، فأخذته وأرضعته من حليب شاةٍ أثيرة لديها، وربته في بيتها (بيت الشعر) وصارت تحدب عليه وتمسح على شعره وتفخر بأنها ربَّت ذئباً وخلطته بالغنم حتى صار ربيبها وقريباً منها، فلم يكد الذئب يكبر قليلاً حتى وثب على الشاة التي ترضعه - والمرأة غائبة - فيعقرها ويبقر بطنها ويأكل كبدها.. ...و دخلت الإعرابية فإذا الذئب والغ في دم أمه من الرضاع (الشاة) وكبدها بين أسنانه فلطمت وجدها وفرّ الذئب بالكبد.. وبعد أن فُجعَتْ الأعرابية بما حصل، واستعرضت ما فعلت مع الذئب، وما فعل هو معها، قالت أبياتاً مشهورة أذكر منها: عقرت شويهتي وفجعت قلبي ........ وأنت لثديها ولد ربيب «غُذَّيتَ لبانَها ونشأتَ فينا ........... فمن أنباكَ أنّ أباك ذيبُ إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ ..................... فلا أدبٌ يُفيد ولا أديبُ»
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#55
|
||||
|
||||
![]() إن إكرام الضيف من مكارم الأخلاق، وجميل الخصال التي تحلَّى بها الأنبياء، وحثَّ عليها المرسلون، واتصف بها الأجواد كرام النفوس، فمَنْ عُرِفَ بالضيافة عُرِف بشرف المنزلة، وعُلُوِّ المكانة، وانقاد له قومُه، فما ساد أحد في الجاهلية ولا في الإسلام، إلا كان من كمال سُؤدده إطعام الطعام، وإكرام الضيَّف، كما قال ابن حِبَّان يرحمه الله: "والعرب لم تكن تعدُّ الجودَ إلا قِرَى الضَّيف، وإطعام الطعام، ولا تعدُّ السَّخيَّ من لم يكن فيه ذلك". وقد حثَّنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على إكرام الضيف؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفَه" [رواه البخاري ومسلم]. وعلى المضيف عدم احتقار القليل، بل يجود بالموجود ولو بشق تمرة، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن احتقار القليل. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يا نساء المسلمات، لا تحقرنّ جارةٌ لجارتها ولو فِرْسنَ شاةٍ". ![]() ![]() ![]() الضيف والضيافة في عيون الشعر العربي قال شمس الدين البديوي: إذا المرء وافى منزلاً منك قاصداً *** قراك وأرمته لديك المسالك فكن باسماً في وجهه متهللاً *** وقل مرحباً أهلاً ويومٌ مبارك وقدم له ما تستطيع من القرى *** عجولاً ولا تبخل بما هو هالك فقد قيل بيت سالف متقدمٌ *** تداوله زيد وعمرو ومالك بشاشة وجه المرء خير من القرى *** فكيف بمن يأتي به وهو ضاحك ****************** وقال آخر: يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا *** نحن الضيوف وأنت رب المنزل ****************** و قال سيف الدولة الحمداني: منزلنا رحب لمن زاره *** نحن سواء فيه والطارق وكل ما فيه حلال له *** إلا الذي حرمه الخالق ****************** قال عاصم بن وائل: وإنا لنقري الضيف قبل نزوله *** ونشبعه بالبشر من وجه ضاحك ****************** وقال بعض الكرام: أضاحك ضيفي قبل أن أنزل رحله *** ويخصب عندي والمحل جذيب وما الخصب للأضياف أن تكثر القرى *** ولكنما وجه الكريم خصــيب ****************** وقال آخر: عودت نفسي إذا ما الضيف نبهني *** عقر العشار على عسر وإيسار ****************** وقرى الضيف في أشعار العرب كثير ، و كانت العرب إذا مدحت أو فخرت ، تمدح و تفخر بإكرام الضيف و تعجيل قراه ، و إذا هجت و ذمت ، تذم من لا يكرم ضيفه و من يعتم قراه ، و عتم القرى تأخيره. ![]() ![]() ![]() فمن الفخر : قول حاتم الطائي: ألمْ تعلمي أني إذا الضَّيْفُ نابَني = و عَزَّ القِرى أُقْري السَّديفَ المُسَرْهَدا و قول حسان بن ثابت: و إِنّا لَنُقْري الضَّيْفَ إن جاءَ طارِقًا = مِنَ الشَّحْمِ ما أمْسَى صَحيحًا مُسَلَّمَا طارقا: زائرا ليلا الشحم: سنام البعير و قوله أيضا: و أَنْشُدُكُمْ و البَغْيُ مُهْلِكُ أَهْلِهِ = إذا الضَّيْفُ لمْ يُوجَدْ لَهُ مَنْ يُنازِعُهْ أَلَسْنَا نُحَيِّيْهِ و يَأْمَنُ سَرْبُهُ = و نَفْرُشُهُ أَمْنًا و يُطعَمُ جائِعُهْ السَّرب: الإبل و قول دعبل الخزاعي: عَلِّلاني بِسَماعٍ و طِلا = و بِضَيْفٍ طارِقٍ يَبْغِيْ القِرى نَغَمَاتُ الضَّيْفِ أَحْلى عِنْدَنا = مِنْ ثُغاءِ الشاءِ أوْ ذاتِ الرُّغا نُنْزِلُ الضَّيْفَ إذا ما حَلَّ في = حَبَّةِ القَلْبِ و أَلْواذِ الحَشا رُبَّ ضَيْفٍ تاجِرٍ أَخْسَرْتُهُ = بِعْتُهُ المَطْعَمَ و ابْتَعْتُ الثَّنا الرغاء: صوت ذوات الخف كالبعير و الناقة ألواذ: جوانب ![]() ![]() ![]() و من المدح : قول الفرزدق: و إنَّ بلالا لا تُحَجَّل قِدْرُهُ = إذا سُتِرَتْ دون الضُّيوفِ حِجالُها تحجّل: تُستر و قول عبيدالله بن قيس: ألا أيُّها الضَّيفُ الذي يَطْلُبُ القِرى = بِبَتّا تَحَمَّلْ لَيْسَ في دارِهِ عَمْرُو و كانَ أبو أَوْفَى إذا الضَّيفُ نابَهُ = تُشَبُّ له نارٌ و تُنَضَى لَهُ قِدْرُ فَيُمْسِي و يُضْحِي الضَّيفُ شَبْعَانَ و القِرى = حَمِيدٌ و يَبْقى بَعْدَها الحَمْدُ و الذِّكْرُ بتّا : اسم موضع ![]() ![]() ![]() و من الذم: قول بشار بن برد: قَوْمٌ إذا ما أَتى الأَضْيافُ مَنْزِلَهُمْ = لمْ يُنْزِلُوهُمْ و دَلُّوهُمْ على الخانِ و منه قول دعبل الخزاعي: إنْ بَدَتْ حاجَةٌ لَهُ ذَكَرَ الضَّيْـ = فَ و يَنْسَاهُ عِنْدَ وَقْتِ الغَداءِ و قوله أيضا مادحا و ذاما: أَضْيَافُ سَالمٍ في خَفْضٍ و في دَعَةٍ = و في شَرابٍ و لَحْمٍ غَيْرِ مَمْنُوعِ و ضَيْفُ عَمْرٍو و عَمْرٌو يَسْهَرانِ مَعًا = عَمْرٌو لِبِطْنَتِهِ و الضَّيفُ لِلْجُوعِ و من المعاني الجميلة في قرى الضيف ، أن يشعرَ الضيفُ أنه صاحب البيت ، فيغدو للضيف ضيوف ، و هذا قمة في إكرامه . انظر إلى قول دعبل الخزاعي: اللهُ يَعْلَمُ أَنَّني ما سَرَّني = شَيْءٌ كَطارِقَةِ الضُّيوفِ النُّزَّلِ ما زِلْتُ بالتَّرحِيبِ حتى خِلْتُني = ضَيفًا لَهُ و الضَّيْفَ رَبَّ المَنْزِلِ ![]() ![]() ![]() وأتمنى يكون ما أخترته قد راقكم ![]() ![]() ![]()
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#56
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#57
|
||||
|
||||
![]() الأصمعي والأعرابي قال الأصمعي: كنت أقرأ: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) وكان بجانبي أعرابي فقال: كلام مَن هذا ؟؟ فقلت: كلام الله قال: أعِد فأعدت؛ فقال: ليس هذا كلام الله فانتبهتُ فقرأت: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) فقال: أصبت فقلت: أتقرأ القرآن ؟؟ قال: لا قلت: فمن أين علمت ؟؟ فقال: يا هذا، عزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم لما قطع ..
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#58
|
||||
|
||||
![]() نورت الموضوع برجوعك متابعين معك بحول الله |
#59
|
||||
|
||||
![]() بالعكس نور الموضوع بمرورك به أختى الفاضلة بارك الله بك
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#60
|
||||
|
||||
![]() تزوجت هند بالحجاج بن يوسف الثقفي ... وكانت لاتحبه ... وذات يوم نظرت إلي نفسها في المرآة .... وقالت عن نفسها .. وماهند إلا مهرة عربية .......... سليلة أفراس تحللـــــــها بغل ! فإن ولدت مهرا فلله درها ........ وإن ولدت بغلا فجاء به بغل.! تصف نفسها بأنها مهرة والحجاج بإنه بغل ...! وكان الحجاج قادما بالصدفة .. فسمعها .. فقال لها : ياهند لقد كنت فبنت ،" يعني طلقها " فقالت هند : لقد كنا فما فرحنا . وبنا فما ندمنا " ![]() ![]() قيل إن رجلا كان مسافرا .. وعندما عاد من السفر ـ بعد طول غياب ـ قالت له زوجته " وحستني " ... (تقصد أن تقول له وحشتنى باللهجة المصرية ) غلطت المسكينة.. ... وضحكت عليها كل الحارة ... فالرجل " زوجها " قام فكر ... وقال الشعر التالي ..... " وكان اسم زوجته ـ مؤانسة ـ " ظن العواذل إذا قالت مؤانسة .......... وحستني قولها عند اللقــــــــــــاء غلط لم يبدل الشين سينا قولها خطأ ........... ولكن فمها الزاهي لم يسع ثلاث نقط أي والله هذا هو الشعر يابلا ...!
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |