برجاء الإنتباه والمرور قبل وضع أي موضوع بالملتقى الإسلامي

[أبو سلمان عبد الغني]

أسأل الله ان يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه


أحسن الله إليكم

[أم عبد الله]

آمين

جزاك الله خيرا

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تحية طيبة لك أختي الفاضلة أم عبد الله أشكرك جزيل الشكر على ما تقومين به من مجهودات في هذا القسم خصوصا والملتقى عموما .

أسأل الله أن يتقبله منك فيثيبك عليه ويعينك على المزيد منه .

كما أقدِّر أيضا حرصك الشديد على التقيد بالأحاديث الصحيحة وعزوِ كل حديث لمصدره وتخريجه وذكر رقم كل آية والسورة التي ذكِــرتْ فيها .......................

كل ذلك حسن وجميل.

ولكن بصراحة أراك تشدّدت في هذا الأمر !

فلو جعلتِ ذلك مستحبا فقط أو شجعت عليه أو جعلته هدفا نسعى للوصول إليه ....أو ألزمت به نفسك فقط أومن يريد الالتزام به, كما فعل الإمام البخاريçرحمه الله حيث ألزم نفسه بشروط أنت تعرفينها, ويقرب منه أيضا مسلم بن الحجاج .

أما أن تجعليه شرطا مُلزما للكل بحيث لا يُـــقبل أي موضوع إلا إذا توفرت فيه تلك الشروط , فهذا صعب جدا.

وأعرف[1] أن الكثير من الإخوة الأعضاء (وأنا أحدهم) يرغبون في الكتابة في هذا القسم ولكنهم يعجزون أمام تلك الشروط .

فأنا لذلك أعتبر أن تلك الشروط تشدُّدٌ بلغ النهاية !فحرم الكثير ومنعهم من إفادتنا بما عندهم

فحتى كتب ابن تيمية وابن القيم وعبد المعطي وكل المذاهب التيأعرفها لا تتوفر فيها تلك الشروط !

فهل تريْن أن نرمي بتلك الكتب لسلة المحذوفات أو قسم المحذوفات لأنها غير مخرجة ؟

إنها لإحدى الكبر!........[2]

لقد كنتُ فعلا أنوي الانضمام لهذا القسم كما أخبرتك سابقا , ولكن أجد نفسي الآن غير قادر أمام هذا الشروط القاهرة !

فهل تظنين أن كل الناس ( الألباني في عصره )؟! .. أو خريجي مدرسة الألباني ؟

فأنا أقول لك إن هناك الكثيرين لا يعرفون مدرسة الألباني ولا ينتمون إليها.

فهل نرمي بهم وبكتبهم وأقوالهم لسلة المحذوفات ؟!

فكوني كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال :

(يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا) صحيح البخاري/ رقم 67

ثم إنكم قد ذكرتم أن السبب لوضع هذا الشروط هو لكي يخفف الضغط على المراقبين والمحققين ............

لكن أرى أن هذا الشرط لا يجدي نفعا!

فلا بد من التحقيق وأنتم (المحققون والمراقبون) ملزَمون به حتى وإن ذكرنا (نحن الأعضاء) المصدر ودرجة صحة الحديث ....الخ

فمن يضمن لك أن المعلومات المقدَّمة صحيحة ؟!

فقد يقول أحد :

الحديث صحيح وهو في البخاري رقم 321

لكن عند التحقق لن تجدي شيئا من ذلك . وهذا يقع كثيرا حتى للمؤلفين الكبار.

وما دمتِ ـ على ما يظهر ـ من تلامذة مدرسة الألباني فأنك لا شك تعلمين الكثير من ذلك .

وهل تظني أنني عندما تقول أم عبد الله أو يقول أبوا الشيماء الحديث صحيح رواه فلان برقم كذا و رواه فلان برقم كذا , ثم رواه فلان برقم كذا وكذا فإني أعتمد ذلك ؟
لا , أبدا. بل إني أتحقق بنفسي من كل نص أحتاج إليه.

فلذلك أرى أنه لا داعي لكل هذا التشدد والتعب الزائد .

والله أعلم !

معذرة على الإزعاج .

بارك الله فيكي وجازاك كل خير .

دمت في رعاية الله وحفظه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[1] ) من باب حدثني قلبي ...!

[2] ) فقط حتى لا ينقل موضوعي لقسم المحذوفات , أذكر أن هذه العبارة وافقت الآية رقم 35 من سورة المدثر .

[أم عبد الله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رأي حضرتك احترمه الأخ الفاضل كركور اسماعيل ..

ولكن ما نضعه من قوانين للملتقى الإسلامي هو من اساسيات الملتقى الإسلامي فهذا أخطر الأقسام ومن المهم ان يكون هناك أمانة في النقل بذكر مصدر .. واحتراماً لكتاب الله بننقل الآيات إما بالتشكيل قدر الإستطاعة وإن لم يكن فلابد والزام ان يكون اسم السورة مرافق للآيه للتأكد من صحتها . والأحاديث ان يوضع تخاريجها لان هناك الككثير من الأحاديث الموضوعه المنشرة ..

فما وضعناه من شروط فما هو إلا لمصلحتنا في الآخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون

فعلى من يريد المشاركة فعليه إحترام قوانين وشروط القسم
واشكر مداخلتك

[سارة فتحى]

مشكورة