|
قسم الأبحاث العلمية والحوارات قسم يختص بالابحاث العلمية وما يتعلق بالرقى الشرعية والحوارات العامة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#541
|
|||
|
|||
![]() اخى الفاضل جند الله لقد هاتفت الاخت وتاكدت انها تقصد بالبلغم لديها انه ياتى من الحلق مصحوبا بكحه شديده وغير مصحوب بدماء ويؤدى فى كثير من الاحيان لحدوث اعاقه فى تنفسها ولا تستطيع اخراجه فهل قد يكون حلمها هذا صحيح ؟
بان يكون هناك علاقه بين البلغم وسحر لها |
#542
|
||||
|
||||
![]() هذا المنام والله أعلم هو رؤية صالحة من الجن المسلمين، وقد تكون صادقة فعلا لو توافقت مع حالة المريضة، لكن المنام لا يغني عن التشخيص المباشر من المعالج ومتابعته.
هناك حالات بالفعل يكون البلغم مسحورا عليه من قبل الجن، والبلغم عموما مصدره غدد خاصة به في الجسم، فينشط الجن عمل هذه الغدد فيزيد افرازها، ثم يسحر على هذه الإفرازات للمريض، وقد يستغل الجن وجود جرح مزمن في المعدة أو اللثة او الأنف، ربمانتيجة إصابة سابقة تعرض لها المريض، فيمزج الجن البلغم بالدم، والدم يزيد السحر قوة عموما، لأنه عنصر مستخلص من جسم المريض، فالمخاط النازل من الأنف يتجمع في الحلقوم مما يتسبب في في ضيق مجرى التنفس والشعور بالاختناق، والمعضلة عجز المريض عن التنخم أحينا لطرد البلغم أو المخاط، فيبتلعه، ولكنه لا ييظل عالق في الحلقوم ولا ينزل إلى المعدة، وهنا يتناول المريض (مذيب للبلغم)، يمكن شراؤه من الصيدلية. وهناك علاج أفضل من هذا وهو استخدام (عصير الآراك)، وهو من اكتشافاتي الجديدة في العلاج الروحي، يشرب ويقطر منه في الأنف، ويؤكل لحاؤه، وطريقة تحضيره سهلة جدا، تقتني أعوادا من السواك تكون غليظة السماكة، ثم تنقعيها في كوب ماء مقروء عليه ما تيسر من القرآن من الليل حتى الصباح في مكان معتم، فسيتشرب السواك هذا الماء، وتتحلل فيه مادته الفعالة داخله مع الماء، يتم تقشير لحاء السواك، وضربه في الخلاط مع قدر قليل من الماء، ثم تصفية العصارة من الماء، ويقطر منه في الأنف مرتين يوميا، لمدة يومين او ثلاثة، سيكون لاذعا وحراقا، لكن الآراك (مطهرة) كما ثبت بنص صحيح من السنة، وله تأثير في الجن عظيم جدا، ويتم مضغ خلاصة اللحاء وابتلاعها. والفت انتباهك أن الوصفة بدون تدخل المعالج سيكون تأثيرها محدود، ربما لفترة محدودة، حيث يجب أن يقوم المعالج برقيتها لعلاج الغدد لما تحتويه من جن وأسحار، هذا حتى يجدي التداوي بالآراك. وأخبريني بالنتيجة
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
#543
|
||||
|
||||
![]() وهذا النوع من الذبح لغير الله صار شائعًا في بلاد المسلمين، وإن لم يربط الناس بين الذبح والجن ظاهرًا، ولكن ما عليه حال الناس يدلك على خوفهم مما يحمله المستقبل من فشل، وعدم التسليم بقضاء الله وقدره، بخلاف خوفهم الدفين من السحر والعكوسات من الإنس والجن، مما يحبط التوكل على الله إلى أدنى الدركات، بحيث ينعدم التوكل تمامًا وينفتح باب الشرك بالله وتكون هذه هي البداية إلى الهاوية. ولا يجوز أن نمنع النسك لله، لأن الصدقات مأمور بها عند استقبال كل أمور الحياة الدنيا والآخرة قربة لله، وإظهارًا للعبادة والتذلل لله عز وجل، وطلبا للتوفيق وقضاء الحوائج، وبغية نيل الفلاح في الدنيا والآخرة قال تعالى: (لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ، وَمَا تُنْفِقُواْ مِن شَىْءٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ) [آل عمران: 92]. (هذا حث من الله لعباده على الإنفاق في طرق الخيرات فقال (لن تنالوا) أي: تدركوا وتبلغوا البر الذي هو كل خير من أنواع الطاعات وأنواع المثوبات الموصل لصاحبه إلى الجنة، حَتَّى تُنْفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ أي من أموالكم النفيسة التي تحبها نفوسكم... ودلت الآية أن العبد بحسب إنفاقه للمحبوبات يكون بره، وأنه ينقص من بره بحسب ما نقص من ذلك).() لا يصح بحال أن نفصل مطلقًا بين النية والكيفية والمقصد، فإذا اختل أحدهم بأن تم على غير أوامر الله والضوابط الشرعية، خرج العمل من دائرة التوحيد، وصار الذبح لغير الله، لأنه استبيحت حرمات الله، وهذا خلاف ما أمر به الله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ المُسلِمِيَنَ) [الأنعام: 162،163]. (يأمره الله تعالى أن يخبر المشركين الذين يعبدون غير الله ويذبحون لغير اسمه أنه مخالف لهم في ذلك فإن صلاته لله ونسكه على اسمه وحده لا شريك له وهذا كقوله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2] أي أخلص له صلاتك وذبحك فإن المشركين كانوا يعبدون الأصنام ويذبحون لها فأمره الله تعالى بمخالفتهم والانحراف عما هم فيه والإقبال بالقصد والنية والعزم على الإخلاص لله تعالى قال مجاهد في قوله: إِنَّ صَلاتِى وَنُسُكِى النسك الذبح في الحج والعمرة وقال الثوري عن السدى عن سعيد بن جبير (ونسكى) قال ذبحي وكذا قال السدي والضحاك).() (قُل إِنَّ صَلاتِى وَنُسُكِى : أي ذبحي، وذلك لشرف هاتين العبادتين وفضلهما، ودلالتهما على محبة الله تعالى، وإخلاص الدين له، والتقرب إليه بالقلب واللسان والجوارح، وبالذبح الذي هو بذل ما تحبه النفس من المال، لما هو أحب إليها وهو الله تعالى، ومن أخلص في صلاته ونسكه، استلزم ذلك إخلاصه لله في سائر أعماله).() أصول الذبح الشرعى: إن الأصل في الذبائح هو عدم الحل إلى ذلك أشار جميع من العلماء ... وإن الأصل في ذبائح المسلمين الحل؛ لورود الشريعة المطهرة بهذا إلا إذا طرأ مانع يحرم ذبيحة المسلم، كردة وشرك.() وإنما تحل الذبيحة إذا توفرت لها شروط الذكاة وهى: 1- الذابح: ويعتبر له شرطان: أن يكون مسلمًا أو كتابيا، وأن يكون عاقلا… 2- الآلة: ولها شرطان: الأول: أن تكون محدة تقطع أو تخرق بحدها لا بثقلها. الثاني: أن لا تكون سنًا ولا ظفرًا. 3- محل: وهو الحلق واللبة وهى الوحدة التي بين أصل العنق والصدر، ولا يجوز الذبح في غير هذا المحل بالإجماع وقد روى في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الزكاة في الحلق واللبة) [رواه الدارقطني عن أبى هريرة]. 4- ذكر التسمية: فإذا تركت التسمية عمدًا، أو ذكر غير اسم الله حرمت... 5- فعل: وهو قطع المريء والحلقوم، والأكمل قطع الودجين). فإذا توفرت هذه الشروط حلت الذبيحة، وإذا انعدمت أو انعدم أحدها حرمت الذبيحة.() وهناك حالات محددة غير الذبح قد حرمها الله وهى تخرج عن كونها ذبح إلى كونها ميتة لا يجوز أكلها قال تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ) [المائدة: 3]، ثم قال تعالى مفصلاً هذه النوعيات التي تدخل تحت مسمى الميتة لإنها لم تذبح بشروطها قال تعالى: (وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرِدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ) [المائدة: 3]. وكل ما خرج عن شيء مما سبق ذكره من حيث النية وقصد التوجه إلى الله عز وجل أو من حيث التزكية وطريقة الذبح وذكر اسم الله عليه ومكان الذبح حيث حرم الله الذبح في الأماكن التي كان يذبح عندها المشركين لقوله تعالى: (وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ) [المائدة: 3]. (قال مجاهد وابن جريج كانت النصب حجارة حول الكعبة قال ابن جريج وهى ثلاثمائة وستون نصبًا كانت العرب في جاهليتها يذبحون عندها وينضحون ما أقبل منها إلى البيت بدماء تلك الذبائح ويشرحون اللحم ويضعونه على النصب وكذا ذكره غير واحد فنهى الله المؤمنين عن هذا الصنيع وحرم عليهم أكل هذه الذبائح التي فعلت عند النصب حتى ولو كان يذكر عليها اسم الله في الذبح عند النصب من الشرك الذي حرمه الله ورسوله وينبغي أن يحمل هذا على هذا لأنه قد تقدم تحريم ما أهل به لغير الله).() وعن ثابت بن الضحاك رضى الله عنه قال: (نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا: لا. قال: فهل كان فيه عيد من أعيادهم؟ قالوا: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم). () فيه المنع من الوفاء بالنذر إذا كان في المكان وثن، ولو بعد زواله.. وفيه استفصال المفتى، والمنع من الوفاء بالنذر بمكان عبد الجاهلية ولو بعد زواله). () قوله: (أوف بنذرك) هذا يدل على أن الذبح لله في المكان الذي يذبح فيه مشركون لغير الله. أي في محل أعيادهم. معصية لأن قوله: (أوف بنذرك) تعقيب للوصف بالحكم بالفاء، وذلك يدل على أن الوصف سبب الحكم، فيكون سبب الأمر بالوفاء خلوه عن هذين الوصفين. فلما قالوا (لا) قال: (أوف بنذرك) (وهذا يقتضي أن كون البقعة مكانا لعيدهم، أو بها وثن من أوثانهم: مانع من الذبح بها ولو نذره). قاله شيخ الإسلام.() قال شيخ الإسلام رحمه الله: العيد: اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد، عائد: لها بعود السنة، أو بعود الأسبوع، أو الشهر أو نحو ذلك. والمراد به هنا: الاجتماع المعتاد من اجتماع أهل الجاهلية. فالعيد يجمع أمرًا منها: يوم عائد، كيوم الفطر ويوم الجمعة، ومنها: اجتماع فيه، ومنها: أعمال تتبع ذلك من العبادات والعادات. وقد يختص العيد بمكان بعينه، وقد يكون مطلقًا.وكل من هذه الأمور قد يسمى عيدًا. فالزمان كقوله النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة: (إن هذا يوم قد جعله الله للمسلمين عيدًا)(). والاجتماع والأعمال كقول ابن العباس: (شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم)؛ والمكان كقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تتخذوا قبرى عيدًا)() وقد يكون لفظ العيد اسمًا لمجموع اليوم والعمل فيه وهو الغالب، كقول النبي صلى الله عليه وسلم: (دعهما يا أبا بكر؛ فإنه لكل قوم عيدًا). () انتهى. () سفك الدماء قربان للشيطان: بمتابعة تاريخ سفك الدماء سنجده كان ولازال أعظم قربة للشيطان في سبيل تنفيذ السحر، واستطلاع الغيب، ودفع ضره، وجلب نفعه، ويأخذ ذلك صورة الفدو والتضحية بالأنعام، وقد تطور الأمر إلى الفديات البشرية، وما كان ذلك ليحدث إلا بوحي من الشيطان وبتحفيز منه استخفافًا بأتباعه من بنى آدم، فكان له ما أراد على مر العصور بدأ من قصة ابني آدم ومرورًا بالحروب والمعارك والمذابح التي أريقت فيها دماء الملايين من البشر. (وفى العديد من الثقافات يلاحظ أن قتل الحيوان ما هو إلا إهانة وتحقير له، وإن الدماء بمثابة تدنيس، وبصفة خاصة دماء الحيض، وفى مثل هذا النظام، لن يوجد سوى تبرير واحد ألا وهو: اعتبار قتل حيوان ما بمثابة محو لمخلوق شؤم ونحس تجسد فيه عدو ديني أو سياسي، ومن هذا المنظور، ينخرط كل شيء في إطار النظام: فنظام العالم يتأكد ويتدعم بواسطة تدمير الحيوان، بديل العدو ونائبه. فقتل الحيوان ليس خطأ بل هو عمل إيجابي).() (وكانت الذبائح والقرابين تقدم للشيطان حتى تستمد التمائم والتعاويذ قوة منه وفعالية، فتقذف في النار الموقدة أمام تلك التمائم قطع من دهن حيوان أو دمه أو أجزاء من لحمه).() (ولقد تطور هذا المعتقد وبدأ يأخذ صور أخرى كالتطبيب والمعالجة فتوصف الذبائح كعلاج ولازال هذا التطور يحدث في عصرنا، ومن العادات المنتشرة في الريف المصري إذ توصف أجزاء خاصة من أحشاء الحيوان أو الطير مثل الثعلب أو الذئب والهدهد… والغراب لعلاج مرض مزمن أو نقص يصيب الإنسان، فقلب الذئب يؤكل ليقوى قلب الإنسان ويجعله يحتمل الجري مسافات طويلة، ويوصف للأطفال الذين يتأخرون في الكلام أكل لحم الغراب بعد طبخه فينطلق لسانهم. وكان أهالي سيوة يعتقدون حتى بداية القرن العشرين أن أكل لحم الكلب يشفى من الأمراض الخبيثة).() فمعتقد الناس هنا ناشئ من وحي شيطاني لا صلة له بالدين أو العقل، حيث تسود تلك المعتقدات السحرية في قدرة الشيطان على إعطاء الناس بعض القوى والشفاء باستخدام تلك الدماء واللحوم، شريطة أن تكون من المحرمات أو مما ذبح بطريقة غير ما أحل الله وأمر به، وتتفاضل القرابين من مخلوق صغير كالجعران وهو حشرة صغيره وانتهاء بالإنسان نفسه. (فقد كان يؤتى بحيوان ما من أجل إغراقه في الماء، وبهذه الطريقة يصبح هذا الحيوان مؤلهًا مقدسًا ويصير وسيطًا بين الساحر وال**هة، وبهذا، يكون لدى الساحر وسيلة اتصال مع الإله أو الآلهة حيث يتمكن من أن يطلب منها ما يريده، ومثل هذه الممارسة لا تجد في أعقابها أي (انتقام) من جانب الحيوان… وهذه المخلوقات التي يتم إغراقها، ولا تعتبر مخلوقات خطرة، بل هي بالأحرى تعتبر بمثابة عناصر مساعدة كما توضح ذلك هذه الفقرة المقتطفة من (البرديات الديموطيقية): ( إذا أردت أن تجذب نحوك الآلهة وأن يقوم الترتيل بمهمته السحرية على الفور، فيجب أن تأخذ جعرانا وتغطسه في لبن بقرة سوداء، ثم تضعه فوق النار، فهنا يتألق سحره حقيقة، في اللحظة المطلوبة ويسطع النور).() ولم يقف كفر الشيطان عند حد الجعران، بل إن جشعه استمر حتى طمع في دماء البشر أنفسهم، فتدرج إلى ما هو أكبر أهمية وحجمًا، واتبع السحرة خطواته حتى وصلوا إلى القرابين البشرية، بقصد التواصل بين السحرة والجن، فنجد من شروط التعميد عند السحرة أن يقربوا للشيطان طفلاً صغيرًا لم يبلغ الحلم بعد، كوسيط بين العراف والجن، أو أن يذبح تحت قدمي إبليس لإثبات الولاء له والكفر بالله عز وجل، وما قرأته وسمعته من أفعال السحرة وشذوذهم في التقرب إلى الشيطان لتقشعر منه الأبدان وتشيب له الولدان، فهم لا يتورعون عن أي فعل شيطاني مهما بلغ كفره من قتل وزنا المحارم ولواط وهتك أعراض وانتهاك حرمة كتاب الله، بل ونبش القبور وانتهاك حرمة الموتى. تابع الجزء الثالث
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
#544
|
||||
|
||||
![]() صناعة الرجل الأسطورة:
بالتأكيد لو أن مسينج هذا الرجل الأسطورة كان نصرانيًا، لزعم النصارى على الفور أن ما حدث له هو من مواهب الروح القدس، ولكن يعكر صفو أمانيهم أنه يهودي. ولو سمع بقصته أحد متصوفة المسلمين، بدون أن يعلم أنه يهودي، لذهب بحثًا عن قبره ليتمسح به، ويقبل أعتابه، ظنًا منه أنه من أولياء الله الصالحين. أما العلماء والباحثين فينظرون للمسألة من وجهة نظر مغايرة تمامًا، ومن جانب مادي بحت، رغم علمهم المسبق بطبيعة مثل هذه الأحوال، بل وممارستهم لطقوس السحر، واتصالهم المباشر بالجن والشياطين، وانتمائهم لجمعيات سرية سحرية، كالماسونية وغيرها، إلا أنه التضليل والتكتم على هذه الأسرار، وتغليفها بالرموز يعد أمر حيوي لبقائها واستمراريتها، فلا يملكون البوح بها، إلا بأمر مباشر من معبودهم السري، خاصة إذا تأكد لنا أن ديانة السحر قائمة على مبدأ تسلط الشيطان على أولياءه، لذلك فأحيانًا ما يأخذ البعض هذه الفوائق بروح الدعابة والمرح، وكأنها استعراض فني على أحد المسارح. شيلا ولين تقولان: (دعا ألبرت اينشتاين شخصيًا الفتى وولف إلى زيارته في شقته. ولا يزال ميسنغ يتكلم بدهشة إلى اليوم عن العدد الهائل من الكتب التي رآها في تلك الشقة. وفي مكتب اينشتاين، التقى وولف أبا التحليل النفسي سيغموند فرويد (الذي كان قد لاحظ ذات يوم أنه لو قيض له، هو فرويد في حياته مرة ثانية، لحبذ أن ينذر نفسه للبحث الباراسيكولوجي). وقد أثارت مواهب مسينغ فوق العادية عجب فرويد الشديد، فقرر أن يجري بنفسه للفتى عددًا من الاختبارات. وقد قام فرويد ذاته بدور المرسل. يروي مسينغ: (لا أزال أذكر إلى اليوم الأمر الذهني الذي أصدره إلي فرويد: (اذهب وابحث في خزانة الحمام عن ملقط الشعر. ثم ارجع إلى ألبرت اينشتاين، وانزع ثلاث شعرات من شاربه الكث!). بعد أن عثر ميسنغ على الملقط، اتجه مستقيمًا نحو عالم الرياضيات المشهور، وشرح له (معتذرًا) ما يريد فرويد أن يفعله به. فابتسم اينشتاين ومد خده للفتى).() جرت العادة عند وقوف البعض حائرين أمام تفسير بعض الظواهر الغيبية والفوائق، أن يتخلصوا من عبء البحث العقيم وراء حقيقتها، بإدراجها تحت مسمى الكرامات، أما اللادينيون (العلمانيون)، والملاحدة (الشيوعيون)، فلكي يتخلصوا من التبعية الدينية، فيلحقون الخوارق بالقدرات فوق النفسية. وعلى العكس من ذلك تمامًا؛ فإذا أتى أحد الأنبياء بمعجزة، أو أجرى الله على يد أحد الصالحين كرامة، زعموا أنه ساحر، رغم أن السحر بأصوله الوثنية، يعتبر ديانة تحوي طقوسًا تعبدية، ولكن كما قال تعالى عنهم: (فَلَمَّا جَاءتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ * وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) [النمل: 13، 14]. إذًا فهم يعترفون في سريرتهم بالدين، لأن التدين أمر فطري لا يملكون إنكاره، ويؤمنون بالخوارق على حقيقتها، فلا يعرضون عن الدين بمفهومه الفطري، ولكنهم يرفضون أي انتماءات دينية تخالف أهواءهم، سواء كان للإسلام الدين السماوي الوحيد، أو أي من الديانات المحرفة عن دين الإسلام، كاليهودية أو النصرانية، أو الديانات الوثنية والتي لا حصر لها. وإبليس يعلم هذا منهم، فجاءهم بديانته فأغواهم من حيث أهواءهم، فاقتنصهم بذلك وأسقطهم في حبائله، فبعد لا إكراه في الدين، تسلط عليهم واستعبدهم في ديانة السحر، بالسخرة والذلة والمهانة، فجعلهم في وضع الشماتة والعار، فمن أين للساحر بالجرأة ليقر بمخازيه؟ ولأن المعرفة بالجن مصدرها ديني، فهم يرفضون هذه المعرفة، من حيث إعراضهم عن الارتباط بأي ديانة كانت، وهذا كله من صميم عمل الشيطان في الأنفس. لذلك فرغم إعراضهم الظاهري عن الخوارق، وتكذيبهم بالسحر والفوائق، وإنكارهم لوجود الجن، إلا أنك تجدهم في السر من عتاة السحرة، ومن أشد أولياء الشيطان تزمتًا. لذلك جاءت الديانات الوثنية كمرحلة انتقالية، ما بين الديانات المحرفة، وبين ديانة السحر. والفارق بينهم، أن رجال الديانات والمذاهب المحرفة، والفرق الضالة، والصوفية، والقسيسين، والرهبان، والحاخامات، وعلماء السوء، قد جعلوا من أنفسهم وسطاء بين أتباع ملتهم وبين الله، فاسخطوا الله عليهم. ولأنهم لم يشاءوا الجهر بعبادتهم للشيطان، بل لعنوا الشيطان وحقروا من شأنه، حتى أضحوا شركاء في عبادة الشيطان من دون الله، لذلك لم ينالوا رضاه. لكنه اكتفى منهم بسخط الله عليهم، فأضفى عليهم الفوائق، ليسبغ عليهم حلة من القدسية والمهابة، ليصيروا رجالاً خارقين وأسطوريين في أعين أتباعهم، حتى أطلق الناس عليهم ألقابًا تأليهية، كلقب (السيد)، و(القديس). وهذا المدد الشيطاني، لا المنحة الشيطانية، فالشيطان لا يهب، ولا يمنح شيء بدون مقابل، فقد تسلط بمدده عليهم، باعتبارهم صاروا بذلك رسلاً للشيطان، لا دعاة الرحمن، ليضل بهم الكثيرين بعد أن صاروا آلهة صغيرة تمشي على الأرض، وأوثانًا تعبد من دون الله. بينما في الديانات الوثنية عبدت الآلهة المتعددة باعتبارها وسيط بين العابد وربه، قال تعالى: (أَلاَ لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) [الزمر: 3]، فالأوثان المعبودة سواء كانت بشرًا، أو حيوانات، أو سماء، أو كواكب، أو أنهار، إلى آخر ما هنالك من معبودات لا حصر لها، فقد صنعوا لكل واحد من هذه الأوثان صنمًا، أي تماثيل تمثل التصور الأسطوري لهذه الآلهة، وما هي في حقيقتها إلا مجرد وسيط مادي تتجسد عليه الشياطين، فعبدوا هذه التماثيل، ليتم بذلك عبادة الشيطان بشكل غير مباشر، قال تعالى: (إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا) [النساء: 117]، فعن أبي بن كعب قال: (مع كل صنم جنية).() فآمنوا بأساطير الآلهة والسحر، قال تعالى: (وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ) [العنكبوت: 25]. وبالإضافة إلى تبرأ بعضهم من بعض يوم القيامة، فقد اتخذوا عبادة الأصنام مودة بينهم وبين بعضهم البعض، ومودة بينهم وبين الشياطين المعبودين من خلف هذه الأصنام، فعبدوا الشيطان عبادة غير مباشرة، واتخذوا من الأصنام وسائط تعبدية، ولأن عبادتهم هذه لا ترقى لمستوى يتكافأ والعبادة المباشرة، لذلك فهي من أدنى درجات الولاية بين العابدين وبين الشيطان، فلا زال أمامهم الكثير حتى يسجدوا للشيطان سجودًا مباشرًا، لذلك يتبرأ منهم الشيطان في الحياة الدنيا قبل الآخرة، فلا يلبي طلباتهم إلا من خلال وسيط يتعبدونه عبادة مباشرة، وهم طبقة السحرة والكهنة، فجعل منهم كائنات أسطورية. رغم بطلان عبادتهم هذه، إلا أنه في خضم زحام تعدد هذه الآلهة المختلفة، ما زال الله عز وجل عالقًا في ذاكرتهم، والشيطان يقف عاجزًا أمام هذا التعلق، فيذكرونه في الملمات وينسون ما يشركون، قال تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ) [الأنعام: 40، 41]، حيث يتخلى عنهم الشيطان عند المحن الربانية، والتي لا ينجي الهالكين منها إلا الله عز وجل وحده، لتتلاشى قدسية الأوثان المزعومة، وتنكشف سوءة الشيطان بعجز فوائقه عن مواجهة الخوارق والتصدي لها، فالشيطان قد يستطيع بفوائقه معالجة الأمور، لكنه يعجز تمامًا عن جعلها مجدية، فقد يعالج مريضًا بتعاطي أسباب الشفاء، لكن باعتباره مخلوق؛ فهو لا يملك جدوى هذه الأسباب وشفاءه. وأما الكهنة باعتبارهم يمثلون وسطاء بين الآلهة وبين المتعبدين، صاروا يمثلون بذلك وسيط الوحي الشيطاني، يتلقون تعاليم الآلهة، ثم ينقلونها إلى المتعبدين، أي أنهم يتلقون تعاليم شياطين الجن. فأجرى الشيطان الفوائق على أيدي الكهنة، ليس لتأييدهم ودعمهم، ولكن لتأييد رسالتهم الشيطانية، ودعم أركان الضلالة وترسيخها في أنفس المشركين، ولإكساب تعليماته المصداقية أمام رواد المعابد الوثنية. فصار الكهنة بذلك رجالاً أسطوريين، يفزع إليهم في الملمات والمصائب، ويرهب جانبهم، حتى أن رهبتهم هذه قد تصل إلى قلوب الملوك والحكام، بصفتهم نواب عن الآلهة وممثلين لها، ولكنهم لا يزالون باعتبارهم مجرد وسطاء الشيطان، يشكلون حاجزًا كبيرًا بين الناس وبين الشيطان، ويحولون بينهم وبين العبادة المباشرة، والتي يتفرد بها هؤلاء الكهنة والسحرة، وهذا ما لا يرضي غرور الشيطان، وينازع طموحه بإفراد العبودية له من دون الله تبارك وتعالى، ولكنه يكتفي بهذا منهم، في مقابل شططهم عن الدين الحق وإقصاءهم عنه. أما في ديانة السحر فتتم عبادة الشيطان بلا وساطة وثنية، بشرية كانت، أو غير بشرية، فيصير العابد رجلاً خارقًا بدون وسيط من الإنس، كما في حالة كهنة المعابد الوثنية، لكن هناك وسطاء آخرين من شياطين الجن، يقفون عائقًا بين الساحر وبين معبوده الأكبر إبليس، عليه وعليهم لعائن الله، فيتدرج العابد في العبودية، فيلتزم بتقريب القرابين، حتى ينال شرف السجود تحت قدمي إبليس، وهذه من أكبر الدرجات التي يصل إليها السحرة في سلم الدرجات الشيطانية، فقد صح عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئًا، قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه منه ويقول: نعم أنت)، قال: الأعمش أراه قال: (فيلتزمه)،() فلا تنال هذه المنزلة إلا بعد مكابدة ومشاق صعبة. فتنبه إلى أن سرايا إبليس لا تشتمل على جنوده من الجن فقط، ولكن تشتمل أيضًا على جنوده من الإنس أيضًا، فكما عبد الناس إبليس، وهو من شياطين الجن، فكذلك عبدوا فرعون، وهو من شياطين الإنس، وإلا صار فهمنا للنصوص قاصرًا، قال تعالى: (وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ * مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ * فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ * وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ) [الشعراء: 92: 95]، فتنبه إلى صياغة الآيات الكريمة، والتي يوحي صريح ألفاظها بجو المعركة المنظمة والهادفة في إطار تعبدي، فقال تعالى: (أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ * مِن دُونِ اللَّهِ)، ثم قوله: (هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ) يوحي بجو النصر والهزيمة بعيدة المدى، والذي يأمل جنود إبليس الظفر به، ليس في الدنيا فقط، ولكن عشمهم الأكبر يوم يرون العذاب الأليم، وقوله تعالى: (وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ)، والذي يوحي بوجود نظام عسكري برئاسة إبليس، لذلك فصغار السحرة، وأتباعهم من الشخصيات الإنقيادية، بقيادة الرجال الخارقين والأسطوريين، لا يجب أن نفهم أنهم يتحركون عبثًا بلا أهداف قريبة وبعيدة، أو بلا قيادة خفية تنظم خطواتهمهم، وتخطط لهم وتحركهم بشكل يتفق وخصائص عالم الجن في واقع عالم الإنس. تابع الجزء الخامس
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
#545
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا ونفع بكم المسلمين اللهم امين
|
#546
|
|||
|
|||
![]() لا ادري الى متى تظل منتديات الرقية بارعة في هز رؤوس بعض كتابها
بارك الله فيك وصفة رائعة انت المنقذ شيخنا ؟ظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟.............. !!!!!!!!!!! ليس كل ما يكتب ويقال صحيح بل جله من الشعوذة والدجل ومن الاعتماد على اخبار المجهولين من فساق الجن الله المستعان تتكلمون في المغيبات وكان الله اطلعكمم على الغيب فقتم ابا بكر وعمر وعثمان وعلى وجلة الاخيار من الصحابة بل وتجاوزتم حد النبوة بعلمكم الغيب ما شاء الله تتكلمون عن عالم الجن وكان الحجاب رفع لكم فرايتم الحقائق التي لم يرها الانبياء فضلا عن العلماء الا فليتق الله كل من يكتب وليعي ما يكتب فانه اما ان يضل الناس واما ان يهدي الناس وليس لهما ثالث فتنبه اما ان تتكلم بعلم فلك الاجر واما ان تتكلم بجهل فيا ويلك من رب العالمين وان اصبت لانك تعمدت الكلام بلا علم ولست اعني بالعلم التجربة وانما العلم هو قال الله وقال رسول الله وما والاه وما سوى وسواس الشياطين ذاك كما قال طبيب القلوب العالم الرباني ابن القيم |
#547
|
||||
|
||||
![]() وخيرا جزاك الله
وأكرر من باب التأكيد على استخدام لحاء (الآراك) في عمل العصير وليس اليافه، فالمواد الفعالة متوفرة في اللحاء خصوصا.
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
#548
|
|||
|
|||
![]() سبحان الله
وانت كيف تنصبين نفسك حكما على ان جل ما يكتب في هذا المنتدى او في غيره من الشعوذه والدجل وانه اعتماد على اخبار المجهولين من فساق الجن هل لديك من العلم حتى تبادرين باصدار الاحكام جزافا ام هل خضتي غمار العلاج ؟ هل جندت نفسك لمحاربه السحر والسحره وعلاج المرضى الذين تسلطت عليهم شياطين الانس والجن فحرمتهم عباده ربهم وكل حياتهم وجعلتهم تحت وطأة السحر ماهي اخر منجزاتك في علم العلاج الروحي ؟ ام انك بارعه فقط في كيل الاتهامات لمن نذروا انفسهم واوقاتهم واموالهم في سبيل الله .فبدل من ان تقفي معهم وتسانديهم نجدك تكيلين لهم الاتهامات ام نراك لم تبتلي بسحر او مس ....لذا غاب عنك جهودهم المستفيضه في فضح السحر والسحره حتى انك اسقطت قيمه البحث والتجريب واخيرا اقول لكل من نذر نفسه لمحاربه السحر والسحره بكل ما اوتي من قوه جزاكم الله الف خير وبارك في جهودكم واعانك على فضحهم ونصركم عليهم |
#549
|
|||
|
|||
![]() معذره هل اللحاء هو قشرة السواك اما اليافه فهو لبه ثانيا هل قد تؤثر نقط الانف هذة اى تاثير ضار محتمل ومعذرة لكثرة الاسئله ولكنى على تبليغ الاسئله التى تلقيتها من الاخت
|
#550
|
||||
|
||||
![]() نعم اللحاء الخارجي هو قشرة السواك، والعصارة حارة وحريفة وسوف تؤلمها ولاشك، عليها مراجعة الطبيبة بنفسها للتأكد من وجود أعراض جانبية أم لا، فالهدف من الوصفة هذه طرد الجن من موضع عمله داخل الجيوب الأنفية، فهي لن تكررها لمدد طويلة ولكن أربع مرات على مدار يومين فقط، ولكن يشترط أن تكون متابعة مع معالج كما قلت لك حتى يؤتي العلاج ثمرته، وإلا سيعود الجن لمزاولة عمله مرة أخرى بعد فترة وجيزة، وحينها ستعتقد هي أن الوصفة لم تنفع، وربنا يشفيها.
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العلاج بالماء | د / أحمد محمد باذيب | ملتقى الطب البديل والحجامة | 16 | 03-04-2011 01:04 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |