|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد أنقل لكم اخوتي بعض الدرر من أنفاس وذخائر أئمتنا رحمة الله عليهم أجمعين مما يثبت غيرتهم الشديدة على الوقت: 1- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي». 2- كان الخليل بن أحمد الفراهيدي يقول: «أثقل الساعات عليّ: ساعة آكل فيها». ويلاحظ أنه عد وقت الأكل ضياعًا للوقت مع أنه ضرورة ولابد منه. 3- وقال الفخر الرازي: «والله إنني أتأسف في الفوات عن الاشتغال بالعلم في وقت الأكل، فإن الوقت والزمان عزيز». أسأل الله أن يوفقنا لاغتنام أوقاتنا في طاعته وتمكينا لدينه تبارك وتعالى يتبع ان شاء الله...
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ![]() |
#42
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#43
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما يارب العالمين اللهم اجعلنا عالمين عاملين نحسن القول والفعل وارزقنا لين الجانب وحسن الخلق فى التبليغ عن هذا الدين العظيم كما كان نهج الحبيب صلى الله عليه وسلم جزاكـم الله خيرا و بورك فيكـم
__________________
![]() |
#44
|
||||
|
||||
![]() وفيك بارك الله وأحسن الله إليك
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ![]() |
#45
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا وأسأل الله أن يجيب دعاءك أحسن الله إليك
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ![]() |
#46
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أنقل واقعتين لعالمين من أبرز علماء الامة الذي أفنوا حياتهم من أجل نصرة هذا الدين ونفع المسلمين أولا للعلامة عبد الغني المقدسي رحمه الله تعالى: قال الضياء المقدسي واصفًا الشيخ عبد الغني المقدسي: «وكان لا يضيع شيئا من زمانه؛ كان يصلي الفجر، ويلقن القرآن، وربما لقن الحديث، ثم يقوم فيتوضأ ويصلي ثلاثمائة ركعة بالفاتحة والمعوذتين إلى قبيل الظهر، فينام نومة فيصلي الظهر، ويشتغل بالتسميع أو النسخ إلى المغرب، فيفطر إن كان صائمًا، ويصلي العشاء ثم ينام إلى نصف الليل أو بعده، ثم يتوضأ ويصلي إلى قريب الفجر... ثم ينام نومة يسيرة قبل الفجر، وهذا دأبه». الثانية للإمام محمد بن سحنون رحمه الله تعالى: كان لمحمد بن سحنون جارية يقال لها أم مدام، وكان عندها يومًا وقد شغل في تأليف كتاب إلى الليل، فحضر الطعام، فاستأذنته فقال لها: أنا مشغل الساعة، فلما طال عليها الانتظار، جعلت تلقمه الطعام حتى أكله كله، واستمر في تأليفه إلى أن أذن لصلاة الصبح، فقال شغلنا عنك أم مدام الليلة، هات ما عندك، فقالت: قد والله يا سيدي ألقمته لك، فقال: ما شعرت بذلك. والعجب منه كيف لم يشغله الجوع عن طلب العلم، وكيف أخذ العلم بمجامع قلبه. يتبع إن شاء الله...
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ![]() |
#47
|
||||
|
||||
![]() ![]() واعانك على المضي قدما فيما انت عاقد العزم عليه جميل منك ان تقدم لنا هذه الصور الخالدة عن السلف الصالح نسأل الله تعالى ان يعيننا على الاقتداء بهم والسير على خطاهم ![]()
__________________
![]() |
#48
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاك الله أحسن الجزاء أختنا الفاضلة وأسال ربي أن يجيب دعاءك بارك الله فيك
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ![]() |
#49
|
||||
|
||||
![]() واسمع أخي الفاضل لهذا الخبر قال موسى التبوذكي:«لو قلت إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكًا لصدقت؛ كان مشغولا: إما أن يحدث، أو يقرأ أو يسبح، أو يصلي، وقد قسم النهار على ذلك، ومات رحمه الله وهو في الصلاة. وكان يقال: لو قيل لحماد إنك تموت غدًا ما قدر أن يزيد في العمل شيئًا».واقرئي أختي الفاضلة لهذا الرجل من أجل أن ندرك الفرق بيننا وبينهم لأنه السب في حصول البون بيننا وبينهم مع قلة إمكانياتهم وكثرتها عندنا إلا أننا علمنا وسمعنا ما حصل وما يحصل والله المستعان إنه الإمام حماد بن سلمة رحمه الله تعالى وأكتفي بنقل الإمام موسى التبوذكي الذي اختصر لنا حياة العلامة حماد في كليمات فلا نقول إلا الله أكبر على تلك الهمم والله المستعان على حالنا وأسال ربي أن يصلح أحوالنا وأحوال طلبة العلم والعلماء إنه ولي ذلك والقادر عليه يتبع إن شاء الله...
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ![]() |
#50
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد وكان ابن النفيس الطبيب إذا أراد التصنيف توضع له الأقلام مبرية، ويدير وجهه إلى الحائط، ويأخذ في التصنيف إملاءً من خاطره، ويكتب مثل السيل إذا انحدر، فإذا كل القلم وحفي، رمى به وتناول غيره لئلا يضيع عليه الزمان في بري القلم.نعود لنذكر بعضا من سير أسلافنا الذين فهموا حقيقة وجودهم واستشعروا عظم الامانة وعلموا أنه لم ولا ولن تقوم حضارة إلا إذا نهضت علميا فوجدناهم يبذلون الغالي والنفيس ويستثمرون جل أوقاتهم إن لم نقل كلها في تحصيل العلم ونشره لأنه السبيل الأول لتمكين دين الله عز وجل في أرضه وفقني الله وإياكم إلى اقتفاء آثارهم والمُضي وفق دربهم وحديثنا في هذه الصفحة عن العالم الفقيه المخترع ابن النفيس الطبيب ونذكر له واقعتين : الأولى : والثانية: أنا أعلم أن الكثير لا يعرف هذا العالم الذي نرى من أنموذجين في حياته أن وقته كله أفناه في تحصيل العلم وخدمة الاسلام والمسلمين إنه المكتشف الأول للدورة الدموية قبل سيرفيتوس الأسباني وهارفي الانكليزي كما يدعي الغربيون فقد اكتشف ذلك قبل سبعة قرون وهو العالم الذي وفي أيَّامه الأخيرة، بعدما بلغ الثمانين من العمر، مرض ستة أيام مرضًا شديدًا، وحاول الأطباء أن يعالجوه بالخمر، فدفعها عن فمه وهو يقاسي عذاب المرض قائلاً: "لا ألقى الله تعالى وفي جوفي شيء من الخمر". ولم يطل به المرض؛ فقد توفي في سَحَر يوم الجمعة الموافق (21 من ذي القعدة 687هـ = 17 من ديسمبر 1288م). فنسأل الله تعالى أن يحيي عزائمنا وأن يوقظ هممنا وأن يوفقنا لخدمة دينه تبارك وتعالى آمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد يتبع بحول الله...
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |