|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الان ساواصل ترجمة ما قاله Le père verlinde في نفس الجزء الاول من المقطع في ردي السابق، فقد توقفت عند تصريحه بانه مارس في المعبد تمارين اليوغا بمختلف التقنيات كونه لانه تلقى التعليم على يد اكثر من غورو، من تلك التقنيات التي مارسها الرجل ما يسمى ب هاثا يوغا ![]() ![]() كما مارس تقنية تنفس براناياما ![]() ![]() وايضا مارس تركيز دهيانا يوغا ![]() ![]() تابع |
#2
|
||||
|
||||
![]() المهم Le père verlinde ذكر انه مارس مختلف تقنيات اليوغا حتى بلغ حالة السمادهي، وقد سبق ان تطرقت اليها في ردود سابقة، لمن لم يسبق له ان اطلع على ردودي الماضية لكي يعرف معنى السمادهي ما عليه سوى العودة الى ردي رقم (372) من هذا الموضوع، لكن الرجل اضاف شيئا مهما وهو ان حالة السمادهي تعني التلاشي في الكل، بحيث شعرLe père verlinde بعد بلوغه تلك الحالة كانه لا وجود له، وهذا يذكرني بما يسمى ب الفناء عن وجود السوى في الصوفية، وهي ارقى درجاء الفناء في الله، لان الصوفي يصل لدرجة يشعر فيها انه لا وجود لغير الله، وطبعا هذا كفر بواح كما شرحت في ردود سابقة، وسازيد تفصيلا في الايام القادمة باذن الله، وساثبت بان ذلك كفر وزندقة، لانه المتصوفة يصلون لنفس الحالة التي يصل اليها الهندوس والبوذيين وغيرهم، وحالة السمادهي وهي نفسها الحالة التي يبلغها المتصوفة اثناء اداء طقوس معينة مبنية على الذكر البدعي مثل ترديد (الله الله الله) الاف المرات، لكن لا يكون ذلك في اول يوم، ربما قد يتحقق للمريد ذلك بعد اسابيع او اشهر وربما سنوات من ترديده يوميا للاذكار والارواد البدعية، لان الذكر يكون مصحوبا بشروط معينة تؤدي لنفس نتيجة التامل العميق، لكن ليس كل مريدي التصوف يفلحون في بلوغ تلك الحالة الا القلة منهم، ولا يتسنى للواحد منهم ذلك الا طبق بنجاح تقنيات التنفس والحركات والتركيز بالشكل الصحيح اثناء ترديد الذكر البدعي الذي يتخذونه مثل مانترا (اوم) في الهندوسية والبوذية، هذا ما ساشرحه واترجمه لكم في الاسابيع القادمة باذن الله. واعتقد بان ابن عربي بلغ تلك الحالة لهذا جعله يؤمن بوحدة الوجود، لانه اصلا ابن عربي قام بخلوة في الصحاري والقفار، ودخل حالة الوعي البديل لدرجة انه صرح بامور كفرية وفيها جراة كبيرة جدا جدا على الله، لان ابن عربي عندما دخل حالة الوعي البديل جعله ذلك يهلوس ويقول كلام لا ينطقه الا المجانين، ويرى مشاهدات وامورا خيالية، واصلا ابن عربي اشتهر بما يسمى بالخيال، المهم لي عودة لاثبات ذلك عبر ما ذكره ابن عربي بنفسه لكنني ساؤجل ذلك للاسابيع القادمة ان شاء الله. تابع |
#3
|
||||
|
||||
![]() مما جاء في ردي السابق وهذا يذكرني بما يسمى ب الفناء عن وجود السوى في الصوفية، وهي ارقى درجاء الفناء في الله، لان الصوفي يصل لدرجة يشعر فيها انه لا وجود لغير الله، وطبعا هذا كفر بواح كما شرحت في ردود سابقة، وسازيد تفصيلا في الايام القادمة باذن الله، وساثبت بان ذلك كفر وزندقة ولانه توجد العديد من المواضيع التي تنتظر مني التطرق اليها لدرجة لا تكفيني شهورا لتناولها، فربما لن اجد وقتا للتفصيل لاثبات بان الاعتقاد بانه لا موجود سوى الله كفر، فيكفيكم ان تطلعوا على ما جاء في ردودي السابقة من هذا الموضوع وهي كافية ووافية، ومنها ردي رقم (311)، وبالمناسبة ساعتها ارتكبت فيه خطا سهوا مني، اردت ان اقول (الفناء عن وجود السوى) فكتبت (الفناء عن شهود السوى)، فالعبارة الثانية هي اقل درجة من الثانية التي يصل اليها المريد اثناء التركيز الشديد، اما (الفناء عن وجود السوى) فهي مرتبة لا يصلها الا الماهرين من المريدين وهي قمة الكفر ان اعتقد المريد ذلك وآمن بها، وساعتها سيصبح عارفا بالله حسب المصطلحات الصوفية، المهم اليكم ما جاء في الرد الانف الذكر هناك عبارة رائجة عن المتصوفة وهي ما يسمونه الفناء عن وجود السوى وهي لا يصل اليها الا العارف بالله وساعتها لا يرى امامه الا الله الذي يفنى فيه ولا ينتبه لباقي الموجودات، وكلمة السوى معناها ما سوى او ما غير الله، لكن مع ذلك ابن عربي لا يعترف بذلك، لان العارف بحق في رايه هو الذي يعتبر نفسه غير موجود وكذلك السوى لان الجميع هو الله نفسه، بل مجرد ان تعتبر نفسك موجودا اضافة الى وجود الله فانت بذلك مشرك في رايه لانك امنت بوجود اكثر من واحد، وهذا ما قصده بكلامه الاخير الموجود في صورة كلامه اقصد هذا ![]() ********** واليكم ما جاء في ردي رقم (313) في معرض تفسيري لكلام ابن عربي في كتابه (الهو) بخصوص مستهل كلامه ![]() بمعنى ان الذي يسعى لمعرفة الله ان كان يرى ان فناءه في الله لا يجعله يؤمن بان الله هو الوجود كله او الكون كله، ولم يصل لقناعة وحدة الوجود، وظل مقتنعا بانه فني عن شهود السوى، اي انه توجد مخلوقات اخرى غير الله، لانه في راي ابن عربي ان الخالق والمخلوق شيء واحد، اما الاعتقاد بانك فنيت عن الوجود، طالما تؤمن بوجود غير الله فانت مشرك سواء كنت تؤمن بالكثرة او حتى وان كنت تؤمن فقط بالاثنية، لان ابن عربي ضد من يؤمن بوجود غير الله، وان فصلت نفسك عن وجود الله، ولم تعتبر نفسك جزءا منه فانت مشرك في نظره، بناء عليه فان ابن عربي رفض فكرة الحلول كما عند الحلاج صراحة طالما انه آمن بوجود حال وحال فيه، نفس الشيء ينطبق على فكرة الاتحاد بالله فهي مرفوضة عند ابن عربي، ليس لان ابن عربي مؤمن او افضل من الحلاج، بل حقيقته ابشع من زنادقة المتصوفة، اذا كان الحلاج يؤمن بموجودات غير الله، وان الله يحل في الانسان اي حلول اللاهوت في الناسوت، فان ابن عربي يرفض الفكرة نهائيا، لانه لا وجود في رايه الا لله، فكل الموجودات تجليات ومظاهر لله، ومن اعتقد في نفسه انه يفنى عن وجود السوى فهو مشرك لانه آمن بوجود غير الله، هذا هو المعنى الحقيقي لابن عربي، فالتوحيد والوحدانية عنده لا تمت بصلة لمعنى التوحيد في السنة او عند المسلمين عامة، نفس الامر ينطبق على مفهوم الشرك عنده، كل من اثبت وجود غير الله من بشر وشجر وحجر وبحر ومادة، فهو مشرك لانها مجرد تجليات لله ********** وختاما اليكم مقتطفا مما جاء في ردي رقم (314) وبالمناسبة يوجد في التصوف مجموعة من المصطلحات، فاضافة الى مصطلح الفناء عن شهود السوى، هناك ما يسمى ب الفناء عن وجود السوى وهو مصطلح مشهور في التصوف وهو اخطر من العبارة الاولى اي الفناء عن شهود السوى لانها تقترب نوعا ما من فكرة وحدة الوجود عند ابن عربي، لكن الاخير مفهومه ومعتقده اشد كفرا لانه هدم صريح للدين ولعقيدة التوحيد عند المنتهجين للسنة الصحيحة. المهم لي عودة غدا ان شاء الله لترجمة بقية كلام Le père verlinde الى اللقاء |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الان ساواصل ترجمة كلام Le père verlinde من خلال الجزء الاول من مقطعه الذي يحمل عنوان new age par le père Verlinde (ésotérisme et foi chrétienne )part1 المهم ذكر نفس ما قاله في المقطع السابق بانه عندما رجع من الهند الى موطنه انظم الى اناس يتكلمون عن الانجيل لكنه اكتشف بانهم يتعاملون بالايزوتيريك، وفيما بعد اصبح راهبا في الكنيسة. وقد قدم صورة كتابين، الاول هو ![]() ترجمة العنوان علوم اوكولت الثاني هو ![]() ترجمة العنوان اوكولت مصرية وقد جاء في ردي رقم (385) من هذا الموضوع كلمة الايزوتيريزم (ومنها الايزوتيريك) تعني كل الامور الداخلية والباطينة، والايزوتيريزم تدخل فيها علوم الطاقة والتصوف والسحر بما فيهالسحر الابيض والاسود، والشعوذة والعرافة والكهانة ....الخ،اما الاكولتيزم (ومنها الاوكولت) فعني تعني القدرات الخارقةوكل القوى التي يتحصل عليها السحرة وممارسي خرافات الطاقة من استبصار وتنبؤ ورفع الاشياء وتحريكها ...الخ (وطبعا كلها استعانة بالجن والشياطين كما سيبين الرجل بعد قليل) والاوكولت كما ترجمتها في اجزاء سابقة تعتبر ايضا من العلوم الخفية والسرية، لكن ارتباطها اكثر بالقوى والقدرات الخارقة ومنها التي يتم الحصول عليها عبر ممارسة خرافات الطاقة، وايضا القدرات التي يتحصل عليها السحرة سواء لهدف الاضرار بالاخرين او لجلب منفعة، لكن السحر في الحقيقة سواء كان ابيض او اسود يظل سحرا، هذا ما ذكرته معلمة اليوغا في الجزء الثالث من سلسلتي، وايضا ما ذكره morgan priest وبعض ضيوفه، واذكركم بان خرافات الطاقة تعتبر من السحر الابيض كما شرحت في الجزء الثالث. لاحظوا ان عنوان الكتاب الثاني يشير الى انه من بين مصادر الاوكولت المصريين القدامى، واصلا الاكولتيزم جزء من الايزوتيريزم (الايزوتيريك)، وهذا ما سبق ان اشرت اليه في ردي رقم (378) من هذا الموضوع : مما جاء فيه ان اصل منظمة الصليب الوردي فرعوني (مصر القديمة) لانها تعتمد على بعض العلوم السرية لدى الفراعنة (وطبعا هي علوم مرتبطة بالسحر والايزوتيريك عموما). وقد علق Le père verlinde باننا لم نرسل (اي للارض) لنكون سحرة قوى اوكولت (اي الحصول على القوى الخارقة)، في ردي اسفله ساترجم لكم كلامه عن مصدر تلك القوى الخارقة (اي اوكولت) (تابع) |
#5
|
||||
|
||||
![]() ثم مباشرة بعد كلامه اعلاه بين بان قوى اوكولت (اي الحصول على القوى الخارقة) مرتبطة بعالم الارواح (الشياطين) التي بامكانها ان تعطينا مختلف القدرات، لكن ليس بطريقة طبيعية، فتلك القدرات (اوكولت) يتم الحصول عليها عن طريق التعاون مع اوراح (شياطين) تتحكم في تلك الطاقات المرتبطة باوكولت، وهي طاقات يحكمها العديد من entités والتي بامكانها ان تعطينا قدرات اوكولت التي هي طاقات يتزعمها العديد من entités والتي بامكانها ان تعطينا قدرات اوكولت، الانسان لا يمكن له الحصول على اية قدرات دون التعاون مع تلك ال entités، ال Devas (ديفا بالعربية) هي الشياطين التي نلتمس منها ان تعطينا قدرات اوكولت، فنحن مرتبطين بارواح الطبيعة او الارواح الشيطانية. سبحان الله كلامه سيثبت بان ما شرحته لكم في الاجزاء السابقة بان الطاقة التي يستمدها ممارسي اليوغا والتامل عموما وكل رياضات وتمارين الطاقة، هي طاقة شيطانية، وان الشياطين هي التي تملكها وتوزعها، لكنها لا تعطيها الا لمن مارس التامل وغيره، وان ذلك يكون على حساب دينه وعقيدته ونيله لغضب الله عليه، هذا ما ذكرته اكثر من مرة في الاجزاء السابقة، والرجل اكد نفس ما قلته، وهو رجل بلغ شانا عظيما في العلم والنهل من علوم الطاقة، يعني كلامه يلجم لسان مها هاشم وامثالها ويثبت بالدليل بانهم يستمدون الطاقة من الشياطين، ليس هذا فحسب بل اثبت صحة ما تطرقت اليه في الجزء الخامس انه ايضا الطاقة تستمد من ارواح الطبيعة كما شرحت في العديد من الردود الواردة بالجزء الخامس، فانت يا مها هاشم ومن على شاكلتك لم تحصلي على الطاقة الا بعد ان توسلت وتضرعت للشياطين، والتامل يعتبر توسلا لهم، وقد سبق ان ذكرت منذ الجزء الاول ان التامل تقرب للشياطين، وهذا ما اكده الرجل في كلامه اعلاه، وقد ذكر صراحة بانها عبارة عن شياطين : ال Devas (ديفا بالعربية) هي الشياطين التي نلتمس منها ان تعطينا قدرات اوكولت، فنحن مرتبطين بارواح الطبيعة او الارواح الشيطانية. ال Devas سبق ان ذكرتها في ردي رقم (332) من الجزء الرابع، جاء فيه في الدقيقة 34 الرجل الفرنسي بين بان تلك الكائنات لا علاقة لها بالملائكة الساقطة (الشياطين)، يعني هي نوع آخر، وبين بانها عبارة عن قوى لها درجات من الوعي والارادة، وانها تحمل اسماء مختلفة حسب الحضارات واتى بامثلة، وذكر بانها تسمى في الهندوسية ب devas، اليكم بعضا من صورها حسب زعم الهندوس ![]() ![]() اكيد انكم لاحظتم بان الالهة الهندوسية هي من نوع devas |
#6
|
||||
|
||||
![]() في مراهقتي كنت مولعا بمشاهدة البرامج وقراءة المجلات التي تتحدث عن القوى الخارقة، وكم تابعت من حلقات تظهر اشخاصا يحركون الاشياء عن بعد، واتذكر جيدا بانني شاهدت من يرفع مح البيضة الاصفر وهي مقلية عنها ![]() الانسان لا يمكن له الحصول على اية قدرات دون التعاون مع تلك ال entités و بدوره allan rich بين ارتباط ال entités باليوغا والتامل عموما وانها هي التي تعطي الممارس تلك الطاقة وتشحن شاكراته بطاقتها الشياطينة، هذا ما ذكرته بتفصيل في الردود الواردة في الصفحة الثامنة من هذا الموضوع اثناء ترجمتي لكلامه، خاصة ردي رقم (76) منه، وallan rich نفسه في لقاء معه شاهدته قبل قرابة عام ![]() بين بان الالهة الهندوسية هي في الحقيقة شياطين، وهذا ما اكده في لقاء معه بعنوان DANGERS DE LA MAGIE ET DE L'OCCULTISME - Allan Rich الترجمة اخطار السحر والاوكولتيزم وذلك على الرابط http://media.masr.me/SFH7iQJgQJs وهو اللقاء الذي سبق ان تطرقت اليه في جزء سابق، اليكم ما جاء في ردي رقم (374) من الجزء الرابع في معرض ترجمتي لمقتطف من كلام allan rich الوارد في نفس اللقاء : قام بالحديث عن حقيقة الالهة الهندوسية، وبين حقيتها، قال بان عددهم ثلاثة ملايين اله، ذكر بان الهندوس اعتقدوا بانها avatars اي افاتارات، تحدثت عنهم بتفصيل في الصفحات الاولى من هذا الموضوع، لكنه بين بانهم ليسوا آلهة وانهم في الحقيقة ليسوا سوى ارواح شريرة (شياطين)، وهذا يزيد تاكيدا لما جاء في القرآن الكريم، وانه فعلا الشياطين ما تزال مستمرة في تعليم الناس للسحر بما فيها خرافات الطاقة. ملحوظة لاوقت لي لاعادة مشاهدة اللقاء للتاكد ما ان قال allan rich بان عدد الالهة الهندوسية 3 ملايين او 33 ملايين، لان الصحيح ان لم تخني الذاكرة ان عدد الهة الهندوس 33 مليون اله، هذا ما ذكره رجل هندي كشف حقيقة الالهة الهندوسية، وربما لي عودة لترجمة كلامه ووضع صورته، ونفس كلامه هو الذي سبق ان قراته بان عدد الهة الهندوس 33 مليون اله !!!!!! |
#7
|
||||
|
||||
![]() اما في الجزء الثاني من اللقاء الذي لم اضع عنوانه ولا رابطه لان فيه صورتين او ثلاث جريئة بخصوص العلاج، المهم مما ذكره فيه Le père verlinde ان اغلب المعالجين بالطاقة ممن يستعملون اليدين يعتمدون على اكولت (اي القوى الخارقة التي تعطيها لهم الشياطين المتمثلة في العلاج) ![]() ![]() وان الذين يتعاملون ويستعينون في علاجهم للمرضى ب entités، ومن يقوم بتلك التطبيقات العلاجية يكون تحث تاثير entités وهي التي تسمى بالطاقة المغناطيسية، وبعض ضيوف morgan priest من بين القدرات التي منحتها لهم الشياطين هي القدرة على علاج المرضى، اشرت لبعض النماذج وساذكر اخرى بتفصيل لاحقا عندما اتحدث عن الطاقة المغناطيسية الشيطانية. |
#8
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في ردي رقم (394) في معرض ترجمتي لمقطتف من كلام Le père verlinde الوارد في هذا المقطع الذي هو بعنوان new age par le père Verlinde (ésotérisme et foi chrétienne )part1 كررت جملة سهوا مني، لهذا ساحذفها لتصبح الترجمة هكذا قوى اوكولت (اي الحصول على القوى الخارقة) مرتبطة بعالم الارواح (الشياطين) التي بامكانها ان تعطينا مختلف القدرات، لكن ليس بطريقة طبيعية، فتلك القدرات (اوكولت) يتم الحصول عليها عن طريق التعاون مع اوراح (شياطين) تتحكم في تلك الطاقات المرتبطة باوكولت، وهي طاقات يحكمها العديد من entités والتي بامكانها ان تعطينا قدرات اوكولت. الانسان لا يمكن له الحصول على اية قدرات دون التعاون مع تلك ال entités، ال Devas (ديفا بالعربية) هي الشياطين التي نلتمس منها ان تعطينا قدرات اوكولت، فنحن مرتبطين بارواح الطبيعة او الارواح الشيطانية. ************** بسبب انني كلما شاهدت فيديو فرنسي يتحدث عن علوم الطاقة او الغنوصية او الايزوتيريك عموما، الا ولاحظت كثرة استعمال كلمة emanation، فهم يقولون بان الله لم يخلق الانسان وانما هو عبارة عن emanation منه، ورغم انني كنت اعرف معنى كلمة emanation التي تعني الاتبعاث والاقتباس والانبثاق، لكنني قلت لم لا ابحث عن معناها في واحد من افضل المعاجم المسمى (المنهل)، ذهبت اليه فوجدت انه من معاني كلمة emanation انبثاق، انبعاث ...الخ، لكن لفت انباهي شيء مهم، ان هناك ايضا نظرية فلسفية تسمى emanation ولحظتها يصبح معنى الكلمة (الفيض)، ففهمت ان الغربيين الذين يتحدثون عن كون الانسان emanation من الله، لا يقصدون به انبثاق او حتى اقتباس وغير ذلك، وانما يقصدون به نظرية الفيض، وهي نفسها نظرية الفيض لدى الصوفية، مما جعلني اتاكد وازداد يقينا من خبث التوصف وخطره على العقيجة الصحيحة، لان القول بالفيض هو الكفر عينه، المهم ستتاكدون من هذا عندما اترجم كلام الغربيين الذين يقولون بان الانسان هو فيض الهي، فكما قلت سابقا المتصوفة ينقلون كلام الاخرين مثل الببغاوات وهم لا يعرفون معناه و يفهمون ما يقولونه، في ردي اسفله سانقل مقالة يتحدث عن نظرية الفيض الفيلسفية التي تقول بالفيض الالهي وهي نظرية كفرية ياثم قائلها والمعتقد بها لان الانسان خلقه الله وليس فيضا منه ولا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيض من الله كما يزعمون وكلامهم قكة الكفر والزندقة. وبالمناسبة التصوف الاسلامي كما تاثر بالهندودسية والبوذية والتصوف اليهودي تاثر ايضا بفلسفلة افلاطون، فممن ذكر بان اتباع الايزوتيريك التي تعني الباطنية لا يؤمنون بالخلق وانما بالفيض الالهي هو المسمى maurice caillet اليكم ما ما كتبته في ردي رقم (220) من هذا الموضوع في محاضرته التي هي بعنوان Les dangers de l'occultisme ابتداء من الدقيقة 21:15 قال فيها : اتباع الايزوتيريك حتى وان تحدثوا عن الله، فهو الله الشخصي (اي حسب مفهومهم واعتقادهم)، هو طاقة كونية حاضر في كل شيء، كل المخلوقات، وبالنسبة لهم لا وجود للمخلوقات لانه لا يوجد خلق، كل الكائنات، الاشياء، الحيوانات، البشر هي اقتباس من تلك الطاقة الاصلية (الله) لكنني لحظتها ترجمة الكلمة من حيث معناها اللغوي فكانت ترجمتي لكلمة (emanation) ب (اقتباس) لكن الكلمة الصحيحة هي (فيض)، بناء عليه كان علي ان اقول كل الكائنات، الاشياء، الحيوانات، البشرهي فيض من تلك الطاقة الاصلية (الله) تابع |
#9
|
||||
|
||||
![]() اليكم الاصل الحقيقي للمعنى الفلسفي لكلمة (الفيض) التي سرقها العرب، فكلمة الفيض الالهي دخيلة على الاسلام لانها عبارة كفرية معناها يجعل من يؤمن به يعتبر كافرا زنديقا. وفي الايام القادمة سافصل في معناها من خلال ترجمتي لفيديوهات غربيين، والمتصوفة استعملوها دون عقل ولا بصيرة، فهم يرددونها مثل القطيع ولا يفهمون معناها الخطير الذي يخرج من اعتقد به من الاسلام نهائيا، لانها منافية للحقيقة وهي ضد ما نؤمن به نحن المسلمين بان الله خلق الانسان وباقي المخلوقات وليس ان الانسان فيض من الله، هذا ما اكده maurice caillet : اتباع الايزوتيريك حتى وان تحدثوا عن الله، فهو الله الشخصي (اي حسب مفهومهم واعتقادهم)، هو طاقة كونية حاضر في كل شيء، كل المخلوقات، وبالنسبة لهم لا وجود للمخلوقات لانه لا يوجد خلق، كل الكائنات، الاشياء، الحيوانات، البشر هي اقتباس من تلك الطاقة الاصلية (الله) المقالة موجودة في هذا الموقع http://www.arab-ency.com/ar/%D8%A7%D...81%D9%8A%D8%B6 اليكم نصها كاملا الفيض الفيض emanation كلمة لاتينية بمعنى الصدور procession، وهو مقولة فلسفية ترتبط بالنظرة الجدلية للعالم، أي إنها تحاول تفسير العلاقة بين العالم المفارق والعالم المادي المحسوس. ويقوم مذهب الفيض على القول إن الموجودات صدرت أو فاضت عن الأول، أي الله، كما يفيض النور عن الشمس. وقد فاضت هذه الموجودات عن الله وفق نظام متراتب الدرجات، وليس دفعة واحدة، فالواحد لا يصدر عنه إلا واحدا، ثم يصدر عن هذا الواحد، واحد آخر، وهكذا إلى آخر مراتب العقول والأنفس والأجسام. ويعد أفلوطين[ر] Plotinus أول من قال بهذا المذهب في كتابه «التاسوعات». فهو يفسّر نشأة الكون برده إلى مبدأ أعلى هو الخير الأول أو الله، يصدر عنه الخلق كالإشعاع أو الدفق، بحكم الطبع والضرورة (لا عن إرادة واختيار) وهو سرمدي، ولا يقلل هذا التدفق الدائم من الأصل. ويكون الصدور من الأكمل إلى الأنقص، بحيث يظل المبدأ الأول أو الأقنوم الأول في كماله وتمامه. وينبثق عنه العقل، ويقال له الأقنوم الثاني، وهو صورة للأقنوم الأول وانعكاس لنوره يتولد منه، وهذا العقل دون الأول، وأقل منه كمالاً، ويضعه أفلوطين في منزلة صانع العالم، كما هو عند أفلاطون[ر] Plato، ويحتوي على مُثُلٍ شبيهة بمثل أفلاطون، عدا مثال الخير الذي هو الأول. ثم يفيض من الثاني أقنوم ثالث، هو النفس الكلية، وهي أيضاً صورة للثاني وانعكاس لنوره، وهي آخر الموجودات في عالم العقول المنتمية إلى العالم الإلهي، إلا أنها دونه درجة، وبها تكون الصلة بين العالم الأعلى والعالم الأسفل، ويفيض منها فيوضات كثيرة، هي نفوس الكواكب ونفوس البشر وسائر الموجودات في العالم المحسوس. ويمكن القول إن مقولة الفيض الأفلوطينية شكل آخر من أشكال القول «بوحدة الوجود» (خاصة الرواقية منها)، يتداخل فيها الكل في الكل، ويكون الله منبثاً في الأشياء غير متميز منها؛ فالأول يحوي كل شيء لأن الأدنى حاضر في الأعلى: فالجسم في النفس، والنفس في العقل، والعقل في الأول والأول والواحد في كل مكان. كما تقوم فكرة الفيض على أساس المفهوم القائل إن الأشياء جميعاً وكذلك الظواهر هي وحدات أضداد، ويعدُّ هيراقليطس[ر] Heraclitus رائد المادية القديمة والقائل بالتغير المستمر للأشياء والظواهر، أول من عبَّر عن نظرية الفيض بصيغته الشهيرة «كل الأشياء تفيض». ولاشك في وجود نفحات وتعابير فيضية في شتى الفلسفات والمذاهب، حيث تظهر بذور مذهب الفيض عند فيلون اليهوديوإن تجنب استعمال الكلمة، كما قال بالصدور أيضاً الغنوصيون، وعلى رأسهم ڤالنتينوس، بيد أنهم يضعون الصانع في مرتبة أدنى من الأيونات الخيرة، ويزعمون أنه في أفعاله هو علة الشرور في العالم. وقد وصلت نظرية الفيض إلى العرب عن طريق الخطأ بسبب نسب كتاب «ثيولوجيا» الأفلوطيني الأصل إلى أرسطو الذي حاز ثقة عميقة عند فلاسفة العرب المسلمين، فاعتمدوا هذه النظرية ظناً منهم أنها أرسطية. وفي مجال الفلسفة العربية الإسلامية[ر] يعد الفارابي[ر] أول من وضع نظرية الفيض الأفلوطينية في سياق التطور التاريخي للفلسفة العربية، كعلم وأيديولوجيا. وقد استفاد كثيراً من أفلوطين، كما تأثر بحديث أرسطو[ر] عن عقول الكواكب، إضافة إلى بعض أفكار بطلميوس الفلكي[ر]، في صياغة نظريته عن الفيض. فمزج تعاليمهم بعضها ببعض وأكمل ذلك، بما أضفاه عليها من مسحات مستقاة من المذهب الإسماعيلي والصابئة والتصوف[ر]، وصبغ كل ذلك بصبغة إسلامية واضحة في إطار من التفلسف الديني يتلاءم مع عقائد عصره وثقافته، فتحدث بالتفصيل، وخاصة في كتابه «آراء أهل المدينة الفاضلة» عن كيفية صدور جميع الموجودات عن الأول: أي الله، وعن مراتب هذه الموجودات، وكيفية صدور كثير عن الواحد، بقوله إن «الأول هو الذي عنه وجد. ومتى وجد للأول الوجود الذي هو له، لزم ضرورة أن يوجد عنه سائر الموجودات»، والكائنات الأقرب للمبدأ هي الأكمل، ومنها تفيض كائنات أدنى. كما أخذ ابن سينا بمذهب الفيض أو الصدور، ولم يختلف جوهر نظريته عما هو عليه عند الفارابي، إلا في جعله الفيض يصدر أثلاثاً أثلاثاً، بمعنى أنه يصدر عن كل عقل ثلاثة فيوضات متدرجة في الشرف والرتبة، لا اثنين فقط، كما كانت الحال عند الفارابي. ويعود الفضل لابن سينا في إيضاح أفكار عديدة وتعميقها، فكانت نظريته أكثر انسجاماً وتماسكاً من نظرية الفارابي، مما أدى إلى ذيوعها وانتشارها على نحو واسع. وقد عقد ابن سينا لهذا الغرض فصولاً عدة في كثير من كتبه «الشفاء والنجاة» و«الإشارات والتنبيهات» يبين فيها كيفية تسلسل الموجودات، وأن «الواحد لايصدر عنه إلا واحد». كما شرح كيفية تساوق العلة للمعلول، وخلص إلى إثبات أزلية المبدأ الأول: الله والعالم، وإن كان الأول يتقدَّم بالرتبة والشرف. ومن الذين نقدوا القول بالفيض، الفيلسوف أبو البركات البغدادي[ر] في كتابه »المعتبر في الحكمة«. كذلك ابن رشد[ر] نقد في كتابه «تهافت التهافت» بشدة القول بالفيض زاعماً «أن الواحد مادامت لديه القدرة، فإنه يصدر عنه الكثرة». وتأثرت الاتجاهات الصوفية بنظرية الفيض، وتجلّت فكرة الوسائط بمظهرها الفلسفي عند الإسماعيلية، وفسروا الوجود والمعرفة على أساس إيجادِ عليّةً إفاضة لأنوار المعرفة: فالله يبدع العقل الأول، وهذا ينتج النفس، ثم هذه تتجه بحركتها نحو الكمال، فتحدث الأفلاك السماوية، وبحركتها تحدث الكائنات المادية، ومنها الإنسان الذي يتميز من سائر الكائنات باستعداده لتلقي الفيض المعرفي، وعلى هذا يتم الفيض الإسماعيلي بفضل حركتين: حركة إبداع من الله نحو الوسائط وهي حركة هابطة، وحركة اشتياق من النفس إلى كمال العقل وهي حركة صاعدة. كذلك يهدف السهروردي[ر] في فلسفته الإشراقية إلى إثبات مبدأ واحد للوجود، هو النور الذي يفيض من المصدر الأعلى نور الأنوار، هابطاً درجة درجة إلى النهاية السفلى، وكل درجة من الفيض هي وجود نوراني، ولكن كلما انحدر درجة انخفض مستوى النور، حتى إذا بلغ الدرجة الجرمية، عالم الأجسام، تضاءل النور حتى الاضمحلال. ويؤكد السهروردي أنَّ الواحد لايصدر عنه إلا موجود واحد هو النور الإبداعي الأول، وهو منتهى جميع الممكنات، وتستمر حركة الفيض متخذة اتجاهاً ثنائياً مرة هابطاً، باعتبار شدة نوريتها بالنسبة لما دونها، ويعبر عنه بحركة الإشراق، ومرة أخرى صاعداً باعتبار ضعف نوريتها بالنسبة لما فوقها من الأنوار العليا، ويعبر عن هذا الاتجاه بالمشاهدة. وعلى الرغم من اختلاف فعلي الإشراق والمشاهدة من حيث الاتجاه، إلا أنهما يتحدان من حيث الوظيفة المزدوجة، ويشارك كل منهما في عملية الإيجاد من جهة، وطريق المعرفة من جهة ثانية، فتتحد بهذه الصورة عملية الإيجاد والمعرفة في عملية الفيض. واقتنع الفلاسفة المسيحيون في العصور الوسطى بالفيض، ومن بين هؤلاء جون سكوت إريجينا[ر] Erigena في كتابه «تقسيم الطبيعة». وتوما الأكويني[ر] Aquinas الذي فسَّر الصدور على أساس فكرة المشاركة، والتفسير نفسه تبناه إيكهارت[ر] Eckhart، وكان التعارض، آنذاك حاداً بين نظرية الفيض ونظرية الخلق، فصار مذهب الفيض نقيض مذهب الخلق والتطور، فالأول يفترض مبدأ علوياً يخلق الكائنات من العدم أو من مادة سابقة موجودة منذ الأزل إلى جانب المبدأ الخالق، والثاني يفترض صدور الكائنات من بعضها بعضاً في سلسلة متطورة للأحسن، أي من الأقل كمالاً إلى الأكمل، ويجري في عملية التطور التغير على المبدأ. والعمليتان، سواء الخلق أم التطور، حقيقتان تقومان في الزمان. ويمكن القول إن نظرية الفيض حلّت ألغازاً معرفية في الفكر الفلسفي، والإسلامي منه خاصة، فقد أسهمت في إيجاد بعض الحلول لمعضلات اتصال العالم الحسي بالعالم المفارق، على الرغم من بتِّها بوحدة الوجود بشكل أو بآخر، فقدمت نظرية متسقة مترابطة يأخذ فيها السابق بعنق اللاحق في نظام منطقي متسلسل معقول. |
#10
|
||||
|
||||
![]() ومعرفة الله التي صدع بها المتصوفة رؤوسنا هي كما ذكرت في رد سابق انها مرتبطة بالغنوصية، لان جميع الغنوصيين سواء كانوا مسيحيين او يهودا يسعون لمعرفة الله، وطبعا كل له الهه الخاص به وان سماه بالله لكنه اكيد لا يقصد به الله عند المسلمين، فقام المتخلفون من المتصوفة فنقلوا حرفيا تعاليم اليهود والمسيحيين فقالوا بان هدفنا هو معرفة الله، وسبحان الله رسول الله صلى الله عليه وسلم سبق ان نبهنا الى هذا في قوله صلى الله عليه وسلم : ( تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله فتهلكوا ) وفي رواية اخرى (تفكروا في مخلوقات الله ولا تفكروا في ذاته فتهلكوا) لكن اين عقول المتصوفة الذين ينطبق عليهم حديث حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أنبا أَبُو غَسَّانَ ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ " ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : " فَمَنْ ؟ " . وفعلا فهم اتبعوا اليهود والنصاري في زعمهم السعي لمعرفة الله، بخصوص الغنوصية في الشق المتعلق بالسعي لمعرفة الله عند المسيحيين سبق ان اشرت اليها في احد الردود، ولاحقا ساضيف معلومات اخرى بخصوصها عندما اترجم احد الفديوهات، اما بخصوص الغنوصية اليهودية فيما يتعلق بمعرفة الله عندهم والوصول اليه، فقد سبق ان تطرقت اليها في ردي رقم (279) من هذا الموضوع جاء فيه : واليكم مقتطفات اخرى بخصوص التصوف اليهودي الحلولي من كتاب حكومة الدجال الماسونية الخفية * المتصوف في اطار حلولي لا يكترث الا بذاته * والتصوف الحلولي، وخصوصا في اشكاله المتطرفة، هو شكل من اشكال العلمنة، فاذا كان الاله او الخالق هو مخلوقاته، فان مخلوقاته هي هو، واذا حل الاله في المادة، فان الطبيعة تصبح هي الاله (كما يؤكد سبينوزا) ويمكننا القول بان التصوف اليهودي (على وجه العموم) من النمط الحلولي، وانه ذو اتجاه غنوصي قوي، فالمتصوف اليهودي لا يتجه نحو تطويع الذات الانسانية الفردية وخدمة الاله، انما يحاول الوصول الى فهم طبيعة الاله من خلال التأمل والمعرفة الاشراقية الكونية (الغنوص او العرفان) بهدف التاثير في الاله والتحكم الامبريالي في الواقع، ومن هنا كان ارتباط التصوف اليهودي او القابالاه بالسحر، ومن هنا ايضا كانت علاقة السحر بالعلم والغنوصية، وقد وصف العالم جيروشيم شوليم الصوفية اليهودية بانها "ثيوصوفية" اي انها معرفة الاله من خلال التأمل والمعرفة الاشراقية الكونية (الغنوص) او العرفان، ومن ثم، فالتصوف اليهودي الحلولي يتجه نحو الاتحاد مع الله والالتصاق به (ديفيقوت)، وهو اتحاد يؤدي الى وحدة الوجود، ووحدة الوجود يفترض انها تؤدي الى الكشف الصوفي لطبيعة الاله وامكانية التواصل معه ثم التحكم فيه ! ولعل سمة التصوف اليهودي الاساسية انه يدور في معظمه في اطار حلولي * وقد اطلق العارفون باسرار القابالاه على انفسهم لقب "العارفين بالفيض الرباني" ركزوا على العبارات مثل وحدة الوجود، العارفون، والفيض الرباني ...الخ في التصوف اليهودي، نفس الكلمات التي سرقها العرب وهي كلمات كفرية فاقحموها في الاسلام هذا الدين النقي الذي بلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يفسده المتصوفة ببدعهم. اليهود والغرب عموما قد نلتمس لهم العذر عندما يستعملون كلمات مثل معرفة الله والفيض ووحدة الوجود..الخ لانهم اصلا ليسوا مؤمنين ولا يدينون بعقيدة الاسلام، فما بال اقوام منا مثل المتصوفة يزعمون انهم مسلمين وهم يتجروان على الله عندما يستعملون كلمات كلها كفر وزندقة !!!!!!! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |