بسم الله ... أم ... تعس الشيطان

[صوت الحق]

- لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون - ال أبو طلحة يا رسول الله إن الله يقول ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) إن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله تعالى فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم بخ بخ ذاك مال رابح ذاك مال رابح وقد سمعت وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه أخرجاه ' خ 1461 م 998 ' وفي الصحيحين ' خ 2737 م1632 '
وأيضاً قوله تعالى فى سورة الإسراء
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا(9)

وَ إِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا أي وإِذا قرأت يا محمد القرآن على هؤلاء المشركين الذين لا يصدّقون بالآخرة جعلنا بينك وبينهم حجاباً خفياً يحجب عنهم فهم القرآن وإِدراك أسراره وحِكمه {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ} أي وجعلنا على قلوب هؤلاء الكفار أغطيةً لئلا يفهموا القرآن {وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} أي صمماً يمنعهم من استماعه {وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا} أي وإِذا وحَّدت الله وأنت تتلو القرآن فرَّ المشركون من ذلك هرباً من استماع التوحيد {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ} أي نحن أعلم بالغاية التي يستمعون من أجلها للقرآن وهي الاستهزاء والسخرية قال المفسرون: كان المشركون يجلسون عند النبي صلى الله عليه وسلم مظهرين الاستماع وفي الواقع قاصدين الاستهزاء فنزلت الآية تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وتهديداً للمشركين {إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} أي حين يستمعون إلى قراءتك يا محمد ثم يتناجون ويتحدثون بينهم سراً {إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلاً مَسْحُورًا} أي حين يقول أولئك الفجرة ما تتبعون إلا رجلاً سُحِر فجُنَّ فاختلط كلامه {انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا} أي انظر يا محمد وتعجَّبْ كيف يقولون تارة عنك إنك ساحر، وتارة إنك شاعر، وتارة إنك مجنون ! وقد ضلوا بهذا البهتان والزور {فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً} أي لا يجدون طريقاً إلى الهدى والحق المبين.

[صوت الحق]

فما علينا فقط أن نتبع سبيل الله تعالى ونعمل بما قال أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ونأخذ سبيل النجاه فى العبادة لله تعالى حتى نكون من المؤمنين

[باحث الرقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر من المغرب

بارك الله فيك ونفع بك.
وقد يقولون لك إنه هناك الكثير من المرضى يتخبطون في مرضهم ويقل لك كيف تفسر ذلك???
وهم يعلمون أنه من أهم أسباب عدم شفاء بعض المرضى بعدهم على الله.
فكيف ينفع العلاج القرآني مع شخص يستمع إلى الأغاني و آخر لا يصلي و آخر ذهب للسحرة فلم ينفع ذلك ثم جاء ليجرب العلاج الرباني???!!!

في فتوى لابن جبرين .حول شروط الرقية الشرعية والانتفاع بها لكل من المعالج والمصاب ؟ لتجد كثير من الفشل في الوصول إلى نتائج حاسمة في مراحل العلاج يعود لأي منهما . وقد يكون ابتلاء من الله.
الفتوى.

سؤال: ما هي الصفات والآداب التي ينبغي للراقي أن يتحلى بها ؟
الجواب: لا تفيد القراءة على المريض إلا بشروط:
الشرط الأول: أهلية الراقي: بأن يكون من أهل الخير والصلاح والاستقامة، والمحافظة على الصلوات والعبادات والأذكار، والقراءة والأعمال الصالحة وكثرة الحسنات، والبعد عن المعاصي والبدع والمحدثات والمنكرات وكبائر الذنوب وصغائرها، والحرص على الأكل الحلال، والحذر من المال الحرام أو المشتبه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة وذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام وملبسه حرام فأنى يستجاب له فطيب المطعم من أسباب قبول الدعاء، ومن ذلك عدم فرض الأجرة على المرضى والتنزه عن أخذ ما زاد على نفقته؛ فذلك أقرب إلى الانتفاع برقيته.
الشرط الثاني: معرفة الرقى الجائزة من الآيات القرآنية: كالفاتحة، والمعوذتين، وسورتي الإخلاص، وآخر سورة البقرة، وأول سورة آل عمران وآخرها، وآية الكرسي، وآخر سورة التوبة، وأول سورة يونس، وأول سورة النحل، وآخر سورة الإسراء، وأول سورة طه، وآخر سورة المؤمنون، وأول سورة الصافات، وأول سورة غافر، وآخر سورة الجاثية، وآخر سورة الحشر، ومن الأدعية القرآنية المذكورة في الكلم الطيب ونحوه، مع النفث بعد كل قراءة، وتكرار الآية مثلا ثلاثًا أو أكثر من ذلك.
الشرط الثالث: أن يكون المريض من أهل الإيمان والصلاح والخير والتقوى والاستقامة على الدين، والبعد عن المحرمات والمعاصي والمظالم؛ لقوله -تعالى- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا وقوله: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى فلا تؤثر غالبًا في أهل المعاصي وترك الطاعات، وأهل التكبر والخيلاء والإسبال وحلق اللحى، والتخلف عن الصلاة وتأخيرها، والتهاون بالعبادات ونحو ذلك.
الشرط الرابع: أن يجزم المريض بأن القرآن شفاء ورحمة وعلاج نافع، فلا يفيد إذا كان مترددًا، يقول: أفعل الرقية كتجربة إن نفعت، وإلا لم تضر، بل يجزم بأنها نافعة حقًّا، وأنها هي الشفاء الصحيح، كما أخبر الله تعالى.
فمتى تمت هذه الشروط نفعت بإذن الله تعالى، والله أعلم .

[باحث الرقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ehabsawi

- لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون - ال أبو طلحة يا رسول الله إن الله يقول ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) إن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله تعالى فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم بخ بخ ذاك مال رابح ذاك مال رابح وقد سمعت وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه أخرجاه ' خ 1461 م 998 ' وفي الصحيحين ' خ 2737 م1632 '
وأيضاً قوله تعالى فى سورة الإسراء
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا(9)

وَ إِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا أي وإِذا قرأت يا محمد القرآن على هؤلاء المشركين الذين لا يصدّقون بالآخرة جعلنا بينك وبينهم حجاباً خفياً يحجب عنهم فهم القرآن وإِدراك أسراره وحِكمه {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ} أي وجعلنا على قلوب هؤلاء الكفار أغطيةً لئلا يفهموا القرآن {وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} أي صمماً يمنعهم من استماعه {وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا} أي وإِذا وحَّدت الله وأنت تتلو القرآن فرَّ المشركون من ذلك هرباً من استماع التوحيد {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ} أي نحن أعلم بالغاية التي يستمعون من أجلها للقرآن وهي الاستهزاء والسخرية قال المفسرون: كان المشركون يجلسون عند النبي صلى الله عليه وسلم مظهرين الاستماع وفي الواقع قاصدين الاستهزاء فنزلت الآية تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وتهديداً للمشركين {إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} أي حين يستمعون إلى قراءتك يا محمد ثم يتناجون ويتحدثون بينهم سراً {إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلاً مَسْحُورًا} أي حين يقول أولئك الفجرة ما تتبعون إلا رجلاً سُحِر فجُنَّ فاختلط كلامه {انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا} أي انظر يا محمد وتعجَّبْ كيف يقولون تارة عنك إنك ساحر، وتارة إنك شاعر، وتارة إنك مجنون ! وقد ضلوا بهذا البهتان والزور {فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً} أي لا يجدون طريقاً إلى الهدى والحق المبين.

بارك الله بك
وقد فضحت سورة التوبة المنافقين الذين كانوا يلمزون المؤمنين ؟ ويشيرون إليهم بالسخرية والاستهزاءحتى وهم ينفقون في سبيل الله . ....
{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة79

[باحث الرقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ehabsawi

فما علينا فقط أن نتبع سبيل الله تعالى ونعمل بما قال أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ونأخذ سبيل النجاه فى العبادة لله تعالى حتى نكون من المؤمنين

نعم اخي الكريم . هذا هو السبيل ولندع ما يقول ويقال ويتقول . ولا نأبه بما يردده البعض ويتهمون به الناس .
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ ......يحسبون كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ }المنافقون4

[بدر من المغرب]

أخي باحث الرقية .
بارك الله فيك .

[نورها]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل باحث الرقية، أولاً أود أن تصحح خطأ وقعت فيه بخصوص هويتي فانا أختك الفاضلة ولست أخاك الفاضل وهذا مما أعتز به وأحمد الله تعالى أن خلقني كما أنا.

ثانياً: بخصوص مسالة كيد الشيطان وسيطرته على الكثير من مجالات حياتنا فهذه نقطة كنا قد اتفقنا عليها سابقاً، وهي مسألة مفروغ منها ولا يختلف فيها عاقلان، فواقعنا كما ترى وتسمع قد حاد عن نهج الله وشرعه وحلت محله قوانين وتقاليد من وحي الشيطان وليس من وحي الله عز وجل.

وعليه فإنك قد تراجعت عن هذه النقطة حيث قلت في كلامك السابق ردا على كلامي:
"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهارؤية الروابط خاصة بالأعضاء فقط
وفيك بارك الله ، لقد وضعت الأصبع على النقطةالأهم وهو ضرورة الاتفاق وتوحيد الصفوف من أجل جهاد الشيطان الذي يمثل العدو الأكبروالأول للانسان.
المشكلة التي نعانيها اليوم هي كيفية جهاد الشيطان إذا كان داخلالجسد ؟ وبالتالي ما هي الطرق والوسائل التي ينبغي استعمالها لنخرجه من أجسادناونحبط أنواع السحر التي ينفثها داخل هذاالجسد؟

مشكلة يعانيها كثير من الناس اليوم ،خاصة بعد أن ضعف الوازع الديني وكثرت المنكرات والمعاصي واستمرأها كثير من الناس . وبعد الناس عن الطاعة وأوهنوا الحبل فيما بينهم وبين الله تعالى . فكانت بمثابة فكتحصينات الإنسان.. أمام الشيطان .. وكشفه ليكون العوبة بيد هم . بالمس والأذى ، وقديكون رغما عنهم بالرغم من صلاحهم وقوة ارتباطهم بالله سبحانه وتعالى من خلال تسخيرالسحرة والشياطين بالتسلط على الإنسان.".

ثم جئت بعد ذلك لتنسف ما قلته ، حيث جاء في مشاركتك التالية :

"يجب أن نفرق في هذا الجانب بين مسائل مختلفة ولا تأخذ حكما واحدا .
{إِنَّعِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَالْغَاوِينَ} (42) سورة الحجر
{إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَيَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ } (100) سورة النحل
{إِنَّعِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً} (65) سورةالإسراء
{الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَكَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاءالشَّيْطَانِإِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} (76) سورة النساء
أعتقد أننا نمجد الشيطان أكثر مما يستحقه . وتمجيده هذا إنمايجعله يتفاخر و يتعاظم .
فالشيطان الدور الأكبر له هي الوسوسة بالمعاصي .. ولايجبرك على معصية ، أو ارتكاب إي عمل .فأنت صاحب القرار فإما ان تستجيب له . وتفعلذلك بإرادتك لا بإرادته. وإما ان تبتعد عما يوسوس به . وتبتعد ايضا بأرادتك أنت.

وتأمل معي قول الشيطان يوم القيامة.
{
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَالأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْوَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍإِلاَّ أَندَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُممَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُبِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }إبراهيم22
فلا نحمل الشيطان أكثر من حجمه ولا نرد كل مالا نحبه ولا نشتهيه إلىالشيطان .. وليس معنى هذا نفي تأثير الشيطان في حياتنا ، إنما ارادتنا هي من تتحكمبهذا المجال."

___________________


اقول : أنا لم أجزم بأن الشيطان يسيطر على كل مناحي الحياة بل قلت أغلب فراجع كلامي بارك الله فيك ، وهناك فرق بين الأمرين.

فعباد الله المخلصين هم الذين يجاهدون الشيطان ويبصرون الناس بمكائده ويتقدمون الصفوف لفضح السحرة الذين يعتبرون الذراع الأيمن للشيطان في الإفساد في الأرض.

وإني لأرجو أن تكون من هؤلاء العباد المخلصين لكي تبصر الناس بمكائد الشيطان وتعلمهم كيف يحذروا خططه ومكائده، فهذه المسألة لا تعني أننا نعظم الشيطان ونعطيه قيمة أكبر مما يستحق، بل هي حرب ينبغي الاستعداد لها ودخولها بقوة المنتصر وبأسلحة مضادة لأسلحة الشيطان.

وحينما نكون في هذا المستوى الراقي من الإعداد الإيماني و على معرفة وإدراك عميقين بمكائد الشيطان، فإنه سيصبح ضعيفاً وكذلك كيده كما جاء في الآية ، {إن كيد الشيطان كان ضعيفاً } .

[نورها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث الرقية

لكن المستعين بالجن المؤمن . طالما أن هناك فتاوي معروفة تجعل الأمر بدائرة الإباحة والجواز من علماء موثوقين معروفين لا نختلف عليهم . فكيف لي أن أقول أنه كافر وساحر... وهل أملك مثل هذا الحكم . كما أن هناك علماء قالو بعدم جواز الإستعانة . فهل أرميهم بكلامهم . الأمر فيه اختلاف . بين العلماء . ولا اسفه رأي هؤلاء ولا رائ هولاء . قلكل مجتهد منهم نصيب .

أما الأمر الآخر فأنا أعرف بعضهم . ولكني والله ما رأيت عليهم من ناحية عقيدتهم إي خلل . ولو رأيت خللا مهما كان بسيطا لما سكت عليه ابدا . بل بعضهم وهم الذين أعرف يتسمون بالتقوى والورع . وأهل طاعة وجهاد..
على كل إن كان اقتراحك مناقشة هذه المسألة فأنا لست بصاحب فقه فيها . لضحالة المعلومات المتوفرة لدي . إلا مايجعلني أرجح فتوى على غيرها . لكن عليك بمن هو من أهل الاختصاص والمعرفة بذلك وأظن ان الشوبكي ينفعك بذلك.. فتحاور مع الرجل بمنهج يقبله العقل بعيد عن التعصب . فاقنعه أو يقنعك..

الأمر خطير للغاية أخي الفاضل، لم أكن أتوقع منك هذا الكلام، ألا تحفظ حديث ابن عباس : يا غلام إذا سالت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله .....) .


وقول الله عز وجل :{ إياك نعبد وإياك نستعين}، فالاستعانة تكون بالله وحده لا شريك له، ولا يجوز لأحد مهما كان أن يأتي بفتوى تخالف هذه النصوص الصريحة الواضحة التي لا تقبل اجتهاداً ولا تأويلاً.


هؤلاء الذين جوزوا الاستعانة وأباحوها للعباد إنما فتحوا أبواباً للفتنة بل أبواب الشر التي تقودهم للكفر والعياذ بالله.


وتبرير هذا المنكر على أنه استعانة بجن مؤمن لهو دس للسم في العسل لكي يقبله العوام ويستسيغوه ويعمل به المعالجون لكي يرهقوا المرضى ويفسدوا عليهم دينهم.


وأود في الختام أن تعرض لنا أقوال وفتاوى العلماء الذين جوزوا الاستعانة بالجن المؤمن مشكوراً غير مأمور.

[باحث الرقية]

الأخت الفاضلة نورها.
بارك الله بك وبملاحظاتك . وإن كنت لا أدري اختلافي معك هو اختلاف حول المفهوم أم حول اللب والجوهر والحقيقة .
على كل من وجهة نظري بعدما أعدت قراءة ما كتبته لتحديد مواضع الخلل التي أشرت إليها ، لم يتبين لي وجود مثل ذلك ، وإن شاء الله سيكون هذا الموقع هو منارة نتحاور فيها ، من اجل الوصول إلى الحقيقة أو فهم مشترك للأشياء نتفق فيما نتفق عليه ونعذر بعضنا بعضنا فيما نختلف فيه.
وأنا في الوقت الحالي ليس لدي الوقت الكافي لبيان ما اشرت إليه وتوضيحه وإزالة اللبس عنه. ولكن خيرا إن شاء الله تعالى سوف ابينه فيما بعد ( فنظرة إلى ميسرة) .
ورائدنا الشرع اولا فبه وكفى . والعقل بعد الشرع . ( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم )) الآية .
وبالنسبة إلى ما أشرت إليه حول الاستعانة .
يا أخت الكريمة انا لست مستعينا . وأخبرتك معلوماتي ضحلة بهذا المجال . ولم أقف سوى على بعض الفتاوي الموجودة في المنتديات ، وفتوى ابن تيمية التي يُغمز بها أحيانا ،علما أنني قرأتها جيدا . وحتى المستعينون بالجن المؤمن يقولون لا تجوز الإستعانة إلا بضوابط وشروط تجعل من دائرة المستعينين دائرة ضيقة محدودة . والباب لو كان مفتوحا على مصراعيه لظهر الفساد في البر والبحر.. ولا أدافع عن المستعينين ولا أدافع من لا يرون بجوازها . والموضوع عندي لم أبحث عنه كثيرا لعدم اهميته بالنسبة لي .
هل نكفر ابن تيمية عليه رحمة الله لأنه جوز الإستعانة . هل نحن اعلم من ابن تيمية .. وهل نقدح بابن عيثيمين لأنه لم يجوزها..

[باحث الرقية]

الأخت نورها
اسف جدا على معلومة تبينت خطاها وهي في السطر الاخير

وهل نقدح بابن عيثيمين لأنه لم يجوزها

..
بل أختي اين عيثيمين جوزها . وهذه فتواه .
فتوى ابن عثيمين

هذا نقل من كتاب ( القول المفيد على كتاب التوحيد ) للشيخ ابن عثيمين في باب ( حتى إذا فزع عن قلوبهم ) ::
والسحر: عزائم ورقى وتعوذات تؤثر في بدن المسحور وقلبه وعقله وتفكيره.
والكاهن: هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل.
وقد التبس على بعض طلبة العلم، فظنوا أنه كل من يخبر عن الغيب ولو فيما مضى، فهو كاهن، لكن ما مضى مما يقع في الأرض ليس غيباً مطلقاً، بل هو غيب نسبي، مثل ما يقع في المسجد يعد غيباً بالنسبة لمن في الشارع، وليس غيباً بالنسبة لمن في المسجد.
وقد يتصل الإنسان بجني، فيخبره عما حدث في الأرض ولو كان بعيداً، فيستخدم الجن، لكن ليس على وجه محرم، فلا يسمى كاهناً، لأن الكاهن من يخبر عن المغيبات في المستقبل.
وقيل: الذي يخبر عما في الضمير، وهو نوع من الكهانة في الواقع، إذا لم يستند إلى فراسة ثاقبة، أما إذا كان يخبر عما في الضمير استناداً إلى فراسة، فإنه ليس من الكهانة في شيء، لأن بعض الناس قد يفهم ما في الإنسان اعتماداً على أسارير وجهه ولمحاته، وإن كان لا يعلمه على وجه التفصيل، لكن يعلمه على سبيل الإجمال.
فمن يخبر عما وقع في الأرض ليس من الكهان، ولكن ينظر في حاله، فإذا كان يا أيها الذين آمنوا إنغير موثوق في دينه، فإننا لا نصدقه، لأن الله تعالى يقول: [الحجرات: 6].جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
وإن كان موثوقاً في دينه، ونعلم أنه لا يتوصل إلى ذلك بمحرم من شرك أو غيره، فإننا لا ندخله في الكهان الذين يحرم الرجوع إلى قولهم، ومن يخبر بأشياء وقعت في مكان ولم يطلع عليها أحد دون أن يكون موجوداً فيه، فلا يسمى كاهناً، لأنه لم يخبر عن مغيب مستقبل يمكن أن يكون عنده جني يخبره، والجني قد يخدم بني آدم بغير المحرم، إما محبة لله - عز وجل ـ، أو لعلم يحصله منه، أو لغير ذلك من الأغراض المباحة.
لذا اقتضى التنويه.