لغز مطلوب حله؟ - الصفحة 4 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حكم كتابة القرآن بالرسم الإملائي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مصير صحف إبراهيم، وزبور داود عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الإجهاض للحمل الناتج عن اغتصاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          استحباب الدعاء في كل الصلوات بـ: اللهم اغفر لي ذنبي كله... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم قول الشخص لمتابعيه في الفيس بوك: من له حاجة لأدعو له في الحرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ما حكم التدخين لمن يعلم أنه حرام ولا يقلع عنه؟. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          معلومات هامة عن أفكاروأماكن يضيع فيها شبابنا، الروتراكت.. شباب الروتاري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم خروج المرأة من بيتها للعمل ,فتوى خروج المرأة من بيتها للعمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم تفاوت المؤذنين في وقت الأذان وحكم صلاة النساء على الأذن الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم كشف الوجه للطبيب لإجراء عملية تشهوه في الوجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > الملتقى الترفيهي > ملتقى المسابقات الثقافية والترفيهية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى المسابقات الثقافية والترفيهية قسم يختص بعرض المسابقات الثقافية - الترفيهية - والفكرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 12-04-2007, 10:17 AM
راجية الحكمة راجية الحكمة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: algerie ouest
الجنس :
المشاركات: 217
افتراضي

السلام عليكم
بالنسبة للغز التفاحة
2 عينين
5 اصابع اليد
32 اسنان الفم الصحيح
شكرا على اللغز
__________________
لا تنسونا في دعائكم
احتراماتي
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 12-04-2007, 01:02 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
افتراضي

بارك الله فيك اخي معاذ على مشاركاتك الدائمة
والاجابة صحيحة
اللغز التالي هو:
الحلم والدم
حنان فتاة بكل المقاييس جميلة شابة ثرية تعيش الحياة بكل تفاصيلها. عندما أنهت دراستها الثانوية راحت تفكر في كلية نظرية تكون دراستها سهلة وايضا تساعدها في الالتحاق بمعهد السينما فهى عاشقة لهذا الفن الجميل. طالما حلمت وهى تؤدى دور سعاد حسنى فى فيلم صغيرة على الحب او فاتن حمامة فى سيدة القصر وغيرهن من الممثلات. ولذلك اختارت كلية الآداب وتحديداً قسم الاجتماع اختارت هذا القسم لتستطيع أن تدرس المجتمع وتقلباته وكيف تصل اليه من خلال معرفتها به. لم تكن الأم تستطيع فعل اى شئ مع حنان ضد رغبتها فهى مدللة ولكنها واعية فالآن لا يهمها سوى أن تكون حنان محُصنة ضد الهجمات التى يشنها الذئاب البشرية ضد الفتيات المدللات مثل حنان. كانت ترقبها من بعيد. ترى تصرفاتها. تناقش صديقاتها دون ان تعرف حنان بما تفعله الأم لتطمئن على أحوالها. حنان لم تكن تحب شبكة العلاقات من الفتيات فى النادى ولكنها كانت تقصر علاقاتها الشخصية الخاصة فقط على ثلاث فتيات اما الباقيات فكما كانت تصفهن زميلات. فى اليوم الأول من الدراسة قادت حنان سيارتها الجديدة الى الجامعة نزلت من أمام عجلة القيادة. أغلقت الباب بالريموت كونترول وأعطتها ظهرها وسارت بخيلاء مزهوة بنفسها وكأنها تسير على المسرح تؤدى دورها فى مسرحية كليوباترا. دخلت الى الحرم الجامعى. وقفت امام باب الكلية. راحت ترمق الوافدات الى الباب تنتظر زميلاتها "نجلا" و "هيا" و "جاسمين" اللاتي اصحبن معها في الكلية.. كان عميد الكلية هو صاحب اللقاء الأول مع الطلاب. قال ما عنده من مميزات هذه الكلية وأن هذه المدرجات كان يجلس عليها العظماء من الأدباء والمثقفين فى مصر وتمنى لهم جميعاً شباب وبنات التوفيق فى عامهم الدراسى. قالت حنان في نفسها سيجئ يوم يقول فيه العميد أن هذه المدرجات كانت تجلس فيها الفنانة العظيمة حنان.. وسرحت بخيالها وراحت تموج فى أحلامها السينمائية فهذه هى موهبتها التى كانت تنميها داخل حجرة نومها بأداء الأدوار السينمائية المختلفة. انتهت المحاضرة. خرجت حنان وزميلاتها. أصرت حنان على أن تصطحبهن فى سيارتها الجديدة الى منازلهن انبهرت الفتيات الثلاث بفخامة السيارة. سعدن بركوبهن السيارة. طلبت حنان من زميلاتها أن يذهبن الى النادى قبل الذهاب الى منازلهن لم تعترض على عرضها الترفيهى اى من الفتيات الثلاث. وفى النادى كان الحديث حول العلاقات الإنسانية وأحلام كل واحدة منهن بدخولهن كلية الآداب كانت "حنان" واضحة قالت أنها دخلت الكلية لتكون البوابة الملكية إلى عالم الفن فهى تعشق السينما ولابد من دراسة المجتمع وظروفه حتى تستطيع مخاطبته بأحلامه وواقعه، "نجلا" قالت انا لن أفعل شيئا بدراستى سوف أعيش مع حبيبى فى اى مكان ولكن حظى السئ أنه لم ينجح فى الثانوية العامة العام الماضى وظروفه الاجتماعية لا توافق اسرتى التى تضع أمامها مواصفات لعريس وهى لا تنطبق إطلاقاً على حبيبى حمادة. أما "هيا" قالت : أريد أن أعمل فى الوسط الجامعى يعنى ببساطة أريد أن أتفوق واحصل على درجة الامتياز وأحصل على الماجستير والدكتوراه فأنا أريد أن أدرس الظواهر الاجتماعية بمفهومى من خلال البحث. أما "جاسمين" فقالت: إن دخولى الجامعة تحصيل حاصل فأنا أريد الشهادة فقط لأضعها فى برواز على جدار مكتبى فى شركة "بابى". ضحكن وانتهت جلستهم وراحت حنان تقوم بتوصيل زميلاتها الى منازلهن إلا أن كلام "نجلا" كان يشغل بالها فوجدت نفسها تتصل بها تليفونيا لتعرف منها تفاصيل أكثر عن حياتها مع حمادة. قالت لها: أنه ذكى جدا وعصبى المزاج ولكنه رومانسى جدا إلا أنها لاحظت مؤخرا عدم اهتمامه بها مثلما كان فى الماضى وانها تظن ان شيئا ما قد حدث لمشاعره تجاهها إلا أنه قد وعدها بالحضور الى الجامعة بعد أن ينتهى من اليوم الدراسى فى المدرسة ولكن أرجوك لا تتحدثى معه فى اى شئ حتى لو تحدث معك. أغلقت حنان التليفون مع نجلا وفى الصباح التقيتا فى الجامعة جلست حنان فى المدرج انتظارا لدخول الدكتور. جلس بجوارها هيثم. كان وسيما. رائحة عطره الرجالى يجذب اليه الأنوف بل فيع شئ غريب يجعل من يجلس بجواره يحاول ان يقترب منه أكثر ليملئ انفه بالعطر الغريب واهتمامه بمظهره الواضح جدا يبدو عليه من الأثرياء. نظر اليها ودار الحوار: هيثم: هاى.. حنان: هاى.. هيثم: اسمى هيثم أعيش فى الزمالك وعضو فى نادى الجزيرة كنت فى مدرسة أجنبية وأنت؟.. حنان: أسمى حنان أعيش فى المهندسين وعضوه فى نادى الصيد. هيثم: يا خسارة.. حنان: ليه .. هيثم: لأننا "مش" فى نادى واحد.. حنان: وأيه المشكلة.. هيثم: كده مش هاشوفك فى النادى.. حنان: وأيه يعنى إحنا زملاء فى الجامعة.. هيثم: أنت مابتحبيش تعرفى حد فى النادى يمكن أخد رقم موبايلك؟.. حنان: لىَّ اصدقائى ولكن انت من الواضح لن تكون من اصدقائى! قطع دخول الدكتور المحاضرة حوار حنان وهيثم وما ان انتهت حتى نظرت حنان الى زميلاتها خرجن مسرعات من قاعة المحاضرة إلا أن هيثم ظل يبحث عن حنان بعينيه فى الساحة المقابلة لباب الكلية حتى التقطها وهى تخرج من باب الجامعة ومتجهة الى سيارتها الفارهة وفى صباح اليوم التالى انتظر حنان أثناء دخولها من باب الجامعة وحاول ان يتحدث معها إلا أنها قالت له: أنت من النوعيات التى لا تثير اهتمامى ثقتك فى نفسك زائدة تصل الى حد الغرور وانا يقتلنى الغرور وأنا أحب الحياة ولا اريد أن اموت عندما أراك. شعر هيثم وقتها بشدة الطعنة التى وجهتها إليه حنان فهو غير معتاد على هذه الطعنات وهو سليل الأسر العريقة وصاحب السيارة "البورش" الوحيدة فى الجامعة فلن تستعصى حنان علىّ مهما حدث ومهما كان الأمر. امتلأ الغيظ نفس هيثم وراح يجمع المعلومات حولها فى محاولة ليعرف الطريق الى قلبها ليحطم انفها كما قال لأقرب اصدقائه. أما "نجلا" فقد قابلت حبيبها "حمادة" فى الجامعة وراحت تعرفه على زميلاتها جاسمين وهيا وحنان. نظر إلى حنان وراح يتحدث إليها كثيرا ولم يعطى باقى الفتيات بما فيهن نجلا اهتمامه. عرف منها أنها تعشق السينما إلا أن كلماتها كانت تدخل قلبه دون استئذان وجد نفسه يسبح معها فى بحر أحلامها وجد أن كل ما كان يعيشه مع نجلا من جراعات مع التقاليد وإصرار أسرتها على ان يكون العريس غنيا وهو ابن الأسرة المتوسطة بسيطة الحال إلا أن سحر حنان وكلامها كان يدفعه إلى الغرق فى بحرها دون النظر الى الزمان والمكان حتى صديقته نجلا لم يكن يراها. فهى بحديثها وثراءها ستكون الإنقاذ لسقوطه الاجتماعى فى نظر أسرة نجلا. ياه لو أقمت معها علاقة عاطفية عاد الى رشده. اتصل فى اليوم التالى بصديقته نجلا وراح يتحدث اليها بحب شديد إلا أنها كانت تصده لأنها قد وضعت حداً لعلاقتها معه فقد لاحظت بحاسة الانثى نظرات "حمادة". قال لها اريد أن أخبرك بشئ خاص بصديقتك حنان .. قالت: قول يا حمادة .. قال: عندى واحد صاحبى يعمل مساعد مخرج وانه كان بيدور على وجود جديدة فهل تستأذنى حنان فى رقم موبايلها ليتحدث إليها ويقوم باختيارها. قالت: ساقول لها. قالت نجلا لحنان ما قاله لها حمادة. الفرحة كل الفرحة كان هو حالها ها هى الفرصة جاءتها أخيراً. لم تفكر قالت لها أعطيه الموبايل. اتصلت نجلا بحمادة وأعطته رقم الموبايل وقال لها ان صديقه اسمه محمود وراحت الاتصالات بين محمود وحنان وفى كل مرة كان محمود يتحدث اليها كانت حنان تعيش الحلم بكامل تفاصيله وتحكى الى نجلا بما يحدث وتفاصيل المحادثات فى الوقت الذى اختفى حمادة تماما من حياة نجلا بينما كان هيثم يراقب حنان فى تصرفاتها ويحاول ابهارها إلا أن حالة حنان الجديدة كانت تدفعها دفعاً الى تجاهل كل أفعال هيثم المفتعلة. ذات يوم قالت حنان لنجلا: اليوم سوف يتحقق الحلم .. فقالت لها نجلا فيه ايه .. قالت بكرة ها تعرفى كل حاجة .. وفى الصباح ملأت الجامعة أفراد من رجال المباحث يستجوبون أفراد شلة حنان فقد وجدت مقتولة فى الصحراء وسيارتها قد سُرقت وأن القاتل ارتكب جريمته خنقاً بعد مقاومة منها فهل يا ترى من الجانى هل هو "هيثم" أم "حمادة" أم "محمود"؟


من المجرم؟
ذات يوم قالت حنان لنجلا: اليوم سوف يتحقق الحلم .. فقالت لها نجلا فيه ايه .. قالت بكرة ها تعرفى كل حاجة .. وفى الصباح ملأت الجامعة أفراد من رجال المباحث يستجوبون أفراد شلة حنان فقد وجدت مقتولة فى الصحراء وسيارتها قد سُرقت وأن القاتل ارتكب جريمته خنقاً بعد مقاومة منها فهل يا ترى من المجرم هل هو "هيثم" أم "حمادة" أم "محمود"؟


1 -
هيثم
2 -
حمادة
3 - محمود



بالتوفيق ان شاء الله
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 15-04-2007, 04:21 PM
الصورة الرمزية ! ابــو أيهــم !
! ابــو أيهــم ! ! ابــو أيهــم ! غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: غربة الذكريات ..
الجنس :
المشاركات: 2,768
افتراضي

انا سوف اعطيكى اجابتي واتمنا ان تكون صحيحه
انا اشك ان حمادة هو نفسه محمود
فحمادة او محمود ما له دوافع لقتل حنان
اذا
هيثم هو القاتل

السوال صعب شوى
__________________

هيا بنا نتوب جميعااا اذكار المسلم


..

انتظري يا عقارب الساعة لا تمري بسرعة
اصمدي ودعينى اودع ذكرياتي الجميلة
واحمل بيدى تلك الحقيبة

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 15-04-2007, 05:03 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اخي الكريم معاذ

جابتك صحيحة بس مو متل المعتاد لانك دايما كنت تفسر
يللا انا بكمل التفسير
بماأن هيثم تعرض للإزدراء والإهانه وعدم الاحترام وهو الشاب الغني المرفه ابن الأسرة العريقة وقد وضع في تفكيره اهانتها وخضوعها له بأي طريقة انتقاما لكرامته بدأ يرصد تحركاتها ويراقبها وخطط للانتقام منها وباتفاق مع حماده تعرف على رقم الموبايلي حيث سبق ان طلب منها الرقم فرفضت وبدأ يمنيها بالسينما ودخول الفن وكان يمثل دور محمود الشخصية الوهمية واستدراجها الى الصحراءوقتلها خنقا
لذا يكون القاتل هو (هيثم )

واللغز التالي هو:
الانتقام
هيثم شاب مثل كل الشباب يحب المرح واللعب والضحك والتنزه فى الشوارع ليس مهما أن يكون معه أموال لممارسة كل هذه الأشياء. ليس مهما أن يكون دافعه للكف عن الضحك أنه لا يملك النقود أو أن شخصا ما مهما كان موقعه أو درجة قرابته منه عكر عليه مزاجه فهو قرر أن يكون حلو المزاج. كان يعمل فى ورشته الخاصة لأعمال النجارة وينجز بهمة ونشاط كافة الأعمال المتفق معه عليها. كل شئ عنده يفعله بحماس وهمة عالية جداً وكأن العالم سوف ينتهى الآن فلا مجال لديه للتأخير. صفات عديدة كثيرة جعلت من هيثم نموذج محير أمام العديد من الناس فكيف وهو النجار ينظم حياته ويتصف بهذه المميزات التى لا يقدر عليها إلا الأدباء والفنانين إلا أنه عندما كان يواجهه المقربون منه بهذه المعلومات كان يرد عليهم ببرود كامل "طب ما ان فنان فى صنعتى" مكسب هيثم المادى كان كبيرا وملذته الشخصية هى مصادقة الفتيات أما المخدرات فهو لا يعطيها بالاً مهما حدث فالسجائر والشيشة فقط هما صديقاه. وكانت الفتيات يقضين معه الساعات الطويلة في شقته في سهرات حمراء وكان يصرف عليهم ما يكسبه من ورشته. هيثم لم يدخر وسعاً لمتعه نفسه فكل الأشياء كان يفعلها من أجل المتعة فقط ولما لا فهو لا يعرف للحب طريقاً وليس له أشقاء وأمه ووالده قد رحلا عن الدنيا تباعاً وتركاه وحيداً. عائلته لم تعد تسال عنه فكل فرد فيها أصبح يعيش فى عالمه بلا أية مسئوليات. فى بعض الأحيان عندما كان يجلس مع أصدقائه المقربين يقول لهم انه مقطوعا من شجرة ليس له أية علاقة مع اى من عائلته الكبيرة ولن تكون لأنهم حرصوا على قطع علاقتهم معه دون سابق إنذار. مسألة السؤال عنه أو علاقته بعائلته لم تكن تشغل باله باى حال فأصدقائه كانوا يقومون بنفس الدور والاهتمام به وكلما كان صديقه محمد يفتح معه أمر هذه العلاقة الغريبة بينه وبين عائلته كان هيثم يحاور ويناور من أجل إغلاق ملف هذه العلاقة غير الجيدة من قبل الطرفين إلا أن محمدا كان لا يكترث بمحاولات هيثم الهروب بل كلن يضيق عليه الخناق إلا أن ذكاء هيثم كان يدفع بالحوار الى نقطة الخروج من المأزق دون اى ورطة أو وعود فى المحاولة بإعادة العلاقات. ذات مرة رن جرس التليفون فى ورشة هيثم وكان على الطرف الأخر إحدى خالاته فى اتصال تليفونى غير متوقع بل غير منتظر. لم يخف هيثم فرحته وغبطته عندما سمع صوت الخالة وكأنه سمع صوت أمه التى تركته وحيدا فى الدنيا. لحظات وتبددت السعادة وتغيرت معالم وجهه عندما قالت له خالته أن عليه أن يعطى العائلة حقهم الشرعى فيما ورث عن أمه والميراث هو الورشة التى يعمل فيها فقد كان أبوه قد كتبها باسم امه وأنه عندما استخرج إعلان الوراثة لم يدون فى خانة الورثة الشرعيون اسم شقيقات الأم وهذا يعد تزويرا فى أوراق رسمية وأن هذه الجريمة لن تسكت عنها العائلة مهما حدث. ملأ الغيظ هيثم وكاد أن يفجر رأسه وعندما حكى لمحمد صديقه ما حدث معه طلب منه بعض الوقت لاستشارة أحد المحامين الذى أشار عليه بضرورة حصر أسماء باقى الورثة وإعادة تحديد جلسة محكمة إضافة أسماء باقى الأسماء ووقتها لن يكون أمام الورثة أن يقاضونه أو يتهمونه بالتزوير وهذه جناية عقابها السجن خاصة وانه استخدم الإعلان السابق فى تعديل وضع الورشة لصالحه فلا أحد ينازعه فى ملكيتها. بات هيثم ليلته وهو يقلب فى رأسه الأمر فكيف الخروج من المأزق والورشة هى كل رأسماله والرزق الذى يخرج منها هو الذى يعينه على المعيشة إلا أن الخوف من السجن دفعه إلى قبول اقتراح الصديق حتى لا يجد نفسه متورطاً فى جريمة لم يكن يتوقعها تحت أسوا الظروف وأقساها على نفسه. وتم إعلان الورثة بما حدث من خلال المحكمة بعد تعديل الوضع وكانت الطامة الكبرى عندما اتصل به كافة أفراد العائلة ليهددوه بالسجن والوعيد بالويل إذا لم يذهب إليهم راكعاً وكان أشدهم فى لهجته خاله حسن ذلك الرجل البلطجى الذى يجيد الضرب بالمطاوى لدرجة انه ضرب ابنه بالمطاواة ذات مرة عندما مارس العناد معه بعدم سماع كلامه فهذا الخال لا يؤتمن فى شره فهو أحمق شرس لا تعرف الرحمة طريقها إلى قلبه. انصرف هيثم بتفكيره فهو صاحب مبدأ ألا يجعل لأى شئ تأثير على حياته ومزاجه الشخصى إلا أن هذا الموقف دفع به قليلا إلى التفكير فى إنهاء حياته الخاصة جدا مع الفتيات خاصة وانه التقى بإحدى الفتيات الجميلات "دعاء" وهى تسكن فى المنزل المقابل لورشته. الحب غزا قلبه بل دغدغه بعنف وبلا رحمة أيضاً قد يعود هذا لرغبه هيثم فى الدخول الى حلبة تجربة جديدة لم يكن يعرف عنها اى شئ فقد كانت علاقته بالجنس الأخر عبارة عن لقاء جنسى فقط بلا أية عواطف أو أحاسيس. الحب دفعه الى البوح لها برغبته فى الارتباط بها. سرت دعاء بسرها إلى أمها. فرحت ، هيثم صنايعى " وكسيب" كما قال لها والد دعاء ولمالا فلنوافق عليه دون شروط خاصة وأن شقته على بعد أمتارا من الورشة ودعاء ستكون على مقربة منا. ذهب "هيثم" إلى أسرة محبوبته طالبا يدها للزواج. أقيمت الزينة وتمت الخطبة فى حفل ملأ الحارة بالفرحة إلا أن "مصطفى" وهو أحد أهالى الحارة لم يكن سعيداً بهذا الارتباط الرسمى فقد كان الغيظ يملؤه بل أنه كاد أن يخرج منه إلى من حوله فقد كان يحب دعاء ويرغبها فهو يعرفها جيداً منذ أن كانا فى عمر الطفولة وكثيرا ما كان مصطفى يداعبها قائلا أنه سوف يتزوجها عندما يكبران إلا أن سوء حظه كان دائما يحول دون إتمام الوعد فتارة عدم استكماله تعليمه فى المدرسة وبالتالى لم يدخل المرحلة الجامعية وتارة أخرى شلة أصدقاء السوء الذين كانوا يحيطون به ويدخنون المخدرات وتارة أخرى لجؤه إلى الاتجار فى البانجو للإنفاق على ما يتعاطاه وكانت الطامة الكبرى التى أزاحت بأحلام مصطفى فى أن يكون إنسانا سوياً مثل الباقين من الشباب أن أرشد عنه أحد أهالى الحارة لرجال الشرطة عندما صحت الحارة على صوت صراخ الست "عفاف" باكتشافها سرقة شقتها عندما هاجمتها مجموعة من اللصوص وهى نائمة وأنها تعرفت على احد أصدقاء مصطفى الذين يدخنون المخدرات فألقت الشرطة القبض عليه واعترف بانه وبعض أصدقائه ومن بينهم مصطفى قد تسللوا الى شقة الست عفاف وسرقوا الشقة وقد أرشد احد المرشدين عن مكان مصطفى الذى فر من الحارة هاربا بعيدا عن أعين رجال الشرطة وأحيل الى النيابة التى أمرت بحبس العصابة وحكمت على مصطفى بالسجن ثلاث سنوات وخرج مصطفى إلى الحياة الطبيعية وظل حبيس هذه الفترة التى قضاها خلف القضبان فى الوقت الذى أتخذ أهالى الحارة موقفاً شديداً قرر مصطفى الانتقام من هيثم لارتباطه بدعاء على رؤوس الأشهاد فى الحارة بل بلغ به حد التحدى أن ذهب إليه فى ورشته ليعلن له انه قرر إنهاء حياته إلا أن هيثم لم يكن يبالى بما قاله مصطفى له فقد كان يقول لمن كان يحذره من خطورة مصطفى عليه اتركوه يقول ما يقوله فهو لا يستطيع قتل فرخه!! وفى صباح أحد الأيام تجمع اهل الشارع حول شخص عثر عليه مضرجا فى دمائه وكانت الصدمة المتوقعة لدى الكثير من الأهالى أن كان هذا الشخص هو هيثم فتم إبلاغ الشرطة وجاءت المعاينة المبدئية لجثة هيثم أن القتل تم بضربه على رأسه بعصا غليظة وتم استدعاء دعاء ليعرف منها رجال المباحث بعض أسرار هيثم وأشارت إلى القليل من المعلومات ومن بينها الصراع العائلى حول الورشة وما فعله معه بعض أفرادها والتهديد والوعيد من خاله له بالانتقام لأنهم كانوا يطمعون فى الاستيلاء على الورشة وذلك بالزج به الى السجن وحددت دعاء اسم خاله "حسن" كما قررت فى أقوالها أن مصطفى عندما خرج من السجن لم يكن فى حالته الطبيعية وأن حالته النفسية كانت متردية تماما وفى عزلة عن البشر بعدما نبذه أهالى الحارة لدخوله السجن وأنه ذهب إلى هيثم فى ورشته وهدده بالقتل. الشرطة ألقت القبض على حسن ومصطفى وبعد انتهاء التحقيقات معهما أحالت احدهما إلى النيابة متهما بقتل هيثم فمن هو؟


من المجرم؟
حددت دعاء اسم خاله "حسن" كما قررت فى أقوالها أن مصطفى عندما خرج من السجن لم يكن فى حالته الطبيعية وأن حالته النفسية كانت متردية تماما وفى عزلة عن البشر بعدما نبذه أهالى الحارة لدخوله السجن وأنه ذهب إلى هيثم فى ورشته وهدده بالقتل. الشرطة ألقت القبض على حسن ومصطفى وبعد انتهاء التحقيقات معهما أحالت احدهما إلى النيابة متهما بقتل هيثم فمن هو؟

1 - حسن
2 - مصطفى
3 - محمد

بالتوفيق ان شاء الله

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 22-04-2007, 02:24 PM
الصورة الرمزية ! ابــو أيهــم !
! ابــو أيهــم ! ! ابــو أيهــم ! غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: غربة الذكريات ..
الجنس :
المشاركات: 2,768
Smile

اسف على التاخير حصلت ضروف ماقدرت افكر شوى


عذرا على الاختصار في الرد فقد كتبت الموضوع مرتين بصفة مطولة ومحببة وافاجأ باختفاء كل ماكتبت في اخر لحظة
مما جعلني اتحسر على كل جهد يضيع ورغم ذلك فلازلت مصرا على مشاركتى في حل لغز من المجرم؟


المجرم هو محمود بعد ان استبعدنا محمد لعدم توفر اي دليل ضده في هذه الجريمة 0كما ان حسن البلطجي لديه متسع لبلوغ مقصده والحصول على نصيبه من الورشة سواء عن طريق المحكمة او بواسطة المساعي الخيرة في الاصلاح بين الناس بالحلول المرضيه خاصة وان معه ورثة آخرين وارتكابه لجريمة القتل سيحرمه من التركة ولو كان الوارث الوحيد
لذلك تم استبعاده ايضا وتركزة الجريمه على مصطفىى للآسباب الاتيه :ــ
الدافع هو الانتقام من الشخص الذي تزوج بفتاة احلامه التي كان يحلم بالزواج منها منذ الصغر 0
سبق ان حضر الى الورشه بقصد قتل هيثم وللكنه احس بضعفه في مواجهته فعاد مهددا ومتوعدا اياه بالقتل دفعه الاصرار
الى اللجوللحيلة وهي الاختباء والتخفي في طريق هيثم وبعد ان يتجاوز من عنده يباغته بضربة قوية بعصا غليضة على رأسه وهذا مافعله فعلا فوقع الضحية قتيلا مضرجا بالدماء من اثر الضربة يؤكد ذلك تهديده لهيثم وتوعده بالقتل عندماحضر اليه في الورشه وبعد ذلك أمام عدد من الناس شهدوا على اقواله كما ان سلوكه الاجرامي في تعاطي المخدرات وشرب المسكر والسرقة ونبذ المجتمع له لسوء سلوكه وتكرر جرائمه حافز له على عدم التردد عن ارتكاب اى جريمة تخطر على باله وبمواجهته بكل تلك القرائن والادلة لم يجد مخرجا الا التباهي والاعتراف بجريمته الشنيعه والاعتراف سيد الادله وعلى المحكمة تنفيذ العقوبة التي يرى القضاة استحقاقه اياها جزاء ماقترفت يداه والله الهادي الى سواء السبيل 0

__________________

هيا بنا نتوب جميعااا اذكار المسلم


..

انتظري يا عقارب الساعة لا تمري بسرعة
اصمدي ودعينى اودع ذكرياتي الجميلة
واحمل بيدى تلك الحقيبة

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 22-04-2007, 08:36 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
افتراضي

بارك الله فيك اخي معاذ
واهلا بعودتك
واجابتك اكيـــــــد صحيحة بدون نقاش

فاللغز الآتي هو كالتالي:

بس تقريبا من نوع تاني..

وًجد " كيمو " و " سوسو " مقتولين في شقة ... ووُجد بجانبهما زجاج وكمية من الماء بجانب المنضدة ... فماذا حدث ؟ وكيف ماتوا ؟؟؟؟؟؟؟

واذا حبيتو تستفسروا عن شي انا جاهزة،،

ادامكم الله بخير...

فتاة القسام.
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 22-04-2007, 09:12 PM
الصورة الرمزية ! ابــو أيهــم !
! ابــو أيهــم ! ! ابــو أيهــم ! غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: غربة الذكريات ..
الجنس :
المشاركات: 2,768
075

بسم الله الرحمن الرحيم
اما بنسبه لسوالك
فى
كيمو " و " سوسو

فهن سمكات راائعات وماسه موتهن
الله يرحمهن

اما بنسبه للجريمه الماسويه

هناك شخص رمى شيء على النافذة فانكسرت وبنفس الوقت الضربة جات في حوض السمك اللي كان قرب النافذة على المنضدة فوقع على الارض بقرب المنضدة وماتوا الاسماك والزجاج اللي كان على الارض هو زجاج الحوض والنافذة معا ...
__________________

هيا بنا نتوب جميعااا اذكار المسلم


..

انتظري يا عقارب الساعة لا تمري بسرعة
اصمدي ودعينى اودع ذكرياتي الجميلة
واحمل بيدى تلك الحقيبة

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 22-04-2007, 09:18 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
افتراضي

مشكور اخي معاذ على المشاركة الصائبة

واللغز التالي هو الآتي:

كان هناك رجلاً في الصحراء ..... وبمجرد أن لمست قدماه منطقة تسمى " الدائرة المعتمة " ... مات من فوره ..... فماذا حدث ؟ ... وكيف مات ؟؟؟؟؟

بالتوفيق..
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 24-04-2007, 11:09 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,730
الدولة : Yemen
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوورين على هذه اللغاز الراااعة والثقافية

جواب لغزك اختي الكريمة هوووو ان شاء الله يكون صح

الرجل كان يركب طائرة وربما كان يتدرب على القفز بالمظلة البراشوت أو اضطر للقفز مطمئناً لوجود المظلة البراشوت والنزول فى مكان محدد ، وهو مايسمى الدائرة المعتمة
ولكنه لم يفلح فى فتح المظلة لخطأ ما ولهذا وبمجرد أن لمست قدماه منطقة الدائرة المعتمة ... مات من فوره
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 24-04-2007, 12:25 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
افتراضي

اهلا بك اخي امير الروح في قسم الالغاز البوليسية

بالنسبة لجوابك فهو صحيح

واليكم اللغز التالي:

فتاة سجنت بتهمة القتل،وعندما خرجت وجدت أن ابوها المتوفي كتب في وصيته"مالي واملاكي للحكومة"
ولكن هذه الفتاة اضافت حرفاً للوصية فأصبح المال والاملاك لها...فما هو الحرف الذي اضافته.؟؟

مع تمنياتي لكم بالتوفيق
اختكم فتاة القسام.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 104.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 98.32 كيلو بايت... تم توفير 5.82 كيلو بايت...بمعدل (5.59%)]