الموسوعة الأمنية - أجزاء متسلسلة - الصفحة 4 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرك جوجل يعرض الآن نتائج من "أرشيف الإنترنت" فى البحث.. تفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          جوجل تضيف ميزات جديدة لمتصفح "كروم" لتنظيم علامات التبويب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ثغرة فى واتساب تسمح لأى شخص بتجاوز ميزة "المشاهدة مرة واحدة" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          AirPods 4 كل ما تريد معرفته عن سماعة أبل الجديدة وميزة مكافحة الضوضاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          3 مشكلات تجعل حذف الصفحة فى Word أمرًا صعبًا.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تطبيق Pixel Thermometer يحصل على ميزة جديدة لمعرفة درجة حرارة الجسم .. تفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          يعنى إيه؟.. Telegram يسمح بالإبلاغ عن المحتوى غير القانونى فى الدردشات الخاصة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          واتساب قد يتيح فى الدردشة إجراء مكالمات وإرسال رسائل إلى تطبيقات آخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لو خايف عليها تضيع: كيفية عمل "باك آب" لكل البيانات على موبايلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيف تصبح متحدثا لبقا ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 04-01-2007, 04:22 PM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي الموسوعة الأمنية الحلقة التاسعة والعشرون

المراقبة [أهدافها- أقسامها- الخطة]:
هي إحدى طرق جمع المعلومات السرية عن طريق الملاحظة والمتابعة لهدف معين، ومعرفة التغييرات التي تطرأ عليه أثناء حركته وسكونه.

أهداف المراقبة:
· معرفة الجواسيس وتعقبهم.
· تأكيد أو نفي معلومات عن شخص.
· الحصول على معلومات عن أفراد جدد لتجنيدهم.
· كشف الجرائم قبل وبعد حصولها.
· خدمة العمليات الخاصة. (خطف، اغتيـال، تجسس…).
· مقاومة الحرب النفسية والإشاعات.

أقسام المراقبة:
قسم أول: المراقبة الفنية؛ وهي ثابتة، تشمل الكاميرات، وأجهزة التنصّت بصورة عامة.
قسم ثانٍ: المراقبة العينية؛ وهي راجلة أو راكبة، وتكون مكشوفة أو سرية. والغرض من كونها مكشوفة حتى نظهر للعدو بأنه مراقَب فيُحْجِم عن التحرك؛ فنستفيد من هذا الوقت لمعرفة نية العدو غير الواضحة لدينا.

خطة المراقبة:
· تحديد تاريخ بدء المراقبة.
· تحديد الهدف. [التعرف على المشبوه بالدلالة عليه بواسطة شخص يَعْرِفه أو تَوَفُّر صورة له أو وصف كامل له].
· التعرف على المنطقة قبل بدء المراقبة.
· تحديد نقطة التقاط الهدف.
· تحديد تاريخ وضع الخطة.
· تحديد الأفراد المنفذين لعملية المراقبة.
· تقسيم المهمات بين أفراد الطاقم.
· تحديد السواتر المستخدمة.
· الاتفاق على نقاط التسلم والتسليم بين أفراد الطاقم للهدف.
· تحديد الأجهزة الفنية والميكانيكية المطلوبة للاستخدام حسب الإمكانية والميزانية.
· الاتفاق على الإشارات والرموز.
· تسجيل وقت انتهاء المراقبة.
· تسجيل الأخطاء التي ارتُكبت خلال المراقبة.
· تقديم تقرير بالمراقبة بطريقة رؤوس أقلام مع تسجيل وقت حصول كل حركة للهدف.

ملاحظة:
· على الرموز والإشارات أن تكون واضحة وسهلة.
· وأن لا تكون متجانسة أو متقاربة.
· وأن توافق إشارات الوقت والطقس، وأن لا تكون مثيرة للانتباه.
· وأن لا تشير إلى وجود اتصال بين أفراد الطاقم.
· وأن لا تُثير شبهة الهدف والناس ورجال العدو.

الرموز والإشارات الأكثر استعمالاً:
· الهدف: [دخل- خرج - يتحرك يميناً - يتحرك شمالاً- توقف- فُقد - رَكب السيارة- تَرَجَّل من السيارة - دخل مكان له بابان - دخل منطقة خَطِرَة – كَشَفَنَا]

أمثلة على الإشارات:
· خلع النظارات.
· إشعال سيجارة (مراقبة ليلية). [سيأتي الكلام عن السيجارة في "محذورات الأمنيات"]
· تناول منديل من الجيب والاستنثار.
· ربط الحذاء.
· إخراج مسبحة أو ميدالية من الجيب أو وضع اليدين في الجيب.
· خلع الرداء "=الجاكيت" وتعليقه على الكتف.
· إغلاق أزرار الجاكيت أو سحّابها....وهكذا.
ميزات الساتر:
· أن يتيح إمكانية [الوصول إلى المعلومات - التردد على المنطقة - الحديث مع الأفراد]
· يثير الأفراد لإعطاء المعلومات.
· لا يثير شكوك الناس والعدو.

المراقبة الراجلة:
· العدد المثالي للطاقم (3) .

صفات المراقِب:
· أن يكون المراقِب ذكياً وسريع البديهة وشجاعاً، وشديد الملاحظة، وذا لياقة بدنية.
· الصبر في تقصي الأمور.
· أن يتقن المراقب الساتر.

أمور لا بد منها:
· حمل الوثائق التي تتناسب مع الساتر.
· حمل قطع نقدية صغيرة.
· لا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر؛ من باب الأخذ بأخف الضررين [سيأتي كلام عن هذه النقطة في "محذورات الأمنيات"].
· تَكَيُّف أفراد الطاقم مع المنطقة المراقبة.
· تَوافُق الطاقم مع بعضه البعض.
· الاتزان والانسجام في اللباس مع مستوى المنطقة الاقتصادي.
· تغيير اللباس والشكل أثناء المراقبة.
· الدراية الكاملة بالمنطقة من طرق وتفرعات.

تحذيرات للمراقِب:
· السير على منتصف الرصيف، وخاصة في الأزقة.
· عدم الدخول في طريق مسدود (كمين).
· الحذر عند المراقبة في المقاهي (لكون المسافة قريبة بين المراقب والهدف).
· عدم التحديق بعين المشبوه.
· عدم إثارة العدو أو لفت نظره.
· تحديد المسافة بينك وبين العدو يعتمد على قدرتك في رؤيته.
· تحديد المسافة بين أفراد الطاقم تعتمد على القدرة في رؤية الإشارات المتفق عليها بين الأفراد.
· استعمال المثلث الذهبي: ملاحظة، ربط، استنتاج.

المراقبة الراكبة:
يُطبَّق معظم ما ورد في المراقبة الراجلة هنا وتبقى بعض النقاط.
· السيارة 4 أبواب، وكلها قابلة أن تُفتح.
· اتباع ما ورد في "أمن المواصلات والتنقلات للأفراد والجماعات".
· سرعة السيارة متقاربة مع سرعة سيارة الهدف.
· 4 أشخاص هو العدد المثالي في المراقبة الراكبة.
· وجود مسافة كافية بين سيارة الطاقم وسيارة الهدف تحددها كثافة السير.(المسافة تسمح برؤية الهدف).
· إذا تَرجّل الهدف من السيارة فالمراقبة أصبحت راجلة. (مع بقاء سائق الطاقم في السيارة أو قريباً منها).
. خروج أفراد الطاقم من السيارة عند منعطف كي لا يثيروا الشبهة.
· ترك السيارة واستعمال المواصلات العامة للخروج من المنطقة.
· عدم لفت الأنظار.
· أن يكون في السيارة جهاز اتصال صغير للطوارىء.
· وضع جهاز عاكس على سيارة الهدف (يمكن استعمال لاصق فسفوري).
· في حال استخدام سيارتين في المراقبة؛ تسير إحدى السيارتين في طريق مواز لسيارة الهدف على أن تتلقى التعليمات من السيارة الأولى.
· التعرف على طرق كشف المراقبة. [تم شرحها مفصلة في "أمن الاتصالات"]
ملاحظات عامة:
· الهروب سهل أما المراقبة فصعبة.
· المراقبة تتناول المنشآت والأفراد، والتركيز يكون أكثر على الثانية.
· المراقبة تعتمد على المنطق السليم وسرعة البديهة من خلال التدريب والخبرة.
· التدرب المسبق مطلوب قبل البدء بالعمل.
· تعريف طاقم المراقبة بكيفية استخدام بعض الأجهزة التي يحتاج لها في المراقبة.
· المطالعة [معرفة أكبر قدر من المعلومات عن الهدف].
· مراعاة نظرية المثلث الذهبي: ملاحظة، ربط، استنتاج.
· تناوب المراقبين في المراقبة للهدف حتى نهايتها.
تذكير:
- [طرق كشف المراقبة الراجلة والراكبة تم شرحه في "أمن الاتصالات" [لقاء بين أفراد]]
  #32  
قديم 04-01-2007, 04:25 PM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي الموسوعة الأمنية الحلقة الثلاثون

المعاينة [أهدافها- أنواعها- الخطة]:
هي إحدى الوسائل لجمع المعلومات عن العدو وذلك عن طريق الرسم، والوصف، والتصوير؛ وذلك لإعانة القيادة في اتخاذ القرار السليم وعدم التعرض للمفاجآت.

الرسم:
يكون الرسم تخطيطياً لموقع المكان المراد معاينته؛ حيث نرسم المنطقة التي فيها الشارع محدداً الشارع بالنسبة للمنطقة، ونرسم الشارع الذي يقع فيه المكان محدداً المكان بالنسبة للشارع، ويكون الرسم تقريبياً، مثال: (المتر على أرض الواقع يساوي واحد سنتمتر على الرسم).

الوصف:
جمع المعلومات التفصيلية عن المكان تكون كتابتها بطريقة رؤوس أقلام وليس بطريقة إنشائية، مثال تقدير طول الشارع وعرضه وطرق اتجاه السير فيه وأوقات الازدحام مثال: (طول الشارع 30 متراً، عرضه 4 أمتار، وجهة السير في الاتجاهين أوقات الازدحام من 7,30 إلى 9,00 ومن 15,30 إلى 17,00)..

التصوير:
يكون بطريقة بانورامية: تصوير المكان بعدة صور حيث يكون هنالك مشهد مشترك ما بين كل صورة والتي تليها.

أهداف المعاينة:
· جمع المعلومات - إجراء مقابلة سرية. - إيصال رسالة سرية.- إجراء عملية تصوير.
· استطلاع التحرك العسكري السري. - تفتيش المكان. - أهداف أخرى تُعلَن في حينها [اغتيال، عملية تفجير وغيرها].

أنواع المعاينة:
· معاينة منطقة في مدينة.- معاينة مكان من الخارج (بناء).- معاينة مكان من الداخل.

خطة المعاينة:
· تاريخ كتابة الخطة، وتاريخ بدء التنفيذ.
· تحديد المكان المطلوب معاينته.
· تحديد طاقم المعاينة.
· تحديد المعدات، [آلات تصوير، مواصلات، أموال، ثياب تمويه، أجهزة تنصت، أجهزة تسجيل ….].
· تحديد ساتر المعاينة.
· تسجيل وقت انتهاء المعاينة.
· تسجيل الأخطاء التي ارتكبت خلال المعاينة.
· تقديم تقرير بالمعاينة مع مرفقات من صور وخرائط.

معاينة منطقة من مدينة:
· السكان: عددهم، ومكان كثافتهم.
· موقع المنطقة ومساحتها.
· المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
· نوع الأعمال الغالبة على المنطقة.
· معرفة العادات والتقاليد، والأعراف، واللباس، واللغة، واللهجة.

الطرق:
· الطرق الموصلة إلى المنطقة، وأسماؤها، والمواصلات المؤدية إلى المنطقة؛ أنواعها وأسعارها.
· طول الطريق وعرضه، وجهات السير عليه، و كل طريق: أين يبدأ وأين ينتهي؟، وحالة الطرق [جيدة أم سيئة، هل يوجد مطبات …؟].
. أوقات الازدحام على كل طريق.
· المفارق والإشارات، وهل إشارات المرور آلية أم يوجد عليها رجل سير؟
. أماكن وقوف رجال الأمن على الطرق.
محيط الطرق:
· وضع المنطقة طابعها، التيارات المتواجدة فيها، أسماء الشوارع، أهم المراكز التجارية، والنقاط الأمنية، والمستشفيات، والجامعات، والمدارس، والفنادق، والمطاعم، ومناطق عبور المشاة.
· تحديد الشوارع ومزيّة وأهمية كل منها.
· تحديد مخافر الشرطة، وبيوت المسؤولين والشخصيات، في المنطقة وكيفية الوصول إليها.
· وصف تخطيطي لشبكات المجارير والكهرباء، والمياه، والغاز، والهواتف في المنطقة.
· المرافق العامة (جسور، عَبّارات، أنفاق، حدائق، مُتَنَزَّهات…..)
· الطابع الغالب على كل منطقة (سياحية، صناعية، سكنية).
· دُور اللهو والنوادي (مواقعها والحركة فيها).
· دور العبادة ومدى محافظة السكان عليها.
· أماكن البريد والهاتف.
· المؤسسات الحكومية، والجمعيات الخيرية.
· الأقليات الموجودة في المنطقة من أحزاب وتيارات فكرية وعقائدية.
· مشاريع قيد التنفيذ.
· السفارات والقنصليات.
· البنوك.
· أماكن مميزة.
. أماكن يمكن استخدامها للعمل السري.

معاينة مكان من الخارج:
· الطرق المؤدية للمكان (بناية، قصــر، برج …).
· موقع المكان بالنسبة للشارع.
· الشارع الذي أمام المكان: (وجهات السير، كثافة السير، …راجع معاينة منطقة).
· نوع المكان والأماكن المجاورة له.
· نوع المواصلات المؤدية للمكان أنواعها وأسعارها.
· المهن الموجودة في المكان أنواعها.
· وصف خارجي دقيق للمكان.
· هل يوجد سور حول المكان: نوع السور (إسمنت، خشب) ارتفاعه، سماكته، طوله، قديم أم حديث، وجود أسلاك شائكة عليه، وجود فَجَوات فيه، وجود أكثر من مدخل، وصف المدخل بدقة (نوعه، شكله، لونه، طوله …)...إلخ
· المسافة ما بين السور والمبنى.
· وجود كلاب أم لا. -· وجود حراسة أم لا. - وجود كاميرات على السور أم لا؟
· نوعية الأرض بين السور والمبنى.
· البناء: نوعه، حجمه، لونه، أبوابه، نوافذه، نوعية استخدامه (سكني، تجاري…).
· الباب الرئيس للمبنى: لونه، نوعه، كيف يُفتح، ومتى، حجمه وقياسه، عدد الدرجات الموصلة إلى الباب الرئيس.
· هل يوجد آلات تصوير مركزي داخل وخارج المبنى؟
· أين توجد التمديدات الكهربائية، والمائية، والهاتف، والمجارير؟

معاينة مكان من الداخل:
· نظام الحراسة في الداخل والخارج إن وجد.
· حجم المكان وتقسيمه، وعدد حجراته.
· الممرات وإلى أين تؤدي؟
· الممرات: لون الطلاء، لون البلاط، طولها، وعرضها، هل الأرض مغطاة بسجاد؟
· العمل المخصص للمكان وبرنامجه، ونظامه.
· دورات المياه، ومفاتيح الكهرباء، ومكان العلبة الرئيسة للهاتف.
· شروط الدخول إلى المكان.
· عدد العاملين وطبيعة عمل كل واحد منهم.
· أنسب الأوقات للزيارة.
· أنسب الأوقات للدخول سراً.
· أنسب السواتر لزيارة المكان.
· نوعية الناس المترددين على المكان.
· المداخل والمخارج للمكان.
· أوقات الازدحام.
· الفتحات، والنوافذ، والتهوية المركزية.
· مكان الطعام والشراب.
· مكان مقاومة الحريق.
· ملاحظةُ أماكنَ ميتة في المكان لتُستعمل كمخبأ سري.
· صلاحية المكان للعمل السري.
· ملاحظة أي نشاط سري داخل المكان.
· الأثاث لونه، ونوعه (قديم أو حديث).
· اللوحات، والستائر وألوانها.
· نوع الدهان لكل غرفة ولونه.
· قياس الغرف وألوانها وتخصصها.
· الغرفة الرئيسة.
· الإنارة: نوعها، وقوتها، زرّ الإنارة ونوعه.
· وجود تجهيزات أخرى.
· وجود ساعة على الحائط أو صور ووصفها بدقة.
· الأبواب أنواعها، ولونها، وكيفية فتحها، ونوع الأقفال الموجودة عليها.
· سلات المهملات.
· مزهريات وما شابهها.

* ملاحظات حول المعاينة:
· كلما زادت التفاصيل كانت المعاينة أنجح وأشمل.
· الاعتماد على دقة الملاحظة والقدرة على الحفظ.
· الاعتماد على الذاكرة (يُسمح الدخول لبعض الأماكن مرة واحدة).
· تقسيم الاختصاصات والأعمال بين الأفراد ليعطي الدقة والشمولية للمعاينة.
· عدم لفت الأنظار بحركات مشبوهة.
· اختيار أوقات زيارات، مختلفة، ومتباينة، وعلى فترات متباعدة، وغير لافتة للنظر.
· الزيارة تغطي كل الأوقات لمعرفة حركة وكثافة السكان، والسيارات، والازدحام في المكان.
· تبويب المعلومات والتفاصيل بشكل نقاط، وعدم حشدها بشكل غير مبوب أو إنشائي.
  #33  
قديم 04-01-2007, 04:40 PM
أبـن الفـــرات أبـن الفـــرات غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: العراق الشامخ
الجنس :
المشاركات: 129
الدولة : Iraq
افتراضي

السلام عليكم
جزاك الله خيرا اخي ابو الزبير
ولا حرمك الله الاجر مواضيعك في غاية الاهمية والعلم
بارك الله فيك اخي
  #34  
قديم 04-01-2007, 04:48 PM
صقر الاسلام صقر الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: دبي
الجنس :
المشاركات: 343
الدولة : Lebanon
افتراضي

بارك الله فيك اخي الكريم
في ميزان اعمالك ان شاء الله
لي عودة لقرائتها بتمهن جزاك الله خيرا
__________________
  #35  
قديم 06-02-2007, 01:07 AM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي الموسوعة الأمنية الحلقة الحادية الثلاثون

التفتيش السري [خطته – مستلزماته – تعليمات]:
هي إحدى طرق جمع المعلومات السرية عن الهدف للحصول على أدلة -وثائق وعيِّنات- تُثْبِت أو تنفي تورطَ الهدف بعمل سري، ويتم بعد عملية جمع المعلومات الأولية عن الهدف (مراقبة ومعاينة)، كما أنه يتم بشكل دوري كإجراء وقائي عند الاشتباه بحالات معينة أو أشخاص عاملين في أماكن حساسة لدينا.

خطة التفتيش السري:
· تحديد الهدف.
· تحديد تاريخ البدء. (يوم بدء العملية) مثال:.الخميس، 06 /رمضان/ 1411
· تحديد وقت بدء وانتهاء العملية.(ساعة بدء العملية وفترتها). مثال: من 14:39 حتى 15:00.
· تحديد الطاقم التقني القائم بالعملية.
· تحديد طاقم إنذار أول وثاني.
· تحديد ساتر يتناسب مع الزمان والمكان.
· تزود بأوراق ثبوتية مؤيدة للساتر.
· تحديد مهمة القائمين بالعملية وتحديد مسؤوليات كل منهم .
· تحديد طريقة الانسحاب الطارىء والعادي.
· تحديد الإشارات والرموز المستعملة خلال عملية التفتيش حيث الكلام ممنوع.
· تحديد مستلزمات التفتيش حسب نوع العملية.

مستلزمات التفتيش:
· قفازات.
· حذاء رياضي [خفافة].
· مصباح عادي أو ليزري.
· أكياس، وزجاجات صغيرة فارغة لوضع العينات فيها.
· قطع ورق صغيرة.
· آلات تصوير فتوغرافي و سكانر (Scanner)
· معدات لفتح الأقفال والأبواب.

صفات طاقم التفتيش:
· الذكاء. - سرعة البديهة. - الصبر. - رباطة الجأش. - اللياقة البدنية.- إتقان الإشارات.- إتقان الساتر عند الضرورة.

تعليمات حول التفتيش السري:
· تحديد أولويات التفتيش.
· تحديد مهمة كل شخص.
· عدم استعمال أو أخذ أي أداة تابعة للمكان المراد تفتيشه.
· إعادة كل شيء إلى مكانه الطبيعي.
· أخذ صور من كل مستند، وعيّنة من كل مادة.
· كشف الوسائل التي يَلجأ إليها الهدف لكشف عملية التفتيش.

تذكير: ["طرق كشف التفتيش السري للمنشآت" تم الحديث عنها عند "أمن المنشآت"].














التجنيد:
التجنيد إما تجنيدٌ للمسلم المريد للجهاد في سبيل الله ليعمل على إعلاء كلمته عن عقيدة، ويختلف اختباره بحسب المهمة التي ستُوْكَل إليه: هل مجرد خروج إلى جبهة أم أن العمل فيه أسرار؟
أو تجنيدٌ للعملاء: وهي إحدى طرق جمع المعلومات السرية باستقطاب أفراد لهم إمكانية الحصول على المعلومات من العدو، ويسمى: "عميل"، ويكون التعامل مع المجند العميل على أساس: "المال مقابل المعلومات" من دون إطْلاعه على مخططات وأسرار الجماعة، ومع وجود قيود على تدريبه.
* وممن يمكن تجنيدهم كعملاء: الجمارك، شرطة الحدود، سكان الحدود، المهربون، شرطة المرافئ، عمال الفنادق الفخمة والمطاعم، المتسولون.

*أسباب قبول العميل أن يتعاون معنا:
جشع وحب للمال- رغبة بالانتقام - ثارات- ميولات سياسية.

· ولا بد من إجراءات أمنية لمنع شَكْلَيْ الاختراق المباشِر وغير المباشر.
Ø الاختراق المباشر يكون عن طريق زرع أعضاء منذ البداية، أو تجنيد أفراد من الجماعة عن طريق التوريط، والإغراء، أو الاستخفاف بالعقل، وضعف في الناحية الأمنية، أو عن طريق السؤال المغلوط.
Ø الاختراق غير المباشر، ويسمى اختراق الإمكانيات، ويكون إما بإختراق مادي فني أو عسكري.
وكمثالٍ: يحيى عياش اغتيل عن طريق خالِ أحد مساعديه، حيث سُرِّبَ عن طريقه هاتفٌ ملغوم أَوْدَى بحياته.

* من علامات الجاسوس:
1. عدم تكافؤ المصروف مع المدخول.
2. الغياب والظهور المفاجيء.
3. التقرب من الأفراد وخاصة المسؤولين.
4. يُزوَّد الجاسوس القوي بثقافات مختلفة.
5. الجاسوس يتردد على النقاط الأمنية.
6. يمتلك أشياء ثمينة أو ذات تقنية لافتة للنظر.

** كيف نمنع الاختراق؟ [الإجراءات الوقائية].
1- بالتزكية ممن خَبِرُوه؛ والتزكية تكون مبنية على تجربة ومعرفة؛ لأنها أمانة سنُسْأل عنها.
2- بالتجريب؛ وذلك بإقامة العلاقات معه وكسب الثقة، أو بإيفاده بمهمات صغيرة عادية أو وَهْمِيَّة، ثم نرى ردّة فعله ومستوى أدائه ثم نُقَدِّر: هل يَصْلُح للمهمة المرادة أم لا؟ - هل هو ثقة أم لا؟ كم قدرته على حفظ الأسرار - هل لديه نقاط ضعف أو استفهام؟ [اختلاس أموال أو مشكوك في صدقه مثلاً]. [عموماً يَحْسُن أن توكل المهمات للعنصر الجديد وتتم تنشئته رويداً رويداً، وإذا ما أرسلنا معه كلاماً محفوظاً فينبغي أن نجعله يعيده أمامنا حتى نتأكد أنه حفظه، وهكذا مع كل المبتدئين رعاية مباشرة؛ فلا يكفي الشرح النظري ولا بد أن يمارس المبتدئ بيده كالتزوير وما شابه هذا مما يُشبه تعلم السباحة، فلا يُغني الشرح النظري عن التجربة العملية]
3- بالتحري عن حياته السابقة. [جمع المعلومات من جميع النواحي، ودراسة سيرة حياته، والدائرة الاجتماعية المحيطة به، وهل هو من بيت صالح؟ وهل يوجد شخص من أسرته مشبوه!!].
4- معرفة قناعاته الدينية والسياسية والتنظيمية، والعقائدية من ولاء وبراء، وسمع وطاعة.
5- مراقبته بين حين وآخر للتأكد من عدم اختراقه من قبل العدو.
6- التأكد من عدم ازدواجية تعامله.

تنبيه: ما سبق هي إجراءات لمنع الاختراق، وبنفس الوقت هي اختبارات للمجنَّد عموماً، ونطبق منها ما نراه مناسباً حسب الشخص، وسنفصل قريباً نموذجاً مقترحاً ومجرَّباً يصلح لحالات إخراج المسلم إلى ساحات الإعداد والقتال خاصة في حال توفر جبهة وتيسر الطريق إليها، تحت عنوان: [كيف تكسب الأخ لطريق الجهاد؟].

على ماذا يُدَرَّب المجند العميل؟ على ما يلزم في العمل وبقَدْرِ الحاجة؛ ومن ذلك:
· كيفية إرسال المعلومة مُشَفَّرَة، وبطريقة غير مباشرة من خلال الاتصالات السرية.
· كيفية إخفاء المعلومة؛ مثال: داخل جريدة، أو قارورة دواء ملونة، أو بكتابة على قطعة نقود ورقية، وغيرها.
· كيفية أن يذوب ويعيش في المجتمع، [التعود على العادات والتقاليد للمجتمع].
· كيفية أن يُخفي ويتخفَّى [إتقان الساتر].
· التعرف على طرق التحقيق والاستجواب ومكافحتها. [سنأتي إليها مفصلة].

- وأما الأخ المجاهد فيجب أن تكون هذه الموسوعة الأمنية مدروسة ومستوعبة تماماً عنده.
  #36  
قديم 06-02-2007, 01:08 AM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي الموسوعة الأمنية الحلقة الحادية الثلاثون

التفتيش السري [خطته – مستلزماته – تعليمات]:
هي إحدى طرق جمع المعلومات السرية عن الهدف للحصول على أدلة -وثائق وعيِّنات- تُثْبِت أو تنفي تورطَ الهدف بعمل سري، ويتم بعد عملية جمع المعلومات الأولية عن الهدف (مراقبة ومعاينة)، كما أنه يتم بشكل دوري كإجراء وقائي عند الاشتباه بحالات معينة أو أشخاص عاملين في أماكن حساسة لدينا.

خطة التفتيش السري:
· تحديد الهدف.
· تحديد تاريخ البدء. (يوم بدء العملية) مثال:.الخميس، 06 /رمضان/ 1411
· تحديد وقت بدء وانتهاء العملية.(ساعة بدء العملية وفترتها). مثال: من 14:39 حتى 15:00.
· تحديد الطاقم التقني القائم بالعملية.
· تحديد طاقم إنذار أول وثاني.
· تحديد ساتر يتناسب مع الزمان والمكان.
· تزود بأوراق ثبوتية مؤيدة للساتر.
· تحديد مهمة القائمين بالعملية وتحديد مسؤوليات كل منهم .
· تحديد طريقة الانسحاب الطارىء والعادي.
· تحديد الإشارات والرموز المستعملة خلال عملية التفتيش حيث الكلام ممنوع.
· تحديد مستلزمات التفتيش حسب نوع العملية.

مستلزمات التفتيش:
· قفازات.
· حذاء رياضي [خفافة].
· مصباح عادي أو ليزري.
· أكياس، وزجاجات صغيرة فارغة لوضع العينات فيها.
· قطع ورق صغيرة.
· آلات تصوير فتوغرافي و سكانر (Scanner)
· معدات لفتح الأقفال والأبواب.

صفات طاقم التفتيش:
· الذكاء. - سرعة البديهة. - الصبر. - رباطة الجأش. - اللياقة البدنية.- إتقان الإشارات.- إتقان الساتر عند الضرورة.

تعليمات حول التفتيش السري:
· تحديد أولويات التفتيش.
· تحديد مهمة كل شخص.
· عدم استعمال أو أخذ أي أداة تابعة للمكان المراد تفتيشه.
· إعادة كل شيء إلى مكانه الطبيعي.
· أخذ صور من كل مستند، وعيّنة من كل مادة.
· كشف الوسائل التي يَلجأ إليها الهدف لكشف عملية التفتيش.

تذكير: ["طرق كشف التفتيش السري للمنشآت" تم الحديث عنها عند "أمن المنشآت"].














التجنيد:
التجنيد إما تجنيدٌ للمسلم المريد للجهاد في سبيل الله ليعمل على إعلاء كلمته عن عقيدة، ويختلف اختباره بحسب المهمة التي ستُوْكَل إليه: هل مجرد خروج إلى جبهة أم أن العمل فيه أسرار؟
أو تجنيدٌ للعملاء: وهي إحدى طرق جمع المعلومات السرية باستقطاب أفراد لهم إمكانية الحصول على المعلومات من العدو، ويسمى: "عميل"، ويكون التعامل مع المجند العميل على أساس: "المال مقابل المعلومات" من دون إطْلاعه على مخططات وأسرار الجماعة، ومع وجود قيود على تدريبه.
* وممن يمكن تجنيدهم كعملاء: الجمارك، شرطة الحدود، سكان الحدود، المهربون، شرطة المرافئ، عمال الفنادق الفخمة والمطاعم، المتسولون.

*أسباب قبول العميل أن يتعاون معنا:
جشع وحب للمال- رغبة بالانتقام - ثارات- ميولات سياسية.

· ولا بد من إجراءات أمنية لمنع شَكْلَيْ الاختراق المباشِر وغير المباشر.
Ø الاختراق المباشر يكون عن طريق زرع أعضاء منذ البداية، أو تجنيد أفراد من الجماعة عن طريق التوريط، والإغراء، أو الاستخفاف بالعقل، وضعف في الناحية الأمنية، أو عن طريق السؤال المغلوط.
Ø الاختراق غير المباشر، ويسمى اختراق الإمكانيات، ويكون إما بإختراق مادي فني أو عسكري.
وكمثالٍ: يحيى عياش اغتيل عن طريق خالِ أحد مساعديه، حيث سُرِّبَ عن طريقه هاتفٌ ملغوم أَوْدَى بحياته.

* من علامات الجاسوس:
1. عدم تكافؤ المصروف مع المدخول.
2. الغياب والظهور المفاجيء.
3. التقرب من الأفراد وخاصة المسؤولين.
4. يُزوَّد الجاسوس القوي بثقافات مختلفة.
5. الجاسوس يتردد على النقاط الأمنية.
6. يمتلك أشياء ثمينة أو ذات تقنية لافتة للنظر.

** كيف نمنع الاختراق؟ [الإجراءات الوقائية].
1- بالتزكية ممن خَبِرُوه؛ والتزكية تكون مبنية على تجربة ومعرفة؛ لأنها أمانة سنُسْأل عنها.
2- بالتجريب؛ وذلك بإقامة العلاقات معه وكسب الثقة، أو بإيفاده بمهمات صغيرة عادية أو وَهْمِيَّة، ثم نرى ردّة فعله ومستوى أدائه ثم نُقَدِّر: هل يَصْلُح للمهمة المرادة أم لا؟ - هل هو ثقة أم لا؟ كم قدرته على حفظ الأسرار - هل لديه نقاط ضعف أو استفهام؟ [اختلاس أموال أو مشكوك في صدقه مثلاً]. [عموماً يَحْسُن أن توكل المهمات للعنصر الجديد وتتم تنشئته رويداً رويداً، وإذا ما أرسلنا معه كلاماً محفوظاً فينبغي أن نجعله يعيده أمامنا حتى نتأكد أنه حفظه، وهكذا مع كل المبتدئين رعاية مباشرة؛ فلا يكفي الشرح النظري ولا بد أن يمارس المبتدئ بيده كالتزوير وما شابه هذا مما يُشبه تعلم السباحة، فلا يُغني الشرح النظري عن التجربة العملية]
3- بالتحري عن حياته السابقة. [جمع المعلومات من جميع النواحي، ودراسة سيرة حياته، والدائرة الاجتماعية المحيطة به، وهل هو من بيت صالح؟ وهل يوجد شخص من أسرته مشبوه!!].
4- معرفة قناعاته الدينية والسياسية والتنظيمية، والعقائدية من ولاء وبراء، وسمع وطاعة.
5- مراقبته بين حين وآخر للتأكد من عدم اختراقه من قبل العدو.
6- التأكد من عدم ازدواجية تعامله.

تنبيه: ما سبق هي إجراءات لمنع الاختراق، وبنفس الوقت هي اختبارات للمجنَّد عموماً، ونطبق منها ما نراه مناسباً حسب الشخص، وسنفصل قريباً نموذجاً مقترحاً ومجرَّباً يصلح لحالات إخراج المسلم إلى ساحات الإعداد والقتال خاصة في حال توفر جبهة وتيسر الطريق إليها، تحت عنوان: [كيف تكسب الأخ لطريق الجهاد؟].

على ماذا يُدَرَّب المجند العميل؟ على ما يلزم في العمل وبقَدْرِ الحاجة؛ ومن ذلك:
· كيفية إرسال المعلومة مُشَفَّرَة، وبطريقة غير مباشرة من خلال الاتصالات السرية.
· كيفية إخفاء المعلومة؛ مثال: داخل جريدة، أو قارورة دواء ملونة، أو بكتابة على قطعة نقود ورقية، وغيرها.
· كيفية أن يذوب ويعيش في المجتمع، [التعود على العادات والتقاليد للمجتمع].
· كيفية أن يُخفي ويتخفَّى [إتقان الساتر].
· التعرف على طرق التحقيق والاستجواب ومكافحتها. [سنأتي إليها مفصلة].

- وأما الأخ المجاهد فيجب أن تكون هذه الموسوعة الأمنية مدروسة ومستوعبة تماماً عنده.
  #37  
قديم 06-02-2007, 01:11 AM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي الموسوعة الأمنية الحلقة الثانية و الثلاثون

· التدابير الأمنية لكسب الأخ إلى طريق الجهاد [كيف تكسب الأخ لطريق الجهاد؟].

الخطوات لزرع الفكرة قبل أن نصل إلى مرحلة الخروج إلى الجبهة أو المعسكر:
تنبيه:
[هذه الخطوات احترازية أَخَذَت أسوأ الاحتمالات، وهو أن يكون الأخ في دولة طاغوتية، تعمل مخابراتها ليلاً نهاراً، وهذه الخطوات تصلح أكثر للشباب ما بين سن الـ 15 إلى الـ 22 تقريباً، أما إذا كان الأخ في بلد مثل اليمن أو السعودية فكان أمر الخروج إلى أرض الجهاد علنياً - سابقاً -؛ فعلى الإخوة المسؤولين الانتقاء من هذه الخطوات ما يلائم وضعهم هم].

1- تَفَرَّس به وبوضعه [مدى كتمانه أو قابليته للكتمان، وضع أهله من حيث عمل الأب ومعارفه، والأم ومعارفها، وجيرانهم وما شابه هذا، مدى نفعه للمسلمين، قوة إرادته وعلو همته...إلخ].
- كيف تعرف أنه كتوم!!!؟ إما من خلال أصدقائه أومن خلال علاقته معك وتجربتك له.
- وانْتَقِ مَنْ تُقَدِّر أنه أكثر نفعاً للمسلمين، وأقل عناء في الإقناع، وأنه صاحب إرادة وهمة عالية، ويتأكد هذا الانتقاء لنخبة النخبة في البلاد الطاغوتية التي يصعب الانتشار العرضي فيها دون أضرار بالغة للإسلاميين، وقد جاء في البخاري: (إنما الناس كالإبل المئة لا تكاد تَجِدُ فيها راحلة).[لا تقل: كم عَمِل؟ ...إنما: في كم عمل].
- ولا يهم إن لم يكن صالحاً أو تقياً بالمعنى السائد لدى الناس كأن يكون مواظباً على الجماعات أو النوافل، فقد يدخل طريق الجهاد ويُبَرِّز فيه لِيُكَفِّر عن تقصيره ثم يُلَيِّن الله قلبه، ولا تنس الحديث الصحيح: (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر).
- ومهمتك لا تَعْدو قَدْحَ الزناد.
- والمسجد مكان ممتاز للصيد؛ لذا يخاف المخابرات منه أيما خوف، ومثله جمعية خبرية للأيتام أيضاً مناسبة فعلى الأقل نتخلص من مشاكل الأهل، والمدارس الثانوية والجامعات مكان خصب وعيون المخابرات رغم كثرتها فيها لكن الصيد من هناك قد يكون أهون من المسجد وأبعد عن عيوم الكلاب.
- وإن تَبَيَّن فيما بعدُ أن الشخص لا يصلح للعمل الجهادي فلا أقلَّ من الاستفادة منه في العمل الدعوي أو في مجال الدعم المادي للمجاهدين، ولا ننسى أن الأركان الثلاثة تلزمنا: (مال ـ علم ـ قوة).
2- استخارة واستشارة قبل بدء الخطوات مع الأخ الجديد المقتَرَح.
3- يمكن أن تبدأ معه بناءً علمياً –شرعياً- صِرْفاً إن أمكن هذا؛ سواء بتعليمك المباشر له أو إعطائه أشرطة أو أقراصاً ليزرية لأهل العلم، أو أي شيء مناسب للاحتكاك به كتعليم التجويد أو تحفيظ القرأن، أو تعليمه شيئاً من مواده الدراسية في مدرسته أو جامعته.
- وإن كان الشاب في سن المراهقة فيمكن الدخول إلى قلبه بشرح ما يتعلق بالبلوغ وتوابعه مما يحتاجه الشاب في هذه السن ولا يجد إلا رفاق السوء المنحرفين في المدارس لينهل منه أشياء عن الموضوع، أو يمكن أن تدخل إليه في ظرف ملائم لتعمل معه العلاقة الخاصة كظروف الوفاة أو المُصاب الذي يلحق به...إلخ، وبهذا يتسنى الاحتكاك به أكثر فتُقَدِّر مدى مناسبته من حيث الكتامة وتَحَمُّل المسؤولية، ومَنْ نَجِدُ عنده القابلية يمكن أن نُحَسِّن فيه نقاط الضعف حتى يصل إلى مستوى مقبول.
- وليكن العمل على نار هادئة جداً خير من العجلة.
4- عندما تتحقق الشروط الملائمة في الشخص الجديد المقترَح يمكن التلميح بالموضوع في الوقت المناسب دون تصريح ؛ كما لو سمعتم خبراً إعلامياً أو قرأتم قصة عن فِعال أعداء الله بالمسلمين، أو حديثاً أو آية أو نحو هذا من النوافذ المناسبة للموضوع.
5- ثم تزرع فكرة الجهاد دون تصريح بوجود طريق إلى أرض الجهاد، كأن تقول: تصوَّر لو كنا اليوم في معركة اليرموك هل نخرج مع "خالد بن الوليد" أم نبقى في دراستنا الوهمية، وإعداداتنا الجزئية، أو تقول: تَصَوَّرْ لو كنا في المِرِّيخ وكان حاكمها...إلخ، ويتأكد هذا في مثل الدروس العامة أو الوِقْفات العابرة.
6- فإن عزمْتَ أن تُطْلع المبتدئ على شيء محظور [صور-مقالات- أفلام- رسائل من مجاهدبن، ذكريات منهم،...إلخ] في بلدك فلا تنس الاستخارة، وينبغي تقطيع الخيوط إن استطعت بأن تريه ما هو متوفر في الإنترنت قبل سواها؛ حتى إذا حَدَث طارئ فيقتصر الأمر على الضرر بك وحدك، ولا ننسى أن من أساسيات اختيار الشخص وجود الكتامة التامة أو الكافية فيه، ولترسيخ الكتامة في هذا الموضوع يمكن –كاقتراح- ما يلي:
- [تقول له: لو قال أحد لك سأشتري قارورة عصير من المحل الفلاني وأؤمنك أن لا تقول لأحد، فهل يجوز أن تقول؟ الجواب: لا.
- ولو قال: سأؤمنك أمانة ولا تقل لأحد: سأسرق أو سأقتل؟ فهل يجوز أن تكتم؟ الجواب: لا، حتى ولو أطلعك عليها مؤمِّنَاً لك، والسبب أن الضرر عام.
- أما إذا حَدَّثَ بحديث عادي ولم يَطْلُب الكتمان فلا حَرَج في البوح به إلا إن كان في الحديث ما يدل على أنه خاص غيرُ قابل للنشر، مثلاً قال : "أنا أثق بك، ولم أُخْبر أحداً بأني سأخطب من بيت فلان، فماذا تنصحني؟"، فهاهنا يأتي الحديث الثابت: (إذا حَدَّث الرجل بالحديث ثم الْتَفَتَ فهي أمانة)، أي إن وُجِدَتْ قرينةُ عدم البَوْحِ فهي أمانة، ولا يجوز نشرها، ولو لم يطلب الطرف الآخر كتمانها.
- ثم ذَكِّره بأحاديث الأمانة وخطورة التفريط بها، ومنها: (إذا ضُيّعَت الأمانة فانتظر الساعة: البخاري – لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عَهْد له: إسناده حسن - أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُن من خانك...إلخ).
- ويمكن لإحكام الوضع أن تقول له: "إنْ حَدَث وزَلَّ لسانك فأسامحك بنصف حقي يوم القيامة إن جئت وأخبرتني مباشرة مع مَن زَلَّ لسانُك".
- وهذا الإجراء لكي تأخذ احتياطك بأن تعرف نقطة الضعف الجديدة، أو أن تعرف من أين يمكن أن تأتي الضربة، وهل ما باح به خطير أو يضر أو ما شابه أم لا؟
- ويمكن أن تقول له: "أُحِلُّك مما اشترطْتُ عليك كتمانه إن مُِتُّ أنا أو إن حَصَلْتَ أنت على الشيء الممنوع [الفلم أو الكتاب مثلاً] من مصدر آخر بشرط أن لا تذكر اسمي لأحد أو أني أريتك شيئاً أو أطلعْتك على شيء.
- وكذلك إن أعطيتَه عنواناً بريدياً وكنتَ لا تريد أن يعرفه أحد فيمكن أن تأخذ عليه شرطاً أن لا يعطيه لأحد حتى يَستشيرك، وفي مراحل متقدمة إن عرف أنك باستطاعتك إخراج أحد إلى أرض الجهاد فيمكن أن تشترط عليه كذلك أن لا يُخْبِر أحداً حتى وإن صار هناك في أرض الجهاد أن لا يخبر أحداً هناك أنك كان لك دور في الإخراج [التهاون من أحد الإخوة في مثل هذا جر على مجموعة في بلدها ضرراً كبيراً لأنه تهاون حينما وصل إلى أرض أفغانستان وذَكَر من كان له دور في إخراجه تحت الضغوط من بعض الإخوة هناك، والخطأ من الطرفين: مِن الذي ضَغَط على الأخ الجديد الوافد، ومن الأخ الجديد الذي لم يَرْع الأمانة حقَّ رعايتها، فسبَّبَ بكلمته اللامبالية توقيف النشاط في أحد المساجد، وتَجَمَّد قريب /10/ من الشباب المتميز النشيط، ولله الأمر من قبل ومن بعد، ورُبَّ كلمةٍ قالت لصاحبها: دَعْني].
- وتوضح له جواز الكذب على أعداء الله؛ لأن الحرب خدعة، وكان سيد الصادقين الصادق المصدوق يستعمل هذه الخدعة، وتُوضح له أن التورية إن أمْكَنَت أحسن [سنأتي إلى الحديث عن الكذب والتورية في "محذورات الأمنيات"].
- ويَحْسُن أن تُذَكِّره أن مثل هذا الأسلوب قد تكون المخابرات تَعْلَمه فتشكك المحقَّق معه وتُوْهِمه أنها تعرف كل شيء بدليل أنها تعرف أنه تم الحديث معه بهذا الأسلوب مثلاً [أعني أن المخابرات كما في العامية تضرب طينة بالحائط فإما أن تصيب وإما أن تقع، فتوهم المستَجْوَب أنها تعرف كلَّ شيء، وتستدل بما ليس دليلاً كأنْ تقول: نحن نعرف كل شيء دار بينكم بدليل أن فلاناً كلمك عن الأمانة والكتمان...إلخ، أي أنه استدلال بعموميات قد توقِع المبتدئ العادي في فخ ثم تسأله: ما هي الأفلام التي أراك إياها قل لنا ونحن نعرفها إنما نريد أن نختبرك، أو ما هي الكتب التي أقرأك إياها، وكم مرة سبَّ نظام الحكم...إلخ].
7- تنبهه بعد الفيلم مثلاً تذكر له أنك أريته الفلم لعدة فوائد أو مقاصد:
· النية لأخذ أجر الجهاد ونحن في بيوتنا ما دمنا لا نعرف الطريق إلى المجاهدين، ولكننا لا ننال الأجر إلا بوجود الصدق منا، كما لو جاءت طائرة خاصة الآن لتحملنا إلى أرض الجهاد هل نخرج مباشرة لأداء الفريضة الغائبة أم نتعلل كما يتعلل كثيرون بأن الأم لا ترض،ى والدراسة مهمة وهي من الإعداد...إلخ.
- ومن علامات الصدق: إخراج جواز سفر إن لم يكن موجوداً من قبل، وجعله جاهزاً لأية لحظة، ومن علامات الصدق: الاستعداد النفسي والجسدي.- الإلحاح بالدعاء لكي ييسر الله - أداء الأمانات إلى أصحابها من أموال واستعارات كما لو كنت ستغادر بعد أيام، أو توكيل أحد بها حتى إذا ما حصل لك مكروه ليؤديها هو عنك.
- تماماً هذه الحالة تُشْبِه حالة كثير من الشباب المبتدئ في كثير من البيئات يمنعون أبناءهم من صلاة الفجر في جماعة خوفاً عليهم بل قد يُقْفِلون الأبواب؛ لئلا يخرج الابن، فلا أقلَّ للصادق من أن يقف وقت الصلاة بين يدي ربه ليصلي ولسان حاله: "يا رب! لولا الباب لخرجت؛ فأنا جاهز".
- [والأحاديث على أخذ الأجر بمجرد النية في حال العجز عن الفعل كثيرة، راجع لها رياض الصالحين للنووي وغيره].
· تبرُّع للمجاهدين ولو بدرهم فقد سبق درهم مئة ألف درهم كما في الحديث، ولْيَبْدَأ الصادق من الآن في الادخار ولْيُقلل مصاريفه التي لا نفع أو لا لزوم فيها، حتى إذا تيسر طريق التبرع يتبرع، أو ربما يتيسر طريق ولا يتوفر مال لإخراج الأخ فيجب أن يكون هو مدخراً لهذه الحالة ما يستطيع، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها. [لاحظ المرحلية وعدم كشف إمكانية وصول المال إلى أن نرى صدقه وكتمانه].
· الدعاء للمجاهدين والمأسورين، وهذا أضعف الإيمان، فأقل ما يقدمه المسلم لإخوانه مبدأ: "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"، وسؤال الله أن ييسر له طريقاً للشهادة، وسؤال الشهادة لنفسه. [المؤازرة بأقل المستطاع ألا وهو اللسان].
· ومن فوائد الفيلم تحسين وضعنا في التقوى؛ لأن هذه المناظر التي نرى فيها إخواننا يُجالدون عدوهم في البرد والحر وقد تركوا ناعم الفراش ورغد العيش، وهذه المناظر التي نرى فيها أعداء الله يتربصون بإخواننا، هذه وتلك تلين قلب المؤمن؛ لأنه كالجسد لأخيه، فهذا يدفعنا تلقائياً لنحسن وضعنا في التقوى في ترك المنهيات وفعل المأمورات بل في الاستزادة من النوافل والتأكيد على صلاة الفجر في جماعة، وقيام الليل، ومحاولة تجنب الترهات ككثرة الضحك، أو صرف الوقت هدراً -والوقت ملك لله- وخاصة صرفه أمام شاشات التلفاز...إلخ.
- ويمكن البدء معه باتباع مبدأ التخلية والتحلية.

- [لاحظ أن مثل هذا "الفلم" أقل شيء أنْ يفيد في هذا الجانب؛ فجزى الله القائمين على إعداد ونشر مثل هذا خيراً].
- ويمكن بعد هذه الخلاصة أن تستفيد من هذا الحَدَث الذي لان به القلب لتَذْكُر أو توضح نقاطاً مهمة، نَذْكُر منها على سبيل المثال لا الحصر:
o توضيح حكم الجهاد في أيامنا وأنه فرض عين لا كفاية بمجرد أن احتُلَّ شبر واحد من أراضي المسلمين ولو لم يكن هذا الشِّبرُ مسكوناً، وأن هذا لا خلاف فيه بين العلماء، وإن ترخص المترخصون اليوم ممن خاف على عياله أو طعامه وشرابه.
- وسَرْدُ طائفة من الأحاديث الواضحة مثل: (مَن مات ولم يَغْزُ...إلخ)، ونعتمد على الترغيب قبل الترهيب لما له من أثر إيجابي ملموس.
- ولو عُرِض على أحدِ أهل الدنيا سَفَر بمليون لترك أهله وأرضه ولتحمل المشاق من أجل المليون، ولكنه من أجل الجهاد لإعلاء كلمة الله تراه يضع عراقيل وعراقيل ليتملص منه مع أن أجره أكبر من مليون بكثير.
o والتأكيد أن الله سيَنصر دينه وأنه ليس بحاجتنا، وأننا أحرى بنا أن نركض لنكون من حملة الدين.
- وأن المجاهدين بحاجة لأمثاله مهما قلَّتْ خبرته ولو للتعليم البدائي كما حصل في البوسنة فننال الأجر الكبير.
- وأن شياطين الإنس والجن تزخرف لتصد عن سبيل الله.
o لا تنخدع مع تيار الدنيا والأهل غير الملتزمين، وعدم التأثر بالدعايات [مثل وصف المجاهدين بالإرهابيين]، أو وَسْم الحديث عن الجهاد وأشرطته بأنه: "ممنوع"، [الممنوع ما منعه الله ورسوله]، فهل نرضى إن مَنَعَنا الأهل من القرآن؟ فالدين هو الأساس.
وكل كسر الفتى فالدين يَجبره وما لكسر قناة الدين جـبران
o الدين أمانة في أعناقنا، ومن سنة الله أن يَبتليَ المؤمنين، فاسأل حسن الخاتمة، والكفر يتوحد على المسلمين، والباطل يدافع عن باطله بقوة، فعلام لا ندافع عن حقنا لا نخشى لومة لائم؟ (إن تكونوا تَأْلَمُون فإنهم يَأْلَمُون كما تألمون).
o العمل الدؤوب كالصحابة كتعويضٍ عن عجزنا عن الخروج إلى أرض الجهاد [العمل الدعوي الفعال؛ كتوزيع أشرطة، زرع محبة السنة والعمل بها.إلخ...].
o البدء بترسيخ فكرة الإمارة مهم من خلال الكتب والقصص والوقائع (أطع أميرك وإن جلد ظهرك وأخذ مالك)، كما صح في الحديث، وبالمقابل (اللهم من وَلِيَ من أمر أمتي شيئاً فَشَقَّ عليهم فاشقُق عليه، ومن وَلِيَ من أمر أمتي شيئاً فرَفَقَ بهم فارْفُق به) صحيح مسلم.
o رَسِّخ فيه اغتنام الأمور البسيطة التي تَفَضَّل ربُّنا علينا بأن جَعَل مقابِلَها كبيراً، مثلاً: [عمرة في رمضان كحجة معه عليه الصلاة والسلام * كثيرٌ من الأذكار اللسانية أجرها كبير جداً راجع لذلك كتب الأذكار الثابتة].
o إدمان التذلل على الله والطلب منه، في صغار الأمور فضلاً عن كبارها.
o ترسيخ كرهه لأنطمة الحكم التي تُعلي القوميات على الإسلام أمثال القومية العربية، وتمنع مثل هذه الأفلام التي تغسل القلوب وتعيد الناس إلى جادة الصواب بغسل الران المتراكم على قلوب الناس بسبب ما تبثه أجهزة الإعلام المهترئة.
o تنمية روح المسؤولية لتعويض القواد، فمن الضروري تهيئة البديل عن الإخوة الذين يقومون بالعمل الدعوي الجهادي [تحريض مدروس]؛ لأن كثيراً منهم يضطرون للمغادرة، إما بسبب الضغوط الأمنية عليهم أو بسبب الظروف المعيشية التي تضطرهم أن يغادروا لاستمرار التغطية الأمنية عليهم كالذهاب للدراسة ظاهرياً وهكذا.
  #38  
قديم 06-02-2007, 01:19 AM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي الموسوعة الأمنية الحلقة الثالثة و الثلاثون

* من الأشياء الفنية والعملية عند مشاهدة الأفلام الجهادية:
- كثير من الإخوة الذين لا يراعون الجانب الفني أو التربوي في العرض سيخسرون كثيراً من النتائج الإيجابية لمثل هذه الأفلام، بخلاف من يُحْسِن أسلوب العرض فستكون نتائجه أسمى وأعلى وأجره عند الله لمراعاته مثل هذه الأشياء التي تدخل من باب الأسباب.
- إذا أريتَه "الفيلم" على "فيديو" فيمكن أن تتجاوز المقاطع العادية –بحسب الشخص- فقد يَمَلُّ كثير من الشباب من المقاطع الصوتية التي كدروس، ويفضلون المقاطع المترافقة مع الأناشيد الجهادية، وأنت في هذا الوقت الذي تنتقل فيه إلى المقطع الأخَر يمكن أن تَسْرُد أحاديثَ عن الجهاد وقصصاً دون أن تنظر في وجه المشاهِد، وبكلام ذي نبرة هادئة مؤثرة، وأنت –على أية حال- طبيب وقتك.
- ويمكن أن تعلق بعد كل مشهد مؤثر تعليقاً مثيراً صدق العاطفة عند المستمع أو المشاهد.
- حاول إطفاء الأنوار إن كانت المشاهَدة ليلاً؛ لأن هذا أدعى للتأثُّر، وإن كان نهاراً فأغلق النوافذ لتظلم القاعة ما أمكن.
- ومن أجل مثل هذه التعليقات الهادفة من المسؤول يُستحسن أن لا يُعطى المبتدئ الشريط ليشاهده لوحده؛ لأن التعليق لن يكون موجوداً، وأثبتت التجربة عظم تأثير هذه التعليقات المُخَدَّمة.
- إن كان هناك مجموعة من الشباب فمشاهدة كل واحد لوحده أفضل أمنياً، وإن كانت تَصْرف وقتاً أكثر، لكنها أضمن لتقطيع الخيوط، وحتى إن كانت الظروف لا تساعد على المشاهدة الفردية، فلا أقل من إيصاء كل واحد أن ينسى الذي بجواره من المشاهدين، ولا أقل من تعليمهم أساليب المخابرات في التشكيك وفي إيهام المحقَّق معه أن زميله اعترف بكل شيء. [نبذة عاجلة على الأقل]. وسنأتي بالتفصيل إلى فقرة "تقطيع الخيوط وأهميتها".
- وإن من تقطيع الخيوط أن تريه "الفلم" المتوفر في الإنترنت مثلاً؛ ختى إذا ما انكشف الأمر فتدَّعي أنك أحضرته من الإنترنت وينقطع الخيط.
- يُؤَكَّد على عزل العنصر الذي يحوّل الجو إلى مزاح أو ضحك [هذه النصيحة من التجربة العملية؛ لأن بعض الشباب المبتدئ إن وُضِع مع غيره يَجْعَل الجلسة عديمة الفائدة].
- إذا أقرأتَ المبتدئ كتاباً ممنوعاً غير متوفر فقل له: معك نصف ساعة مثلاً ثم اسحب الكتاب، فهذا أدعى للتأثُّر والشوق لإكماله خاصة إذا كانت قصة تروي أحداث سنوات في السجن مثلاً، أما لو تركته حتى ينهيَه لوحده أو وقت ما يشاء فربما يَمَلُّ أو يراه أمراً هيناً. [هذا الاسلوب يراعى فيه السنّ؛ لأن الكبير لا يليق معه هذا، بل قد يؤذيه].
- لا تعطه كل شيء دفعة واحدة، وإنما بالتقسيط فهو أدعى لقبول النفس وردع الشيطان؛ فإن كان لديك رسائل من مجاهدين وأفلام وكتب فلا تعرضها كلها خلال أيام، وإنما كل فترة جزء على أن ينضج المبتدئ عقَدياً وعاطفياً.
- قد يكون بعض المبتدئين تنشؤوا –بسبب بيئتهم- على قناعات معينة لجماعات إسلامية ربما ليس لها من الجهاد القتالي إلا الاسم، فمثل هذا لعله من باب التربية بالتدرج لعله من الأليق أن لا تَعرض عليه منهج المجاهدين كما لو كنت أنت مُتَبَنِّيه 100%؛ لأن هذا قد يسهل للشيطان مهمة زرع حاجز بينك وبين الشاب؛ لأنه قد ينظر إليك على أنك متعصب، والواقع أنه هو بسبب نقص جانب الغضب لله عنده يرى الطرف الآخَر زائداً عن الحد، والحقيقة أن الطرف الأخَر معتدل كما يريد الله ورسوله بإذن الله؛ إذاً فلا ضير أن تَعْرض المناهج المطروحة على الساحة كما لو كنتَ محايداً وتنظر وتقارن، فتقول: قال بعضهم: الجهاد بعد /13/ سنة، فأجاب الطرف الآخر بأنكم صار لكم /40/ سنة ولم تنتهوا من الإعداد الموهوم، وأجابوهم...إلخ. [يتأكد هذا الأسلوب المتدرج في المواضيع التي تكون حساسة عند المبتدئ كتكفير الحاكم وضوابطه، والولاء والبراء، ونحوها].
  #39  
قديم 06-02-2007, 01:26 AM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي الموسوعة الأمنية الحلقة الرابعة و الثلاثون

- ].
1- بعد أن تُطْلِعَه على ما قرّرت إطْلاعه عليه [شريط فيديو- قرص ليزري..إلخ]، فإن ظَهَرَت أمارات صدقٍ كتمنيه الخروج فتقول له مثلاً: نحن نسمع أن أُناساً خرجوا إلى أرض الجهاد، فلا بد من وجود طريق إليها، وإنْ تَصْدُقِ الله يَصْدُقك...إلخ.
- ثم تبدأ معه في القراءات الموجَّهَة كرسالة "إلى كل من يعمل للإسلام" لـ د. ناجح، والشبه المثارة عن الجهاد والرد عليها مثل: "قالوا فقل عن الجهاد" لـ الحارث المصري، ومرغبات في الجهاد مثل: "مشارع الأشواق" لابن النحاس، وكتب الشيخ عبد الله عزام عموماً من أنفع ما يُقرأ [كالتربية الجهادية].
- وتوجِّهُه إلى ما يحتاجه المجاهدون عموماً من العلوم:
1ـ عسكري. [هناك معسكرات نظرية متوفرة على صفحات الإنترنت، وأشياء مفيدة للغاية في المجال العسكري؛ وذلك لقطع الخيوط وتضييق دائرة الضرر].
2ـ طبوغرافي. [يمكن الاستفادة من الكتب المختصة في هذا من الحياة المدنية؛ لأن مثل هذا يدرسه المهندسون الطوبوغرافيون، أو المهندسون المدنيون، وهذا يُبعد الشبهة ما دامت الكتب عادية].
3ـ طبي. [يمكن التسجيل بدورات الإسعاف الأولي والتمريض، وهي مهمة للمجاهدين، ومثل هذه الدورات متوفرة بشكل طبيعي في بلادنا الإسلامية وبأسعار قد تكون رمزية]
4ـ شرعي. [العلم الشرعي يهم المجاهد كثيراً، وانخفاض مستوى العلم الشرعي خطير، ولا يعرف قيمة العالِم إلا من يَفْقِده، ومن الضروري استقطاب العلماء، وعلى الإنترنت برامج لطلب العلم يمكن الاستفادة منها].
5 ـ لياقة بدنية [سرعة الجري وخاصة لمسافات طويلة - الخفة – المرونة-تحمل الجوع- التمرن على صعود الجبال: هذه أهم بكثير من نفخ العضلات، وقد يكون التسجيل في "نوادي الحديد" في مراحله الأولى مفيداً للمجاهد في عمليات الخطف، فربما يأتي ظرف مفاجئ كما حصل في غزو الصليبيين للعراق].
- ونسرد هنا أمثلة من أمور حيوية تلزم: تعلم العمل على الأجهزة السلكية واللاسلكية - دراسة أساليب العصابات في التخفي وتجارب حروبها- طرق الإعلام ودراستها - الاطلاع على علم الجاسوسية – شيفرة - علم هندسة المتفجرات – الأسلحة- ثم إن تيسَّرت أشياء مما يتعلق بالكمبيوتر كتعلم النسخ على "الناسخة"، والعمل على "الطابعة"، والـ "سكنر"، وغيرها فهذا ونحوه لا بد أن يفيد.
2- وفي مرحلة متقدمة بعد أن تظهر أمارات صدقه وسؤاله المتكرر عن الطريق مثلاً، يمكن أن تقرئه رسالة من أخ خرج إلى أرض الجهاد تقرئه إياها –إن توفرت-، أو تلمح له بأننا نسمع أن طريقاً انفتحت أو ستنفتح..إلخ.
3- فإن قَوِيَت أمارات الصدق والتحمس للجهاد فلا بد -إن كان صادقاً تماماً في الخروج- لا بد من توضيح نقاط له مراراً وتكراراً حتى تتأكد أنه استوعب الفكرة جيداً؛ لأن انتكاس بعض الشباب الذين خرجوا إلى ساحات الجهاد يدعونا إلى دراسة نكسة كل واحد، وإلى وضع اللقاحات الواقية؛ لأن العلة قد تكون في الشخص أوفي طريقة بنائه وإرساله، ويتأكد هذا الأمر في غياب دولة إسلامية ينحاز إليها المجاهدون، وفي مثل هذه الظروف العالمية الراهنة.
ومن هذه النقاط المهمة:
§ ترسيخ أن يكون خروجه عن عقيدة لا عن عاطفة مجردة؛ وهناك أمثلة كيف انتكس أشخاص وصاروا يميلون إلى أن الجهاد فرض كفاية لا عين ليبرروا رجوعهم إلى أوطانهم؛ ومن أجل الوقاية من هذا يَحْسن تقويته بالمشجعات البنائية من كتب وما شابه من أمثال: إلى كل من يعمل للإسلام- قالوا فقل (عن الجهاد)..وغيرها مما هو متوفر على شبكة الإنترنت، وهذا الأمر من التدابير الأمنية المهمة.
- وتنبيهه إلى حالة حصلت مع بعض الإخوة أنه خرج إلى أرض الجهاد منذ زمن فلما انتهى الجهاد في تلك البقعة عاد كزيارة مثلاً إلى بلاده، فلما نادى منادي الجهاد في مكان آخر صار يتعلل ويعتذر، وصار الأمر شاقاً عليه؛ ولعل السبب أن ثاني مرة غير الأولى لأنه ذاق اللذة واكتشف المجهول الذي كان يتوق إليه في أول مرة، فيركن إلى الدنيا؛ إذ لم يكن خروجه في المرة الأولى عن عقيدة.
§ توضيح المخاطر التي قد تواجهه حتى لا يظنها سفراً قاصداً أو رحلة مريحة، أو نزهة ممتعة؛ فالصعوبات كثيرة والطريق طويلة وشاقة، يسقط من يسقط، ويتراخى من يتراخى، ويُقْتَل من يُقْتَل ولا يَصْمُد إلا القليل، والمقابل لهذا العمل كذلك كثير وجليل، إنها جنات عدن، جنات النعيم عند مليك مقتدر.
- فلا بد من التربية الإيمانية والصبر الصبور، ولا يمكن أن تقوم الدعوات إلا بالبلاغ المبين والجهاد المرير والصبر الطويل، بل صبر كصبر أولي العزم.
- لا بد من تربيته على الثبات؛ فربما تأتي ظروف فلا يخرج من الغرفة لـ سنة أو أكثر، وقد تضطر الظروف الأمنية أن يتجمَّد الأخ لفترات عن الحركة أو أن يسافر فجأة من المكان الذي هو فيه، أما الأخ الذي يريد الجهاد بشرط أن يتوافق مع دراسته أو عمله فهذا في الظروف الحالية صعب التحقق. [إن تيسر الجمع فيا حيهلاً به، ولكن واقع التجربة يثبت استحالة أو صعوبة ذلك، فإما أن يبيع دنياه متوجهاً إلى ساحات الجهاد..أو أن ينتظر الظرف الذي يمكن فيه الجميع بين الجهاد وبين عمله أو دراسته...إلخ، والظروف تختلف من وقت لآخَر].
- لا بد من توضيح خطورة العمل مع المجاهدين حق التوضيح بلا مواراة؛ ففي الوقت الذي يرى الواحد منا أنه لا يعمل شيئاً ذا قيمة [مثلاً ساهم في "تفييز" جواز إلى بلد ما] ترى المخابرات أنه عمل جريمة نكراء، فلو أن المخابرات في دولة أمسكته لكُتب في الجرائد مثلاً: [أحد الناشطين في مجموعة تابعة للقاعدة ينقل جوازات سفر مزورة للقيام بعمل إرهابي]، وهو يظن نفسه لم يقم بشيء، والمراد من هذا المثال أن نفهم ونُفَهِّم المبتدئ أن الدول تتعامل مع مثل هذه الأمور التي يراها بعضنا بسيطة تتعامل كما لو كان عملاً كبيراً، فيجب أن يكون العاملون في هذه الطريق على دراية بهذا الأمر حتى لا يروا أنفسهم في المستقبل قد غُرِّر بهم.
- وربما تسير الظروف وينكشف أمرك فلا يتسنى لك الرجوع إلى بلدك، وربما بعد أن تسافر تصبح مطلوباً على المستوى العالمي وتضيق عليك الأرض بما رَحُبَت، ويصير اسمك في الجرائد، ولا تستطيع أن تغادر أرض الإعداد [أفغانستان سابقاً كمثال].
- ويمكن أن تُؤسَر عند العدو فتنال أصناف العذاب.
- بل يمكن أن تكون المخابرات تراقب الأخ حتى إذا ما أراد عبور الحدود قبضت عليه، أو ربما تُؤسَر في طريقك إلى أرض الجهاد قبل أن تصل...إلخ.
- ويمكن أن تُبْتَر قدمك، أو تُفقأ عينك.
- وقد يتطور الأمر فيصل إلى الأهل وتعذيبهم ولو لم يكن لهم صلة بالأمر، وفي تلك اللحظة من العذاب النفسي والعصبي والجسدي سيتخلى كثيرون، خاصة إن وصل الأمر إلى أن تُغْتَصَب أمك أمامك أو أختك ويُذل أبوك عندها سيغلقون الباب في وجهك، وكثير من الأهالي يقولون: "واحد يحصل به كل هذا أفضل من أن تتضرر العائلة جميعها"، فالطريق صعبة...لكن الأجر كبير.
- فهذا وأمثاله لا بد أن يَعِيَه الأخ المجاهد قبل أن يبدأ الطريق.
- ولعل الأليق أن نخفف حماس المتحمس بمثل هذه التذكيرات، ولكن الخائف حَرِيٌّ بنا أن نُذَكِّره بفضل الشهادة وسهولتها، وقصص الصابرين الذين ابتُلوا أعانهم الله؛ لأن عون المجاهد حق على الله كما في الحديث، وأن الموت واحد لا محالة منه، وأننا لا نضمن إن كنا في أهلنا أن لا نموت شر ميتة، بل قد تكون أسوأَ مما يمكن أن نخشاه من أرض المعارك، وأن بَتْرَ الرِّجْلين أو السجن الطويل لا يلبث المبتلَى به أن يتعوَّد عليه كما لو مات لأحدنا أبٌ تراه يَحزن أول الأمر ثم يتأقلَم ويعود إلى التبسم أو الضحك، بل كان من الإخوة بعد أن بُتِرَت رجله ربما خَلَع الرجل الاصطناعية وصار يمازح بها إخوانه من حوله، وكم يجد أحدنا رهبة للقطع القماشية أو المطاطية التي تُوضَع على الأعين عند الأَسْر أو التحقيق ثم لا يلبَث أحدنا أن يتأقلم وتصير من الروتين الطبيعي...إلخ، كل هذا مع تذكيرنا له بهذه الصعوبات، ولكنْ مع فارق الأسلوب بين المتحمس وبين الخائف قليلاً ...إلخ، وهذا من باب مداواة كل واحد بحسب مرضه.
- وهذه الصعوبات ربما لا يقع الأخ في كثير منها، ولكن بما أنها واردة فلا بد أن نضعها في الحسبان. [/3/ شباب لم يوضِّح لهم الأخ الذي أخرجهم إلى افغانستان المصاعب التي ستواجههم ولو من باب الاحتمال، فلم يعجبهم الوضع من شظف عيش واقتصاد معيشة فقرروا الرجوع، فقُبِض عليهم على الحدود، وجَرُّوا الويلات على كثير من الإخوة الذين كانوا في الداخل والخارج لضعف خبرتهم الأمنية، وزاد عدد المعروفين لدى المخابرات حوالي /4/ أضعاف ما كان عليه...وإنا لله حين تقود العاطفة العقل]، [وبالمقابل: أشخاص صار لهم 6 أشهر ما عندهم نقود في أفغانستان، ويشعرون براحة نفسياً].
- وبما أن شيطان المجاهد مجاهد –كما يقولون- فلا يَبْعُد أن يأتيَ الشيطان إذا ما صار الأخ على الحدود فيقول: "انظر كيف رموك!! هم في نعيم وأنت في جحيم". [مِن الشباب مَن وصل وبعد يومين قرر الرجوع، وكثيرٌ من يقول: لا ...لا ..لا أبداً لن أرجع...حتى إذا ما لاقى المرض والجوع والعطش...نسيَ ما قاله لسانه].

§ توضيح أنه في مثل هذه الظروف أحسن شيء هجرة بلا رجعة؛ لأن الذين تضرروا من رجوعهم كثيرون كماً ونوعاً هم وغيرهم لكثرة الخيوط التي أوصلت إلى مستورين.
§ من يذهب إلى أرض الجهاد أو الإعداد عليه أن يتوقع أن لا تأتي الشهادة بين عشية وضحاها.
§ الجَبْهَة هي أول المصاعب لا نهايتها كما يظن بعض الإخوة، ولنا عبرة في حديث "حذيفة" عن شدة غزوة الأحزاب على الصحابة لما تمنى تابعي أن يكون مع النبي عليه الصلاة والسلام، راجع "تفسير ابن كثير". [إخوة كانوا مدرِّبين في البوسنة ما استطاعوا الصمود في جبال الشيشان].
§ وقد يكون الأَسْر أربح من الجبهة يوم القيامة، فعلام يقلل بعض الإخوة من أجر مثل هذا وكأن الله لن يتقبل إلا من أهل الجبهة ومع الرشاش!!!].
§ من المهمات إطّلاع الأخ على الدروس الأمنية؛ لئلا يتكلم بما يضر غيره أو بما يضر العمل الجهادي نفسه. [الأمثلة لا تحصى لأضرار من هذا القبيل لسوء التربية الأمنية عند المجاهدين حتى الآن إلا ما رحم ربي].
§ التأكيد على أهمية الطاعة للأمير فيما لا معصية فيه، أن طاعته هي طاعة لله يُؤْجَر عليها، وتحذيره من الاجتهادات الشخصية مع حثه على بذل رأيه بنفس الوقت، وغرس أن هذا الأمر مسؤولية وأنه ليست الغاية مجرد الخروج وإنما إعلاء كلمة الله، وأن الجهاد عبادة جماعية؛ فلا بد من أمير ومأمور. ومن الاجتهادات الشخصية: إخفاء شيء عن مسؤوله ولو بنية طيبة كأن يُخْفِي عنه شيئاً يظن الأخ المبتدئ أنه لا يضر وفي الواقع قد يكون فيه الضرر كله؛ والسبب أن المبتدئ الذي أخطأ قد يخشى إن كاشَفَ مسؤوله أن ينزعج منه أميره أو أن يَحرمه من بعض الأعمال التي تدرُّ الأجر بسبب تقصيره، ونسي هذا الأخ أنه أخَذ الأجر بنيته حتى لو أدى تصريحه لأميره إلى أن يَحْرِمه الأمير.
- ومن الاجتهادات الشخصية من المبتدئ إخفاء شيء من ماضيه وما فيه من خيوط أو أحداث عن أميره؛ خشية أن يمنعه مسؤوله من الخروج إلى أرض الجهاد أو أن يمنعه من أعمال فيها أجر، ونسي هذا الأخ أن العبرة بالنية الصادقة، والأجر وصل بهذا. [حدث مثل هذا الإخفاء من أكثر من أخ مبتدئ وجرَّ أضراراً يعرفها الإخوة المسؤولون...فكم وكم ضرت الاجتهادات الشخصية].
- وقد يحصل مثل هذا الإخفاء بعد خروج الأخ من الأسر بإذن الله؛ فإنه قد يخجل من ذكر أشياء مما اعتَرف بها، ويُسَوِّل الشيطان له أنها لن تضر!!! وهذا الإخفاء في غاية الخطورة ولو كان يسيراً، وإخبار الأمير أو المجموعة ينبغي أن يكون من باب تبرئة الذمة أمام الله تعالى.

§ لا بد أن يكون العمل لله لا لانتظار النتائج فإن لم تتحقق تسلل اليأس، فلا يأسَ عند المجاهد الملتزم ما دام على درب الحق؛ فهو يتذكر أن [حمزة ومصعب] قُتلا ولم يَرَيا انتشار الإسلام في أرجاء جزيرة العرب. [من واقع التجربة كان الإخوة في العراق يدخرون الأسلحة في مخازن حتى إذا ما جاءت الضربة الصليبية خرجوا، فالمتعجل يريد كل شيء بومضة عين].
§ لا تظن أنك ذاهب إلى ملائكة، فالمجاهدون بشر يخطئون ويصيبون، وحسبهم أنهم يُحْيُون الفريضة الغائبة التي تكاسل عنها كثير من أصحاب العمائم بحجة وبغير حجة، وما أجمل كلمة أحد أمراء الساحة الجهادية اليوم: "نحن كالطفل نقوم ونقع"، فمن وجدنا كلنا فليساعدنا، ولو انحرف كل المصلين فهل نترك الصلاة؟ لا، لأنها عبادة لله، وكذلك الجهاد.
§ يجب أن يَعِيَ الأخ المجاهد أن يَعْمَل مع الإخوة ولو لم يتأقلم معهم ما دام العمل لله، فقد تختلف الطباع من بلد إلى بلد، ومن أخ إلى أخ، لكن رابطة الإيمان الجامعة، والعملَ تحت ظل إعلاء كلمة الله ينبغي أن يطغَى على الاعتبارات الأخرى، وعلى الأخ أن يديم الدعاء لله أن يؤلف بين القلوب، فالمؤمن كالجمل الأَنِف إن قيد انقاد، وإن استُنيخ على صخرة استناخ كما جاء في الحديث الثابت، والأصل أن يكون الأخ ذاهباً للأجر لا للإمارة أو الزعامات. (إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة) كما في صحيح البخاري.
§ تعليمه ترك المشادات الكلامية فيما لا نفع فيه، والاقتصار على عقيدة السلف الصالح التي علمها النبي لصحبه، وأما الأمور الاجتهادية فعلى قائمة العلماء الأئمة الأربعة، فلهم وزنهم وهيبتهم، وما اتفقوا عليه يَعِزُّ مخالفته، وما اختلفوا فيه فالأمر قابلٌ للأخذ والرد بحسب الدليل.
1- ولا بد من تهيئة وضع بيته أمام أهله ومعارفه تهيئةً مُحْكَمَة من أول ما تظهر أمارات الصدق؛ لأن إحكام الترتيبات الأمنية قد يحتاج فترة لا بأس بها حتى لا يُثير سفره الريبة، سواء على مسار الأهل أو المعارف، وإنّ سعي الشاب الحثيث لتطبيق هذه الإجراءات مع أهله ومعارفه هي من علامات صدقه. وقد مر الحديث بنا عما يتعلق بالأهل، وذكرنا هناك اقتراحات محكمة إن شاء الله لقطع الخيوط وتضييق دائرة الضرر في "أمن التدريب والخروج إلى الجبهات والمعسكرات".
2- فإن رأيته صار على أهبة الاستعداد المعنوي والأمني التَّامَّيْن فيمكن أن تقول له: فُتح الباب لـ /15/ يوماً. ولهذه الطريقة دوافع منها:
- حتى لا يظن أن أمر الخروج سهل فيَزْهَد به.
- إن لم يتيسر خروجه هذه المرة لسبب ما فحتى لا يبقى في ذهنه أن الإخراج متيسر، وهذا أهون أمنياً من عدم خروجه مع تَذَكُّره المستمر لوجود طريق، وإن كان المفروض أن لا يَعْرِض الأخ المُشْرِف على الإخراج أمْرَ الخروج بهذه الصراحة إلا بعد التأكد أن مثل هذا الشخص صادق في الخروج حقاً.
3- فإن يسَّر الله له وعزم على الخروج فتتفق معه على ما يلزمه في سفره، وعلى الأمور الأمنية التي يُفترض أنك درَّسته إياها من قبل؛ كأمنيات السفر، وأمنيات المعسكر، وآخر شيء توصيه مع الوداع، وهناك نموذجان لأخ وَدَّع بها أحد الإخوة راجعه في قسم "المواد الداعمة لمادة الموقع".
  #40  
قديم 09-02-2007, 12:57 AM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي الموسوعة الأمنية الحلقة الخامسة و الثلاثون

الاعتقال والتحقيق:
الاعتقال [أنواعه، طرقه والعوامل المؤثرة فيها، أساليبه، الإجراءات الوقائية منه]
التحقيق: أسبابه، مراحله، أساليبه، كيف تواجه محققاً؟
التحقيق هو الطريقة الخامسة لجمع المعلومات للجماعة [مراقبة – معاينة - تفتيش سري - تجنيد – تحقيق]، لكننا هنا سنتحدث عما تفعله أجهزة المخابرات مع المجاهدين وغيرهم، فيمكن الاستفادة من الأساليب الشرعية فقط للتحقيق مع أفراد العدو إذا تم أَسْرهم لدى المجاهدين، وما تَبَقَّى فأهميته تكمن في اطّلاع المجاهد على هذه الأساليب ليَعرف مقاومتها إذا استُخدمت معه من قِبَل أعداء الله وأذنابهم، والاعتقال يسبق التحقيق.

الغاية من دراسة هذا الموضوع:
1- إطْلاع المجاهد على ما ينتظره في السجون إذا ما وقع في الأسر -نتيجة إهماله للقواعد الأمنية، أو قدراً لا انفكاك عنه- ليكون أكثر حذراً.
2- إطْلاع المجاهد على بعض أساليب التحقيق والقواعد التي تساعده على الصمود وعدم الاعتراف.
3- أن يعرف المجاهد كم هو اهتمام العدو بالمعلومات وما يقوم به من تعذيب من أجل المعلومات؛ لعله يدرك أهمية المعلومة فيَحرص عليها، حتى لو كانت معلومةً صغيرة أو مُجْتَزَأَة؛ لأنّ العدو يَستفيد منها، وسيزيد من التعذيب لأَخْذ كامل المعلومة، وكم وكم أَوْدَت معلومات بإخوة ظناً من المتكلم أنها معلومة تافهة لن تَضُرَّ أخاه، والأمثلة ستأتي قريباً.
4- أن يدرك المجاهد أن الصمود ممكن طالما وُجد الإيمان والإرادة، وهو الوسيلة الوحيدة لإنقاذ نفسه من الانهيار، والانهزام أمام العدو، والمكوث لفترات طويلة في السجن، والذل وتعذيب الضمير، وهو الوسيلة الوحيدة بمشيئة الله لحماية إخوانه وتنظيمه من الأضرار التي ستلحق بهم -من اعتقال أو تصفية جسدية أو خسارة مادية ومعنوية- نتيجة اعترافاته .
5- كي يعرف المجاهد معالم طريق الجهاد، وأنها طريق ذات أشواك، فيستعد لذلك، أو يتنحى جانباً، ونقول له من بداية الطريق لا من منتصفها: "أَعْطِ القوس باريْها".



































* نبذة عن مخابرات بلادنا الإسلامية ومَقْدِرَتِها، وموقفنا منها، وطريقة التعامل معها
· المخابرات: المخابرات اسم مرعب إن ذُكر على الألسنة لِمَا عُرفَت به من ظلم شديد للمعتَقَلين عندها وخاصة الإسلاميين [لأن الإسلاميين أصحاب عقائد لا يَكِلُّون ولا يَمَلُّون بعون الله]، إنهم أقل الناس شعبية، والناس يكرهونهم ويَصِفونهم بأقذع الأوصاف، ويَنْظرون إليهم كبغاة هدامين لا يعرفون إلا مصالحهم.
- رجل المخابرات في بلاد المسلمين في نظر عامة الناس كأنه شيطان لا يرتاح إلا بإزعاج الآخرين والوشاية بهم والانتقام منهم، مَقيتٌ لا يعرف ذمة، ولا يَرْدَعُه ضمير، ولا يُقيم وَزْناً لفضيلة أو خلق قويم، إنه شخص غير مؤتمَن إطلاقاً، يتحسس أخبار الناس، ويتجسس عليهم، ويُوقع بهم، ويتدخل في شؤونهم الخاصة والعامة.
- مخابرات الغرب عموماً من أعداء الإسلام يُوَظِّفون أجهزة مخابراتهم لدعم دولهم، لكن أجهزة مخابراتنا مشغولة بتعقب مواطنيها،حتى أصبح يشك المرء –في بعض البلاد- بأخيه وزوجه وجاره وابن عمه وابن بلده كما يقولون، وربما أصبح يشك في نفسه!!!! ووصل الحد إلى درجة الظن بأن المخابرات تزرع أجهزة التنصت في أجهزة الهاتف وأرضية الغرفة وطاولة الطعام والحيطان، لا أمان في الحديث مع صديق، ولا في جلسات خاصة أو عامة، بل هناك مخابرات على المخابرات، ومخابرات على مخابرات المخابرات؛ ليعلم رجل المخابرات أنه هو نفسه موضع الشكوك التي يحاول أن يبحث عنها في بيوت ونفوس وعقول إخوانه وأبناء عمه وأصدقائه.
- لقد أحالت أعمالهم مؤسساتنا إلى بؤر تجسس، ومنافسات بعيدة عن المهنية، وتصب في خدمة الحاكم من أجل مكاسب شخصية، مثل الجامعات والمستشفيات والدوائر الحكومية بل حتى مراكز الترفيه، وصارت مقرات لأجهزة الأمن أو مؤيدي الحاكم وليس للإنجاز المهني أو ما يسمونه التقدم.
- وليت هذه الأجهزة توظف 10% من طاقاتها لمواجهة العدو.

· مقدرتها: حتى نكون معتدلين لا مفرطين ولا مفرطين فينبغي أن نعرف حجم قوة أعدائنا كماً ونوعاً كما هي، ثم نستعين بالله لنردها مهما كبرت، ومر بنا في مقدمة هذه الموسوعة نبذة عن اهتمام العالم بأجهزة المخابرات.
- ويكفي أن المخابرات عموماً تعمل بنَفَس طويل كالنملة، وتجمع المعلومات الصغيرة والكبيرة مع بعضها وتدونها وتقيمها وتحللها للاستفادة منها، وقد ضربنا أمثلة وافية عن "أهمية المعلومة وخطورة كشفها مهما صَغُرت" عند حديثنا عن "الأمن الهجومي"، ولكن أمر المخابرات لا يقتصر على العمل الدؤوب.
- فالدول تضع ميزانيات ضخمة لعناصر المخابرات، طاقات هائلة وإمكانيات كبيرة وكوادر ضخمة؛ فلا أقل من أن نتقي ما لا نقوى على مثله.
- حتى إن أحد فروع المخابرات في بعض الدول العربية الدكتاتورية تزيد عناصرها على /20000/ عنصر، وهذا يكفي لكي لا يتوانى الأخ ويقول: "هل معقول أن تُجَنِّد لي الدولة عنصراً أو أكثر لمراقبتي /24/ ساعة؟" فنقول: "معقول، ولو وَضَعْتَ نفسك مكانهم لرأيت في هذا المعقولية كلها".
- فربما يراقَب الأخ ولا يُعتَقل، والمراقبة مثل مرض السرطان فجأة يُصيب، فلا تتهاون. [راقبت المخابرات أهل أحد الإخوة /3/ شهور، وكانت سيارات الأجرة لبعض أهالي الإخوة تكون أمام بيوتهم وبيوتهم نائية، بل يأخذونهم إلى المكان المطلوب دون خطأ مع أن المكان المطلوب في منطقة يتيه فيها كثير من قائدي سيارات الأجرة‍‍].
- ومرة أتى أحد عناصر المخابرات إلى مسجد وراح يفتش كل الأكياس الموجودة فيه بينما كان أصحابها في الصلاة، وكان هو يتظاهر بأنه يُنْزل بنطاله كلما دخل مصلٍّ جديد، ثم يتابع تفتيشه، وهكذا كرر العملية في صلاة الظهر والعصر، ثم مساءً أتى وأَوْقَفَ أحد الشباب وراح يسأله: متى يَفتح المسجد؟ كيف اهتديتَ؟ هل أنت تدرس شريعة؟ هل تدرسون هنا؟ هل يوجد دروس للشيخ؟...إلخ، وقد أَلْهَم الله هذا الشاب إجابات قاتلة ومضللة لهذا العنصر المخابراتي بفضله تعالى.
- تقوم المخابرات الصهيونية بعدم استخدام قاعدة ثابتة للمراقبة؛ فقد تستخدم طاقماً كاملاً للمراقبين حيث يتسلم كل عنصر من الطاقم الشخص المقاوم ويتبادلون مراقبته بشكل متسلسل، وربما على شكل مناوبات، فأحدهم يستخدم سيارة وآخر دراجة هوائية وثالث راجلا ..إلخ؛ ولذلك لم تعد المراقبة تتم عبر شخص واحد.
- وبالمقابل ترى كثيراً من الإخوة المجاهدين متعجلين، ويصيبهم اليأس بسرعة، فأين التربية الإيمانية أيها المجاهدون؟ (إن تكونوا تَأْلَمون فإنهم يَأْلَمون كما تَأْلَمون).
- وهناك لجان خاصة لمتابعة التطورات على شبكة الإنترنت، فإن وجدوا موقعاً إسلامياً لا يلائمهم أو موقعاً يعارض نظام الحكم سارعوا إلى حجبه عن رعاياهم، بل ما أكثر المواقع ذات البريد المجاني التي حُجِبت ظناً من هؤلاء المغفلين أن الشركات ذات الخدمة المجانية تنحصر في واحدة أو اثنتين، وليتهم يفعلون مثل هذا في المواقع الإباحية أو ذات الانحراف العقدي، وتكاد تنفجر من الضحك حينما ترى أشخاصاً من دول أجنبية يدخلون الإنترنت من المقاهي العامة فيرون كثيراً من الشركات البلريدية العالمية محجوبة في ذاك البلد، فلا ينقضي عجبهم وهم يتساءلون: "ما السبب"، ويذهب أصحاب المحلات يُتَمْتِمون بينهم متحدثين عن السبب، وربما لصقوها بالدولة وبرئيس الدولة علناً حتى يقارب الأجنبي عن هذه الدولة أن يسب من استطاع من رؤوس الدولة.
- وإذا كانوا يراقبون خطاً هاتفياً فإن المكالمات المسجلة تمر على كذا عنصراً، ما بين الذي يسجل الكلام كتابياً، إلى الذي يكتبها على الكمبيوتر، إلى الذي يقرؤها للمرة الأولى ويضع خطوطاً أو دوائر تحت المهم من الكلام...إلخ إلى تصل النتيجة باعتقال أو طلب مراجعة أو استدعاء أو انتظارٍ مع متابعة المراقبة.
- وإذا كانت الرسائل بالبريد العادي فهي معرضة روتينياً للفتح والاطلاع، وكثيراً ما تصل الرسائل من خارج البلاد مفتوحة، وإذا ما كان طرداً بريدياً فلا شك أنه سيتم فتحه والعبث به.
- وأما البريد الإلكتروني فالدول الآن في تسابق لمحاولة السيطرة على زمام الأمور، بل إنهم في دولة مثل سورية لم يُدْخلوا "الفاكس" حتى درسوا أبعاده دراسة وافية، وفي دولة "صدام" البائدة كانت مراقبة الإنترنت على أشُدِّها، وكله تحت إشراف الدولة.
- وهناك عناصرُ –نظرياً- عند كل مسجد ليَحْضُروا الخطب، وليسجلوا أعداد وأعمار المصلين ومدى تجاوبهم، وتتبدل العناصر كل أسبوع.
- لا تكل ولا تمل وهي وظيفة دنيوية عند كلب من كلاب رؤساء المخابرات، فالمجاهد يجب أن لا يمل من الوظيفة الأخروية من باب أولى عند الله الأكبر.
- وهذا لا يعني أنهم دائمو الالتزام؛ فكثير من العناصر ولله الحمد عنده خُطَب ثابتة، يُقَدِّمها للمسؤولين دون أن يَحْضُر، فالعناصر موظفون يَضْجَرون كما يَضْجَر سواهم من الموظفين، ويَشْتَدون إذا ما اشتدت القيادة عليهم من فوق، بل المحقق نفسه الذي سنقرأ عنه إن شاء الله هو نفسه إن تأخر عن الاجتماع الصباحي لكلاب المخابرات قد يُسْجَن أو يعاقب!!
- بل حدث مرة أن انهار معتقَل فقال معلومة ستكون نتيجتها إعادة التحقيق ن أوله وتطويله فقال المحقق النشاز: "من شان الله لاتفتح علينا باب"، وقلت: "نشاز"؛ لأنهم عادة يحاولون التقرب من القيادة بادعاء أنهم استخلصوا اعترافاً من هذا المتهم عسى أن ينالوا تَرْفِعة أو إجازة أو ما شابه.
- ومرة أُتِيَ بشاب تحت سن الـ /20/ بتهمة اقتناء شيء ممنوع عند دولته وتداوله –فيلم فيديو يذم النظام الحاكم-، فكان الضابط المحقق يقول [وسأذكر نصه البذيء نفسه لتتضح الفكرة]: [صغير ...! بَعثوا صغاراً هالعرصات!! كنا نحقق مع قيادات...احترنا....! إن كبرناها بقولوا كبرتها]. ولكنّ هذا قبل أحداث الثلاثاء ضد أمريكة، وأما بعدها فصاروا يركزون على الذي دون العشرين ويُعذبونه من باب التخويف والتأديب للمستقبل قبل الإفراج عنه؛ ليرتدع أمثاله من الشباب؛ لأن المخابرات تفاجأت أن عنصر الشباب كان واضحاً في أفغانستان، ولكن من باع نفسه لله هل تؤثر عليه هذه الترهات؟ هيهات.
- ومثل هذا من الحالات الاستثنائية قد يحدث نادراً –والنادر لا حكم له- ومرادي من ذكر هذه الأمثلة القليلة التذكير أن المخابرات مهما كان حجمها فهم بشر؛ فمَن سيفوز في قضية بين البشر وبين رب البشر؟
- وليس من الغريب أن يتهارش أعداء الله مع بعضهم، ففروع أجهزة المخابرات في الدولة الواحدة، أو القيادات في الفرع الواحد لا تظننها متآلفة، فما هي إلا كلاب تتربص ببعضها ويستعلي كبيرها على صغيرها، وهذا من كرم الله علينا، فالتنافس بين القادة وبين فروع المخابرات أنفسهم يقيني، وكانت الفروع منغلقة على بعضها في بعض الدول، حتى إن الفرع الذي في العاصمة لا يعرف ما يحدث في فرع في مدينة أخرى مع أنه تابع له، وربما يكون الشخص مطلوباً في فرع ولا يعرف الفرع الآخر ذلك، ولكن الآن انفتحت الفروع على بعضها بعد أحداث الثلاثاء المبارك إن شاء الله، ولكنْ يبقى التنافس أمام القيادة فيتسترون للمصالح كلما تسنى لهم، بل حدث مرة أن كَمَنوا فخاً لأحد المجاهدين، فأرسل أحد كبار الضباط له بأسلوبٍ ما ليحذره!!! والسبب أن هذا الضابط لا يريد أن يُمْسَك المجاهد على غير يده!!! [والأسماء معروفة ولم نذكرها للضرورة الأمنية].
- ولا تستغرب إن يسَّر الله يوماً فنشرنا تسجيلاً صوتياً لأحد كبار المخابرات في دولة طاغوتية يَسُبُّ كبيراً من كبارهم بأمه وأخته مثلاً...! نسأل الله أن يَفْضح أمر أعداء الله.
- وأياً ما كان فيَنْدُر أن تَجِد حتى العنصر الصغير يُسَلِّم رقبته للأكبر، فكلها مصالح؛ فإذا ما كان الصغير فيهم يتعامل بطريق خاصة به ليحضر معلومات ثم حاول الأكبر التسلط عليه تراه يقطع الخيط عليه بحجة أن الشخص لا يتعامل إلا معي!!! وهذا كله يدخل في السياسة.
- حتى إن ابن شيخ [هذا الشيخ معروف بأنه من المتعاملين مع المخابرات] ظهر خوفه وتوجيهه لمن حوله أن يُخْفُوا كذا وكذا حتى لا يراه العنصر الآتي لأداء مهمة المراقبة الدورية لأحد المساجد.
- وهذا التنافس بين العناصر والقيادات في الدولة الواحدة تراه هو هو بين مخابرات الدول، فمخابرات دول دكتاتورية تستاء إن اعتُقل رجل من عرب الأفغان على يد غير مخابراتها؛ لأنهم يريدون إرضاء فرعون العصر أمريكة، وفي ذلك يتنافسون ويتكالبون.
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من وصايا لقمان الحكيم لأبنه... حلقات متسلسلة... نور ملتقى الإنشاء 35 08-05-2011 10:54 PM
تميز الأرقام و عجائبها - مشاركات متسلسلة إن شاءالله نور ملتقى الموضوعات المتميزة 72 27-02-2009 05:36 PM
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ... عدة أجزاء ABN_ALISLAM الملتقى الاسلامي العام 4 07-01-2007 04:51 PM
39 وسيلة لخدمة الجهاد والمشاركة فيه - أجزاء متسلسلة ابو الزبير المقدسي الملتقى الاسلامي العام 19 02-01-2007 06:00 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 176.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 170.70 كيلو بايت... تم توفير 5.68 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]