قصص التائبين والتائبات - الصفحة 36 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13219 - عددالزوار : 350676 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 257 - عددالزوار : 47557 )           »          قيمة إسلامية حثَّ عليها القرآن الكريم والسُنَّة النبوية – الجودة الشاملة في مؤسساتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 128 )           »          التداوي من السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 159 )           »          حكم المرابحة للآمر بالشراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 144 )           »          الوجيز في أحكام التداولات المالية المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 396 )           »          حكم الغرر في عقود التبرعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 154 )           »          الفرق بين الرجل والمرأة في التلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 113 )           »          أخطاء في التحليل والتحريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 176 )           »          حكم الصلح على الدين ببعضه حالا (ضع وتعجل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 130 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #351  
قديم 14-10-2014, 04:27 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين والتائبات

ممنوع الدخول لأقل من 18 سنة، هل سنك فوق 18 سنة !!




واجهة تراها ببداية المواقع الإباحية، لكن هل تدرك المعنى العميق لهذه الكلمة؟
دعني أوضح لك المعنى بعمق: أكثر 18 عاماً أيْ إنك شخص بالغ وعاقل ومدرك ما تفعل... لذا جاوب؟ بنعم أو لا!
- هل أنت فعلاً إنسان عاقل بالغ مدرك؟
- هل تدرك وأنت تشاهد محتوى الموقع أنَّ الله وملائكته ينظرون إليك؟
- هل تدرك أن ذلك سيسجل ويُعرض في صحيفتك يوم القيامة؟
- هل تضمن أن تظل على قيد الحياة حتى تنتهي من مشاهدة ما تشاهده؟
- هل تعلم أنك إذا مت ستُبعث على هذه الهيئة؟
- وإنْ عشت هل تتقبل النتائج المترتبة من ضيق وتوتر وعدم توفيق؟
- هل تتقبل غضب الله وسخطه وانعدام الغيرة والتحول لعباد الشهوة؟
- هل تقدر على تحمل عذاب القبر؟ أجب أيها المسلم- هل تتحمل عذاب يوم عظيم؟
أجب أيها المسلم، وبينك و بين ضميرك:
- هل ترضى أن ترى أخاك الصغير أو أختك أو زوجتك تشاهد هذه الأمور؟
- هل تعلم أن هذا الموضوع سوف يكون إما حجة لك أو عليك !
فهيا بنا أحبتي في الله أحبة الرسول صلى الله عليه وسلم لتعرف من أنت، إما إنك والحمد لله شخص مستقيم فلا ترى هذه المواقع أبداً فهنيئا لك بالمرتبة التي فزت بها إلى جوار رسولك الحبيب،
وإما إنك كنت في غشاوة وغفلة وبعد عن الله سبحانه وتعالى فلابد أن تتخلص منها ولتجعل هذا الموضوع سبباً في توبتك. ولكن تذكر هذه الآيات الكريمة العظيمة: "قلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {53} وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ {54} وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ {55} أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ {56}‏ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ {57} أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ {58} بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ {59} وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ {60} وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {61} اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ {62}"(الزمر)
رد مع اقتباس
  #352  
قديم 14-10-2014, 04:35 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين والتائبات

إلى التائبين أتحدث ..

حديثي اليوم إلى كل من أذنب ذنبا يراه ثقيلا ويستحيي أن يلقى الله به , ويخشى عذابه , وإلى كل من ظلم نفسه بالتقصير في طاعة الله سبحانه وارتكاب الآثام ثم أراد أن يعوض مافاته ويرجو المغفرة , وإلى كل من سقط سقطة ذنب آلمه اثرها فيبحث عن الإنابة له سبحانه والعودة والأوبة , إلى كل من أحرق الندم قلبه أتحدث ..





قال الله سبحانه : " قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم "





فلا تقنط أخي التائب من رحمة الله، ولا تحس بأن ذنوبك أكثر من أن يغفرها الله؛ لأن إحساسك هذا ناشئ عن عدم اليقين بسعة رحمة الله , واعلم أن ربك العظيم الرحيم قادر على مغفرة جميع الذنوب , ففي الحديث القدسي الصحيح : (من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك بي شيئًا) الطبراني – صحيح الجامع





وانظر إلى جميل عفوه سبحانه وواسع مغفرته سبحانه كما في الحديث القدسي العظيم: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة) أخرجه الترمذي



وانظر إلى فعل التوبة الصادقة في الذنوب، كما يقوله صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) أخرجه ابن ماجه وحسنه الألباني





وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من رجل يذنب ذنبًا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له) اخرجه أصحاب السنن





وقال صلى الله عليه وسلم: (إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة، ثم عمل أخرى فانفكت الأخرى حتى يخرج إلى الأرض) صحيح الجامع





وقال صلى الله عليه وسلم : (إن للتوبة بابًا عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها) صحيح الجامع





وفي الحديث القدسي: (يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم) رواه مسلم







وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة) متفق عليه





وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى يبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها) أخرجه مسلم





وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) أخرجه مسلم





لكن احذر ياايها النادم التائب , فإنه لا بطالة مع التوبة , ولا قعود ولا كسل مع التوبة، فلابد للتوبة كي تكتمل من عمل صالح، فكما أنها ترك لما يكره سبحانه فإنها فعل لما يحب سبحانه، وكما أنها تخل عن معصية فإنها تحل بطاعة، لذا قرن الله سبحانه في آيات كثيرة بين التوبة والعمل الصالح





كذلك فإن الأحوال تصدق الأقوال أو تكذبها، ولكل قول شاهد من صدق أو كذب من حال قائله , قال الحسن: "ابن آدم، لك قول وعمل، وعملك أولى بك من قولك، ولك سريرة وعلانية، وسريرتك أملك بك من علانيتك...".





وكان يحيى بن معاذ يقول: زلة واحدة بعد التوبة أقبح من سبعين زلة قبلها.
و سئل سفيان بن عيينة: ما علامة التوبة النصوح؟ فقال: "أربعة أشياء: قلة الدنيا، وذلة النفس، وكثرة التقرب إلى الله بالطاعات، ورؤية القلة والنقص في ذلك".





وكان الفضيل بن عياض يقول للمجاهدين إذا أرادوا أن يخرجوا للجهاد: "عليكم بالتوبة، فإنها ترد عنكم ما لا ترده السيوف".
وكان عمر بن الخطاب يقول: "جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة"





قال الإمام ابن القيم أن أحد الصالحين كان يسير في بعض الطرقات، فرأى بابًا قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي، وأمه خلفه تطرده حتى خرج، فأغلقت الباب في وجهه، ودخلت فذهب الصبي غير بعيد، ثم وقف مفكرًا، فلم يجد له مأوى غيـر البيت الذي أخرج منه ولا من يؤويه غير والدته، فرجع مكسور القلب حزينًا، فوجد الباب مغلقًا فتوسده، ووضع خده على عتبة الباب ونام ودموعه على خديه، فخرجت أمه بعد حين، فلما رأته على تلك الحال لم تملك إلا أن رمت نفسها عليه والتزمته تقبله وتبكي وتقول: يا ولدي أين ذهبت عني؟ ومن يؤويك سواي؟ ألم أقل لك: لا تخالفني؟ ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك وإرادتي الخير لك؟ ثم أخذته ودخلت، فتأمل قول الأم... وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم: (لله أرحم بعباده من الوالدة بولدها) رواه مسلم، وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء؟!





فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد استدعى منه صرف تلك الرحمة، فإذا تاب عليه فقد استدعى منه ما هو أهله وأولى به.





نصيحة واستدراك :
إذا هداك الله إلى توبة قلبية مخلصة , فاحذر الذنوب , واحذر أن تحترق بنارها مرة أخرى , واذا ما زلت بك قدمك فسارع بالاستغفار فورا , وبالعمل الصالح , عملا بقوله صلى الله عليه وسلم " واتبع السيئة الحسنة تمحها " ..



ولا تحقر ذنبًا أو تستصغره , فعن أنس رضي الله عنه قال: "إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات" البخاري
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا - أي بيده - فذبه عنه" البخاري , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه) أخرجه أحمد – صحيح الجامع
رد مع اقتباس
  #353  
قديم 14-10-2014, 04:42 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين والتائبات

اقوى موعظة على اليوتيوب
سوف تبكي
لحظة الاخره / للشنقيطي

هنــــــــــــــــــــــا


موعظه مبكيه ومؤثره عدت مشايخ يبكون



هنـــــــــــــــــــــــا


الخوف من الله مقطع جميل لمجموعة من المشايخ



هنــــــــــــــــــــــــــــا


باب التوبه مفتوح فلا تقنطو من رحمة الله

مهما كانت الذنوب


لا تسوف

فالموت يدرك الطفل قبل الكبير






رد مع اقتباس
  #354  
قديم 14-10-2014, 05:10 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين والتائبات

التوبة إلى الله ( موعظة قيمة


هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا


أبشر أيه التائب ابشر ايها العائد
فرب السماء سمى نفسه التواب



قال تعالى: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [التوبة: 104].
وقوله: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا [النصر: 3].


رد مع اقتباس
  #355  
قديم 14-10-2014, 07:56 PM
الصورة الرمزية ☺ زهرة الأوركيد ☺
☺ زهرة الأوركيد ☺ ☺ زهرة الأوركيد ☺ غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
مكان الإقامة: .............
الجنس :
المشاركات: 9
الدولة : Oman
افتراضي رد: قصص التائبين والتائبات

بارك الله فيكِ
__________________
أستغفِرُ الله مِن ذنبٍ يؤرّقنِي ويطرُد النّوم عَن عَينِي ويُحزِنُنِي ،
أستغفِرُ الله كَيفَ الرَّب أعصيَه ونِعمةٌ مِنهُ فِي الإكرَام تغمُرُنِي
رد مع اقتباس
  #356  
قديم 18-11-2014, 06:46 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين والتائبات

!! توبا .. لينصلحوا


أحبائي في الله كم منا يتساءل عن سبب عدم التزام أبنائه أو أحدهم ؟!!

كم منا يتحسر على لحظات فاتت من عمره ولم ير إنتاجاً لمن يحبه!!



كم منا يرى ابنه يحيد عن نهجه ودربه دون أن يقوي على رده ؟

كم منا يرى أبناء غيره في حال طيب وأبناءه على حال .. ؟



كم وكم من التساؤلات تحير الكثيرين وقد لا نجد لها تفسيراً إلا .. أن الله عز وجل هو الهادي.. وقد دفعنا إلى التوكل عليه حتى نصل إلى مبتغانا وهدفنا.

هل سألت نفسك إذا كنت على قدر من الالتزام المطلوب منك ؟

هل سالت نفسك إذا كنت أديت الواجبات المطلوبة منك ؟

هل أديت فريضة الحج وأنت مستطيع ؟



هل وهل ..

أظن بأن الأمر واضح .. قد يكون سبب انحراف الأبناء عن الطريق الذي رسمته لهم نابعاً منك أنت.



نعم أنت .. أيها الأب .. أيتها الأم ..

الله سبحانه وتعالى، ضرب لنا مثلاً في قصة غلامي الجدار، عندما بعث الله عز وجل نبيه موسى عليه الصلاة والسلام مع الرجل الصالح حتى يقيما للوالدين الجدار حفاظاً على كنزهما والسب هو صلاح أبويهما..



وقد يكون فساد الأبناء، ضياعهم، انحرافهم، وعدم التزامهم، سببه الأساسي غيابنا عن الرسالة الأصلية التي قال الله عز وجل عنها في كتابه : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ).



هل فهمت الرسالة ؟!

نعم ... فهمت !

إذاً ماذا تنتظر .. بادر حالاً إلى :

1- الاستغفار والتوبة بشروطها.

2- رد الحقوق إلى أصحابها.

3- ترك الربا والبنوك الربوية.

4- الاستشارة والاستخارة.

5- إقامة الواجبات الشرعية.

6- مجالسة الأبناء ومصارحتهم وعقد صلح معهم.

7- مشاركتهم نشاطاتهم وتكون القدوة الصالحة لهم.

8- البحث عن الصحبة الطيبة لك ولهم .

9- كثرة الدعاء على الله عز وجل أن يهديك ويهديهم ويسترك ويسترهم .
رد مع اقتباس
  #357  
قديم 18-11-2014, 06:49 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين والتائبات

لماذا لا يعاقبني الله وانا اعصيه


لماذا لا يعاقبني الله وأنا أعصيه ؟؟؟
أعتقد بأن هذا السؤال يطرح نفسه على أذهان الكثيرين فلا يجدون له اجابة.....

اليكم الاجابة..

ما ضرب الله عبدا بعقوبة أشد من قسوة القلب ....جاء في قصص الأنبياء أن رجلا سأل النبي شعيب
(عليه السلام)
قائلا:لماذا لا يعاقبني الله وقد ارتكبت كل هذه الجرائم ؟؟فأجابه: أنت واقع تحت أقسى ألوان العقوبات وأنت لا تشعر .

وقد عبر عن هذهالقصة أحد العلماء بقوله : كان رجلا في عهد النبي شعيب عليه السلام يقول :
ما أكثر العيوب التي يعلمها الله فيي وما أكثر الذنوب التي تقع مني ومع هذا فلا تنالني عقوبة الله.
فأوحى الله من وراء الغيب الى شعيب جوابا له بلسان فصيح :
أنت قلت ما أكثر ذنوبي التي لا يؤاخذني الاله بها , انك تقول العكس أيها التاركللطريق فأنت أسير نفسك أنت لا تشعر , انك قيد السلاسل من الرأس حتىالقدم , ان صدأك لنفسك قد أفسد كل باطنك , ومن كثرة ما تراكم الصدأ علىقلبك فقد أصبح أعمى من رؤية الأسرار.
أي أنك تفكر تفكيرا عكسيا , فلو أن الله قد أخذك بعقوبة ظاهرة تشعر بها أنهاعقوبة ,وكنت تتحملها فمن الممكن أن تكون تلك العقوبة سببا يدفعك الى اليقظةوالانتباه ,

أما العقوبة التي أنتواقع بها , وأصبحت فريسة في حبائلها , فهي أشد عليك ,ألا وهي قسوة قلبك , وشدة اعراضك .
فاعلم أخي
أنك ان لم تلاقي من الله عقوبة ظاهرة لسوء عملك ,فهناك عقوبة باطنة , لا يدري بها كثيرون , ألا وهي جفاء فلبك وقسوته ,
فالقلب محل الايمان ,
ان صلح صلح الجسم كله وانفسد فسد الجسم كله ......فكن على حذر
رد مع اقتباس
  #358  
قديم 18-11-2014, 07:06 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين والتائبات



أستراحة التائب





نشيد راحة البال - الوسمي - مع الكلمات

رد مع اقتباس
  #359  
قديم 03-02-2015, 06:54 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين والتائبات

مقطع موثرعن احوال الغارقات لشيخ خالد الرشد



هنــــــــــــــــــا يا أختي التائبه


باب التوبه مفتوح فلا تسوفون






رد مع اقتباس
  #360  
قديم 03-02-2015, 07:02 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين والتائبات

تائبة مقطع جميل لشيخ //عبدالمحسن الاحمد



تائبـــــــــــــــــــه قصه واقعيه


لا تقنطو من رحمة الله



أخواني واخواتي




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 105.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 99.93 كيلو بايت... تم توفير 5.77 كيلو بايت...بمعدل (5.46%)]