هنا افطار الصائمين بمسجد ملتقى الشفاء الاسلامي - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131617 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2008, 05:12 AM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,542
افتراضي

بارك الله فيكم أحبتي

مائدات عامرة بأطيب الكلمات والعبارات

شكر الله صنيعكم ، وبارك في مداد أقلامكم

ونحن الآن ولمدة يومين كاملين ( 9 - 10 ) أصبحنا جياع الروح شباع البطن

خيرا باذن الله

سنجد بعد مرور يومين من الجوع الروحي مائدة عامرة تقيمها لنا اليوم درة القسام الرائعة

فكونوا معنا

__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-09-2008, 05:00 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بعد يومين من الجوع ..!!!
اليوم .. الافطار على حسابي
ان شاء الله تكون عزيمتي دسمه وشهية ..
سأبدأ الآن ان شاء الله ..



مع الرطب والمــــاء
قال سبحانه وتعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [التغابن:16].
إنها الصدقة
أنفق مما زرقك المولى .. أنفق وتصدق
والله انه خيرٌ لك .. فلا ينفعك يوم القيامة لا مال ولا بنون
تصدّق .. ويا له من أجرٍ عظيم .. وثواب كبير
للمتصدق في هذا الشهر الفضيل
ابعتد عن البخل والشح .. واجعل نفسك سخيّة
معطاءة .. فوالله لن ينفعك يوم القيامة الا عملك


فقال الله تعالى آمراً نبيه: (قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ) [إبراهيم:31].

__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-09-2008, 05:05 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي




الشوربة
عبارة عن قصة جميلة عن الصدقة ..

تقول إحدى الداعيات أنها كانت تلقي محاضره في إحدى دور الذكر
وكانت المحاضرة عن فضل الصدقة وبعد انتهاء
المحاضرة قامت الحاضرات بالتبرع بما هو موجود معهن من
نقود أو حلي وخلافه وتقول الداعية أتتني إحدى الحاضرات
وأعطتني عقد كانت تلبسه وتقول بأنه كان ثمين ومليء
بالألماس ورفضت هذه الداعية أن تأخذه في البداية نظرا
لكون العقيد ثمين جدا لكن هذاالمرأه أصرت عليها أن تأخذه
وقالت للداعية بأن هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخل به
في سبيل الله
ثم أخذته الداعية مع مجموعة المجوهرات التي أخذت لأحد
محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه فقال لها البائع يجب أن
نزيل الفصوص فهي كبيره ثم يزن الذهب لبيعه
وعندما انتهى من نـزع
الفصوص وعادت إليه أراها شيء غريب كان شعر وأظافر
تحت الفصوص

>>> عمل من أعمال السحر<<<
وأخذتهــا الــداعية وتقول كنت في شغف
لمعرفة قصة هذه المر أه وعملت محاضره ثانيه في نفس
الدار واتت صاحبة العقد وبعد انتهاء المحاضرة أتت للداعية
وقالت أنها شعرت بارتياح كبيربعد الصدقة ثم أرتها الداعية
الشعر والأظافر وأخبرتها كيف وجدتها فقالت المر أه هل
تصدقين أن لي 16 عاما أعيش مع زوجي وأولادي كالأغراب
لاعلاقة بيني وبينهم وعندما تصدقت بالعقد فجأة عادت الأمور
كما كانت وأجمتعنا لأول مره على سفره واحده ونمت مع
زوجي وكأن شيء لم يكن وان هذا العقد هديه من أعز
صديقاتي ..

فيا سبحان الله

__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-09-2008, 05:22 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي



المقبلات والمعجنات

فضائل الصدقة:

أولا: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.

ثانيا: أن المتصدق فيظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }.

قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة
قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].

ثالثا: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }.

يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].


رابعا: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].

خامسا: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقص مال من صدقة } [في صحيح مسلم].

سادسا: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: (وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ) [البقرة:272].

ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم].

سابعا: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ) [الحديد:18].

وقوله سبحانه: (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [البقرة:245].

ثامنا: أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به،
وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }
فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.

تاسعا: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار
بقوله: { يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة } [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].

عاشرا: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة
كما جاء في قوله تعالى: (لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ) [آل عمران:92].



وما تلك الا بعض الفضائل
فكيف لو احصيناها كلها ..؟؟

__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-09-2008, 05:40 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي



الطبق الرئيسي

أفضل الصدقات:

الأولى: الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة
وفي ذلك يقول جل وعلا: (إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ) [البقرة:271]

الثانية: الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار
كما في قوله : { أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا } [في الصحيحين].


الثالثة: الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب
كما في قوله عز وجل: (وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ) [البقرة:219]،
وقوله رسول الله : { لا صدقة إلا عن ظهر غنى...
وفي رواية: { وخير الصدقة ظهر غنى } [كلا الروايتين في البخاري].


الرابعة: الإنفاق على الأولاد
كما في قوله : { الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة } [في الصحيحين]

الخامسة: الصَّدقة على الجار؛
فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: (وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ) [النساء:36]
وأوصى النبي أبا ذر بقوله: { وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها } [رواه مسلم].


السادسة: النفقة في الجهاد في سبيل الله، فإنه من أعظم ما بُذلت فيه الأموال؛ فإن الله أمر بذلك، وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات
ومن ذلك قوله سبحانه: (انفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْبِأَموَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [التوبة:41]،
وقال سبحانه مبيناً صفات المؤمنين الكُمَّل الذين وصفهم بالصدق: ( إِنَّمَا المُؤمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَم يَرتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) [الحجرات:15]


السابعة: الصدقة على القريب،
فقال : { الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة } [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]،

وأخصُّ الأقارب - بعد من تلزمه نفقتهم - اثنان:

الأول: اليتيم؛

لقوله جلَّ وعلا: {فَلا اقتَحَمَ العَقَبَةَ (11) وَمَا أدرَاكَ مَا العَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَو إِطعَامٌ فِى يَومٍ ذي مَسغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقرَبَةٍ (15) أَو مِسكِيناً ذَا مَتْرَبةَ} [البلد:11-16]. والمسبغة: الجوع والشِّدة.


الثانية: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛
فقد قال رسول الله: { أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح } [رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع].

__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-09-2008, 06:42 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي


اما بالنسبة للحلويات

فسأضع حلو العيد .. الكعك والمعمول
فلا يخلى بيت فلسطيني يوم العيد من الكعك والمعمول



الكعك بعجوه


العجينة الأساسية


500 جم سميد ناعم


500 جم من السميد الخشن
كوب دقيق
100جم سكر بودره
ملعقة صغيره خلطة الكعك
400 جم سمنة مذوبة على النار
نصف كوب ماء زهر
نصف كوب ماء الورد
ملعقة خميره مذوبة بربع كأس ماء دافئ
كأس من الماء الدافئ


الطريقة

1- تخلط جميع المواد الجافه مع بعضها
2- نضيف السمنة ونفرك بالأصابع فركا ولا تعجن
3- تترك 10 ساعات أو طول الليل مع فركها 4 مرات على الأقل
4- ثم تذاب الخميره وتضاف الى العجينه مع ماء الورد وماء الزهر وكأس الماء
5- تعجن جيدا وتترك تخمر لمدة نصف ساعة قبل العمل بها.


حشوة التمر

أوقية من التمر المنزوع النواة نضعها مع ملعقتين من السمن في الفرامه ونفرمها ناعما أو نعجنها باليد مع السمن
ثم نكورها ثم نأخذ قطعا من العجين ونفتحها ونحشيها
ثم نضعها في القالب ثم نضعها في صينية الفرن
ونشويها من فوق ومن تحت حتى تحمر قليلا
نمسك بها بحذر حتى تبرد ثم نرتبها في صحن التقديم



المعمول بالفستق الحلبي

نفس العجينة السابقة


والحشوه كالآتي


أوقية فستق حلبي مخلوط مع ملعقتين من القطر البارد وملعقة ماء زهر وملعقة ماء الورد
ثم نأخذ قطعا من العجين ونفتحها ونحشيهل
ثم نضعها في القالب ثم توضع في صينية الفرن وتخبز من فوق ومن تحت حتى تحمر قليلا
نغلفها بالسكر المطحون بعد أن تبرد تماما وترتب في أطباق التقديم


وبالهنا والشفا
أتمنى أنكم تستفيدوا من عزيمتي هذه
كما أتمنى أن تكون أطباق شهية ولذيذة
ورمضان مبارك علينا وعليكم
دمتم بحفظ الله ورعايته
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13-09-2008, 12:05 AM
الصورة الرمزية انين الاقصى
انين الاقصى انين الاقصى غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: **الشــــ رحمة ربي ـــــــــــفاء **
الجنس :
المشاركات: 3,468
الدولة : Algeria
59 59


اسال الله القدير ان الوجبة التي اعددتها تنال رضاكم
الرطب والماء:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم
كانت اخر وصية له قبل ان يخرج من الدنيا .كما انها اول ما يحاسب المرىء عليه يوم الحساب لقوله صلى الله عليه وسلم:ان اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته .فان صلحت ،فقد افلح ونجح .وان فسدت ،فقد خاب وخسر
كما انها مفتاح كل خير.قال ابن الجوزي رحمه الله:الصلاة مجلبة للرزق.حافظة للصحة .دافعة للاذى .طاردة للادواء.مقوية للقلب.مبيضة للوجه .مفرحة للنفس.مذهبة للكسل.منشطة للجوارح.شارحة للصدر.مغذية للروح.منورة للقلب .حافظة للنعمة .دافعة للنعمة.جالبة للبركة.مبعدة من الشيطان.مقربة من الرحمان
لماذا حددت الصلوات في الاوقات التي نعرفها؟
روي عن علي كرم الله وجهه ان جما عة من اليهودحضروا الى الرسول صلى الله عليه وسلم
فقالوا له : يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا لنبي مرسل أو لملك مقرب ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سلوا.

فقالوا: يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك ؟


فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام



صلاة الفجر

فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله ، قالوا : صدقت يا محمد فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين ، براءة من النار وبراءة النفاق ، قالوا صدقت يا محمد



اما صلاة الظهر

فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم ، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة ، إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة



وأما صلاة العصر

فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام فيها من الشجرة ، فما مؤمن يصلي هذا الصلاة إلا خرج عن ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى – { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى }-



وأما صلاة المغرب

فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالى على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه


وأما صلاة العتمة ( صلاة العشاء

فإن للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطى نورا يجوز به على الصراط. فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي















واحاديث الحبيب المصطفى في هذا لاتعد ولا تحصى ولا يسعنا عرضها
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13-09-2008, 12:56 AM
الصورة الرمزية انين الاقصى
انين الاقصى انين الاقصى غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: **الشــــ رحمة ربي ـــــــــــفاء **
الجنس :
المشاركات: 3,468
الدولة : Algeria
افتراضي

الشربة:
سئل ابن المبارك عن افضل ما اعطي الرجل؟
فقال:غزير علم
قيل:فان لم يكن
قال:ادب حسن
قيل:فان لم يكن
قال:اخ صالح يستشيره
قيل:فان لم يكن
قال:صمت طويل
قيل :فان لم يكن
قال:موت عاجل

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13-09-2008, 11:24 AM
الصورة الرمزية انين الاقصى
انين الاقصى انين الاقصى غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: **الشــــ رحمة ربي ـــــــــــفاء **
الجنس :
المشاركات: 3,468
الدولة : Algeria
افتراضي

المقبلات والمعجنات

سوق الجنة
عن انس ابن مالك أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (( أن في الجنة

لسوقا يأتونها كل جمعه فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون إلي أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا
فيقول لهم أهلوهم : والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا فيقولون والله وأنتم لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا))

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( أن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوها بفضل أعمالهم فيؤذن لهم في مقدار الجمعة من أيام الدنيا فيزورون الله تبارك وتعالي فيبرز لهم عرشه ويتبدي لهم في روضه من رياض الجنة
فيوضع لهم منابر من نور ومنابر من لؤلؤ ومنابر من زبرجد ومنابر من ياقوت ومنابر من ذهب ومنابر من فضه ويجلس أدناهم وما فيها دني علي كثبان من المسك والكافور وما يرون أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا))
قال أبو هريرة لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وهل نري ربنا عز و جل؟
قال : هل تمارون في رؤية الشمس والقمر ليله البدر ؟ قلنا : لا
قال : فكذلك لا تمارون في رؤية ربكم ولا يبقي ذلك المجلس أحد إلا حاضرة
الله محاضره حتى يقول : يا فلان ابن فلان أتذكر يوم فعلت كذا وكذا فيذكره ببعض غدراته في الدنيا فيقول : بلي ألم تغفر لي ؟ فيقول :بلي فبمغفرتي بلغت منزلتك هذه قال :فبينما هم علي ذلك إذ غشيتهم سحابه من فوقهم فأمرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط قال : ثم يقول ربنا تبارك وتعالي : قوموا الي ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما أشتهيتم قال : فيأتون سوقا قد حفت به الملائكة فيها ما لم تنظر العيون الي مثله ولم تسمع الأذان ولم يخطر علي القلوب قال: فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيه ولا يشتري وفي ذلك السوق يلقي أهل الجنة بعضهم بعضا قال :فيقبل ذو البزه المرتفعة فيلقي من دونه وما فيهم دني فيروعه ما يري عليه من اللباس والهيئه فما ينقضي أخر حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها قال : ثم ننصرف إلي منازلنا فيلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا بحبنا لقد جئت وأن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه فنقول : إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار عز وجل وبحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا ))
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13-09-2008, 11:57 AM
الصورة الرمزية انين الاقصى
انين الاقصى انين الاقصى غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: **الشــــ رحمة ربي ـــــــــــفاء **
الجنس :
المشاركات: 3,468
الدولة : Algeria
افتراضي

الطبق الرئيسي

التوكل على الله
]التوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه ، و تعلق القلوب به جل و علا من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب و يندفع بها المكروه ، وتقضى الحاجات ، و كلما تمكنت معاني التوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقيق ، و هذا هو حال جميع الأنبياء و المرسلين ، ففي قصة نبي الله إبراهيم – عليه السلام – لما قذف في النار روى أنه أتاه جبريل ، يقول : ألك حاجة ؟ قال : "أما لك فلا و أما إلى الله فحسبي الله و نعم الوكيل " فكانت النار برداً و سلاماً عليه ، و من المعلوم أن جبريل كان بمقدوره أن يطفئ النار بطرف جناحه ، و لكن ما تعلق قلب إبراهيم – عليه السلام – بمخلوق في جلب النفع و دفع الضر
]و نفس الكلمة رددها الصحابة الكرام يوم حمراء الأسد – صبيحة يوم أحد – يقول تعالى الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ )[/- " سورة آل عمران: 173 – 174 " .
و لما توجه نبي الله موسى – عليه السلام – تلقاء مدين ([] وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [] " سورة القصص : 23 – 24 " أوقع حاجته بالله فما شقي ولا خاب ، و تذكر كتب التفسير أنه كان ضاوياً ، خاوي البطن ، لم يذق طعاماً منذ ثلاث ليال ، و حاجة الإنسان لا تقتصر على الطعام فحسب ، فلما أظهر فقره لله ، و لجأ إليه سبحانه بالدعاء ، و علق قلبه به جل في علاه ما تخلفت الإجابة ، يقول تعالى:] فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ ]" سورة القصص : 25 " وكان هذا الزواج المبارك من ابنة شعيب ، و نفس الأمر يتكرر من نبي الله موسى ، فالتوكل سمة بارزة في حياة الأنبياء – عليهم السلام – لما سار نبي الله موسى و من آمن معه حذو البحر ، أتبعهم فرعون و جنوده بغياً و عدواً ، فكان البحر أمامهم و فرعون خلفهم ، أي إنها تهلكة محققة ، و لذلك قالت بنو إسرائيل: إنا لمدركون ، قال نبي الله موسى : (كلا إن معي ربى سيهدين) قال العلماء : ما كاد يفرغ منها إلا و أُمر أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ، فكان في ذلك نجاة موسى و من آمن معه ، و هلك فرعون و جنوده ، و لذلك قيل : فوض الأمر إلينا نحن أولى بك منك ، إنها كلمة الواثق المطمئن بوعد الله ، الذي يعلم كفاية الله لخلقه:][] أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ][] " سورة الزمر : 36 "[
]قد تنخرق الأسباب للمتوكلين على الله ، فالنار صارت برداً و سلاماً على إبراهيم ، و البحر الذي هو مكمن الخوف صار سبب نجاة موسى و من آمن معه ، ولكن لا يصح ترك الأخذ بالأسباب بزعم التوكل كما لا ينبغي التعويل على الحول و الطول أو الركون إلى الأسباب ، فخالق الأسباب قادر على تعطليها، و شبيه بما حدث من نبي الله موسى ما كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الهجرة ، عندما قال أبو بكر – رضي الله عنه - : لو نظر أحد المشركين تحت قدميه لرآنا ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم []:" ما بالك باثنين الله ثالثهما ، لا تحزن إن الله معنا "[/-]، و هذا الذي عناه سبحانه بقوله: ([/ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا ] " سورة التوبة : 40 ".
] والأخذ بالأسباب هو هدى سيد المتوكلين على الله – صلوات الله و سلامه عليه - في يوم الهجرة و غيره ، إذ عدم الأخذ بالأسباب قدح في التشريع، و الاعتقاد في الأسباب قدح في التوحيد ، و قد فسر العلماء التوكل فقالوا : ليكن عملك هنا و نظرك في السماء ، و في الحديث عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : قال رجل : يا رسول الله أعقلها و أتوكل ، أو أطلقها و أتوكل ؟ قال : "اعقلها و توكل " رواه الترمذي و حسنه الألباني ، وأما عدم السعي فليس من التوكل في شيء، و إنما هو اتكال أو تواكل حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و التوكل على الله يحرص عليه الكبار و الصغار و الرجال و النساء ، يحكى أن رجلاً دخل مسجد النبي صلى الله عليه و سلم بالمدينة فرأى غلاماً يطيل الصلاة ، فلما فرغ قال له : ابن من أنت؟ فقال الغلام : أنا يتيم الأبوين ، قال له الرجل : أما تتخذني أباً لك ، قال الغلام : و هل إن جعت تطعمني ؟ قال له : نعم ، قال : و هل إن عريت تكسوني؟ قال له : نعم ، قال : و هل إن مرضت تشفيني؟ قال: هذا ليس إلي ، قال : و هل إن مت تحييني ، قال : هذا ليس إلى أحد من الخلق ، قال : فخلني للذي خلقني فهو يهدين و الذي هو يطعمني و يسقين، و إذا مرضت فهو يشفين ،و الذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ، قال الرجل : آمنت بالله، من توكل على الله كفاه
]. و في قصة الرجل الذي كان يعبد صنماً في البحر ، و التي نقلها ابن لجوزي عن عبد الواحد بن زيد دلالة على أن التوكل نعمة من الله يمتن بها على من يشاء من خلقه حتى و إن كان حديث العهد بالتدين ، فهذا الرجل لما جمعوا له مالاً و دفعوه إليه ، قال : سبحان الله دللتموني على طريق لم تسلكوه ، إني كنت أعبد صنماً في البحر فلم يضيعني فكيف بعد ما عرفته ، و كأنه لما أسلم وجهه لله طرح المخلوقين من حساباته ، فغنيهم فقير ، و كلهم ضعيف و كيف يتوكل ميت على ميت :
](فتوكل على الحي الذي لا يموت و سبح بحمد
[]و في الحديث : []لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً و تروح بطاناً "[] رواه أحمد و الترمذي و قال: حسن صحيح . و كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم [] اللهم أسلمت وجهي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك[/] ". رواه البخاري و مسلم و كان يقول :
]اللهم لك أسلمت و بك آمنت و عليك توكلت و إليك أنبت و بك خاصمت ، اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني ، أنت الحي الذي لا يموت و الجن و الإنس يموتون ]. رواه مسلم ، و كان لا يتطير من شئ صلوات الله و سلامه عليه ، و أخذ بيد رجل مجذوم فأدخلها معه في القصعة ثم قال : ][]"كُلْ ثقةً بالله و توكلا عليه "[/-] رواه أبو داود و ابن ماجة]
]التوكل على الله نصف الدين:
[] ينبغي للناس كلهم أن يتوكلوا على الله عز و جل مع أخذهم بالأسباب الشرعية ، فالتوكل كما قال ابن القيم: نصف الدين و النصف الثاني الإنابة ، فإن الدين استعانة و عبادة ، فالتوكل هو الاستعانة و الإنابة هي العبادة ، و قال أيضاً : التوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم ، و قال سعيد بن خبير : التوكل على الله جماع الإيمان ، و عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون و يقولون : نحن المتوكلون ، فإن قدموا مكة سألوا الناس ، فأنزل الله تعالى: )[ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ] " سورة البقرة : 197 " وروي أن نبي الله موسى – عليه السلام – كان يقول : اللهم لك الحمد و إليك المشتكى و أنت المستعان ، و بك المستغاث و عليك التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بك . عباد الله إن الله هو الوكيل ، الذي يتوكل عليه ، و تفوض الأمور إليه ليأتي بالخير و يدفع الشر .
]من أسماء الرسول:المتوكل]

[]و من أسماء رسول الله صلى الله عليه و سلم " المتوكل " كما في الحديث: []" و سميتك المتوكل.و إنما قيل له ذلك لقناعته باليسير و الصبر على ما كان يكره ، و صدق اعتماد قلبه على الله عز و جل في استجلاب المصالح و دفع المضار من أمور الدنيا و الأخرة و كل الأمور كلها إليه، و تحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سواه ، و لكم في نبيكم أسوة حسنة و قدوة طيبة ، فلابد من الثقة بما عند الله و اليأس عما في أيدي الناس ، و أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يد نفسك ، و إلا فمن الذي سأل الله عز وجل فلم يعطه ، و دعاه فلم يجبه و توكل عليه فلم يكفه ، أووثق به فلم ينجه؟ إن العبد لا يؤتى إلا من قبل نفسه ، و بسبب سوء ظنه ، و في الحديث: []" أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما شاء ] و الجزاء من جنس العمل ، فأحسنوا الظن بربكم و توكلوا عليه تفلحوا ، فإن الله يحب المتوكلين
]

[]درجات التوكل
] - الأولى: معرفة الرب وصفاته من قدرته وكفايته وقيوميته وانتهاء الأمور إلى علمه وصدورها عن مشيئته وقدرته واليقين بكفاية وكيله وأنَّ غيره لايقوم مقامه في ذلك.
2 - الثانية : إثبات الأسباب ورعايتها والأخذ بها.
3 - الثالثة: رسوخ القلب في مقام التوحيد
4- الرابعة: اعتماد القلب على الله واستناده إليه وسكونه إليه بحيث لا يبقى فيه اضطراب من تشويش الأسباب ولا سكون إليها ، وطمأنينته بالله والثقة بتدبيره.
5 - الخامسة: حسن الظن بالله عز وجل.
6- السادسة : استسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته
[7 - السابعة : التفويض: هو إلقاء العبدِ أمورَه كلها إلى الله ، وإنزالها به طلباً واختياراً ، لا كرهاً واضطراراً. والتفويض هو روح التوكل ولبّه وحقيقته.
[]8 - الثامنة: الرضا
]أقسام التوكل[/
[]1 - توكلٌ العبد على الله في استقامة نفسه وإصلاحها دون النظر إلى غيره
[2 - توكلٌ العبد على الله في استقامة نفسه وكذلك في إقامة دين الله في الأرض ونصره وإزالة الضلال عن عبيده وهدايتهم والسعي في مصالحهم ودفع فساد المفسدين ورفعه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

,'3- توكلٌ على الله في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية كالرزق والزواج والذرية والعافية والانتصار على العدو الظالم أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية
]وبين القسم الثاني والثالث من الفضل ما لا يحصيه إلا الله فمتى توكل عليه العبد في النوع الثاني حق توكله كفاه النوع الثالث تمام الكفاية ومتى توكل عليه في النوع الثالث دون الثاني كفاه أيضاً لكن لا يكون له عاقبة المتوكل فيما يحبه و يرضاه.
]4 - توكلٌ على الله في جلب محرم من إثم أو فاحشة أو دفع مأمور به
]]عوائق التوكل

[1 - الجهل بمقام الله من ربوبية وألوهية وأسماء وصفات
2- الغرور والاعجاب بالنفس
3- الركون للخلق والاعتماد عليهم في قضاء الحاجات
4- حب الدنيا والاغترار بها مما يحول بين العبد والتوكل لأنه عبادة لاتصح مع جعل العبد نفسه عبداً للدنيا.



[]نماذج عملية في التوكل واتخاذ الأسباب :


[]ترتيبات رسول الله صلى الله عليه وسلم للهجرة للمدينة من استئجار دليل مشرك ليدله على طريق الهجرة للمدينة وغير ذلك - موقفه في غزوة بدر الكبرى - ظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بين درعين - ما حدث له بذات الرقاع من رفع الأعرابي سيف النبي صلى الله عليه وسلم عليه . رواه البخاري ومسلم - دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة والبيضة على رأسه - كان يحمل الزاد والمزاد إذا سافر في جهاد أو حج أو عمرة وجميع أصحابه]إبراهيم عليه السلام في قصة حرقه بالنار- موسى عليه السلام في لحاق فرعون وقومه له عند البحر- أصحاب الكهف والرقيم في نومهم بالكهف تاركين الكفر وأهله. كان الأنبياء يفعلون أسباباً يحصل بها الرزق.[]كان المهاجرون في مجموعهم أهل تجارة وكان الأنصار أهل زرع




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 135.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 129.69 كيلو بايت... تم توفير 5.83 كيلو بايت...بمعدل (4.30%)]