|
قسم الأبحاث العلمية والحوارات قسم يختص بالابحاث العلمية وما يتعلق بالرقى الشرعية والحوارات العامة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
أعلم أن المادة العلمية صعبة الفهم من أول وهلة، لذلك يجب أن تعيد قراءة الموضوع بالكامل مرة تلو مرة حتى تستوعبه تماما، وإن وقفت أمامك جزئية معينة فإما أني سأعيد كتابتها مرة اخرى ولن أضيف هنا جديدا، وإما أني سأضيف جديدا في غير موضعه المناسب وسوف أذكره في موضعه بإذن الله تعالى. ولكن لتبسيط المسألة أقول: قرين مادة الجسم هو نسخة مطابقة لجسم الإنسان، ولكنها نسخة روحية جنية، وهو متصل بجسم الإنسان، ويؤثر فيه ويتأثر بالإنسان وما يتعرض له الجسم البشري من مؤثرات خارجية، وهذا لجسم له خصائص الجن وطبيعتهم التي تحكمهم، فلا يراه البشر ولا يحسون به. وهذا القرين غير عاقل ولا مفكر، ولكنه جسدا وسيطا بين الجسد الإنسي وبين عالم الجن، فمن خلاله يصاب الإنسان بالمس، ويتسلط الشيطان على جسم الإنسان، وبدون وجوده يستحيل على الجن دخول جسم الإنسان واختراقه وما يترتب عليه من كلام الجن على لسان الإنس والكشف البصري المنامي واليقظي والوسوسة والأحلام وغير ذلك الكثير، فالجن يستحيل عليهم اختراق عالم مادته مغايرة لمادتهم، تماما كما يستحيل أن تحمل امرأة من مني جني لاختلاف طبعة مني الجني عن طبيعة مني البشر، لذلك فقرين الجسم هو الوسيط الطبيعي الذي يتمكن الجن من خلال اقتحامه غزو جسم الإنسان والتحكم فيه.
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 04-08-2007 الساعة 05:50 PM. |
#2
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
صدقت أخي الكريم "جند الله " فهذا الموضوع اختصاصي جدا يحتاج إلى عدة قراآت وإلى دراسة متأنية حتى نستوعب ما فيه من معلومات فهذه المعلومات القيمة والمتميزة لايمكن ان نجدها في الكتب وإنما هي مستوحاة من التجربة المتواصلة والتطبيق السليم للعلاج الشرعي فجزاك الله خيرا أخي الكريم ونفع بعلمك مرضى المسلمين حتى نتمكن من النهوض بهذه الأمة من جديد فنكون خير أمة أخرجت للناس . |
#3
|
||||
|
||||
![]() في ضوء ما تقدم سنكتشف أن هناك أمورا كثيرة ومدهشة لا سند لها من الشرع يثبت وجودها، وفي الوقت نفسه لا سند من الشرع ينفي وجودها، لذلك فليس من حق احد الاعتراض عليها أو نفي وجودها مالم يكون هناك نص صريح ينفي وجودها، لأن عالم الجن غيب جزئي وليس مطلق، بدليل حضور الجن وكلامه على لسان المريض، وهذا أثبته العلماء وأجمعوا عليه رغم عدم وجود نص شرعي يثبته لأنه ليس ثمة نص شرعي ينفيه وأثبتته التجربة.
لكن في واقع عالم السحر والسحرة بما لديهم من خبرات حسية مرتبطة بعالم الجن، وفي ضوء احتكاك المعالجين بعالم الجن والسحرة، سنكتشف أن ما ذكرته من معلومات حول عالم القرائن هي معلومات حقيقية ولها وجود فعلي. ولأن شر السحرة والشياطين مداه واسع جدا، فيجب أن لا نغض الطرف عن هذه المعلومات بسبب عدم وجود دليل شرعي يثبت وجودها، فكثير من المعالجين يعلمون بوجود قرين مؤمن، ولكن لحفاظهم على نقاء ثوبهم الأبيض لا يصرحون بما ليس عليه دليل من الشرع، وهذه وصمة عار في جبينهم، لأن السحرة يرون تكتم المعالجين، في الوقت الذي نجد أن الباحثين الروحانيين تقدموا في أبحاثهم كثيرا وأثبتوا ماديا وجود عالم القرآن، وبسبب معتقدهم الكتابي فإنهم لا يعترفون بعالم الجن، لذلك يطلقون عليهم أرواح وليس قرائن. في بعض الحالات سوف نجد أن المريضة مثلا تشكو من اختفاء حليها الذهبية، وأحيانا يعترف الجني بسرقة هذا الذهب، وهدفه من هذا الاعتراف هو تيئيس المريض وإظهار المعالج في مظهر العاجز، وهنا يقف المعالج ضحل الخبرة عديم الحيلة، فإما يبرر عجزه بمبررات واهية حفظا لماء وجهه، وإما أن يكون مطلعا على خبرات المعالجين، وله تجربة وممارسة واجتهاد. وقد يدعو المعالج الله عز وجل بإخراج هذه الحلي من عالم الجن إلى عالم الإنس، ولكن لا يجد أية نتيجة لدعاءه، لا يعني هذا أن الله لم يستجب دعاءه، بل على العكس تماما، فالله يستجيب دعاءه، ولكن المعضلة أن المعالج يدعو بدعاء في غير موضوعه، فأمامه عدة عقبات يجب أن يدعو لكل عقبة بما يناسبها من الدعاء حتى تخرج قطعة الحلي. فالشياطين والساحر لن يجعلوا الأمر يبدو سهلا أمام المريض والمعالج، بل سيعقدوا المسائل تماما، فيتم فصل قرين قطعة الحليل عن مقرونها، وبهذا الشكل مهما دعا المعالج فلن تخرج القطعة بدون قرين مادتها، ثم يسحرون لكل من القرين والمقرون سحر مختلف، ثم يصنعون (سحر تفريق) بين القرين والمقرون حتى لا يجتمعان، هذا بخلاف (سحر الإخفاء) والذي بواسطته تم نقل قطعة الحلي من عالم الإنس إلى عالم الجن. لذلك يجب على المعالج أن يدعو بإبطال كل سحر على حدته، ثم يدعو الله باتحاد القرين ومقرونه، ثم يدعو بتحصين قطعة الحلي حتى تصير معزولة عن الشياطين، ثم عليه ان يدعو على الشياطين حتى يتخلص من جيوشهم المسيطرة على قطعة الحلي، وبعد ذلك يدعو الله بإخراجها إلى عالم الإنس، وهذا قد يستغرق زمنا، يطول ويقصر. لكن الخطأ الذي يرتكبه المعالجين أو الرقاة بمعنى أصح أنهم يدعون ويدعون ليل نهار، وهم يجهلون بأصول السحر وكيفية التعامل معه، والنتيجة فشل كبير، ومريض يائس حائر، فكل ما ذكرته من خطوات يتضمن خطوات أخرى داخلية يجب أن تتم عند التعامل مع كل مرحلة وكل سحر. كذلك من الأمور الهامة الجديرة بالذكر، أن السحرة يأسرون القرين المؤمن، ويسحرون له، فلا يجد المريض الحماية الكافية له في مواجهة عالم الجن والسحرة، وكذلك يأسرون عمار البيت، فيفقد البيت حصانته من الجن المسلمين، وهكذا يكون البيت والمريض فريسة سهلة بين يدي الشياطين وقرينه الكافر وقرائن معاصيه، وهنا يجب على المعالج أن يضع برنامج للمريض يخلصه من هذه العقبات أولا قبل بداية العلاج الفعلي. لذلك أطلب من جميع المرضى الصلاة قبل الفجر ركعتين بنية الاستغفار للتخلص من كيد قرائن المعصية، وصلاة ركعتين بنية قضاء الحاجة حتى يشفيه الله تعالى، ثم أطلب منه الدعاء بمجموعة الأدعية المأثورة التي سبق ونشرتها، فدعاء المريض لنفسه مهم جدا، فدعاء المعالج لا يغني عن دعاء المريض لنفسه، بل دعاء المريض يسهل مهمة المعالج ويدعمها، فللأسف أنه شاع الرقية بالقرآن فقط، ونسوا وأهملوا الرقية بالأدعية المسنونة، وهي سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، ولو كان الواجب لزوم الرقية بالقرآن فقط لما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أدعية موافقة لكل حال، فللأسف أننا أهملنا الأدعية المسنونة وهي غزيرة ووفيرة. في بعض الحالات يشكو المريض أنه رأى الشيطان قطع رأسه، ثم ارتد واقفا ليس به بأس، والحقيقة أن الشيطان اتحد على جسده جميع قرائنه، فلما دعا المعالج ذبح أحد القرائن ومات، ثم حل محله قرين آخر وهكذا لا يموت الشيطان، والحل الصحيح أن يدعو المعالج بأن يجمع القرائن على جسد الشيطان ويحبسهم فيه، وأن يحضرهم على جسده، وأن يحبسهم بكلابات من الداخل والخارج، ثم يدعو الله بقتله فسيموت بلا رجعة بإذن الله تعالى، فهذا الشيطان ليس مجرد خادم ولكنه شيطان ساحر، فهو يسيطر على قرائنه بواسطة السحر، فطالما وجد المريض أن الشيطان يقطع رأسه ثم يعود كما كان فهذا شيطان ساحر، ويجب التعامل معه بالطريقة التي ذكرتها. وسوف استكمل في وقت لاحق الشرح بمشيئة الله تعالى
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ولكن بالإظافة إلى الدعاء هل في نظرك هناك برنامج علاجي يمكن إتباعه للقضاء على هذا النوع من السحر دون قتل القرائن كلهم اللذين يتجمعون في جسد الشيطان?? |
#5
|
|||
|
|||
![]() معلومات مهمة ومفيدة جداااااااااااا جزاكم الله كل خير شيخنا الفاضل جند الله وبارك الله في علمكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين ننتظر منكم المزيد |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
بوجه عام ليس هناك برنامج حدد لكل حالة مرضية، فجميع الحالات تعالج بنفس البرنامج هو هو لا اختلاف فيه إنما الذي يختلف هو عمل المعالج فقط، وربما هناك توجيهات من المعالج كالطب من المريض الاغتسال أو تناول الزيت او العسل او الحليب وغير ذلك الكثير، أو يجري له حجامة أو تدليك أو وخز. فإذا كان من الممكن انهاء الحالة بالدعاء لبضعة دقائق فما الحاجة إلى برنامج علاجي لعدة أيام أو شهور؟!!!! واجب المعالج أن يجتهد في تخليص المريض من معاناته بأسرع وأبسط طريقة ممكنة، لا أن يكبده المشقة والمعاناة ناهيك عن أن القرائن مرتبطين بالمعاصي التي ارتكبها الساحر لصناعة السحر للمريض، لذلك يجب التخلص منهم عاجلا أو آجلا، وإلا لاستمروا في مهاجمة المريض، والقاعدة أنه لن يتم التخلص من المقرون قبل التخلص من قرائنه. ولا تنسى أمر هام جدا فهذا النوع من الجن هو (شيطان ساحر)، وهذا ليس من السليم أن تستهين به أبدا، بل عليك أن ترتقي بمكرك ودهاءك فوق مكره ودهاءه، وان تتعلم من مكره ودهاءه فنون السحر وتلاعب السحر، بحيث لو اعترضك أمر أشد منه كان لديك الخبرة والحنكة اللازمين مستقبلا. وفي النهاية أنا لا أعتقد بأن لكل مرض روحي برنامج خاص، وهذه البرامج العلاجية المبتكرة من المعالجين ليست إلا مجرد وهم ولا تضيف جديدا، ولا ارتباط بينها وبين حالة المريض.
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
#7
|
|||
|
|||
![]() أقتباسفالشياطين والساحر لن يجعلوا الأمر يبدو سهلا أمام المريض والمعالج، بل سيعقدوا المسائل تماما، فيتم فصل قرين قطعة الحليل عن مقرونها، وبهذا الشكل مهما دعا المعالج فلن تخرج القطعة بدون قرين مادتها، ثم يسحرون لكل من القرين والمقرون سحر مختلف، ثم يصنعون (سحر تفريق) بين القرين والمقرون حتى لا يجتمعان، هذا بخلاف (سحر الإخفاء) والذي بواسطته تم نقل قطعة الحلي من عالم الإنس إلى عالم الجن.
لذلك يجب على المعالج أن يدعو بإبطال كل سحر على حدته، ثم يدعو الله باتحاد القرين ومقرونه، ثم يدعو بتحصين قطعة الحلي حتى تصير معزولة عن الشياطين، ثم عليه ان يدعو على الشياطين حتى يتخلص من جيوشهم المسيطرة على قطعة الحلي، وبعد ذلك يدعو الله بإخراجها إلى عالم الإنس، وهذا قد يستغرق زمنا، يطول ويقصر. [B] سيدى الفاضل نرجو منك لو تكرمت ولو فيما بعدايضاح ذلك الامر وهو الكيفية الصحيحة فى الدعاء فى حالة الامراض الروحية وكيفية دعاء المريض لنفسة بهذة الطريقة وجزيتم خيرا من رب بصير[/B] |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هذا وإن كان سؤالك هذا يحتاج لموضوع مستقل بذاته لخصوصيته الشديدة وعمق مضمونه أسئلتك دائما هامة جدا فهل انت مجرد قارئة فقط أم باحثة أم ماذا؟ أنا في دهشة من أين تاتي بهذه الأسئلة الهامة بينما يغفل عنها غيرك من المعالجين والمرضى والقراء؟!!!!!!!
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
حقيقة ليست مجاملة بل ملاحظة ثبت أنها في موضعها تماما، فكنت أتمنى لو أن هناك اثنين من المعالجين بنفس الشخصية والقدرة على البحث العلمي، إذا لتغير واقع المعالجين تمام ولتغير حال المرضى. ولكن ما يحز في نفسي أن فراء أبحاثي بعشرات الآلاف، ورغم ذلك لا احد من المعالجين يعلق أو يطرح أسئلة عميقة الدلالة والمفهوم، اللهم إلا للهجوم أو النقد في غير موضعه، مما يشعرني أن ما اكتبه يذهب أدراج الرياح ولا يصل إلى عقولهم. حقيقة لا أزاول علاج المرضى لضغوط أمنية، والسبب الأهم أنه عز أن أجد مريض يبحث عن معالج حق لا عن ساحر يخدعه، لكن بإذن الله لن يضيع الله جهدي سدى، فإن كان ما اكتبه علم من الله حقا فسوف يظهره الله يوما ما بإذنه وفضله، وسينتفع به المسلمون لابد، وإن كان غير ذلك فسيذهب مثل الزبد البحر. وجزاك الله خيرا وبارك فيك ووفقك لكل ما يحبه ويرضاه
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |