على التماس من ملعب السياسة الشرعية : - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15395 )           »          الثقافة والإعلام والدعوة في مواجهة الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 11 )           »          أساليب نشر العلمانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سلوكيات غير صحيحة سائدة في حياتنا الأسرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3613 )           »          الصوابية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          القوامة الزوجية.. أسبابها، ضوابطها، مقتضاها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 24 )           »          القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 11302 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 5621 )           »          أهم تيارات التكفير والعنف ودور الدعوة السلفية في مواجهتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 132 - عددالزوار : 76205 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 31-07-2007, 10:30 PM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
63 63 146 , 155 :


146-لا بد للحركة الإسلامية من مشروعات تعليمية وصحية واجتماعية واقتصادية تَكون حقلا تدريبيا للمسلمين ووسيلةً علمية لتقديم دعوة الإسلام الإصلاحية إلى الجماهير العريضة .
147-الكثير من الحركات الإسلامية بالغت في ترويض أعضائها على طاعة القيادات أكثر مما درَّبتهم على محاسبة ونقد وتقويم هذه القيادات , ولا يكفي أن يقال : (إنها طاعة في غير معصية) . إن هذا النمط في تربية أعضاء هذه الحركات هو بالقطع معصية من معاصي التربية في هذه الحركات , لأنها تثمر (ولقد أثمرت بالفعل) وحدانيةَ رأي المرشد والأمير والإمام . وليس غير تراث الإسلام في تربية الرجال وصناعة القادة منبعا إسلاميا تستلهمه الحركات الإسلامية لعلاج هذا الخلل وللبرء من هذا المرض الفتاك .
148-ما أكثر من ظُلِم من أفراد الشعب بفئاته المختلفة طيلة السنوات الثمانية الأخيرة (من 1992 إلى 2000 م : منع من ترقية , منع من تشغيل , منع من جواز سفر , منع من قضاء حاجات معينة من حق أي مواطن أن يقضيها , منع من امتيازات قانونية معينة ,…) لأحد الأسباب الثلاثة :
ا- لأن الشخص مُحافظ على صَلاته .
ب-لأن الشخص متعاطف مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ (قبل أن تُحَل وبعد أن حُلَّت ) , وكأنه متعاطف مع إسرائيل , بل إن المتعاطف مع إسرائيل لن يحاسبه أحد من المسؤولين بل قد يكافئونه والعياذ بالله تعالى)
جـ-لأن الشخصَ كان منتميا إلى الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي كانت معتمدة من طرف الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية .
وصدق من قال:"كم فيكِ يا جزائر من معجزات !" , فإنا لله وإنا إليه راجعون .
149-غريب أن نقول للعصفور- بعد أن نضعه في بيت ونغلق عليه الأبواب والنوافذ :"أنت بألف خير . من مثلُك وأنت في بيت كبير ! ". إنه لو تكلم لقال :"أنتم تستهزئون بي ! لأن السجن هو السجن". وهل هناك فرق بين هذا المثال ومثال من قال عن "عباسي مدني" (حين كان في السجن للمرة الأخيرة , لمدة 12 سنة ) بأنه بألف خير , في مكان يشبه القصر , وبأنه لا يحتاج إلى شيء !. أهذا كلام معقول يمكن أن يقوله مسؤول رفيع في الدولة الجزائرية ؟!. إن السجنَ هو السجنُ , ومن ذاق مرارة السجن يفهمُ هذا الكلامَ أكثر . إنه لا شيء أغلى في الوجود بعد الإيمان والعقل من الحرية . الله الله يا حكام في شعوبكم المظلومة والمقهورة !. اتقوا دعوتهم فإنها مستجابة , وقد لا يكون بينها وبين الله حجاب .
150-على الإسلاميين أن :
- يطالعوا لكل العلماء المسلمين . وكذلك للعلماء المسلمين ولغيرهم .
-كما أن عليهم أن يتصلوا بكل الناس وبكل الأحزاب وبكل ..
- وعليهم أن يتصلوا بكل المسؤولين , إذا أتيحت لهم الفرصة لذلك , لكن بعيدا عن أية مداهنة أو نفاق.
- وعليهم أن يتفتحوا على الثقافة الغربية , ليأخذوا منها ما يصلح لصالح دينهم ودنياهم , وليعرفوا كيف يحذِّرون مما فيها من شر .
151-اعتراف الداعية بالخطأ أو بالخطيئة شرط أساسي- شرعا ودعوة وقانونا وسياسة - من أجل عدم الوقوع في ذلك مرة أخرى .
152- يا دعاة الجزائر في برلمان الجزائر ما بالُكم أشبعتُم بطونَكم مالاً, وأغلقتم أفواهَكم عن الشعارات التي طالما رفعتموها من قبل مثل "تطبيق الشريعة الإسلامية " أو" إقامة الدولة الإسلامية " أو " الحكم بما أنزل الله " . أجيبونا بالله عليكم !
أسمِعوا – ولو بمجرد الكلام - الشعبَ وكذا السلطةَ وكذا زملاءَكم من البرلمانيين بصوت مرتفع . أسمعوا الجميعَ هذه الشعارات وأمثالها أو أقنعونا بالذي منعكم من الكلام , وأنتم تدَّعون أنكم تمثلون الشعبّ في الحديث نيابة عنه . وإذا كنا نقول لحكامنا مثلا الذين أعطوا الشرعية للجبهة الإسلامية للإنقاذ أيام زمان , ثم لما فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية أقالوا رئس الجمهورية , وألغوا نتائج الانتخابات , وأدخلوا جزءا لا بأس به ممن انتخبَ عليهم الشعبُ , أدخلوهم السجنَ , ثم ... قالوا للشعب " أنت لا تعرف مصلحتك الحقيقية , ومنه فنحن ألغينا نتائج الانتخابات لننقذَ البلادَ والعباد من شرِّ الإسلاميين"!!! , وقالوا لنا كذلك نحن المواطنين البسطاء " ألغينا المسار الانتخابي , ولكننا لم نلغ المسار الديموقراطي"!!!. إذا كنا نقول لحكامنا هؤلاء :" إذا كانت هذه هي الديموقراطية عندكم فلعنة الله عليها مليون مرة " .
قلتُ : إذا كنا نقول لحكامنا هذه الكلمة وبصوت مرتفع , فإننا نقول للإسلاميين في البرلمان الذين أصبحتْ وظيفتُهم هي فقط تزيين ديموقراطية الجزائر , ورفع الأيدي في البرلمان بالموافقة على كل مشاريع الحكومة , وقبل ذلك وبعد ذلك أصبحتْ وظيفتُهم هي ملأَ الجيوب والبطون بعرض الدنيا الزائل , لهم ولأتباعهم في الحزب ولمعارفهم و... نقول لهؤلاء الإسلاميين [إذا كنتم تسمون سيرتكم "حكمة " فلعنة الله عليها من حكمة ].
153-هناك من الإسلاميين السياسيين المتشدد الذي يكاد يُحرِّم كل شيء لأنه لا يفهم لا الدين ولا السياسة , ومنهم المتساهل الذي يكاد يبيح كلَّ شيء لأنه – شاء أم أبى - يريد أن يُخضِعَ الدين للسياسة .
154-خسِرَت الجزائر في السنوات الأخيرة ( من 1992 م إلى 2000 م ) الأموال الطائلة من أجل "الأمن" (أمنُ منْ ؟! لا أدري ! ) والتي كانت السلطة هي السبب الأول في تدهوره بإلغاء انتخابات 91 م , ثم من دفعَ ويدفعُ ثمنَ ذلك كله في النهاية ؟ إنه الشعبُ الذي هبط مستواه المعيشي والاقتصادي من المتوسط إلى الضعيف أو الضعيف جدا .
155-يقول البعض من الناس في الجزائر في السنوات الأخيرة بأن انتخابات ديسمبر 91 م كانت مزوَّرة (بعد أن أعلن وزير الداخلية وكذا رئيس الحكومة آنذاك , وسُجِّل ذلك في الجريدة الرسمية بأنها كانت حرة ونزيهة ) . وكل عاقل يقول بأنها لو كانت بالفعل مزورة ما كانت السلطة لتضطر إلى :
أولا: أن تلغيها نهائيا بالطريقة التي ألغتها بها .
ثانيا: ولا أن تلغي الدور الثاني منها .
ثالثا: ولا أن تُدخل الكثير ( حوالي 5000 شخصا ) منهم منتخَبون إلى السجن في ليلة واحدة .
رابعا: ولا أن تعلِن عن حالة الطوارئ .
وما كانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ لتلجأ إلى ما لجأت إليه . وما كانت الدنيا كلها لتستنكر على النظام في بلادنا إلغاءَه للانتخابات .
يتبع :
__________________
  #22  
قديم 05-08-2007, 07:50 PM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
59 59 تتمة الرسالة :


156-يجب (ولا يجوز فقط) على الدولة الإسلامية أن تستورد ما عند الغير من العلوم الكونية التي ليس عندها , لتساعدها على النهوض أكثر بنفسها . لكن لا يجوز لها بأي حال من الأحوال أن تستورد الأصول في العلوم الإنسانية ( الاقتصاد والاجتماع والسياسة والتربية والتعليم وعلم النفس والحقوق و..) لأن :
أولا: ما جاء في القرآن والسنة من أصول هذه العلوم هو من صميم الدين الذي أُمِرتْ الدولة الإسلامية أن تطبقه على المجتمع الإسلامي , ولا معنى للإسلام بدون هذه الأصول .
ثانيا : لأن العلوم الكونية كالفيزياء والكيمياء لا جنسية لها , أما العلوم الإنسانية فلها دوما جنسيتُها . وجنسية هذه العلوم في ظل الدولة الإسلامية يجب أن تكون إسلامية ربانية .
ثالثا : لأن ما جاء في القرآن والسنة من أصول هذه العلوم لا يمكن (ماضيا وحاضرا ومستقبلا ) أن يوجَد خيرٌ منه في الدنيا كلها (ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون).
157-يجب أن نعمل مرة من أجل إقامة دولة الإسلام , ومرتين من أجل المحافظة عليها بعد أن تقوم .
158- من واجبات دعاة الإسلام اليوم :
* المعرفة الدقيقة للإسلام .
* عدم التسرع والانفعال .
* الكياسة والفطانة .
* التفقه في السياسة الشرعية أولا ثم السياسة العملية ثانيا عند المسلمين وعند الكفار في الحاضر وفي الماضي .
* نبذ التعصب في كل شيء وفي أي شيء .
* بذل الجهد والوقت والمال , من أجل نشر الوعي الإسلامي بين صفوف عامة الناس .
* اختيار وتفضيل العمل العلني (في حدود الإمكان) على العمل السري , لأن سيئات الأول أقل بكثير من سيئات الثاني .
159-قال أغلب العلماء قديما وحديثا بأن المرتد (وهو الذي دخل من قبل في الإسلام مختارا ثم كفر بعد ذلك ) يُستتاب ليوم أو أيام ثم يُقتل بعد ذلك إن أصر على كفره ولم يتب ويدخل في الإسلام من جديد .
لكن قال آخرون معاصرون كذلك- مهما كانوا قلة - بأن المرتد لا يُقتَل إلا إذا حمِلَ السلاحَ ضد الدولة الإسلامية فيُقتَل عندئذ لحمله السلاح لا لردته .
160- إن الجمهور أو الشعب لا يتحمَّسُ لحزب إسلامي ولا لدعوة إسلامية ولا لتنظيم إسلامي ولا لجماعة إسلامية إلا :
ا-إذا فهم الجمهورُ مقاصدَ الحزب وأهدافَه , وهذا يتطلب من الإسلاميين الصراحة التامة مع الشعب .
ب-إذا وجد الجمهورُ عند الإسلاميين (أو غلب على ظنه أنه سيجدُ ) حلا حقيقيا لمشاكله الحقيقية التي يعاني منها .
161-نحن نحتاج حاليا -على الأقل في مجال السياسة-إلى مفكرين ناضجين أكثر مما نحتاج إلى خطباء .
162-يجب أن يكون الفرق واضحا بين الخطأ الحركي والشرعي , وكذا بين الخطيئة الحركية والشرعية .
نسأل الله أن يرزقنا الصواب والإخلاص له وحده في كل أقوالنا وأفعالنا . اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما . اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه . اللهم انصر الإسلام والمسلمين في أية بقعة يعيش عليها مسلمٌ . اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى . اللهم اهدنا واهد حكامنا وعلماءنا ودعاتنا إلى سواء السبيل , واجعل الجميع عبيدا بحق لله , ولله وحده . الإسلام منتصرٌ بنا أو بغيرنا , نسأل الله أن ينصره بنا آمين .
والله الموفق والهادي لما فيه الخير
رميته عبد الحميد , ميلة , الجزائر

__________________
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.42 كيلو بايت... تم توفير 2.16 كيلو بايت...بمعدل (3.69%)]