|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() (7) .
(8) ومن المهم للغاية عدم فتح البريدات الخطيرة مع العادية معاً من جهاز واحد؛ لأن المخابرات الأمريكية مثلاً إن عرفت بريداً لأحد الإخوة وراحت تراقبه فإنها ستعرف رقم الـ (ip) للجهاز، وبمراقبتها لـ (IP) فإنه لو فتح الأخ بريدات مع بعضها الخاصة والعامة أو جميعها فهذا يعني أن المراقب للجهاز سيعرف أن هذه البريدات تابعة لشخص واحد، وبهذا تنكشف باقي البريدات وتقوم المخابرات بمتابعتها جميعاً. - وهناك إجراءات وقائية من أهمها: تغيير البريدات بشكل دوري دون أن يكون هناك رابط بين البريد القديم والجديد [سيأتي التوضيح]، ومن الإجراءات لمنع الانكشاف: أن تغير المقهى أو على الأقل الجهاز، أو على الأقل أن تنتظر قليلاً بعد إغلاق البريد الأول ثم تفتح الثاني كما لو كان الفاتح شخصان. [الإجراء الأخير ضعيف خاصة إذا كان البريد الثاني المفتوح على نفس شركة الأول، فالمراقِب سيضع من باب الاحتمال أن الشخص واحد، ومع الزمن سيتبين من خلال قرائن أن الشخص واحد]. - وكمثال للتوريط: نُشر على صفحات الإنترنت ما يلي: أجهزة أمن الدولة المصرية تحاول نصب فخ أمني للمناضلين عبر الإنترنت والمناهضين لسياسات "مبارك" ورافضى التوريث.. حيث قامت أجهزة أمن الدولة بإرسال رسائل تفيد باختصار أنها دعوة للمشاركة فى حملة ضد حكم "مبارك"، وذلك لكي يتعرفوا على بيانات كل من يسقط فى ذلك الفخ، وكخطوة أولى يوقفون نشاطاته عبر أي مجموعات بريدية ، وليس بعيداً اعتقاله أو التحقيق معه أو وضعه على القائمة السوداء لديهم. وإليكم نص إحدى هذه الرسائل: Date: Sat May 31, 20036:41am Subject: شارك معنا فى قول: لا لتوريث الحكم فى مصر و للفاسق مبارك أخى الفاضل .. أختي الفاضلة --------------------------------- شارك معنا فى قول: لا للفاسق مبارك شارك معنا فى قول: لا للحكومة الفاسدة شارك معنا فى قول: لا لتوريث الحكم فى مصر شارك معنا و لو حتى بقراءة هذا الموقع. انتهت الرسالة المرسلة من جهاز أمن الدولة المصري.. (9) ويمكن في البريدات الخطيرة أن تجعل بعض المعارف من المنتديات وتتم المراسلة بينكما، فهذا يجعل الأمر عسيراً على المخابرات كلما كَثُر العدد إذا ما كشفَت البريد أو اخترقته مثلاً. (10) والبريد المشترك بين اثنين عموماً ينفع كثيراً ولو لم يكن التراسل عن طريق الـ "draft" السابقة الذكر، ومن فوائده أن الرسالة ترجع إلى صندوق الرسائل إن كُتب العنوان خطأ عند الإرسال، وبذلك يقرؤها الطرف الآخر المرسَل إليه؛ لأن البريد مشترك بينكما. [هناك احتمال وارد، وهو أن تتم كتابة العنوان خطأً ويكون هذا العنوان الخطأ محجوزاً لشخص ما فعندئذ لن ترجع الرسالة إلى صندوق الرسائل للبريد المشترك بين الاثنين، ولكنها –على أية حال- ستكون موجودة في صندوق الإرسال “sent”]. - ومن الفوائد: أنك تعرف إن كان الطرف الآخر قرأ الرسالة أو لا؛ لأن الرسائل غير المقروءة تبقى بلون متميز عن التي تم فتحها، وبذلك تُقَدِّر كيف ستحل الإشكال إن كانت الرسالة مستعجلة ولم يفتحها الطرف الآخَر بَعْد. - ومن الفوائد: أن البريد أحياناً لا يُرْسِل الرسائل لسبب ما، والحل هنا أن تدخل إلى البريد المشترك الذي لا يرسل وترسل منه رسالة إلى نفس العنوان فالرسالة سترجع فيقرؤها صاحبك؛ لأن الرسالة إما أن تذهب للمرسَل إليه أو تعود للمرسِل؛ فإذا كان عنوان المرسَل إليه هو نفسه عنوان المرسل [أي بريد مشترك] فالرسالة في النهاية ستعود للبريد المشترَك، أو على الأقل يمكن أن تجدها في صندوق الإرسال “sent”. - وإرسال الرسالة من وإلى نفس البريد سهل؛ فقط ضع عنوان البريد المرسَل إليه -وهو هنا نفس عنوان البريد المشترَك- فالرسالة تصل مغلقة -لم تُقرأ- إلى صندوق الرسائل التابع للبريد المشترَك. - والمشكلة الأساسية في هذا الاقتراح للعمل أن الأخ الواحد ربما يكون عنده –على هذا الأساس- كذا بريداً بعدد الإخوة الذين يتراسل معهم، وهذا شيء صعب، وكل شيء بأجره إن شاء الله. (11) لا تطلب من البرنامج حفظ كلمة السر تلقائياً لبريدك؛ فأحياناً إذا كتب الشخص عنوان بريده وسره يسأله برنامج في جهاز الكمبيوتر: هل تريد حفظ كلمة السر تلقائياً؟ فاضغط زر "لا". (12) الآن يسأل المخابرات المتهم عن البريد الإلكتروني للمأسور؛ فإن كانوا يعرفون أنه يراسل بالبريد الإلكتروني فإنه من الصعب أن تُنْكِر وجود بريد لك، وهناك عدة اقتراحات تساعد أو تخفف الضرر منها: - أن يكون لديك بريد عادي تراسِل فيه شركات إخبارية أو أشخاصاً عاديين لا يتضررون أو لا يضرون غيرهم كأن تكون تعرفت عليهم من خلال المنتديات. - ووجود بريد للمراسلات العادية أو مواقع الأخبار والمواقع الطبية والفضائية فحسب قد ينفع إذا ما كانت المخابرات مشتبهة بأمرك وكانت تراقبك فرأت أنك ترتاد المقهى أو أمسكَتْ بك فيه أو على بابه وأنت خارج منه، فبوسعك أن تعطيهم البريد العادي. - ويمكن أن تضع "قرصاً مرناً" فيه أمور طبية وما شابه حتى إذا أمسكوك وسألوك: ماذا تفعل في المقهى؟ فيكون الجواب معك داعماً لادعائك أنك لا تراسل أشخاصاً معينين. - ومن الاقتراحات أن لا تَجْمع كل من يراسلك من الإخوة الذين قد يتضررون على بريد واحد حتى إذا ما انكشف البريد فالمتضررون يقلون. - وربما لا يزال أمر البريدات الإلكترونية غامضاً عند عدد من مخابرات الدول أو على الأقل عند كثير من أفراد المخابرات، فهنا ربما ينفع أن يكون لك نفس العنوان على كذا شركة، فإن سألوك عن سر بريد لك –بعد ان يكونوا عرفوه من شخص تراسله أو من مراقبة مثلاً- فتعطيهم العنوان ولكن على الشركة الأخرى النظيفة، فهذا ربما ينفع، ولعل الأسلم أن تَدَّعي لهم أنك عندك بريدان على شركتين بنفس العنوان وتعطيهم سر البريد النظيف على حقيقته، وتعطيهم سر البريد الخطير خطأً، وعندما يجربونه لن يستطيعوا الدخول إليه، فعندها ستقول لهم: إن شخصاً "فلان الفلاني" –بشرط أن يكون ملاحقاً من المخابرات وأن تكون متفقاً معه على هذا الأمر- يغير كلمة السر كل مدة، وأسلم من هذا وأقل إضراراً أن تدعي أن الشركة ألغت اشتراكك لأنك صار لك فترة لم تدخل إليه، وهذا منطقي؛ لأن كثيراً من الشركات تلغي الاشتراك إن طالت مدة الدخول كثيراً. [أَسَرَت المخابرات واحداً من الإخوة وهو في مقهى إنترنت عمومي، وقدَّر الله أن نجا رفيقه، فواجهَتْه المخابرات ببريده ليعطيهم كلمة سره، فأعطاهم كلمة سر غير الواقعية، فلما تبين لهم أنها ليست سليمة ادّعى لهم أن صاحبه الذي يبحثون عنه يغير سر البريد كل مدة لوحده]. - والأدق أن يقال: إن الاقتراح يختلف بحسب الوضع؛ فإن كان الأخ أُسِر وهو متلبِّس بفتح بريده فعرفوا البريد، فلا يمكن أن يدعي أن الشركة ألغت له اشتراكه، وإن كان الأخ صار له فترة أسبوع لم يدخل البريد وأُسِرَ لسبب ما فيُقَدِّر هو مدى منطقية هذا الادعاء أو باقي الادعاءات. (13) ولابد من علامة في الرسائل الإلكترونية أو في "الماسنجر" للدلالة على سلامة المرسِل وأنه لا يرسل تحت مراقبة المخابرات، أو للدلالة أنه هو الذي يرسل بنفسه وليس المخابرات؛ لأن الحوادث كثيرة كيف أن المخابرات أمسكت إخوة وأخذت بريداتهم وراحت تراسل بقية الإخوة عنهم، وأوقعت بعدد منهم في مصائد، ونجا عدد منهم بفضل الله. [تحدثنا عن أمثلة للتشفير من قبل في "أمنيات عامة لوسائل الاتصال جميعاً"]. (14) اخرج من بريدك ومن الـ ماسنجر بشكل نظامي "sighn out"، وإلا فبوسع من يأتي بعدك أن يدخل إلى بريدك ويعبث به، أو يقرأ ما فيه. (15) ضغط الملفات المرفقة بأحد برامج الضغط يسهل إرسالها [في الملحق الكيفية]. (16) من المهم تغيير كلمة سر البريد دورياً؛ خشية أن يكون البريد عُرف من قِبَل جهة مخابراتية، بل الأحسن تغيير البريد نفسه دورياً؛ لأن المخابرات إذا عرفوا العنوان من أحد فإنها قد تسعى لاختراقه أو تسعى للاستفادة من الشركة صاحبة البريد. - ويَظهر نفع التبديل الدوري لبريد الأخ إذا ما وقع البريد وصاحبه بيد المخابرات وقدَّر الله أن تَعرف المخابرات سرَّ البريد؛ فإذا كان البريد قديماً فربما يكون الذين سيتضررون كثيرين بخلاف ما إذا كان جديداً، وحتى لو كان صاحبه يفرغه دورياً فإن الشركة قد تتعاون مع جهة مخابراتية وتعطي عناوين كل الذين كانوا يراسلونه. (17) تغيير البريدات كتغيير الهواتف الجوالة، فلا يكفي أن يغير واحد خطه وجهازه إذا أراد أن يضمن انقطاع مراقبة المخابرات؛ لأنك لو غيرته لوحدك فإنهم يعرفون مَن كان يتصل بك على الجهاز المراقَب، فيمكن أن يراقبوا مَن كنت تتصل به، فيحصلون بعد فترة على رقمك الجديد؛ فيجب التعامل مع البريدات التي تتراسل مع بعضها كالتعامل مع الهواتف الجوالة؛ أي بمجرد انكشف أحد الخطوط فإن كل الخطوط التي كانت تتراسل معه انحرقت، ولا يكفي أن يغير الأخ بريده لوحده، فلا بد من تغيير بريدات الإخوة الذين كانوا يتراسلون معه على البريد المحروق. (18) وإذا غَيَّرْتَ بريدك فأرسل عنوانه مشفراً للإخوة على شكل رموز وكذلك بريداتهم هم؛ لأن بريدك إن كان مراقباً ورُحْتَ وصَرَّحْتَ بالبريد الجديد فإن المخابرات ستعرف عنوانه وستعيد المتابعة والتنقيب، وهلم جرَّاً. (19) من المستحسن -إذا كان للأخ مراسلات عديدة- أن يجعل المراسلين له على مجموعات، وكل مجموعة تراسله على بريد دون أن تعرف باقي المجموعات البريد الآخر للأخ. (20) وزيادةً في الأمنيات يمكن أن تجعل بينك وبين الطرف الآخر –خاصة إذا كان وضعه أو وضعك حساساً- بريدين أحدهما للاستقبال والآخر للإرسال، وكذلك يكون هو له بريدان أحدهما للاستقبال والآخَر للإرسال؛ فإن وقع أحد بريدَي الشخص في يد المخابرات فإنها سترسل (reply) مثلاً، فعندها يَعْرف الطرف الآخَر أن في الأمر شيئاً؛ لأنكما اتفقتما أن يكون الإرسال على غير بريد الاستقبال. - ولهذا فائدة أخرى -إذا كان البريد مراقَباً- لتَبْتير المعلومات؛ لأن السؤال يأتي على بريد، ويأتي الجواب على بريدٍ غير بريد السؤال. [هذه الفكرة يمكن تطبيقها نفسها على الاتصالات اللاسلكية كما مر معنا]. (21) في الحالات التي يكون فيها الأخ في مقهى إنترنت في جلسة غير مريحة، لكثرة الزبائن، أو لضيق المكان أو لنظرات غريبة من صاحب المقهى مثلاً فيُستحسن تقليل الصفحات المفتوحة احتياطاً. (22) يُستَحسن عموماً فتح صفحات تمويهية عن الطب أو الأخبار، وإذا ما دخَلَت المخابرات فجأة إلى مكان مقهى إنترنت أو إذا ما شك الأخ من أحدٍ دخل إلى المكان فإنْ كان الوضع بحيث لا يستطيع إغلاق صفحاته المفتوحة وتنظيف ما دخل إليه من صفحات من كل الجهاز فلا أقلَّ من ضغط زر تشغيل الجهاز حتى يتم إغلاق الصفحات التي كانت مفتوحة ويُعاد إقلاع الجهاز، وهذا يُسَهِّل الأمر إن شاء الله، خاصة إذا كانت الشركات البريدية مما لا تحتاج أن تَخرج منها بـ (sighn out)، أو كانت من النوع الذي لا يسمح بإعادة فتح الصفحات ولو كانت محفوطة في (history)، ونعتذر عن ذكر أمثلة لتلك الشركات لئلا تنكشف لكلاب المخابرات فيقومون بحجبها عن سكان بلادهم من المسلمين. - وكل هذا يفيد كثيراً في الحالات القدرية؛ كَأَنْ يَحْدث معك ما حدث مع أخ لمّا دخل مكاناً للـ"نت" وإذ بالشرطة موجودة وتأخذ بصمات كلّ من تيسَّر من رواد المقهى، والسبب وجود حادثة سرقة في ذاك المكان. (23) في بعض محلات الـ"نت" توجد اشتراكات أسبوعية أو شهرية مثلاً، أي تدفع مسبقاً وتنال مثلاً /15/ ساعة بسعر أقل، وهنا الغالب أن يعطيك صاحب المحل بطاقة لتَحْتَفظ بها أنت ويترك هو نسخة عنده، ففي هذه الحالة تحجج أنك تخشى أن تضيع منك البطاقة واتركها عنده، واعتمد على ذاكرتك في حفظ ساعات العمل لتتأكد أنه لا يغشك فيزيد دون أن تَشعر، وأعط صاحب المحل اسماً وهمياً لا اسمك الحقيقي إن طلبه ليضعه على البطاقة مثلاً، وكل هذا خشية أن يقع الأخ في ظرف ما فيتم تفتيشه فيظهر أنه ممن يتعامل بالبريد الإلكتروني، أو ينكشف المكان الذي كنت ترتاده للـ "نت"، وهذا قد يفتح أبواباً لا تُحمد عاقبتها. (24) يجب أن لا تشتمل الرسالة البريدية على كلمات تلفت النظر (جهاد- لادن...)، ويمكن أن تجعلها محرفة (جهاااا- أمون- أمنن- مخااابرااات- الكلاب...)، والأحسن أن تكون محرفة تماماً (جوجو بدل الجهاد- الجامعة بدل أفغانستان مثلاً...إلخ)، والأحسن أن تكتب بالحرف الانكليزي الكلمات العربية (salam 3alaykom)، فهذا وإن كان أصعب لكنه آمن مع الاتفاق على مصطلحات مثلا حرف(ء-ع-ح) يقابلها من الانكليزية (7-3-2). [مر معنا الحديث على الشفرة في "أمنيات عامة لوسائل الاتصال جميعاً"]. (25) والأحسن في المراسلات المهمة أن تجعل الرسالة –فضلاً عما سبق- في ملفٍّ مرفق على شكل (word)، وله كلمة سر متفق عليها بين الطرفين، والغاية من هذا إن كان بريدك مخترَقاً أن توجد عقبة أمام المخترِق وهي كلمة سر الملف المرفق، مع التذكير مجدداً أنه توجد برامج لفك كلمات السر؛ فالأضمن أن تضع كلمة سر المرفق بأحرف كبيرة وصغيرة وأرقام على التناوب كما مر معنا. - وهناك أساليب أخرى للإخفاء لن نذكرها هنا لجهل المخابرات بها واستعمال الإخوة لها، ولله الحمد. [في الملحق كيفية وضع كلمة سر للملف الكتابي]. (26) الأحسن فتح الرسالة المرفقة بعد قطع اتصالك بالإنترنت، حتى إذا كان جهازك مخترقاً فينقطع التواصل. (27) ويمكن زيادة الحذر بأن تُحَوِّل الكلام المقروء إلى إحدى لغات البرمجة [تتفق مع صاحبك عليها]، فعندما تصله الرسالة لا يمكن أن يفهمها إلا بوجود برنامج تلك اللغة على جهازه، فيعيد الكلام من لغة البرمجة إلى اللغة العادية المفهومة. - وهناك برامج تشفير بسيطة تحول لك الكلام إلى أرقام، وأنت بنفسك تتحكم بالإعدادات الخاصة للبرنامج، بمعنى أنك تصنعه بنفسك، ولا بد أن يكون الطرف الآخر عنده نفس البرنامج حتى يستطيع أن يفك التشفير. [راجع قائمة البرامج من الموقع]. (28) ومن المهم أن يَعتني الأخ بالكتابة من حيث المبنى والمعنى، وأن يدرس الأمر جيداً إذا كان يراسل أخاً آخر موجوداً عند المخابرات، ويتأكد الأمر إذا كان اللغة هي كلام عربي مكتوبة بحروف أجنبية. [مرة ضُرب أحد الإخوة ما يقارب نصف ساعة من الضرب الأليم ليعترف على شيء موجود في الرسالة وهو يقول: لا أعرف، ثم ألهمه الله أن يطلب منهم أن يقرأ هو الرسالة؛ وإذ بالكلمة تحتمل معنيين؛ فوضّح لهم الأمر وانتهى العذاب، وكان بوسع الأخ المرسِل أن يكون أكثر دقة في الكتابة. ونعتذر هنا عن ذكر المثال الذي أدى لذاك الضرب الأليم لضرورات أمنية تمس الإخوة الذين حصلت معهم]. (29) الأضمن أن يكون للأخ أكثر من بريد من باب الاحتياط؛ حتى إذا تعطلت شركة أو تعذّر الدخول إليها لسبب فني فيمكن أن يتابع الإخوة مراسلته على الشركة الأخرى، وإن كانت صلة الوصل بين الأخوين فقط البريد الإلكتروني فإنَّ وجود أكثر من بريد يكبر احتمال عدم انقطاع التواصل في حال تعطل الشركة. [يمكن أن يكون نفس العنوان ولكن على شركتين مختلفتين]. (30) يُستَحْسَن أن يكون بريدا المتراسلَين على شركتين مختلفتَين، ولهذا عدة فوائد منها: - أنه يقلل احتمال الضرر الناتج من كون الشركة عميلة للمخابرات الأمريكية أو غيرها، فلو كان الأخوان على شركة واحدة وكانت الشركة تتعامل مع المخابرات فإن مراسلات الأخوين ستكون مكشوفة للمخابرات، أما إذا كانت شركتين فاحتمال تعامل شركتين أضعف من احتمال شركة واحدة. - ومن الفوائد: أنه كثيراً ما تتوقف الشركة البريدية عن العمل لخلل فيها، فعندها يقوم الأخ الذي تعطلت شركته ويُنْشئ بريداً على شركة جديدة ويراسل الأخ من جديد ريثما يزول الخلل. - وهناك فائدة احتياطية في حال ألغت الشركة الاشتراك المجاني كما يحصل مع كثير من الشركات المجانية فهذا يضمن أن لا ينقطع التواصل بينهما؛ لأنه لو كان البريدان على شركة واحدة وكانت صلة الوصل الوحيدة بين الأخوين هي البريد الإلكتروني لحصلت مشكلة احتمال انقطاع التواصل بين الطرفين. (31) إذا كنت ترسل من مقهى عام فلا تنسَ أنه يمكن أن يَدْخُل أحدُهم من الجهاز الرئيس إلى جهازك، أو يمكن أن يكون وراءك واحد يراقب، أو يمكن أن تكون هناك آلة تصوير توضع كساعة اليد...؛ لذا لا تَسْتَرْسل، واقتصر على قدر الحاجة، ونَوِّع المقاهي، ولا تترك صفحتك مفتوحة كثيراً، وحاول انتقاء مكانٍ مناسب للجلوس، وكن يقظاً. - وإن استطعت أن تكتب الرسائل في مكان آمن ثم تأتي إلى المقهى لترسلها فحسبُ ثم تحذف ما بداخل القرص المرن مثلاً فلعل هذا أقل ضرراً، وأنت طبيب وقتك فانظر الأنسب لوضعك. (32) إذا أردتَ إرسال رسالة لأكثر من واحد فلا ترسلها مرة واحدة لجميع من تريد؛ لأن هذه الطريقة تكشف عناوين البريدات لجميع من أرسلت لهم. [طريقة الإرسال الجماعي تجدها في "الملحق"]. |
#2
|
||||
|
||||
![]() (7) "].
(8) في دولة لا يمكنك أن ترسل إلا من شركات حكومية –كالعراق في أيام حكم البعث الملحد- فيمكن أن ترسل رسالتك المطلوبة من الـ "بي بي سي" مثلاً مع إحدى نشرات الأخبار؛ لأن الإرسال من الشركة الحكومية عُرْضَةٌ للمراقبة، ونَبِّه الجهة المستقبِلة أنْ تُرسل الجواب بلا أي عبارات فيها رِيْبة على بريدك في الشركة الحكومية التي ستكون مراقَبة بلا ريب. (9) من أجل إحكام الخطة وتقطيع الخيوط وتضييق دائرة الضرر فإنه من المستحسن أن يسافر الأخ إلى العمرة أو الحج إن لم يكن ذهب من قبل، ثم يبدأ العمل الجهادي، حتى إذا أمسكوه وسألوه عن الأشخاص أو الشخص الذي أرسله إلى أرض الجهاد أو الإعداد فيقول لهم عن شخصية وهمية يدّعي أنه رآها في العمرة أو تعرف عليها هناك، ويكون الأخ قد وضع من قبل صورة لشخصية في ذهنه طولها وعرضها وشعرها وصوتها ولون جلدها ...إلخ، ومن هناك يصنع بريدين ويرسل من أحدهما إلى الآخر رسالة على أساس أنه الشخص الذي سيُخرجه ويكون في الرسالة كلام بحسب وضع الأخ، وعندما يصل الأخ إلى بلده يرسل رسائل من البريد الآخر يطالب الأول بالاستعجال وأن الدنيا ضاقت عليه بسبب الفشل الدراسي، أو يرسل رسالة يستعجله فيها بحجة أنه يريد المال، وأنه فَشِلَ في العمل التجاري في بلده [أي تُوْهم أن خروجك كان للمال فهذا يخفف الأمر والتهم الموجهة إلى الأخ المجاهد عند المخابرات]، وهكذا تكون الرسائل دورية كل شهر أو شهرين بحيث إن صار للأخ شيء فيكون الحبل مقطوعاً ولا يتضرر إخوة آخرون، ولو دُرِسَت هذه الفكرة جيداً لاستفاد الإخوة الذين اعتُقلوا في أفغانستان كثيراً منها؛ وذلك بأن يُلصِقوا إخراجهم بشخصيات وهمية، ولكن لا بد أن تكون الخطة محكمة]. - ولهذه الفكرة نفع آخر أنك تُوْهِم المخابرات أنك تتعاون معهم؛ لأنك أعطيتهم بريدك وسره، وقلتَ لهم عن بريد الشخص الذي سيخرجك أو الذي أخرجَك. (10) من الأفكار العملية النافعة أن يتم تفريغ شخص واحد يعمل كمَقْسَم الهواتف، فترسل له أنت الرسالة وتقول له: أرسلها إلى فلان، وأنت لا تَعرف بريد "فلان"، ولكنَّ المَقْسَم يعرفه، وبهذا إن أُسِرَ أحد الإخوة المتراسلين فلن يتضرر الطرف الآخر، وتظهر فائدة المَقْسَم في حالة يكون فيها أحد الإخوة أو مجموعة من الإخوة لا تستطيع الحركة بسهولة في مكان ما، فيقوم المَقْسَم بأخذ الرسائل منهم وإيصالها وهكذا، وكل مجموعة تُقَدّر أهمية مثل هذه الفكرة لتطبقها أو لا. [ويبقى المَقْسَم ذا أهمية؛ لأنه عنده البريدات والاتصالات وما شابه من الأمور السرية؛ لذا ينبغي تفريغه والاهتمام بأمنياته لئلا يَنكشف]. (11) إذا أُسِرَ أحد الإخوة فيجب تفريغ بريداته إن أمكن، ونَقْلُ ما فيها إلى بريد آخر، حتى إن اضطُر أن يفتحه للمخابرات فلا يتضرر أحد. [وهنا تبرز أهمية أخرى وكبرى للمَقْسَم]. - ويمكن أن يتم تغيير كلمة سر بريده. [الإجراء الأمثل تقرره القيادة]. (12) إن كان وضع الأخ من الأفضل له أن لا يراه الناس ومعارفه يدخل إلى محلات الـ "نت" فليتحرّ أوقات الظهيرة أو الصباح أو الساعات المتأخرة من الليل حيث الناس مشغولون بعملهم، وإلا فإن أوقات الازدحام أفضل؛ لأنها تكبِّر احتمال فشل المراقبة الإلكترونية لكثرة العدد. (13) إن كان هناك مجموعة تدخل إلى الـ"نت" فينبغي توزيع محلات الإنترنت في المنطقة بحيث لا يدخل جميع أفراد المجموعة مع بعضهم أو على نفس المحل باستمرار، إنما يتم تفريقهم على المحلات فهذا أبعد عن الخطر. [وهذا من باب الاحتياط]. تذكير: مرت بنا "أمنيات عامة لوسائل الاتصال" فراجعها. * الماسنجر: شاع استخدام الماسنجر بشكل كبير جداً، وأصبح أداة فعالة للمخترقين في التعرف على أسرار المستخدمين، وللأمان من أخطار الماسنجر ننصح بالخطوات التالية: (1) إذا اضطر المستخدم أن يعلن ماسنجراً معيناً فعليه أن يفترض أن هذا المعلَن عرضةٌ للاختراق، ويحرص على اقتناء ماسنجر آخر غير معلَن. (2) يتجنب مستخدم الماسنجر قبول إضافة أي شخص أو جهة لا يعرفها؛ لأن فرصة الاختراق بعد الإضافة تزداد وتزداد أكثر بعد الدخول في محادثة، ولكن العكس يُستحسن وهو أن تنتقي أنت عناوين وحاول أن تكون مما ظاهره الميوعة فيكون على قسم محادثتك لفيفٌ من المشتركين مما يمكن أن يضيع الإبرة بين كثير من "القش"، فيمكن أن تنتقي من غرف "الدردشة" بعض الأصدقاء لتضيفهم إلى قائمتك لتكثير العدد حتى إذا ما انكشف بريدك فيَصعب الأمر على المخابرات أن تميز بين الإخوة وبين سواهم، ولكن انتبه وانتقِ بنفسك الأشخاص؛ لئلا يتم اختراقك من قبل المخابرات مدعية أنها أحد الأصدقاء، أما لو راسلك مجهول واقترح أم تضمه إلى قائمتك فلا تقبله؛ لأن احتمال أن يكون من المخابرات يكون كبيراً. (3) يتجنب مستخدم الماسنجر قبول نقل الملفات من الماسنجر؛ لأن نقل الملف من مَنْفَذ الماسنجر لا يمر بعملية الكشف على الفيروسات التي تتم في الإنترنت، وينطبق هذا حتى على الأشخاص الذين يثق بهم ؛لأن الشخص الموثوق به قد يكون جهازه مخترَقاً أو مصاباً بالفيروسات وهو لا يعلم. (4) يتجنب مستخدم الماسنجر الدخول في حديث صوتي أو تشغيل كاميرا خاصة مع من لا يعرفهم؛ لأن هذه الخدمة تفتح ثغرات لا تستطيع برامج الحماية إقفالها. (5) يتجنب المستخدم مطلقاً استخدام اسمه الحقيقي أو وضع أي معلومات في الماسنجر تدل على شخصيته، كما يتجنب الإشارة لأي جانب من شخصيته في محادثاته لمن لا يعرف. (6) يجب التنبه إلى أن اسم الماسنجر لا يكفي للحكم على شخصية المقابل، بل يجب التنبه للبريد نفسه؛ لأن البريد هو الذي يحدد شخصية الماسنجر. (7) يتجنب المستخدم الضغط على الروابط التي توضع له في المسانجر؛ لأنه بالإمكان معرفة الكثير من المعلومات عن جهاز المستخدم من خلال الضغط على أي رابط. (1) عند الدخول في محادثة ينبغي أن تكون هناك علامات أو كلمات متفق عليها من الطرفين تذكران في بداية المحادثة للتأكد من أن الطرفين بخير. [وقد تم شرح مثل هذا بما يكفي]. (2) اخرج من بريدك ومن الـ ماسنجر بشكل نظامي "sighn out"، وإلا فبوسع من يأتي بعدك أن يدخل إلى بريدك ويَعْبَثَ به، أو يقرأ ما فيه. |
#3
|
||||
|
||||
![]() تذكير: مرت بنا "أمنيات عامة لوسائل الاتصال" فراجعها.
*البال توك: في الجملة يسري على "البال توك" ما يسري على الماسنجر ما عدا النقاط التالية: (1) بالنسبة للغرف العامة لا يوجد أي خطر من مجرد حضور هذه الغرف وكل ما يقال عن ذلك هو لتخويف الناس من المشاركة في البال توك. (2) بالنسبة للمشاركة في الحديث في الغرف العامة يعتمد الأمر على معرفة صوت المتكلم فقط، وهناك أساليب يمكن أن يُعْرَف الـ (IP). (3) بالنسبة للغرف الخاصة لا تزال التكنولوجيا فيها غير كاملة ويمكن اختراق هذه الغرف إذا كانت واضحة في القائمة؛ فلذلك يُنصح من يستخدم هذه الغرف بأن يضعها في قائمة غرف لغات غير العربية. (4) بالنسبة للحديث المباشر على شكل شبيه بالهاتف في "البال توك" لا تزال هناك فيه بعض الثغرات ونسبة الأمان فيه ليست كاملة. (5) توجد في "البال توك" مشكلة تَخْفَى على بعض الناس هي إمكانية أن يَظهر المستخدم باسم يشبه تماماً اسم شخص آخر فينخدع المقابل به. تذكير: الرجاء من القارئ أن لا ينسى الأمنيات العامة التي تتعلق بالهواتف والإنترنت، والتي ذكرناها قبل الحديث عن أمنيات الكمبيوتر بفارق لا بأس به؛ لذا أحببنا التذكير هنا. "أمنيات عامة لوسائل الاتصال جميعها". |
#4
|
||||
|
||||
![]() أمن السلاح · عدم ترخيصه. · تعاقب الأفراد في العملية. · بيع ما لا يحتاج أو تخبئته في مكان آمن. · فحص السلاح جيداً قبل شرائه وتجريبه إن أمكن. · مَحْوُ الرموز والأرقام عن السلاح. · سحب المخزن من السلاح، وإجراء عملية الأمان عليه. · فصل الصواعق عن المواد المتفجرة. · تخزين السلاح في أماكن متفرقة. · أن توضع في مكان لا يكون رطباً. · أن توضع بطريقة علمية حتى لا تُتْلَف. · وضع خرائط دقيقة بالبوصلة للأماكن. · أن يكون المكان صالحاً للإخفاء فيه. · إعادة صيانة السلاح دورياً. · تغيير مكان التخزين إذا ما كشف أو أصبح مشبوهاً. · التخزين على عمق 1.5 متر تجنباً للجهاز الكاشف. · تخزينه في مكان يمكن الوصول إليه عند الحاجة. · أن لا يشترك في إخفائها أكثر من واحد إن أمكن، أو اثنان بأكثر تقدير. · الاستعانة بالسر والكتمان. * قواعد التعامل مع المتفجرات 1. الخطأ الأول هو الخطأ الأخير. 2. المتفجرات لا تحترم الرتب. 3. التعامل معها بحذر دون خوف وبثقة دون غرور. 4. يمنع العمل بمعلومات ناقصة أو إعطائها للغير. 5. يجب التعامل معها كأنها كائن حي (بالرفق واللين). 6. يجب التعامل معها في كل مرة كالتعامل معها أول مرة. 7. الاقتصار على أقل عدد ممكن عند العمل بالمتفجرات. 8. عدم تعريضها للحرارة أو الرطوبة أو الطَّرْق والضغط. 9. لا تتعامل مع أي جسم أو مادة غير معروفة لك سابقاً. 10. الاحتياط في التعامل معها كالاحتياط في التعامل مع السموم لأنها سامة. 11. يُمْنَع التدخين منعاً باتاً أثناء التعامل مع المتفجرات. [بإذن الله المسلم الملتزم لا يُدَخِّن]. 12. لا تحرق أغلفة أصابع الديناميت أو تعرضها للطرق لأنها مُشبَعَة بالمادة المتفجرة. 13. يجب الحذر الشديد والانتباه الزائد للمواد الحساسة. 14. يمنع التعامل مع المتفجرات أثناء الشرود الذهني. * قواعد عامة للتعامل مع الصواعق 1. يمنع حمل الصواعق في أماكن الارتكاز في الجسم. 2. لا تمسك الصاعق من ثلثه الأخير. 3. يُمنع منعاً باتاً تخزين الصواعق مع المواد المتفجرة. 4. الانتباه للصواعق التي يظهر على غلافها حبيبات بيضاء أو خضراء؛ لأنها حساسة جداً أو تالفة. 5. الانتباه للصواعق التي تعرضت لضربات أو ظهر عليها الاهتراء. 6. يجب عدم تعريض الصواعق للطرق أو الضغط أو الحرارة أو الرطوبة. 7. إياك أن تشد أسلاك الصاعق الكهربائي أو تسحبها. 8. يجب عزل أطراف أسلاك الصواعق الكهربائية باللاصق. 9. لا تُدْخِل مسماراً أو أي جسم داخل الصاعق من الفتحة المخصصة للفتيل. 10. احذر من الضغط على الصواعق بالأسنان أو السكين أو أي أداة أخرى. * قواعد الأمان في نقل الصواعق والمتفجرات 1. يمنع جمع المتفجرات والصواعق مع بعضهما أثناء النقل أو التخزين. 2. يجب فصل الصواعق عن البطاريات أو أي مصدر للطاقة خلال عملية النقل. 3. قم بتثبيت المواد المنقولة جيداً في أماكنها لتفادي الارتجاج والحركة عند نقلها . * قواعد أمن نقل وزرع العبوة 1. استطلاع ودراسة المنطقة التي ستزرع فيها العبوة، واختيار التاريخ والوقت المناسب للتنفيذ. 2. اختيار المكان والزمان الذي ستزرع فيه العبوة بدقة. 3. اختيار الوعاء الذي ستوضع فيه العبوة بما يتناسب مع مكان الزرع والمحيط. 4. عمل تنفيذ وهمي للزرع في المكان نفسه لاكتشاف الثغرات وتلافيها عند التنفيذ. 5. استطلاع الطرق المؤدية للمكان واختيار الطرق الأكثر أمناً. 6. الاستعانة بالدواب والسير على الأقدام لتلافي الحواجز، ويمكن الاستفادة من طرق الالتفاف عن الحواجز التي يستخدمها العمال. 7. يجب كتابة التوصيات والتعليمات المتعلقة بالعبوة على ورقة بشكل خطوات مرقماً، وليس إنشائياً وقراءتها وحفظها جيداً والتقيد بها. 8. تثبيت المتفجرات داخل الوعاء المنقولة فيه بواسطة الفلين أو الإسفنج للحفاظ على تماسك أجزاء العبوة. 9. وضع العبوة في مكان آمن داخل وسيلة النقل [أي المكان الأقل عرضة للحرارة والصدمات والذي يصعب كشفه ويسهل التخلص منه في حالات الطوارئ]. 10. اختيار الوقت المناسب لنقل العبوة والابتعاد عن الاوقات المشبوهة [مثل الساعات المتأخرة ليلا أو أوقات الاستنفار الأمني عند العدو]. 11. اختيار وسيلة النقل المناسبة [الابتعاد عن السيارات المشبوهة والمحروقة المعرضة للملاحقة والتفتيش من قبل العدو]. 12. تَفَقُّد السيارة من النواحي الفنية والميكانيكية والأمنية. 13. الاكتفاء بأقل عدد ممكن من الأفراد في عملية النقل والزرع. 14. استطلاع الطريق ومكان الزرع قبل عملية التنفيذ بلحظات لتفادي المفاجآت. 15. اختيار ساتر للنقل ولزرع العبوة واختيار لباس يتناسب مع وسيلة النقل ومع الوعاء الذي يحوي العبوة. 16. استخدام وسائل تَنَكُّر أثناء التنفيذ [تغيير لون الجلد لمدة بأدوية خاصة - نظارات ...الخ]. 17. اختيار طريق بديل للذهاب والانسحاب. 18. وضع خطة طوارئ للمفاجآت. 19. يجب أن يكون المُنَفِّذ هادئ الأعصاب ويمتاز برباطة الجأش. 20. يُفضَّل أن لا يكون الناقل من المحروقين أو المطلوبين. 21. يجب مراعاة قواعد مقاومة العمل الجنائي [عدم ترك آثار أو أدوات وكل ما يدل على المُنَفِّذ أو هويته وخصوصاً البصمات]. 22. يجب تمويه العبوة جيداً. 23. لا تحرك العبوة أو تقترب منها بعد فتح مفتاح الأمان. 24. يجب إبعاد السيارة عن مكان الزرع حتى لا يتم الربط بينها وبين العبوة . |
#5
|
||||
|
||||
![]() أمن التدريب والخروج إلى الجبهات أو المعسكرات - أن يكون المكان بعيداً عن الناس قدر الإمكان. - أن يكون المكان بعيداً عن مسامع الآخرين. - عدم تكثير المتدربين (3 إلى 5 أفراد مثلاً)، ويمكن الزيادة بحسب الظرف. - عدم كشف المتدربين على بعضهم إن أَمْكَنَ بأن يتحجبوا عن بعضهم أو يضعوا النقاب. - أن لا يدرب المدرب ذاتُه كثيراً، أو أن يكون ملثماً –ولكل قاعدة شواذ- - أن لا تترك أثراً عند مغادرتك للمكان من طعام وشراب وشواخص. - السمع والطاعة. - التطبيق في أماكن مشابهة إذا أمكن. - رفع المعنويات. - الابتعاد عما يثير الريبة [شراء كميات كبيرة من الطعام من منطقة قريبة من مكان التدريب يثير الريبة * غسيل كثير على الحبل يدل على وجود أعداد كبيرة في المنزل..إلخ، وهذان مثالان واقعيان ضَرّا بإخوة]. - من الأمور المهمة تغيير اسمك في مكان التدريب كأفغانستان، وعدم ذكر بلدك الحقيقي إنما ما يقاربه، فبدل المصري اجعل نفسك فلسطينياً، وبدل التونسي مثلاً ليبياً، وبدل السوري أردنياً وهكذا. [مخابرات إحدى الدول العربية عرفت من خلال التحقيق مع "زيد" أن "أبو فلان" من سكان بلدها موجود في أفغانستان، ولم تعرف اسمه الحقيقي، وأثناء التحقيق مع "عَمْرو" أوهموه أنهم يعرفون "أبو فلان"، وادّعَوا أمامه أنهم يريدون أن يَرَوا مدى تعاونه معهم ليخففوا عنه وأنهم يعرفون "أبا فلان"، ثم يطالبونه بأن يَذْكر اسم "أبا فلان" الحقيقي، فانخدع الأخ، وذكر الاسم الحقيقي مجتهداً وظاناً أنه بذلك لم يقل ما يضر .... لذا ضع اسماً وهمياً، وغَيِّر البلد ولو شكلياً، فالإخوة الذين معك في التدريب ولو أنهم في قرارة أنفسهم عرفوا أنك لست فلسطينياً فإنهم إذا ما أُسروا فلن يقولوا: "يا سيادة المخابرات! نحن نُقَدِّر في قرارة أنفسنا أن الأخ الفلاني كان يُمَوِّه علينا...إلخ" هذا لن يكون بإذن الله. - لا تترك معك في المعسكر ما لا يلزم مما يمكن أن يَضرك أو يَضر غيرك [أرقام هواتف، مذكرات،...إلخ] خاصة إذا لم تكن مشفرة، وقد تضرر العشرات من الإخوة في الخارج من جراء هذه الاستهتارات بما عُرِف بـ"دفتر هواتف أبي زبيدة"؛ إذْ تركوا الأسماء الحقيقية والأرقام الحقيقية بجوارها بحجة أنهم في دولة الإسلام فعلام الخوف؟!!!!. والواقع أنه عندما يكون الأخ في الجبال وبين الرشاشات لا ريب أن حالته الأمنية تختلف عما إذا كان في المدينة وكلاب المخابرات منتشرة في المكان للبحث عنه، ولكن الذي يطبق الأمنيات كناحية شرعية فلن يؤثر على التزامه بها كونه في دولة الإسلام أو سواها، حتى ولو كانت عناصر "طالبان" ربما أنزلوا العربي المجاهد على المعابر الحدودية وأشربوه الشاي إكراماً، نسأل الله أن يغفر لهم تقصيرهم هذا. - وربما يُسَوِّغ الأخ لنفسه التهاون بهذه الأمنيات بحجة أنه لن يرجع إلى بلده فعلام الأمنيات؟ لكن الواقع العملي يَرُدُّ عليهم، وهذا حسبنا. - احذر هناك أن تذكر اسم أحدٍ تعرفه في بلدك الأصلي أمام إخوة الساحة، أو أحدٍ تراه هناك في الساحة لشخص خارجها؛ فقد تضرر ناس بسبب تهاون أشخاص بهذا الأمر أكثر مما يُتصور. [فهناك من مخابرات البلاد العربية الطاغوتية من يَعْتَقل كل من له صلة بالمجاهد من قريب أو بعيد مع سلسلة من الإهانات إلى أن يفرجها الله؛ فإذا انتشر أن فلاناً في الساحة فهذا يَضر أهله ومعارفه]. - لا بد من خطة مدروسة قَبْل الخروج، تكون محكمة ومنطقية ومحفوظة جيداً خشية الأسر المفاجئ، وسنأتي في "الاعتقال والتحقيق" إلى تفصيل "تقطيع الخيوط لإحكام الخطة". وكمثال: من أجل إحكام الخطة وتقطيع الخيوط وتضييق دائرة الضرر فإنه من المستحسن أن يسافر الأخ إلى العمرة أو الحج إن لم يكن ذهب من قبل، ثم يبدأ العمل الجهادي، حتى إذا أمسكوه وسألوه عن الأشخاص أو الشخص الذي أرسله إلى أرض الجهاد أو الإعداد فيقول لهم عن شخصية وهمية يدّعي أنه رآها في العمرة أو تعرف عليها هناك، ويكون الأخ قد وَضَع من قبل صورة لشخصية في ذهنه طولها وعرضها وشعرها وصوتها ولون جلدها ...إلخ، ومن هناك يصنع بريدين ويرسل من أحدهما إلى الآخر رسالة على أساس أنه الشخص الذي سيُخرجه ويكون في الرسالة كلام بحسب وضع الأخ، وعندما يصل الأخ إلى بلده يرسل رسائل من البريد الآخر يطالب الأول بالاستعجال وأن الدنيا ضاقت عليه بسبب الفشل الدراسي، أو يرسل رسالة يستعجله فيها بحجة أنه يريد المال، وأنه فَشِلَ في العمل التجاري في بلده [أي تُوْهم أن خروجك كان للمال فهذا يخفف الأمر والتهم الموجهة إلى الأخ المجاهد عند المخابرات]، وهكذا تكون الرسائل دورية كل شهر أو شهرين بحيث إن صار للأخ شيء فيكون الحبل مقطوعاً ولا يتضرر إخوة آخرون، ولو دُرِسَت هذه الفكرة جيداً لاستفاد الإخوة الذين اعتُقلوا في أفغانستان كثيراً منها؛ وذلك بأن يُلصِقوا إخراجهم بشخصيات وهمية، ولكن لا بد أن تكون الخطة محكمة]. - ويمكن أن يدَّعي أنه تعرَّف عليه من أحد المنتديات، ولكن يَجب أن يكون الأمر مدروساً؛ لأن المخابرات ستسأل: متى تعرفت؟ وما هو المنتدى؟ وكيف وَثِقْتَ به؟ وماذا عرض عليك؟ وهل يوجد أحد آخر معك؟...إلخ. - وإن تعلل الأخ بأنه خرج من أجل المال لأنهم هناك مثلاً يُعطون مبالغ لمن يتدرب ويقاتل معهم، أو هرباً من الفشل في الدراسة أو الحياة فهذا قد يساعد ويخفف الحكم على الأخ في بلاد الطواغيت، وسنأتي إلى "نبذة عن مخابرات بلادنا الإسلامية ومَقْدِرَتها وموقفنا منها وطريقة التعامل معها". - إذا كان في مدينتك من تتيقن بالأدلة القاطعة أنه عميل للمخابرات من المشايخ أو أنه يتظاهر أنه يمكنه إخراج الشباب إلى مواطن القتل والقتال فيمكنك أن تَحْضر عنده فترة دون أن يَعرف الشيخ العميل اسمك، حتى يَتَعَرَّف على الجو، فإن أُسِر الأخ فيما بعد فيمكنه أن يدّعي أنه تعرف على شخص في مجالس ذاك الشيخ، ولكن يجب أن تكون المواصفات في ذهنك كما لو كانت حقيقية، أما أن تنسب الأمر للشيخ نفسه فهذا لا ينفع لأنه مكشوف عند الدولة نه كذب، والدولة لولا أنها واثقة منه يقيناً لَمَا تركت له المجال. [الكلب لا يَعَض على ذنبه]. - وهذا الادعاء قد يفيد في تشكيك المخابرات بجدوى ذاك العميل، وتزرع في المخابرات وسواسَ أن تكون مجالسه بؤرة يستفيد منها الصادقون لاجتذاب الشباب. [وحقاً يمكن اجتذاب الشباب من تلك المجالس لو أُحْكِمَت الدراسة]. - إذا كان الأخ في بلد وضعه الأمني عسير فلا بد أن يعمل ترتيبات أمنية تجعل أهله بعيدين عن كل معارفه وعن كل تحركاته وما شابه هذا، [في اليمن مثلاً من المألوف أن تودع الأم ابنها ليذهب عدة أشهر للإعداد ثم العودة، وهذا الكلام قبل أحداث الثلاثاء المبارك]. - فإن كان الأخ مثلاً يَحْضر دروساً في جامع معين، أو عند شخص معين وكان أهله يعرفون هذا؛ فإن هذه الجهة من المحتمل أن تتضرر إذا ما ذَكَر الأهل ذلك للمخابرات، وهناك وقائع كثيرة تُثْبِت تضرر أمثال تلك الجهات؛ لذا لا بد أن ينوع الأخ قبل سفره من الجهات التي يَحضرها حتى تصير كثيرة للغاية، وحتى يقتنع الأهل أنه ما عاد يركز على الجهة الأولى، أو أن يفتعل خصومة بينه وبين الجهة الأولى أو يدّعي عدم ارتياح أو تبدلاً في إعجابه بها أو غير ذلك مما يحقق الغاية نفسها. [وهذا ربما يحتاج سنة]. - عمل وهمي كعَقد عمل، أو أوراق وهمية للخروج للدراسة وما شابه هذا. - ونفس الأمر يقال للأخ الذي سيَخرج في علاقاته مع أصدقائه الملتزمين خاصة لأنهم أدعى للتضرر؛ فكثيراً ما يكون للأخ واحد أو أكثر من رفاقه المعروفين عند أهله أو يتصلون به وما شابه ذلك، فلا بد من وضع خطة تبعدهم حتى عن مساءلة كلاب المخابرات. [وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب]. - ويمكن أن يتظاهر الأخ بقلة الالتزام رويداً رويداً حتى لا يربط الأهل أمر اختفائه المفاجئ مثلاً بجهة دينية، ولكن يجب دراسة أبعاد أو أضرار مثل هذا التحلل الظاهري؛ لأنه قد يَنعكس سلباً على كثير من الملتزمين العاديين الذين ينظرون إلى الأخ الذي سيتصرف بمثل هذا نِظرة القدوة. [راجع "محذورات الأمنيات"] - ولكن تخفيف اللحية يلزم عموماً؛ لأنه في الفترة الأخيرة من المستحيل عبور الحدود باللحية الكثة المتروكة على السنة. - ويمكن أن تتم المصارحة للأهل بعد عمرة يقوم بها أنه تَعَرَّف هناك على شخص يمكنه أن يوصله إلى أرض الجهاد، ثم يسافر. [والإخوة المشرفون على الإخراج هم أدرى بالحل الأنسب لكل أخ بحسب ظرفه، وما نذكره هنا إنما هو اقتراحات من واقع التجربة]. - وفي حال المصارحة للأهل، أو في حال انكشاف الأمر أمام الأهل فيما بعد أن ابنهم لم يكن مسافراً للدراسة مثلاً، في هذه الحالة ينبغي تحذير الأهل بأسلوب مناسب بأن لا يُبَلِّغوا المخابرات، وربما يَحْسن التهديد المبطَّن أنكم إن بلّغتم فلن أعود إليكم. - ويجب تعليم الأهل حقيقة المخابرات؛ لأن كثيراً من الأهل –ربما لعدة أسباب- قد ينظرون إلى المخابرات على أنها الإله الذي لا يخفى عليه شيء إلا قليلاً، أو على أنهم المنقذون لابنهم –خاصةً إن تلاعب المحققون بعواطف الآباء والأمهات-، أو ربما ينظر بعض الأهالي إلى أولادهم على أنهم مراهقون لا يَعرفون مصلحتهم وأنهم هم وحدهم كبارٌ وأصحاب خبرة. - فكثير من الأهل من سذاجتهم قد يكونون سبباً في اعتقال أولادهم ولسان حالهم: "خليه يتربي حتى يُبَطِّل، نحن نعرف مصلحته وهو لا يزال صغيراً"، وسبب هذا أيضاً الثقة الزائدة بطيب المخابرات، أو جهلهم، أو خوفهم، أو ظنهم أن المخابرات تَعْرف كل شيء، فلا بد من الدعاية الإعلامية من الآن وعلى نار هادئة لإعادة ثقة الناس بخالقهم. - ضع في حسابك أن كل شيء في المعسكر سيَصل عاجلاً أو آجلاً إلى المخابرات، وأن من يُؤْسَر من الإخوة سيَعترف بكل شيء، واعمل على هذا الأساس [أي من باب الحيطة أن نعمل بعامل أمان كبير]. وقد وَضَعَت كثير من الحكومات العربية كلّ ثقلها لتُمْسِك الذين كانوا في أفغانستان قبل الغزو الأمريكي، وكانت تسعى بشراسة لتعرف من خَرَج ومن سيَخْرُج ومن يُساعد على الخروج، وكانت الاجتماعات على مستوى الرئاسة بشكل دوري، وحاولت دسَّ خطباء مفوهين ينادون بالجهاد وأرسلوه إلى أفغانستان ليرى عدد الأشخاص التابعين لذاك البلد، لكنّ الله تَفَضَّل على الإخوة وكشفوا تلك الدسيسة، وفي مثل هذا الظرف كان أحسن شيء هجرة بلا رجعة؛ لأن الذين تضرروا من رجوعهم كثيرون كماً ونوعاً هم وغيرهم لكثرة الخيوط التي أوصلت إلى مستورين. - وقد واجه الإخوة المسؤولون عن الإخراج مشاكل من رجوع عدد من الإخوة بعد التدريب، وكان واحدهم بعد أن يرجع يجلس ليسد الثغرات التي انفتحت عليه، وكم عجَز إخوة عن سد كل الثغرات، فصار خروجه للتدريب ضرره أكبر من نفعه. [وقد يكون عدم الخسارة هو الربح في كثير من الأحيان]. - لا يجوز خروج اثنين بنفس الوقت؛ لأن انكشاف واحد كثيراً ما يدل على الآخَر. - لا تحدد للأخ الذي سيخرج تسلسل الطريق كلها مهما حصل، وكلما قطع مرحلة تعطيه المرحلة التالية، حتى إذا ما أُسِر الأخ في مرحلة من المراحل فإن احتمال الضرر الناتج من اعترافه يكون أقل بكثير. - ولعل أنسب طريقة للعمل في البلاد المتشددة مخابراتياً [وأكثر البلدان العربية اليوم إن لم نقل: "كلها" صارت في غاية التشدد والذنبية لأمريكا] أنسب طريقة أن يكون الشخص المشرف على الإخراج في البلد غير معروف السكن ولا رقم هاتف، ومعه جواز سفر مزور جاهز ثم يقوم بتسفير الشباب المجاهد واحداً تلو الآخر، وكلما انتهى من واحد ينتقل إلى آخر. - والتجربة أثبتت أن أمة الإسلام لم تصبح عقيماًَ، والتجربة أثبتت أن من الشباب الذين إن رأيتهم في بلدانهم رأيتهم غائصين في الملذات حتى الركب، وما إن دعا الداعي أنْ حي على الجهاد حتى رأيْتهم يتسابقون على الطعان، حتى رأيتهم في أرض الجهاد رهباناً في الليل فرساناً في النهار، وما أكثر هؤلاء في الجامعات، فضلاً عن المساجد. - لا ينبغي أن يعرف كذا شخص بعلاقتك بالإخراج إلى أرض الجهاد وهم لا يزالون بين أهلهم ومعارفهم يذهبون ويأتون، فلا ينبغي مكاشفة أيٍّ كان بإمكانية الإخراج إلى أرض الجهاد إلا من ترى فيه الأهلية، وسنأتي إلى توضيح كيفية التدرج بالأخ من الصفر حتى مكاشفته بإمكانية الإخراج، وذلك عند فقرة :التجنيد" [كيف تكسب الأخ إلى طريق الجهاد في سبيل الله]؟ - قد يكون بعض الشباب كثير السؤال عما لا يفيد، فينبغي على المشرف أن يعلمه خلاف هذا، وربما يقع المشرف في حَرَج فمثلاً لم يَحِنْ الوقت المناسب لكشف وجود طريق للأخ الجديد فربما يسأل الشاب: هل تعرف طريقاً؟ فقل: لو كان أحدنا يعرف هل تراه هنا؟ فإن أعاد السؤال: فقل: أوما سمعتَ ما أجبتُك؟!! [أسلوب للإسكات]، [التورية خير من الكذب الصريح، وراجع مزيد توضيح في "محذورات الأمنيات"]. تذكيران: 1- ما يتعلق بإجراءات السفر والتنقل للوصول إلى المعسكر أو مكان التدريب مهم جداً وتم الحديث عنه في "أمن المواصلات والتنقلات للأفراد والجماعات" فليراجَع. 2- تم ولله الحمد ما يتعلق بأمن الاتصالات بالهواتف والإنترنت للأخ المجاهد -على الطريق أو في المعسكر أو في الجبهة- في "أمن الاتصالات". |
#6
|
||||
|
||||
![]() * المعلومة المضللة [الشائعات المغرضة]
أشبه ما تكون بفرشاة الأسنان حيث تضع بعض الشركات المصنعة لوناً آخر في منتصفها ليُوْهِموا السُّذَّج أن يُكثروا من معجون الأسنان بمقدار هذا اللون المتميز، مع أنه يكفي قليل من معجون الأسنان لأداء المهمة المرجوة. · وكما أن المخابرات كثيراً ما تستعمل المعلومة المضللة أثناء التحقيق، -وسنأتي إلى تفصيل ذلك في "الاعتقال والتحقيق" عند الحديث عن "أساليب المحققين في انتزاع المعلومة والاعترافات"- فإنها كذلك تستعملها للإرهاب الفكري عند الناس لتبقى مُحْكِمَة القبضة على البلاد، وقد عَرف الصغار والكبار -ولله الحمد- أن الإعلام يَخدم السياسات، وأن كل ما يُرَوَّج لحيادية أو استقلالية الإعلام إنما هي أوهام. - فمثلاً: نَشَرَت الصحف أن "ابن الشيخ الليبي" –فكَّ الله أَسْره- يُدلي بمعلومات تفيد مجرى التحقيق. فهم في هذا يوهمون المستمع أن الذي يقع في قبضتهم لا بد أن يعترف ولو كان "ابن الشيخ الليبي" وأن الاعتراف لا مناص منه، وأنه ينفع المعترف لتخفيف العناء والمشقة عنه. - وأُشيع في دولة طاغوتية أن /30/ فرداً من عناصر القاعدة قُتلوا تحت أقبية المخابرات، مع أن عدد عناصر القاعدة من ذلك البلد لا يصل إلى هذا الرقم بتاتاً، ولكنهم يبثون مثل هذا لإرعاب الناس وزيادة تقوقعهم خاصة الناشئة من الشباب. - كثير مما تقرؤونه أو تسمعونه عن القبض على المجموعة الفلانية .. أو ما يقوله الإعلام الأمريكي ...: أحبطنا عشرات المحاولات من القاعدة ..إلخ، هذا كله هراء كامل، وهو بالدرجة الأولى يَخْدم القاعدة بشكل كبير جداً إن شاء الله؛ لأنه يُبْقي زَخَم المعركة مرتفعاً والنفوس متوترة لأقصى حد .. ويَحرم الاقتصاد الأمريكي من الخروج من أزمة الثقة التي تعصف به. والحقيقة أن القاعدة أيضاً تفتعل بعض الأمور لتشيت العقل الأمريكي .. كما سيأتي معنا. - وقد تضع مساجين وهميين عملاء أمام ممثلي حقوق الإنسان ليُشيعوا أنهم يعاملون أسراهم بإنسانية.، وهذا من التضليل. · وكما أن المخابرات تستعمل هذا الأسلوب فإن حرب الشائعات يمكن أن يستعمله المسلم مع أعداء الله، ومن الحرب النفسية والإشاعات ضد العدو: [نشر جرائمه وفضائحه- إظهار ضحالة محاسنه أمام مساوئه-...]، وقد استعملها سيد الحكماء والمنطقية، بل قال صريحاً: (الحرب خدعة)، وقد تم مثل هذا كثيراً ولله الحمد من عدد من الإخوة المجاهدين، ولكنْ لعل هذه التصرفات أكثرها ارتجالي من قِبَل الأخ الواحد، ولو كان الأمر مدروساً وعلى نطاق جماعي يراعى فيه روح الفريق لكانت النتيجة أرجى، والله أعلم. - فمثلاً القاعدة تفتعل بعض الأمور لتشيت العقل الأمريكي، تماما مثلما فعلوا قبل 11 سبتمبر عندما مارسوا عملية تضليل وخداع واسعة جداً، ونشروا الأخبار بطريقتهم الخاصة لكي يتوقع الأمريكان قرب وجود ضربة في مكان ما من الشرق الأوسط خاصة، ثم لما وقعت الضربة جاءت مفاجئة كالصاعقة .. اعترف بهذا أحد أقطاب الـ "سي آي إيه" عندما قال: .. لقد تعرضنا لعملية تضليل وخداع واسعة من القاعدة في أنحاء مختلفة من العالم لتوجيه تفكيرنا إلى حماية مصالحنا في الخارج، ثم جاءت الضربة مفاجئة في الداخل!!! - وأبو زبيدة بعد أن أُسِرَ بقي قرابة /5/ أيام لم يعرفوا من هو!!! وبهذا يتمكن الإخوة المتعاملون معه في الخارج من أخذ الاحتياطات في تغيير الأماكن والأسلحة والمعلومات وما شابه، وإخفاء الشخصية ليس بالأمر العسير خاصة على "أبي زبيدة"؛ إذ يمكن للفرد إذا ما أتْقَنَ لغةَ قوم آخرين يمكنه أن يَتَخَفَّى بانتسابه إلى بلد غير بلده، ولكن لا بد أن تكون الخطة مُحْكَمَةً من جوانبها جميعاً، وكثيراً ما يدعي الإخوة أنهم فلسطينيون ولا تَكْتَشِف المخابرات أمرهم، خاصة مخابرات الدول الأجنبية البعيدة عن منطقة فلسطين. - و"أبو زبيدة" بعد أن أَسَرَه الصليبيون من الأمريكان صار يصرح لهم بمعلومات خطيرة، حتى اعترف خبير من خبراء التحقيق أن هذه المعلومات لا يمكن أن نصدقها ولا أن نكذبها ولا بد أن نعمل احتياطاتنا على أساس أنها صدق، فكان –فك الله أسره- يقول لهم: ستحصل عملية في المنطقة الفلانية، فتذهب المخابرات والجيش وقوى الأمن عموماً وتستنفر خشية أن يكون الأمر صدقاً، ثم لا يظهر هناك شيء، ولا يمكنهم أن يكذبوه؛ لأنه بسهولة يقول لهم: إن الإخوة أقلعوا عن العملية بسبب احتياطاتكم، وكذلك لا يمكنهم أن لا يبالوا بكلامه؛ لأنهم لو فعلوا هذا ثم حَصَلَتْ عملية كبيرة فستكون هذه جريمة لا تُغتَفر لأنهم تهاونوا، وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد نقلت عن مصدر استخباري أميركي قوله: "إن أبا زبيدة الذي تعتقله السلطات الأميركية حالياً أبلغ عملاء وكالة المخابرات الأميركية، ومكتب التحقيات الفيدرالي، أن خلايا تنظيم القاعدة كانت قد ناقَشَت احتمال تدمير "تمثال الحرية"، الذي يقع على جزيرةٍ قُبالة مدينة نيويورك في إطار موجة جديدة من العماليات الإرهابية ضد الولايات المتحدة". كما نقلت الصحيفة عن مصدر حكومي رفيع المستوي على صلة بمصادر التحقيقات الجارية معه، "إن "أبو زبيدة" ربما كان يهدف إلى نشر الفزع في الولايات المتحدة بنشر مثل هذه الاعترافات الغامضة، إلا أنه وفي الوقت نفسه يُقَدِّم معلومات ذات قيمة لا يمكن الكشف عنها!!!". بل ذَكر مسؤول أميركي أن هذه المعلومات تفتقر كثيراً للوضوح إلى درجة "لم تمنعه من النوم ليلاً". فهي لعبة لا تنتهي .. والنتيجة .. خوف وقلق أمريكي دائم .. حتى صار "بوش" مثل الراعي الكذاب الذي يُحَذِّر كل مرة .. الذئب... الذئب ... فيهرع "رامسفيلد" بحثاً عن الذئب .. لكن في المرة القادمة التي سيأتي فيها الذئب فعلاً لن يتحرك رامسفيلد مثلما حدث في 11 سبتمبر .. وسيهرب "بوش" مثلما كان جباناً في 11 سبتمبر. وبهذا يكون أبو زبيدة ينخر في جسدهم وهو عندهم في أغلالهم، ويتسبب بخسائر مالية كبيرة لهم قد تصل إلى ملايين الدولارات للوقاية مما يقوله أبو زبيدة، وربما كان أكثره لا صحة له، وتراه يُنْهِك الأمريكان بما يشتت جهودهم؛ فجزاه الله خيراً مأسوراً وطليقاً. راجع الخَبر في [المواد الداعمة لمادة الموقع بعنوان: "نملك القدرة على تصنيع قنبلة نووية"، وعنوان: "اعترافات أبو زبيدة تُحَيِّر المحققين الأميركيين"]. - والذين أُسِروا من الإخوة الذين كانوا في "أفغانستان" سَرَّبوا للمخابرات التي تحقق معهم في شتى البلدان أنهم عندما كانوا يتصلون من أفغانستان بأهلهم ومعارفهم كانوا يتصلون اتصالات عشوائية معهم؛ وبهذا فإن عدداً من المخابرات في الدول خشيت من الاعتقال الجماعي أو الطلب الجماعي للأرقام التي تم الاتصال بهم من هناك، وصار الأمر أبطأ مما سهل لكثير من الإخوة النجاة من الظالمين، وهذا العمل من الاتصالات العشوائية والكثيرة ضروري؛ لأن المخابرات عندما ترى هذا العدد الهائل من المكالمات فإنها ولا ريب من باب الحرص على سمعة البلد الأمني فإنها لن تقوم بحركات أو استدعاءات مريبة، وإنما ستقوم باعتقالات أو استدعاءات على مهل، ويتأكد أمر هذه الاتصالات العشوائية إذا شَكَّ الأخ أنَّ هاتفه مراقَب. - ويمكن لمن يُعتَقَل أن يشيع عند المخابرات أن الإخوة المجاهدين ما عادوا يُطْلِقون لحاهم وأنهم صاروا يقصرونها أو يحلقونها تمويهاً، وأنهم يبتعدون عن إظهار الجانب الإسلامي،...إلخ، والغاية ترسيخ أنكم أيها المخابرات إذا رأيتم واحداً ملتحياً فهذا لا علاقة له بالإخوة، بمعنى أننا نكون على الأقل نفعنا الملتزمين ولو بالدعاية أو بتخفيف مقدار الاهتمام بهم؛ لأن المخابرات من وقت ليس بالقريب تَعُد من علامات المجاهدين حضور الجماعات في المساجد، والدروس، واللحى والثوب القصير وما شابه. [مع التنبيه أن حلق اللحى ليس على إطلاقه؛ لئلا يتخذها ذريعة كثير ممن انتكست فطرتهم متحججين أنهم يحلقون لحاهم كإجراء أمني، وهم لا علاقة لهم إلا بجهاد الكلام دون الفعال على أحسن تقدير، وسنأتي إلى الحديث عن "محذورات الإجراءات الأمنية"]. - الاسم الوهمي يفيد إذا ما اضطُررتَ أن تهرب فيكون الناس الموجودون في المنطقة يعرفون الاسم الوهمي دون الحقيقي، ومثل هذا الاسم الوهمي في الهاتف؛ وهذا يضلل المخابرات إلى حدٍّ ما. - ويمكن أن يُشيعوا عن المجاهدين أنهم يغيرون بريداتهم بشكل دوري، وأنهم لا يتصلون من بيوتهم، وأنهم يغيرون محلات الـ"نت" العمومية، ولا يَثْبَتون عند واحد، وأنهم يتصلون اتصالات عشوائية بهواتفهم النقالة احتياطاً، وأنهم يغيرون اسم بلدهم في أرض الجهاد، وأنهم وأنهم..حتى توقن المخابرات أن الإخوة –على الأقل أكثرهم- يستعملون أساليب التمويه والتضليل؛ تعميةً لعيون المخابرات عنهم، عسى أن يفيد هذا في التخفيف من سرعتهم وهمجيتهم في الاعتقالات، وعساه يؤخر القبض على المتهمين خشيةً من المخابرات أن يكون هذا المتَّصَل به مثلاً لا علاقة له...وهلم جراً. - وعلى الإخوة في شتى بلاد الإسلام أن ينشروا خلاف ما يروِّج له أعداء الله، بل لا بد من الإكثار من الهجوم المضاد على أعداء الله، فمثلاً: المخابرات والطابور الخامس يروِّجون أن المخابرات لا يخفى عليها شيء، وأن المسلم الذي يلتزم مقضي عليه بالفشل الدنيوي، فضلاً عن المجاهد الذي يبيع دنياه الفانية بالآخرة الباقية، وأن المجاهدين نهايتهم إلى الموت المحتم والخسارة العسكرية المبرمة...إلخ، فلا بد من تكرار عكس هذا كلما حانت الفرصة. - ونعيد ما ذكرناه سالفاً كفكرة للطرح: أحياناً قد يضطر الواحد أن يُبْقِي على جهازه ملفاً ممنوعاً لساعات كأن يتركه للقراءة على مهل أو لطوله، وفجأة اقتحمت المخابرات فما العمل؟ للاحتياط من الآن ضع أشياء عادية كأحاديث عن الصيام ونحوها، وضع لها كلمة سر خاصة بك وضع عنوان الملف الخارجي جذاباً للمخابرات مثلاً: سري أو خاص... بينما الملف الممنوع الخطير له كلمة السر الموحدة لملفاتك الخاصة، وضع عنوانه الخارجي: "نسيت كلمة سره". فإذا حدث الاقتحام وأمسكوا الأخ مع الجهاز فإنهم سيطالبونك بفتح كل الملفات فتفتحها أمامهم فلا يجدون داخلها شيئاً ممنوعاً عندهم، أما التي عنوانها "نسيت كلمة سره" فتَدَّعي لهم أنك جرَّبتَ ولم يَمْش الحال. مثال: لنفرض أن كلمتك الخاصة: "سهام" مثلاً، فتكتب أمامهم "سهام" لكل ملفاتك فتفتح، بينما تكتبها للذي عنوانه "نسيت سره" فلا يفتح، وعنوانه انت وضعته متقصداً هكذا: "نسيت كلمة سره"، فهذا أدعى أن يصدقوا أنك فعلاً نَسيتَ كلمة سره، والواقع أنك لم تنسها إنما هي كلمة أخرى. مع التذكير بوجود برامج تكشف كلمات السر لملفات الـ"word"، والفكرة المطروحة هنا من باب لفت النظر وتحريك همم الإخوة باتجاه أفكار وخطط محكمة لمواجهة أعداء الله، ولتنمية الحس الأمني وخديعة أعداء الله. تذكير: في القائمة الرئيسة للموقع "لمواجهة كيد أعداء الله وأعوانهم" يوجد ملف مهم عن "الحرب النفسية". |
#7
|
||||
|
||||
![]() الأمن الهجومي [وظيفته وطرق جمع المعلومة]
هي الإجراءات المتخذة لمعرفة تحركات ومخططات العدو المستقبلية ومكائده وإيصالها للمسؤولين في الوقت المناسب، وذلك للاستعانة بالمعلومات على ضرب العدو وشل حركته، وبما أن المخابرات تستخدمه فيَحْسن دراسته حتى لو كان ظرفنا لا يحتمل الهجوم وذلك لمعرفة أساليبهم. وظيفة الأمن الهجومي: · التأثير على العدو مادياً أو معنوياً. . جمع المعلومات عن العدو وتحركاته. . فرز وفحص وتقييم المعلومات، والاستفادة منها في التخطيط. · مصادر المعلومات تأتي 80% من المجلات والصحف والأخبار المرئية والمسموعة. · 20% من جمع المعلومات السرية التي يُؤَمِّنها جهاز الاستخبارات وهذه النسبة مع صغرها فإنها الأهم بالنسبة للجماعة ، ويكون جمعها بعدة طرق: المراقبة - المعاينة - التفتيش السري - التجنيد – الاعتقال والتحقيق. وسنأتي إلى دراستها بالتفصيل بعد قليل. * أهمية المعلومة عند المخابرات وخطر كشفها مهما صَغُرت [أمثلة وافية] - تهتم المخابرات بالمعلومة مهما صغُرت اهتماماً بليغاً، وتَفرح بالحصول عليها فرحاً عجيباً؛ لذا حريٌّ بالإخوة المجاهدين أن يُغيظوا أعداء الله بحرمانهم من هذه المعلومات كما وضحنا في "التنبيهات" في بداية هذه الموسوعة. - وبالمقابل تَحرص المخابرات أن لا تتسرب المعلومات حرصاً عجيباً؛ حتى إنها قد تعتقل اعتقالاً وقائياً من لم تثبت عليه أية تهمة، لا لشيء إلا لأنها ذكَرَت أمامه أثناء التحقيق معه معلوماتٍ مهمة، وتخشى أن يُسَرِّبها إن أطلقته. - وأنت كفرد مسلم مجاهد مسؤول أمام الله عن كل معلومة، وعن كل كلام لا تراه مناسباً أو ذا بال ثم تتكلم به، وسنأتي إلى ذكر "نماذج لقطع الخيوط، وسد المنافذ لإحكام الخطة وتضييق دائرة الضرر"، والمعلومة ورأس الخيط يتعلقان ببعضهما كثيراً. - وذكرنا في المقدمة أن من أسرار نجاح "أبي زبيدة" حرصَه على الإجراءات الأمنية، ومن أهمها الاعتناء بالمعلومة صغيرها وكبيرها، وعدم هدرها هكذا. - فقد تنكشف أشياء ما كانت لتخطر على بال بسبب التهاون في الكلام، ومَن كَثُر كلامه كَثُر سَقَطُه، وهذه قصة ذات عبرة كبيرة، لكنها تحتاج بعض تركيز: أبطال القصة ثلاثة إخوة ممن سلكوا طريق الجهاد بإذن الله (أ- ب- ج)، أراد (أ) أن يأخذ (ب) من بلده إلى بلد (ج) ليتعلم التزوير، و(أ) و(ب) من بلد واحد، وكانا يعرفان بعضهما أنهما من بلد واحد، و(ج) يعرف بلد (أ)، لكنه لا يعرف بلد (ب)، فتم الاتفاق أن يتكلم الأخ (ب) بالعربية الفصيحة لئلا ينكشف من أي بلد هو أمام (ج)، وجَرَت الأمور على ما يرام، وذات يوم تَرَك (أ) الأخوين (ب-ج) وذهب، فجلس الأخوان مع بعضهما يتناولان الفطور، وكان على المائدة شيء من "الجبن" أحضره الأخ (أ) من بلده، فقال الأخ (ب): هذا الجبن من بلد (أ)، ولو أنه أحضره من البلد الفلاني لكان أطْيَب! وحتى الآن ليس في الأمر شيء يضرّ، والأخ (ب) لم يُصَرِّح بأية معلومة يمكن أن تَكْشِف بلده الحقيقي حتى الآن. ودارت الأيام، فأتى يومٌ جلس فيه (أ) معهما للطعام، وكان الجُبْن على المائدة، فالتفت (أ) إلى (ب) وقال له: "هذا الجبن من بلدك"!!!!!! والأخ (أ) لم يرتكب خطأ ًبعبارته تلك؛ لأنه لم يقل لـ (ج) عن اسم بلد (ب)، ولكن الضربة تكمن في تراكب الجملتين، أُوْلاهما من (ب) وثانيتهما من (أ) مع المعلومة القديمة عند (ج) عن بلد (أ): الجبن من مدينة (أ) * الجبن من مدينتك، فكانت النتيجة أنْ عرف (ج) آلياً ما هو بلد (ب)؛ لأنه كان يعرف من قبل ما هي بلد (أ). و[رُبَّ جبنة كشفت شلة]!!، و[رُبَّ كلمة قالت لصاحبها: دَعْني]. - والمخابرات تعمل على نفس شاكلة هذا المثال المصغَّر، الذي لو قلنا لكثير من الشباب أو الكبار عن جملة الأخ الأول: هل تضر؟ لقال: لا، ولو سألناه عن الجملة الثانية هل تضر: لقال: لا، لكنَّ تراكب المعلومات يكشف أشياء كثيرة ما كانت لتَخْطُر على بال، وعَمَل المخابرات أشبه بلوحة الفسيفساء التراكبية التي تتجمع القطعة مع القطعة حتى تقترب من الشكل المطلوب. - فمثلاً: المخابرات في عاصمة إحدى الدول الطاغوتية عَرَفت من خلال التحقيقات مع المأسورين لديها من أفغانستان عَرَفَت أن "أبا فلان وأبا فلان" أخوان كانا في أفغانستان، وعرفوا عمرهما التقريبي، ولكنها حتى الآن لم تَعْرف ما هي الشخصية الحقيقية لهما، ودارت الأيام وانفتحت فروع المخابرات على بعضها بسبب أحداث يوم الثلاثاء المبارك بإذن الله فوصل إلى مخابرات العاصمة من فرع إحدى مدن تلك الدولة أن أخوين اشتكى أبوهما أنهما هربا مع بعضهما في ظروف غامضة...إلخ، فبدأ رأس الخيط من هذه المعلومة التراكبية، ثم عَرَفت من هما!!! أما أحدهما فلقي ربه شهيداً بإذن الله، وأما الآخَر ففي فتحت أقبية السجون حتى الآن. - عرفَت مخابرات دولة أن مجموعة شباب أعمارهم بين /20-30/ دخلوا البلاد مع بعضهم منذ زمن وخرجوا، وهي لا تعرف شيئاً عنهم من حيث الشكل أو الاسم، فنظروا في القوائم الحدودية عن هذه المواصفات فاستطاعوا أن يعرفوا أشياء كثيرة عن هؤلاء الشباب! وربما لو كان أحد الإخوة مأسوراً عند تلك الدولة ربما يقول في نفسه أثناء التحقيق: لا بأس عليَّ أن أقول هذه المعلومة أنهم دخلوا مع بعض وعمرهم كذا، لأن هذا لا يكشف من هم...إلخ، ولم يَدْرِ هذا الأخ أن تراكب المعلومات توصل إلى المراد، وأن المعلومة اليتيمة التي تبدو بلا فائدة كثيراً ما توصل إلى الهدف المراد. - وأحد من يظن نفسه يلعب على الحبلين بين المخابرات والمجاهدين أتاه مندوب من إحدى الجماعات الإسلامية، فلما سألته المخابرات عنه ستَر اسمه لكنه ذكر اليوم الذي جاءه فيه وغادر، ظاناً أن هذا لا يضر الأخ، وكانت المخابرات تعرف من أي بلد هو، ومن خلال القوائم الحدودية تم تضييق الدائرة إلى أن عرفوا الشخص بعينه فتربصوا به ثم وقع الأخ في الأسر. - فقد تبدأ المعلومة من شيء بسيط -رأس خيط- مثلاً: هل له نظارة أو لا؟ ثم ينظرون في القوائم الحدودية، أو يبدأ رأس الخيط من لون الشعر، أو العمر التقريبي، أو المدينة الحدودية التي خرج منها، أو اسم الفندق الذي نام فيه، وهكذا، ثم تَحْصل على كنيته من هناك، وعمله من ذاك إلى أن تكتمل اللوحة. - لذا أثناء المراسلات يَحْسُن أن لا يَثْبُت المتراسلان على اسم واحد للشخص الواحد، وإنما يَحْسُن أن يُنَوِّع إن استطاع حتى إذا كانت هناك مراقبة فهذا على أقل تقدير سَيُرْهِق المُراقِب. - وينبغي أن يَتَجَنَّب الأخ المواصفات التي تُوضح معالم الشخصية الشكلية أو المعنوية البارزة التي تساعد العدو في التعرف على الشحص بشكل كبير؛ فمثلاً [صاحب النظارة، أو الطويل، أو السمين..إلخ] يُخشى منها مع الزمن إذا ما تم التدقيق بين المراسلات يُخشى أن يتبين أن الذي اسمه فلان هو نفسه صاحب النظارة فنكون بهذا ساعدنا العدو على الاقتراب من الأخ بدل أن نضلله، فيمكن –كبديل- استعمال علامات فارقة ولكنها لا تدل العدو على معالم الشخصية؛ كأن تكون هناك حادثة طريفة حصلت مع الأخ أو طُرفة حكاها أو بَدرت منه أو ما شابه فنقول مثلاً: [صاحب القميص الذي تمزق- أو الذي تزحلق في الثلج- أو الذي حكى الطرفة الفلانية أو بيت الشعر- أو الذي رأى الرؤية الجميلة...إلخ]. - وكانت مخابرات إحدى الدول تراقب أحد المطلوبين لديها، وهو في دولة أخرى، وهي مشتبِهة به، إذْ لم تكن على يقين من أن هذا الشخص هو ذاته المطلوب لديها أو لا، خاصة كان باسم آخَر، ولكن المراقبة مستمرة، والتقارير يتم رفعها بشكل دوري، وذات مرة وصل في أحد التقارير أن هذا الرجل دخل في اليوم الفلاني إلى محل بيع للزهور واشترى ما تيسر وعاد إلى بيته، فقارَنوا هذا التقرير مع حياة الشخص المطلوب، وإذ به يتوافق هذا مع يوم عيد زواجه!!! وكان هذا رأس الخيط الذي قُبض به على المطلوب. [لو كان أحد الإخوة مكانَ هذا المطلوب لقال: هل معقول أن أتضرر من شراء باقة ورود؟!!! والجواب: نعم]. - وفي إحدى الدول قرأ فرع الأمن السياسي في إحدى الصحف اسم رجل كانت عليه إشكالات في دولة أخرى، فراح هذا الفرع ووضع بجوار اسم هذا الرجل على حدود بلادهم: "مراجعة". - ونكرر مثالاً سبق: تغيير اسمك في مكان التدريب كأفغانستان صار أمراً روتينياً عند الإخوة خاصة بعد الأضرار التي لحقت بمن لم يغيره، ولكن عدم ذكر البلد الحقيقية التي أنت منها هو الإجراء الأمني الذي ثبتت جدواه، فبدل المصري اجعل نفسك فلسطينياً، وبدل التونسي مثلاً ليبياً، وبدل السوري أردنياً وهكذا. فالإخوة الذين معك ولو أنهم في قرارة أنفسهم عرفوا أنك لست فلسطينياً لكنهم إذا ما أُسروا فإنهم لن يقولوا: "يا سيادة المخابرات! نحن نُقَدِّر أن الأخ الفلاني كان يُمَوِّه علينا...إلخ" هذا لن يكون بإذن الله. - وبما أن المخابرات تجمع المعلومات مهما صغُرت فكثيراً ما يَحدث إن سئل أحد الإخوة المأسورين عن الكويتيين الذين كانوا في أفغانستان فربما يقول الأخ عددَهم ظاناً أن هذا لن يضر، وحقاً إذا ما فكرنا في الأمر من زاوية واحدة فإن معرفة المخابرات بالعدد مهما كان -ما دامت لم تعرف الأسماء الحقيقية- فهذا لا يضر الأشخاص!! لكن المشكلة أنها تجمع المعلومات، فتكون حصلت على معلومة من طرف آخر بالأسماء الوهمية لهم، ومن طرف آخر على أعمارهم، ومن طرف آخر على وقت خروجهم، وهكذا تضيق الدائرة وتضيق وتضيق إلى أن تعرف أسماءهم الحقيقية، ويكون كل واحد منا يقول في نفسه: لم أعطهم معلومات تضر!!! وكل القضية بدأت من رأس خيط؛ لذا الأحوط أمنياً عدم ذكر الاسم الحقيقي في أرض الإعداد والجهاد، حتى لو أحس باقي الإخوة أنك من بلد آخَر، فهذا يُهَوِّن عليهم في التحقيق إذا ما وقعوا بين يدي الكلاب، ويكون على الأقل خط دفاع يضاف إلى خطوط الدفاع التي ينبغي أن يتخذها الإخوة في عملهم الجهادي. - وستأتي قصة غريبة أسرت فيها المخابرات أحد الإخوة من خلال معلومة صغيرة وهي أنه يحب أكل "أمعاء الخروف المحشوة بالأرز واللحم"، في فقرة "تقطيع الخيوط". - والنتيجة لهذه الأمثلة من واقع التجربة باختصار: قلل المعلومات المعطاة ما استطعتَ، ومهما صغُرَت، بل ساهم في نشر المعلومات المضللة لأعداء الله. - وبما أن المخابرات تهتم بالمعلومات فحريٌّ بالمجاهدين أن يبثوا المعلومات المضللة لهم. |
#8
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
اخي الكريم ابو الزبير اولا اشكر مشاركاتك القيمة وجزاك الله كل خير على تلك المشاركات والسلسلات المتواصلة من الدروس العلمية المفيدة منذ قليل اخي دمجت لك اكثر من 15 مشاركة تم ارسالهم في ؤوقت واحد وهذا يخالف الشروط وتعاليم المنتدى حيث حددت الادارة 3 مواضيع متتاليى كأقصى حد في اليوم وبما انا لك مشاركات ممتاليه ومتسلسلة نتمنى منك انت تجعلها مدموجه في موضوع واحد وغير متفرقه بهذه الحاله لا مانع من تعدد المشاركات نتمنى منك ذالك وان توحد مشاركات كل موضوع يجمع كل ما يختص به من مشاركاتت واهلا بك معنا ونشكر تواجدك الطيبب بالتوفيق وبارك الله فيك |
#9
|
||||
|
||||
![]() اخي الحبيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك ذلك باذن الله واشكرك على عطفك ورأفك بي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#10
|
||||
|
||||
![]() * جمع المعلومات وتقييمها وتحليلها
1- جمع المعلومات. · تدوين المعلومات بمجرد وصولها دون إجراء أي تعديل عليها، وكذلك تُدَوَّن الإجراءات المتخذة حيال هذه المعلومات. . تسجيل وتصنيف المعلومات يكون كالتالي: - تسجيل أوضاع الجماعة والعاملين في جمع المعلومات. - تسجيل أوضاع العدو ومعنوياته. - خرائط وصور. - أرشيف معلومات عن أفراد وقوى أمن وجيش، وكيفية تحركاتهم في السلم والحرب. 2- تقييم المعلومات: أ -درجة أهمية المعلومات، واستعجالها لتحديد هل هذه المعلومات عاجلة أم لا؟ ب - تقييم درجة الوثوق بالمعلومات: - معلومات مؤكدة: مطابقة للموقف وجاءت من أكثر من مصدر موثوق. - معلومات محتملة: تُطابق الموقف، ولكن من مصدر واحد موثوق أو عدة مصادر غير موثوقة. - معلومات مشكوك فيها: تطابق الموقف، وحصلنا عليها من مصدر واحد مؤكد أو من أكثر من مصدر مشكوك فيه، ولكن تختلف عن المعلومات السابقة. - معلومات مزيفة: لا تطابق الموقف وتتعارض مع المعلومات المُتَحَصّل عليها من قبل. 3- مزايا المحلل: · الخبرة: وتحتاج إلى علم في المنطقة والمجتمع، وفي كيفية تعامل الأفراد في المجتمع. · الأمانة: عدم وضع أفكارك في التقرير إلا كرأي خاص بعد كتابة التقرير [لا بد من فصل المعلومات المهمة عن المواقف]. · الخيال، وسعة المدارك والأفكار لأي احتمال مبني على حقائق. · اليقظة للتفاصيل وخاصة الصغيرة والدقيقة منها. 4- مراحل التحليل: · تعريف المشكلة. · دمج معلومات سابقة مع الجديدة التي لها تأثير على الموقف. · فرز وفحص وتقييم دقيق للمعلومات بواسطة تطابق القول بالفعل [كلام المصدر وواقعه على الأرض]. · الدراسة والتفسير. . الاستنتاج: الوصول إلى احتمالات يعمل بها العدو. · الإفادة من المعلومات في التخطيط واتخاذ القرارت. · تأثير المعلومات على العدو. · تأثير المعلومات على الجماعة. . إبلاغ المعلومات للمسؤول في صورة تقرير، ثم الاستفادة منها في رفع معنويات الجماعة وحمايتها. وقبل البدء بتفصيل الطرق الخمسة لجمع المعلومة سنذكر ما تيسر من الأمنيات المتعلقة بحرب العصابات، وأمنيات المعركة، ونُذَكِّر أن [ما يتعلق بـ أمنيات نقل وزرع العبوة تم الحديث عنه في "أمن السلاح"]. [القواعدالأمنية العامة التي تَحْكُم تكتيك العصابات]: يتخذ التكتيك في حرب العصابات، أو ما يُسمى بـ:"حرب البرغوث والكلب" شكلين رئيسين، هما الكمين والإغارة، ولن نتطرق هنا إلا إلى ما يتعلق بالأمنيات، تاركين ما يتعلق بالخطط والتكتيكات وكيفية تأمين معيشة التنظيم وما شابه إلى المرفق الخاص بالموضوع في "المواد الداعمة لمادة الموقع"، وهناك دورة لكيفية قتال الشوارع راجعها في "المواد الداعمة لمادة الموقع" لمعرفة الأمنيات المتعلقة بها مفصَّلَة مع كل مرحلة أو أسلوب. 1- يجب أن تكون قواعد الانطلاق محصنة تحصيناً طبيعياً، ومجهزة هندسياً للدفاع عنها عند اللزوم، كما يجب فضلاً عن ذلك أن تكون متمتعة بممرات خفية سهلة للفرار. 2- يراعى السرية التامة، فخُطَط التحرك، وقواعد الانطلاق الفرعية والتبادلية، فضلاً عن الرئيسة يجب أن لا يعرفها إلا قليل. 3-الاندفاع والتهور مرفوضان تماماً في تكتيك العصابات، ويراعى في الهجوم الحذر التام، مع مراعاة أن تكون الضجة في الشرق والهجوم في الغرب. 4-المفاجأة والسرعة والحسم أمور مهمة في تكتيك العصابات. 5-يفضل مهاجمة العدو وهو في حالة التحرك، لسهولة الإيقاع به في هذه الحالة. 6-يجب الاعتماد التام على التخفي بالاندساس والاختلاط بالسكان المحليين. 7-يجب القيام ببث قواعد صغيرة حسنة الإخفاء حول منطقة الأهداف قبل الهجوم عليها؛ حتى يمكن استخدام هذه القواعد في إخفاء المصابين توطئةً لنقلهم إلى مناطقَ أكثرَ أَمْناً. 8-يجب الحذر دائماً من حصار العدو، والتملص فوراً من القتال عند بادرة ذلك. 9-يراعى عدم ترك أية آثار عند الانتقال أو التوقف للراحات، ويجب سحب أسلحة ووثائق القتلى من رجال العصابات. يراعى تجنب النمطية والتكرار عند تنفيذ العمليات التكتيكية المختلفة. *[استخبارات المعركة والاستخبارات المضادة]: [يوجد ملف في "القسم الداعم لمادة الموقع "أخذنا منه هذا المقتطف مما يتعلق بالأمنيات]. العدو يجب أن لا يحصل على المعلومات حول العمليات، ومن الإجراءات الأمنية هنا: 1- الالتزام بمبادئ وأساليب التمويه [هناك مرفق تفصيلي عن التمويه في "المواد الداعمة لمادة الموقع"]. 2- استعمِل إجراء radiotelephone بشكل صحيح. 3- استعمل كلمة السر بشكل صحيح، واستعمل رموزاً مصدّقة فقط. 4- لا تُبْقِ المفكرات ولا تأخذ الرسائل أو الصور الشخصية في المناطق القتالية. 5- أَتْلِفْ كلّ الخرائط أو الوثائق المهمة إذا كنتَ على أبواب أَسْرٍ وشيك. 6- كن حذراً عندما تناقش الشؤون العسكرية [فالعدو قد يستمع]؛ فلا تناقش العمليات العسكرية في المناطق العامّة. 7- ناقش العمليات العسكرية فقط مع أولئك الأشخاص سيكون عندهم حاجة لمعرفة المعلومات. 8- أَبْلِغْ عن أي شخص يحاول الحصول على معلومات حول العمليات. 9- أبلغ عن أيّ جندي أو مدني يُعْتَقَد بأنّه كان عاملاً أو متعاطفاً مع العدو. 10- ذكّر الإخوة الجنود بمسؤوليات استخباراتهم المضادة. · والآن نبدأ بشرح الطرق الخمسة لجمع المعلومة: المراقبة - المعاينة - التفتيش السري - التجنيد – الاعتقال والتحقيق. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من وصايا لقمان الحكيم لأبنه... حلقات متسلسلة... | نور | ملتقى الإنشاء | 35 | 08-05-2011 10:54 PM |
تميز الأرقام و عجائبها - مشاركات متسلسلة إن شاءالله | نور | ملتقى الموضوعات المتميزة | 72 | 27-02-2009 05:36 PM |
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ... عدة أجزاء | ABN_ALISLAM | الملتقى الاسلامي العام | 4 | 07-01-2007 04:51 PM |
39 وسيلة لخدمة الجهاد والمشاركة فيه - أجزاء متسلسلة | ابو الزبير المقدسي | الملتقى الاسلامي العام | 19 | 02-01-2007 06:00 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |