قصة إسلام الدكتورة كاري آن أوين الأمريكية اليهودية - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنواع الذهان: ماذا تعرف عنها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الوقاية من بلع اللسان: 5 نصائح ضرورية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          7 مشروبات لعلاج الإمساك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          ما هي أسباب الإسهال المستمر بعد الأكل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          بخاخ النيكوتين: ما عليك معرفته للإقلاع عن التدخين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أفضل وأسوأ الأطعمة للمرضعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          هل تظهر عليك علامات سوء التغذية؟ اكتشف الأعراض بسرعة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          أعراض تليف الكبد: لا تتجاهل هذه العلامات! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أخطر أنواع السرطان حول العالم، ولماذا يصعب علاجها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 95 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 15-03-2016, 10:42 PM
الغاضب لصحابة محمد الغاضب لصحابة محمد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 779
الدولة : Algeria
افتراضي مذهب سلف الأمة وأئمتها في باب الأسماء والصفات

• مذهب سلف الأمة وأئمتها في باب الأسماء والصفات ينص على أننا نثبت لله تعالى كل ما سمى به نفسه في كتابه أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونصف الله تعالى بما وصف به نفسه في كتابه أو وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته ، وننفي عنه جل وعلا كل ما نفاه عن نفسه من الأسماء والصفات في كتابه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل ، لأن الله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصيروالمتقرر عند سلف الأمة وأئمتها أن كل ما نفاه الله تعالى عن نفسه فالواجب فيه أمران : الأول: نفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه ، الثاني :- إثبات كمال الضد له .وأما من زاغ عن هذا الفهم فإنهم لا يصفون الله تعالى إلا بالنفي المحض الذي لا يتضمن ثبوتا ، فيقولون :- الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوق ولا تحت ، ولا يرى في الآخرة ، ولا حي ولا ميت ولا موجود ولا معدوم ، ولا يسمع ولا يبصر ، ولا ، ولا ولا ، وإذا نظرت إلى هذا النفي وجدته يتضمن عدة مخالفات : الأولى :- أنه نفي لما ثبت الدليل به من الكتاب والسنة ، الثاني :- أنه نفي لا يتضمن ثبوتا ، فهو نفي محض ، الثالث :- أنه نفي يفضي إلى القول بأن الله تعالى معدوم ، فإنهم إذا وصفوا الله تعالى إنما يصفوه بالسلوب - أي بالنفي - والاقتصار على الوصف بالنفي يؤدي إلى هذه النتيجة ، ولذلك قال أهل السنة :- الممثل يعبد صنما ، والمعطل يعبد عدما ، لأن المعطل لم يصف ربه إلا بالنفي فقط ، الرابع :- أنه بني على فهم مخالف لفهم سلف الأمة وأئمتها من الصحابة والتابعين وتابعيهم وأئمة الهدى ، والمتقرر أن كل فهم يخالف فهم السلف في مسائل العقيدة والعمل فإنه باطل.


• اتفق سلف الأمة رحمهم الله تعالى على أن معاني الصفات معلومة ، وأن كيفياتها على ما هي عليه مجهولة ، فالعلم بمعاني الصفات متفق عليه بين الأئمة من أهل السنة والجماعة فالصفات تعلم باعتبار ، وتجهل باعتبار ، فتعلم باعتبار معانيها اللغوية ، وتجهل باعتبار كيفياتها ، هذا فهم السلف ، ومن نسب السلف لغير هذا فقد كذب أو ضل ، أو أخطأ ، فالسلف متفقون على العلم بالمعنى ، ومتفقون على الجهل بالكيف ، لأن العلم بالكيفية لا يكون إلا برؤية الشيء أو رؤية نظيره أو إخبار الصادق عن هذه الكيفية ، وكلها منتفية في حق كيفية صفات الله تعالى.


• أجمع سلف الأمة وأئمتها على أن باب الأسماء والصفات لله تعالى من الأبواب التوقيفية على النص ، فلا مدخل للعقول فيها ، فلا يدخلون في هذا الباب متأولين بآرائهم ولا متوهمين بأهوائهم فإن العقول لو كانت تعرف ما يليق بالله تعالى من الصفات على وجه التفصيل لما احتاجت البشرية إلى إرسال الرسل وإنزال الكتب ، ولما علق الهداية والصلاح على متابعة الوحي ، ثم إن العقول أقصر وأحقر من أن تدخل في باب هو من أبواب الغيب ، ثم إن العقول متفاوتة ، فبأي عقل نزن الكتاب والسنة ؟ أبعقل الأشعري الذي يثبت الأسماء وسبع صفات فقط ، أو بعقل المعتزلي الذي يثبت الأسماء وينفي الصفات ، أم بعقل الجهمي الذي ينكر الأسماء والصفات كلها ، أم بعقل الفلاسفة الذي ينكرون دخول الإثبات في صفات الله تعالى ولا يقرون إلا النفي فقط ، فيقولون :- املأ الدنيا نفيا ، ولكن لا تثبت صفة واحدة ، أم بعقل غلاة الغلاة من الباطنية والقرامطة الذين ينفون النفي والإثبات ، فيقولون :- لا حي ولا ميت ولا عالم ولا جاهل ولا موجود ولا معدوم ، فينفون الصفة ونقيضها ، بالله عليك ، أي العقول أحق أن تتبع ؟.

• اتفق سلف الأمة وأئمتها على اعتماد طريقة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم في الإثبات المفصل والنفي المجمل ، فإن طريقة الرسل عليهم الصلاة والسلام في جانب إثبات الأسماء والصفات لله تعالى هي التفصيل ، وفي جانب النفي هي الإجمال ، وهي طريقة القرآن والسنة وطريقة الصحابة والتابعين.

• اتفق سلف الأمة وأئمتها على إثبات الرؤية يوم القيامة - أي رؤية الله تعالى - فأهل السنة والجماعة متفقون الاتفاق القطعي على أن الله تعالى يُرى يوم القيامة ، فيرى يوم القيامة ويُرى بعد دخول الجنة ، وأهل السنة مجمعون على أنها رؤية حقيقية بالعيان ، على الكيفية التي يريدها الله تعالى وقد انعقد إجماع أهل السنة رحمهم الله تعالى على هذه المسألة ، فالسلف الصالح يفهمون من أدلة الرؤية عدة أمور:
الأول :- أنها رؤية حق وثابتة ، ولا محيص عن الإيمان بها ،
الثاني :- أنها رؤية عيان بالأبصار ،
الثالث :- أنها ستكون في العرصات وبعد دخول الجنة
الرابع :- أنها رؤية لا تستلزم نقصا ولا عيبا في حق الرب جل وعلا ،
الخامس :- أنها على الكيفية التي يريدها الرب جل وعلا.

• اتفق سلف الأمة وأئمتها من الصحابة والتابعين ومن تبعهم على الحق من أهل السنة إلى ساعتنا هذه أن مما يوصف الله تعالى به :
- أنه مستو على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته ، وأنه ليس كاستواء المخلوق ولذلك فإن مذهب السلف في الصفات يقوم على ثلاثة أصول:
الأول :- إثبات الصفة التي يدور حولها النص ، يعني التي أثبتها النص ،
الثاني :- الاعتقاد الجازم أنها مما يليق بالله تعالى فلا يماثله فيها شيء من صفات مخلوقاته ،
الثالث :- قطع الطمع في التعرف على كيفية هذه الصفة.


• اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن الألفاظ المجملة المبهمة التي تحتمل الحق والباطل كلفظ الجهة والجسم والحيز والمكان أنها لا ترد مطلقا ولا تقبل مطلقا ، وإنما هي موقوفة على التفصيل ، حتى يتميز حقها من باطلها فيقبل الحق ويرد الباطل .
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 15-03-2016, 10:44 PM
الغاضب لصحابة محمد الغاضب لصحابة محمد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 779
الدولة : Algeria
افتراضي اتفق سلف الأمة وأئمتها على إثبات الرؤية يوم القيامة - أي رؤية الله تعالى -

اتفق سلف الأمة وأئمتها على إثبات الرؤية يوم القيامة - أي رؤية الله تعالى - فأهل السنة والجماعة متفقون الاتفاق القطعي على أن الله تعالى يُرى يوم القيامة ، فيرى يوم القيامة ويُرى بعد دخول الجنة ، وأهل السنة مجمعون على أنها رؤية حقيقية بالعيان ، على الكيفية التي يريدها الله تعالى وقد انعقد إجماع أهل السنة رحمهم الله تعالى على هذه المسألة ، فالسلف الصالح يفهمون من أدلة الرؤية عدة أمور:
الأول :- أنها رؤية حق وثابتة ، ولا محيص عن الإيمان بها ،
الثاني :- أنها رؤية عيان بالأبصار ،
الثالث :- أنها ستكون في العرصات وبعد دخول الجنة
الرابع :- أنها رؤية لا تستلزم نقصا ولا عيبا في حق الرب جل وعلا ،
الخامس :- أنها على الكيفية التي يريدها الرب جل وعلا.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 15-03-2016, 10:45 PM
الغاضب لصحابة محمد الغاضب لصحابة محمد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 779
الدولة : Algeria
افتراضي اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن الله مستو على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته

اتفق سلف الأمة وأئمتها من الصحابة والتابعين ومن تبعهم على الحق من أهل السنة إلى ساعتنا هذه أن مما يوصف الله تعالى به :
- أنه مستو على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته ، وأنه ليس كاستواء المخلوق ولذلك فإن مذهب السلف في الصفات يقوم على ثلاثة أصول:
الأول :- إثبات الصفة التي يدور حولها النص ، يعني التي أثبتها النص ،
الثاني :- الاعتقاد الجازم أنها مما يليق بالله تعالى فلا يماثله فيها شيء من صفات مخلوقاته ،
الثالث :- قطع الطمع في التعرف على كيفية هذه الصفة.
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 15-03-2016, 10:46 PM
الغاضب لصحابة محمد الغاضب لصحابة محمد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 779
الدولة : Algeria
افتراضي اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن القرآن كلام الله تعالى منزل غير مخلوق

اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن القرآن كلام الله تعالى منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ، وأنه كلام الله تعالى حقيقة حروفه ومعانيه ، ليس كلامه الحروف فقط دون المعاني ولا المعاني دون الحروف ، بل الحروف والمعاني كلها كلام الله تعالى ، وأن الله تعالى تكلم به حقيقة وسمعه منه جبريل ، وبلغه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بلغه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة ، وبلغه الصحابة إلى كافة الأمة ، ولا تزال الأمة تتناقله خالفا عن سالف ، وحفظه في الصدور والسطور والأوراق لا يخرجه عن كونه كلام الله تعالى على الحقيقة.
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 15-03-2016, 10:48 PM
الغاضب لصحابة محمد الغاضب لصحابة محمد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 779
الدولة : Algeria
افتراضي اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن الله تعالى يوصف بالعلو المطلق في ذاته وصفاته وأسمائه وأ

اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن الله تعالى يوصف بالعلو المطلق في ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله ، فأسماؤه لها العلو المطلق في الحسن والكمال ، وصفاته لها العلو المطلق في الجمال والكمال من كل وجه ، وأفعاله لها العلو المطلق في الكمال والحكمة ، وله العلو المطلق في القهر . أجمع أهل السنة والجماعة على أن لله تعالى يدين لائقتين بجلاله وعظمته وأنهما من صفاته الذاتية ، وأجمعوا على أنه له وجها لائقا بجلاله وعظمته ، وأجمعوا على أن الله تعالى موصوف بالأصابع والقدم والساق ، وأجمعوا على أنه تعالى موصوف بالحياة والعين والسمع والبصر ، وأنه تعالى موصوف بالرحمة والرضا والعفو والمغفرة ، وأنه موصوف بالغضب والمقت والكراهية ، وأنه يُحِبُ ويُحَب ، وكل ذلك حق على حقيقته ، نفهم معناه ونكل العلم بكيفيته لله تعالى ، والمتقرر عند سلف الأمة وأئمتها أن الاتفاق في الأسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات ، وأن الاتفاق في الاسم الكلي العام لا يستلزم الاتفاق بعد التقييد والتخصيص والإضافة.
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 15-03-2016, 10:49 PM
الغاضب لصحابة محمد الغاضب لصحابة محمد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 779
الدولة : Algeria
افتراضي اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن التبرك بالذات مما خص به ذات النبي صلى الله عليه وسلم

اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن التبرك بالذات مما خص به ذات النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز التبرك بذات أحد من الخلق إلا بذاته صلى الله عليه وسلم ، وما اتصل بها وهذا متفق عليه بين الأئمة رحمهم الله تعالى ، فقد كانوا يتبركون بوضوئه ونخامته وعرقه وثيابه وغير ذلك مما ثبتت به الأدلة ، وهذا التوسل يجوز عند أهل السنة بآثاره ولو بعد مماته صلى الله عليه وسلم ، ولا شيء من آثاره قد بقي الآن عند عامة أهل العلم ، والذي يهمنا هنا هو أن الصحابة رضي الله عنهم فهموا أن هذا التبرك من خصائصه صلى الله عليه وسلم ، ولذلك فإنهم لم يكونوا يتبركون بشيء من آثار غيره ، حتى وإن بلغ في الصلاح والورع والعلم والزهد ما بلغ ولأن المتقرر أن الأصل في التبرك بالأعيان والأزمنة والأمكنة التوقيف على الدليل ، وأين الدليل الدال على جواز التبرك بالأولياء والصالحين ؟ ولأن وجود البركة في الشخص من أمور الغيب ، والمتقرر أن أمور الغيب مبناها على النص الصحيح الصريح ، وأما البركة الموجودة في كل مسلم ، فإنها بركة معنوية لازمة ، لا ذاتية متنقلة ، وهي بركة العمل والإيمان ، وبركة العمل بمقتضى منهاج النبوة والخلط بين نوعي البركة هو الذي أوجب كثيرا من البدع في باب التبرك ، وأزيدك فائدة في تقرير بعض القواعد في باب التبرك لتكون على بصيرة من الأمر في هذا الباب :
الأولى :- الأصل في التبرك التوقيف على الدليل ،
الثانية :- الأصل في بركة الأعيان التوقيف على الدليل ،
الثالثة :- الأصل في بركة الأزمان التوقيف على الدليل ،
الرابعة :- الأصل في بركة الأمكنة التوقيف على الدليل
الخامسة :- الأصل وقف البركة الذاتية المنتقلة على ذات النبي صلى الله عليه وسلم ،
السادسة :- الأصل منع التبرك بأي شيء من أجزاء الأرض إلا بدليل ،
السابعة :- ما ثبت الدليل بأنه مبارك فلا يجوز أن يتعدى في التبرك به على ما أثبته الدليل.
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 15-03-2016, 10:51 PM
الغاضب لصحابة محمد الغاضب لصحابة محمد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 779
الدولة : Algeria
افتراضي حقيقة الإيمان مركبة من اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح

اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن حقيقة الإيمان مركبة من اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح ، واستدلوا على كل واحدة منها بأدلة كثيرة ، وقد ذكرت هذه الأدلة في كتابي ( إتحاف أهل الألباب بمعرفة التوحيد والعقيدة في سؤال وجواب ) وأما أهل البدع فقد بنوا مذهبهم في هذه المسألة على مخالفة فهم سلف الأمة ، فمنهم من قال :
- الإيمان اعتقاد فقط ،
- ومنهم من قال :- بل الإيمان اعتقاد وعمل فقط ، وليس العمل من الإيمان
- ومنهم من قال :- بل الإيمان قول فقط ، ولا شأن للعمل ولا للاعتقاد فيه ،
- ومنهم من قال :- بل الإيمان مطلق المعرفة ، وكلها أقوال باطلة ، لأنها بنيت على غير فهم الأمة ، والمتقرر أن كل فهم يخالف فهم سلف الأمة في مسائل العقيدة والعمل فهو باطل .
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 17-03-2016, 02:40 PM
الغاضب لصحابة محمد الغاضب لصحابة محمد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 779
الدولة : Algeria
افتراضي لا تقل : علي كرم الله وجهه

الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه , ومن اهتدى بهداه , وبعد :

فهذا كلام بعض علمائنا السلفيين حول عبارة يكثر التلفظ به من قبل كثير من طبقات المجتمع , فأحببت أن أنبه إلى خطأ هذه العبارة بنقل ما قاله العلماء الأفاضل حول هذه العبارة, والله الموفق ...

منقول



1) قال الحافظ ابن كثير في تفسيره( 6 / 478 ):

قد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب، أن يفرد علي، رضي الله عنه، بأن يقال: "عليه السلام"، من دون سائر الصحابة، أو: "كرم الله وجهه" وهذا وإن كان معناه صحيحا، لكن ينبغي أن يُسَاوى بين الصحابة في ذلك؛ فإن هذا من باب التعظيم والتكريم، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان بن عفان أولى بذلك منه، رضي الله عنهم أجمعين.

~~~~~~~~~~



2) قال العلامة المحدث الفقيه الألباني - رحمه الله - في معرض حديثه عن غلو الشيعة في علي رضي الله عنه , قال رحمه الله : ومثله أيضا قولهم [ علي كرم الله وجهه ] أيضا خصصوا عليا بهذا التكريم , نحن نقول علي كرم الله وجهه لا شك , لكن لماذا خصصنا عليا دون أبي بكر وعمر وعثمان ؟ نقول لكم كما قلنا آنفا , لقد سمعتم الشيعة يقولون : الإمام علي كرم الله وجهه , لكن ما سمعتم منهم من يقول في أبي بكر والبقية الإمام أبو بكر , كذلك ما قالوا ولن يقولوا : أبو بكر كرم الله وجهه ,,, إلخ , لكن ألم تسمعوا كثيرا من مشايخ المسلمين يقولون قال علي كرم الله وجهه , نعم , الأخرى كالأولى تماما , أعني الأخرى كالأولى تماما من حيث استعمالهم , والأخرى كالأولى

من حيث عدم جواز تخصيص الأولى كالأخرى بعلي دون الأولين من الخلفاء الراشدين , لذلك ينبغي أن نحفظ ألسنتنا من أن نقول علي كرم الله وجهه وحده , أو قال الإمام علي وحده , إن كان ولا بد أعطينا لبقية الخلفاء ما نعطيه له من الوصف , وهو وصف يصدق عليهم جميعا , لكي لا نفرق بين أحد منهم , لاشك أن هذه آية جاءت في الأنبياء والرسل , [ لا نفرق بين أحد من رسله ] لكن أتباع الرسل ينبغي أن نسلك فيهم السبيل الذي نسلكه مع الرسل , فهؤلاء جمعهم الرسول عليه السلام في بوتقة واحدة كما يقولون , في عبارة واحدة , في جملة واحدة , حيث قال 0 فعليكم بسنتي , وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي , وقال [ النبي في الجنة , وأبو بكر في الجنة , وعثمان في الجنة , وعلي في الجنة ,,, إلى آخر العشرة المبشرين بالجنة ] فإذا لا نفرق بين أحد منهم . اهـ

من الشريط 313 من سلسلة الهدى والنور.

~~~~~~~~~~


3) سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – هذا السؤال :

أثناء اطلاعي على موضوعات كتاب: عقد الدرر في أخبار المنتظر، في بعض الروايات المنقولة عن علي بن أبي طالب أجدها على النحو التالي: عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات ما حكم النطق بهذا اللفظ أعني عليه السلام، أو ما يشابهه لغير الرسول صلى الله عليه وسلم؟

فأجاب – رحمه الله - :

لا ينبغي تخصيص علي رضي الله عنه بهذا اللفظ بل المشروع أن يقال في حقه وحق غيره من الصحابة: رضي الله عنه أو رحمهم الله لعدم الدليل على تخصيصه بذلك، وهكذا قول بعضهم كرم الله وجهه فإن ذلك لا دليل عليه ولا وجه لتخصيصه بذلك، والأفضل أن يعامل كغيره من الخلفاء الراشدين ولا يخص بشيء دونهم من الألفاظ التي لا دليل عليها.

( مجموع الفتاوى – الجزء السادس )

~~~~~~~~~~

4) سئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله – هذا السؤال :

هل من السنة أن نقول: علي كرم الله وجهه؟

فأجاب – رحمه الله - :

لم يثبت أن نخصص عليا بـ(كرم الله وجهه) أو (-عليه السلام-) لكن لا يصل إلى حد البدعة، أما (-عليه السلام-) فقد وجد في «البخاري» وفي «مسند أحمد» والأحسن أن يجرى علي -رضي الله عنه- كإخوانه من الصحابة وأن نقول: علي -رضي الله عنه-.

( تحفة المجيب – فضائل آل بيت النبوة )

~~~~~~~~~~

5) وقالت اللجنة الدائمة :

تلقيب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه وتخصيصه بذلك من غلو الشيعة فيه ، ويقال أنه من أجل أنه لم يطلع على عورة أحد أصلا أو لأنه لم يسجد لصنم قط ، وهذا ليس خاصا به بل يشاركه غيره من الصحابة الذين ولدوا في الإسلام .

(3/289 )

~~~~~~~~~~


6) سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ,

ما مدى صحة قولهم: علي كرم الله وجهه؟

فأجابت :

: لا أصل لتخصيص ذلك بعلي رضي الله عنه، وإنما هو من غلو المتشيعة فيه.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

الفتوى رقم (6542)

~~~~~~~~~~
7) قال الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية – 433

كرم الله وجهه :

سبق سياق كلام ابن كثير – رحمه الله تعالى – في حرف الصاد ، عند قول : صلي الله عليه وسلم ، على غير الأنبياء . وقد ساقه السفاريني في غذاء الألباب ثم قال : ( قلت : قد ذاع ذلك وشاع ، وملأ الطروس والأسماع . قال الأشياخ : وإنما خُصّ علي – رضي الله عنه – بقول : كرم الله وجهه ؛ لأنه ما سجد إلى صنم قط ، وهذا إن شاء الله لا بأس به ، والله الموفق ) ا هـ .
قلت : أما وقد اتخذته الرافضة أعداء علي – رضي الله عنه – والعترة الطاهرة – فلا ؛ منعاً لمجاراة أهل البدع . الله أعلم .
ولهم في ذلك تعليلات لا يصح منها شيء ومنه : لأنه لم يطلع على عورة أحد أصلاً ، ومنها : لأنه لم يسجد لصنم قط . وهذا يشاركه فيه من ولد في الإسلام من الصحابة – رضي الله عنهم – علماً أن القول بأي تعليل لابد له من ذكر طريق الإثبات .

تنبيـه :

في مسند أحمد عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – يقول : إن رسول الله أخذ الراية فهزها ، ثم قال : (( من يأخذها بحقها )) ، فجاء فلان ، فقال : أنا قال : (( أمط )) . ثم جاء رجل فقال : (( أمط )) ، ثم قال النبي : (( والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلاً لا يفر ، هاك يا علي ..... )) . الحديث . وفي مسند سلمة بن الأكوع أنه قالها للنبي في حديث طويل .
وفي سياق بعض الأحاديث تجد قولهم – كرم الله وجهه – عند ذكر علي – رضي الله عنه - ولا نعرف هذا في شيء من المرفوع ، ولا أنه من قول ذلك الصحابي ، ولعله من النساخ . والأمر يحتاج إلى الوقوف على النسخ الخطية الأولى .



~~~~~~~~~~

وقد قال الشيخ العلامة المحدث عبد المحسن العباد – حفظه الله – :

يأتي في بعض النسخ :

عليه السلام أو كرم الله وجهه , وهذه الألفاظ التي تضاف إليه و تضاف إلى فاطمة وإلى الحسن والحسين رضي الله تعالى عن الجميع , هي من عمل النساخ كما قال ذلك الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره عند قول الله – عز وجل – ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) قال : إنه يأتي عند ذكر علي وعند ذكر الحسن والحسين أن يقال : عليه السلام أو كرم الله وجهه , ويقول : إن هذا من عمل النساخ , وليس من عمل المؤلفين , ليس من عمل المصنفين والمؤلفين , وإنما هو من عمل نساخ الكتب ,عندما يأتي ذكر الشخص يكتب عنده عليه السلام , أو يكتب عنده كرم الله وجهه , ولا شك أن معاملة الصحابة معاملة واحدة والدعاء لهم بالترضي , هو الذي اشتهر عن السلف , وهو الذي درج عليه السلف , وهو الأولى , بأن يقال ( رضي الله عنه ) يعني دعاء له برضا الله عنه , وهذا هو الذي يبنغي , وأما تخصيصه أو تخصيص غيره بأشياء يخص بها دون غيره فليس هذا من هدي السلف وإنما هذا الذي يأتي إنما هو من عمل النساخ , كما ذكر ذلك الحافظ ابن كثير في تفسيره عند قول الله – عز وجل – ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )

شرح سنن أبي داود - كتاب الصلاة - باب الصلاة قبل العصر , رقم الشريط : 104
~~~~~~~~~~

سئل الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله - :

ما الأفضل أن نقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو كرم الله وجهه ؟

فأجاب – رحمه الله – :[/u]

علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أحد الخلفاء الراشدين , أحسن ما نلقبه به أن نقول : الخليفة الراشد علي بن أبي طالب , ولا شك أن علي بن أبي طالب وعثمان وعمر وأبا بكر كلهم أئمة , لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – أمرنا أن نقتدي بهم , فقال ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين , تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ , وأعلاهم قدرا ومرتبة وإمامة أبو بكر , ثم عمر , ثم عثمان , ثم علي , وأما كرم الله وجهه ,,, فسبحان الله , أيهما أفضل أن نقول : كرم الله وجهه أو رضي الله عنه ؟؟ رضي الله عنه أفضل , هو الحكم الذي ارتضاه الله للمهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان , فقال عز وجل ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه , إذا , أحسن ما نقول : الخلفية الراشد علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - . اهـ

سلسلة لقاء الباب المفتوح – 222/ب
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 17-03-2016, 02:42 PM
الغاضب لصحابة محمد الغاضب لصحابة محمد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 779
الدولة : Algeria
افتراضي من نصائح الإمام الذهبي رحمه الله

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
كانوا مع حسن القصد وصحة النية غالباً ، يخافون من الكلام ، وإظهار المعرفة والفضيلة ، واليوم يكثرون الكلام مع نقص العلم وسوء القصد ، ثمّ إنّ الله يفضحهم ، ويلوح جهلهم ، وهواهم ، واضطرابهم فيما علموه .
15/464

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
على علم الحديث وعلمائه ليبك من كان باكياً ، فقد عاد الإسلام المحض غريباً كما بدأ ، فليسعَ امرؤٌ في فكاك رقبته من النار ، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
13/323

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
كان أهل الحديث أصحاب علم ٍ وعبادة ، واليوم فلا علم ولا عبادة ، بل تخبيط ولحن وتصحيف كثير وحفظ يسير، وإذا لم يرتكب العظائم ، ولا يخلّ بالفرائض فلله درّه.
10/134

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
.. وتلاهم قوم انتموا إلى العلم في الظاهر، ولم يتقنوا منه سوى نَزر يسير ، وأوهموا به أنهم علماء فضلاء ، ولم يَدُر في أذهانهم قط أنهم يتقرّبون به إلى الله ، لأنهم ما رأوا شيخاً يقتدى به في العلم ، فصاروا همجاً رعاعاً ، غاية المدرس منهم أن يحصّل كتبا مثمّنة يخزنها وينظر فيها يوماً ما ، فيصحّف ما يورده ، فنسأل الله النجاة والعفو ، كما قال بعضهم : ما أنا بعالم ، ولا رأيت عالما.
7/153

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
قلّ والله من رأيته مخلصاً في طلب العلم ، ليس طلب الحديث اليوم على الوضع المتعارف من حيز طلب العلم ، بل اصطلاح وطلب أسانيد عالية ، وأخذ عن شيخ لا يعي ، وتسميع لطفل يلعب ولا يفهم ، أو لرضيع يبكي، أو لفقيه يتحدث مع حدث ، أو آخر ينسخ.
وفاضلهم مشغول عن الحديث بكتابة الأسماء أو بالنعاس ، والقارئ إن كان له مشاركة فليس عنده من الفضيلة أكثر من قراءة ما في الجزء ، سواء تصحف عليه الاسم ، أو اختبط المتن ، أو كان من الموضوعات ، فالعلم عن هؤلاء بمعزل ، والعمل لا أكاد أراه ، بل أرى أموراً سيئة.
7/168


قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
قلّ فبالله عليك إذا كان الإكثار من الحديث في دولة عمر كانوا يمنعون منه مع صدقهم وعدالتهم وعدم الأسانيد، فما ظنك بالإكثار من رواية الغرائب والمناكير في زماننا مع طول الأسانيد وكثرة الوهم والغلط ، فالبحريّ أن نزجر القوم عنه فيا ليتهم يقتصرون على رواية الغريب والضعيف ، بل يروون والله الموضوعات والأباطيل ، والمستحيل في الأصول والفروع ، والملاحم والزهد ، نسأل الله العافية.
فمن روى ذلك مع علمه ببطلانه ، وغرّ المؤمنين ، فهذا ظالم لنفسه، جان على السنن والآثار ، يستتاب من ذلك ، فإن أناب وأقصر، وإلا فهو فاسق ،كفى به إثماً أن يحدث بكل ما سمع ، وإن هو لم يعلم فليتورع ، وليستعن بمن يعينه على تنقية مروياته .
نسأل الله العافية ، فلقد عمّ البلاء ، وشملت الغفلة ، ودخل الداخل على المحدثين الذين يركن إليهم المسلمون ، فلا عتبى على الفقهاء وأهل الكلام.
2/602


قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
الوليد بن مسلم :سألت الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وابن جريج: لمن طلبتم العلم ؟ كلهم يقول : لنفسي ، غير أنّ ابن جريج فإنه قال : طلبته للناس.
قلت : ما أحسن الصدق ، واليوم تسأل الفقيه الغبيّ : لمن طلبت العلم ؟ فيبادر ويقول : لله ، ويكذب ، وإنما طلبه للدنيا ، ويا قلة ما عرف ذلك.
6/328

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
فكيف لو رأى سفيان – ابن عيينة - رحمه الله طلبة الحديث في وقتنا ، وما هم عليه من الهنات والتخبيط، والأخذ عن جهلة بني آدم ، وتسميع ابن شهر.
أما الخيام فإنها كخيامهم ..... وأرى نساء الحيِّ غير نسائها
8/464

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
كيف بالماضين لو رأونا اليوم نسمع من أي صحيفة مصحفة على أجهل شيخ له إجازة ، ويروي من نسخة أخرى بينهما من الغلط والاختلاف ألوان ، ففاضلنا يصحح ما تيسر من حفظه ، وطالبنا يتشاغل بكتابة أسماء الأطفال ، وعالمنا ينسخ ، وشيخنا ينام ،وطائفة من الشبيبة في واد آخر من المشاكلة والمحادثة، لقد اشتفى بنا كل مبتدع ، ومجّنا كل مؤمن.
11/99

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
كان المحدثون أئمة عالمين بالفقه أيضاً، وكان أهل الرأي بُصراء بالحديث ، قد رحلوا في طلبه وتقدموا في معرفته ، وأما اليوم ، فالمحدث قد قنع بالسكة والخطبة ، فلا يفقه ولا يحفظ ، كما أنّ الفقيه قد تشبث بفقه لا يجيد معرفته ، ولا يدري ما هو الحديث ، بل الموضوع والثابت عنده سواء ، بل قد يعارض ما في الصحيح بأحاديث ساقطة ، ويكابر بأنها أصح وأقوى ، نسأل الله العافية.
14/236

وعن أيوب، عن أبي قلابة قال: إذا حدثت الرجل بالسنة، فقال: دعنا من هذا، وهات كتاب الله ، فاعلم أنه ضال.

فقال الذهبي رحمه الله معلقاً على كلامه: وإذا رأيت المتكلم المبتدع يقول: دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد، وهات العقل، فاعلم أنه أبو جهل، وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول: دعنا من النقل ومن العقل، وهات الذوق والوجد، فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر، أو قد حل فيه، فإن جبنت منه ، فاهرب وإلا فاصرعه وابرك على صدره واقرأ عليه آية الكرسي واخنقه. اهـ
[السير 4/472]

نسْـــأَلُ اللهَ أن يرحمَ حَـــالنَا ، آمِين ...
والحَمدُ للهِ ربّ العَالَمِين ...
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 17-03-2016, 02:45 PM
الغاضب لصحابة محمد الغاضب لصحابة محمد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 779
الدولة : Algeria
افتراضي نعل الملك !

نعل الملك !




يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. ارادهذا الملك يوما القيام

برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب

المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل

شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل

وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية

نعل الأحذية.

××

اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك . ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 107.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 101.37 كيلو بايت... تم توفير 5.65 كيلو بايت...بمعدل (5.28%)]