|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
تفسير: (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون) ♦ الآية: ﴿ أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (35). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ ﴾ أَيْ: من قبوركم أحياء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُراباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ ﴾، مِنْ قُبُورِكُمْ أَحْيَاءً وَأَعَادَ أَنَّكُمْ لَمَّا طَالَ الْكَلَامُ، وَمَعْنَى الْكَلَامِ: أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا مُخْرَجُونَ؟ وَكَذَلِكَ هُوَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ، نَظِيرُهُ فِي الْقُرْآنِ: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فِيها ﴾ [التَّوْبَةِ: 63]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
تفسير: (هيهات هيهات لما توعدون) ♦ الآية: ﴿ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (36). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ﴾ بُعْداً ﴿ لِمَا تُوعَدُونَ ﴾ من البعث. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هِيَ كَلِمَةُ بُعْدٍ، أَيْ: بَعِيدٌ مَا تُوعِدُونَ، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ «هَيْهَاتِ هَيْهَاتِ» بِكَسْرِ التَّاءِ، وَقَرَأَ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ بِالضَّمِّ، وَكُلُّهَا لُغَاتٌ صَحِيحَةٌ فَمَنْ نَصَبَ جَعْلَهُ مِثْلَ أَيْنَ وَكَيْفَ، وَمَنْ رَفَعَ جَعَلَهُ مِثْلَ مُنْذُ وَقَطُّ وَحَيْثُ، وَمَنْ كَسَرَ جَعَلَهُ مِثْلَ أَمْسِ وَهَؤُلَاءِ، وَوَقَفَ عَلَيْهَا أَكْثَرُ الْقُرَّاءِ بِالتَّاءِ، وَيُرْوَى عَنِ الْكِسَائِيِّ الْوَقْفُ عَلَيْهَا بِالْهَاءِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#3
|
||||
|
||||
|
تفسير: (إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين) ♦ الآية: ﴿ إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (37). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنْ هِيَ ﴾ ما هي ﴿ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا ﴾ يعني: الحياة الدَّانية في هذه الدَّار ﴿ نَمُوتُ وَنَحْيَا ﴾ يموت الآباء ويحيا الأولاد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنْ هِيَ ﴾، يَعْنُونَ الدُّنْيَا، ﴿ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا ﴾، قِيلَ فِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ، أَيْ: نَحْيَا وَنَمُوتُ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُنْكِرُونَ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ. وَقِيلَ: يَمُوتُ الْآبَاءُ وَيَحْيَا الْأَبْنَاءُ. وَقِيلَ: يَمُوتُ قَوْمٌ وَيَحْيَا قَوْمٌ. وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ، بِمُنْشَرِينَ بَعْدَ الْمَوْتِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#4
|
||||
|
||||
|
تفسير: (قال عما قليل ليصبحن نادمين) ♦ الآية: ﴿ قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (40). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ ﴾ عن قريبٍ ﴿ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ﴾ يندمون إذا نزل بهم العذاب على التَّكذيب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ ﴾، أَيْ: عَنْ قليل «وما» صلة، لَيُصْبِحُنَّ، ليصيرون، نادِمِينَ، عَلَى كُفْرِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#5
|
||||
|
||||
|
تفسير: (فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين) ♦ الآية: ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (41). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ ﴾ صيحة العذاب ﴿ بِالْحَقِّ ﴾ بالأمر من الله تعالى ﴿ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ﴾ هلكى هامدين كغثاء السَّيل وهو ما يحمله من بالي الشَّجر ﴿ فَبُعْدًا ﴾ فهلاكاً ﴿ لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ المشركين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ ﴾، يَعْنِي صَيْحَةَ الْعَذَابِ، ﴿ بِالْحَقِّ ﴾، قِيلَ: أَرَادَ بِالصَّيْحَةِ الْهَلَاكَ. وَقِيلَ: صَاحَ بِهِمْ جِبْرِيلُ صَيْحَةً فَتَصَدَّعَتْ قُلُوبُهُمْ، ﴿ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ﴾، وَهُوَ مَا يحمله السيل من الحشيش وعيدان الشجر، مَعْنَاهُ: صَيَّرْنَاهُمْ هَلْكَى فَيَبِسُوا يَبَسَ الْغُثَاءِ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ، ﴿ فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#6
|
||||
|
||||
|
تفسير: (ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون) ♦ الآية: ﴿ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (43). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا ﴾ لا تموت قبل أجلها ﴿ وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ﴾ بعد الأجل طرفة عين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا ﴾، يعني: ما تسبق أمة أجلها، «ومن» صلة أَيْ: وَقْتَ هَلَاكِهَا،﴿ وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ﴾، وَمَا يَتَأَخَّرُونَ عَنْ وَقْتِ هَلَاكِهِمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#7
|
||||
|
||||
|
تفسير: (ثم أرسلنا رسلنا تترى كل ما جاء أمة رسولها كذبوه) ♦ الآية: ﴿ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (44). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ تَتْرَى ﴾ أَيْ: متتابعةً ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ﴾ أَيْ: لمَنْ بعدهم يتحدثون بهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى ﴾، يعني: مُتَرَادِفِينَ يَتْبَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا غَيْرَ مُتَوَاصِلِينَ، لِأَنَّ بَيْنَ كُلِّ نَبِيِّينَ زَمَانًا طَوِيلًا وَهِيَ فَعَلَى مَنَ الْمُوَاتَرَةِ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ وَاتَرْتُ الخبر إذا أَتْبَعْتُ بَعْضَهُ بَعْضًا وَبَيْنَ الْخَبْرَيْنِ هُنَيْهَةٌ، وَاخْتَلَفَ الْقُرَّاءُ فِيهِ، فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عمرو بالتنوين ويعقوب بِالْأَلْفِ، وَلَا يُمِيلُهُ أَبُو عَمْرٍو في الوقف والألف فِيهَا كَالْأَلِفِ فِي قَوْلِهِمْ رَأَيْتُ زَيْدًا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِلَا تَنْوِينٍ، وَالْوَقْفُ عِنْدَهُمْ يَكُونُ بِالْيَاءِ وَيُمِيلُهُ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ، وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِمْ غَضْبَى وَسَكْرَى، وَهُوَ اسْمُ جَمْعٍ مِثْلُ شَتَّى، وَعَلَى الْقِرَاءَتَيْنِ التَّاءُ الْأُولَى بَدْلٌ مِنَ الْوَاوِ وَأَصْلُهُ وَتْرَى مِنَ الْمُوَاتَرَةِ وَالتَّوَاتُرِ، فَجُعِلَتِ الْوَاوُ تَاءً مِثْلُ التَّقْوَى وَالتُّكْلَانِ، ﴿ كُلَّ مَا جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً ﴾ ﴾، بِالْهَلَاكِ، أَيْ: أَهْلَكْنَا بَعْضَهُمْ فِي إِثْرِ بعض، ﴿ وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ ﴾، يعني سَمَرًا وَقَصَصًا يَتَحَدَّثُ مَنْ بَعْدَهُمْ بِأَمْرِهِمْ وَشَأْنِهِمْ وَهِيَ جَمْعُ أُحْدُوثَةٍ. وَقِيلَ: جَمْعُ حَدِيثٍ. قَالَ الْأَخْفَشُ: إنما هذا فِي الشَّرِّ وَأَمَّا فِي الْخَيْرِ فَلَا يُقَالُ جَعَلْتُهُمْ أَحَادِيثَ وَأُحْدُوثَةً وإنما يُقَالُ صَارَ فُلَانٌ حَدِيثًا، ﴿ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#8
|
||||
|
||||
|
تفسير: (إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين) ♦ الآية: ﴿ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (46). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ ﴾ مستكبرين قاهرين غيرهم بالظُّلم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا ﴾، تَعَظَّمُوا عَنِ الْإِيمَانِ، ﴿ وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ ﴾، مُتَكَبِّرِينَ قَاهِرِينَ غَيْرَهُمْ بِالظُّلْمِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#9
|
||||
|
||||
|
تفسير: (فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون) ♦ الآية: ﴿ فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (47). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ﴾ أَيْ: مطيعون متذللون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَقَالُوا ﴾، يَعْنِي فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، ﴿ أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا ﴾، يعنون: مُوسَى وَهَارُونَ، ﴿ وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ﴾، مُطِيعُونَ مُتَذَلِّلُونَ وَالْعَرَبُ تُسَمِّي كُلَّ من دان الملك عَابِدًا لَهُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#10
|
||||
|
||||
|
تفسير: (وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين) ♦ الآية: ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (50). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ﴾ دلالة على قدرتنا ﴿ وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ﴾ يعني: بيت المقدس وهو أقرب الأرض إلى السَّماء ﴿ ذَاتِ قَرَارٍ ﴾ أرضٍ مستويةٍ وساحةٍ واسعةٍ ﴿ وَمَعِينٍ ﴾ ماءٍ ظاهرٍ وقيل: هي دمشق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ﴾، دَلَالَةً عَلَى قُدْرَتِنَا، وَلَمْ يَقُلْ آيتين، قيل: معناه جعلنا شَأْنُهُمَا آيَةٌ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ جَعَلْنَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا آيَةً، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها ﴾ [الكَهْفِ: 33]. ﴿ وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ﴾، الرَّبْوَةُ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ مِنَ الْأَرْضِ، وَاخْتَلَفَتِ الأقوال فيها، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: هِيَ دِمَشْقٌ، وَهُوَ قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَمُقَاتِلٍ، وَقَالَ الضَّحَّاكُ: غُوطَةُ دِمَشْقَ. وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: هِيَ الرَّمَلَةُ. وَقَالَ عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: هِيَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ، وَهُوَ قَوْلُ قَتَادَةَ وَكَعْبٍ. وَقَالَ كَعْبٌ: هِيَ أَقْرَبُ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا. وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: هِيَ مِصْرُ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: أَرْضُ فِلَسْطِينَ. ﴿ذَاتِ قَرَارٍ﴾ أَيْ: مُسْتَوِيَةٍ مُنْبَسِطَةٍ وَاسِعَةٍ يَسْتَقِرُّ عليها ساكنوها. ﴿ وَمَعِينٍ ﴾، المعين الْمَاءُ الْجَارِي الظَّاهِرُ الَّذِي تَرَاهُ الْعُيُونُ، مَفْعُولٌ مَنْ عَانَهُ يُعِينُهُ إذا أدركه البصر. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |