|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
تفسير: (ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين) ♦ الآية: ﴿ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (9). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ ﴾ ما وعدناهم مِنْ عذاب مَنْ كفر بهم، وإنجائهم مع مَنْ تابعَهم، وهو قوله: ﴿ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴾ المشركين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ ﴾ الذي وعدناهم بإهلاك أعدائهم، ﴿ أَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ ﴾؛ يعني: أنجينا المؤمنين الذين صدقوهم، ﴿ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴾؛ يعني: المشركين المكذبين، وكل مشرك مسرف على نفسه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
تفسير: (لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذكركم أفلا تعقلون) ♦ الآية: ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (10). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ ﴾ يا معشر قريش ﴿ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ﴾ شرفكم ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ ما فضلتكم به على غيركم؟ ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا ﴾ يا معشر قريش، ﴿ فِيهِ ذِكْرُكُمْ ﴾؛ يعني: شرفكم، كما قال: ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ﴾ [الزخرف: 44]، وهو شرف لمن آمن به، وقال مجاهد: فيه حديثكم، وقال الحسن: فيه ذكركم؛ أي: ذكر ما تحتاجون إليه من أمر دينكم، ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#3
|
||||
|
||||
|
تفسير: (وكم قصمنا من قرية كانت ظالمةً وأنشأنا بعدها قومًا آخرين) ♦ الآية: ﴿ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (11). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَمْ قَصَمْنَا ﴾ أهلكنا ﴿ مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً ﴾ يعني: إن أهلها كانوا كفارًا ﴿ وَأَنْشَأْنَا ﴾ أحدثنا ﴿ بَعْدَهَا ﴾ بعد إهلاك أهلها ﴿ قَوْمًا آخَرِينَ ﴾ نزلت في أهل قرًى باليمن كذَّبوا نبيَّهم وقتلوه، فسلَّط الله سبحانه عليهم "بختنصر" حتى أهلكهم بالسيف. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكَمْ قَصَمْنَا ﴾ أهلكنا، والقصم: الكسر، ﴿ مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً ﴾؛ أي: كافرةً؛ يعني: أهلها، ﴿ وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا ﴾؛ يعني: أحدثنا بعد هلاك أهلها ﴿ قَوْمًا آخَرِينَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#4
|
||||
|
||||
|
تفسير: (لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون) ♦ الآية: ﴿ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (13). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ ﴾ نعمتم فيه ﴿ عَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴾ من دنياكم شيئًا، قالت الملائكة لهم هذا على سبيل الاستهزاء بهم، كأنهم قيل لهم: ارجعوا إلى ما كنتم فيه من المال والنعمة ﴿ عَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴾ فإنكم أغنياء تملكون المال، فلما رأوا ذلك أقرُّوا على أنفسهم حيث لم ينفعهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا تَرْكُضُوا ﴾؛ يعني: قيل لهم: لا تركضوا، لا تهربوا، لا تذهبوا، ﴿ وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ ﴾؛ يعني: نعمتم به، ﴿ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴾، قال ابن عباس: عن قتل نبيكم، وقيل: من دنياكم شيئًا، نزلت الآية في أهل "حصورا"؛ وهي قرية باليمن، وكان أهلها من العرب، فبعث الله إليهم نبيًّا يدعوهم إلى الله، فكذَّبوه وقتلوه، فسلَّط الله عليهم "بختنصر"، حتى قتلهم وسباهم، فلما استحرَّ فيهم القتل ندموا وهربوا وانهزموا، فقالت الملائكة لهم استهزاءً: لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم وأموالكم لعلكم تسألون. قال قتادة: لعلكم تسألون شيئًا من دنياكم فتعطون من شئتم، وتمنعون من شئتم، فإنكم أهل ثروة ونعمة، يقولون ذلك استهزاء بهم، فاتبعتهم عسكر "بختنصر" وأخذتهم السيوف، ونادى منادٍ من جو السماء: يا ثارات الأنبياء، فلما رأوا ذلك، أقرُّوا بالذنوب حين لم ينفعهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#5
|
||||
|
||||
|
تفسير: (قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين * فما زالت تلك دعواهم) ♦ الآية: ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآيتين: الأنبياء (14، 15). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾ لأنفسنا بتكذيب الرسل ﴿ فَمَا زَالَتْ ﴾ هذه المقالة ﴿ دَعْوَاهُمْ ﴾ يدعون بها ويقولون: يا ويلنا ﴿ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا ﴾ بالسيوف كما يحصد الزرع ﴿ خَامِدِينَ ﴾ ميتين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ ﴾؛ أي تلك الكلمة وهي قولهم: يا ويلنا، دعاؤهم يدعون بها ويرددونها، ﴿ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا ﴾ بالسيوف كما يحصد الزرع، ﴿ خَامِدِينَ ﴾ ميتين. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#6
|
||||
|
||||
|
تفسير: (لو أردنا أن نتخذ لهوًا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين) ♦ الآية: ﴿ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (17). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا ﴾ امرأةً، وقيل: ولدًا ﴿ لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا ﴾ بحيث لا يظهر لكم ولا تطلعون عليه ﴿ إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ ما كنا فاعلين ولسنا من يفعله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا ﴾ اختلفوا في اللهو؛ قال ابن عباس في رواية عطاء: اللهو ها هنا المرأة، وهو قول الحسن وقتادة، وقال في رواية الكلبي: اللهو الولد، وهو قول السدي، وهو في المرأة أظهر لأن الوطء يُسمَّى لهوًا في اللغة، والمرأة محل الوطء. ﴿ لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا ﴾؛ يعني: من عندنا من حور العين لا من عندكم من أهل الأرض، وقيل: معناه: لو كان جائزًا ذلك في صفته، لم يتخذه بحيث يظهر لهم؛ بل يستر ذلك حتى لا يطلعوا عليه. وتأويل الآية: أن النصارى لما قالوا في المسيح وأمه ما قالوا، ردَّ الله عليهم بهذا، وقال: ﴿ لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا ﴾؛ لأنكم تعلمون أن ولد الرجل وزوجته يكونان عنده، لا عند غيره، ﴿ إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾، قال قتادة ومقاتل وابن جريج: ﴿ إِنْ ﴾ للنفي، معناه: ما كنا فاعلين، وقيل: ﴿ إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ للشرط؛ أي: إن كنا ممَّن يفعل ذلك لاتخذناه من لدنا؛ ولكنا لم نفعله؛ لأنه لا يليق بالربوبية. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#7
|
||||
|
||||
|
تفسير: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون) ♦ الآية: ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (18). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ ﴾ نلقي القرآن على باطلهم ﴿ فَيَدْمَغُهُ ﴾ فيذهبه ويكسره ﴿ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ﴾ ذاهب ﴿ وَلَكُمُ الْوَيْلُ ﴾ يا معشر الكفار ﴿ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾ الله تعالى بما لا يليق به. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ بَلْ ﴾؛ يعني: دع ذلك الذي قالوا، فإنه كذب وباطل، ﴿ نَقْذِفُ ﴾ نرمي ونسلط ﴿بِالْحَقِّ﴾ بالإيمان ﴿ عَلَى الْبَاطِلِ ﴾ على الكفر. وقيل: الحق قولُ الله، فإنه لا ولد له، والباطلُ قولهم: اتخذ الله ولدًا، ﴿ فَيَدْمَغُهُ ﴾؛ يعني: يهلكه، وأصل الدمغ شج الرأس حتى يبلغ الدماغ، ﴿ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ﴾ ذاهب، والمعنى: أنا نبطل كذبهم بما نُبيِّن من الحق حتى يضمحل ويذهب، ثم أوعدهم على كذبهم، فقال: ﴿ وَلَكُمُ الْوَيْلُ ﴾ يا معشر الكفار ﴿ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾ الله بما لا يليق به من الصاحبة والولد، وقال مجاهد: مما تكذبون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#8
|
||||
|
||||
|
تفسير: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون) ♦ الآية: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (22). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا ﴾ في السماء والأرض ﴿ آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ ﴾ غير الله ﴿لَفَسَدَتَا﴾ لخربتا وهلك من فيهما بوقوع التنازع بين الآلهة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا ﴾، يعني في السماء والأرض، ﴿ آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ ﴾، يعني غير الله، ﴿لَفَسَدَتَا﴾، لخربتا وهلك من فيهما بوجود التمانع بين الآلهة لأن كل أمر صدر عن اثنين فأكثر لم يجر على النظام، ثم نزه نفسه فقال: فسبحان الله رب العرش عما يصفون، يعني عما يصفه به المشركون من الشريك والولد. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#9
|
||||
|
||||
|
تفسير: (أم اتخذوا آلهةً من الأرض هم ينشرون) ♦ الآية: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (21). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ ﴾؛ يعني: الأصنام ﴿ هُمْ يُنْشِرُونَ ﴾ يحيون الأموات، والمعنى: أتنشر آلهتهم التي اتخذوها؟♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً ﴾ استفهام بمعنى الجحد؛ أي: لم يتخذوا، ﴿ مِنَ الْأَرْضِ ﴾؛ يعني: الأصنام من الخشب والحجارة، وهما من الأرض، ﴿ هُمْ يُنْشِرُونَ ﴾ يحيون الأموات، ولا يستحق الإلهية إلا مَنْ يقدر على الإحياء والإيجاد من العدم، والإنعام بأبلغ وجوه النِّعَم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#10
|
||||
|
||||
|
تفسير: (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) ♦ الآية: ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (23). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ ﴾ عن حكمه في عباده ﴿ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ عما عملوا سؤال توبيخ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ ﴾ ويحكم في خلقه؛ لأنه الرب ﴿ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾؛ أي: الخلق يسألون عن أفعالهم وأعمالهم؛ لأنهم عبيد. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |