اثلاج الصدر بنقد وتصحيح خطوات على الجمر - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معركة السويداء تحدد مستقبل سوريا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من ذنوب المعرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          خديجة رضي الله عنها.. السند النفسي الأول للنبي ﷺ وسند الرسالة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الاعتصام بغير الله هلاك .. !! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          دروس في التربية النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هل الهوية الإسلاميَّة في خطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          العلم مكانه، من طلبه وجده، سواء كان عربيا أو عجميا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أكلت يوم أكل الثور الأبيض . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وإن عدتم عدنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 4 )           »          خاتم التجاوز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الرقية الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-07-2008, 11:22 AM
الصورة الرمزية مبارك المرسل
مبارك المرسل مبارك المرسل غير متصل
المجيب على اسئلة الرقية الشرعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: السعودية
الجنس :
المشاركات: 361
افتراضي اثلاج الصدر بنقد وتصحيح خطوات على الجمر

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي
السلام عليكم
الكثير منا يعرف الكاتب/ بهادء الدين شلبي والذي سمى نفسه ( جندالله) هذا الكاتب العجيب الذي ودنا في كثير من كتاباته الكثير من الأخطاء العقدية وكان لزاما علينا تصحيح ذلك وتنبيه القراء عليها وهنا سنعرض لكم ما قمنا بنقده والتعليق عليه فيما كتبه الكاتب بهاء في موضوع المسمى ( خطوات على الجمر ) والذي نشره في كثير من مواقع الانترنت وضلل به كثير من الناس ، قلت مستعينا بالله تعالى:


بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
اما بعد...
اخواني اخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذاسردا لبعض من اخطاء بهاء الدين شلبي العقدية:
وحتى يتسنى للقارىء الكريم التفريق بين كلامي وكلام الكاتب جعلت كلام الكاتب بين الأقواس باللون الأحمر وبخط آخر

من الصفحة2في بحثه خطوات على الجمر:

1-يزعم ان الملائكة مكلفون بالشريعة المحمدية حيث قال:
(أن نظن أو نعتقد بوجود كائنات عاقلة مغايرة للإنس والجن والملائكة هو في الحقيقة اعتقاد لا دليل عليه في الشريعة، بل الشرع يحصر التكليف في تلك المخلوقات الثلاث فقط، ولم نعلم من الدين وجود مكلفين آخرين)
قلت:
على حسب كلام الكاتب سوف يُحاسب جبريل عليه السلام على الصلاة والصيام والزكاة وغيرها من اركان وواجبات الدين ، ونحن نعلم وهو ما نعتقده ان الملائكة جميعا عليهم السلام كرام خلقهم الله تعالى من نور بدون شهوة لا لأكل او شرب او نساء .
الملائكة غير مكلفون بالشريعة لكنهم مكلفون بأعمال خصهم الله تعالى بها ، فجبريل موكل بالوحي ، وهناك حملة العرش، روى الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد صححه الألباني عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أُذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش، رجلاه في الأرض السفلي ـ السابعة ـ، وعلى قرنه العرش، وبين شحمة أذنيه وعاتقه خفقان الطير سبعمائة عام، يقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت)). ، واسرافيل موكل بالنفخ في الصور ، ومالك خازن النار، {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف:77]

2-الكاتب يفسر القرآن برأيه وحسب هواه :
قال:
(من دلالات قوله الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِير (الشورى: 29]، نفهم أن السماء الدنيا مأهولة بكائنات مغايرة لنا كبشر، وأنها عاقلة مفكرة، لأن الله تعالى سيجمعهم ليحاسبهم ويجازيهم (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ)، إذن فهي كائنات مكلفة مثلنا، لأن العقل مناط التكليف، وعليه فإن تلك الكائنات مخاطبة بالشريعة،)
ثم انظر الى الكاتب كيف رجع يكذب نفسه ويناقضها حيث اخرج الملائكة من التكليف بعد ان ادخلهم فيه حيث قال:
(ولم نعلم أن هناك مخلوقات عاقلة مكلفة ومخاطبة بالشريعة سوى الإنس والجن)

3- الكاتب يكذِّب رسول الأمة محمد بن عبدالله – صلى الله عليه وسلم – حيث جعل الكاتب الجن تسكن السماء الدنيا ، وقد اخبرنا نبينا الكريم – عليه الصلاة والسلام – انه ليس في السماء قدر بسط اربعة اصابع الا وملك ساجد وملك راكع ، فإذا كان النبي يخبرنا بهذا وهو حق فأين سيسكن الجن حسب زعم وكذب الكاتب ؟ وهو ما يفهم منه ايضا افتراء الكاتب على الله تعالى حيث انه قال على الله بغير علم وهذا الأمر خطير جدا وهو يلي درجة الشرك بالله تعالى . صح في الحديث: ((أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربعة أصابع إلا وملك ساجد)).

4- استمرار الكاتب في القول على الله بدون علم حيث قال:
( فإن قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير الملك: 5] يثبت أن السماء الدنيا قد زينها الله تعالى بالنجوم وخصها برجم الشياطين، إذا فالسماء الدنيا عامرة كاملة بالجن المكلفين، وليست تعمر كوكب الأرض فقط)

5- الكاتب يجعل رسالة النبي لاتشمل الجن حيث جعلهم يسكنون السماء مما يجعل الوصول اليهم مستحيلا لتبليغهم الرسالة ، وارجع لكلامه اعلاه ، مما يجعل الجن مطالبون بما ليس لهم في اخيار او علم اصلا ، وهذا كذب وافتراء على الله .

7- الكاتب يفتري على الله سبحانه ويجعل كل ما ذكره آنفا من خلق الجن وسكنهم السماء-على حد زعمه- هو بقصد السحر ، حيث قال:
(وبناءا على ما ذكرناه سابقا فإن الهدف الحقيقي هو تشكيل (جيش مدعوم بقوات من السحرة)

8- الكاتب يجعل السحر هو العلاج الشرعي للتصدي للسحر حيث قال:
(وبناءا على ما ذكرناه سابقا فإن الهدف الحقيقي هو تشكيل (جيش مدعوم بقوات من السحرة)، وإعداد الفرد المقاتل باعتباره (مقاتل ساحر)، والذي يستطيع إنجاز ما يعجز عنه المقاتل العادي، وما تعجز عن تحققه أعلى الأسلحة الحديثة تقنية. فقد وصل بهم الأمر إلى تجاوزوا الاكتفاء بنوعيات (السحر الهجومي)، الذي يستهدف تدمير قدرات العدو، إلى البحث عن تقنيات (السحر الدفاعي)، الذي يحمي أركان الدولة من أي عدوان مضاد لهم ولسحرهم. بحيث يتصدوا لكل من ينافسهم في هذه النوعية الجديدة من الهجوم كالروس مثلا، فيتجسسون عليهم بالسحر كما يتجسسون، أو يهاجمونهم بقوة مضادة للسحر، وهو العلاج الشرعي، كما هو مفترض أن يقوم به المسلمون)

9- إدعاء الكاتب علم الغيب حيث قال:
(ولكني لا أظن أن المسلمين سيدركون تلك الأهمية إلا بعد فوات الأوان. بل طموحهم وصل إلى أبعد من هذا، فهم يطورون الأسلحة التقليدية بدعم شيطاني رهيب، ترفع من كفاءة المعدات القتالية إلى درجة سلاح سحري فائق، ما أقوله ليس بخيال مؤلف، ولكنه حقيقةمثبتة، وهذا ما سوف نتعرف عليه في حينه)
الكاتب هنا يجزم بأن هناك امرا خطيرا في المستقبل سيحصل!!!!!!!!!!
قال تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) (59) سورة الأنعام، فلا يعلمها نبيٌّ مرسل ولا مَلَكٌ مُقرّب.

10- الكاتب يرى ان الملائكة تشارك الجن فيما تقوم به من امور السحر ولكن بشرط النزاهة حيث قال:
( الوثائق والأفلام تشير بالفعل إلى وجود اتصال بكائنات مختلفة عنا، ولم نعلم من كتاب الله تعالى أن هناك كائنات عاقلة مكلفة سوى الملائكة والجن والإنس، ومن المستحيل أن تكون تلك الأفلام والصور للملائكة، فهذا أمر مستعبد تماما، لأن الوثائق تشهد بأن القائمين بتلك الاتصالات هم ضليعون في منظمات عبادة الشيطان ومنتظمون في كنائس الشيطان، أي أنهم سحرة وليسوا نصارى ولا يهود. فلم يبق إلا أن تلك الظواهر متعلقة بعالم الجن فقط، فهي تفوق قدرات الإنس وليست بالنزاهة حتى ننسبها إلى الملائكة، وأهل الكتاب لن يقبلوا نسبتها إلى عالم الجن وهم يتنكرون لوجودهم، ويزعمون أن عالم الجن خرافات وأساطير)
لاحول ولا قوة الا بالله . سبحانك هذا بهتان عظيم.

من الصفحة3:

11- الكاتب يستهين بالأذكار والتوكل والعبادة ويرى ان هذا كله لا يعصم ولا يحفظ من السحر ، ويرى ان الأمة جاهلة بسبب عدم معرفتها بالسحر ، ويرى ان الأمة في ورطة ولا مخرج من هذه الورطة الا بالعلم السحري حيث قال:
(التوكل على الله مأمورون به ولا شك، ولكن سيد المتوكلين صلى الله عليه وسلم أصابه السحر، ولم يمنع عنه عبادته وأذكاره وتوكله الإصابة بالسحر، وهو خير من عبد الله تعالى، لأن ضرر السحر أمر مقدر. إذا فالإيمان والتوكل ليسا المعايير الوحيدة الكفيلة بصد تأثير السحر والتحصن منه، بل هناك أقدار واقعة لا محالة، (وهناك العلم المتخصص في التصدي للسحرة، وأقولها وبمنتهى الأسف أننا جاهلون بهذا العلم، فلا يوجد مصنفات للسلف عن العلاج، ولا يوجد علماء من السلف عرفنا أنهم متخصصين في الطب الروحي، ولا يوجد أبحاث متخصصة في زماننا.. حقيقة نحن في ورطة فعلا .. ولن نخرج منها إلا أن يشاء الله تعالى .. والخروج منها لن يكون إلا بالعلم .. لا بالأماني ولا بالاغترار)
ولاشك ان الكاتب هنا ينسف كل علم شرعي ويصف امة الاسلام بالتخلف والجهل لأنها لاتعلم من علوم السحر شيئا كما يزعم ذلك العلم الذي يخرجها من خطر السحر والسحرة ، اما ما ورد في الكتاب والسنة من العلم والحفظ فلا يكفي !!!!!

12- يكرر الكاتب تكذيب نفسه عندما يقول ان الرقية مضادة للسحر وهو فيما سبق معنا يرى ان الأذكار والتوكل والعبادة لاتحمي منه حيث قال:
(إذا فالآذان والرقية كانا يفسدان على الأطباء النفسيين السحرة تطبيق برامجهم المعدة مسبقا، ولأن الرقية مضادة للسحر)
وانظر اليه هنا بعد ان ساق كلامه آنف الذكر وهو يقرر ان الرقية مضادة للسحر يرى ان القرآن والأذكار لاتحمي من السحر حيث قال:
(فنعتقد لأننا نقرا القرآن ونردد الأذكار فقد أخذنا على الله عهدا فلن يمسنا سحر أبدا، والواقع يصرخ بأعلى صوته انتشر وباء السحر، فملايين من المسلمين يصرعهم السحر والمس، فلم يعد مرضا نادرا، بل إن جل المصابين به هم المتدينون)

13-الكاتب ينكر وجود المهدي بل ويكذب بالأحاديث الثابتة فيه والتي تكلمت عنه وعن اسمه ومن اين يخرج ويثبته بشكل متناقض، حيث قال:
(حتما الخليفة شخصية موجودة بالفعل بين أظهرنا، والذي أضحى ظهور الخليفة وشيكا جدا، فقد يعلن عن نفسه بين عشية وضحاها. فهو شخصيته مجهولة، وحتى هذه اللحظة لم يتضح من يكون هذا الخليفة؟ وأين هو؟ ومتى يظهر؟)
قلت:
أثناء تجهيز الروم لقتال المسلمين يخرج المهدي المنتظر، ذلك الرجل الشاب وهو من المسلمين من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من وَلَدْ الحسن بن فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الطويل الذي رواه أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ إسمه إسمي وإسم أبيه إسم أبي"، وهو كذلك فإن إسمه محمد بن عبد الله ووصفه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه أقنى الأنف، واسع الجبهة، ومعنى أقنى الأنف: أي أن أنفه طويل مع حدب بوسطه مع دقة في أرنبته، وهذا المهدي المنتظر يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، ويحكم الأرض سبع أو ثمان أو تسع سنوات كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ومن العلامات التي تدل على أن هذا هو المهدي المنتظر هي أنه يبايعه قوم ليس لهم عدد ولا عدة عند الكعبة المشرفة بين الحجر الأسود ومقام ابراهيم، ومن العلامات الدالة أيضاً على أنه المهدي هي: أنه يأتي جيش من المسلمين ليقاتل المهدي ومن بايعه ويقضي عليهم، ولكن الله تعالى يخسف بهذا الجيش الأرض فتنشق الأرض وتبتلعهم ولا ينجوا منهم إلا رجل أو رجلان لكي يخبر العالم بأمرهم فيسمع بذلك الناس فيأتون من كل مكان لمبايعة المهدي المنتظر عليه السلام وهذا في التسعة أشهر التي يُجَهِّزْ فيه الروم للقتال وبعد ذلك تقوم الحرب بين المسلمين والروم وينتصر فيها المسلمون على الروم ويكون المهدي من ضمن جيش المسلمين.
فإن النبي قد حدد لنا شخصيته واسمه ومكان خروجه فكيف يقول هذا المسكين انه مجهول ؟!!


14- يزعم الكاتب ان السحر وافتراق الأمة مانعا من خروج المهدي ؟، حيث قال:
(لكن الواقع يثبت أن هناك ثلاثة تحديات أمام هذا الخليفة، لابد له من مواجهتها اختلاف الفرق والجماعات الإسلامية _ محاصرة الحرمين _ الحرب السحرية)، وهذه التحديات جعلت ظهوره أمسى عسيرا جدا، وخطرا على حياته)
قلت:
لعل الكاتب ان يصل في نهاية الأمر الى انكار المهدي بالكلية.
والكاتب بأسلوب ذكي يحاول ايهام القارىء بأنه لا ينكر المهدي ولكنه ينكر الخليفة ونحن نعلم انه لا خلافة بعد العهد الراشد للخلفاء الأربعة الا بخروج المهدي ، قال الكاتب:
(لذلك فمن سيكون الخليفة لا بد له أن يظهر من أحد الحرمين، ومكة على وجه الخصوص (لا أقصد المهدي مطلقا، فهذا ليس زمان ظهوره)

الصفحة4:

15- جهل الكاتب بالتفريق بين الكفر والمعاصي ، حيث انه يقلل من شأن كفر السحرةويجعل ما يفعلونه من قبيل المعصية ، بينما نعتقد جازمين كفر الساحر وليس بعد الكفر ذنب.
قال الكاتب:
(وهناك قاعدة في أصول صناعة السحر مفادها أنه على قدر كبر المعصية على قدر قوة السحر، فكلما أراد الساحر صنع سحر شديد القوة فعليه أن يقترف من المعاصي أعظمها)
ثم قال بعدها :
(ويظهر الكفر البين. لذلك يعمد بعض السحرة حين صناعة أمر التكليف إلى ترتيل بعض آيات الذكر الحكيم، ربما بنطقها الصحيح تدليسا وتسترا على أمرهم، أو بتحريف بعض ألفاظها، أو تتلى منكسة من آخرها لأولها. وإقحام كتابة أسماء الله الحسنى، وصفاته العلى في أسحارهم، وكتابتها بمداد نجس ذو أسحار مسبقة الإعداد، أو تنجيس وريقات المصحف الشريف بالمني ودماء الحيض، المهم لديهم حصول معصية كبرى ترضي الشيطان)
لاحظ معي مدى جهل الكاتب هنا بقضية الكفر والتساهل بما يقوم به السحرة من الكفر وجعله معصية ، وقد يتبادر الى ذهن القارىء ان ما يقوم به السحرة ماهو الا مجرد معصية ومخالفة شرعية بسيطة !!!!

16-الكاتب يجعل مكانة الحرمين ومضاعفة الأجر فيهما سببا لتقوية السحر ، حيث قال:
(أن الحرمين مركز قوة لمن يسيطر عليها، وخاصة أنه يؤجر على شد الرحال إليهما، وترفع الدرجات، وتغفر الذنوب، وتمحى السيئات، ففيهما بركة عظيمة لمن نافح عنهما وطلب النصر. وهذا يجعلهما مطمعا للسحرة، بهدف تقوية سحرهم)
قلت:
لعل الكاتب يرمي الى زهد الناس في الذهاب الى الحرمين الشريفين حتى لا يصيبهم سحر مضاعف وقوي.!!!!

17- الكاتب جعل امة الاسلام متعلقة بغير الله تعالى ، حيث جعلها متعلقة بالكعبة وبالحجر الأسود وبجثمان النبي الطاهر – صلى الله عليه وسلم – حيث قال:

(فمن يتولى خدمة الحرمين والحجيج، يستطيع بذلك جمع قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم حوله، لتعلقهم بالمسجد الحرام والكعبة والحجر الأسود، وبمسجد رسول الله صلى الله عليه سلم، وبجثمانه الطاهر)

كان المفترض ان يقول بأن المسلمين يحبون الحرمين ويحبون مضاعفة الأجر فيهما وزيارة قبر النبي – صلى الله عليه وسلم وليس التعلق بذلك ، بل على المسلم ان يتعلق بالله تعالى وحده.
قال نبينا صلى الله عليه وسلم: ( لاتطرونيكما اطرت النصارى ابن مريم انما اناعبد فقولوا عبد الله ورسوله(.

18-الكاتب ينسف حديث اثبات ان نوح اول الرسل وانه قبل ابراهيم بفترة زمنية طويلة ، حيث جعل ابراهيم واسماعيل هما من بنى البيت والصحيح ان البيت موجود قبلهما والذي فعلاه هو انهما رفعا قواعده ، وفرق بين البناء من الأساس وبين رفع القواعد ، حيث ان قواعده مبنية من قبل الملائكة وعندما تأتي السيول وتهدم الكعبة يأتي الناس لرفع تلك القواعد كما فعل ابراهيم واسماعيل – عليهما السلام- قال الله تعالى : ( واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل )
وعلى قول الكاتب يكون نوح بعد ابراهيم ، حيث قال:
(وقد ورد في الأحاديث والأثر ذكر حج كل من إبراهيم موسى ويونس ونوح وهود وصالح وإلياس والخضر، عليهم جميعا السلام، وأضف إليهم إسماعيل عليه السلام فقد كان مقيما في مكة، وهو من بنى البيت مع أبيه إبراهيم عليهما السلام)

19-جهل الكاتب بقدرة الله تعالى التي لاحد لها ، حيث جعل احياء الله للموتى في حقه معجزة ، وهذا امر خطير ولايجوز ، فإحياء الموتى في حق الله تعالى داخل ضمن قدرته على كل شيء ، فهو سبحانه اذا اراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون ، ولا يقال انها معجزة في حق الله تعالى ولكنها تكون معجزة في حق خلقه كما اعطاها الله سبحانه لعيسى – عليه السلام – فهي في حق عيسى معجزة .
قال الكاتب:
(إن إحياء الموتى معجزة اختص الله تعالى بها نفسه، وقد ورد ذكر عدة أحداث في القرآن الكريم أحيى الله تعالى فيها الموتى، كمعجزة وآية بينة في الحياة الدنيا، وقد قتل بنوا إسرائل نفسا فاختلفوا في القاتل، فأحيى الله المقتول وشهد على من قتله، قال تعالى: (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [البقرة: 72، 73 . )

قلت :
أي جهل بعد هذا؟!!

من الصفحة5
20- الكاتب يشبه حفظ الله تعالى لأجساد الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – بالتحنيط ويشبه التحنيط به ، حيث قال:

(والتحنيط ما هو إلا ندية من الشيطان لله عز وجل، فالله تبارك وتعالى يحفظ جثامين رسله وأنبياءه من أن تبلى، وكذلك الشيطان يحتفظ بطريقته الخاصة بجثث السحرة من الإنس، ليس إكراما لهم بقدر ما هو تحدي وندية منه لله تبارك وتعالى)

21- الكاتب يصدق بقضية تحضير الارواح ،-اقصد بذلك ارواح الموتى- حيث قال:
(الرئيس الأمريكي السابق أبراهام لينكولن والذي كان يقوم جورج بوش باستحضار قرينه، كان هو الآخر ضليعا في تحضير الشياطين والقرائن)
قلت:
لايمكن لأحد ان يعيد الروح بعد موتها الا الخالق سبحانه وتعالى سواء روح الإنسي او الجني او غيرهما من سائر المخلوقات ، وما يدعيه الكاتب وغيره من احضار البعض لقرين الشخص بعد موته ما هو الا دجل وكذب وزور وافتراء وتدخل في خصوصيات الذات الإلهية ، اما السحرة فإنهم يقومون بتحضير الجن الأحياء منهم وذلك بتقديم الخدمة لهم والتنازلات الدينية حتى تتم عملية الاستمتاع المشتركة بين الطرفين ، قال الله تعالى : (ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم).

22- الكاتب يرى ان معجزة موسى – عليه السلام – وهي العصى اعظم من معجزة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وهي القرآن العظيم ، حيث قال:

(إنه لمن دواعي السخرية، وما يبعث على الذهول أن تهاجم هلاري كلينتون الرئيس جورج بوش لأنه يتصل بالأرواح، وقد ثبت من قبل أنها ضليعة في نفس تلك الممارسات الشيطانية التي تستنكرها، وترفضها النصوص الكنسية، بل وكانت تقوم بتحضير القرائن داخل أروقة البيت الأبيض، تماما كما يفعل بوش الآن! في واقع الأمر أن التفسير الوحيد لهذا التضارب في ردود الفعل والتصريحات المتناقضة، هو أن هؤلاء مجرد حفنة من عبدة الشيطان يستخفون شعوبهم التي ذابت عقيدتها في بوتقة العلمانية، فلم يعودوا يقرون حقا، ولا يبطلون باطلا، تماما كما استخف فرعون قومه بالسحر والسحرة فأطاعوه، فالتاريخ لا زال يعيد نفسه، ولا زلنا في حاجة إلى معجزة عصى موسى عليه السلام لتقضي على إفك حيات القرن الحادي والعشرين)

لاحظ معي كلامه :

(فالتاريخ لا زال يعيد نفسه، ولا زلنا في حاجة إلى معجزة عصى موسى عليه السلام لتقضي على إفك حيات القرن الحادي والعشرين)

قلت:
عقيدة اهل السنة والجماعة في القرآن انه معجزة خالدة ، وهو اعظم معجزة عرفها الانسان بل الكون كله.


23- الكاتب يعبث بتفسير القرآن كعادته في اكثر من موضع ، فهو يفسر القرآن دون الرجوع الى كتب التفسير المعتبرة عند اهل السنة والجماعة ، حيث قال:

(ومن أهم العلامات والإشارات ما كان باليد والأصابع الخمسة. فلا ننسى أهمية اليد ودورها يوم القيامة، قال تعالى: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )يس: 65]، فالأيدي سوف تتكلم وتشهد على السحرة بما كانوا يفعلون، من إشارات ورموز، وعقد للعقد، والشيطان يريد للساحر أن يخسر كل شيء، في الدنيا والآخرة، وبهذا تكتمل الشهادة على الساحر فيلقى في السعير.)

قلت:
الذي يُفهم من كلام الكاتب ان كلام اليد يوم القيامة وشهادتها على صاحبها انما هو مقتصر على امور السحر ، وان كان ليس له علاقة بالسحر فلا كلام لها .

24-الكاتب ينفي الاستعانة بالجن وكلامه يوقعه بخلاف ذلك مما يوحي للقارىء ان الكاتب عنده اتصال بالجن ، حيث قال:
(فكنت أعلم الجني الذي يسلم أن يحارب الشياطين التي تبغي الانتقام منه برفع السبابة بالتشهد، فكانت عليهم أشد من السيف، رغم غزارة الحشود المنقضة عليه)
قلت:
الكاتب يرى كفر اهل الاستعانة بالجن المسلم بحجة اننا لا نجزم بإسلامه ، وهو محق في هذا ، فقول الجن بأنه مسلم لا يكفي ان نثق فعلا انه مسلما حقا ولابد من التحقق في ذلك، لكن الآن الكاتب يعطي نفسه الحق دون غيره بتمييز الجني المسلم عن غيره .
ايضا كيف عرف الكاتب ان هناك حشودا غزيرة انقضت على ذلك الجني المسلم كما يزعم؟!!!!
الكاتب يتضح انه يستعين بالجن او انه لايعي ما يقول.

من الصفحة6:
25-الكاتب يرى ان الميزان في نقل المعلومة هو العقل لا النقل ، حيث قال:

(استعرضنا فيما سبق ما سجله التاريخ، من أن العملتين الرائجتين قبل الإسلام وبعده كانتا، الساسانية ذات الرموز المجوسية، والبيزنطية ذات الرموز الصليبية، حيث وضحت الصور أنهما تحملان رموزا وثنية وسحرية، تتلخص في قرني الثور المجوسي، والصليب. فإن كان واجبي كباحث يحتم علي نقل الحقيقة مجردة، ووزنها بميزان العقل)
قلت:
كان الأولى ان يقول بأنه يعرض كل ما يحصل عليه من معلومة على الكتاب والسنة فإن وافقهما اخذه والا تركه .

26-الكاتب يتهم الخليفة عمر بن الخطاب وعائشة بنشر عملات مجوسية واخرى عليها صلبان وتأييدها ، حيث قال:

(وأي منا يخطر بباله أن الفاروق عمر وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما وأرضاهما كانا يسكان عملة مجوسية أو صليبية تحمل أوثانا؟ وإن كان في مقدرة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب سك عملة بعد فترة وجيزة من قيام دولة الإسلام، ألم يكن من الأولى أن يسك العرب عملة خاصة بهم؟
وأم المؤمنين عائشة كانت عندما تتصدق رضي الله عنها تطيب الدرهم والدينار وتخرج أحسنه فلما سألوها عن ذلك قالت: (إنه يقع في يد الله قبل أن يقع في يد الفقير) يقول تعالى: (لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ)، فمن المستحيل أنها كانت حينها تعطر درهما ودينارا عليه رموزا وثنية)
قلت:
أي جرأة هذه على الفاروق والصديقة بنت الصديق رضي الله عنهم!!!
يُفهم من كلامه تساهل الفاروق بنشر عبادة الأوثان عبر النقود .







وللحديث بقية سنأتي عليها في حينه ان شاءالله تعالى.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 182.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 180.94 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (0.93%)]