((القناعة و ما اجملها من نعمة)). - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيف تجهز iPhone الخاص بك لنظام التشغيل iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          ما الذي يساهم فى إطالة عمر الكمبيوتر المحمول؟.. تقرير يجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          هكذا يمكنك الوصول إلى قائمة "البلوك" على حسابك بفيس بوك.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كيفية توفير مساحة تخزين الهاتف الذكي دون حذف الصور؟.. تفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيفية قفل الخلايا فى Excel.. وما معناها فى خطوات؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعى لتحويل ملاحظاتك النصية إلى بودكاست: وإليك الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تعرف على طرق استعادة جهات الاتصال المحذوفة على جهاز آيفون الخاص بك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيفية العثور على التكرارات فى Excel وإزالتها فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيفية إعادة ضبط وحدة جهاز ps5 فى 6 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          بضغطة واحدة.. Chrome يتيح الآن للمستخدمين "إلغاء الاشتراك" من تنبيهات المواقع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-04-2008, 11:16 PM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,079
الدولة : Lebanon
Cool ((القناعة و ما اجملها من نعمة)).

يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا

على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم

بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا

بالجوع الشديد ، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة

ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان ، حتى لا

يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل

لإحضار الطعام حدَّثته نفسه بالتخلص من

صاحبيه ، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى

سمًّاً ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه ،

اتفق صاحباه على قتله عند عودته ؛ ليقتسما

الكنز فيما بينهما فقط ، ولما عاد الرجل بالطعام

المسموم قتله صاحباه ، ثم جلسا يأكلان الطعام

؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية

الطامعين وعاقبة الطمع.

*أُهْدِيَتْ إلى السيدة عائشة - رضي الله عنها-

سلالا من عنب ، فأخذت تتصدق بها على

الفقراء والمساكين ، وكانت جاريتها قد أخذت

سلة من هذه السلال وأخفتها عنها ، وفي

المساء أحضرتها ، فقالت لها السيدة عائشة -

رضي الله عنها-: ما هذا؟ فأجابت الجارية:

ادخرتُه لنأكله. فقالت السيدة عائشة - رضي

الله عنها-: أما يكفي عنقود أو عنقودان؟

*ذهب الصحابي الجليل حكيم بن حزام إلى

النبي صلى الله عليه وسلم وسأله أن يعطيه من

الأموال ، فأعطاه. ثم سأله مرة ثانية ، فأعطاه.

ثم سأله مرة ثالثة ، فأعطاه النبي صلى الله

عليه وسلم. ثم قال له مُعلِّمًا: (يا حكيم ، إن هذا

المال خَضِرٌ حلو ( أي أن الإنسان يميل إلى

المال كما يميل إلى الفاكهة الحلوة اللذيذة ) ،

فمن أخذه بسخاوة نفس ( بغير سؤال ولا

طمع )

بورك له فيه ، ومن أخذه بإشراف نفس لم

يبَارَكْ له فيه ، وكان كالذي يأكل ولا يشبع ،

واليد العليا ( التي تعطي ) خير من اليد السفلي

( التي تأخذ ). ( متفق عليه ).

فعاهد حكيم النبي صلى الله عليه وسلم ألا يأخذ

شيئًا من أحد أبدًا حتى يفارق الدنيا. فكان أبو

بكر الصديق - رضي الله عنه- يطلبه ليعطيه

نصيبه من المال ، فيرفض أن يقبل منه شيئًا ،

وعندما تولى عمر - رضي الله عنه - الخلافة

دعاه ليعطيه فرفض حكيم ، فقال عمر: يا

معشر المسلمين ، أشهدكم على حكيم أني

أعرض عليه حقه الذي قسمه الله له في هذا

الفيء ( الغنيمة ) ، فيأبى أن يقبله.

وهكذا ظلَّ حكيم قانعًا ، لا يتطلع إلى المال بعد

نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التي

تعلَّم منها ألا يسأل أحدًا شيئًا ؛ حتى إنه كان

يتنازل عن حقه ، ويعيش من عمله وجهده.

*كان سلمان الفارسي - رضي الله عنه - والياً

على إحدى المدن ، وكان راتبه خمسة آلاف

درهم يتصدق بها جميعًا ، وكان يشتري خوصًا

بدرهم ، فيصنع به آنية فيبيعها بثلاثة دراهم؛

فيتصدق بدرهم ، ويشتري طعامًا لأهله بدرهم،

ودرهم يبقيه ليشتري به خوصًا جديدًا.

ما هي القناعة؟


القناعة هي الرضا بما قسم الله ، ولو كان قليلا

، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين ،

وهي علامة على صدق الإيمان.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح

من أسلم ، ورُزق كفافًا ، وقَنَّعه الله بما آتاه )

( مسلم ).

قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:

كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده ، ولا

يسأل أحدًا شيئًا ، ولا يتطلع إلى ما عند غيره ،

فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في

مال السيدة خديجة - رضي الله عنها- فيربح

كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال ، وكانت

تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في

المعارك ، فلا يأخذ منها شيئًا ، بل كان يوزعها

على أصحابه.

وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير،

فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه ،

فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه ؛

فقال لهم: ( ما لي وما للدنيا ، ما أنا في الدنيا

إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح

وتركها )......( الترمذي وابن ماجه ).

لا قناعة في فعل الخير:


المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا ،

أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه

يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات ،

مصداقًا لقوله تعالى:

وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ

يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ 197- البقرة

وقوله تعالى:

وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ

عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 - آل عمران

فضل القناعة:

الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس ،

والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا

والآخرة ، ومن فضائل القناعة:

القناعة سبب البركة:


فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله

عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: ( ليس الغِنَى

عن كثرة العَرَض ، ولكن الغنى غنى النفس )

( متفق عليه ).


وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( من أصبح

منكم آمنًا في سربه ، معافًى في جسده ، عنده

قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا ) ( الترمذي

وابن ماجه ).


فالمسلم عندما يشعر بالقناعة والرضا بما

قسمه الله له يكون غنيا عن الناس ، عزيزًا

بينهم ، لا يذل لأحد منهم.

أما طمع المرء ، ورغبته في الزيادة يجعله

ذليلاً إلى الناس ، فاقدًا لعزته ، قال الله صلى

الله عليه وسلم: ( وارْضَ بما قسم الله لك تكن

أغنى الناس ) ( الترمذي وأحمد ).

والإنسان الطماع لا يشبع أبدًا ، ويلح في سؤال

الناس ، ولا يشعر ببركة في الرزق ، قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: ( لا تُلْحِفُوا ( تلحوا ) في

المسألة ، فوالله لا يسألني أحد منكم شيئًا

فتُخْرِجُ له مسألتُه مِنِّي شيئًا ، وأنا له كاره ،

فيبارَكُ له فيما أعطيتُه ) ( مسلم والنسائي

وأحمد ).

وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( اليد العليا خير

من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول ، وخير

الصدقة عن ظهر غنى ، ومن يستعففْ يعِفَّهُ الله

، ومن يستغنِ يغْنِهِ الله ) ( متفق عليه ).


القناعة طريق الجنة:
بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم


القانع الذي لا يسأل الناس ثوابُه الجنة ، فقال:

( من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له

بالجنة؟ )، فقال ثوبان: أنا. فكان لا يسأل أحدًا

شيئًا. ( أبو داود والترمذي وأحمد ).

القناعة عزة للنفس:


القناعة تجعل صاحبها حرًّا ؛ فلا يتسلط عليه

الآخرون ، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا

للآخرين. وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-:

الطمع رق مؤبد ( عبودية دائمة ).


وقال أحد الحكماء: من أراد أن يعيش حرًّا أيام

حياته ؛ فلا يسكن قلبَه الطمعُ.


وقيل: عز من قنع ، وذل من طمع.


وقيل: العبيد ثلاثة: عبد رِقّ، وعبد شهوة ،

وعبد طمع.

القناعة سبيل للراحة النفسية:


المسلم القانع يعيش في راحة وأمن واطمئنان

دائم ، أما الطماع فإنه يعيش مهمومًا ، ولا

يستقر على حال. وفي الحديث القدسي: ( يابن

آدم تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ

فقرك. وإن لم تفعل ، ملأتُ صدرك شُغْلا ، ولم

أسُدَّ فقرك) ( ابن ماجه ).


وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما

رُزِقْتَ ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق


وصدق القائل:


هـي القنـاعة لا تـــــرضى بهــا بـدلا
فيهــا النـــعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمــــعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ


التعديل الأخير تم بواسطة قطرات الندى ; 10-03-2009 الساعة 08:28 AM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 313.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 312.14 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (0.56%)]