إلى الأخوة المعالجين بالمنتدى

[بدر من المغرب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

ومن أضرار (البومة) أنه تصيب العلاج بالعين، فتفشل جميع محاولات الرقية بالقرآن، ويفشل العلاج والمعالج، حتى لو جئت بشيوخ العالم كله لرجعوا خائبين ذليلين محقرين جراء فشلهم بسبب العين، والمكلف بها هذه (البومة)، لذلك لن ينجح المعالج أبدا في علاج المريض إن لم يتخلص من هذه (البومة) أولا، وقد يكون هناك عدد من البوم، وليس واحدة فقط، وعلامة وجودها إخفاق المعالج وفشل جلسات العلاج، وليس كل فشل سببه البوم والعين، ولكن أغلب المعالجين يفشلون لأنهم جهلة بأصول هذا العلم، وبخباياه وأسراره، والطامة الكبرى أن كل معالج شيخ نفسه، وهذا ضلال مبين، لا يعترف بمعالج إلا أن يجيزه معالج كبير له علمه وخبرته، ويجب أن يتتلمذ تحت يديه سنين طوال، ولا يصح أن يستقل التلميذ بنفسه في مزاولة العلاج إلا أن يجيزه شيخه، لأنه لا يوجد أكاديميات لتخريج الأطباء الروحانيين.

هل ممكن أن توضح لنا أخي الكريم عن موضوع (البومة) : كيفية التشخيص و العلاج بارك الله فيك??

[منبر الإسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ جند الله فى البداية أنا لم أذكر أن من أخبرنى بذلك من الملائكة فلا تتسرع فى الحكم
ولم أذكر أيضا أننى مارست أو أمارس العلاج الروحى
كل ما فعلته هو قراءة الرقية الشرعية فقط و أعتقد أنه ليس هناك ما يمنع ذلك حيث لم يكن فى نيتى غير القراءة بنية الشفاء حيث أنه لم يستطع قرائتها بنفسه
وهذه كانت المرة الأولى و الأخيرة التى أرقى فيها أحد و كان ذلك منذ 7 سنوات
ثم أن قراءة المعوذتين بهذا العدد مذكور فى كتاب التداوى بالقرأن و ليست طريقة ألفتها من عندى
وعندما ذكرت لك أننى أقرأ 10 – 20 جزء كان ذلك بالترتيب يعنى أننى كنت أختم القرأن كل فترة و أنت تقول أن أتوقف عن هذا البرنامج بينما وصفت لى ورد قرأنى و إذا كنت مصاب بالعين فكل محاولة لقراءة القرأن أو الأذكار سوف تبوء بالفشل فكيف يتم القضاء عليها
ثم أن العلاج فى مصر ممنوع من قبل الأجهزة الأمنية

[جند الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبر الإسلام

ثانيا: وهو على الرغم من حالتى هذه فقد من الله على برقية أحد أقاربى كان يشكو من بعض الأشياء فقرأت عليه الرقية الشرعية وواصلت القراءة وحدثت أشياء كثيرة جدا وعلمت معلومات خطيرة جدا عن السحر والقرأن فيما يسمى بالكشف البصرى والسمعى الذى أكد لى من خلاله أنى مصاب بـ 12 سحر أما من صرح لى بهذه المعلومات فلن أخبر أحد عنه شيئا حتى لا يظننى أحد مجنونا و لكن من أخبرنى بهذه المعلومات موضع ثقة (وهو ليس بجن وليس بقرين)

أخي الفاضل لو قرأ كلامك عضو من الأعضاء لفهم على الفور أنه إن لم يكن جنا ولا قرين لم يبقى إلا أنه ملك من الملائكة، فإما أنك لم تذكر هذا، وإما أن تبين لنا وتصرح بحقيقة من قال لك هذا الكلام، فاحتسب اجرك على الله وليقال عنك ما يقال، فالمصلحة العمة مقدمة على مصلحتك الخاصة

فإن لم تبين فإن أي إنسان عادي سيظن أنه ملك ويفتن بهذا الكلام

عدد مرات التلاوة المحدد بـ 70 أو اي عدد معين بدعة، إن لم يرد فيها نص توقيفي من الشريعة، وههذا العدد مردود على مؤلف كتاب التداوي بالقرآن، وليتحمل وحده مسؤولية هذه البدعة