قطوف من بستان المرأة والرجل ( 1 , ...5 ) : - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         يقظة الضمير المؤمن وموت قلب الفاجر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 43 - عددالزوار : 10468 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 42 - عددالزوار : 9680 )           »          استقلال مالي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أخلاق عالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الانتقام للنفس منقصة، ولله كمال وإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          البشريات العشر الثالثة للتائبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          العالم المؤرخ المحقق جوزف فون هَمَر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 306 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 592 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-06-2007, 08:55 PM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
Thumbs up قطوف من بستان المرأة والرجل ( 1 , ...5 ) :

بسم الله
قطوف من بستان المرأة والرجل
منقووووووول من أحد المنتديات
1-المرأة مكملة للرجل : المرأة ليست نصفا ولا أكبر من النصف ولا أقل من النصف , ولكنها مكملة للرجل.من قال بأنها أفضل من الرجل يحتاج إلى دليل ( ولا يوجد دليل ) , ومن قال بأن الرجل أفضل منها يحتاج إلى دليل ( ولايوجد دليل ) , ومن قال بأن سيئاتها أكثر من سيئات الرجل يحتاج إلى دليل ( ولا يوجددليل ) , ومن قال بأن سيئات الرجل أكثر من سيئاتها يحتاج إلى دليل ( ولا يوجد دليل ) . إذن من تكون المرأة بالنسبة للرجل ؟.والجواب ببساطة هو أنها مكملة للرجل وكفى.
2- النساء ضعيفات :
* المرأة ضعيفة مطلوب منها أن تتقوى , وضعيفة مطلوب منا أن نحسن إليها وأن نراعي ضعفها". من يقول لها "ضعيفة" ليسخر منها ويحط من كرامتها ويستهزئ بها , نقول له " قف مكانك !. إن المرأة التي أعزها الله لا يمكن ولا يجوز لك أو لغيرك أن تأتوا أنتم لتُذلوها", ولكن من يقول لها " أنت ضعيفة " ليقويها على الشيطان ثم ليحسن هو إليها متى استطاع , فهو مشكور جدا منها ومنا معاشر الرجال ومن الله قبل وبعد ذلك .
**و"النساء شقائق الرجال"حديث شريف . وهن شقائق بمعاني كثيرة منها : إنهن أخوات في الإنسانية وفي الدين , وإنهن مساويات للرجال في الحقوق والواجبات , وإنهن ضعيفات يحتجن إلى تقوية الرجال لهن على الشيطان , وإنهن... ولكنهن لسن شقيقات بمعنى أن لهن نفس قوة الرجل الدينية والبدنية والنفسية والعقلية . إن من يقول لهن ذلك ليعين الشيطان عليهن , هو يكذبُ عليهن ويغشهن ويخدعهن و...ومنه يجب أن نقول له جميعا " قف مكانك فلا مكان لكاذب بيننا يا هذا !".
***و" المرأة خلقت من ضلع أعوج , وإن أعوج ما في الضلع أعلاه , فإن ذهبت تقيمه كسرته , وإن تركته لم يزل أعوج. فاستوصوا بالنساء خيرا " كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنه فإن الذي يقول لها " لا فرق بينك وبين الرجل" يكذبُ عليها لأن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قال " خلقت من ضلع أعوج " , ومن قال " إظلموا المرأة واعتدوا عليها وأسيئوا إليها " يكذب عليها لأن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قال " فاستوصوا بالنساء خيرا ".
3-" الزوجةُ المطيعة تتحكمُ بزوجها " : أي أنها إذا أطاعتهُ ملكتهُ , فإذا ملكتهُ أصبحتْ ملكة عليه . وما أبعد الفرق بين أن تملِكه بالطاعة ( ملكا يحبه لها الله ورسوله بإذن الله ) وأن تملِكه بالقهر والفسوق والعصيان والعنف والهمجية و... ( ملكا يُحبه لها الشيطان وأعوانه ) .كما أن الفرق شاسعٌ كذلك بين من تملكُ زوجَها بالسحر الحلال ( معاملة طيبة وإحسان وطاعة ومودة ورحمة و...) ومن تملكه بالسحر الحرام ( شعوذة ودجل وكهانة وكذب وزور و...) .
4-المرأة تريد رجلا قويا ومحسنا في نفس الوقت :
*"الرجلُ الذي ما يفتأ يسأل امرأته عما تريد , يستحق كل ما يحدثُ له في حياته الزوجية", من هموم ومتاعب على رأسها : الإفلاس. لماذا ؟! . لأن المرأة مفطورة من خالقها على الخضوع للرجل القوي الذي يحسنُ إليها وهو قوي عليها , لا الذي يحسن إليها وهو ضعيفٌ معها. والرجل الذي ما يفتأ يسأل امرأته عما تريد وتطلب , ويقول لها باستمرار بلسان الحال أو المقال : ( شبيك لبيك وعبدك بين يديك !) و ( طلباتك أوامر ) و( أنتِ تأمرين) , هو ليس قويا وإنما هو ضعيف , بل هو في قمة الضعف , ولا يمكن لزوجته أن تحترمه أو تقدره أو تخضع له كما يحب الله أو تعتبره قواما عليها .
**"والمرأةُ تحِـبُّ الحزمَ في الرجل ,كما يحبُّ هو الجمالَ فيها ". الرجلُ يجهلُ جهلا مركبا إن ظنَّ أنَّ المرأةَ ستحترمُه أكثر وستقدرُه أكثر كلما كان لينا ومائعا معها ومُبتغيا لمرضاتها . هذا ليس صحيحا البتة . المرأةُ تحبُّ من يحسنُ معاملتها , نعم !. والمرأة تحب من يحسن عشرتها , نعم! . ولكن المرأةَ كذلك تحب من يكون جادا وحازما معها , أي تحبُّ أن يكون زوجُها رجلا بأتم معنى الكلمة . إن المرأة –كل امرأة- لمْ ولا ولنْ ترتاحَ وتطمئن وتحب وتحترم وتقدر وتُجل و... إلا رجلا محسنا وقويا في نفس الوقت . أما الرجلُ الذي يقولُ لزوجتهِ باستمرار ويبالغ في القول : ( نحبك ) و..., و... هذا الرجلُ يستحيلُ أن تحترمهُ المرأةُ . وإن قالتْ بأنها تحترمه وتُقدِّرُهُ , فإنها تكذبُ ثم تكذب ثم تكذب , أو هي مخطئة ثم مخطئة ثم مخطئة .
*** مصيبة الرجل المتزوج أنه يحاول إرضاء زوجته رغم علمه بأنها لن ترضى أبدا عنه . وحتى إذا رضيت لحظة فإنها تسخط لحظات . إن الرجل مطلوب منه شرعا أن يحسن إلى زوجته ويرضيها , لكن ليس مطلوبا منه أن يبتغي مرضاتها , بل هو منهي عن ذلك . والحد الفاصل بينهما هو أن ابتغاء الرجل مرضاة المرأة هو عمل الرجل بغير قناعته عملا تحملُـه عليه زوجته مُكرَها , وهذا تنازل من الرجل عن القوامة التي جعلها الله له لا لزوجته . أما الصورة المقابلة أي إرضاء الرجل لزوجته الذي هو من تمام إحسانه إليها فهو الاقتناع بصحة رأيها ووجاهته وتنفيذه بناء على هذه القناعة . ولعل هذا يشكل جزءا من المعاني التي تُفهم من قول الله :( يا أيها النبي لمَ تحرم ما أحل الله لكَ , تبتغي مرضاة أزواجك ) . ثم إن ابتغاءَ مرضاة الرجل لزوجته مظهرٌ من مظاهر ضعف الرجل مع المرأة , الذي لا تحبه امرأة لزوجها في أعماق نفسها حتى ولو ادعت غير ذلك . وهل الرجل الذي قال لإخوته ولأبويه يوما ما :"من ترضى عنه زوجتي أرضى عنه أنا ,ومن تسخط عنه زوجتي أسخط عنه أنا "رجل بالفعل ؟!. إنه ليس رجلا ولا يشبه الرجالَ لا من قريب ولا من بعيد , حتى ولو ادعى أنه أعظم الرجال . إنه مخلوق مشوه تحتقره زوجتُه ويحتقره أهلُه ويحتقره الناس أجمعين .
ونفس الشيء يُقال عن الرجل الذي يأخذ مصروفه من زوجته مع أنه هو العامِل خارج البيت وهي المستقرة في بيتها , وحتى ولو أراد أن يشرب قهوة خارج البيت فإنه لن يتمكن من ذلك إلا إذا تفضلت عليه زوجته وتكرمت عليه (!) وأعطته تكلفةَ القهوة !!! . نسأل الله أن يُعافينا .
5-"الزوج الصالح" هو:
*الصادق والصريح منذ الوهلة الأولى.
*الذي لا يخفي عند الخطبة ما تكرهه المرأة في الرجل.
*الذي يُحسن معاشرةَ زوجته ، فيكون لطيفا بها وبأهلها وبكل مالهَا علاقةٌ به .
*الذي يُداعب زوجته ويلاطفها ويعطيها حقها من اللهو والمرح البريئين .
*المعتدل الغيرة , والذي يثق في زوجته ، وفي المقابل لا يقبل منها أيَ تقصير أو منكر أو تعد للحد مع الله أو مع الناس.
*الذي يُحسن الحديث مع زوجته ويحسن الاستماع إلى حديثها.
*الذي يُقدِّر رأي زوجته.
*الذي يبدو دوما أمام زوجته حَسن المظهر جميل الهيئة.
*الذي يحفظ أسرار حياته الزوجية.
*الذي يُحافظ على مظاهر رجولته".
*والمرأة تحب الرجلَ نقيضا لها وشبيها بها , أي تريده ضعيفا وقويا في نفس الوقت:
ا- ضعيفا , أي فيه رقة العواطف التي تمتاز هي بها , والتي بواسطتها يستطيع هو أن يستجيب إلى طبيعتها .
وفي غياب هذا الضعف من الرجل , ما أكثر ما تشتكي المرأةُ من زوجها قائلة " أنت لا تفهمني " أو " إنه لا يفهمني ".
ب- وقويا : أي فيه المتانة الخُـلقية التي تنقُصها , والتي بها يُكمِّلُ الرجلُ نقصَها ".
والله أعلم .
يتبع : ...
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 147.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 145.80 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.17%)]