|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله
قطوف من بستان المرأة والرجل منقووووووول من أحد المنتديات 1-المرأة مكملة للرجل : المرأة ليست نصفا ولا أكبر من النصف ولا أقل من النصف , ولكنها مكملة للرجل.من قال بأنها أفضل من الرجل يحتاج إلى دليل ( ولا يوجد دليل ) , ومن قال بأن الرجل أفضل منها يحتاج إلى دليل ( ولايوجد دليل ) , ومن قال بأن سيئاتها أكثر من سيئات الرجل يحتاج إلى دليل ( ولا يوجددليل ) , ومن قال بأن سيئات الرجل أكثر من سيئاتها يحتاج إلى دليل ( ولا يوجد دليل ) . إذن من تكون المرأة بالنسبة للرجل ؟.والجواب ببساطة هو أنها مكملة للرجل وكفى. 2- النساء ضعيفات : * المرأة ضعيفة مطلوب منها أن تتقوى , وضعيفة مطلوب منا أن نحسن إليها وأن نراعي ضعفها". من يقول لها "ضعيفة" ليسخر منها ويحط من كرامتها ويستهزئ بها , نقول له " قف مكانك !. إن المرأة التي أعزها الله لا يمكن ولا يجوز لك أو لغيرك أن تأتوا أنتم لتُذلوها", ولكن من يقول لها " أنت ضعيفة " ليقويها على الشيطان ثم ليحسن هو إليها متى استطاع , فهو مشكور جدا منها ومنا معاشر الرجال ومن الله قبل وبعد ذلك . **و"النساء شقائق الرجال"حديث شريف . وهن شقائق بمعاني كثيرة منها : إنهن أخوات في الإنسانية وفي الدين , وإنهن مساويات للرجال في الحقوق والواجبات , وإنهن ضعيفات يحتجن إلى تقوية الرجال لهن على الشيطان , وإنهن... ولكنهن لسن شقيقات بمعنى أن لهن نفس قوة الرجل الدينية والبدنية والنفسية والعقلية . إن من يقول لهن ذلك ليعين الشيطان عليهن , هو يكذبُ عليهن ويغشهن ويخدعهن و...ومنه يجب أن نقول له جميعا " قف مكانك فلا مكان لكاذب بيننا يا هذا !". ***و" المرأة خلقت من ضلع أعوج , وإن أعوج ما في الضلع أعلاه , فإن ذهبت تقيمه كسرته , وإن تركته لم يزل أعوج. فاستوصوا بالنساء خيرا " كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنه فإن الذي يقول لها " لا فرق بينك وبين الرجل" يكذبُ عليها لأن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قال " خلقت من ضلع أعوج " , ومن قال " إظلموا المرأة واعتدوا عليها وأسيئوا إليها " يكذب عليها لأن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قال " فاستوصوا بالنساء خيرا ". 3-" الزوجةُ المطيعة تتحكمُ بزوجها " : أي أنها إذا أطاعتهُ ملكتهُ , فإذا ملكتهُ أصبحتْ ملكة عليه . وما أبعد الفرق بين أن تملِكه بالطاعة ( ملكا يحبه لها الله ورسوله بإذن الله ) وأن تملِكه بالقهر والفسوق والعصيان والعنف والهمجية و... ( ملكا يُحبه لها الشيطان وأعوانه ) .كما أن الفرق شاسعٌ كذلك بين من تملكُ زوجَها بالسحر الحلال ( معاملة طيبة وإحسان وطاعة ومودة ورحمة و...) ومن تملكه بالسحر الحرام ( شعوذة ودجل وكهانة وكذب وزور و...) . 4-المرأة تريد رجلا قويا ومحسنا في نفس الوقت : *"الرجلُ الذي ما يفتأ يسأل امرأته عما تريد , يستحق كل ما يحدثُ له في حياته الزوجية", من هموم ومتاعب على رأسها : الإفلاس. لماذا ؟! . لأن المرأة مفطورة من خالقها على الخضوع للرجل القوي الذي يحسنُ إليها وهو قوي عليها , لا الذي يحسن إليها وهو ضعيفٌ معها. والرجل الذي ما يفتأ يسأل امرأته عما تريد وتطلب , ويقول لها باستمرار بلسان الحال أو المقال : ( شبيك لبيك وعبدك بين يديك !) و ( طلباتك أوامر ) و( أنتِ تأمرين) , هو ليس قويا وإنما هو ضعيف , بل هو في قمة الضعف , ولا يمكن لزوجته أن تحترمه أو تقدره أو تخضع له كما يحب الله أو تعتبره قواما عليها . **"والمرأةُ تحِـبُّ الحزمَ في الرجل ,كما يحبُّ هو الجمالَ فيها ". الرجلُ يجهلُ جهلا مركبا إن ظنَّ أنَّ المرأةَ ستحترمُه أكثر وستقدرُه أكثر كلما كان لينا ومائعا معها ومُبتغيا لمرضاتها . هذا ليس صحيحا البتة . المرأةُ تحبُّ من يحسنُ معاملتها , نعم !. والمرأة تحب من يحسن عشرتها , نعم! . ولكن المرأةَ كذلك تحب من يكون جادا وحازما معها , أي تحبُّ أن يكون زوجُها رجلا بأتم معنى الكلمة . إن المرأة –كل امرأة- لمْ ولا ولنْ ترتاحَ وتطمئن وتحب وتحترم وتقدر وتُجل و... إلا رجلا محسنا وقويا في نفس الوقت . أما الرجلُ الذي يقولُ لزوجتهِ باستمرار ويبالغ في القول : ( نحبك ) و..., و... هذا الرجلُ يستحيلُ أن تحترمهُ المرأةُ . وإن قالتْ بأنها تحترمه وتُقدِّرُهُ , فإنها تكذبُ ثم تكذب ثم تكذب , أو هي مخطئة ثم مخطئة ثم مخطئة . *** مصيبة الرجل المتزوج أنه يحاول إرضاء زوجته رغم علمه بأنها لن ترضى أبدا عنه . وحتى إذا رضيت لحظة فإنها تسخط لحظات . إن الرجل مطلوب منه شرعا أن يحسن إلى زوجته ويرضيها , لكن ليس مطلوبا منه أن يبتغي مرضاتها , بل هو منهي عن ذلك . والحد الفاصل بينهما هو أن ابتغاء الرجل مرضاة المرأة هو عمل الرجل بغير قناعته عملا تحملُـه عليه زوجته مُكرَها , وهذا تنازل من الرجل عن القوامة التي جعلها الله له لا لزوجته . أما الصورة المقابلة أي إرضاء الرجل لزوجته الذي هو من تمام إحسانه إليها فهو الاقتناع بصحة رأيها ووجاهته وتنفيذه بناء على هذه القناعة . ولعل هذا يشكل جزءا من المعاني التي تُفهم من قول الله :( يا أيها النبي لمَ تحرم ما أحل الله لكَ , تبتغي مرضاة أزواجك ) . ثم إن ابتغاءَ مرضاة الرجل لزوجته مظهرٌ من مظاهر ضعف الرجل مع المرأة , الذي لا تحبه امرأة لزوجها في أعماق نفسها حتى ولو ادعت غير ذلك . وهل الرجل الذي قال لإخوته ولأبويه يوما ما :"من ترضى عنه زوجتي أرضى عنه أنا ,ومن تسخط عنه زوجتي أسخط عنه أنا "رجل بالفعل ؟!. إنه ليس رجلا ولا يشبه الرجالَ لا من قريب ولا من بعيد , حتى ولو ادعى أنه أعظم الرجال . إنه مخلوق مشوه تحتقره زوجتُه ويحتقره أهلُه ويحتقره الناس أجمعين . ونفس الشيء يُقال عن الرجل الذي يأخذ مصروفه من زوجته مع أنه هو العامِل خارج البيت وهي المستقرة في بيتها , وحتى ولو أراد أن يشرب قهوة خارج البيت فإنه لن يتمكن من ذلك إلا إذا تفضلت عليه زوجته وتكرمت عليه (!) وأعطته تكلفةَ القهوة !!! . نسأل الله أن يُعافينا . 5-"الزوج الصالح" هو: *الصادق والصريح منذ الوهلة الأولى. *الذي لا يخفي عند الخطبة ما تكرهه المرأة في الرجل. *الذي يُحسن معاشرةَ زوجته ، فيكون لطيفا بها وبأهلها وبكل مالهَا علاقةٌ به . *الذي يُداعب زوجته ويلاطفها ويعطيها حقها من اللهو والمرح البريئين . *المعتدل الغيرة , والذي يثق في زوجته ، وفي المقابل لا يقبل منها أيَ تقصير أو منكر أو تعد للحد مع الله أو مع الناس. *الذي يُحسن الحديث مع زوجته ويحسن الاستماع إلى حديثها. *الذي يُقدِّر رأي زوجته. *الذي يبدو دوما أمام زوجته حَسن المظهر جميل الهيئة. *الذي يحفظ أسرار حياته الزوجية. *الذي يُحافظ على مظاهر رجولته". *والمرأة تحب الرجلَ نقيضا لها وشبيها بها , أي تريده ضعيفا وقويا في نفس الوقت: ا- ضعيفا , أي فيه رقة العواطف التي تمتاز هي بها , والتي بواسطتها يستطيع هو أن يستجيب إلى طبيعتها . وفي غياب هذا الضعف من الرجل , ما أكثر ما تشتكي المرأةُ من زوجها قائلة " أنت لا تفهمني " أو " إنه لا يفهمني ". ب- وقويا : أي فيه المتانة الخُـلقية التي تنقُصها , والتي بها يُكمِّلُ الرجلُ نقصَها ". والله أعلم . يتبع : ...
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |