|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() كالماءِ يَسْتُرُه بقاعِ طُحْلُبُ ![]() فَتَراه بَيْنَ خِلالهِ كالزئبقِ ![]() كالحيةِ الرّقْشَاءِ إلا أَنَّه ![]() لا يَبْرأ الملسوعُ منه إذا رُقِيِ ![]() كالزَّهْرِ إلا أنّه لَمْ يَبْتَسِم ![]() إِلا لِغُصْنٍ ذَابِل لَمْ يُورَقِ ![]() كتبَسُّمِ الزِّنْجِيِّ إِلا أنّه ![]() يُبْكي العُيُون بِدَمْعِها المترَقْرقِ ![]() وكذا البياضَ قذى العُيُونِ ولا ترى ![]() لِلْعينِ أنكى مِنْ بَيَاضِ المَفْرِقِ [91] ![]() ما للغواني وَهْوَلون خُدُودها ![]() يَجْزَعْن من لألائه المُتَأَلِّقِ ![]() أو خلنه لمع السيوفِ وَمَنْ يَشِمْ ![]() لمْعَ السُّيوفِ على المفارقِ يَفْرِقِ ![]() هُو ليسَ ذاكَ ولا الذي أنكرته ![]() نُكرًا فَخَفْ ما خِفْنَ مِنْهُ واتّقِ ![]() دَاءٌ يَعِزُّ عَنِ الطّبيبِ دَوَاؤُهُ ![]() ويضيع خُسْرًا فِيه مَالُ المُنْفقِ ![]() لكنَّهُ، والحقُّ أَصْدقُ مِقوَلٍ ![]() شَيْنُ المسيءِ الفعلِ زَيْنُ المُتَّقيِ ![]() دعا الشاعر إلى تقدير الشيب، وأداء حقوقه، ثم سبح بخياله في صنع الله، فاستخرج له أكثر من شبيه، وتشبيه، فشبهه بالبرق المروع بسوطه الدجى، وبالفجر المرسل في الظلام خيطه، ليحوك ثوب ضيائه بالمشرق، وهذه استعارة مكنية، وبالماء الذي يستره ويغطيه الطحلب، حتى بدا كالزئبق وبالحية الرقشاء التي لا يبرأ الملسوع منها بالرقية - وفي هذا بيان بملازمة الشيب للمرء إلى الموت - وبالزهر المبتسم لذبول الغصن ووهنه، وبتسم الزنجي - مبينا ظهور بياض الأسنان بين سمرة الوجه - غير أن تبسم الشيب يبكي العيون بدمعها الغزير. ثم أخذ في تصوير حال الغواني حيال المشيب، من بكاء، وجزع منه، وإنكار له، متجاهلات أن هذا البياض هو لون خدودها، والواجب على المرء مراعاة حقوقه، فهو داء يعجز الأساة عن دوائه. يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() أبيات في مدح الشيب محمد حمادة إمام عطف الشاعر على معاني القرآن الكريم، والسنة الشريفة، لاستمالة من لم يقبل وعظا، ولم يسمع زجرا، فبرزت صورته في أبهى حلة، فقوله: " داء يعز عن الطبيب دواؤه.. " من معنى قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حديث أسامة بن شريك " ما من داء إلا جعل الله له دواء غير داء واحد الهرم... " [92] أما قوله: " قد أعتقتك وحق قدر المعتق " فهو بيان بفضل المشيب على المرء عامة، والمسلم خاصة، حيث أعتقه من اللهو والمجون، أو إتيان ما يشين، وفيه إيحاء بتكريم الله -تعالى- لابن آم، فهو من قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ﴾ [الإسراء: 70] [93] وفيه حلف بغير الله -تعالى- وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " فمن كان حالفا، فليحلف بالله أو ليصمت " [94] ومن بديع صنع الله - جل في علاه - تباين الطباع، واختلاف العقول والأهواء، فمن الناس من يفر وينفر من المشيب، ومنهم من به يعجب، ولأهله يعشق، ومن هؤلاء " الشيخ أثير الدين، أبو حيان، النفزي، الغرناطي. " [95] وهذا " أحمد بن بلال " [96] يدعى إلى يوم أنس، فيأبي المشيب الذي أغار عليه موضحا، أن لو كان أيام الشباب، والغصن نضير ريان للبى الدعوة، وأدرك معه ما يهوى، يقول في أبيات منها: [97] [من الوافر] تذكرني الشبابَ فَلَسْتُ أدري ![]() أَصُبْحًا حين تذكر أم عشيا ![]() فلو أدْركْتني، والغصنُ غضٌ ![]() لأدْرَكْتَ الذي تَهْوَى لديّا ![]() وَلَمْ أَتْرُكّ - وَحَقِّكَ - قَدْرَ لحظ ![]() وَقَدْ ناديتني ذاك النديا ![]() كان للمشيب فضل كبير، في كبح جماح الشهوات، والتصابي، والمذات، والتخلص منها. فالمشيب نذير لمن أفنى عمره مصغيا إلى غرور الآمال والأماني، فجدير به ترك التصابي، واغتنام بقايا حياته في الطاعات، والتضرع إلى قيوم الأرض والسموات، ليجيره من عذابه، ويكرمه بثوابه، يقول ابن جلوط [98]: [99] [من الطويل] نهاك نذيرُ الشَّيْبِ لَوْ كُنْتَ ترعوي ![]() وهل بَعْدَ إِنْذَارِ المشيبِ نذيرُ ![]() إلى كم تُرى عن نُصْح نفسك مُعرضا ![]() وتُصغي إلى الآمال وَهْي غُرورُ ![]() أرى العمرَ ولّى معرضا عنك فاغتنم ![]() بقيّتَهُ إن البقاءَ عَسِيرُ ![]() ....... الخ الأبيات أما ابن لؤلؤة (ت. 750 هـ) [100]، فيصور احترامه لنفسه بتقديره لشيبه إذ إنه لم يرتح للذات، ولم يمل لغرور، وقد لاح خيط المشيب المنذر بالرحيل، الذي لا محيد للبرايا عنه ولا محيص، فيقول: [101] [من الطويل] أَمِنْ بَعْدِما لاحِ المشيب بمفرقي ![]() أَميلُ لِزُور بالغُرُور يُصَاغُ ![]() وأرتاحُ لِلذَّاتِ والشَّيْبُ مُنْذرٌ ![]() بما لَيْسَ عَنْهُ للأنام مَراغُ ![]() وللشيخ القاضي " أبي جعفر المعافري " [102] صرخات، أتى فيها على جل المعاني السابقة، كاشفا عن عصيانه الهوى، وامتثاله لداعي النصح والرشد، فلن يسعى لخضاب، تلهث خلفه نفوس البشر ويضع من وقار المرء وبهائه. فيقول، مبينا غلبة التصابي على النفوس: [103] [من الطويل] أقولُ لَهَا مِنَ بَعْدِ ما كِدْتُ للهوى ![]() أميلُ وأَعْصِي داعي الرُّشْدِ والنصح ![]() إليكِ فهذا الشيبُ أوْضَح صُبْحُهُ ![]() وقَدْ أَوْجَبَ الإمساكَ مُتَّضِحُ الصُّبح ِ ![]() فصدَّتْ وأَغْرَتْ بالخضاب لعلها ![]() تَسُومُ دليل الحكم يوما من القَدْح ِ ![]() فَقُلُت كَفَى بالزُّور في الوجه شاهدا ![]() يَحُطُّ جميلا في الوّقَارِ إلى القُبْح ِ ![]() ولأبي بكر أحمد بن جزي [104] أبيات يصور فيها أثر المشيب الطيب، الذي سما فوق لمته، واعتلى مفرقه، فأفاد منه العظة، ولم لا؟ وقد أنار ليل شبابه، ونهاه عن غيه، ونبههه من غفلته وعمايته. [105] يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() كما كان للكثير من الشيب في الأندلس منهج جاد في الدعوة إلى الرزانة والرشاد، وعدم الركون إلى صوت الملذات والشهوات، والاندفاع بقوة نحو الأماني، والمناصب، فيقول أبو القاسم البرجي [106]: [107][ من المتقارب] نهاهُ النُّهَى بَعْدَ طُول ِالتجارب ![]() ولاحَ لَهُ مَنْهجُ الرُّشْدِ لاَ حِبْ ![]() وخاطبهُ دَهْرُهُ نَاصِحَا ![]() بألسنةِ الوَعْظِ مِنْ كُلِّ جَانبْ ![]() فَأَضْحى إِلى نُصْحهِ دَاعيا ![]() وألفَى حَدِيثَ الأماني الكَوَاذبْ ![]() وأصْبَح لا تَسْتبيهِ الغَواني ![]() ولا تَزْدَهيهِ خُطوطُ المَناصِبْ ![]() تفيض قيثارة شعره أنغاما، تنبئ عن نفس مستقيمة أبية، وقلب حي ينبض بالحيوية، عازفا عن الصبوات، والمظاهر الواهية، راجيا جنة عالية. وبجانب من سبق، وفي نفس الحلبة، نجد أبا عبد الله محمد بن سعيد بن بقي [108]، والنباهي المالقي (ت 770 هـ) [109] أما لسان الدين ابن الخطيب [110]، فإنه يصور فزع الشبيبة بالمشيب، الذي أثخنها بإسفاره، وإضاءته، طعنا، حتى أدبر ليلها وولى، كاشفا عن أثره - المشيب - في كبح جموح عزمه بلجام وسطه، أو غايته سقوط الشعر، مفسحًا الطريق لعهد الصبا، للسير في أمان، مستقبلاً المشيب بالترحاب، فيقول: [111] [من الوافر] تبلّجَ بالشبيبةِ صُبْحُ شَيْبي ![]() فأدبر لِيلُها هَربًا وَوَلَّى [112] ![]() أأستره بزور الصُّبْح جَهْلا؟ ![]() وهَلْ يَخْفَى الصّبَاحْ إذا تَجَلَّى ![]() لَقَدْ كَبَحَ المَشِيبُ جُمُوحَ عزمي ![]() بعضِّ لجام قَصْبته المَجَلَّى [113] ![]() فيا عَهْدَ الصِّبا سِرْ في أمانٍ ![]() ويا وِرْدَ الرَّدَى أَهْلًا وَسهْلا ![]() مما تقدم يتضح لنا أن الشعراء في هذا الفن صوروا نتاج المشيب الطيب، وسجلوا آثاره الحسنة، المتمثلة في كبح جماح الشهوات، والابتعاد عن الملذات، كما شددوا النكال على الشيب المتصابين واللاهين، الذين ودعوا مرحلة الشباب، ولم يستغلوه في فعال الطاعة والفلاح. كما نلاحظ كذلك، أن كثيرا مما دار حوله الشعراء، يتمثل في الكشف عن أثر المشيب على صحبه، من الرزانة والوقار، وطرد التصابي، والتخلص من دواعي الضلال، والغواية والفساد، التي يغري بها الشباب! [1] سبق بيان سبب تقديم الشيب على الشباب في الدراسة عامة صـ 20، والمعني هنا تقديم مدح المشيب على ذمه مما سيأتي في الفصلين التاليين. [2] انظر تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذي للمباركفوري برقم 2821. [3] صحيح مسلم بشرح النووي رقم الحديث 2341. [4] زهر الآداب للحصري القيرواني جـ 2 / 899. طـ2 تحقيق على محمد البجاوي. دار إحياء الكتب العربية. عيسى البابي الحلبي، قضية الزمن في الشعر العربي، الشباب والشيب د / فاطمة محجوب صـ9 دار المعارف. تاريخ الإيداع بدار الكتب سـ1980 م [5] انظر عيون الأخبار لابن قتيبة جـ4 / صـ 51، تقديم د / عبد الحكيم راضي. الهيئة العامة لقصور الثقافة، إصدار الذخائر منتصف سبتمبر 2003 م، الشركة الدولية للطباعة 6 أكتوبر [6] ديوان الغزال. د / الداية صـ 38، 39، العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي جـ 3 / صـ 51، المطرب من اشعار أهل المغرب لابن دحية، تحقيق أ / مصطفي عوض الكريم صـ 135، مطبعة الخرطوم 1954 م، نفح الطيب صـ2 / 258، بروايات مختلفة. [7] على مرافئ الأدب الأندلسي. صـ 37، 38، وله أبيات، مع نود في المشيب والخضاب في ديوانه بتحقيق د / الداية صـ 31، 32. [8] دراسات في الأدب الأندلسي د / عثمان محمد العبادلة صـ 149، الناشر دار النهضة العربية ط 1 1414 هـ = 1993 م. [9] انظر صحيح مسلم شرح النووي، برقم 2102 باب استحباب خضاب الشيب بصفرة أو حمرة، وتحريمه بالسواد [10] لسان العرب لابن منظور " س. و. د. " [11] السابق " خ. ض. ب. ". [12] لم أقف عليه في ديوانه تحقيق وشرح كرم البستاني. دار صادر بيروت 1381 هـ - 1961 م، انظر العقد الفريد لابن عبد ربه حـ 3 / 45، شرح، وضبط، وتصحيح وعنونة: أحمد أمين، أحمد الزين، إبراهيم الإبياري، تقديم د / عبد الحكيم راضي، الذخائر إصدار أول فبراير سنة 2004 م. [13] انظر السابق حـ 3 / 59. [14] عيون الأخبار لابن قتيبة ت 276 هـ حـ 4 / 53. [15] العري: خلاف اللبس، والعرو: الخلو. لسان العرب " ع. ر. ا. ". [16] ديوان الغزال. تحقيق د / الداية صـ 38. [17] هو " أحمد بن محمد بن عبد ربه... مولى هشام بن عبد الرحمن. بن عبد الملك بن مروان، أبو عمر من أهل العلم والأدب، عاش ما بين 246 هـ - 328 هـ، وقد بلغ سن عوف بنُ محلِّم، واعترف بذلك اعتراف متألم، عندما وهت شدته، وبليت جدته. " انظر الجذوة للحميدي صـ 101 برقم 172، بغية الملتمس صـ 148 برقم 327، نفح الطيب حـ 7 / 49، 53، معجم الشعراء الأندلسيين... صـ 204، 205. [18] انظر ديوان ابن عبد ربه صنع د / محمد أديب عبد الواحد جمران صـ 162، مكتبة العبيكان. ط 1 / 1420هـ = 2000 م العقد الفريد حـ 3 / 43، يتيمة الدهر للثعالبي ت. 529 هـ حـ 2 صـ 78، ط الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة 2007 م. [19] الوضح: البياض من كل شيء. لسان العرب " و. ض. ح. ". [20] جرده: قشره وعراه. اللسان " ج. ر. د. ". [21] المخمرة من الشياه: البيضاء الرأس... مشتق من خمار المرأة، وخمر الرجل يخمره، استحيا منه اللسان "خ. م. ر. " [22] هو " سليمان بن محمد بن بطال أبو أيوب البطليوسي، فقيه مقدم وشاعر محسن كثير الشعر، كان قريبا من الأربعمائة [أي سنة 400 هـ ]، جذوة المقتبس صـ 222 برقم 448، وفيه سليمان بن محمد بطال، بغية الملتمس صـ 297 برقم 762، نفح الطيب حـ 3 / 292، 450، معجم الشعراء الأندلسيين.. صـ 63 باسم أبو بطال. [23] كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس لأبي عبدالله محمد بن الكتاني الطبيب تحقيق د / إحسان عباس صـ 255، 256، ط دار الشروق. د. ت. [24] هو " عبد الرحمن بن أبي الفهد، أبو المطرف، أشجعي النسب من قيس مضر، من أهل ألبيرة، سكن قرطبة، له تصرف في البلاغة والشعر، وكان من شعراء الدولة العامرية، ذكره أبو عامر بن شهيد وغيره.، وكان خروجه إلى المشرق في أيام المظفر بن أبي عامر بعد التسعين وثلاثمائة. " انظر جذوة المقتبس صـ 277، 278 برقم 613، بغية الملتمس صـ 369، 370 برقم 1036. [25] انظر المرجعين السابقين وصفحاتهما. [26] أسراب: قطيع، أو سيل متتابع. اللسان " س. ر. ب ". [27] السحر والشعر للسان الدين بن الخطيب صـ 201، تحقيق ودراسة د / محمد كمال شبانة، إبراهيم محمد حسن الجمل ط دار الفضيلة د. ت. [28] جذوة المقتبس صـ 277، 278، بغية الملتمس صـ 369، 370. [29] هو " الكاتب أبو عبد الله بن مصادق الرندي الأصل. " نفح الطيب حـ 3 / 435، 436، ضمن حكايات وأشعار أندلسية. [30] انظر المرجع السابق وصفحتيه [31] الصرم: القطع البائن. اللسان " ص. ر. م. " " العارض " صفحة الخد اللسان " ع. ر. ض " [32] الشذا: المسك. والشذي: لون المسك. اللسان " ش. ذ. ا. ". [33] هو " أحمد بن محمد بن العاصي بن دراج القسطلي الأندلسي، أبو عمر. لقب بمتنبي الأندلس، وقد جل قدره عند المنصور بن أبي عامر سلطان الأندلس، وله فيه أمداح جليلة، وعاش إلى الفتنة في المائة الخامسة. وتطارحت به النوى عاش ما بين 347 – 421 هـ" انظر الجذوة صـ 110، 114 برقم 186، البغية صـ 158: 161. برقم 342، المغرب لابن سعيد الأندلسي حـ 2 / 60، 61. [34] ديوان ابن دراج صـ 15، 16 حققه وعلق عليه د / محمود علي مكي، منشورات المكتب الإسلامي بدمشق ط 1 / 1381 هـ = 1961م، تاريخ الأدب الأندلسي. عصر سيادة قرطبة د / إحسان عباس صـ 369 ط 1 دار الشروق عمان. 1997 م. [35] ثنى الشيء: رد بعضه على بعض. لسان العرب "ث. ن. ى. "، " الددن " والدد محذوف من الددن: اللهو واللعب. اللسان " د. د. ن. ". [36] انظر بلاغة العرب في الأندلس للأستاذ: أحمد ضيف صـ 95، مطبعة مصر ط 1 سنة 1342 هـ = 1924م. [37] يقول فيه صاحب المطمح: " فتى ذكا فرعا وأصلا، وأحكم البلاغة معنى وفصلا.، وله شعر بديع السرد. مفوف البرد. توفي في عنفوان شبابه. رثاه المعتمد بن عباد. " انظر مطمح الأنفس.. في ملح أهل الأندلس للفتح بن خاقان صـ 34 مطبعة السعادة، د. ت. المغرب. حـ 1 / 241، معجم الشعراء الأندلسيين. صـ 305، وانظر شعره في المطمح صـ 34. [38] انظر ترجمته، وصورته في الجذوة صـ 313، 314، برقم 713، البغية صـ 422، 423، برقم 1219، وأول بيت هو: [من الخفيف ]: كيف أصبو وأربعون وخمسٌ.... رَقَمَتْ بالمشيبِ مَفْرِقَ راسي [39] انظر ترجمته في جذوة المقتبس صـ 73 برقم 105، لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة لابن مماتي، = = تقديم وتحقيق نسيم مجلى صـ 283 ط الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة 2001 م، أما صورته ففي لطائف الذخيرة. صـ 165، وفيها: فلولا، ونفح الطيب حـ 3 / 115، وفيها قوله [من المتقارب]: ولولا – وحقك – عُذْرُ المشيبِ......... لَقُلْتُ لعينيك سمعا وطاعهْ . [40] هو" سهل بن علي بن عثمان. التاجر النيسابوري، يكني أبا نصر، سمع جماعة من الخراسانيين وغيرهم. وأدرك الإمام أبا المعالي الجويني. وكانت وفاة أبي المعالي سنة خمس، أو أربع وسبعين وأربعمائة،... توفي سهل هذا غريقا في البحر منصرفا إلى بلده من المرية. " نفح الطيب حـ 3 / 67، حـ 5 / 498. [41] انظر المرجع السابق. [42] فاتني الأمر: ذهب عني، وفاته الشيء، وأفاته إياه، اللسان " ف. و. ت. ". [43] انظر التفسير النفسي للأدب د / عز الدين إسماعيل صـ 81: 84، الناشر. مكتبة غريب ط 4 تاريخ الإيداع بدار الكتب سنة 1984 م. [44] كان معاصرا لابن زهر الذي كان حيا سنة 499 هـ، واتصل به، وابن زهر هذا كان في زمن يوسف بن تاشفين، الذي خلع المعتمد بن عباد، فهو – ابن حزم – واحد دونه الجمع، وهو للجلالة بصر وسمع، روضة علاه رائقه السناء، لم يتّزر بغير الصون، ولم يشتهر بفساد بعد الكون " نفح الطيب حـ 7 / 45 [45] انظر مطمح الأنفس صـ 47، نفح الطيب حـ 3 / 553، وفيه أو فما تزدجر. [46] الارعواء: الندم على الشيء، والانصراف عنه والترك له. اللسان " ر. ع. ى. ". [47] سورة الشعراء / أية 90، 91 [48] انظر سنن ابن ماجة جـ 2 / 175 برقم 1415 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ط دار الحديث. د. ت. تحفة الأحوذي برقم2331 [49] سورة البقرة / أية 251 [50] هو " على بن سعيد بن حزم بن غالب، أبو محمد، أصله من الفرس، وجده الأقصى في الإسلام، اسمه يزيد مولى يزيد بن أبي سفيان..، ولادته سنة أربع وثمانين وثلاثمائة بقرطبة، ووفاته بعد الخمسين وأربعمائة. " انطر الجذوة صـ 308 برقم 708، البغية صـ 415، 516 برقم 1205، المغرب. حـ1 / 354، 355، نفح الطيب جـ 8 / 39، معجم الشعراء الأندلسيين.. صـ 93، 94 [51] لم أجدهما في ديوانه جمع وتحقيق د / صبحي رشاد عبد الكريم دار الصحابة بطنطا ط 1 / 1410 هـ = 1990. الاتجاه الإسلامي في الشعر الأندلسي في عهدي ملوك الطوائف والمرابطين. منجد مصطفى بهجت صـ 340 " دكتوراه " 1400 1401 هـ = 1980 م – 1981 م برقم 1712 كلية اللغة العربية بالقاهرة. [52] لم أجدهما في ديوانه. السابق صـ 341. [53] " الصحو " ذهاب الغيم، وأصحت السماء فهي مصحية انقشع عنها الغيم، أما الإفاقة عن الحب فلم يسمع فيه إلا صحا. " اللسان " ص. ح. ا. ". [54] ومض البرق وغيره يمض: اي لمع لمعا خفيفا ولم يعترض في نواحي الغيم، اللسان " و. م. ض. ". [55] هو " مصعب بن محمد بن أبي الفرات القرشي، ولد بصقلية وخرج عنها لما تغلب عليها الروم سنة أربع وستين وأربعمائة، قاصدا المعتمد بن عباد. قال أبو القاسم " علي بن منجب " وبلغني أنه في سنة سبع وخمسمائة حي بالأندلس " خريدة القصر... للعماد الأصفهاني. القسم الثاني صـ 220، الدار التونسية للنشر 1971 م، معجم الشعراء الأندلسيين صـ 422. [56] خريدة القصر.. ق 2 / صـ 222. [57] ديوان الإلبيري / صـ 72، 73. [58] العقاب: طائر من العتاق مؤنثه اللسان "ع ق ب "، وقيل هو اسم حصن بالأندلس. ولدبه الإلبيري لابد من ضبطأَرْسَلَتْ هكذا ليستقيم الوزن، والمعنى صحيح لأن الفاعل فيما أرى هو العين في الشطر الأول انظر ديوان الإلبيري صـ 72، 73، نفح الطيب حـ 1 / 446، 628، 629، ولعل هذا المعنى هو الأقرب، فهو المعبر عن حاله، وما آل إليه أمره. [59] " فقيه قاض " راوية شعر العرب، ورجزها، عارف بمطوَّل المعاني، وموجزها.. " انظر خريدة القصر ق 3 / صـ 505، معجم الشعراء الأندلسيين صـ 66، وانظر أبياته في خريدة القصر ق 3 / صـ 509. [60] " فقيه، إمام، حافظ للحديث النبوي.، عارف بالآداب، وروايتها، طال عمره، وطار ذكره، وطاب نشره، وطاف في الآفاق نظمه ونثره..، توفي حوالي سنة 518 هـ. " انظر خريدة القصر.. ق 3 / صـ 88، نفح الطيب حـ2/523: 526، معجم الشعراء الأندلسيين، صـ263، والأبيات في نفح الطيب حـ 2 / 524. [61] هو " عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمد يس الأزدي الصقلي، أبو العرب شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية سنة 447 هـ، ثم رحل إلى الأندلس سنة 471 هـ. اتصل بالمعتمد بن عباد، ومدحه، وأجزل له العطاء، ثم انتقل إلى إفريقية سنة 484 هـ، ومدح صاحبها يحيى بن تميم الصنهاجي، وابنه عليا من بعده سنة 516 هـ. توفي بجزيرة ميورقة عن ثمانين عاما سنة 527 هـ " انظر نفح الطيب حـ3 / 616، 617، بلاغة العرب في الأندلس / صـ 129: 132 تاريخ الأدب العربي في الأندلس د/إبراهيم. أبو الخشب صـ327:329، معجم الشعراء الأندلسيين صـ108، 109. [62] ديوان ابن حمد يس، تقديم د / إحسان عباس صـ 40، 41 دار صادر بيروت. د. ت. [63] تاريخ الأدب العربي في الأندلس د / إبراهيم... أبو الخشب صـ 328، 329. [64] هو" أبو إسحاق إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري الأندلسي من أهل جزيرة شقر، من أعمال بلنسية. شاعر الجزيرة، عالم بالآداب، صدر في البلغاء، متقدم في الشعراء والكتاب، لا يتكسب بالشعر، غلب على شعره وصف الرياض والطبيعة. عاش ما بين 450 – 533 هـ = 1058 – 1138 م. يقول فيه الضبي في بغية الملتمس صـ 216، 217 برقم 502: " شاعر مشهور متقدم حسن الشعر جدا خبيث الهجاء، وشعره كثير مجموع، وكانت له همة رفيعة " انظر مقدمة ديوانه صـ 5: 8، شرحه، وضبط نصوصه، وقدم له د / عمر فاروق الطباع. ط دار القلم. بيروت. لبنان، د. ت. نفح الطيب " الفهارس " حـ 8 / 48، بلاغة العرب في الأندلس أ / أحمد ضيف صـ 190، 191، ابن خفاجة د / محمد رضوان الداية صـ 9: 31، دار قتيبة ط 2 1402 هـ = 1912 م، معجم الشعراء الأندلسيين. صـ 119، 120. [65] ديوان ابن خفاجة صـ 180، نفح الطيب حـ 3 / 460، وله – في ديوانه صـ 167 – في مثل هذا المعنى، داعيا الشيب المتصابين إلى التزام الصراط المستقيم، أبيات منها [من البسيط] صَحَا عَن الَّلهو صاحٍ عَاقَهُ خُلُقا.... فقام يخلع سربالا له خلقا وعطّل الكأسَ عن شقراءَ سابحة..... ألا كفاها بريعان الصِّبا طَلقا [66] هو " علي بن عمر بن محمد بن مُشَرَّف بن أحمد بن أضحى بن عبد اللطيف بن غريب بن يزيد بن الشمر، من همذان، قاض من الأشراف والقادة، كان فقيها أديبا مناظرا، له شعر. ولد بالمرية سنة 492 هـ، ولما انقضت دولة الملثمين – المرابطين – دعا لنفسه بغرناطة سنة 539 هـ، ولم يلبث أن توفي سنة 539، أو 540 هـ. " انظر المغرب في حلى المغرب. حـ 2 / 108، 109، الحلة السيراء لابن الأبار 595 – 658 حـ 2 / 211: 213. الناشر الشركة العربية للطباعة والنشر.. القاهرة. ط 1، 1963 م، معجم الشعراء الأندلسيين.. صـ 51، وفيه أنه ولد سنة 472 هـ. [67] الحلة السيراء.. حـ 2 / 217. [68] " قاضي حضرة مالقة. شاعر جرى في صباه طلق الجموح، ولم يزل يعاقب بين غبوق وصبوح إلى أن دعاه النذير، فاقتدى منه بسراج منير... توفي سنة 542 هـ = 1148 م. المغرب في حلى المغرب حـ 1 / 431، نفح الطيب حـ 3 / 391، 392، معجم الشعراء الأندلسيين.. صـ 243. [69] المغرب حـ 1 / 431، نفح الطيب حـ 3 / 391، 392. [70] انظر المرجع الأخير وصفحتيه. [71] " من أهل شنتمرية، كامل الخلق والخلق، شاعر، كاتب. كان قاضي شنتمرية. توفي سنة 547 هـ، " انظر مطمح الأنفس.. صـ 73، 76: المغرب حـ 1 / 396، خريدة القصر.. ق 3 / صـ 469، نفح الطيب حـ4/31، 32، تاريخ الأدب العربي، د/عمر فروخ حـ5/ 300، 301، معجم الشعراء الأندلسيين. صـ 78. [72] خريدة القصر ق 3 / 469، 470، نفح الطيب حـ 4 / 34، تاريخ الأدب العربي د / عمر فروخ حـ 5 / 300، 301.. [73] هو" يحيى بن مجبر أبو بكر أديب شاعر متقدم في طريقة الشعر برع فيها، وفاق أهل زمانه. توفي ليلة عيد الأضحى بمراكش في سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، كان شعره مجموعًا في سفرين ضخمين؛ " انظر بغية الملتمس – بتصرف – صـ 508. برقم 1494، زاد المسافر وغرة محيا الأدب السافر لصفوان بن إدريس التجيبي المرسي " 561 - 598 " صـ 54، 55، أعده وعلق عليه عبد القادر محداد الناشر دار الرائد العربي. بيروت 1970 م [74] انظر زاد المسافر صـ 54، 58. [75] هو " إبراهيم بن عبد الله.، أبو إسحاق الأنصاري ثم البلنسي.. "، محدث ثقة ثبت روي ببلنسية.، ثم رحل إلى المشرق، فأقام بالإسكندرية في مدرسة الحافظ السلفي نحوامن عشرين سنة، وكتب عن الحافظ أبي الطاهر السلفي ما لم يكتب أحد، وكان.. متقللا من الدنيا.، وتوفي في حدود التسعين وخمسمائة انظر بغية الملتمس صـ 219: 222، برقم 512، الحلل السندسية حـ 3 / 204. [76] انظر " بغية الملتمس " صـ 221، " الحلل السندسية " حـ 3 / 204. [77] " اسم ابن زهر من المفاخر التي ظل التراث الأندلسي يباهي بها زمنا، فقد اقترن هذا الاسم بالعلم والأدب.، ورأس هذه الأسرة الفقيه، محمد بن مروان بن زهر ت. 422 هـ ، عاش ما بين 507 – 596 هـ . يقول عنه تلميذه ابن دحية: " وكان.. بمكان من اللغة مكين، ومورد من الطلب عذب معين، كان يحفظ شعر ذي الرمة، وهو ثلث لغة العرب.. " انظر نفح الطيب حـ 2 / 247: 252، تاريخ الأدب العربي د / عمر فروخ حـ 5 / 539، في الأدب الأندلسي د / محمد زكريا عناني صـ 158: 162، سنة 1998، بدون ذكر مطبعة. [78] انظر المرجع الأخير صـ 162، ولأبي الفرج بن الجوزي 510 - 597 هـ أبيات - انظر نفح الطيب حـ 5 / 161: 165 - في وعظ الشيب اللاهين. أولها. [من المتقارب]. لعَبِتْ َومَثلُكَ لا يَلْعَبُ..... وَقَدْ ذَهبَ الأَطْيبُ الأَطْيَبُ. [79] هو " أحمد بن أبي الحكم يعيش بن شكيل الصوفي. من شعراء شريش في مدة منصور بني عبد المؤمن. أحد شعرائها الفحول. له ديوان شعر. توفي معتبطًا - أي بلاعلة - سنة 605 هـ " انظر ديوانه تقديم وتحقيق حياة قارة صـ 3: 29 منشورات المجمع الثقافي. أبو ظبي. الإمارات ط 1 / 1998 م، المغرب في حلى المغرب حـ 1 / 304، 305، نفح الطيب حـ 4 / 64، معجم الشعراء الأندلسيين.. صـ 23. [80] الديوان صـ 83. [81] ديوان ابن شكيل صـ 41، ولأبي عمرو بن غياث – شاعر مشهور من شعراء المائة السابعة، عاش ما بين 530 – 619، أو 620 هـ أبيات في هذا المعنى أيضا انظر المغرب. حـ 1 / 305، رايات المبرزين.. صـ 53، تحقيق د / النعمان عبد المتعال القاضي، مطابع الأهرام التجارية 1393 هـ - 1973 م. تحفة القادم لابن الأبار صـ 181. ط 1 سنة 1406 – 1986 م دار الغرب الإسلامي بيروت، نفح الطيب حـ 2 / 608. [82] انظر ديوان ابن شكيل صـ 10. [83] هو " عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد... الفازازي " أبو زيد ". أديب، كاتب شاعر، محدث، متكلم، فقيه صوفي، ولد بقرطبة ونشأ بها، ثم سكن تلمسان وغيرها، وتجول في بلاد العدوة والأندلس، وتوفي بمراكش في ذي القعدة سنة 627 هـ = 1230 م. " معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة حـ 5 / 198، 199. نشر دار إحياء التراث العربي. مكتبة المثنى. بيروت. د. ت. [84] القصائد العشريات للفازازي صـ 6، دار إحياء الكتب العربية. عيسى البابي الحلبي وشركاه. د. ت. [85] بتأ بالمكان يبتأبتوا: أقام، والصحيح بتابتوا. لسان العرب " ب. ت. ا. "، " ذيب " عيب انظر الديوان صـ 6. " ويب " كلمة مثل ويل. ويبا لهذا الأمر أي عجبا له. اللسان " و. ي. ب " " السيب ": العطاء والعرف والنافلة. لسان العرب " س. ي. ب. ". [86] انظر القصائد العشريات. صـ 30. [87] " فقيه، خطيب بليغ، خاتمة رجال الأندلس، ومن أعيان عصره، بارع في المنثور والمنظوم، وحافظ للقرآن الكريم، شعره جيد، عاش ما بين 559 – 639 هـ " انظر معجم الشعراء الأندلسيين.. صـ 164، انظر أبياته في " دراسات في الأدب الأندلسي د / عثمان محمد العبادلة صـ 71. في المغرب حـ2 / صـ 523 أن ترجمته وأشعاره في حـ 2 / 105 وليس الأمر كذلك. [88] " عاش ما بين 560 – 638 هـ " انظر النجوم الزاهرة.. لابن تغري بردي حـ 6 / 339. الهيئة العامة لقصور الثقافة. شركة الأمل للطباعة والنشر سنة 2008 م، نفح الطيب حـ 2 / 161: 169 وانظر أبياته في نفح الطيب حـ 2 / 181. [89] هو " الشيخ الكاتب أبو القاسم الخضر بن أحمد بن أبي العافية، فارس ميدان البيان، قاض بارع في الأدب، شاعر مكثر، وكاتب مبدع، توفي قاضيا ببرجة، ودفن بغرناطة سنة 745 هـ. " انظر الكتيبة الكامنة. لابن الخطيب تحقيق د / إحسان عباس صـ 177، 178، نشر وتوزيع دار الثقافة بيروت. د. ت، معجم الشعراء الأندلسيين.. صـ 119. [90] الإحاطة... لابن الخطيب حـ 1 / 496، 497، مكتبة الخانجي. القاهرة ط 1 الشركة المصرية للطبع والنشر 1394 هـ = 1974 م، وفي هذه الرواية شتات الأبلق، ويجر بدلا من يحول، " بقاع " بدلا من " بقعر "، ويستنم بدلامن يبتسم، وأبكى بدلا من أنكى، و " أخلته "، وفكن خائفا بدلا من نكرا فخف، الكتيبة الكامنة... صـ 180، 181. [91] " القذى " جمع قذاة، وهو ما يقع في العين والماء والشراب من تراب أو تبن أو وسخ... اللسان " ق. ذ. ى. "، " أنكى " نكاية أي هزمته وغلبته. اللسان " ن. ك. ى. ". [92] انظر تحفة الأحوذي برقم 2038، ص. ج. للألباني برقم 3973. [93] سورة الإسراء / آية 70. [94] رواه البخاري برقم 2482. [95] " من الراحلين إلى المشرق... توفي بالقاهرة سنة خمس وأربعين وسبعمائة ومولده سنة أربع وخمسين وستمائة " انظر نفح الطيب حـ 2 / 535، 538، وأبياته في نفح الطيب حـ 2 / 554، أولها [من الكامل] تعشقته شيخا كأن مشيبه... [96] هو" أبو العباس. أديب، وشاعر، لقيه صاحب المغرب بالجزيرة الخضراء، ثم سعي به إلى السلطان فنفي من البلد، ومات طريدا غريبا. " انظر المغرب في حلى المغرب.. حـ 1 / 326، نفح الطيب حـ 4 / 68، معجم الشعراء الأندلسيين. صـ 18. [97] نفح الطيب حـ 4 / 68، 69. [98] هو " الشيخ القاضي أبو زكريا يحيى ابن السراج... شيخ سكون، له إلى حومة الخير ركون..، وقيدت من شعره ما وسعه زمان لقائه، مكتتبا من إلقائه.. " الكتيبة الكامنة.. صـ 124، 125. [99] نفس المرجع السابق وصفحتيه. [100] هو " الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي بن يوسف السكوني الأندلسي. توفي في طاعون سنة 750 هـ. " انظر نفح الطيب حـ 5 / 516، الكتيبة الكامنة.. صـ 61، 124، 125، الإحاطة.. حـ 3 / 180، 181. [101] نفس المرجع السابق. [102] هو " القاضي أبو جعفر أحمد بن محمد بن سعيد بن أبي جبل المعافري " يقول فيه ابن الخطيب: "... وأما الأدب فكان من سباق حلبته، وفراع هضبته، وإن كان بغير فنه معروفا، وإلى سواه من الفنون الشرعية مصروفا، انظر الكتيبة الكامنة... صـ 107: 109. [103] انظر المرجع السابق وصفحاته. [104] " ألف أبوه " الأنوار السنية"، وهو من أهل الفضل والنزاهة وحسن السمت والهمة، واستقامة الطريقة.، ارتسم في الكتابة السلطانية لأول دولة السلطان أبي الحجاج بن نصر.. " انظر نفح الطيب حـ 5 / 517. [105] انظر المرجع السابق حـ 5 / 518. [106] هو" محمد بن يحيى بن علي بن إبراهيم بن علي الغساني البرجي الغرناطي، يكنى أبا القاسم، من أهل غرناطة. شاعر وكاتب، رحل إلى العدوة.، عاصر أبا عنان وأبا سالم..، واستعمل في السفارة إلى ملك مصر وقشتالة، انظر نفح الطيب حـ 6 / 68: 75، معجم الشعراء الأندلسيين.. صـ 413. [107] انظر نفح الطيب حـ 6 / 74. [108] هو " المقري أبو عبد الله محمد بن سعيد بن بقي.، فاضل الوقت.، له نظم لا تنكر الإجادة نسبه ولا تنازع مكسبه.. توفي سنة 722 هـ. " انظر الترجمة والأبيات في الكتيبة الكامنة.. صـ 94، 95، " معجم الشعراء الأندلسيين " صـ 63. [109] هو " علي بن عبد الله بن الحسن الجذامي النباهي المالقي، مؤثر للوقار والحشمة، خاطب للشيخوخة مستعجل للشيبة، قاهرا لحياء حسن الحظ، ناظم ناثر. كان على علاقة بلسان الدين بن الخطيب. توفي بعد 770 هـ" انظر الإحاطة.. لابن الخطيب حـ 4 / 89: 93، حققه ووضع مقدمته وحواشيه محمد عبد الله عنان. الناشر مكتبة الخانجي بالقاهرة. ط 1 / 1397 هـ = 1977 م، أزهار الرياض حـ2 / 1: 7، نفح الطيب حـ 6 / 118، 121، معجم الشعراء الأندلسيين صـ 437، وأبياته في الإحاطة.. حـ 4 / صـ 93. [110] هو " محمد بن عبد الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله..، وزير مؤرخ، أديب نبيل. ولد ونشأ بغرناطة. استوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل، ثم ابنه الغني بالله محمد. كان محسدا، سعى حاسدوه للنيل منه، فترك الأندلس خلسة إلى المغرب.، ولم ينج من الدسائس، فسجن ومات مخنوقا في سجنه سنة 776 هـ، وكان مولده سنة 713 هـ. له مؤلفات كثيرة، وديوان شعر. " انظر نفح الطيب " الفهارس " حـ 8 / 130، 131، خاصة حـ5/ 75، معجم الشعراء الأندلسيين.. صـ323، 324. [111] السحر والشعر لابن الخطيب صـ 212. [112] تبلج: أسفر وأضاء. اللسان " ب. ل. ج. ". [113] القصبة: القرية. وقصبة القرية، وسطها وغايتها. اللسان " ق. ص. ب. ". " المجلى " اشتقاقه من الجلا، وهو ابتداء الصلع إذا ذهب شعر رأسه إلى نصفه. " اللسان " ج. لا. ".
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |