جني يريد أن يدخل في الشيخ المعالج

[saidabd]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر من المغرب

أخي عبد الرزاق,

القرآن يحرق الجن العاصي و ليس أي جن

أي الجن الكافر أو المتلبس بجسد إنسان

الدليل من فضلك

وليس كلام فى كلام أن الانسان مسؤول عن كل كلمة قالها


القرآن يطرد الشيطان

والدليل

وساوس الشيطان

سؤال:
هناك وساوس تزعجني بأن أحكام الشرك التي نطبقها في عالمنا قد لا تكون قيد التطبيق في جميع الكون ، وأن هناك أماكن في هذا الكون يسمع فيه الموتى وبإمكانهم أن يساعدوا الناس ، وأن الذهاب للقبور هو نوع من العبادة ، أرجو أن تساعدني في محاربة هذه الوساوس .

الجواب:

الحمد لله

من أساليب الشيطان في الإضلال إلقاء الشكوك والوساوس في قلوب العباد وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض ما يلقيه فقد جاء في الحديث ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ) رواه البخاري رقم ( 3277 )
فأرشد صلى الله عليه وسلم هنا إلى أمرين هامين :
1- الالتجاء إلى الله سبحانه والاعتصام بحبله ، والإنطراح بابه ، فهو الكريم سبحانه ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ) الأعراف / 200 .
2- الانتهاء والإعراض عن هذا الأمر والاشتغال بغيره من الأمور النافعة.
وقد جاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يشكون ما يعانون من تشكيكه ووسوسته ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به ، قال : ( أوقد وجدتموه ؟ قالوا : نعم ، قال : ( ذلك صريح الإيمان ) ( 2/153 ) .
ومراده صلى الله عليه وسلم بقوله ( صريح الإيمان ) أي أن كراهيتهم لتلك الوسوسة ودفعهم لها صريح الإيمان .
فيا أيها السائل الكريم الشيطان لا يوسوس إلا لأهل الإيمان وأما الكافر فيأتيه من حيث شاء ولا يقتصر على الوسوسة بل يتلاعب به كما يريد .
والاعتقاد الذي لا شك فيه ولا ريب أن الكون كله علويه وسفليه مدبرّ ومربوب لله سبحانه لا يملك أحد فيه شيئاً ، قال سبحانه : ( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن آذن له ) سبأ / 22-23 .
أيها الأخ الكريم : هذا العدو الماكر حريص كل الحرص على الإضلال والتشكيك وبقدر استعانتك بالله وعلمك بعدوك واستعدادك له تنتصر عليه فإذا عرفت عدوك الحقيقي فهذه الأسلحة بين يدك :
أولاً :
الالتزام بالكتاب والسنة علماً وعملا والبعد عن طرق الضلال فإن على كل طريق شيطان يدعو إليها فيتبع الإنسان ما جاءه من عند الله من عقائد وأقوال وعبادات وتشريعات ويترك ما نهى عنه قال سبحانه : ( ادخلوا في السلم كافة ) البقرة / 108 ، والسلم هو الإسلام وفسره مقاتل بأنه العمل بجميع الأعمال ووجوه البر.
فمن ترك شيئا من الإسلام فقد اتبع بعض خطوات الشيطان .
إن الالتزام بالكتاب والسنة قولاً وعملاً يطرد الشيطان ويغيظه أعظم إغاظة، فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ( إذا قرأ ابن أدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويلتي أمر ابن أدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار ) رواه مسلم رقم ( 133 )
ثانياً :
الاستعاذة بالله من جميع الشرور والالتجاء إليه سبحانه وتعالى ، وقد نبه الشرع على مزيد العناية بالاستعاذة بالله تعالى في مواضع وأحوال معينة منها :
عند دخول مكان قضاء الحاجة ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )
عند الغضب ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ).
عند الجماع ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا )
عند نزول المكان ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )
عند سماع نهيق الحمار ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
عند قراءة القرآن ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ) .
بعد استفتاح الصلاة : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ) .
وخير ما تعوذ به المتعوذون سورتا الفلق والناس فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألم تر آيات أنزلت عليّ الليلة لم ير مثلهن قط : قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ) أخرجه مسلم 814
ثالثاً :
الاشتغال بالذكر فإنه أعظم ما ينجي العبد وفي الحديث أن الله تعالى أمر يحيى عليه السلام أن يأمر بني إسرائيل بخمس خصال منها : ( وآمركم أن تذكروا الله تعالى ، فإن مثل ذلك مثل رجل خرج العدو في أثره سراعاً حتى إذا أتى إلى حصن حصين فأحرز نفسه منهم ، كذلك العبد لا يحرز نفسه من عدوه إلا بالذكر ) أخرجه الحافظ أبو موسى المديني في كتاب الترغيب في الخصال الحميدة ، والترهيب من الخلال المردية ،، قال ابن القيم وكان شيخ الإسلام قدس الله روحه يعظم هذا الحديث ، وبلغني عنه أنه كان يقول : شواهد الصحة عليه . الوابل الصيب ( 60 )
رابعاً :
لزوم جماعة المسلمين بأن يعيش الإنسان في ديار الإسلام ويختار لنفسه الفئة الصالحة التي تعينه على الخير قال صلى الله عليه وسلم ( من أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم جماعة المسلمين فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ) رواه الترمذي ( 2254 ) قال القارئ إسناده صحيح وقال المباركفوري : ( فالحديث بكماله إما صحيح أو حسن ، تحفة الأحوذي : ( 6/320 ) .
خامساً :
مخالفة الشيطان فإنه يأتي في صورة ناصح فالواجب مخالفته فإنه لو كان ناصحاً لنصح نفسه فقد أوقع نفسه في النار ، فإذا جاءك وأنت تصلي فقال لك أنت مراء فزدها طولاً وإذا قال لك أحدثت فقل كذبت وإذا قال لك الموتى يسمعون وينفعون أو يضرون فقل له كذبت وإذا أكلت فخالفه فكل بيمينك وأشرب بها وخذ بها بل حتى في القيلولة كما في الحديث قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ) رواه أبو نعيم بإسناد صحيح ( صحيح الجامع ( 4/147 )
بل حتى في اللقمة التي تقع في الأرض قال صلى الله عليه وسلم : ( فليأخذها ولا يدعها للشيطان .. ) أخرجه مسلم 12 الآداب .
سادساً :
التوبة والاستغفار وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : قال الشيطان لرب العزة ( وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ) رواه أحمد في المسند وصححه الألباني في ( صحيح الجامع 2/32 ) .
فحال الإنسان دائماً التوبة والإنابة إلى الله سبحانه ولهم أسوة في أبيهم أدم عليه السلام ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) الأعراف / 23 .
هذه بعض الأسباب التي تعينك أخي المسلم على دفع هذه الوساوس ونسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعيذنا من همزات الشياطين ونزغاتهم ووساوسهم والحمد لله رب العالمين

أين دليلك على الحرق

وشكرا اخى فى الله

والسلام

[ابن حزم المصري]

أخي الفاضل عبد الرزاق ليس هناك دليل شرعي علي حرق الجان بالقرآن وكل ماهنالك هو إخبار الجان أنفسهم بأنهم يحترقون أثناء الرقية ويمكن أن تحمل علي الحقيقة أو علي المجاز كأنهم يقصدون أنهم يحترقون وليس في الشرع ولا العقل مايمنع ذلك أو ذاك

والله المستعان

[saidabd]

[quote=ابن حزم الظاهري]أخي الفاضل عبد الرزاق ليس هناك دليل شرعي علي حرق الجان بالقرآن وكل ماهنالك هو إخبار الجان أنفسهم بأنهم يحترقون أثناء الرقية ويمكن أن تحمل علي الحقيقة أو علي المجاز كأنهم يقصدون أنهم يحترقون وليس في الشرع ولا العقل مايمنع ذلك أو ذاك

والله المستعان[/qu

الجان كلهم كدابون



وشياطين لايستدل بهم نقول الدليل

من فضلكم من كتاب الله وسنة الرسول أما الاستدلال بالشياطين

مردود ولا نأخد به

الشيطان كداب وجاء فى كتاب الشيطان من المس ولم يقل الجن من المس

[ابن حزم المصري]

مع إحترامي لك أخي الحبيب أريد أن أصحح لك أمر ما أنت تقول الجان كلهم كذابين ولك أقول خطأ الجان فيهم الكذاب وفيهم الصادق وفيهم المؤمن وفيهم الكافر وأنت تعلم ذلك جيدا"ولكن لنقل ( الشياطين كلهم كذابين )) وكما قلت لك ليس هناك دليل من الكتاب والسنة علي حرق الجان بالقرآن ولكن الذي نعرفه جيدا" ولا ينكره عاقل هو تأثير القرآن علي الجان عموما" وعلي الشياطين خصوصا" وفي ذلك سر الله تعالي أعلم به

[saidabd]

أخى الفاضل نعم أعرف وتعمدت دكر الجان بأنهم كلهم كدابون لأن المسألة أن الان أصبح الكل يعتقد أن الجان هم من يقومون بكل ما نراه من أمراض وصرع وتخبط وهدا خطأ نعيشه جميعا بينما القرآن حدد لنا من يقوم بهدا ، الشيطان

ودالك واضح قوله تعالى ، يتخبطه الشيطان من المس ولم يقل الجن من المس وهناك فرق كبير

الشيطان كافر لايؤمن أبدا ودوره أن يخرج المرئ عن جادة الصواب من قول وفعل

نعم الجن فيهم كافر ومؤمن ، أما الشيطان ودريته كلهم كفرة يقومو ن بما نراه ونسمعه الشيطان اللعين

هو من نطرده بالقرآن ، لآنه لايحب سماعه ويكره أن يسمع كتاب الله يتلى ويفر وهكدا يشفى المريض المصاب بإدن الله

وحتى الجن عباد الله مطلوبون بعبادة وهو أنفسهم يوسوس لهم الشيطان كما يوسوس لنا نحن البشر نعم وهدا قوله تعالى

الدى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس اى يوسوس لثقلين الجن والإنس

وهناك أعوان له من الجن ومن الانس شياطين من حيث الصفة بأعمالهم ـتاجر الخمر شيطان وتاجر المخدرات والمبدر

وكدالك النمام الدى يمشي بين الناس بالنميمة ، ومن الجن كدالك ، والساحر والكهان والكداب

كلهم شياطين صفة وفعل
و إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا و إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئين* الله يستهزىء بهم و يمدهم فى طغيانهم يعمهون* أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين*".

نعم الشيطان لايؤمن أبدا ولا يحرقه قرآن أبدا بل يفر منه فقط

والدى نسمعه من قول وفعل من المريض هو ثمتيل لشيطان لكى نقول على الله

وهدا هو الربح الدى يجنيه الشيطان

استدارجنا للكفر بالقول بلا علم

والسلام وشكرا للجميع

[الزغبى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabd

الجني: نعم أخرج ولكن بشرط.
الشيح: ما هو الشرط.
الجني: أخرج منها وأدخل فيك أنت
الشيخ: لا بأس أخرج مها وادخل في أن استطعت( فانتظر الجني قليلا ثم بكى ) فقلت ما يبكيك
الجني: لا يستطيع أي جني أن يدخل فيك اليوم
الشيخ: ولم ؟
الجني: لأنك قلت اليوم في الصباح(( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير مئة مرة .


تعليق ونقد من عبد الرزاق المغرب saidabd


كيف علم الجن أن الشيخ قرأ الدعا ء مع العلم أن الجن لايعلم الغيب

والا ما لبت الجن فى العداب ونبي الله سليمان عليه السلام ، مات من مدة

حتى خرساقطا هناك عرف الجن أن سليمان عليه السلام مات

كل أنسان يا أخى له قرين فمن الممكن أن يعرف الجنى عن طريق قرين الشيخ
ويعرف أنه قرأ الدعاء وهذا من السهل
وليس هذا من الغيب

[saidabd]

لمدا تصر أن هناك جنى

وأنت تقول ولمادا لايكون عرف الجنى من القرين والصواب

أن نقول الشيطان من الشيطان لأن القرين شيطان وسمى بالقرين

أما الجنى المكلف بالعبادة مثله والبشر هو



ضحية الشيطان يوسوس له كما يوسو س لنا نحن البشر وعليه تصبح المسألة خرافة الحوار لأن الشيطان لايسلم أبدا ولا يبكى
وهدا ما نحاربه من دجل وخرافات والسلام

[saidabd]

إدا سلمنا جدلا أن الشيطان هو صاحب الصرع والمرض وكل شيء الدى يصيب الإنسا ن من هم وغم وسحر وكل شيء

نعم وهدا هو الصواب الدى فى كتاب الله مند الازل مند آدم عليه السلام حتى الأن
ووسوس لها ليخرجهما مما كان فيه

آدم وحواء ووسوس لها

أيوب عليه السلام

ربي انى (مسنى ) الشيطان بنصب وعداب

ومريم عليها السلام ( قالت لم يمسسنى بشر )

والشيطان من المس وليس بالمس

هدا كله من عمل الشيطان اللعين العدو المبين وليس من عمل الجنى المكلف المخلوق لللعبادة لاللمس قال الله تعالى (( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) صدق الله العظيم سورة الذاريات ايه 56

الجنى هو الاخر يمسه الشيطان ويمرض ووسوس له

فى صدور الناس من الجنة والناس

يوسوس لثقلين إنس وجن إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون " آية 201 الأعرافتعريف المس: من الشيطان لم يقل من الجن الشيطان من المس


إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين " آية 24 المؤمنونوقوله سبحانه: " أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون،أم يقولون به جنة " آية 69 المؤمنون.وقوله:" أو لم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة " آية 184 الأعراف.وقوله: " أفترى على الله كذبا أم به جنة " آية 7 سبأ وقوله: " ما بصاحبكم من جنة " آية 45 سبأ
وقوله: " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس " آية 275 البقرة
إن نفي القرآن في هذه الآيات إصابة الأنبياء والرسل بالمس الشيطاني لا يؤثر مطلقا في حقيقة وجود هذا المس كما أن نفيه عنهم في جهة أخرى السحر والشعر والجنون لا يؤثر كما هو معلوم في حقيقة وجود السحر والشعر والجنون واقعا في حياة الناس. وحقيقة المس الشيطاني لم يذكرها الإسلام وحده ولم يختص بها دون غيره من الديانات السماوية بل قد جاء ذكرها في الأناجيل في غير ما موضع كما هو الحال في إنجيل متَّى الإصحاح 8-9-18 وإنجيل لوقا الإصحاح 4-8.

نعم المس من الشيطان
يقول الإمام إبن كثير في تفسير قوله تعالى" الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس " آية 275البقرة أي لا يقومون من قبورهم إلا كما يقوم المصروع حال صرعه في الدنيا وتخبط الشيطان لهتفسير بن كثير (1/326) وبه قال إبن عباس رضي الله عنهما و القرطبي في جامع البيان والطبري والألوسي في تفسيرهما والأشعري في مقالات أهل السنة والجماعة والفقيه بن حزم في الفصل في الملل والنحل والقاضي بدر الدين الشبلي والقاضي عبد الجبار الهمداني في آكام المرجان والحافظ إبن حجر في فتح الباري.


هدا كله يتم من الشيطان لاعلقة بين الجن المكلفون والمس الشيطان له القدرة على فعل مثل هدا

لانه شيطان أعطاه الله القدرة على الوسوسوة والمس والغواية وله جنود مثله

والسلام