استثناء "السنة العرب " من قرار العمل الجديد ..

[سائلة-]

أتمنى حقاً أن يُستثنى فقط من قرار ترحيل (المخالفين) لقانون العمل :
السنة اليمينيين ..كونهم لا يتقصدون إيذاءنا كغيرهم فهم منا وبيننا وبينهم نسب وصهر .
السنة السوريين والمصريين وكل البلاد العربية .. كونهم لا يتقصدون إيذاءنا كغيرهم فمنا وبيننا وبينهم نسب وصهر .

وأما الحوثيين ، والشيعة العرب أو العجم فقد سامونا سوء العذاب في عقر دارنا ..
وآلآلآف الحوداث (الموثقة صوتاً وصورة ) أودت بحياة الكثير في بلدي ..
(أهونها) بوفيهات مقلقل كبد..إلخ (شوهدت بأم العين) يديريها يمنيين الأرجح حوثيين ،
وفي مخبأ خلفي وجدت الهيئة "رؤوس حمير " كونها رخيصة الثمن
وتوجد بكثرة في الجبال الجنوبية ، يذبحونها
ويبطخونها ويبيعونها ...هذه أخف الحوادث ، من غير هتك الأعراض والاغتصاب ..
حيث قبيل سنة في منطقتي أنا التي أقطن بها حالياً قام مجموعة من اليمنيين في سوق مولات
وأسواق شعبية موجودة عندنا من سنين بالاستفراد بامرأة واغتصابها جماعياً ثم قتلها ،
وقد وجدت جثتها في كرتون ، وحتى تم بعد وقت طويل التعرف عليهم و اعترافهم بعظمة لسانهم أنفسهم باغتصابها وقتلها .

هذه من غير العصابات الجبلية في تهامة والجنوب التي تشتغل بتجارة الأعراض وقطع الطرق .


الفكرة أنهم ليس المشكلة في البلد نفسه بلد المرجع الحقود العنيف ( الرافضي ) الذي لا يرحم أحداً ..
::
وبينما أرجو بشدة عدم اسثناء "كل العجم بدون استثناء ، والبنغال ، وارتيريا ، وأثيوبيا " على أثر الكثير من الحوادث المفجعة الموثقة صوتاً وصورة حتى صار العيش في بلدنا غير آمن أشبه بالاحتلال الداخلي .. وأيضاً كون المحرك لهم إيران ..فهي ترسل البواخر وتسهل عملية التسلسل
" دون الالتزام بالعهود - وهذا من خصال النفاق- وتوقيع الكفالات " والدخول بطريقة غير نظامية للبلد حتى لو كان غير مسلماً ..فمامن عاقل يقر بمشروعية الفوضى في أي مكان و زمان .

__________________________
بينما اليمن (السنة ) يعانون من مشاكل داخلية وفقر وحكومة ظالمة ، وبيننا وبينهم صهر ونسب كما قلت ..فأتمنى حقاً استثنائهم لأنهم أهلنا ولا يضروننا ، ولكن بالطبع يتم تحقيق وتفتيش دقيق لمنع " الحوثيين " من الدخول حتى لا يعثوا في أرض الحرمين الفساد ..فهي قبلة العالم الإسلامي أجمع ، وبالتالي سيكون هذين الرحمين تحت سيطرة إيران .

هذا من غير كون بؤرة تجارة الحوثيين في الأصل هي في تهريب المخدرات والأسلحة .


فأما السنة فلا يجدون هؤلاء ملاذا إلى داخل أراضي بلاد الحرمين ، فلا تقطع أرزاقهم .


أتمنى ذلك من باب الإيثار لا عدم الحاجة ..كون الكثير يجهل أو يتجاهل هي نسبة البطالة في السعودية حالياً ، وهناك أيضاً فقر مدقع لا يراه الآخرون عبر الشاشات فيظنون أننا ننام على الديباج والحرير كما يحصل لمواطنين دول الخليج الأخرى ..

أكد تقرير إقتصادي تم نشره في بيان لمنظمة العمل التابعة للأمم المتحدة أن نسبة البطالة بين السعوديين الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين عاماً وصلت إلى نسبة 28.9%، بينما وصلت نسبة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين عشرين وأربعة وعشرين عاماً إلى 40.2%.
وأكد التقرير الذي نشره المحلل الاقتصادي تركي الحقيل أن بيانات منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة أوضحت أن المملكة تحتل المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد العراق، كأعلي نسبة بطالة بين الشباب وبالتالي، فإن نسبة البطالة بين الشباب في المملكة أعلى منها في تونس والأردن ومصر ولبنان.
وأضاف إلى أن نسبة المرأة السعودية العاملة في المملكة بلغت نحو 10.2%، وهي الأدنى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث تجاوزت هذه النسبة العشرين إلى الثلاثين في المائة في الكويت، وقطر، وسوريا، والأمارات، وذلك طبقا لبيانات الأمم المتحدة، لذلك فنجد آن أكثر من 78% من السعوديات العاطلات يحملن شهادات جامعية، وذلك طبقا لإحصاءات القوى العاملة بالمملكة.

ولا يجهل أو يتجاهل الآخرين أن قرابة النصف أو الثلث من المشاريع والأرباح في البلد تعود على وافدين أجانب يساهم الكثير منهم بطريقة شريعة أو غير شريعة ب"أعجمة" ثروات البلد ،
..بينما كثير من الجامعيين في البلد لا يجدون لقمة العيش ولا مؤسسات توظفهم .
::
أما تساءل أحدهم كيف كانت حال شبه الجزيرة الصحراوية قبل البترول ؟

يذكر أبائنا عن أجدادنا قبل اكتشاف البترول في البلد كوننا في صحراء قاحلة حيث لا ماء ولا غذاء
إلا اللبن وحيث لا حضارة كيف كان يمر علينا "جوع عظيم " فكانت ترحل قوافل لبلاد عربية مجاورة حيث الحضارة العثمانية والبنيان ..فكانوا يتناولون البرغل ويعرفون صنوف الخضروات والفواكة ، فكان يقول أحدهم نقلا عن أجداده سمعته بأذني:
كنا عندما نصل للسوق فيعرف البائعون أننا من شبه جزير العرب ، ويدركون حجم جوعنا وحاجتنا وأن لا ملاذ لنا غيرهم ،فكانوا حينئذ يبيعون الدقيق "3" أضعاف ما يبيعونه لغيرنا ..حتى بعد زمن استيئست القوافل وندر رحليها واستجداؤها واكتفينا "باللبن "،

وأخرى تقول كانت جدتي تحفر بيوت النمل لعلها تجد ما تبذره أو تصنع به عجيناً ،

بينما يشهد التاريخ عدم تقصير أهل جزيرة العرب من "ناحية الغذاء" في نوائب أخوتنا من حولنا ،
واستثني من ذلك "العقود الأخيرة" حيث ظُلم شعب البلد نفسه قبل غيره في ظل الفساد بعض من هم في المناصب العليا .
وكما هناك الكثير من " السنوات " الموثقة بكتب التاريخ ، وهي عبارة عن سنين عجاف تمر دورياً في صحراءنا يحدث فيها جوع ومرض عظيم دون معين ، رغم كثرة الحضارة العثمانية في بلاد عربية مجاورة، وقد تم توثيق أسماء ضحايا هذه السنين منهم "أجداد" كثر لي .


هذه ليست دعوة للانتقام أو مقابلة الإساءة بإحسان ..لأنها لو كانت كذلك لتوقفت هيئات الإغاثة في بلدي منذ عقود ..
و كذلك لا أؤمن بأي تفرقة قومية ، ولككني كذلك أمقت الظلم على نفسي كما غيري..
أحياناً نتناسى معروف الآخرين ، وونكر كل شيء أتانا منهم .. .و الأدهى والأمر أنا نحور "أبسط حقوقهم وهي السعي في مجرد التنظيم " إلى نوايا شنيعة ظلماً وجوراً فاتقوا الله .