|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() شكرا جزيلا لكل من علق على الموضوع
__________________
أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا *** هذي الحياة كجنة فيحاء أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها *** مفت بجوف الكعبة الغراء أنا معْ أسامة حيث آل مآله *** ما دام يحمل في الثغور لوائي أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه *** أو شابه خطأ من الأخطاء أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا *** أو حاز منزلة مع الشهداء |
#12
|
|||
|
|||
![]() يااخي ابو الفوز احب اسمعكم قول لمساعد مصطفى عبد الجليل على احد الفضائيات يقول نستمد القوه من الله ثم من حلف الناتو الذي يقوم بتغطيه جويه ويساعد الثوار بالله عليكم عن اي نصر يتكلم هذا الرجل عجيب عليكم والله المشكله كبيره ان الجميع متفائل بحلف الناتو وبالثوار العملاء والله نحن نتكلم عن تجربه الكثير كان متفائل بالساسه وبالعراق الجديد وعشنه هذه اللحضات اللي انتو عايشيها الان لكن من دون جدوى كذبو علينه وخدعونه وداسو على كرامتنه اغتصبو النساء ونهبو الخيرات بحجه الطواغيت وبحجه الحاكم الظالم ثبتت لنا الايام ان حذاء صدام حسين الله يرحمه يسوه جميع من جاؤ بالحلف الامريكي ومن ساعد الامريكان وانا اقول لك اخي ابو الفوز بعد نهب خيرات ليبيا من قبل الدول المتحالفه وبعد ان يدوسو على كرامته الليبيات والعرب بذاك الوقت راح نقول ياريت على ذر تراب القذافي المقاومه العراقيه رغمت خشوم الاعداء وداست على روسهم والمقامه الليبيه احفاد عمر المختار سوف يحزون رؤس الخونه والطواغيت راح تمر بايام سوده في ليبيا الجديده وراح تثبت لك الايام
بس اذكرك بشي مادام الثوار متوكلين على حلف الناتو هم خسرانين الدنيا قبل الاخره القذافي يذهب ونظامه يسقط بس راح تنبثق من المقاومه الشريفه الليبيه ما يثلج الصدور وانت واني راح نشوف وتذكر هذا كلامي ليبيا مو على الخير الكثير تدمرت مثل بغداد وبعد زمن جدا طويل يلا ترجع الا اهلها الاصلاء يرجعون ليس الخونه الذين يدعون انفسهم ثوار |
#13
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لا بد من الابتلاء والتمحيص لقد فدمت كثير من الأمم ملايين الضحايا والقرابين على أعتاب الحرية المزعومة الموهومة وهم كفار لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ونحن الذين خصّنا الله بالخيرية على باقي الأمم نريدها سهلة لا دماء فيها ولا تضحيات ونرجو من أعدائنا أن يثأروا لنا ويأخذوا حقنا من حكامنا الذين ماهم إلا عبيد ووكلاء لهؤلاء الأعداء الذين نستصرخهم أليست هذه مسخرة بكل المقاييس ؟ لماذا لا نقتدي بالطالبان الذين توكلوا على العزيز الجبار ومرغوا أنوف من نرجو منهم العون في التراب وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء والعزة والإباء رغم أن جميع الأمم قد رمتهم عن قوس واحدة ؟
__________________
أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا *** هذي الحياة كجنة فيحاء أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها *** مفت بجوف الكعبة الغراء أنا معْ أسامة حيث آل مآله *** ما دام يحمل في الثغور لوائي أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه *** أو شابه خطأ من الأخطاء أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا *** أو حاز منزلة مع الشهداء |
#14
|
||||
|
||||
![]() اريد ان اقول تعقيب جزاك الله خيرا نعم من توكل على غير الله ذل ومن ابتغى النصره من غيره سبحانه فلن ينصر ولذا اتعجب غاية العجب من حركة حماس التى اعتز بها كحركه جهاديه قويه بارك الله فيهم لماذا استعانت بإيران كل من حولى يؤكد لى هذا الخبر إيران بلد لا ينكر احد عدائها الشديد للعرب وإن انكرت ذلك واظهرت حسن النيه فوالله والله ان إيران اخطر على بلادنا من إسرائيل لان اسرائيل عدو ظاهر ام العدو المتخفى الذى يتلون كالحرباء فالنهايه تأتى من تجاهه ان لم ينتبه ذو الالباب وانا إذا كتبت عن إيران وكيف كانت ومازالت تكيد للمسلمين فى كل مكان لن يكفينى مئات الصفحات فانتبهو يا حركة حماس هذه ليست اخلاق المجاهدين ان تستنصروا بمن يسب زوجات نبيكم وصحابته ويعاديكم اشد العداء
__________________
![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]() اريد اقوللكي اختي بساتين العابدين
اناعن رأي اي مقاومه تد عمها ايران فهي مقاومه مخترقه واي ثوره تدعهما جهات خارجيه فهي مخترقه منذ متى فرنسا والطليان اصبحو نموذج حي للضمير الانسانيه صراحة انا اشك بالثورات العربيه جميعارا وانا قلتها اكثر من مره هنا اقول نعم حكام ظلمه وهذا شي لا ننكره لكن انا اقول حاكم ظلم احسن واهون من حاكم جائر سوف تثبت لكم الايام اسراائيل سوف تحقق هدفها بعلان دولتهم اللئيمه زمان تمر فيه الامه هو هذا الزمان ينطق الله اكبر ويقوم بقتل اخوته الليبين ينطق الله واكبر ويقصف ابناء جلدته الله واكبر على رؤوس الطغاة انظرو ما يحصل بالعرب قتل تشريد واظطرابات بحجه الثورات |
#16
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
__________________
![]() |
#17
|
|||
|
|||
![]() اختي المحترمه الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه
الكلام كثير ووفير وعالمه جدا واسع هذا رأيئك وعلي احترامه نشوب الثورات بوقت واحد والعالم الغربي متفرج علينه شي ملفت للنظر والايام سوف تثبت كلامي مجرد مسالة وقت ياريت انا غلطان وواهم ياريت |
#18
|
||||
|
||||
![]() أسأل الله ان يحفظ بلادنا يارب من كل سوء
__________________
![]() |
#19
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
حكامنا ليسوا ظلمة جائرين فحسب .. إذن لهان الخطب .. فهم يحكموننا بشرائع الغرب التي تصادم شرع الله عز وجل إنهم كفرة فجرة لا يشك في ذلك عاقل و لا بد للشعوب أن تعاملهم حسب هذا التصنيف الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد عليه الصلاة والسلام.. أما بعد.. فقد قال الإمام البخاري - رحمه الله تعالى - : " حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ : " دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ قُلْنَا: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، حَدِّثْ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِ سَمِعْتَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ"، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا: " عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ" [1]. قال الحافظ بن حجر - رحمه الله - في فتح الباري بشرح صحيح البخاري: - قَوْله ( حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل ) : هُوَ اِبْن أَبِي أُوَيْسٍ. - قَوْله ( عَنْ عَمْرو ) : هُوَ اِبْن الْحَارِث وَعِنْدَ مُسْلِمٍ " حَدَّثَنَا عَمْرو بْن الْحَارِثِ " . - قَوْله ( عَنْ بُكَيْرٍ ) : هُوَ اِبْن عَبْد اللَّه بْن الْأَشَجّ، وَعِنْدَ مُسْلِم " حَدَّثَنِي بُكَيْرٌ " . - قَوْله ( عَنْ بُسْر ) : بِضَمِّ الْمُوَحَّدَة وَسُكُون الْمُهْمَلَة، وَوَقَعَ فِي بَعْض النُّسَخ بِكَسْرِ أَوَّله وَسُكُون الْمُعْجَمَة وَهُوَ تَصْحِيف، وَجُنَادَة بِضَمِّ الْجِيم وَتَخْفِيف النُّون، وَوَقَعَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيّ مِنْ طَرِيق عُثْمَان بْن صَالِح " حَدَّثَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي عَمْرو أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ أَنَّ بُسْر بْن سَعِيد حَدَّثَهُ أَنَّ جُنَادَةَ حَدَّثَهُ " . - قَوْله ( دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْن الصَّامِت وَهُوَ مَرِيض فَقُلْنَا : أَصْلَحَك اللَّه حَدِّثْ بِحَدِيثٍ ) : فِي رِوَايَة مُسْلِم " حَدِّثْنَا " وَقَوْلهمْ " أَصْلَحَك اللَّه " يَحْتَمِل أَنَّهُ أَرَادَ الدُّعَاء لَهُ بِالصَّلَاحِ فِي جِسْمه لِيُعَافَى مِنْ مَرَضه أَوْ أَعَمّ مِنْ ذَلِكَ، وَهِيَ كَلِمَة اِعْتَادُوهَا عِنْدَ اِفْتِتَاح الطَّلَب . - قَوْله ( دَعَانَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ ) : لَيْلَةَ الْعَقَبَة كَمَا تَقَدَّمَ إِيضَاحه فِي أَوَائِل كِتَاب الْإِيمَان أَوَّلَ الصَّحِيحِ . - قَوْلُهُ ( فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا ) : أَيْ اِشْتَرَطَ عَلَيْنَا . - قَوْله ( أَنْ بَايَعَنَا ) : بِفَتْحِ الْعَيْن . - ( عَلَى السَّمْع وَالطَّاعَة ) : أَيْ لَهُ . - ( فِي مَنْشَطِنَا ) : بِفَتْحِ الْمِيم وَالْمُعْجَمَة وَسُكُون النُّون بَيْنَهُمَا (وَمَكْرَهِنَا) أَيْ فِي حَالَة نَشَاطنَا وَفِي الْحَالَة الَّتِي نَكُون فِيهَا عَاجِزِينَ عَنْ الْعَمَل بِمَا نُؤْمَر بِهِ . وَنَقَلَ اِبْن التِّين عَنْ الدَّاوُدِيِّ أَنَّ الْمُرَاد الْأَشْيَاء الَّتِي يَكْرَهُونَهَا، قَالَ اِبْن التِّين : وَالظَّاهِر أَنَّهُ أَرَادَ فِي وَقْت الْكَسَل وَالْمَشَقَّة فِي الْخُرُوج لِيُطَابِقَ قَوْله مَنْشَطنَا . قُلْت : وَيُؤَيِّدهُ مَا وَقَعَ فِي رِوَايَة إِسْمَاعِيل بْن عُبَيْد بْن رِفَاعَة عَنْ عُبَادَةَ عِنْدَ أَحْمَد " فِي النَّشَاط وَالْكَسَل " . - قَوْله ( وَعُسْرنَا وَيُسْرنَا ) : فِي رِوَايَة إِسْمَاعِيلَ بْن عُبَيْد " وَعَلَى النَّفَقَة فِي الْعُسْر وَالْيُسْرِ " وَزَادَ " وَعَلَى الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَرِ " . - قَوْله ( وَأَثَرَة عَلَيْنَا ) : بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَالْمُثَلَّثَة وَقَدْ تَقَدَّمَ مَوْضِعُ ضَبْطهَا فِي أَوَّلِ الْبَاب، وَالْمُرَاد أَنَّ طَوَاعِيَتهمْ لِمَنْ يَتَوَلَّى عَلَيْهِمْ لَا تَتَوَقَّف عَلَى إِيصَالهمْ حُقُوقهمْ بَلْ عَلَيْهِمْ الطَّاعَة وَلَوْ مَنَعَهُمْ حَقَّهُمْ . - قَوْله ( وَأَنْ لَا نُنَازِع الْأَمْر أَهْله ) : أَيْ الْمُلْك وَالْإِمَارَة، زَادَ أَحْمَد مِنْ طَرِيق عُمَيْر بْن هَانِئ عَنْ جُنَادَةَ " وَإِنْ رَأَيْت أَنَّ لَك - أَيْ وَإِنْ اِعْتَقَدْت أَنَّ لَك - فِي الْأَمْر حَقًّا فَلَا تَعْمَل بِذَلِكَ الظَّنّ بَلْ اِسْمَعْ وَأَطِعْ إِلَى أَنْ يَصِل إِلَيْك بِغَيْرِ خُرُوج عَنْ الطَّاعَة، زَادَ فِي رِوَايَة حِبَّان أَبِي النَّضْر عَنْ جُنَادَةَ عِنْدَ اِبْن حِبَّانَ وَأَحْمَد " وَإِنْ أَكَلُوا مَالَك وَضَرَبُوا ظَهْرَك " وَزَادَ فِي رِوَايَة الْوَلِيد بْن عُبَادَةَ عَنْ أَبِيهِ " وَأَنْ نَقُوم بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا لَا نَخَاف فِي اللَّه لَوْمَة لَائِم " وَسَيَأْتِي فِي كِتَاب الْأَحْكَام . - قَوْله ( إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا ) : بِمُوَحَّدَةٍ وَمُهْمَلَة " قَالَ الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَى قَوْله بَوَاحًا يُرِيد ظَاهِرًا بَادِيًا مِنْ قَوْلهمْ بَاحَ بِالشَّيْءِ يَبُوح بِهِ بَوْحًا وَبَوَاحًا إِذَا أَذَاعَهُ وَأَظْهَرَهُ " وَأَنْكَرَ ثَابِت فِي الدَّلَائِل بَوَاحًا وَقَالَ : إِنَّمَا يَجُوز بَوْحًا بِسُكُونِ الْوَاو وَبُؤَاحًا بِضَمِّ أَوَّله ثُمَّ هَمْزَة مَمْدُودَة، وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : مَنْ رَوَاهُ بِالرَّاءِ فَهُوَ قَرِيب مِنْ هَذَا الْمَعْنَى، وَأَصْل الْبَرَاح الْأَرْض الْقَفْرَاء الَّتِي لَا أَنِيس فِيهَا وَلَا بِنَاء، وَقِيلَ الْبَرَاح الْبَيَان يُقَال بَرَحَ الْخَفَاء إِذَا ظَهَرَ، وَقَالَ النَّوَوِيّ : هُوَ فِي مُعْظَم النُّسَخ مِنْ مُسْلِم بِالْوَاوِ وَفِي بَعْضهَا بِالرَّاءِ . قُلْت : وَوَقَعَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ مِنْ رِوَايَة أَحْمَد بْن صَالِح عَنْ اِبْن وَهْب فِي هَذَا الْحَدِيث كُفْرًا صُرَاحًا، بِصَادٍ مُهْمَلَة مَضْمُومَة ثُمَّ رَاء، وَوَقَعَ فِي رِوَايَة حِبَّان أَبِي النَّضْر الْمَذْكُورَة " إِلَّا أَنْ يَكُون مَعْصِيَة لِلَّهِ بَوَاحًا " وَعِنْدَ أَحْمَد مِنْ طَرِيق عُمَيْر بْن هَانِئ عَنْ جُنَادَةَ " مَالَمْ يَأْمُرُوك بِإِثْمٍ بَوَاحًا " وَفِي رِوَايَة إِسْمَاعِيل بْن عُبَيْد عِنْدَ أَحْمَد وَالطَّبَرَانِيِّ وَالْحَاكِم مِنْ رِوَايَته عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَادَةَ " سَيَلِي أُمُوركُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَال يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ، فَلَا طَاعَة لِمَنْ عَصَى اللَّه " وَعِنْدَ أَبِي بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة مِنْ طَرِيق أَزْهَر بْن عَبْد اللَّه عَنْ عُبَادَةَ رَفَعَهُ " سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاء يَأْمُرُونَكُمْ بِمَا لَا تَعْرِفُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا تُنْكِرُونَ فَلَيْسَ لِأُولَئِكَ عَلَيْكُمْ طَاعَة " . - قَوْله ( عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّه فِيهِ بُرْهَان ) : أَيْ نَصّ آيَة أَوْ خَبَر صَحِيح لَا يَحْتَمِل التَّأْوِيل، وَمُقْتَضَاهُ أَنَّهُ لَا يَجُوز الْخُرُوج عَلَيْهِمْ مَا دَامَ فِعْلهمْ يَحْتَمِل التَّأْوِيل، قَالَ النَّوَوِيّ : الْمُرَاد بِالْكُفْرِ هُنَا الْمَعْصِيَة، وَمَعْنَى الْحَدِيث لَا تُنَازِعُوا وُلَاة الْأُمُور فِي وِلَايَتهمْ وَلَا تَعْتَرِضُوا عَلَيْهِمْ إِلَّا أَنْ تَرَوْا مِنْهُمْ مُنْكَرًا مُحَقَّقًا تَعْلَمُونَهُ مِنْ قَوَاعِد الْإِسْلَام؛ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَأَنْكِرُوا عَلَيْهِمْ وَقُولُوا بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنْتُمْ اِنْتَهَى . وَقَالَ غَيْره : الْمُرَاد بِالْإِثْمِ هُنَا الْمَعْصِيَة وَالْكُفْر، فَلَا يُعْتَرَض عَلَى السُّلْطَان إِلَّا إِذَا وَقَعَ فِي الْكُفْر الظَّاهِر، وَاَلَّذِي يَظْهَر حَمْل رِوَايَة الْكُفْر عَلَى مَا إِذَا كَانَتْ الْمُنَازَعَة فِي الْوِلَايَة فَلَا يُنَازِعهُ بِمَا يَقْدَح فِي الْوِلَايَة إِلَّا إِذَا اِرْتَكَبَ الْكُفْر، وَحَمْل رِوَايَة الْمَعْصِيَة عَلَى مَا إِذَا كَانَتْ الْمُنَازَعَة فِيمَا عَدَا الْوِلَايَة، فَإِذَا لَمْ يَقْدَح فِي الْوِلَايَة نَازَعَهُ فِي الْمَعْصِيَة بِأَنْ يُنْكِر عَلَيْهِ بِرِفْقٍ وَيَتَوَصَّل إِلَى تَثْبِيت الْحَقّ لَهُ بِغَيْرِ عُنْف، وَمَحَلّ ذَلِكَ إِذَا كَانَ قَادِرًا وَاَللَّه أَعْلَم . وَنَقَلَ اِبْن التِّين عَنْ الدَّاوُدِيِّ قَالَ : الَّذِي عَلَيْهِ الْعُلَمَاء فِي أُمَرَاء الْجَوْر أَنَّهُ إِنْقَدَرَ عَلَى خَلْعه بِغَيْرِ فِتْنَة وَلَا ظُلْم وَجَبَ، وَإِلَّا فَالْوَاجِب الصَّبْر . وَعَنْ بَعْضهمْ لَا يَجُوز عَقْد الْوِلَايَة لِفَاسِقٍ اِبْتِدَاء، فَإِنْ أَحْدَثَ جَوْرًا بَعْدَ أَنْ كَانَ عَدْلًا فَاخْتَلَفُوا فِي جَوَاز الْخُرُوج عَلَيْهِ، وَالصَّحِيح الْمَنْع إِلَّا أَنْ يُكَفِّر فَيُجِبْ الْخُرُوج عَلَيْهِ ."[2]. فها قد وقع الكفر الصراح من هؤلاء الحكام الطواغيت - من التشريع المضاهي لشرع الله، والتحاكم للطاغوت، والحكم بالطاغوت، ومظاهرة المشركين على المسلمين، والامتناع عن كثير من شرائع الإسلام كالجهاد، وغيرها من الكفريات وليس هذا مكان بسطها - وأهل العلم قد بينوا أنه إذا رأينا الكفر البواح منهم فيجب علينا الخروج عليهم وتنصيب حاكم مسلم فلنقم على هؤلاء الطواغيت فنزيلهم وننصب بدلاً منهم حكاماً مسلمين يحكمون فينا بشرع الله جل جلاله. فإن قلنا لا نستطيع فعلينا الإعداد له - معنوياً وعسكرياُ - فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب وقد قال تعالى : " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ "[3]، وقال تعالى : " وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ"[4]. وإن قال بعض علماء السوء : المصلحة والمفسدة. فنقول لهم : أعظم مصلحة في الدنيا تحقيق التوحيد لرب العبيد فمن أجلها تحتمل كل المفاسد - إذا تعارضت - وأعظم مفسدة الإشراك بالله المجيد فمن أجل إزالته تفوت كل المصالح - إذا تعارضت - . وأختم بقول الإمام العلم الجبل الأشم سليمان بن سحمان - رحمه الله تعالى - إذ يقول : " المقام الثاني: أن يقال: إذا عرفت أن التحاكم إلى الطاغوت كفر، فقد ذكر الله في كتابه أن الكفر أكبر من القتل، قال: "وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ"[5]، وقال: "وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ"[6]، والفتنة: هي الكفر؛ فلو اقتتلت البادية والحاضرة، حتى يذهبوا، لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتا يحكم بخلاف شريعة الإسلام، التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم "[7]. والله أعلم . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. وكتبه أبو مالك السلفي
__________________
أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا *** هذي الحياة كجنة فيحاء أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها *** مفت بجوف الكعبة الغراء أنا معْ أسامة حيث آل مآله *** ما دام يحمل في الثغور لوائي أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه *** أو شابه خطأ من الأخطاء أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا *** أو حاز منزلة مع الشهداء |
#20
|
|||
|
|||
![]() زيادة في التوضيح إليك هذا الرد الذي أجاب به فضيلة الشيخ أبو مجمد المقدسي على السؤال التالي :
كيف تحل التعارض الذي يقول أن الإنسان إذا أقيمت عليه الحجة يكفر ولم يوجد أي مانع من موانع التكفير. وبيّن موقف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عندما أقام الحجة على الجهمية - مع ذلك لم يكفّرهم بأعيانهم - كذلك الإمام أحمد رحمه الله موقفه مع المعتزلة. رغم أنهم أقيمت عليهم الحجة.... بل هم علماء باللغة وبالدين - أرجو الإسراع بالرد لأنها مسألة يوجد فيها خلط عندي... وعندنا في دراسة كتابك "العذر بالجهل". إذن سيتكلم كثير من الناس تحت هذا الأمر لإعذار حتى الطواغيت بحجة أنهم مكرهون على ذلك - من أمريكا وغيرها - أو أنهم جهّال، فإن قلت جهلهم مردود نقول: وجهل المأمون من باب أولى أنه مردود، لأنه عن علم. وجزاكم الله خيراً. * * * الجواب: بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أخي الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بالنسبة للعذر بالجهل؛ فالتحقيق أنه إنما يعتبر في المسائل الخفية أو التي قد تشكل وتحتاج إلى توضيح وبيان، ويعتبر أيضا فيمن كان حديث عهد بالإسلام أو نشأ ببادية بعيدة أو جزيرة نائية فهذا إن كان عنده أصل الإسلام فإنه يعذر فيما أخطأ فيه من المسائل التي لا تعرف إلا من طريق الحجة الرسالية. ولا يعتبر الجهل مانعا من التكفير في المسائل البينة الواضحة المعلومة من دين الله ضرورة والتي يعرف حتى اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار حكم الله فيها!! كالإشراك بعبادة الله تعالى واتخاذ آلهة معه وأندادا من دونه؛ فالجهل في هذه الحالة حجة على المرء لا حجة له لأنه جهل إعراض عن النذارة القائمة بكتاب الله والتي بعث بها كافة الرسل؛ لا جهل من لم تبلغه الرسالة أو جهل من لم يتمكن من معرفة الحق لعذر من الأعذار الشرعية، وقد قال تعالى : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ}. فكيف إذا أضيف إلى ذلك محاربة دين الله ورده وتبديل حدوده وأحكامه والامتناع عن شرائعه بالقوة والشوكة، كما هو حال طواغيت الكفر؟ ولذلك؛ فإن قياس حال طواغيت الكفر الحاكمين بغير ما أنزل الله الممتنعين عن شرع الله المحاربين لدين الله وأوليائه المتولين لأعداء الله؛ ومساواة كفرياتهم الصريحة المغلظة المتنوعة ببدع الجهمية والمعتزلة الأوائل؛ قياس خاطىء، لوجود الفوارق العديدة الجلية البيّنة بين تلك البدع التي قد تشكل على بعض الناس لخفاء أدلتها عليهم وبين كفر الطواغيت البواح وشركهم الصراح.. ودعوى أن الإمام أحمد وابن تيمية لم يكفروا الجهمية الذين كانوا علماء باللغة والدين دعوى مردودة بما روي عن الإمام أحمد أنه كان يفرق بين رؤوس الجهمية ودعاتهم وبين عوامهم فقد أثر في رواية عنه أنه كان يكفر دعاتهم وخطباءهم وعلماءهم دون عوامهم. أما الاعتذار للطواغيت بأنهم مكرهون على الحكم بغير ما أنزل الله من قبل أمريكا وغيرها؛ فاعتذار ساقط لا ينبغي لطالب العلم إضاعة الوقت في الوقوف عنده. فهي وكذا دعوى عذرهم بالجهل؛ أعذار وأوصاف لا يرضى الطواغيت أصلا أن يوصفوا بها... بل إنهم يعاقبون ويسجنون من وصفهم بالتبعية والعمالة لأمريكا، وكذا يعتبرون وصفهم بالجهل ونحوه مسبة وإطالة لسان يعاقب عليها قانونهم الكافر بعقوبة قد تصل في قوانين أمن الدولة إلى السجن ثلاث سنوات... ثم مع هذا يأتي بعض السفهاء الذين يتعامون عن الواقع ليجادلوا ويدفعوا عنهم بهذه الأعذار التي لا يسلمون هم بها ولا يرتضونها بل يعدونها مسبة ويعاقبون عليها!! فالواجب أن تؤخذ أقاويلهم هم في ذلك، لا أقاويل المجادلين عنهم لأن المرء أدرى الناس بنفسه التي بين جنبيه!! ثم إن طالب العلم المميز الذي يعرف ما ذكره العلماء في حد الإكراه وشروطه كي يقبل ويعتبر كمانع من التكفير؛ يعرف أن واقع القوم لا يمت إلى الإكراه بصلة. ومن تلك الشروط؛ أن يكون المكرَه عاجزا عن الدفع عن نفسه ولو بالفرار؛ فمن ذا الذي أجبر هؤلاء الطواغيت على تقلد الملك حين تقلدوه؟ فكل أحد يعلم أنهم بذلوا كل ما يملكون من أساليب الغدر والخديعة والخيانة والقتل والاضطهاد لشعوبهم بل ولأقاربهم وآبائهم وإخوانهم في سبيل الوصول إلى سدة الحكم واعتلاء كرسيه! فبدهي أنه لم يجبرهم على ذلك أحد أو يكرههم، بل إن حكمهم هو الحكم الجبري الذي أجبروا الناس فيه على الولاء لهم وأكرهوهم على الدخول في عبادتهم والانقياد لقوانينهم. ثم لو أن ذلك كان فعلا وأنهم قد أجبروا على تقلد الحكم في بلادنا - وهو غير صحيح - فمن ذا الذي أجبرهم على البقاء في كراسي الحكم لو كانوا فعلا مكرهين على تعطيل شرع الله كل هذه المدد الطوال؟ ومن ذا الذي يجبرهم على احتكار الملك وعدم التخلي عنه مدى حياتهم، بل وتوريثه لذراريهم وذراري ذراريهم!! ومن الشروط التي ذكرها العلماء أيضا لصحة الاكراه؛ عدم تمادي المكرَه بأن يفعل زيادة عما طلب منه.. وهؤلاء الطواغيت لو كانوا مكرهين فعلا على تعطيل شرع الله! فمن ذا الذي أكرههم على حرب دين الله؟ ومن ذا الذي أكرههم على حرب أوليائه؟ ومن ذا الذي أكرههم على الاستهزاء بدين الله والترخيص للمستهزئين؟ ومن ذا الذي أكرههم على إباحة الردة والكفر وحراسته؟ ومن ذا الذي أكرههم على أن يجعلوا من أنفسهم مشرعين وآلهة تعبد من دون الله؟ ومن ذا الذي أكرههم على ابتغاء الديمقراطية دينا؟ ومن... ومن... ومن؟ فهذه دعوى ساقطة ينقضها الواقع، وهم كما قلنا لا يعترفون بها، فلا يعترفون بدعوى الإكراه هذه التي يعتذر لهم بها المجادلون عنهم، بل يفتخرون دوما ويتغنون باستقلالهم ويطنطنون علانية بأنهم لا يتبعون لأحد! ولا أحد يتدخل بسياساتهم الداخلية بل والخارجية!! وأن لهم السيادة المطلقة والتامة على أرضهم ووطنهم وشعبهم، كما يفتخرون بأنهم قد منحوا هذه الدساتير لشعوبهم!! ويمدحونها ويجعلونها من أعظم ما قدموه أو قدمه آباؤهم من هبات لشعوبهم، بدعوى أنها تكفل حقوق شعوبهم وتحوي قمة العدالة، ولا يتبرؤون منها أو يدعون أنها مفروضة عليهم أو أنهم مكرهون على تحكيمها كما يزعم من يجادل عنهم من السفهاء! والواجب كما قلنا من قبل؛ أن يقدم كلامهم عن أنفسهم على دعاوى المجادلين عنهم، لأن المرء أدرى وأعلم الناس بنفسه. ووالله إني لأرى أن من إضاعة الوقت والجهد الاسترسال برد هذا السفه المكشوف والباطل المفضوح.. ولولا أن السائل ذكره لما عرجنا أصلا عليه. وذلك لأن طواغيت الحكم في زماننا كفرة محاربون لدين الله، ممتنعون بشوكتهم عن شرع الله؛ والصحيح الذي قرره أهل العلم أن الكافر المحارب الممتنع لا تجب في حقه استتابة أو إقامة حجة أو تبين شروط وموانع.. وانظر في بيان هذا "الصارم المسلول على شاتم الرسول" صلى الله عليه وسلم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. أسأل الله تعالى أن يبصرنا وإياك بديننا وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن يجعلنا من أنصار دينه. والسلام. أخوك؛ أبو محمد المقدسي
__________________
أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا *** هذي الحياة كجنة فيحاء أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها *** مفت بجوف الكعبة الغراء أنا معْ أسامة حيث آل مآله *** ما دام يحمل في الثغور لوائي أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه *** أو شابه خطأ من الأخطاء أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا *** أو حاز منزلة مع الشهداء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |