توبة شابين في المطار - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-06-2006, 09:44 PM
الصورة الرمزية المشتاقة للجنة
المشتاقة للجنة المشتاقة للجنة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 2,308
25 توبة شابين في المطار

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
لكم هده القصة احبتي للاستفادة ان شاء الله

توبة شابين في المطار


( على حضرات الركاب المسافرين على الرحلة رقم ...، والمتوجهة إلى ....، التوجه
إلى
صالة المغادرة، استعداداً للسفر).

دوّى هذا الصوت في جنبات مبنى المطار، أحد الدعاة كان هناك جالساً في الصالة،
وقد حزم حقائبه
وعزم على السفر إلى بلاد الله الواسعة للدعوة إلى الله –عز وجل- سمع هذا
النداء فأحس
بامتعاض في قلبه، إنه يعلم لماذا يسافر كثير من الناس إلى تلك البلاد، وخاصةً
الشباب.

وفجأة لمح هذا الشيخ الجليل شابين في العشرين من عمرهما أو تزيد قليلاً، وقد
بدا من ظاهرهما
ما يدل على أنهما لا يريدان إلا المتعة الحرام من تلك البلاد التي عرفت بذلك.

(لابدّ من إنقاذهما قبل فوات الأوان) قالها الشيخ في نفسه، وعزم على الذهاب
إليهما ونصحهما
فوقف الشيطان في نفسه، وقال له: ما لك ولهما؟! دعهما يمضيان في طريقهما ويرفها
عن نفسيهما
إنهما لن يستجيبا لك).

ولكن الشيخ كان قوي العزيمة، ثابت الجأش، عالماً بمداخل الشيطان ووساوسه، فبصق
في وجه
الشيطان، ومضى في طريقه لا يلوي على شيء
وعند بوابة الخروج، استوقف الشابين بعد أن ألقى عليهما التحية، ووجه إليهما
نصيحة مؤثرة
وموعظة بليغة
وكان مما قاله لهما: ما ظنكما لو حدث خلل في الطائرة، ولقيتما -لا قدر الله-
حتفكما وأنتما على
هذه النية قد عزمتما على مبارزة الجبار -جل جلاله-، فأي وجه ستقابلان ربكما
يوم القيامة؟؟).

وذرفت عينا هذين الشابين، ورق قلباهما لموعظة الشيخ، وقاما فوراً بتمزيق تذاكر
السفر
وقالا: يا شيخ: لقد كذبنا على أهلينا، وقلنا لهم إننا ذاهبان إلى مكة أو جدة،
فكيف الخلاص؟ ماذا نقول لهم؟.

وكان مع الشيخ أحد طلابه، فقال: اذهبا مع أخيكما هذا، وسوف يتولى إصلاح
شأنكما.

ومضى الشابان مع صاحبهما وقد عزما على أن يبيتا عنده أسبوعاً كاملاً، ومن ثم
يعودا إلى أهلهما.

وفي تلك الليلة، وفي بيت ذلك الشاب ( تلميذ الشيخ) ألقى أحد الدعاة كلمة مؤثرة
زادت من حماسهما
وبعدها عزم الشابان على الذهاب إلى مكة لأداء العمرة، وهكذا: أرادا شيئاً
وأراد الله شيئاً آخر
فكان ما أراد الله -عز وجل-.

وفي الصباح، وبعد أن أدى الجميع صلاة الفجر، انطلق الثلاثة صوب مكة -شرفها
الله
بعد أن أحرموا من الميقات
وفي الطريق كانت النهاية.. وفي الطريق كانت الخاتمة.. وفي الطريق كان
الانتقال إلى الدار الآخرة..

فقد وقع لهم حادث مروّع ذهبوا جميعاً ضحية، فاختلطت دماؤهم الزكية بحطام
الزجاج المتناثر
ولفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الحطام وهو يرددون تلك الكلمات الخالدة:
(لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.. الخ).

كم كان بين موتهما وبين تمزيق تذاكر سفرهما لتلك البلاد المشبوهة؟! إنها أيام،
بل ساعات معدودة
ولكن الله أراد لهما الهداية والنجاة، ولله الحكمة البالغة سبحانه.

أخي المسلم: إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية الله ورسوله فتذكر هادم
اللذات وقاطع الشهوات
ومفرّق الجماعات، الموت، واحذر أن يأتيك وأنت على حال لا ترضي الله -عز وجل-
فتكون من الخاسرين.

وإذا خَلَوتَ بريبــة في ظُلمـــةٍ *** والنفس داعيــة إلى العصيـــان
فاستحيـي من نظرِ الإلـه وقل لهـا *** إن الـذي خَلَقَ الظـلام يـرانـي

شتان بين من يموت وهو في أحضان المومسات
ومن يموت وهو ساجد لرب الأرض والسماوات.

شتان بين من يموت وهو عاكف على آلات اللهو والفسوق والعصيان، ومن يموت وهو
ذاكر لله الواحد الديان
فاختر لنفسك ما شئت.


موقع طريق الدعوة
__________________
اللهم ارحم امي و اغفر لها و ادخلها الجنة اللهم ارحمها واعفو عنها اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد اللهم جازها بالحسنات احسانا وبالسيئات مغفرة وعفوا ورحمة اللهم اجعل مثواها الجنة وموتى المسلمين جميعا يارب العالمين
من قرا هدا الدعاء يؤمن عليه جزاكم الله خيرا



رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عروس خلعت حجابها في المطار أمام إخوانها! (قصة مؤثرة) فراشة المنتدى ملتقى القصة والعبرة 15 27-02-2007 12:05 AM
لاعبة كاراتيه سعودية 00 تلقن شابين درسا في الاخلاق منيع البوح الملتقى العام 23 18-12-2006 05:41 AM
- بحثت عنها في الكنائس .. فوجدتها في المطار .. الــخــنــســاء الملتقى العام 8 29-11-2006 06:26 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 133.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 132.14 كيلو بايت... تم توفير 1.78 كيلو بايت...بمعدل (1.33%)]