|
الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
اختي المسلمه اون لاينانا مشاركه جديده كيف حالك
|
#12
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله على مجهودك الجبار في تقييم الموضوع وتنسيقه بارك الله فيك ونفعنا الله واياك
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
موضوعك جيد جدا لكن لدي استفسار ختان الانثى ليس مدكورا عن امهات المؤمنين حقا ليس لدي ادنى فكرة عن هدا
|
#14
|
|||
|
|||
لا حول الله يا رب
الحمد لله أننى ذكر |
#15
|
|||
|
|||
|
#16
|
||||
|
||||
جزاكي الله الف خير اختي ونفع بك المسلمين ووضعه الله في ميزان حسناتك
|
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#18
|
||||
|
||||
الختان من سنن الفطرة ومكرمة للنساء
الختان من سنن الفطرة ومكرمة للنساء بقلم فضيلة الشيخ / محمد عبدالله الخطيب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله صحبه أجمعين، وبعد… إن البعض لا حديث لهم إلا الختان، وكأن جميع حقوق الإنسان قد حصل عليها، وغريب أمر المؤتمرات التي تعقد هذه لأيام، والتي يعرف الجميع ما وراءها. ماذا يراد بنا بهذه الألاعيب وتلك المخططات؟ ماذا يراد ببناتنا وبعفاف أسرنا. وتروج في هذه المؤتمرات الأحاديث عن الأضرار الطبية والنفسية التي تصيب الفتاة بسبب الختان، وتأتي الصحافة فتعلن للقراء أن المؤتمرات النسائية الدولية تقرر أن ختان البنات انتهاك لحقوق الإنسان، ولابد من حث الدول على إصدار قرار يمنع ختان البنات، وتضخم هذا الأمر، وتزعم أنه انتهاك بدني لحقوق الإنسان، وهو بعيد عن الشريعة، وأن الدين الإسلامي بريء منه. ويقول أحد المهاجمين للختان: "إنه لم يرد في المسيحية ولا اليهودية". وكتب د. بول غليونجي أن هذه العادة عادة إفريقية أو فرعونية، ونتساءل: هل حصل الإنسان على حقوقه كاملة، ولم يبق إلا عملية الختان الذي تقوم الدنيا ولا تقعد بالنسبة له؟ وتعقد المؤتمرات من أجله، لا لمحاربة الختان فقط، بل لتشويه الإسلام، ونقول لهم: لا عليكم، ولا تنزعجوا، فالأمر أيسر من ذلك بكثير، إن كانت كرامة الإنسان وحقوقه تهمكم، فابحثوا عن الانتهاك الحقيقي للإنسان، ونادوا بحمايته، وادعوا لصيانته. وأقول: الختان عملية قديمة صاحبت الإنسان منذ فجر التاريخ، وهو بالنسبة للرجل قطع الجلدة التي تغطي الحشفة؛ لئلا يتجمع فيها الوسخ... وبالنسبة للمرأة قطع الجزء الأعلى من الفرج، وهذا يخضع لرأي الطبيب أو الطبيبة فرأيه في هذا الأمر معمول به لأنه أهل الاختصاص. وحين جاء الإسلام أقر هذه العملية فاختتنوا ذكورًا وإناثًا، عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعد ما أتت عليه ثمانون سنة، واختتن بالقدَُوم» (رواه البخاري)، والقدوم بفتح القاف: موضع بالشام. ومذهب الجمهور أنه واجب، ويرى الشافعية استحبابه في اليوم السابع، وتعددت آراء الفقهاء في حكمه أيضًا، فمنهم من يرى أنه واجب ديني في الذكور والإناث، ومنهم من رأى أنه سنة فيهما، ومنهم من رأى أنه واجب في الذكور دون الإناث، وأنه في الإناث مكرمة، ويرى بعض الأطباء أن عدم ختان الأنثى يؤدي إلى إشعال الغريزة، وقد تندفع إلى ما لا يجوز ولا تحمد عقباه. إذن.. فالختان واجب في حق الرجال وسنة ومكرمة في حق النساء، وهو وقاية لشرف المرأة، وحفظًا لعرضها وعفافها، أما إثارة الغرائز والشهوات الدنيا فإن الإسلام يحرص على إشاعة العاطفة النبيلة والارتقاء بالرجل والمرأة. يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: الفطرة خمسأوخمسمنالفطرةالختان والاستحداد (حلق شعر العانة) ونتف الإبط وتقليمالأظفار وقص الشارب» أخرجه البخاري عن أبي هريرة. ومن يراجع كتب الحديث يجد أن الختان حقًّا من سنن الفطرة، كما في الأحاديث التي رواها الإمام مسلم، ثم إنهم إذا كانوا يحتجون بأنه "لا يزال يمارس في القرية والمدينة بوحشية، بعيداً عن الأساليب الحديثة الطبية، وأن الدايات هن الفئة التي تسيطر على الموقف، وتؤكد قيمة الختان، فإن السنة أكدت الابتعاد عن ذلك، بقوله- صلى الله عليه وسلم- للقابلة التي جاءت تسأله عن الختان: «اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه، وأحظى عند الزوج» رواه الحاكم في المستدرك[1]. وما المانع أن تُعرَض الفتاة على طبيبة متخصصة لترى المناسب لحالتها. فاتقوا الله يا أصحاب المؤتمرات والندوات، اتقوا الله يا أصحاب الأقلام، وقدموا لأسرنا ما يفيد، ولبناتنا ما ينفعهن ولا داعي لتعظيم من شأن الموضوع وشغل الناس به، وخير لكم ألف مرة أن تشغلوهم بقضايا الأمة المصيرية، وهي الآن على مفرق الطرق تحتاج منكم للكثير والكثير… هدانا الله وإياكم للخير. [1]جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود أن هذه لرواية مرسلة والحديث بتمامه فيه اضطراب يوجب الضعف. بقلم فضيلة الشيخ / محمد عبدالله الخطيب الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله صحبه أجمعين، وبعد… إن البعض لا حديث لهم إلا الختان، وكأن جميع حقوق الإنسان قد حصل عليها، وغريب أمر المؤتمرات التي تعقد هذه لأيام، والتي يعرف الجميع ما وراءها. ماذا يراد بنا بهذه الألاعيب وتلك المخططات؟ ماذا يراد ببناتنا وبعفاف أسرنا. وتروج في هذه المؤتمرات الأحاديث عن الأضرار الطبية والنفسية التي تصيب الفتاة بسبب الختان، وتأتي الصحافة فتعلن للقراء أن المؤتمرات النسائية الدولية تقرر أن ختان البنات انتهاك لحقوق الإنسان، ولابد من حث الدول على إصدار قرار يمنع ختان البنات، وتضخم هذا الأمر، وتزعم أنه انتهاك بدني لحقوق الإنسان، وهو بعيد عن الشريعة، وأن الدين الإسلامي بريء منه. ويقول أحد المهاجمين للختان: "إنه لم يرد في المسيحية ولا اليهودية". وكتب د. بول غليونجي أن هذه العادة عادة إفريقية أو فرعونية، ونتساءل: هل حصل الإنسان على حقوقه كاملة، ولم يبق إلا عملية الختان الذي تقوم الدنيا ولا تقعد بالنسبة له؟ وتعقد المؤتمرات من أجله، لا لمحاربة الختان فقط، بل لتشويه الإسلام، ونقول لهم: لا عليكم، ولا تنزعجوا، فالأمر أيسر من ذلك بكثير، إن كانت كرامة الإنسان وحقوقه تهمكم، فابحثوا عن الانتهاك الحقيقي للإنسان، ونادوا بحمايته، وادعوا لصيانته. وأقول: الختان عملية قديمة صاحبت الإنسان منذ فجر التاريخ، وهو بالنسبة للرجل قطع الجلدة التي تغطي الحشفة؛ لئلا يتجمع فيها الوسخ... وبالنسبة للمرأة قطع الجزء الأعلى من الفرج، وهذا يخضع لرأي الطبيب أو الطبيبة فرأيه في هذا الأمر معمول به لأنه أهل الاختصاص. وحين جاء الإسلام أقر هذه العملية فاختتنوا ذكورًا وإناثًا، عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعد ما أتت عليه ثمانون سنة، واختتن بالقدَُوم» (رواه البخاري)، والقدوم بفتح القاف: موضع بالشام. ومذهب الجمهور أنه واجب، ويرى الشافعية استحبابه في اليوم السابع، وتعددت آراء الفقهاء في حكمه أيضًا، فمنهم من يرى أنه واجب ديني في الذكور والإناث، ومنهم من رأى أنه سنة فيهما، ومنهم من رأى أنه واجب في الذكور دون الإناث، وأنه في الإناث مكرمة، ويرى بعض الأطباء أن عدم ختان الأنثى يؤدي إلى إشعال الغريزة، وقد تندفع إلى ما لا يجوز ولا تحمد عقباه. إذن.. فالختان واجب في حق الرجال وسنة ومكرمة في حق النساء، وهو وقاية لشرف المرأة، وحفظًا لعرضها وعفافها، أما إثارة الغرائز والشهوات الدنيا فإن الإسلام يحرص على إشاعة العاطفة النبيلة والارتقاء بالرجل والمرأة. يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: الفطرة خمسأوخمسمنالفطرةالختان والاستحداد (حلق شعر العانة) ونتف الإبط وتقليمالأظفار وقص الشارب» أخرجه البخاري عن أبي هريرة. ومن يراجع كتب الحديث يجد أن الختان حقًّا من سنن الفطرة، كما في الأحاديث التي رواها الإمام مسلم، ثم إنهم إذا كانوا يحتجون بأنه "لا يزال يمارس في القرية والمدينة بوحشية، بعيداً عن الأساليب الحديثة الطبية، وأن الدايات هن الفئة التي تسيطر على الموقف، وتؤكد قيمة الختان، فإن السنة أكدت الابتعاد عن ذلك، بقوله- صلى الله عليه وسلم- للقابلة التي جاءت تسأله عن الختان: «اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه، وأحظى عند الزوج» رواه الحاكم في المستدرك[1]. وما المانع أن تُعرَض الفتاة على طبيبة متخصصة لترى المناسب لحالتها. فاتقوا الله يا أصحاب المؤتمرات والندوات، اتقوا الله يا أصحاب الأقلام، وقدموا لأسرنا ما يفيد، ولبناتنا ما ينفعهن ولا داعي لتعظيم من شأن الموضوع وشغل الناس به، وخير لكم ألف مرة أن تشغلوهم بقضايا الأمة المصيرية، وهي الآن على مفرق الطرق تحتاج منكم للكثير والكثير… هدانا الله وإياكم للخير. [1]جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود أن هذه لرواية مرسلة والحديث بتمامه فيه اضطراب يوجب الضعف. |
#19
|
|||
|
|||
مشكورة اختي ولكي كل التقدير
|
#20
|
|||
|
|||
مشاء الله
والله مجهود كبير تستحق الشكر عليه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ختان الإناث | د / أحمد محمد باذيب | الاورام الليفية وما يتعلق بها | 22 | 09-12-2009 01:03 AM |
رؤية الخاطب لمخطوبته : بين الإفراط والتفريط | نعمة | ملتقى مشكلات وحلول | 18 | 27-11-2008 01:16 AM |
يبان كيفية الصلاة على الميت | نعمة | ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية | 5 | 23-04-2007 10:58 PM |
ختان الاناث | anas010 | ملتقى الفتاوى الشرعية | 7 | 22-11-2006 12:11 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |