|
ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
فتى الأمس صار شابا...ماذا بعد
- - - - - - - - الحلقة التاسعة كبر الفتى ...والعضو الذي وهبه الله إياه في قمة نشاطه...وهو يعيث فسادا هنا وهناك ...كل طاقته موجهة نحو المتعة...متعة بكل الوسائل المتاحة...وإن نصحه أحدهم قال...الفتن يا أخي كثيرة...ألا ترى البنات أشكال وألوان...ومغريات وقطع لحم هنا وهناك... ذهب مع هذه وتلك وصرف طاقته بكل لون وشكل... حان وقت الزواج...ذهب إلى إمام المسجد...يا شيخ أريد زوجة صالحة تصون عرضي واسمي...فقال الشيخ: لو حسبت أنك من تختار فإنك مخطئ...من أراد فاطمة فليكن عليا...الله يختار لك وإن كنت صالحا رزقك الله الصالحة.... اتهم الشيخ في قرارة نفسه بالمبالغة والجنون...ذهب إلى البادية...اختارها قطة لم تفتح عينيها بعد...ليربيها على يديه.... مرت الأيام...فتحت القطة عينيها...وخانته مع صديقه...فهو كان لا يشبع رغبتها بما يكفي...طاقته هدرت...وهي تحتاج المزيد...فزادت عدد الشركاء...لتمتع نفسها بسخاء.... يتبع بعون الله ملحوظة: ما نقوم به حاليا هو تحليل منطقي...ستطرح بإذن الله حلول لكل الفئات بخصوص هذا الأمر...حلول جذرية وحقيقية...اللهم يسر تابعونا حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#12
|
||||
|
||||
رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
نريد حلولا...لا كلاما - - - - - - - - فيما سبق من الحلقات حللنا تحليلا جزئيا العوامل التي تؤثر في حياة الإنسان في مفهومه عن التكاثر ومهمته في الحياة ودور الأسرة ودور الشارع في بناء هذا الجانب أو تخريبه... ولكي لا يكون كلامنا مجرد كلمات ونقد، سنقدم بعون الله تعالى حلولا لكل الفئات...وتحليل لكل حالة وإعطاء حلول نسأل الله تعالى أن ينفع بها، فنحن أسباب فقط...وهو مجري الأسباب سبحانه... وبسم الله نبدأ... سنبدأ منذ يكتشف الطفل عضوه التناسلي...وهو لا يعلم شيئا عن الشهوة...ويكون هذا حين يكون رضيعا ويبدأ يحرك يديه ويكتشف يديه وفمه وأصابعه...وحين ترفع الأم الحفاظة على عضوه التناسلي...يتحسسه ويضغط عليه ليكون صورة ذهنية عنه لأنه لا يراه....فتنهره الأم...وتصر على منعه...فيتشكل عنده مفهوم أنه هذا المكان خاص...فيكبر وهو يقتنص الفرصة ليلمس المكان...وهناك سبب آخر يجعله يصر..هو إحساسه بمتعة عند لمس عضوه ومحيطه...وهذه ليست شهوة...ولكن لأن هذا المكان يؤدي مهمة عظيمة يقف وراءها جنود خفاء من هرمونات وغدد وأعضاء داخلية في الجهاز التناسلي...ولهذا فيسيولوجيا المكان مختلفة...وكذا ثدي المرأة...فالأول سبب في استمرار البشرية...والثاني سبب في إطعام الطفل وتشكيل مناعته بفضل الله...لهذا فالعروق الكثيرة والألياف العصبية : عند الرجل: يحتوي هذا العضو على عضلة تعمل على امتداد وارتخاء العضو وتعرف النهاية الحرة للعضو بالحشفة والتي تلعب دورا رئيسا في التهيج والقذف لوفرة الأعصاب المتواجدة بهذه المنطقة . عند المرأة: العضو الذي خلقه الله لإمتاع المرأة خلال المهمة الإنسانية يشكل جزء من عضوها التناسلي ويسمى البظر، ويتطور عن نفس النسيج المكون للعضو الذكري جنينيا. دوره الأساسي هو الاستمتاع خلال اللقاء الجسدي بين الزوجين، وهو العضو الوحيد في فسيولوجيا الإنسان الذي له الدور المنفرد لتوصيل المتعة. يحتوي البظر في المتوسط على 8000 نهاية عصبية سبحان الله أحسن الخالقين يتبع بعون الله ملحوظة: سيكون هناك حلقة فيها أساس الأمر وحلقة فيها الحل بعون الله تعالى اللهم يسر تابعونا حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#13
|
||||
|
||||
رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
طفلي يلمس عضوه التناسلي...ماذا أفعل؟
- - - - - - - - اليوم بعون الله تعالى سنتطرق لكيفية التعامل مع الطفل حين يكتشف عضوه التناسلي وقد بينا في الحلقة السابقة الخلل في التعامل معه وسبب لمسه لعضوه، الحل أيتها الأم سهل جدا... أولا حيادية الانفعال عند فعله ذلك، بمعنى لا تبيني أنك تأثرت بفعله وتعاملي معه برفق وكأنه لمس يده، ثم اشغليه بشيء آخر إما لعبة أو ألوان أو ضوء، إلى أن تعيدي الحفاظة... أما الأطفال في السنوات الثانية والثالثة، نفس الشيء فقط طول النشاط وركزي اهتمامهم على اللعب التي يحبون...وأهم شيء ألا يحس الطفل أن للعضو خصوصية من تعاملك أو حتى من ملامحك أو وشوشتك مع والده...الأطفال يفهمون أكثر مما نتصور...وهذا سيسهل الحوار في مرحلة متقدمة لأن العضو لم يصنف...وسنتكلم لاحقا بإذن الله عن كيفية الوقاية من التحرش... الأمر ببساطة طاقة حركية ورغبة في الاكتشاف لابد أن توجه جيدا وفي أنشطة نافعة ومقوية للتركيز ومطورة للذكاء...إذا لم يتحرك الطفل أو لم ينشغل طبيعي أنه يتذكر عضوه خصوصا مع وجود المتعة...هي متعة كأي متعة تعجبه...لا نسئ الظن ولنطهر أفكارنا ليكبر أطفالنا في طهارة وحياء ولكن بعلم ونقاش بناء وشخصية قوية واعية عميقة الفكر تمضي قدما في حضن والدين واعيين... أما إن كان قد تم تصنيفه عنده وتعانين من عناده وسرية التعامل مع عضوه...الأمر بسيط جدا...لا تقولي له شيئا حين تجديه يكتشفه سرا وتعاملي معه بشكل عادي...واحضنيه وابتسمي وخذيه لتلعبا معا مثلا...الممنوع مرغوب وكلما أكدنا منعه زدنا الممنوع رغبة...تبسيط الأمور مع حيادية المشاعر، لأن وقت الأسئلة والحوار لم يحن بعد...والسلوك السيئ كلما ركزنا عليه زاد وتجاهله يجعله يتضاءل إلى أن يختفي بفضل الله... نسأل الله أن يحمي أطفال أمتنا وشبابها وفتياتها من كل سوء يتبع بعون الله ملحوظة: سيكون هناك حلقة فيها أساس الأمر وحلقة فيها الحل بعون الله تعالى اللهم يسر تابعونا حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#14
|
||||
|
||||
رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
بدأت أسئلة ابني...ماذا أفعل؟ - - - - - - - - اليوم بعون الله تعالى سنتطرق لكيفية التعامل مع الطفل حين يتساءل ، من أين جئت...وتكثر أسئلته عن كيفية تكاثر الإنسان وتفاصيل العلاقة بين الأم والأب...وهذا طبيعي جدا لأن الطفل يعمل عقله في اكتشاف محيطه وأعضائه...وبناء العلاقة مع جسمه وفكره وبناء شخصيته المستقلة وأسراره وخصوصياته... حين يسأل من أين جئت تكون الإجابة بابتسامة وبساطة لأن الأم والأب لم يجرما ...والخجل ليس مطلوبا...المطلوب بساطة اللغة واختصار الجواب مع إشباع الفضول وهذا الفضول يكون صغيرا حينها لأن المدارك لازالت قليلة والتخيل لازال محدودا... أمثلة للأجوبة : عندما يبدأ طفلك فى التساؤل عن مكان تواجده قبل أن يولد؟ يمكنك أن تجيبيه أنَّك أتيت من مكان فى بطن أمّك اسمه الرحم. وفى سؤال طفلك عن كيفية خروجه من الرحم ؟ تكون الإجابة بأنَّك عندما كنت مستعداً للولادة خرجت من قناة صغيرة اسمها قناة الولادة.. وبعد ذلك قد يسأل الطفل عن سبب وجوده أساساً فى ذلك المكان؟ ويمكنك إجابته بأنَّ خلية صغيرة من الرجل التحمت مع خلية مماثلة من المرأة وكوَّنت الطفل. وفى حالة استمراره فى طلب المزيد من المعلومات،قولي له أعدك لما تكبر قليلا سأجيبك عن كل شيء...وإذا سألك لماذا حتى أكبر قليلا...قولي له لأنك حينها ستتعرف إلى من أوجدك في هذا المكان...وسأطلعك على روعة قدرته وتفاصيل حكمته... لأن في الطب النفسي الكلام عن الله بشكل مباشر لا يكون إلا في ست سنوات...وهو سيتشوق وطبعا لما عده تفي بوعدها وإلا فلن يثق بها بعد ذلك وسنبين لاحقا كيف تعرفه على خالقه بعون الله قبلها نعلمهم القيم والأخلاق من خلالنا نحن...القدوة...ما نقوله نفعله...ونلبسهم لباسا ساترا ولكن ليس مبالغا في الستر فهم ليسوا بالغين ولكن لباس محترم لكي لا يعتبروا أن العري شيء عادي....وكذلك لحمايتهم من مرضى النفوس,... في سن ثلاث سنوات لابد للأبوين أن يعلما الطفل بدون تفاصيل أن للعورة حرمة...من خلال ستر عوراتهم أمامهم وعند دخول الحمام الاستتار، وحين يسأل نقول له أن هذه المنطقة لا يراها أحد سوى الطفل وأمه...وإذا سأل لم لا يرى هو عورة أمه...تقول له أنها فقط تنتظر أن يتعلم كيف يعتمد على نفسه في تنظيفها ثم يسترها عنها...وتوعيه أن لا أحد لديه الحق بلمس جسمه وخصوصا هذا المكان مهما كان...سوى أمه حين تنظفه...وتنبهه بكل جد أن هو مسؤول عن نفسه وطبعا لابد أن تكون ربت المسؤولية فيه قبل ذلك من خلال ترك بعض الأمور البسيطة يقوم بها وتعليمه بعض الأمور لكي يكبر وهو شخص مسؤول معتمد على نفسه...وتقول له لو اقترب أحد منك وطلب منك تعرية المكان، اصرخ بأعلى صوتك واهرب منه ...ولا تخفي عني شيء...وطبعا لابد أن تكون علاقته بأبويه علاقة صراحة وثقة متبادلة منذ صغر سنه...يعني لما يأتي ويقول شيئا لا توبخه...بل تحاوره...وتقنعه بلطف لأنها إن وبخته فإنها تحكم على الثقة بالانعدام وتضطر طفلها أن يبوح لمن يسمعه ولا يلعب دور الآمر الناهي دون أسباب واضحة.... يتبع بعون الله ملحوظة: سيكون هناك حلقة فيها أساس الأمر وحلقة فيها الحل بعون الله تعالى اللهم يسر تابعونا حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة ألبوم الحملة https://www.facebook.com/media/set/?...5604155&type=3
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#15
|
||||
|
||||
رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
حاورني...شاركني...ضمني...تضمن ثقتي والبوح بأسراري... - - - - - - - - تحدثنا في الحلقة السابقة عن كيفية الإجابة عن أسئلة الطفل عن سر وجوده وكيف جاء إلى الدنيا، وقلنا أن الإجابة تكون أعمق حسب السن ومواصفاتها الاختصار والوضوح وعدم الخجل، والمهم استعمال مصطلحات قرآنية وعلمية لتكوين رصيد راقي وبناء شخصية سوية للطفل بعون الله تعالى... حين يكون الطفل صغيرا (أقل من ست سنوات) نتعامل معه بالقدوة وبقيمنا وأخلاقنا وطبعا هذا العنصر من أهم العناصر في التربية حتى لو كبر الطفل وصار أبا، لأن الوالدين لهما انطباع خاص عند الأبناء... تأتي مرحلة من الأسئلة يبدأ فيها الطفل التأمل فيما حوله، ويسمع كلمات مثل الله والرسول والخلق والحمد لله.... فتبدأ التساؤلات...من الضروري جدا أن يكون الوالدان مهيئان مسبقا للإجابة...فإن لم يعرفا...ليس عيبا أن يقولا سنبحث ونجيبك...ولهذا فوائد كثيرة منها أن الطفل يتعلم التواضع وأن العلم بحر كل منا يملك منه قطرات وليس عيبا أن نقول لا ندري.... المهم في هذا كله وفي كل مراحل التربية هو الحوار البناء والصريح مع الأبناء، والفصل بين الأولاد والبنات في المضاجع، وتعليم الاستئذان عند دخول غرفة نوم الأبوين وتحري أوقات اللقاءات الجسدية مع التأكد من إحكام قفل الأبواب... في الحلقة القادمة بإذن الله سنتطرق لكيفية فتح النقاش عن التكاثر بصراحة في سن ثمان سنوات في الأغلب، ولكن لا يفتح النقاش إلا بعد سؤال من الطفل نفسه وعدم الإجابة قبل السؤال، وننوه أن الحوار على مدى السنوات الماضية مع الطفل خلال اكتشافه لجسمه وبناء شخصيته ضروري جدا لمواكبة الأحداث وبناء صرح الثقة وإشباع الفضول المتجدد والذي يغني الطفل عن سؤال غيره، بل سيكون هو مصدر للمعلومة الصحيحة والنقية والراقية بالنسبة لرفاقه.... ملحوظة: سنتكلم أيضا في الحلقات المقبلة إن أذن الرحمن عن الفتى والفتاة والزوج والزوجة وحلول بعون الله تعالى وأجوبة على أسئلة شائعة يتبع بعون الله اللهم يسر تابعونا حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#16
|
||||
|
||||
رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
علمني يا أبي قبل أن يعلمني الشارع
- - - - - - - - في هذه الحلقة بإذن الله سنتطرق لكيفية فتح النقاش عن التكاثر بصراحة في سن ثمان سنوات في الأغلب، وطالما أننا نتحدث بمصطلحات علمية وقرآنية، لم الخجل؟ لابد أن تكون هناك فسحة حوار، إنك تهيئ ابنك للبلوغ لابد أن تأصل معه الأمور قبل ظهور علامات البلوغ لكي لا يفاجأ بها....تحتاج بعض الإطلاع العلمي على ماهي العلامات وبعض المعلومات عن العلاقة الفيسيولوجية بين الرجل وزوجته والحيوانات المنوية والبويضة، الأم تشرح للبنت وتحاورها وتوعيها وتعلمها كيف تحافظ على جهازها التناسلي وكيف تنظف العضو الخارجي وكذا الأب..ولأن هذا الأمر متخصص لابد من الاطلاع علميا لا على عورات الناس...الرسوم التخطيطية للجهاز التناسلي...الولادة... حاولنا نتكلم باقتضاب لكن حقيقة هذا الجزء لا ينفع معه الاختصار ونحيلكم إلى موضوع شامل ومفيد جدا http://forums.fatakat.com/thread2019591 واستشارات في الموضوع http://www.islamweb.net/consult/inde...etails&id=3711 http://www.islamweb.net/consult/inde...tails&id=19822 في الحلقة القادمة بعون الله سنتطرق للبلوغ والشهوة المرافقة له وكيفية التعامل معها من خلال قصة شاب عفيف تعامل مع طاقته بروعة فعوضه الله بما هو أروع... ملحوظة: سنتكلم أيضا في الحلقات المقبلة إن أذن الرحمن عن الفتى والفتاة والزوج والزوجة وحلول بعون الله تعالى وأجوبة على أسئلة شائعة يتبع بعون الله اللهم يسر تابعونا حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#17
|
||||
|
||||
رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
قصة غريبة لشاب رائع أدام الله عليه نعمه - - - - - - - - سنبدأ بعون الله إعطاء الحلول ما بعد البلوغ، من خلال قصة شاب غريبة ولكنها واقعية ويشهد الله أن قصة هذا الشاب واقعية وحياته رائعة بفضل الله ويحيا سعيدا ولهذا اخترنا أن تكون نموذج للحلول وجزاه الله خيرا على تفصيل قصته لإدارة الصفحة.... وبسم بالله نبدأ سنعطيه اسما مستعارا....يوسف رمزا لعفة النبي يوسف عليه السلام بلغ يوسف وهو ككل أقرانه مر من عدم حوار وقحولة مشاعر في محيطه... بلغ الحلم أخيرا وقد تعرض في طفولته للتحرش مرات ...لكن سبحانك ربي كأني بالله يمحو ذلك من خاطره ويتبلد إحساسه تجاه ما حدث وكأنه حدث لشخص آخر.... احتلم...خرج الماء الذي وهبه الله له ليكون سببا في حياة أجيال من صلبه إلى يوم القيامة....أحس في اليوم التالي بشهوة عارمة ...طاقة جبارة ترج جسده الصغير...ماذا أفعل؟ حاول تجنب المثيرات....بنات كاسيات عاريات هنا وهناك....فتن ...زلزال داخلي يعم كيانه.... قام من مكانه سريعا....خرج يجري ويجري ويجري ويقول يارب استرني يارب استرني يارب استرني ، على قدر اللهب الداخلي يخرج النداء متلهفا للخالق البارئ ويحاول إهدار طاقته لعل الزلزال يهدأ ليفكر في الزلازل القادمة...مضت دقائق...سكن رويدا رويدا...عاد إلى البيت يخفي دموعه التي أبت إلا أن تخرج مناجاة لخالقها واستغاثة به من معصيته... هدأ وجلس يفكر....ما الحل؟ يتبع بعون الله اللهم يسر تابعونا حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#18
|
||||
|
||||
رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
يوسف حائرا...ماذا بعد
- - - - - - - - نعتذر على التأخر في الحلقة لظروف طارئة ونسأل الله أن تقبلوا عذرنا في الحلقة الماضية يوسف احتار كيف يتعامل مع شهوته....وجلس يفكر كيف يفعل ومازال الزواج حلما بعيدا... لاحظ أن نجدته بالله هدأت روعه...إذن لم لا يغتسل ويصلي فهو كان غير مواظبا على الصلاة...ويدعو ربه...قام من مكانه....لكنه اكتشف أنه لا يعرف كيف يغتسل من الاحتلام.... كم الساعة الآن؟ اقترب الظهر...سأذهب إلى إمام المسجد وأسأله....فوالدي لو سألته سينهرني وسيتهمني بعدم الحياء....خرج مهرولا إلى بيت إمام المسجد....لم يجده....تساءل: كيف أدخل للمسجد وأنا هكذا.... ذهب إلى بيتهم اغتسل غسلا عاديا بسرعة وانطلق إلى المسجد...لابد أن أفهم والله سيغفر لي لأني لا أعلم وأسعى للعلم....أستغفرك يا مولاي وأتوب إليك....رددها كثيرا في طريقه إلى بيت الله... صلى الظهر جماعة وما إن سلم الإمام وتبعه حتى هرول إليه لكي لا يذهب قبل سؤاله... أجابه الإمام على الغسل وكيفيته...ثم سأله على استحياء عن كيفية التعامل مع الشهوة فأجابه الإمام أنه ليس له إلا الاستغفار واللجوء إلى الله أن يحميه... شكر الإمام وخرج وهو يتساءل: ترى هل هذا كافيا لهدوء الزلزال؟ أنا لا أريد أن أتعامل معها، أنا أريد أن تموت حتى يتسنى لي الزواج....فهل هذا ممكنا؟ وسار إلى بيتهم يحلل الموضوع ومدى إمكانيته... يتبع بعون الله اللهم يسر تابعونا حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#19
|
||||
|
||||
رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
يوسف واللامستحيل - - - - - - - - في الحلقة الماضية يوسف بدأ يفكر جديا في كيفية نوم الشهوة إلى أن يأذن الله بالزواج، وهل المسألة مستحيلة أو لا في هذه الحلقة بعون الله انشغل تفكير يوسف بهذا الحلم....حياة بدون شهوة حتى يكون جاهزا للزواج...هاتف داخله يقول....مستحييييييييييييييييييل.... خرج مسرعا وذهب إلى بيت إمام المسجد وسأله على استحياء عما يرجوه، فضحك الإمام وقال له الأمل في الله لا حدود له، ولكن أظنها مستحيلة هذه المسألة.... دخل غرفته وصلى ركعتين...وجلس يبكي على الله...ويحدثه، يارب يقولون مستحيل وأنت لا مستحيل معك، ألست القادر على كل شيء.... واستمر في الدعاء والاستغفار.... مرت الأيام وكل يوم يوسف يصحو وقد احتلم أو مر بزلزال خلال اليوم من مناظر العري في الشارع، يغض البصر لكن ما إن يرفع بصره حتى يقابل ما يهز كيانه....فتى في بداية نشاطه الهرموني....يحتاج هدوء ليتوازن وليس عريا لتزداد معاناته والله المستعان... يقابل أصدقاءه ولا يجرأ أن يفتح هذا الموضوع معهم....لو قال لهم فيم يفكر سيهزأوا منه ويجعلوه أضحوكة.... بدأ يلازم وصفة الإمام وطلب من والده أن يشتري له قصص وكتب مفيدة...واقترح عليه أن يشترك في نادي للكراتيه... وبدأ تحقيق التوازن.... يتبع بعون الله اللهم يسر تابعونا حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#20
|
||||
|
||||
رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
يوسف....والابتلاء الساحر.... - - - - - - - - عرف يوسف من أين تؤكل الكتف، فقرر عدم الاستسلام للمعاناة....يقوم في الصباح...ولم يقو على صلاة الفجر بعد....يغتسل بسرعة ويصلي....يفطر ثم يذهب إلى الإعدادية....يسبح ويحوقل ويشغل لسانه ويغض بصره وإذا صادف عريا تذكر الكعبة فشغل ذهنه بصورتها واستمر في المصابرة.... وبعد صلاة المغرب يذهب إلى صالة الكراتيه، يفرغ كل الشحنة السلبية النهارية....يجتهد في دراسته...لقد قرر أن يجعل الزواج هدفا نصب عينيه...قرر أن يكافح في دراسته ويقوي بدنه ويستعف عن كل حرام ويدعو الله فكيف لا يجيبه؟ يبحث عن صحبة صالحة تثبته ولا يجد...بات يعرف إلى من يذهب...دعا الله وصلى استخارة مرات وهو يدعو.... مضت الأيام نسي طلبه لربه بصحبة صالحة.... جاء صديقه في القسم....عرض عليه أن يبيت معه الليلة....رفض وبعد إلحاح قبل.... ذهب مع صديقه إلى البيت وجاء الابتلاء .... يتبع بعون الله اللهم يسر تابعونا حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |