|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#111
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / منونة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن شيخنا الألبانى رحمه الله بدَّع المُسبِّح عليها فقال في السلسلة الضعيفة ج1/110 عند تخريجه للحديث الموضوع "نعم المذكّر السبحة" ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور : الأول: أن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح في " البدع والنهي عنها عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا فضربه برجله ثم قال : لقد سَبقتم ، ركبتم بدعة ظلما ، ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، وسنده صحيح إلى الصلت ، وهو ثقة من اتباع التابعين . الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه. ثم قال فى الضعيفة أيضا ج1/117 : ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العـدِّ بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها أفضل لكفى فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل! ومفاسد هذه البدعة لا تحصى فما أحسن ما قال الشاعر: وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف وأن شيخنا ابن عثيمين قال : السبحة ليست بدعة دينية، وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله – أي بأصابعه – لأنهن "مستنطقات" كما أرشد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو تكبيره.. فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه غالباً، الشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظروا إلينا فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات. وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقتضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله. قلت : فالمسبحة لا بأس أن يحملها المسلم إن لم يقصد بها العبادة أو الدلالة على العبادة ويُسبِّح على أصابعه لتجنب غفلة القلب والرياء وتقليد أهل البدع أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا وزكاتنا وسائر أعمالنا وأن يتجاوز عن سيئاتنا اللهم آمـــــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#112
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / attayiba السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلمى رحمنى الله وإياك أن صبغ المرأة رأسها بالسواد منهي عنه لعموم نهيه صلى الله عليه وسلم عن صبغ المرأة شعرها بالسواد . ومن ذلك حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة " وحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد " أما صبغ المرأة لشعر رأسها بغير الأسود مثل البني والأشقر فالأصل فيه الجواز إلا أن يصل إلى درجة تشبه رؤوس الكافرات والعاهرات والفاجرات فإن ذلك حرام وأما صبغ أجزاء من الشعر كأطرافه مثلا أو أعلاه فقط فإذا كان باللون الأسود فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه لحديث جابر المتقدم حيث أمر بتغيير الشيب وتجنيبه السواد قال : " غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد " وورد في ذلك أيضا وعيد على من فعل هذا وهو يدل على تحريم تغيير الشعر بالسواد . أما بغيره من الألوان فالأصل الجواز إلا أن يكون على شكل نساء الكفار فيحرم من هذه الناحية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وقد أفتى بعض أهل العلم في حكم تحويل لون الشعر الأسود إلى لون آخر أن هذا لا يجوز لأنه لا داعي إليه لأن السواد بالنسبة للشعر جمال وليس تشويها يحتاج إلى تغيير ولأن في ذلك تشبها بالكافرات . والله أعلى وأعلم
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#113
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم تكلمت مع الأخت فى هذا الموضوع عبر الماسنجر وأرى عدم تكرار الكلام ولعل فى ذلك الخير إن شاء الله
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#114
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريمة / إحسان سليمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلمى رحمنى الله وإياك أن من المقرر شرعا أن جهر الإمام بالتكبيرلإعلام من خلفه من المأمومين جائز ولا شيء فيه فإن كان من خلفه يسمعه كره التبليغ من غيره لعدم الإحتياج إليه ويجب أن يقصد المبلغ سواء كان إماما أو غيره الإحرام للصلاة بتكبيرة الإحرام فلو قصد الإعلام فقط لم تنعقد صلاته أما غير تكبيرة الإحرام من تكبيرات الانتقال فإن قصد بها التبليغ فقط فلا تبطل صلاته وإنما يفوته الثواب وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم في مرضه وكان صوته ضعيفا فكان الصديق رضي الله عنه يبلغ عنه عليه الصلاة والسلام ، فهذا لا بأس به . ومن هنا نعرف أنه إذا احتيج إلى التبليغ لسعة المسجد وكثرة الجماعة أو لضعف صوت الإمام لمرض أو غيره فإنه يقوم بعض الجماعة ممن خلفه بالتبليغ ، أما إذا كان الصوت واضحا للجميع ولا يخفى على أحد في الأطراف والصفوف الأخيرة وعلم أن الجميع يسمعه فليس هناك حاجة للتبليغ ولا يُشرع . وفى حادثة السؤال فإنه يجب الالتزام بأن يرفع الإمام صوته بالتكبير حتى يُسمع من خلفه وما فات من الصلاة فلا بأس فمن فارق الإمام فلا بأس به وهو الأصح لأنه إذا قام الإمام بالانتقال من ركن إلى ركن وفات على المأموم أن يدركه فى ركنه الذى هو فيه فكان الإمام فى ركن والمأموم فى ركن آخر بطلت صلاة المأموم بمعنى أن الإمام لو كان واقفا فركع ولم يركع المأموم ثم قام من ركوكه دون أن يركع المأموم بطلت صلات المأموم . وماسبق دون علم فلا بأس ولكن من عرف عليه أن يلزم ما عرف والله سبحانه وتعالى أعلم .
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#115
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / khaledhu السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن القرآن كلام الله أنزله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم تاما كاملا بدون لبس فيه ولا زيغ موصولا مكملا موقوف رسمه على ماكتبه صحابته صلى الله عليه وسلم فى المصاحف العثمانية فمن قطع كلماته قطعه الله فلا يجوز أخى الكريم تقطيع القرآن بهذه الكيفية ولا غيرها ، ولم يقل بذلك أحد من أهل العلم ومن فعل ذلك وقع قول الله عليه بأنه عليه لعنة الله وله سوء الدار ــ دار الدنيا ودار الآخرة ــ "والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار" أخى الكريم أنصحك أن تردد دائما قول الله عز وجل : " رب لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين " وقوله سبحانه وبحمده : " رب هب لى من لدنك وليا " وسترى نعمة الله عليك واصبر وإياك وسبيل الشيطان وإن وافق خيرا فى الدنيا فالله يبتلى الانسان به قال الله عز وجل : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " قال ابن أبي جمرة في كتابه " بـُهجة النفوس" قال العلماء : " سبيل المؤمنين هو سبيل أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم". يسر الله لكم الأمور ورزقكم الصبر وأعطاكم الخير العميم والولد المستقيم لرب العالمين اللهم آمـــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#116
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الأضحية هى : مَا يُذبح فِي يوم النحر من بعد صلاة العيد وأيّام التشريق تقرّباً إِلَى الله تعالى. يوم النحر . أوّل أيّام عيد الأضحى. وأيَّام التشريق ثلاثة وهي: الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشرمن ذي الحجّة . وذهب الجمهور إِلَى أنّ الأضحية سنّة مؤكّدة، ويكره تركها مع القدرة عليها لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه في الصحيحين قال :" ضحى النبى صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ، ذبحهما بيده ، وسمى وكبر ، ووضع رجله على صفاحهما ".وذهب ربيعة، والليث بن سعد، وأبو حنيفة، والأوزاعي، رحمهم الله تعالى إِلَى أنّها واجبة عَلَى الموسر،لقوله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مُصَلاَّنَا " رواه ابن ماجة وأحمد وصححه الألباني فِي "صحيح الجامع" برقم ( 6490 ) وشرع الله الأضحية بقوله الله تعالى :{ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ "2"}سورة الكوثر وقوله سبحانه وبحمده :{ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ "36"}سورة الحج . وإذا أراد أحد أن يضحي وهل هلال ذي الحجة فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته , لحديث أم سلمة رضي الله عنها عند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رأيتم هلال ذى الحجة , وأراد أحدكم أن يضحي , فليمسك عن شعره وأظفاره " . وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته , ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية فإنما الأعمال بالنيات. وللأضحية ثواب عظيم عند الله تعالى فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله أصحابه عن الأضاحي : " سنة أبيكم إبراهيم " . قالوا فما لنا فيها يارسول الله قال : " بكل شعرة حسنة " قالوا فالصوف يارسول الله ؟ قال : " بكل شعرة من الصوف حسنة " . رواه البخاري وعن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ماعمل آدمى من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم ، إنها لتأتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظفارها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا " رواه الترمذى والذبح يبدأ من بعد صلا ة العيد لحديث جندب البجلى عند مسلم قال : شهدت رسول صلى الله عليه وسلم صلى يوم أضحى ، ثم خطب فقال: " من كان ذبح قبل أن يصلى، فليعد مكانها ، ومن لم يكن ذبح ، فليذبح باسم الله " ويُسنُّ لمن يحسن الذبح أن يذبح أضحيته بيده ويسمى الله عليها ويكبر ثم يقول اللهم هذا عن فلان ويسمِّي نفسه أومن أوصاه بالذبح فإن رسول صلى الله عليه وسلم ذبح كبشاً وقال : " بسم الله والله أكبر , هذا عني وعن من لم يُضح من أمتي " رواه أبو داود والترمذي ، ومن كان لا يحسن الذبح فليأت بمن يذبح و يشهده ويحضره. ويسن للمُضحي أن يأكل من أضحيته ويهدي الأقارب والأصدقاء والجيران , ويتصدق منها على الفقراء قال تعالى :{ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ "28" } سورة الحج وقال الله تعالى :{ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ "36"} سورة الحج وكان بعض أهل السلف يقسمها أثلاثاً : فيجعل ثلثاً لنفسه , وثلثاً هدية للأغنياء , وثلثاً صدقة للفقراء . ولا يعطي الجزار من لحمها ولا شعرها شيئاً كأجر . " يا فاطمة قومي فأشهدي أضحيتك فإنه يغفر لك عند أول قطرة من دمها كل ذنب عملته " والأفضل عند الحنابلة أن يجعل أضحيته أثلاثا كما تقدم وعند الشافعية أن يتصدق بها كلها ودون ذلك عنهم فى الفضل أن يأكل ثلثها ويتصدق بثلثها ويهدى ثلثها. والأفضل عند المالكية أن يجمع بين الأكل منها والتصدق والاهداء بدون تحديد بالثلث ولا غيره وأوجب الشافعية وابن حزم التصدق ببعض الأضحية ولو قليلا والله أعلم.
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#117
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحيم الرحيم أختى الكريمة من إجابتى السابقة يتبين لك أنه طالما أنه يجوز الأضحية عن الميت يكون حكمها عليه حكم الحى وبالطبع يجوز عليه مايجوز على الحى وقيسى على ذلك وأضحيتك تذبحيها بنفسك أو تشرفى على ذبحها ولهذا تذبحين أضحيتك فى مكانك الذى تعيشين فيه بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#118
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / وسام الوفاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن للشئ الملتقط شروط منها : أهمها : التعريف بها عام هجرى كامل فى مكان التقاطها والأماكن المجاورة . فإن شاء الملتقط أن يتصدق بها لصاحبها فيُستحب ذلك . وإن شاء أن ينتفع بها إلى أن يظهر لها صاحبا فلا بأس بذلك . وإن وضعها صدقة جارية لصاحبها فله مثل أجره لا ينقص من أجره شئ . وإن أراد بعد التعريف عاما كاملا أن ينتفع بها فعليه أن يُخرج عُشرها صدقه ثم ينتفع بها . فانظرى ماالذى يوافقك من هذه الأمور واتقى الله فى ذلك وإن كنتُ دائما أميل إلى وضع المال منها صدقة جارية ، وإذا احتاجه الملتقط لحاجته المُلحَّة له فليُعرِّفها عاما ثم يمتلكها بالشروط السابقة هذا والله أعلى وأعلم وبارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#119
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / نعمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن على المرأة أن تقدم نفسها لزوجها كما أراد الله لهما فتعطيه من نفسها ما يتمتع به بضوابط الشرع تلبس له ما يظهر مفاتن الجسد أو تكشف له ماأمرها الله بستره عن غيره فهو الخل الحبيب أما مايباع من ملابس النساء فلا شئ عليه كسلعة أما ضوابطه مهمة ومنها : أن لا تبتاع المرأة من رجل لأنه لا يحق للرجل أن يتخيل الثياب على المرأة ناهيك أنها تكلمة فى مقاساتها من ضيقها ووسعها فإذا باعت المرأة المرأة كانت أستر وأعف وأكرم أما المتبرجات وحكم التجارة معهما فليس الحكم موقوفا عليهن وإنما الحكم يكون على أصل اللباس نفسه وأن الهدف بيعه يكون للمرأة فى بيتها وفى خدرها فإذا أخذته ولسته فى غير موطنه فهذه سيئتها فالحرص أن تكون النية فى البيع والشراء لمثل هذا هكذا وإن وجدت سبيلا للتذكرة بذلك فذكرى وبارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#120
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة الخوف من التوكيل فى الذبح هنا من عدم الذبح وعدم التوزيع أو التقصير فيهما من قبل الموكول له ولهذا كان الشرع على أن صاحب الأضحية إما أن يذبح بنفسه أو يقف على الذبح أما وإنه لو ضمنْت ذلك فلا بأس ولا حرج وعليك أن لا تأخذى من أظفارك ومن شعرك وعيشى مع ربك فى العشر الأول من ذى الحجة كما ذكرت لك سابقا بارك الله فيك وفى حرصك على طاعتك لله والتواصل مع أهل رحمك وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج كرب أهلنا وأشقائنا فى العراق وأن يوحد صفهم ويجبر كسرهم ويجمعهم تحت راية الإسلام وأن يهلك عدوهم المتربص بهم اللهم آمــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |