روائع الخربشات من القلب / بقلم المميزة راغبة في رضا الله و أقلام مميزي الشفاء

[راغبة في رضا الله]

السعادة

سأل أحدهم مجموعة كبيرة من الناس عن سر السعادة
كل واحد قال له شيئا
الى ان وصل الى شخص قال له
ان تسالني عن سر.ز
فكيف تريدني ان افشي السر..
اما انا فسأفشي لكم سر السعادة..
بل أسرارها
مقياس السعادة يختلف من شخصٍ لشخص
البعض يسعد بالمال
والبعض بالعيال
وبالبعض بالنساء
والبعض بالحب
والبعض بالنزهات
والبعض بالاكل
والبعض باجتماعه مع احبته
والبعض والبعض
وكل ذلك لحظات مؤقتة من السعادة تنتهي بانتهاء المسبب ..
فكل شيئ يرحل ويفنى وينتهي وقته
أما السعادة الحقيقية والدائمة هي فقط بشيئ واحد

الإيمان بالله

نعم حين تكوم مؤمنا بالله تكون سعيدا في مواضع السعادة
وسعيدا حتى في مواضع الحزن وربما سعادتك بالحزن اكبر
لأنك تعلم يقيناً أن كل لحظةٍ صعبة تمر عليك سيعوضك الله عليها مالاتتوقع ولم يخطر على بالك

أسأل الله ان يرزقكم جميعا
سعادة لامقطوعة ولا ممنوعة..

[راغبة في رضا الله]

ياقطرات المطر الحزينة..
لماذا على شبكي تطرقينَ..
وكم من الحكايات وراءك تخلفينَ..
وكم من الهمسات تحملينَ..
لطالما كنت عشقي القديم..
لطالما غسلتِ حزني والأنينَ..
لطالما أنشدتكِ ألحاناً وترانيم..
ورسمتك لوحاتا تبهجُ الناظرينَ..
لطالما حمّلتكِ اشواقي والحنين..
لتسافري بها عبر سمائك من سنين..
ورجوتكِ ان تذهبين وتنزلين..
على أحبتي البعيدين..
فتهمسي في آذانهم حبي الدفين..
وعذاباتِ قلبي الحزين..
طال البعاد ..يابعضي وكلي
يا أهلي الطيبين..
أبي ..إخوتي..صديقاتي
في بلدي الجريح..
الى متى ستبقينا الدنيا ..
عن بعضنا مغتربين..
لماذا كل قوافلي وجهتها البعد والفراق..
لماذا لاتبقي لنا الأيام أي اتفاق..
لماذا الوعود والعهود صارت سمتها النفاق..
وحتى الصادقين..
صاروا مجبرين..
أن يمزقوا احلامهم..
ويكفروا عن ايمانهم..
ويفسخوا عهودهم..
ويديروا ظهورهم..
ويخفوا دموعهم..
ويرضوا بسنة الفراق..
وييئسوا من اللقاء..
فهل ياترى سنفسخ يوما
صك الرحيل..
ونبرم العهد الجديد
عهد البقاء..
معا
الى آخر العمر المديد..
إنه حلمي الجميل..

أشتاقكم أهلي وأحبتي
الى متى الغربة عنكم
الى متى؟؟!!

[راغبة في رضا الله]

يامالك القلوب...
قد أثقلتنا المعاصي والذنوب..

وقلوبنا من شوقها للجنان تذوب..

فأحسن خواتمنا اذا دنا منا الغروب..

تصبحون على ذكر الله

[راغبة في رضا الله]

فوضى ..وضجيج

تتزاخم الافكار والأحاسيس في رأسي
وكأنها في كرنفالِ لسيرك عالمي..
يسيطر فيها الحب كمروضٍ للأسود
فتذعنُ له كل المشاعر كما تذعن الأسود للمدرب..
يتعالى الفرح احيانا كما تتعلى ضحكات الأطفال للمهرج
الذي اضطر لتلوين وجهه باغرب الالوان فقط كي يرسم ضحكة بريئة على وجه اثقلته الاحزان..
نعم لي احبة فعلوا المستحيل كي يسرقوا ضحكة من متجر الحزن في قلبي..
وأما مفاجاة السهرة فهو إحساسٌ دخيل
راح يتراقص على الحبال كهاوٍ مبتدئ لا يملك الخبرة
انه الكره هذا الاحساس الذي لم آلفه يوما ولم يألفني..
تراه كل حين يهوي بقلبي من ارتفاعات شاهقة..
فيكاد يقتلني في كل قفزة ..
ويجبرني أن أصرخ وأطلب انهاء الكرنفال
فالضجيج والفوضى في راسي بلغت مداها..
وأحتاج ان أعيد ترتيب الأوراق المبعثرة..
أسدلتُ الستارة ..وانتهى الكرنفال..ولم يبقى في راسي
الا صوت واحد..انه الناي يعزف ترانيم الحزن الشجية..
فسكنت جوارحي على لحنٍ طالما ألفته وألفني..

[راغبة في رضا الله]

من المؤلم والصعب أن تجبر نفسك على تعلم الكره..
رغم معرفتك أن كل قواميس قلبك لايوجد فيها مفردات لهذه اللغة
ولكن هناك اشخاص لايفهمون الا تلك اللغة ,فإن لم تتقنها لن تستطيع التعامل معهم
وبهذا سيأكلونك ويمتصون دمك بلا رحمة..

[راغبة في رضا الله]

فاشلة في التجارة

قالوا ..التجارة شطارة..

فيها ربحٌ وخسارة..

لكنني في صفقات المحبة..
فاشلةُ بجدارة..
تجمدت ارصدتي وسنداتي..

وأعلن بنكي إفلاسه ياجارة..

فانا أبيع كل ما أملك بلا مقابل..

وأسلم أحبتي عرش قلبي والامارة

فلاهم صانوه ولا دفعوا إجاره..

قالت الأعراب من زمان..

قلبي على ولدي وقلبُ ولدي على حجارة..

[راغبة في رضا الله]

المؤمن فطن ويرى بنور الله
حينما تشعر بالحقيقة داخلك
وتراها بأم عينك
ثم تصر ان تضع نظارة على عينك
تغشي عنك الحقيقة
وكل ذلك اتباعا لمشاعر قلبك
فانت قد اجرمت بحق نفسك
الى متى تصر على ان لاترى الحقيقة
الى متى تصر ان تغطي الشمس بغربال
ىن لك ان تستيقظ من اوهامك واحلامك
التي ستتكسر قريبا بيد مكسر الاحلام
ولكن حينها لاتلم احد ولا تلمه
لا تلم الا نفسك لانك انت من وضعت النظارة ورفضت ان ترى نور الشمس

[راغبة في رضا الله]

كل الاشياء تذكرنا بهم....
الأسماء..الأماكن..
الطعام..الأناشيد..كل شيئ ..
حتى اللاشيئ..
فاين الهروب وكيف الفرار من اشواقنا..
طال البعاد..والفراق طعمه علقم..
سكت اللسان وفقط الدموع راحت تتكلم
متى اللقاء يا ابتاه..
اعياني الصبر وحلم العودة تاه

[راغبة في رضا الله]

غريب...!!
أمرٌ غريبٌ وعجيب..
شخصٌ واحدٌ يحدث بلبلةً وضوضاء
ألغازٌ وشكٌ مريب..
فهل هو ذكي..ماكرٌ أم لبيب..
ولكن..
هناك من يشغل الناس ويجمعهم حوله بالصدق والقلب الطيب المنيب..
وهناك من يجتمع الناس ليشكو من ظلمه وقسوته بعد ان كان لهم اقرب قريب
فاتقوا الله ياهؤلاء فان دعوة المظلوم لاتخيب

[راغبة في رضا الله]

سأقوم من بين الرماد ان شاء الله كرمزية طائر الفينيق سواء أأخذ ذلك وقتا طويلا أو قصيراً تأكدوا من ذلك

سأنجح ..سأبدع..سأتألق..وستموتون غيظاً وحسرة من النظر الي ومشاهدتي قد استعدتُ عافيتي بعدكم ونسيتكم ورميتكم رمياً من حياتي..
تحتاجون عمراً كاملاً فوق عمركم للندم على خسارتي وإيذائي
لن أعرف الدمار بعد اليوم بل ساكون قوية باذن الله في كل شيئ
قوية في صبري..في جلدي ..في ايماني بالله..في ديني..في أخلاقي..في التزامي وقرآني..وهذا ماسيميتكم غيظاً وقهراً
لي حقوق كثيرة عندكم لم ولن اسامحكم بها
قلت لكم وأكررها مرة أخرى وأخرى
والله لن تنعموا بالسعادة ماحييتم لأنكم تحملون على ظهوركم أوزاراً تهد الحيل ومظالم لم يسامحكم أصحابها
الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعا الا حقوق العباد
وحقوقنا انا وغيري لم نسامح بها ,فأروني اي حياة ستعيشون..
على فكرة
كلامكم الذي تتكلمون به عني لن يهزني ولن يحبطني على العكس
أكد لي كم هو الفرق شاسعٌ بيننا
بين قلوب طيبة مرهفة لاتستطيع أن تتعايش مع الحقد والكره
وتتمنى الخير حتى لمن ظلمها وتنظر بعين العطف والرحمة حتى للعصاة
وبين قلوب سوداء بكل معنى الكلمة لاتفتأ مرارا وتكرارا أن توز وتحرض صاحبها أن يسيئ الى من أحسن اليه ويعض اليد التي امتدت اليه
تصوروا انسانا يساعد انسانا من الغرق يمد له يده ويخاطر بحياته وكل شيئ ,وماذا يفعل هذا الغريق
بعد ان ينجو يقوم بدفع من ساعده في البحر
فأي نذالة هذه ,وهل هناك وصفٌ لهؤلاء
والله لا اجد لهم وصفا يليق بهم لذا سأصمت لان مجرد الكلام عنهم هو شرفٌ لايستحقونه ونفيهم من حياتنا ورميهم في مزبلة التاريخ هو الطريقة الوحيدة والصائبة للتعامل معهم
وان كل ما كتبته عنكم كان بسبب حجم الالم وليس لاني اهتم لأمركم فلم اعد كذلك وساصمت بعد اليوم
الى أن يأتي اليوم الموعود يوم الحساب الذي ستنالون فيه جزاؤكم العادل لما اقترفته أيديكم وألسنتكم من جرائم شنيعة
سلاما ..ياهؤلاء
هذا فراقٌ بيني وبينكم ..لاتستحقون ان أخاطبكم بعد اليوم